يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/12/2023
فلسطين
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة – الثلاثاء - يومه الـ60 توالياً، بغارات وقصف لم يتوقف وليلة قاسية عاشها سكان خانيونس وجباليا كثّفت فيها قوات الاحتلال الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وسط اقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصدياً بطولياً من المقاومة.
وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه نفّذت مئات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلّفة مئات الشهداء والجرحى. وأضاف أن قوات الاحتلال تواصل التركيز في قصفها العنيف على استهداف خانيونس وشمال غزة وشرقها، مع إصدار المزيد من أوامر التهجير القسري (الترانسفير). للمزيد من التفاصيل حول الغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ملخص حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لليوم 5/12/2023. كالتالي:
رام الله - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء (40) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم ثلاث سيدات، وصحفي، وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات: نابلس، الخليل، رام الله، جنين، بيت لحم، والقدس، جرى الإفراج عن مجموعة منهم لاحقاً. وأعدمت قوات الاحتلال خلال عمليات الاقتحام المستمرة الشاب محمد يوسف مناصرة (25 عاماً) من مخيم قلنديا، بعد أن اعتقلت شقيقه من المنزل، إلى جانب ذلك فإن الاحتلال ومنذ فجر اليوم، يواصل اقتحام بلدة بيت كاحل/الخليل، وينفّذ عمليات تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب الاقتحامات المستمرة لمنازل أهالي البلدة، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (3580)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=306898552310101&set=a.109286042071354
استُشهد الشاب محمد يوسف حسن مناصرة (25 عاماً)، واعتُقل شقيقه صباح اليوم الثلاثاء، في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت منزل الشهيد مناصرة بشكل عنيف وقامت بتفجير باب المنزل الذي كان يقف خلفه الشهيد استعداداً لفتح الباب لقوات الاحتلال التي فجّرت باب المنزل بقنبلة تسببت بتفتيت جسده، واعتقل الاحتلال شقيقه عبد الله قبل أن ينسحب. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت خلال اقتحامها للعديد من المنازل.
وباستشهاد الشاب مناصرة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 468، بينهم 260 شهيداً منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
أصيب 4 مواطنين بالرصاص الحي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، فيما تم اعتقال 12 آخرين بينهم عمال من غزة خلال مداهمات في بلدات الدوحة وأرطاس وواد النيص. واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي (17 و44 و42 عاماً)، في الحوض واليد والوجه، ونقلوا إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم لتلقي العلاج. واعتقلت قوات الاحتلال في بلدة الدوحة غرباً مدير مدرسة الخلفاء الراشدين في البلدة محمود جوابرة في الخمسينيات من عمره، بينما داهمت مبنى دائرة السير وعدداً من المطابع وعبثت بمحتوياتها. وفي قرية أرطاس جنوباً تم اعتقال لؤي شلش بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه. كما واعتقلت قوات الاحتلال عشرة عمال من قطاع غزة بعد أن داهمت مكان سكناهم في مقر جمعية واد النيص الخيرية في قرية واد النيص جنوباً.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من مخاطر التعايش الدولي مع استمرار حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني على أمن واستقرار المنطقة والعالم. كما طالبت الوزارة في بيان، بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف بناء المخطط الاستعماري الإحلالي المسمى القناة السفلى في القدس المحتلة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن إسرائيل تستغل حجة الدفاع عن النفس لحسم مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية وفقاً لمصالحها الاستعمارية.
أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء اليوم الثلاثاء، في مؤتمره الصحفي اليومي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 60 يوماً من القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء. وارتكب 77 مجزرة راح ضحيتها 1248 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينما مازال مئات الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 16248 شهيداً، في 1550 مجزرة من بدء الحرب، بينهم 7112 طفلاً و4885 امرأة.
خاضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفصائل المقاومة الفلسطينية معارك في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، في اليوم الـ60 لمعركة طوفان الأقصى، وفجرت عدداً كبيراً من الدبابات وسط اشتباكات وعمليات قنص من مسافة صفر، وإطلاق رشقات صاروخية جديدة. وأعلنت كتائب القسام استهداف جرافة عسكرية شرق مدينة خانيونس بقذيفة "الياسين 105"، وقبلها أكدت استهداف 4 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. كما أعلنت في بلاغ عسكري استهداف آليتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وأكدت تمكن مجاهديها من قنص جنديين صهيونيين ببندقية الغول القسامية شرق خانيونس وإصابتهما إصابة مباشرة. كما أعلنت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، صباح الثلاثاء: إن مجاهديها استهدفوا 5 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وفي بلاغ سابق صباح اليوم أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها استهدفوا 3 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وقبل ذلك استهدفت دبابة صهيونية متوغلة شرق خانيونس بقذيفة "الياسين 105". كما أعلنت عن قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن، يشير في مؤتمر صحفي إلى أن الوضع في قطاع غزة يتدهور ساعة بعد الأخرى في ظل استمرار القصف العنيف بما في ذلك في خان يونس ورفح جنوب القطاع.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهداف آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة (RPG) قرب مخبز العودة في محور التقدم شرق خانيونس. كما أعلنت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود العدو في محيط مسجد أبو دلال شرقي مدينة خان يونس.
القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، يؤكد في مؤتمر صحفي، أن موضوع تبادل الأسرى، لن يجري الحديث عنه حالياً، إلا بعد وقف العدوان على قطاع غزة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في تقرير، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت سجونها إلى "مقابر أحياء"، مع تصاعد الاعتداءات على المعتقلين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط تعتيم شديد من إدارة سجون الاحتلال لعدم فضح الجرائم التي تمارس بحق المعتقلين. وتابعت أن "الأقسام (في السجون) تتعرض لاقتحامات شبه يومية، يعتدي خلالها الجنود على المعتقلين بالضرب المبرح بالهراوات والبنادق، ورش الغاز السام، وبالأعيرة المطاطية". وأردفت الهيئة، وفقاً لزيارة محاميتها في سجن "مجدو"، أن "الجنود الإسرائيليين داخل أقسام السجون يتعمّدون ضرب المعتقلين بعنف، والإهمال المتعمد لإصابتهم وتركهم بشكل متعمد دون علاج". وشددت على أن المعتقلين يتعرضون لأنواع عديدة من العقوبات، أبرزها عدم وجود نوافذ ألمنيوم على الشبابيك، حيث يعاني المعتقلون البرد القارس، ونقصاً في الأغطية والطعام، مضيفة أن هناك عدداً كبيراً منهم ينامون على الأرض، ولا يُسمح لهم بالخروج إلى الفورة (الفسحة)، وسُحبَت منهم الأدوات الكهربائية كافة، والأغراض الشخصية والملابس. وتعتقل سلطات في سجونها نحو 7800 معتقل، منهم 166 طفلاً و33 أسيرة و2873 معتقلاً إدارياً.
