يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/1/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ108 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشهدت خان يونس جنوبي قطاع غزة ساعات عصيبة جرّاء تعرضها لقصف إسرائيلي مكثف وغير مسبوق سقط جرّاءه أكثر من 160 شهيداً وجريحاً، وسط انفجارات ومحاولات إسرائيلية للتوغل بالمحور الغربي للمدينة، واشتباكات ضارية تخوضها المقاومة أدت لمقتل 3 ضباط للاحتلال وإصابة 15 جندياً وضابطاً آخرين. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
طالبت الحكومة الفلسطينية في بيان عقب انتهاء جلستها رقم 240، بـترجمة الإجماع الدولي حول إقامة الدولة الفلسطينية إلى إجراءات عملية تفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال والعمل على فرض عقوبات على إسرائيل بسبب رفضها للسلام ومواصلتها العدوان والاستيطان.
دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين، مهند العكلوك، في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لبحث الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات تلزم إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وكسر حصارها القاتل عليه، وتمكينه من حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة والاعتراف بها. من جهته، أكدّ الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، في كلمته خلال الاجتماع، على أهمية فتح أفق سياسي جدي وحقيقي يعالج الأسباب الجذرية للصراع، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه في عملية مشتركة قصف مجاهدو سرايا القدس وكتائب القسام بوابل من قذائف الهاون خط إمداد ومسير لآليات العدو الصهيوني شرق جباليا. وقالت سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم بمدينة خانيونس. وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات وجنود وآليات العدو في خانيونس – بناء على "معلومات مهمة" تحصلت عليها من إحدى الطائرات المسيطر عليها. وأعلنت سرايا القدس أنها استهدفت بصاروخ (بدر 1) تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما أعلنت أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزاً لجنود العدو شرق حي الزيتون بمدينة غزة. واستهدفت آلية عسكرية صهيونية بقذيفة (RPG) وسط مدينة خانيونس.
أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل آخر عقب اقتحام قرية عراق بورين جنوب نابلس. وقالت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مواطناً أصيب بالرصاص الحي في القدم خلال مواجهات مع الاحتلال في القرية. بينما قالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، وبدأت بملاحقة الشبان داخل القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات. كما أطلق مستعمرون الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين في قرية جالود جنوب نابلس، أثناء تواجد طواقم الصليب الأحمر.
وفي الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي، وعشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يطا. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بني نعيم، شرق الخليل.
وفي البيرة، أصيب شاب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي تمركزت في محيط مسجد العين والمقبرة، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على أصحاب محلات تجارية وأُصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحامها قرية حوسان غرب بيت لحم. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نحالين غرب بيت لحم، ونصبت حاجزاً عسكرياً، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هوياتهم، واحتجزت عدداً من الشبان ونكّلت بهم، وقامت بتفتيشهم.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها آمنة، وارتكب مجزرة خلّفت العديد من الشهداء. وقال: "استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها مراكز آمنة وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة". وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية. وذكر أن مراكز الإيواء المستهدفة هي: 1. مركز إيواء جامعة الأقصى، 2. مركز إيواء الكلية الجامعية، 3.مركز إيواء مدرسة خالدية، 4. مركز إيواء مدرسة المواصي، 5. مركز إيواء صناعة خان يونس، وأكد أن ذلك أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين الذين لجؤوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح. كما حمّل المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والرئيس بايدن شخصياً، نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة. وناشد كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، مساء اليوم الإثنين، في تصريح مقتضب عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة للمرة العاشرة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم مروّعة غرب خان يونس، مؤكداً أن عشرات الشهداء والجرحى لازالوا في الأماكن المستهدفة والطرقات. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع تحرك سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء والجرحى.
