يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/4/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ192 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وتواصل القصف المدفعي على مناطق مختلفة طال شرق جباليا وبيت حانون، وغرب بيت لاهيا. وارتقى شهيد وأصيب آخرون عقب استهداف طائرات الاحتلال مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا. وتوغلت عدد من آليات الاحتلال لبلدة بيت حانون وحاصرت النازحين في مدرسة مهدية الشوا القريبة من مقر البلدية. واضطر عدد من أهالي بيت حانون للنزوح شمالاً نتيجة تواصل القصف المدفعي. وتواصلت الغارات الجوية من حين لآخر على مناطق مختلفة شمال قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قالت حركة حماس، اليوم الإثنين: إن المشاهد المروّعة للمقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها اليوم، في إحدى باحات مجمع الشفاء الطبي، وتضم عدداً من جثامين الشهداء المتحللة، والتي قام الاحتلال بمواراتها تحت التراب بجرافاته العسكرية، قبل انسحابه من المجمع؛ تؤكد من جديد، أنه لا حدود لهذه الفاشية الصهيونية المقيتة، والمستمرة في ممارساتها. وأكدت الحركة في تصريحٍ، أن الصمت الدولي المشين، أسفر عن انتهاكاتٍ فظيعة للقانون الدولي، وحرب إبادةٍ مستوفاة الأركان، تشنّها حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ووجهت رسالة للعالم جاء فيها: إن هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تكتشف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه؛ هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حرب موصوفة وموثقة. وختمت بالتأكيد على أن المطلوب من هذه المؤسسات أن تفعّل دورها بإخضاع قادة هذا الكيان المارق للمحاسبة فوراً.
أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قراراً بإخلاء ثلاثة أسر من عائلة دياب من منازلها في حي الشيخ جراح من مدينة القدس المحتلة، لصالح المستعمرين. وأمهلت المحكمة الأسر الثلاث حتى منتصف تموز/ يوليو القادم لتنفيذ قرار الإخلاء، وتعيش في المنازل المستهدفة 3 أسر مكونة من 20 فرداً. وقال عضو لجنة الدفاع عن حي الشيخ جراح، صاحب أحد المنازل المستهدفة، صالح دياب، في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن محكمة الصلح في القدس عقدت جلسة بخصوص القضية في نهاية أيار الماضي، وأبلغ قاضي المحكمة خلالها أن هناك قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد قرارات إخلاء 28 عائلة من منازلها في حي الشيخ جراح. وأضاف: أن جمعية "نحالات شمعون" الاستعمارية مارست ضغوطاً على قاضي محكمة الصلح دفعته للنظر في القضية من جديد، وأمهل محامي العائلة ومحامي المستعمرين 4 شهور للرد على الادعاءات، واليوم أصدر القرار بإخلاء الأسر الثلاث من منازلها في حي الشيخ جراح. وأضاف، أن العائلة تعيش في المنازل منذ 56 عاماً، وبدأت صراعها في المحاكم لإثبات حقها منذ عام 2009، بعد تسلمها البلاغات القضائية. وتحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بطرق شتى، الذين يرفضون ذلك، متشبثين بمنازلهم رغم كل محاولات الاحتلال لثنيهم عن ذلك.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وتمركزت في منطقة الخلايل والكراج، وأطلقت الأعيرة النارية والقنابل الضوئية، دون أن يبلغ عن إصابات، كما اقتحمت بلدة عنبتا وجابت دورياتها الشارع الرئيسي وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم فتاة، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة طولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، جنين، نابلس، طوباس، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو 8240، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 192 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية برقة شمال غرب نابلس، من عدة مداخل وداهمت عدداً من أحيائها دون التبليغ عن اعتقالات أو مواجهات فيها.
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة قلقيلية، بمركباته العسكرية من مدخلها الشرقي، وتمركز في سوق المدينة.