جمعية نادي الأسير الفلسطيني، ومـؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، تستعرضان في بيان أبرز المستجدات والأوضاع داخل سجن عوفر.
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، تحذر في بيان صحافي مشترك من تداعيات إنسانية كارثية غير مسبوقة للهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع في مجمل قطاع غزة، خاصة ما يجري في خانيونس.
أكدت حركة حماس أن إلغاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي إقامة منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة حماس، هو استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الإستعلائية للصهاينة. وقالت حماس في بيان لها: "إن الصهاينة يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة، للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني". ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكلٍ خاص إلى اتخاذ موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية، والتي تكررت كثيراً من قبل مسؤولين صهاينة، يرون أنفسهم فوق القانون وفوق المحاسبة.
إسرائيل
قال متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، لشبكة "CNN"، الإثنين، إن معدل مقتل مدنيَين فلسطينيَين إثنين في غزة مقابل كل [مسلح] من حركة "حماس" يعد "إيجابياً للغاية" نظراً لتحديات القتال في المناطق الحضرية. ويأتي ذلك بعد أن ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن إحاطة لوسائل الإعلام الأجنبية من قبل كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مدنيَين إثنين قُتلا في غزة مقابل كل ناشط من حماس. وعند سؤاله حول التقرير، قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي: "أؤكد صحة هذا التقرير". وأردف كونريكوس: "ويمكنني أن أقول إنه إذا كان ذلك صحيحاً، وأعتقد أن أرقامنا سيتم تأكيدها - إذا قارنت هذه النسبة بأي صراع آخر في المناطق الحضرية بين جيش ومنظمة [إرهابية] تستخدم المدنيين كدروع بشرية لها، ومتغلغلة بين السكان المدنيين، فإن هذه النسبة هائلة، وإيجابية للغاية، وربما فريدة من نوعها في العالم"، على حد قوله.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، للصحفيين في مؤتمر صحفي، السبت، إن الجيش قتل "آلاف [الإرهابيين]"، دون أن ينشر الجيش الإسرائيلي رسمياً أي تقديرات للقتلى. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عسكري إسرائيلي لم تذكر إسمه، قوله، عندما سئل عن حقيقة مقتل حوالي 5000 من عناصر حماس: "الرقم إلى حد ما صحيح".
أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، في مؤتمر صحفي، بعد مرور 60 يوماً على الحرب إنه: "منذ اندلاع الحرب، قواتنا تحاصر منطقة خان يونس جنوب القطاع، نواصل بالمقابل تعميق الإنجاز أيضاً في شمالي القطاع، من اعتقد أن الجيش لن يعرف استئناف القتال بعد الهدنة - مخطئ، حماس يشعرون ذلك جيداً". وأضاف هاليفي :"خلال الأيام الأخيرة تم القضاء على نشطاء كثر بينهم قيادات في حماس، انتقلنا خلال الأيام الأخيرة إلى المرحلة الثالثة من المناورة العسكرية، سيطرنا على مقرات كثيرة لحماس في شمال القطاع، وحالياً ننشط أمام مواقع مركزية في الجنوب. نتصرف باحترافية: نقوم بإجلاء السكان مسبقاً من مناطق القتال، نهاجم حماس فوق وتحت الأرض خلال هجمات مشتركة من الجو، البحر واليابسة، ندخل قواتنا البرية الى داخل القتال بمرافقة معلومات استخباراتية نوهية جداً وقوية مع دقة عالية جداً، قواتنا تصطدم مع مخربين كثر، تستهدفهم بفاعلية وبمستوى احترافي مذهل". كما تطرق هاليفي لأول مرة الى مقتل يوفال كاسترلمان الذي ساعد على تحييد المهاجمين الذي نفذوا عملية إطلاق النار في القدس قبل أسبوع لكنه قتل بنيران جندي اعتقد أنه أحد المنفذين، ووصف هاليفي الحدث بأن "مأساوي" معبراً عن تقديره لكاستلمان الذي قال إنه تصرف ببطولة : "إننا نشيد ببطولة المواطن الذي ركض بشجاعة نحو النار لوقف قتل المدنيين"، مشدداً على تعليمات إطلاق النار للمقاتلين: "لا تتعجلوا في إطلاق النار عندما يكون الخطر منخفضاً، ونحن لا نطلق النار على من يرفعوا أيديهم. الحالة المحددة نفسها لا تزال بالطبع قيد التحقيق، وهذه المفاهيم، من المهم أن نعرفها جميعاً الآن". وتطرق هاليفي إلى تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" مفاده أن إسرائيل قامت ببناء نظام ضخ في شمال قطاع غزة من أجل إغراق أنفاق حماس. أجاب رئيس الأركان: "نواجه العديد من البنى التحتية تحت الأرض في غزة، لدينا طرق مختلفة، لن أتحدث عنها هنا. تفجير وتدمير وأيضاً قدرات تمنع عناصر حماس من استخدام الأنفاق أثناء القتال". وفيما يتعلق بإغراق الأنفاق بمياه البحر، ألمح:"إنها فكرة جيدة". وأضاف رئيس الأركان وتطرق إلى القتال ضد حزب الله وقال :"إننا ندفع حزب الله ثمناً باهظاً والتي تحاول هذه المنظمة إخفاؤه، وعلى ما يبدو يعرف لماذا". وأضاف :"لكن في الوقت نفسه نواصل النشاط العملياتي الذي يهدف إلى تحقيق واقع أفضل، أفضل بكثير على الحدود الشمالية".