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان مما وصفه بـمجاعة حقيقية شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز، مُحملاً الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن وفاة 400.000 مواطن فلسطيني جوعاً.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان حرب الإبادة الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 108 على التوالي، وحذرت من ارتكاب مجازر جماعية كبرى في خانيونس.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25490 شهيداً و63354 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأفادت الصحة، في تصريح بارتكاب الاحتلال 22 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 195 شهيداً و354 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت الصحة أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي يعزل مجمع ناصر الطبي ويعرض حياة الطواقم والمرضى والنازحين للخطر. ولفت إلى أن الطواقم الطبية عاجزة عن نقل الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي الى المستشفى الميداني الأردني المجاور له نتيجة القصف المتواصل. وقال إن مباني مجمع ناصر الطبي تتعرض للشظايا مما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر. وحذر من أن الاحتلال الإسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس في دائرة الخطر الشديد. وطالب بالتدخل العاجل لحماية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل وتسهيل.
حذّر القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي أن أكثر من نصف مليون من أهل قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً، لافتاً إلى أن سكان القطاع اضطروا لطحن علف الحيوانات مع انعدام الدقيق والأغذية.
شق مستعمرون، اليوم الإثنين، طريقاً استعمارياً جديداً في بلدة بتير، غرب بيت لحم. وأفاد الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بتير، عمر القيسي، بأن مستعمرين شقوا طريقاً استعمارياً يحيط بأرض في منطقتي "طف عبد الله"، "والقصير"، شمال شرق البلدة، تقدر مساحتها بحوالي 100 دونم، ويمتلك أصحابها أوراق ملكية "طابو" فيها. وأشار إلى أن المستعمرين كانوا قد استولوا على هذه الأرض في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، ونصبوا فيها عدداً من البيوت المتنقلة وبركسا لتربية المواشي، تمهيداً لإقامة بؤرة استعمارية. وأضاف أن المستعمرين جرفوا الأرض في وقت سابق، وشقوا طريقاً استعمارياً داخلها، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم المجاورة لها. يُذكر أن المنطقة شمال شرق بتير تتعرض منذ خمس سنوات لهجمة استعمارية، بهدف الاستيلاء عليها.
ناقش رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله منسقة الأمم المتحدة الجديدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، سيغريد كاغ، اليوم الإثنين، في مكتبه برام الله، ضرورة تعزيز وصول المساعدات إلى قطاع غزة، ودعا الأمم المتحدة للضغط نحو فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الاغاثية بشكل كافي، مشدداً على أن نوعية المساعدات أهم من عدد الشاحنات، وعدم الاقتصار على معبر رفح، وتمكين السلطة الوطنية من نقل المساعدات والأدوية من الضفة إلى غزة مباشرة، وضرورة العمل الفوري على إعادة الكهرباء والمياه. ودعا إلى تكثيف التدخل الدولي لوقف العدوان والقتل، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة بما يشمل القتل والأسر والتدمير والتجويع والتهجير. وقال إن إسرائيل إلى جانب الإبادة الجماعية التي تنفذها بغزة، تمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة في عملية تدمير شاملة للمخيمات ولكل المناطق عبر الاقتحامات اليومية وقتل مئات الشبان وإنشاء البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم المنشئات، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية، في سياسات تخدم الهدف الأساسي لنتنياهو وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية. وأردف: "اليوم التالي للحرب يجب أن يكون شاملاً لكافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بحيث يحمل أفقاً سياسياً وخطوات عملية لتطبيق حل الدولتين على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيد إقامتها على حدود عام 1967". وقال: "إن اليوم التالي يجب يحمل الكثير من التحديات أبرزها التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والدمار الهائل، والذي يحتاج جهد دولي وإطار سياسي لإتمام عملية إعادة الإعمار، وضمان أن لا يتكرر العدوان مجدداً".
أفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، محمد عوض لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منازل المواطنين وحطمت أثاثها وفتشت أراضي تعود ملكيتها لعائلات قوقاس وصبارنة وعادي، في أحياء بيت زعتة وعرق اللتون وصافا ببيت أمر. وأضاف أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات. واستولت على مركبة لمواطن وأرغمته على إيصالها إلى مدخل ما تسمى مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين شمالاً. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوباً، واعتقلت مواطنَين، وداهمت بلدة الظاهرية جنوباً، واعتقلت شاباً عقب مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها. وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال نصب عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل، وبلداتها وقراها ومخيماتها، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسة والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بيان على ضرورة تضافر كل الجهود لوقف الحرب العدوانية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإدخال المواد الطبية والغذائية والوقود وإعادة الكهرباء إلى قطاع غزة.