دعت منظمات الهيكل المزعوم، اليوم الإثنين، إلى اقتحام المسجد الأقصى، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي، منتصف الليلة التي تسبق بدء العيد، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري. وطلبت من أنصارها التجمع عند باب المغاربة للمطالبة بالسماح لهم باقتحام الأقصى في منتصف تلك الليلة لتقديم "قرابين" الفصح داخل المسجد. وكان نحو 238 مستعمراً متطرفاً قد اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، اليوم الإثنين، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى الرابع عشر من نيسان/ أبريل الجاري، استُشهد في محافظة القدس 59 مواطناً وأصيب 172 آخرون برصاص قوات الاحتلال، واعتُقل 1325، وحُكم منهم 155 بالسجن الفعلي. وفي الفترة ذاتها، أصدرت سلطات الاحتلال 85 قراراً بالحبس المنزلي و68 قراراً بالإبعاد عن مدينة القدس، وقرارات أخرى بالمنع من السفر. كما هدمت قوات الاحتلال 133 منزلاً، فيما اقتحم 18301 مستوطن المسجد الأقصى.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، حي جبل الطويل بمدينة البيرة، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات، كما اقتحمت قرية برقة شرق رام الله، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند مفترق "عيون الحرامية" شمال شرق رام الله، ودققت في هويات الموطنين وفتشت مركباتهم. كما ذكرت المصادر ذاتها أن مجموعة من المستعمرين تجمهرت عند مدخل قرية مدخل كفر مالك شمال شرق رام الله، فيما تجمعت مجموعة أخرى بحماية قوات الاحتلال عند مفترق "كرملو" قرب قرية الطيبة، شرق رام الله.
استشهدت، صباح اليوم الإثنين، الطفلة ملاك محمد هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، متأثرة بجروحها. وبهذا الاستشهاد، تلتحق الطفلة ملاك بأبناء هنية وأحفاده الذين استشهدوا في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أول أيام عيد الفطر، عندما قصف السيارة التي تقلهم. ويرتفع بذلك عدد الشهداء من العائلة إلى 7 من الأبناء والأحفاد في الضربة الإسرائيلية الأخيرة، وإلى 10 منذ بدء طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت مواطناً، واعتدت بالضرب المبرح على زوجته ومواطن آخر، واستولت على مركبته، وتم نقل المصابين إلى المستشفى. كما فتشت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في خلة الفرا، وعاثت بمحتوياتها خراباً. وفي السياق، نصب مستعمرون خياماً بالقرب من مساكن المواطنين في خربة طوبا بمسافر يطا جنوب الخليل، في محاولة تهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم.
أصيب شاب، مساء اليوم الإثنين، بجروح وُصفت بالخطيرة، جرّاء إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، لدى وجوده قرب جدار الفصل بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يشدد جيش الاحتلال إجراءاته في الضفة الغربية، ويطلق النار على كل من يقترب من جدار الفصل العنصري.
استشهد مواطنان، مساء اليوم الإثنين، متأثرين بإصابتهما برصاص مستعمرين في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، جنوب نابلس. وكان عدد من المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد هاجموا المواطنين في وقت سابق من مساء اليوم أثناء تواجدهم في أرضهم في خربة الطويل وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة مواطنين إثنين بالرصاص أعلن عن استشهادهما لاحقاً، وثلاثة آخرين برضوض وكسور جرّاء الاعتداء عليهم بالضرب. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول للمصابين، وتركتهما على الأرض ينزفان حتى ارتقيا شهيدين، واحتجزت جثمانيهما.
أصيب خمسة مواطنين بجروح ورضوض، مساء اليوم الإثنين، في هجوم نفذه مستعمرون على بلدة بروقين، غرب سلفيت. وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من مستعمرة مستعمرة "بروخين" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، هاجموا بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين ومركباتهم ومحلات تجارية ورشقوها بالحجارة ما تسبب بإصابة أفراد عائلة المواطن ياسر شفيق عبد الله، نقلوا إثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي. وأضاف شهود العيان أن المستعمرين حطموا زجاج منزل ومركبة تعود ملكيتهما لطبيب ما تسبب بحالات هلع وخوف بين أفراد عائلته، كما حطموا زجاج مركبتين. يشار إلى أن قرى وبلدات محافظة سلفيت تتعرّض لاعتداءات يومية من قبل المستعمرين، تحت حماية جيش الاحتلال.
استشهد الفتى يزن اشتية (17 عاماً)، وأصيب شابان آخران أحدهما بجروح حرجة، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا لمراسل "وفا"، باستشهاد الفتى من بلدة سالم شرق نابلس، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه حرجة، وثالث بجروح في القدم. وكانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون"، قد تسلّلت إلى حي المريج من مدينة نابلس، وداهمت بناية لعائلة جود الله، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البناية السكنية وداهمت أحد الشقق في داخلها واعتقلت شاباً، بعد أن اعتدت عليه بالضرب. ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان في تلك المنطقة وقوات الاحتلال المقتحمة، أُطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم. وباستشهاد الفتى اشتية في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 465 شهيداً، وأكثر من 4800 مصاب.