كشف المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي الى أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال القتال، اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة ارتفع الى سبعة في المعارك في قطاع غزة. وكان أعلن فجر اليوم أسماء ثلاثة جنود في سلاح المدرعات بينهم ضابط ومقاتلين من الكتيبة 53 في القطاع في تشكيل "باراك"، في حين أعلن عن جنديين إضافيين بعد الظهر بينهم ضابط في سلاح المدرعات من الكتيبة 53 ومقاتل في سرية الدوريات في الكتيبة 6261، اللواء 261. في حين أعلن مساء اليوم عن جنديي احتياط سقطا في المعارك في قطاع غزة بينهم ضابط في سرية الدوريات التابعة لفرقة الإطفاء ومقاتل في الكتيبة 7008 في تشكيل "حيتسي ايش". وسُمح بالنشر أيضاً أن مقاتلاً إضافياً من تشكيل "باراك" أُصيب بصورة خطيرة في المعارك شمال غزة، بالإضافة إلى ذلك، وفي معارك مختلفة في غزة، أُصيب مقاتل من وحدة دوفدوفان، مقاتل في وحدة ناحال، وأيضاً ضابط ومقاتل في دورية المظليات، ونقل المصابين الى المستشفى لتقلي العلاج وتم تبليغ عائلاتهم. وهؤلاء قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سمح بنشر أسمائهم اليوم: الرائد (احتياط) متان دماري 31 سنة من ديمونا، قائد صف في سرية دورية فرقة الإطفاء (215)، الرائد (احتياط) إيلي إلياهو كوهين 23 عاماً من بيت نحميا، مقاتل في الكتيبة 7008، الرائد (احتياط) جيل دانيلز 34 سنة من أشدود، مقاتل في سرية الدوريات في الكتيبة 6261، اللواء 261، النقيب ياهال غازيت 24 سنة من قرية ركفات نائب قائد السرية في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188)، النقيب إيتان فيش 23 سنة من بلدة بادويل ضابط مدرعات قتالية في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188)، الرقيب توفال يعقوب تسيناني 20 سنة من كريات جات، مقاتل مدرع في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188)، الرقيب ياكير يديديا شينكوليفسكي 21 سنة من مجدال عوز، مقاتل مدرع في الكتيبة 53، تصميم باراك (188).
وضعت إسرائيل خطط لإغراق شبكة أنفاق حماس تحت قطاع غزة بمياه يتم ضخها من البحر الأبيض المتوسط، في خطوة تهدف إلى تدمير شبكة ممرات ومخابئ الحركة تحت الأرض ودفع مقاتليها إلى السطح، بحسب تقرير يوم الإثنين. نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الإسرائيلي قام الشهر الماضي بإقامة خمس مضخات مياه كبيرة بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، وهي قادرة على غمر الأنفاق في غضون أسابيع عن طريق ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة فيها. وقال المسؤولون إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالخطة الشهر الماضي، لكنها لم تقرّر بعد ما إذا كانت ستنفذها أم لا. وأشار التقرير إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيغرق الأنفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين اختطفتهم حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى خلال هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، نظراً للخطر الواضح الذي سيشكله على الرهائن المحتجزين تحت الأرض.
وبحسب التقرير، كانت الآراء في إدارة بايدن متباينة، حيث أعرب بعض المسؤولين عن قلقهم بشأن الخطة الإسرائيلية بينما قال آخرون إنهم يدعمون جهود إسرائيل لتدمير الأنفاق وأنه لا توجد بالضرورة أي معارضة أميركية. وتشمل المخاوف التي أشارت إليها الصحيفة الأضرار المحتملة التي قد تلحق بطبقة المياه الجوفية والتربة في غزة، إذا تسربت مياه البحر والمواد الخطرة الموجودة في الأنفاق إليها، فضلاً عن التأثير المحتمل على أساسات المباني. وقال شخص مطلع على الخطة لصحيفة "وول ستريت جورنال": "لسنا متأكدين من مدى نجاح الضخ، لأن لا أحد يعرف تفاصيل الأنفاق والأرض المحيطة بها. من المستحيل معرفة ما إذا كان ذلك سيكون فعالاً لأننا لا نعرف كيف سيتم تصريف مياه البحر في أنفاق لم يدخلها أحد من قبل". أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أن قواته اكتشفت أكثر من 800 فتحة نفق في قطاع غزة منذ بداية الهجوم البري الذي يستهدف حركة حماس والذي بدأ في أواخر أكتوبر، وتم تدمير حوالي 500 منها بالفعل. وقال الجيش أنه دمر أيضاً أنفاقاً بطول مئات الكيلومترات، بالإضافة إلى الفتحات. وقال الجيش الإسرائيلي "إن تم العثور على الفتحات في مناطق مدنية، والكثير منها كان يقع بالقرب من أو داخل مؤسسات تربوية، ورياض أطفال، ومساجد، وساحات لعب"، مضيفًا أن الجنود عثروا على أسلحة تابعة لحماس في بعض الأنفاق.
أشار المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، إلى أن الجيش الإسرائيلي حاصر مخيم جباليا واستهدف معقلاً لحركة حماس فيه. والأرض التي تختبئ فيها حماس فريدة من نوعها، إننا ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك إطلاق الرهائن وإنهاء حكم حماس. 406 جنود إسرائيليين قتلوا حتى الآن.
عمَد عنصر أمن إسرائيلي، إلى محاولة تفتيش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قبيل بدء اجتماع "كابينيت الحرب" في مقرّ وزارة الأمن في تل أبيب، أمس الإثنين. جاء ذلك بحسب ما أفادت القناة الإسرائيلية "13" في تقرير نشرته مساء اليوم الثلاثاء، مشيرة فيه إلى ما وصفته بـ"الحادثة غير العادية". وذكرت القناة أنه لدى "دخوله إلى الاجتماع، حاول رئيس الأركان أن يشق طريقه إلى القاعة، ثم طلبت حارسة أمن من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تفتيشه. وأضافت أن ذلك جاء "للتأكد من عدم وجود أي جهاز إلكتروني أو جهاز تسجيل إلى داخل القاعة". وأضاف التقرير أن هرتسي "غضب وتحدث داخل الغرفة إلى الحاضرين، ومن بينهم السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، آفي غيل، وأعرب عن سخطه إزاء الحدث". ونقل التقرير عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إن حارس الأمن لم تتلق أي تعليمات بشأن ذلك، وأنهم لا يتعاملون وفق إجراءات أمنية بما يخص ذلك. وأضافوا أن "حارسة الأمن أرادت ببساطة التأكد من أن جميع المشاركين في المناقشة لم يكن لديهم أجهزة تسجيل".
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر على خريطة مفصلة لقاعدة عسكرية إسرائيلية، بين خطط استخدمتها حركة حماس خلال هجومها في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقال مصدر في المخابرات الإسرائيلية إنه تم تجميع هذه الخريطة بإستخدام شبه مؤكد لجاسوس، وفق ما نقلت عنه صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم، الثلاثاء. وأضافت الصحيفة أن النتائج المتعلقة بالخطة التي نفذتها حماس تم تقديمها لصحافيين أجانب، وشملت خريطة للقاعدة العسكرية "أكثر تفصيلاً مما كان مطلوباً من قبل الجيش الإسرائيلي نفسه". ونقل التقرير عن مصدر استخباراتي قوله، إن "تجميع مثل هذه الخريطة لم يكن من الممكن أن يتم إلا باستخدام المعرفة الداخلية"، وأنه "من شبه المؤكد أنها من جاسوس لحماس".