استشهد الفتى يامن محمد حسيتي (17 عاماً)، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عرابة جنوب جنين. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق الرصاص الحي بكثافة نحو المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة الفتى في بطنه. وأضاف، أن جنود الاحتلال تركوه ينزف على الأرض ومنعوا مركبة الإسعاف من الوصول إليه، وأطلقوا الرصاص صوبها، وبعد أن تأكدوا من استشهاده غادروا المنطقة. وعقب الإعلان عن استشهاده، خرجت مسيرة في البلدة حمل المشاركون فيها جثمانه على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات المنددة بجريمة الاحتلال بحقه وبالجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
حمّلت حركة حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والخارجية عن استمرار الجرائم الصهيونية المروّعة بحق المدنيين الآمنين. وقالت الحركة في تصريح لها اليوم الإثنين، "إن جيش الاحتلال الصهيوني يرتكب جريمة جديدة بحق أهلنا النازحين في خانيونس، عبر استهدافه لخمسة مراكز إيواء بشكل مباشر ومتعمد، وبشتى أنواع الأسلحة، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى". وأضافت "أن جيش العدو كان قد دعا المواطنين للجوء لهذه المراكز وادعى أنها آمنة، قبل أن يرتكب فيها هذه المجزرة البشعة، في استمرار لحرب الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعم أميركي متواصل من إدارة الرئيس بايدن". ودعت الحركة "كافة الدول الحرة والمخلصة لقيم العدالة والحرية، إلى التحرك لملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء".
إسرائيل
قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض على 14 شخصاً للاشتباه في قيامهم ببيع تصاريح عمل بشكل غير قانوني لفلسطينيين سمحت لهم بدخول إسرائيل. ومن بين المعتقلين عدد من ضباط الجيش والشرطة. ومن المقرّر أن يمثل المشتبه بهم أمام محكمة الصلح في القدس حيث ستطلب الشرطة تمديد اعتقالهم.
أقرّ الجيش الإسرائيلي بإصابة 13 عسكرياً في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
أفادت مراسلة قناة "الجزيرة" أن حزب العمل الإسرائيلي المعارض سيقدم طلباً بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو بعد فشله في إعادة المحتجزين بغزة. وأكدت زعيمة الحزب، ميراف ميخائيلي، أنه إذا تطلب الأمر وقف الحرب من أجل إعادة المحتجزين في غزة، فإنها لن تتردد في ذلك.
كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي يعد خطة لإيواء محتمل لنحو 100 ألف شخص على الحدود الشمالية. وأوضح الموقع أن خطة الإيواء المذكورة تأتي استعداداً لإجلائهم في ظل تصعيد محتمل مع حزب الله. بدوره قال رئيس بلدية حيفا شمالي إسرائيل إن على السكان تخزين الطعام في حال اندلاع الحرب مع لبنان.
قال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الإثنين، إن إسرائيل قدمت لحماس عبر وسطاء قطريين ومصريين مقترحاً يتضمن وقفاً للقتال لمدة تصل إلى شهرين، وذلك كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة. ولايزال أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عشرات الرهائن قتلوا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول أو في الأسابيع التي تلت ذلك. ورغم أن الاقتراح لا يتضمن اتفاقاً لإنهاء الحرب، إلا أنه يمثل أطول فترة لوقف إطلاق النار عرضتها إسرائيل على حماس منذ بداية الحرب، وفق الموقع. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم ينتظرون رد حماس، لكنهم أكدوا أنهم متفائلون بحذر بشأن القدرة على إحراز تقدم خلال الأيام المقبلة. وبحسب الاقتراح، فإن الصفقة ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على قيد الحياة، وعودة جثث الرهائن القتلى على مراحل. وقال المسؤولون إن المرحلة الأولى ستشهد إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والرهائن الذين هم في حالة طبية حرجة. وستشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً من غير الجنود، والجنود الإسرائيليين، وجثث الرهائن.
ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون منذ أسابيع سد الفجوات بين الطرفين من أجل إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق. وتوجه بريت ماكغورك، مستشار الرئيس بايدن، إلى مصر، الأحد، وسيواصل زيارته إلى قطر بعد ذلك لإجراء محادثات تهدف إلى إحراز تقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن. وقال مسؤولون أميركيون لـ"أكسيوس"، إن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون المسار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن مقتل ثلاثة ضباط إسرائيليين في المعارك غربي خان يونس جنوب قطاع غزة. والضباط هم : الرائد دافيد ناتي الفاسي (27 عاماً) من مدينة بئر السبع وهو من لواء المظليين؛ والرائد ايلاي ليفي (24 عاماً) من تل أبيب قائد سرية بلواء المظليين؛ النقيب إيال مبورخ تويتو (22 عاماً) من "بيت جملئيل" وهو قائد فصيلة في الكتيبة. وذكر البيان أنه في المعركة التي سقط فيها الثلاثة في خان يونس أصيب مقاتل إضافي من الكتيبة 202 بصورة خطيرة، كما أصيب مقاتلين إضافيين من كتيبة الهندسة 603 بصورة خطيرة في معركة جنوب القطاع، وذكر البيان أن المصابين نُقلوا لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وتم تبليغ عائلاتهم. وشنت الفرقة 98، الليلة الماضية، هجومًا واسعاً على غرب خانيونس، بمشاركة لواء المظليين أيضاً - إلى جانب قوات الكوماندوز واللواء السابع ولواء جفعاتي. وتحاصر القوات الإسرائيلية الآن مخيم اللاجئين، وتبدأ بالتقدم داخله ضد أهداف تابعة لحماس – بما في ذلك قواعد القيادة والسيطرة العسكرية وغيرها.
اجتمع وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، اليوم الإثنين، في محادثات تركزت حول المواجهات المتصاعدة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحزب الله اللبناني، على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 108 أيام على قطاع غزة المحاصر. وشدّد وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، خلال اجتماعه مع نظيره الفرنسي، على أنه "حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم، بعد تغير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان". وأضاف أن "إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي. لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، عبر الوسائل العسكرية أيضاً"؛ بدوره شدّد نتنياهو لوزير الدفاع الفرنسي، ليكورنو، على ضرورة إبعاد مقاتلي "حزب الله" اللبناني، عن الحدود، مشدداً على أن ذلك "هدف إسرائيلي".
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قال لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنه لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب، بينما نقلت القناة "7" الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قوله "لن نوافق على صفقة تتضمن وقف الحرب". من جانبه، قال وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، إنه إذا توقفت الحرب فإن حزبه سينسحب من الحكومة. وأضاف أنه ينتابه شعور بالإحباط لأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تهزم بعد.
اقتحمت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة اجتماعاً للجنة المالية في الكنيست، وذلك في استمرار لخطواتها المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية. ورفعت عائلات الأسرى لافتات كتب على بعض منها "لن تجلسوا هنا وهم يموتون هناك"، فيما طالبت أعضاء الكنيست بالعمل على الإفراج عن أبنائها وأقاربها. وقالت العائلات خلال مقاطعتها للجنة المالية "كيف تستمرون على هذا النحو؟ الأجندة العامة لن تستمر ونحن لن نهدأ. لن تستمروا في حياتكم اليومية". وفي أعقاب ذلك، انفض اجتماع لجنة المالية بعد أن كان منعقداً بمشاركة محافظ بنك إسرائيل. وردّ رئيس لجنة المالية، موشيه غافني، على عائلات الأسرى بالقول "موقفي وجميع أعضاء اللجنة والذي قلته أيضاً لرئيس الحكومة هو أن الإفراج عن الأسرى هو أهم مذهب في اليهودية". وبالتزامن، اجتمعت عائلات أخرى لأسرى مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مكتبه بالقدس، وذلك في ظل تقارير تطرقت إلى محادثات تقوم بها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل الدفع لإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس. حيث ادّعى أنه صاغ عرضاً لصفقة قد تفضي للإفراج عن محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس، مدعياً أن إسرائيل تبذل جهوداً عبر الوسطاء لدفع الحركة للتفاوض حول العرض الإسرائيلي وأن كابينيت الحرب وافق على العرض، مشيراً إلى أن الأمور لا تزال عالقة في مرحلة "شد الحبل". في حين شدّدت العائلات على عدم جدوى "الضغط العسكري المتصاعد" على غزة في تحقيق انفراجة بهذا الملف، وذلك بعد 108 أيام من الحرب المتواصلة على القطاع. في المقابل، نفت القناة "12" الإسرائيلية تقديم نتنياهو لأي عرض على "كابينيت الحرب". وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها فرّقت محتجين بعد احتجاجهم وإغلاقهم الشارع المؤدي إلى مدخل الكنيست واجتيازهم المنطقة التي خصصت للاحتجاج وخرقهم النظام العام؛ حسبما جاء في بيان الشرطة.