أصيب مواطنان، مساء اليوم الإثنين، في اعتداء للمستعمرين، جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن عدداً من المستعمرين هاجموا مركبة بالحجارة قرب مجمع مستعمرة "غوش عصيون"، ما أدى لإصابة مواطنين نقلا على إثرها إلى المستشفى، إضافة لتضرر المركبة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فتاة على حاجز دير شرف العسكري غرب نابلس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن. وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري أطلقت الرصاص الحي في الهواء، قبل اعتقال الفتاة التي لم تعرف هويتها.
أشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 105 جريمة وانتهاك خلال شهر آذار/ مارس، بينها 6 شهداء و9 إصابات دامية، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 133 شهيداً وشهيدة منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.
اعتدى مستعمرون، اليوم الإثنين، على مواطن من قرية كفر مالك شرق رام الله، بالحجارة، خلال تواجده في أرضه.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، اليوم الإثنين، أن الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف شلال الدم والمجازر. وقال في تصريحاتٍ صحفيةٍ: إنه "لا تنازل عن الانسحاب الكامل وعودة النازحين بحرية"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن محاولات نتنياهو وحكومته الإفراج عن الأسرى بالقوة فشلت ولا بديل عن صفقة حقيقية مع المقاومة. ولفت إلى أن الاحتلال يريد اتفاقاً مؤقتاً للإفراج عن أسراه، ليستأنف بعدها الحرب والإبادة. كما أكد أن الاحتلال بعد أكثر من ستة أشهر ما زال يتخبط ولم ولن يحقق أي انتصار. وشدد على أن استهداف الاحتلال للمدنيين وكل مظاهر الحياة المدنية علامات هزيمة وليست مقدمات انتصار. وختم حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل منبوذة والرأي العام العالمي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
أشار مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توحشها وترتكب أبشع جرائم التعذيب بحق من تعتقلهم من قطاع غزة، في ظل غياب أي رقابة قضائية أو حماية قانونية.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن 150 أسيراً فلسطينياً كانوا قد اعتقلوا خلال الحرب البرية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وأفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني أن الأوضاع الصحية والإنسانية للأسرى الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال صعبة للغاية. موضحة أن الأسرى المفرج عنهم تعرّضوا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل. وأشار الدفاع المدني إلى وجود مئات المناشدات من فلسطينيين يطالبون بمعرفة مصير ذويهم المفقودين والمختطفين، وطالب المؤسسات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن مصيرهم. كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال أفرجت صباح اليوم الإثنين، عن إثنين من طواقم الإسعاف التابعة للجمعية في قطاع غزة، بعد اعتقال دام 50 يوماً. غير أنها أشارت إلى أن 6 من طواقم الجمعية لا يزال مصيرهم مجهولاً. وتؤكد المؤسسات الحقوقية أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة يتعرّضون إلى جرائم قتل عمد وإعدام تعسفي وخارج نطاق القانون والقضاء، بما في ذلك القتل تحت التعذيب.
أعلنت مصادر في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة اكتشاف مقبرة جماعية في باحات المجمع، وذلك بعد فترة بحث دامت أياماً، وتعتبر من أولى المقابر الجماعية في المجمع. وكان بعض شهود العيان من الأطباء أدلوا بشهادات أكدوا فيها حدوث عمليات إعدام ميداني طالت أطباء ونازحين داخل المجمع. وأفادت مصادر طبية، أن طواقم وزارة الصحة والدفاع المدني استخرجت العديد من الجثث التي يبدو أنها دفنت حديثاً، أي خلال فترة تواجد قوات الاحتلال في المجمع أثناء الاقتحام الأخير. وعرضت قناة "الجزيرة" مشاهد قاسية ومؤلمة للعديد من الجثث المدفونة في مقبرة جماعية، حيث أعدم العديد منهم على يد الاحتلال وفقاً لروايات شهود العيان. ويظهر في تلك المشاهد جثة لمصاب على قدمه جبيرة، وجثة مسنّ يبدو أنه كان مريضاً يعالج في المجمع، إضافة العديد من الأشخاص الذين كانوا يرتدون الملابس الداخلية فقط. واستخرجت الطواقم الطبية والدفاع المدني عدداً من الجثامين التي كانت موجودة أسفل الركام، حيث تمكنوا من استخراج 9 جثث حتى الآن. وتواصل أطقم العمليات الجنائية ووزارة الصحة والدفاع المدني العمل على البحث عن المزيد من الجثامين داخل هذه المقبرة الجماعية، رغم مخاوف من استهدافهم من قبل قوات الاحتلال. وطالب حقوقيون وقانونيون بضرورة تحرك النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، مشدّدين على أن هذه القبور تتطلب تحقيقاً فورياً من قبل منظمة دولية مستقلة، في ظل وجود هذه الأدلة الدامغة.