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع وزير الأمن، يؤاف غالانت، والوزير بيني غانتس، مؤتمراً صحافياً مشتركاً، في اليوم الـ60 من الحرب. وخلال بيان غانتس، توجه إلى نتنياهو مطالباً إياه وقف تحويل الأموال الائتلافية وقال "لم يفت الأوان بعد". ورد عليه نتنياهو "إن الأموال الائتلافية لن ننتقص من أحد".
وقال رئيس الحكومة: "لقد جلبنا ميزانية قدرها 30 مليار شيكل لمدة شهر ونصف". "الميزانية تغطي الإجراءات المهمة التي نحتاجها. وهذا ما يتم القيام به الآن، وبعد ذلك سنضع ميزانية تكميلية وسيكون هناك وقت للمناقشات". ويشار إلى أن المعارضة الإسرائيلية كانت انتقدت توزيع الأموال الائتلافية خلال الحرب في غزة، وهي ميزانيات تم الاتفاق عليها في إطار الاتفاق الائتلافي ولم يتم تحويلها بسبب الحرب، ووافقت الحكومة الإسرائيلية على تغيير بقيمة 30 مليار شيكل خلال الأسابيع الستة الأخيرة من ميزانية 2023، وإعادة توجيه الأموال نحو خوض الحرب المستمرة في غزة ودعم الجبهة الداخلية.
وعارض غانتس ضخ مئات الملايين من الشواكل لأحزاب الحريديم وأحزاب اليمين في إطار الميزانية، وأعلن أن وزراء حزبه الخمسة سيصوتون ضد التغييرات في الميزانية، وانتقد في رسالة إلى نتنياهو "صرف أموال الائتلاف أو أي ميزانية إضافية غير مرتبطة بالمجهود الحربي أو تعزيز النمو الاقتصادي".
وبعث نتنياهو في كلمته اليوم رسالة إلى عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة، وذلك بعد اجتماع عاصف معهم قائلاً: "إن القتال العنيف والضاري هو السبيل الوحيد لإستعادتهم".
أيضاً الوزير غانتس تطرق إلى الموضوع، وقال: "نحن في الكابينيت ملتزمين بإبقاء الباب مفتوح 24/7 لهذه العائلات، لجميعها. لا توجد أفضلية بينهم، كافة الفرص السياسية والعملياتية لإعادتهم سيتم تحقيقها". وأضاف وزير الأمن غالانت: "نقوم بجهود مركزة، مرتبطة بمخاطرة كبيرة للجنود، حتى نخلق شروطاً استخباراتية وعملياتيه للتوصل للإفراج عن المختطفين".
وتطرق رئيس الحكومة إلى اليوم ما بعد الحرب وقال :"يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، ويوجد فقط قوة واحدها يمكنها الاهتمام بإخلائها وهذه القوة الجيش الإسرائيلي. ولا يمكن لأي قوة دولية أن تتحمل المسؤولية عن ذلك. ولن أغمض عيني وأقبل أي ترتيب آخر".
طالب عدد من الرهائن الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم من قطاع غزة، بموجب صفقة تبادل مع حركة حماس، لدى لقائهم بأعضاء "كابينيت الحرب" الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بالإسراع للإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين، مؤكدين ما كانت قد أعلنت عنه فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بأن الاحتلال قصف منازل احتجز فيها رهائن، معتبرين أنهم كانوا يخشون من أن تقتلهم "إسرائيل لا حماس". وخلال الاجتماع، سادت حالة من الغضب والتوتر بين أشخاص أفرج عنهم بعد أن كانوا محتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة وذوي أشخاص لا يزالون محتجزين في القطاع، وهاجموا رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، واعتبروا أن الهدف الإسرائيلي المعلن بالقضاء على حركة حماس هو "مجرد مزحة"، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 138 شخصاً لا يزالون محتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة. وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تسريبات لما جاء في الاجتماع الذي انسحب البعض منه احتجاجاً على عدم الرد على أسئلتهم، وأكدت التقارير أن "بعض المختطفين الذين أطلق سراحهم غادروا المكان" حيث وقعت مواجهات جسدية بين أهالي محتجزين في غزة. وأثار محتجزون أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع، مخاوف من أن تؤدي غارات الجيش الإسرائيلي إلى الإضرار بالمختطفين الذين ما زالوا هناك، ورد نتنياهو بالقول: "سيكون ذلك جزءاً من الاعتبارات، لكن يجب أن نستمر في المناورة البرية، هذه هي الطريقة الوحيدة للضغط على حماس". وطالبت غالبية "الرهائن المحررين" وذوي محتجزين لا يزالون في قطاع غزة بوقف العملية البرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة المحاصر والتخفيف من حدة القصف وبذل مزيد من الجهود للتوصل إلى تفاهمات جديدة تساهم في تبادل الأسرى مع حركة حماس، على غرار هدنة الأيام السبعة التي تم بموحبها الإفراج عن العشرات من الرهائن.
ورفض نتنياهو الإجابة على أسئلة ذوي المحتجزين بغزة، وأصر بدلاً عن ذلك على القراءة من ورقة كتبها. وبحسب الحاضرين في اللقاء، قال نتنياهو إنه "لا يمكن إعادة جميع المحتجزين الآن، وسأل الحاضرين إذا كان أي منهم يتصور أنه لو كان هناك مثل هذا الاحتمال (إعادة الجميع) هل هناك من سيرفضه".