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف قوة إسرائيلية في محيط ثكنة "زرعيت"، وتجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "الراهب"، ومحيط مستعمرة "إيفين مناحم"، وكذلك استهداف موقع "السماقة" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الإستطلاعي الإسرائيلي حلّق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل بكثافة، فيما استمر العدو بإطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار في ما تبقى من أشجار في محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، بالإضافة إلى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. واستهدفت مدفعية العدو أطراف بلدة حولا، ميس الجبل ومنطقة طوفا وحي رأس الظهر في البلدة، تلة العزية في أطراف دير ميماس، أطراف بلدة مارون الراس، عيترون، تلة العويضة من جهة الطيبة،أطراف طيرحرفا، الجبين، منطقة البياض، تلة الرويسة، أطراف راميا، أطراف عيتا الشعب ووادي السلوقي من جهتي أكاسيا ومجدل سلم. كما قام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات على منزل في بلدة طيرحرفا ما أدى إلى إحداث أضرار فيه، مروحين، بلدة عيترون، منزل في بلدة مجدل سلم أدى إلى تدميره بشكل كلي، منزل في بلدة شيحين ما أدى إلى تدميره بالكامل، بلدة الطيبة قرب مركز للدفاع المدني، مما تسبب بإحداث أضرار كبيرة في مدرسة الثانوية في البلدة. بالإضافة إلى قيام مسيّرة اسرائيلية باستهداف غرفة سكنية داخل مشروع زراعي في محلة آبل القمح خراج بلدة الوزاني، وإطلاقها لصاروخ آخر خلف معتقل الخيام – وادي العصافير، كذلك استهدفت مسيّرة معادية منزل في بلدة مجدل سلم ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح اثنين آخرين. وفي بلدة كفركلا تم إلقاء القذائف الفوسفورية من قِبل العدو.
الشرق الأوسط
عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لبحث الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وأصدر القرار 8990، طالب فيه الولايات المتحدة الأميركية لتبني موقف يؤدي لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار في غزة.
أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، في بيان أن الفترة الأخيرة قد شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين (كاذبة) في محاولة للحكومة الإسرائيلية لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، مُخالَفةً للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر.وأكدّ صارماً على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية – الإسرائيلية.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، استهداف سفينة شحن أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية. وأوضحت القوات المسلحة في بيان لها أنه وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا فقد نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية وبعون الله تعالى عملية عسكرية استهدفت سفينة شحن عسكرية أمريكية أوشن جاز (OCEAN JAZZ) في خليج عدن وذلك بصواريخ بحرية مناسبة. وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب. مؤكدة استمرارها في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانىء فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على استمراها في اتخاذ كافة الإجراءات الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاعِ عن اليمن العزيز وتأكيداً على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين. كما أكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في الرد على أي اعتداء أمريكي أو بريطاني على بلدنا وذلك باستهداف كافة مصادر التهديد في البحرين الأحمر والعربي.
الولايات المتحدة الأميركية
فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عقوبات جديدة على شخصيات مرتبطة بالقيادة والشبكات المالية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين. وقال بريان نيلسون، من وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان صحفي: "سعت حماس إلى الاستفادة من مجموعة متنوعة من آليات التحويل المالي، بما في ذلك استغلال العملات المشفرة، لتوجيه الأموال لدعم الأنشطة [الإرهابية] للجماعة". ومن بين الخاضعين للعقوبات أفراد من عائلة شملخ التي تتخذ من غزة مقرًا لها، التي استخدمت العديد من الشركات لتسهيل تحويل الأموال من إيران إلى حماس، وشركة حزب الله للصرافة، التي يُزعم أنها "عملت مع حماس لتسهيل المعاملات، بما في ذلك من خلال استخدام العملات المشفرة"، وفقاً لما ذكره موقع وزارة الخزانة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات إلى جانب المملكة المتحدة وأستراليا، اللتين تفرضان أيضاً عقوبات على "مسؤولين وميسرين رئيسيين في حماس"، وفقاً لوزارة الخارجية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان "مازلنا ملتزمين بالعمل مع حلفائنا وشركائنا لتفكيك البنية التحتية المالية التي تدعم عمليات حماس".