أفادت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 68 شهيداً و94 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33797 شهيداً و76465 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدم 400 فلسطيني في "مجمع الشفاء"، مشيراً في بيان، اليوم الإثنين، إلى أن الطواقم المتخصصة تمكنت من انتشال 9 جثامين، من مقابر جماعية اكتُشفت هناك. وقال الإعلامي الحكومي إن من بين الجثامين، عدداً من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في المشفى، وأن "بعض الجثامين تظهر عليها بعض المستلزمات الطبية التي كانت مع المرضى" في أثناء تلقيهم العلاج. وفي السياق ذاته، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، المؤسسات ذات العلاقة من أجل إنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال غزة، في محاولة لتوفير الخدمات الصحية، ولو بالحد الأدنى بعد خروج مستشفى الشفاء والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل تام.
إسرائيل
زار رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الإثنين، قاعدة "نيفاتيم" التي تعرّضت لقصف إيراني فجر الأحد، برفقة قائد سلاح الجو وقائد القاعدة الجوية حيث أجرى جولة في مقر سرب طائرات "أدير 140" وتحدث مع مع الفرق الجوية والقادة التابعين للسرب، الذين شاركوا في عملية إحباط واعتراض الهجمة الإيرانية على إسرائيل في إطار عملية "الدرع الحديدي". وألقى كلمة جاء فيها: "انظروا، أرادت إيران ضرب قدرات استراتيجية خاصة بدولة إسرائيل، وهو ما لم يسبق له مثيل في الماضي. فقد استعددنا لذلك من خلال عملية "الدرع الحديدي"، حيث أدى هذا الاستعداد بإيران لمواجهة التفوق الجوي الذي جسدتموه على نحو جيد جدًا". وأكد على أن دولة إسرائيل قادرة على مواجهة الهجوم بمفردها لكن نظراً لكثرة التهديدات واستعداد الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب إسرائيل فقد وصل قائد القيادة المركزية الأميركي "لنبدأ عمليات التنسيق المشتركة". وتابع: "عليكم الإدراك بأننا ننظر إلى الأمام ونفكر في خطواتنا، وسيتم الرد على إطلاق هذا الكم الكبير من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة باتجاه أراضي دولة إسرائيل".
أصيب أربعة جنود إسرائيليين، أحدهم في حالة خطيرة، نتيجة انفجار على الحدود اللبنانية ليلاً. وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث وقع خلال "نشاط عملياتي". وتم تنفيذ هذا النشاط من قبل قوات الاستطلاع ووحدة الهندسة القتالية النخبة "ياهالوم" التابعة للواء غولاني. ولا يزال سبب الانفجار الذي أدى إلى إصابة الجنود في المنطقة الغربية من الحدود مع لبنان قيد التحقيق.
قال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء الحربي المصغر راجع الخطط العسكرية للرد المحتمل على إيران خلال اجتماع استمر قرابة ثلاث ساعات، الإثنين. ولا يزال مجلس الوزراء الحربي مصمماً على التحرك، ولكن ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان قد تم اتخاذ قرار أم لا. لكن المسؤول قال إن هناك شعوراً بأن على إسرائيل أن تتحرك بسرعة. كما استعرض مجلس الوزراء الحربي الخيارات الدبلوماسية لزيادة عزلة إيران، والتي يمكن تنفيذها بالإضافة إلى الرد العسكري، الذي قد يؤدي إلى تأجيل العملية البرية لاجتياح رفح، حسبما قال مصدران إسرائيليان لشبكة "CNN" في وقت سابق الإثنين.