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في نشرتها المسائية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة المحاصر، بادعاء منع "هروب قيادات في حركة حماس أو تهريب رهائن إلى مصر". وأكدت هيئة البث أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر هذه التفاصيل، رغم التقارير التي كانت قد أشارت إلى "رسائل مصرية واضحة" برفض أي وجود إسرائيلي على محور فيلادلفيا المتاخم للشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. وأشارت "كان 11" إلى ما وصفته بـ"تخوف" لدى تل أبيب من إقدام "كبار مسؤولي حماس على الهرب عبر أنفاق منطقة رفح إلى سيناء مع الرهائن، والوصول إلى دولة تقبلهم، مثل إيران أو اليمن أو لبنان". وكان مصدر مصري مطلع على المحادثات مع الجانب الإسرائيل قد أكد أن "مسؤولين إسرائيليين لمّحوا إلى خطط ترمي لذلك، تحت دعوى منع فصائل المقاومة من تشييد أنفاق في تلك المنطقة، ومنع تهريب السلاح إلى القطاع". وأوضح المصدر في تصريحات لصحيفة "العربي الجديد" أن "المسؤولين في القاهرة ردوا على الحجج التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الأجهزة المصرية المعنية تقوم بواجبها على أكمل وجه في ما يتعلق بتلك المخاوف". وأكد أن "مصر قامت بهدم كافة الأنفاق في تلك المنطقة، وأن هذا الأمر شهد وقائع من فترة قريبة تتجاوز العام بقليل"؛ ويأتي بالتزامن مع الحديث عن إمكانية تعزيز التدخل الإسرائيلي في معبر رفح في ظل تسويات إقليمية محتملة بالمنطقة. وتسعى سلطات الاحتلال إلى تعزيز تدخلها في عملية المراقبة، سواء في حركة الأفراد أو البضائع في معبر رفح، وسط مخاوف من أن النظام في مصر "يمكن أن يقبل بوجود وتدخل إسرائيلي" بعيداً عن وسائل الإعلام والتصريحات الرسمية التي سترفض الفكرة.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الثلاثاء، إلغاء تأشيرة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسبب "انحياز الأمم المتحدة". وأضاف كوهين، عبر منصة (X): "لن نلتزم الصمت بعد الآن في مواجهة انحياز الأمم المتحدة"، وتابع أن المسؤولة الأممية، لين هاستينغز، "لم تدن علناً الأفعال التي ارتكبتها حركة حماس خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول". وقال: "لا يمكن لشخص لم يدن حماس على [المذبحة الوحشية] التي راح ضحيتها 1200 إسرائيلي، وعلى اختطاف الأطفال والمسنين وعلى أعمال الانتهاكات والاغتصاب المروعة، وعلى استخدام سكان غزة كدروع بشرية، بل يدين إسرائيل بدلاً من ذلك، أن يعمل في الأمم المتحدة، ولا يمكن له دخول إسرائيل". وفي المقابل، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن تأشيرة لين هاستينغز أُلغيت الأسبوع الماضي، وأضاف دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة لديه "ثقة كاملة في هاستينغز والطريقة التي تصرفت بها، وأدت بها عملها".
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أسماء ثلاثة جنود سقطوا خلال القتال في غزة، وقد تم إبلاغ عائلاتهم، حيث قُتل في معركة بقطاع غزة، الرقيب ياكير يديديا شينكولوفسكي 21 عاماً من مجدال عوز، وهو مقاتل مدرع في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188). إضافة إلى النقيب إيتان فيش (23 عاماً) من مستوطنة بادوئيل، ضابط مدرعات قتالية في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188). كما سقط في المعارك الرقيب توفال يعكوف صنعاني 20 عاماً من كريات جات، مقاتل مدرعات في الكتيبة 53 تشكيل باراك(188). ثم أعلن الجيش عن أسماء جنديين إضافيين قُتلا في المعارك الضارية في قطاع غزة، في أعقاب إخطار عائلاتهما. الجندي الأول هو النقيب ياهيل غازيت (24 عاماً) من قرية ركفات، نائب قائد السرية في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188). تمت ترقيته من رتبة ملازم إلى رتبة نقيب بعد وفاته. والثاني هو الرائد (احتياط) جيل دانيلز، 34 سنة، من أشدود، مقاتل في سرية الاستطلاع التابعة للكتيبة 6261، اللواء 261، سقط في معركة في قطاع غزة. تمت ترقيته بعد وفاته من رتبة رقيب أول (احتياط) إلى رتبة رقيب أول متقدم (احتياط).
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال محادثات مغلقة إلى مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وقال: "ليس فقط لن تكون سلطة فلسطينية متجددة في غزة بعد الحرب-أيضاً لن تكون سلطة فلسطينية في غزة بتاتاً". وذكرت هيئة البث الرسمية "كان"، أن هذه التصريحات أدلى بها نتنياهو لنواب الكنيست وحتى أنه بعث رسائل حول الموضوع إلى مسؤولين أميركيين. وفي إحدى المؤتمرات الصحافية التي أجراها مؤخراً، قال نتنياهو إن السلطة الفلسطينية لا يمكنها السيطرة على قطاع غزة "بشكله الحالي"، ينما قال نتنياهو في المحادثات التي جرت هذا الأسبوع إنه يعارض أي سيطرة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة بعد الحرب. على النقيض من موقف نتنياهو، رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، أوضح الشهر الماضي في مقالة نشرتها واشنطن بوست إنه بعد الحرب في قطاع غزة، يجب على السلطة الفلسطينية أن تكون الهيئة الحاكمة هناك - وطالب أن ينفذوا في السلطة إصلاحات مدنية. برأيه، الإصلاحات مطلوبة لتقويتها، وتحويلها إلى مستقرة والأمر سيتيح سيطرتها في غزة باليوم الذي يلي حماس. وشدّد بايدن على أنه بنهاية الأمر يجب على السلطة الفلسطينية وغزة أن تتوحد تحت إدارة واحدة أطلق عليها "سلطة فلسطينية متجددة".
أعرب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، الليلة الثلاثاء، "عن أسفه على إصابة عدد من الجنود اللبنانيين في هجوم على الحدود الشمالية"، حيث أعلن الجيش اللبناني بوقت سابق مقتل جندي واصابة ثلاثة آخرين في ضربة إسرائيلية على الحدود قرب تلة العويضة، معلناً أنه يجري تحقيقاً بالأمر. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه الذي نشر عبر منصة (X) الليلة :"في وقت سابق اليوم، عمل مقاتلو الجيش الإسرائيلي على تحييد تهديد حقيقي رصد من منطقة لبنان، ورصد التهديد من موقع إطلاق صواريخ ومراقبة لحزب الله قرب تلة العويضة على الحدود مع لبنان. وورد بلاغ للجيش الإسرائيلي بأن عدداً من عناصر الجيش اللبناني أصيبوا خلال الهجوم. قوات جيش لبنان لم يكونوا هدفاً للهجوم، الجيش الإسرائيلي يأسف على وقوع الحدث، وتجري تحقيقات بالحدث".
أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في إسرائيل: "تم أمس الإثنين تسليم 180 شاحنة مساعدات إنسانية إلى منظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة عبر معبر رفح، بعد خضوعها للفحص الأمني في معبر نيتسانا. وتحمل شاحنات المساعدات الإنسانية الغذاء والماء ومعدات الإيواء والإمدادات الطبية". وتابعت، "تم إرسال ناقلتي وقود ديزل من مصر إلى منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في قطاع غزة. وتم تنسيق وإشراف إسرائيل على إدخال الوقود المخصص لتشغيل البنية التحتية الحيوية في قطاع غزة".