وشملت العقوبات البريطانية خمسة "شخصيات رئيسية" مرتبطة بالقيادة والشبكات المالية لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، بالإضافة إلى كيان واحد لصرف العملات يسمى "المتحدون للصرافة". وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن هذه الخطوة كانت بمثابة "رسالة واضحة" إلى حماس مفادها أن المملكة المتحدة "ملتزمة بضمان عدم وجود مكان للاختباء لأولئك الذين يمولون الأنشطة [الإرهابية]".
العالم
دعا نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس موتزفيلدت كرافيك، لوقف إطلاق النار، وتعليق جميع الأعمال "العدائية" في قطاع غزة. وأضاف في تغريدة على موقع (إكس)، أن هناك حاجة ماسة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ووجّه كرافيك الشكر للجهات الإنسانية النرويجية على عملها الدؤوب على الأرض في غزة، والذي غالباً ما يتعرض لمخاطر شخصية كبيرة.
توقفت مباراة الدور الرابع لبطولة أستراليا المفتوحة والتي تجري حالياً اليوم الإثنين، بين البريطاني كاميرون نوري، والألماني، ألكسندر زفيريف، بعد إلقاء منشورات مؤيدة لفلسطين في الملعب. وقامت إحدى الناشطات المؤيدات لفلسطين بتوزيع منشورات كُتب عليها عبارة "فلسطين حرة" على المدرجات، والتي انتهى معظمها في أرض الملعب. وتم تعليق المباراة حتى انتهاء فتيان جمع الكرات بجمع كل المنشورات المتناثرة. وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، لم يكن الأمن في عجلة من أمره للتدخل في الاحتجاج. وبعد ذلك تم إخراج الناشطة من الملعب، واستؤنف اللقاء بين لاعبي التنس.
صرّح وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اليوم الإثنين، بأن بلاده تأمل في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
أعدّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خارطة الطريق مكونة من 10 نقاط، لتمهيد الطريق أمام "حل شامل وموثوق" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
شدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، على حل الدولتين لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكداً أن إسرائيل لا يمكنها بناء السلام "بالوسائل العسكرية وحدها". وكرّر الإدانة الصادرة عن الأمم المتحدة لرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غير المقبول" للدعوات لإقامة دولة فلسطينية بعد حرب غزة. وقال: "ما نريده هو بناء حل على أساس دولتين. لذا، دعونا نناقش الأمر". وأكد أنه عرض على وزراء التكتل "نهجاً شاملاً" للتوصل إلى سلام دائم.
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد القتلى في قطاع غزة تخطى 25 ألفاً فيما أصيب ما يقرب من 63 ألفاً بجراح منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وفيما تتفاقم الأوضاع الإنسانية وتزداد الاحتياجات في غزة، قال المكتب، إن 15 مخبزاً فقط ما زالت تعمل في قطاع غزة، 6 في رفح بالجنوب و9 في دير البلح بالوسط، فيما لا تعمل أي مخابز شمال وادي غزة. وتتلقى كل هذه المخابز، تقريباً، دعماً من برنامج الأغذية العالمي الذي يوفر لها الدقيق والملح والخميرة والسكر. وقال المكتب، إن 250 ألف شخص قد تمكنوا من شراء الخبز بسعر مُدعم، بفضل هذه المبادرة.
اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقالت إن هناك حاجة ماسة لهدنة إنسانية في غزة لتخفيف المعاناة.
تحّدث مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أجيث سونغاي، في مؤتمر صحفي في جنيف، عقب زيارته لقطاع غزة، عن شهادات محتجزين فلسطينيين وما تعرضوا له أثناء الاحتجاز لدى القوات الإسرائيلية.