قال مصدران إسرائيليان لشبكة "CNN" ، إنه كان من المقرر أن تتخذ إسرائيل خطواتها الأولى نحو هجوم بري في رفح هذا الأسبوع، لكنها أجّلت هذه الخطط لأنها تدرس الرد على الهجوم الإيراني. وأضاف المصدران أنه كان مقرراً أن يبدأ سلاح الجو الإسرائيلي إسقاط منشورات على أجزاء من رفح، الإثنين، وسط استعدادات لهجوم بري على المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي بها حالياً أكثر من مليون شخص. لكن المصدرين أوضحا أن تلك الخطط تأخرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب هجوم إيران على إسرائيل. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن إسرائيل لا تزال مصممة على القيام بهجوم بري في رفح، رغم أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزالان غير واضحين في الوقت الحالي.
هاجم حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأحزاب الحريدية اليوم، الإثنين، بعدما أبلغت بن غفير بأنها لا توافق على نقل صلاحيات سلطة إنفاذ الأراضي، بهدف مصادرة أراض عربية وهدم البيوت، إلى وزارة الأمن القومي. وذكرت القناة "12"، أن سبب موقف الأحزاب الحريدية هو أن بن غفير يؤخر منذ فترة "إصلاحات الهواتف الكوشير" (لتستخدم بموجب الشريعة اليهودية) ويحاول إدخال تعديلات عليها. ومن شأن معارضة الحريديين أن يؤخر المصادقة على نقل صلاحيات سلطة إنفاذ الأراضي إلى بن غفير، لكن القناة"12"، أشارت إلى أنه تجري اتصالات خلف الكواليس في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول دفع كلتا القضيتين قدماً. وهاجم قياديون في بيان لحزب "عوتسما يهوديت" الأحزاب الحريدية، وقالوا إن "الصفقة التي تُنسج بين الأحزاب العربية والأحزاب الحريدية حول تأخير نقل سلطة إنفاذ الأراضي مقابل دعمهم في (معارضة) قانون التجنيد سيمس بشكل مباشر وسائل الإنفاذ في النقب" في إشارة إلى عزم بن غفير مصادرة المزيد من أراضي المواطنين العرب في النقب. وأضاف البيان أن بن غفير وأعضاء الكنيست من حزبه أبلغوا رئيس الائتلاف في الكنيست بأنه "منذ اليوم كتلة عوتسما يهوديت ليست ملتزمة بالطاعة الائتلافية، وإلى حين نقل السلطة سيصون وفقاً لرؤيتهم".
كُشفت، صباح اليوم الإثنين، بعد كشف الأقمار الصناعية عن الأضرار التي لحقت بالقاعدة الجوية الإسرائيلية "نفطيم" في صحراء النقب (الجنوب)، صورة أوسع لأبعاد الأضرار بعد الهجوم الإيراني. وقالت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني، إن الأضرار ليست ضئيلة، لكنها بالطبع أقل بكثير مما كان الإيرانيون يعتزمون القيام به.
حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من أن حكومة نتنياهو، تشكل خطراً على إسرائيل، داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة الآن. وقال في جلسة كتلته البرلمانية "يش عتيد": "لقد أصبحت هذه الحكومة ورئيسها، تهديداً وجودياً لإسرائيل. لقد سحقوا الردع الإسرائيلي". وأضاف: "ينظر أعداؤنا إلى الحكومة، فيشمون منها الضعف ويرفعون رؤوسهم". وتابع: "لقد كنت في واشنطن الأسبوع الماضي، وحضرت اجتماعات مع جميع كبار المسؤولين الحكوميين هناك، إنهم مصدومين من الحكومة الإسرائيلية". وقال أيضاً: "إذا لم نُسقط هذه الحكومة في الوقت المناسب، فإنها ستجلب علينا الخراب".
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى اتخاذ "رد جنوني" على الهجوم الإيراني، الذي وقع مساء السبت، وذكر، في بيان: "من أجل إيجاد ردع في الشرق الأوسط، يجب أن يكون الرد جنونيا". وأضاف: "رد إسرائيل (على إيران) يجب ألا يكون فزاعة.. مفهوما التناسب والاحتواء هما مفهومان رحلا في السابع من أكتوبر".