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)، يصدر بياناً يشير فيه إلى أن إسرائيل لا تحارب حماس وإنما المدنيين، وسط تطبيق سياسة قصف إجرامية.
نفى الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من أنه طلب منها إخلاء مستودع للمواد الطبية في جنوب غزة في غضون 24 ساعة قبل أن يصبح غير قابل للاستخدام نتيجة العمليات العسكرية البرية في جنوب القطاع. وقال مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في منشور على منصة (X) إن "الحقيقة هي أننا لم نطلب منكم إخلاء المستودعات، وقد قلنا ذلك، بوضوح وخطياً أيضاً، لمسؤولي الأمم المتحدة المعنيين". وأضاف المنشور "من مسؤول في الأمم المتحدة نتوقع، على أقل تقدير، مزيداً من الدقة". وأتى نفي المكتب بُعيد إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ الوكالة الأممية بوجوب إخلاء مستودع للمساعدات الطبية في جنوب غزة قبل أن تجعله "العمليات البرية" في المنطقة غير قابل للاستخدام.
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، النقاب عن أن سلطات الاحتلال صادقت على بناء حي استيطاني جديد شرقي مدينة القدس المحتلة. مؤكدة أن "من شأن هذا المخطط أن يقطع التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة والقدس". وقالت الصحيفة العبرية، إن الحي الاستيطاني الجديد، والذي سيقع جزئياً في شرقي القدس، حصل على الموافقة النهائية من قبل لجنة التخطيط اللوائية التابعة لسلطات الاحتلال في القدس. وأكملت: "هذا الحي الذي يطلق عليه إسم مشروع القناة السفلى، سيكون أول حي رئيسي في شرقي القدس تتم الموافقة عليه منذ عام 2012". ووفق "تايمز أوف إسرائيل"، سيتم بناء الحي المخطط على جانبي الخط الأخضر (خط وهمي يفصل بين الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والأراضي التي احتلت عام 67)، جنوب مستوطنة رمات راشيل جنوب القدس، وغرب قرية صور باهر وبين مستوطنة "هار حوما" في شرقي القدس، ومستوطنة "جفعات هامتوس". وسيشهد مشروع "القناة السفلى" بناء حوالي 1,792 وحدة استيطانية على حوالي 186 دونماً من الأراضي الفلسطينية. وأردفت الصحيفة العبرية: "المخطط سيكون أكبر مشروع استيطاني تتم الموافقة عليه في شرقي القدس منذ أن حصلت مستوطنة جفعات هامتوس على الضوء الأخضر في عام 2012".
وقالت منظمة "عير عميم"، التي تتابع بناء الأحياء الاستيطانية في شرقي القدس إنه بموجب الخطة، سيتم بناء طريق وصول إلى الحي الجديد فوق الخط الأخضر على أراض فلسطينية خاصة مملوكة لسكان أم طوبا، "ومن المرجح أن تتم مصادرة هذه الأرض". وكشفت أن لجنة التخطيط "الإسرائيلية"، بالمنطقة دعت إلى جلسة في 29 نوفمبر (الجاري) مع إشعار قبل بضع ساعات فقط ودون ذكر هدف أو جدول أعمال للاجتماع، وافقت خلاله على خطط القناة السفلي. ونوهت إلى أن "حي القناة السفلى سيجعل من الصعب للغاية تحقيق تواصل إقليمي بين بيت لحم وشرقي القدس". وانتقدت "عير عميم" بشدة الموافقة على بناء الحي الاستيطاني، مشددة على أن "الطريقة التي تمت بها الموافقة على الحي تهدف إلى منع الاعتراض الدولي على التطوير". وقالت إن الموافقة على المشروع الكبير تتناقض بشكل حاد مع عدم وجود موافقات البناء في المناطق الفلسطينية بالمدينة. وأكدت أن التقدم في هذه الخطة الاستيطانية يؤكد التمييز المنهجي المتضمن في سياسة التخطيط والبناء "الإسرائيلية" في القدس. وأشارت إلى منذ بداية عام 2023، تم تقديم أكثر من 18500 وحدة سكنية للمستوطنات "الإسرائيلية" الجديدة أو القائمة في شرقي القدس، في حين تم إهمال التطوير السكني للفلسطينيين تقريباً.
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس (الإثنين)، إقرار توسيع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وأحال القرار إلى الحكومة الموسعة، على ما جاء في تقرير نشره موقع هيئة البث الرسمية "كان"، اليوم الثلاثاء. وأُفيد نقلاً عن مصدرين مطلعين أن كابينيت الحرب اجتمع أمس بغية التوافق حول توسيع المساعدات الإنسانية، بناء على طلب الرئيس الأميركي الذي يواجه بدوره ضغوطاً دولية وداخلية، لكن القرار جاء بعيداً عن رغبة البيت الأبيض. وقرّر رئيس الوزراء عرض الأمر على الحكومة الموسّعة للبت فيه. وفيما يتعلق بقضية السماح بزيادة عدد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية للعمل داخل إسرائيل، فقد تم رفض إقرار هذا الطلب أيضاً، على نحو يتعارض هذه المرة مع رغبة المؤسسة الأمنية التي تقدمت بهذا الطلب أملاً بتجنب حدوث أزمة اقتصادية في الضفة الغربية، لا سيما في ظل حرب متواصلة في القطاع منذ 60 يوماً على كل ما ينطوي على ذلك من تداعيات.
لبنان
نعت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه، الشهيد الرقيب عبد الكريم المقداد، الذي استشهد جراء تعرض مركز عسكري تابع للجيش في جنوب لبنان للقصف من قبل العدو الإسرائيلي.
أعلنت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، في بيان، أن "القوات المسلحة اللبنانية أكدت مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين عندما استهدف الجيش الإسرائيلي قاعدتهم هذا اليوم، وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها جندي من الجيش اللبناني خلال هذه الفترة الحرجة"، لافتةً ان "الجيش اللبناني لم ينخرط في النزاع مع إسرائيل". وأضاف بيان اليونيفيل: "خلال الأيام الأخيرة، شهدنا زيادة سريعة ومثيرة للقلق في أعمال العنف. ونواصل حثً الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على إنهاء دائرة العنف، التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس على جانبي الخط الأزرق".
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهدافها تجمعات لجنود الاحتلال في موقع رويسة العاصي، وفي مثلث الطيحات، وفي خلة وردة (أكثر من مرة)، وفي مستوطنة المنارة، واستهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، موقع بياض بليدا، موقع جل العلام، موقع الضهيرة، موقع الكوبرا (جنوب علما الشعب) ،موقع بركة ريشا، موقع راميا، موقع المطلة، وثكنة برانيت وحققت إصابات مباشرة.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" أن بلدات قضاء مرجعيون عاشت ليلاً قاسياً إذ أغار العدو الصهيوني قرابة منتصف الليل على محيط تلة العويضة بين كفركلا والعديسة وقصف بالقذائف المدفعية الثقيلة والقنابل المضيئة والفوسفورية محيط بليدا وسهل مرجعيون وحمامص في سردا والخيام وتلة العويضة وعديسة وتلة العزية في ديرميماس، ما ألحق أضراراً في المحال والمنازل في هذه البلدات وحريقاً كبيراً في تلة العويضة. وحلّق الطيران الاستطلاعي فوق بلدات مرجعيون طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم على علو منخفض. كما أن القصف المدفعي المعادي طاول ميس الجبل، والأطراف الغربية للبلدة، ووطى الخيام، وخراج إبل السقي، وأطراف بيت ليف، ووادي حسن، والبستان، وأم التوت ومحيط بلدة مجدل زون. كما تعرضت بلدة كفركلا لإطلاق رصاص كثيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وطال الرصاص الأحياء والمنازل. وقامت المدفعية المعادية بقصف منطقة رأس الظهر، تلة العزية، خراج بلدة القليعة، بلدة دير ميماس، أطراف بني حيان، مبنى في الساحة العامة لبلدة ميس الجبل وأطراف البلدة الجنوبية الغربية مع إطلاق قنابل مضيئة، وأطراف بلدتي بليدا ومحيبيب، واستهدف العدو بالقذائف المنطقة بين هورة وديرميماس - منطقة الخرايب، وبالقذائف الفوسفورية منطقة كركزان وشمال بلدة ميس الجبل. وطاول القصف المعادي بلدة الخردلي، وادي السلوقي، وادي البياض، حولا، ورب ثلاثين. وفي استهداف لأحد المنازل في منطقة الدباكة في شرق بلدة ميس الجبل سقط جريح، واندلع حريق في القصف.
بينما في صور، ذكر المندوب، أن الطيران الحربي شن غارة جوية على منطقة اللبونة شرق الناقورة، وثلاث غارات على جبل بلاط، وغارات على محيط بلدة عيتا الشعب، كما أغارت مسيّرة على ذات البلدة، وأطلق العدو الإسرائيلي قنابل حارقة على أحراش بلدة علما الشعب وبلدة مروحين. وتعرض كل من: وادي شيحين وأطرافه، أطراف بلدة الجبين، محيط شيحين، بلدة رامية، القوزح، علما الشعب، عيتا الشعب، جبل بركة ريشة، مدخل بلدة البستان لقصف مدفعي مركّز من مدفعية الاحتلال. كما حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني صعوداً إلى بلدتي الغندورية وفرون. وكان العدو الإسرائيلي أطلق القنابل المضيئة، بخاصة فوق الساحل البحري جنوب صور وفوق الخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط. كذلك قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي قصفت أحراج اللبونة، جبل اللبونة، حامول في الناقورة، أطراف علما الشعب، طير حرفا بقذائف 155 ملم، كذلك بلدة الجبين، شيحين، خراج منطقة الضهيرة، البستان، بلدة يارين ومروحين في القطاع الغربي، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي امتد إلى القرى المتاخمة للخط الأزرق. وقصفت قوات الاحتلال في شكل عنيف، أطراف بلدتي بيت ليف والقوزح. كما نفذت القوات المعادية غارة جوية إستهدفت محيط منطقة "الرندا" في بلدة عيتا الشعب، وتسبب القصف المعادي بحرق منزلين في أطراف بلدة عيتا الشعب. كما كثّف العدو من إطلاقه القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط.
أما في حاصبيا، فأشار المندوب، إلى أن القصف المعادي طال الخريبة في خراج راشيا الفخار ومنطقة شانوح في تلال كفرشوبا. كما سُجّل سقوط قذائف على صنوبر كفرحمام.
أما في النبطية، فذكر المندوب أنه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مساء اليوم مزرعة لتربية الدواجن في المنطقة الواقعة بين بلدة أرنون ومجرى نهر الخردلي، أدى إلى استشهاد عامل سوري وجرح 2 من أفراد عائلته.
الشرق الأوسط
ذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح، أن هناك جهوداً مصرية متواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أن هناك نحو 150 شاحنة مساعدات أمام المعبر تنتظر دخول القطاع. وأضاف في رسالة على الهواء، أن 20 شاحنة تحمل مساعدات وصلت إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بالإضافة إلى شاحنتي وقود تحملان أكثر من 60 ألف لتر سولار. وأشار المراسل إلى وصول نحو 150 من حاملي الجنسيات المزدوجة من غزة إلى رفح المصرية، كما استقبل المعبر ثلاثة مصابين؛ لنقلهم للعلاج في مصر.
دعا المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي الصادر خلال دورته الـ44، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحمّل إسرائيل المسؤولية القانونية عن اعتداءاتها المستمرة التي طالت المدنيين الأبرياء، وأسفرت عن قتل آلاف المدنيين في قطاع غزة.
شدد أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في بيان مشترك بشأن انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق القطري السعودي، على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدان على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والضغط على إسرائيل لإيقاف هجماتها الوحشية وإيقاف التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، يوجّه رسالة بمناسبة الاحتفال السنوي الذي أقامه مكتب الأمم المتحدة في فيينا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يؤكد فيها على وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، وتضامنها معه في نضاله العادل لاستعادة أرضه ومقدساته وحقوقه.
حذّر الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، اليوم الثلاثاء، في قصر الحسينية، من خطورة تدهور الأوضاع بالمنطقة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين. وجدد رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة، مبيّناً أن خلق ظروف قد تتسبب بالتهجير هو أمر مرفوض ويجب أن يرفضه العالم ويدينه. وركز اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود لمضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. وأكد ضرورة مواصلة إدخال المساعدات بشكل دائم وكاف إلى جميع مناطق غزة، والعمل على تأمين الغذاء والدواء والماء والوقود من دون أية عوائق أو تأخير، محذراً من خطورة تفاقم الوضع الإنساني جراء استمرار الأعمال العسكرية. كما نبّه الملك، من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، محذراً من تزايد أعمال العنف، خاصة من قبل المستوطنين. وأشاد بمواقف قبرص الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مؤكداً أهمية مضاعفة دعم وكالة "الأونروا" لمواصلة تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي.
الولايات المتحدة الأميركية
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، عن سياسة جديدة لمنع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المسؤولين عن أعمال العنف في الضفة الغربية من القدوم إلى الولايات المتحدة. قال بلينكن في بيان: "اليوم، تنفذ وزارة الخارجية سياسة جديدة لتقييد التأشيرات تستهدف الأفراد الذين يعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال ارتكاب أعمال عنف أو اتخاذ إجراءات أخرى تقيد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية". وأضاف أن "أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص قد يخضعون أيضاً لهذه القيود". وقال بلينكن إن وزارة الخارجية ستكون قادرة على تطبيق هذه السياسة على الإسرائيليين والفلسطينيين المسؤولين عن الهجمات في الضفة الغربية. ولم يذكر بلينكن أي أفراد سيخضعون لقيود التأشيرة، ولم يذكر عدد الأشخاص الذين سيتم تضمينهم في الشريحة الأولية من القيود. وأشار مسؤولو الإدارة الأمريكية قبل أسابيع إلى أنهم سيتخذون مثل هذا الإجراء مع تصاعد العنف في الضفة الغربية في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين منذ ذلك الهجوم، دعا بلينكن حكومة نتنياهو إلى بذل المزيد من الجهود لمحاسبة المستوطنين المسؤولين عن أعمال العنف. وأكد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في بيانه الثلاثاء، أنه "كما قال الرئيس بايدن مراراً وتكراراً، فإن تلك الهجمات غير مقبولة. وفي الأسبوع الماضي في إسرائيل، أوضحت أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات باستخدام سلطاتنا". وقال بلينكن: "سنواصل السعي لتحقيق المساءلة عن جميع أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغض النظر عن مرتكب الجريمة أو الضحية". وتابع: "ونواصل أيضاً العمل مع القيادة الإسرائيلية لتوضيح أنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات إضافية لحماية المدنيين الفلسطينيين من الهجمات المتطرفة. وسنواصل أيضًا التواصل مع السلطة الفلسطينية لتوضيح أنه يجب عليها بذل المزيد من الجهد للحد من الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين". وقال بلينكن: "تتحمل كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية. إن عدم الاستقرار في الضفة الغربية يضر بالشعبين الإسرائيلي والفلسطيني ويهدد مصالح الأمن القومي لإسرائيل. ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك".
العالم
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يؤكد في بيان، أن إحصاءاته الأولية بناءً على عمليات التوثيق الميداني، وخلافاً لرواية إسرائيل، فإن 9 من بين كل 10 من القتلى في غزة هم من المدنيين.
أعلن وزير الطاقة القبرصي، جورج باباناستاسيو، أن تداعيات الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين قد توفر قوة دافعة لخطط إنشاء خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي البحري إلى قبرص لمعالجته وشحنه إلى الأسواق الخارجية. وأكد على أن القتال في قطاع غزة ورغبة إسرائيل في تعزيز أمن الطاقة يضفي ثقلاً على كابل كهرباء مقترح تحت البحر بقدرة 2000 ميغاواط سيربط شبكات الكهرباء في إسرائيل وقبرص بالبر الرئيسي الأوروبي عبر اليونان. وقال إن اتصالات إسرائيل مع تركيا بشأن التعاون المحتمل في مجال الطاقة، وهي جزء لا يتجزأ من رغبة الحكومة الإسرائيلية في إبقاء جميع الخيارات المتاحة مفتوحة، ربما تكون قد تراجعت على جانب الطريق نظراً لانتقادات تركيا القاسية المتزايدة للممارسات الإسرائيلية في غزة. وأكد أن الحرب "غيرت الوضع إلى حد ما، وهنا يتعين على قبرص الاستفادة من هذه الفرصة الناشئة". وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة أبدت اهتماماً فورياً بالاستثمار في الكابل الذي تبلغ قيمته 1.9 مليار يورو (2.03 مليار دولار). وأشار إلى أن الأردن أبدى أيضاً اهتماماً "بأن يصبح جزءاً من النقاش".
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، جيمس إلدر، إن "هذه الحرب على الأطفال استؤنفت بضراوة، على نطاق يتجاوز أي شيء رأيناه في جنوب القطاع، وبالتأكيد بقوة مروّعة أكثر من أي شيء رأيناه في الشمال". وأكد أن وقف إطلاق النار وحده هو الكفيل بإنقاذ أطفال غزة في الوقت الحالي. وتحدّث عبر الفيديو من القاهرة للصحفيين في جنيف، بعد انتهاء زيارته لقطاع غزة، علّق إلدر على تخصيص "الجيش الإسرائيلي ما يسمى بالمناطق الآمنة" للمدنيين في غزة، مشيراً إلى أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع". وأضاف: "في السياق الحالي لما يسمى بالمناطق الآمنة، فهي ليست علمية ولا عقلانية وغير ممكنة. وأعتقد أن السلطات على علم بذلك. أعتقد أنه أمر قاس. وأعتقد أنه يعزز اللامبالاة تجاه الأطفال والنساء في غزة. لقد رأيت في المستشفيات من الجنوب إلى الشمال أن تلك اللامبالاة قاتلة. إنه أمر مفجع ومربك". وتابع قائلا: "في هذه الحالة المحددة في غزة، إسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال. وهي من يتعين عليها توفير الغذاء والماء والأدوية". وقال إن مئات الآلاف من الأشخاص يتنقلون داخل القطاع، في هذه اللحظة، في خضم قصف واسع النطاق، بلغ مئتي غارة يوم أمس، مشدداً على أن الوسيلة الوحيدة الممكنة لخلق مساحات آمنة حقاً في غزة تحمي حياة الإنسان، هي أن "يتوقف الجحيم الذي يهطل كالمطر من السماء". وحذر من أن هذا الوضع يعد بمثابة "العاصفة المثالية لتفشي الأمراض". ووفقاً لوكالة الأونروا، قُتل ما لا يقل عن 19 زميلاً إضافياً خلال الغارات الجوية، ليرتفع العدد الإجمالي لموظفي الأونروا الذين قُتلوا في غزة إلى 130 شخصاً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وتفيد التقارير بأن نحو 16 ألف شخص قُتلوا في غزة وأصيب عشرات الآلاف خلال نفس الفترة.
منظمة العفو الدولية تشير في تحقيق جديد، إلى أن الذخائر أميركية الصنع، قتلت 43 مدنياً في غارتين جويتين إسرائيليتين موثّقتين في غزة.