وجه مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي انتقادات للجيش عموماً ولرئيس أركانه، هيرتسي هليفي، خصوصاً في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل، أمس، وذلك بما يتعلق بعدم استعداد الجيش لهجوم كهذا في أعقاب اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الإثنين. ونقل الموقع عن المسؤولين الأمنيين قولهم إنه كان متوقعاً من هليفي أن يستوعب، أن الإيرانيين لن يتمكنوا من التغاضي عن استهداف مسؤول إيراني رفيع إلى هذه الدرجة، وعن عملية عسكرية وقعت في منطقة السفارة الإيرانية في دمشق، "أي في منطقة ذات سيادة للجمهورية الإسلامية". وأضاف المسؤولون الأمنيون أنه كان يتعين عليه أن يتوقع أن الاغتيال سيؤدي إلى هجوم إيراني "بحجم تاريخي على الجبهة الداخلية الإسرائيلية" وأن يعمل على إعداد الجيش الإسرائيلي بشكل ملائم. ونقل الموقع عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله إن الهجوم الإيراني "خطير جداً، مع التشديد على حجم الأسلحة التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل وحقيقة أن الهجوم نُفذ من إيران مباشرة. وإيران لم تعد تختبئ خلف أذرعها وإنما تنفذ الهجمات بنفسها". ووفقاً لـ"واللا" فإنه يسود غضب في الجيش الإسرائيلي على إثر "تحمل شُعب وأذرع أعباء معقدة وشديدة، وبينها شعبة التكنولوجيا واللوجستية التي تعين عليها نشر قدرات عسكرية قبل الهجوم ومساعدة وحدات سلاح الجو خلال مهلة زمنية قصيرة بالرغم من أعباء الحرب".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنه "لا يجب ضبط النفس" أمام إيران، مبرزاً "عيون الشرق الأوسط بأسره والعالم بأسره على دولة إسرائيل". وتابع: "إذا لم تردّ إسرائيل فسوف نضع أنفسنا وأطفالنا في خطر وجودي مباشر". وأوضح: "إذا تردّد صدى استجابتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسوف ننتصر.. إذا ترددنا، فإننا سنعرّض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي داهم.. مصيرنا في أيدينا.. هذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل".
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف قوة مشاة صهيونية في "تل إسماعيل"، تجمعاً لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، انتشاراً لمشاة جنود العدو الإسرائيلي في "حرش حانيتا"، موقعي "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، و"الرادار"، والتجهيزات التجسسية في موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة الناقورة، علما الشعب، أطراف بلدة الضهيرة، المنطقة الواقعة بين بلدتي رميش وعين إبل، أطراف عيتا الشعب وبلدة حانين. وحلق الطيران الحربي الاستطلاعي المعادي فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وصولاً حتى مشارف مدينة صور وأطلق العدو الإسرائيلي العدو القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كما شنّ الطيران الحربي المعادي سلسلة غارات استهدفت بلدة الضهيرة وأطرافها، منطقة اللبونة جنوب الناقورة، طريق علما نقطة ٤٤، بلدة ميس الجبل، بئر المصلبيات في بلدة حولا، بلدة طيرحرفا؛ ما أدى إلى أضرار جسيمة في عدد من المنازل والممتلكات، منزل عند أطراف بلدة مجدل زون في القطاع الغربي؛ ما أدى إلى جرح مواطنة ومنزلاً في محيط مسجد بلدة حانين في قضاء بنت جبيل. وقامت مسيّرة إسرائيلية بشنّ غارة بلدة بيت ليف.
الشرق الأوسط
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنين، إن الإجراء الذي اتخذته إيران ضد الکیان الصهیونی کان ضرورياً ومتناسباً، مؤكداً أنها لا تسعى إلى تصعید التوتر في المنطقة وتلتزم بالمعايير والقوانين الدولية.
شنّ العدوان الأميركي البريطاني، في أولى ساعات اليوم الإثنين، غارتين على محافظة تعز. وكان العدوان الأميركي البريطاني شن الأربعاء الماضي، سلسلة غارات على محافظة الحديدة.
أدان البرلمان العربي تصاعد وتيرة جرائم وانتهاكات المستوطنين، وميليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، من إطلاق الرصاص تجاه المواطنين، وإحراق منازلهم ومركباتهم، والذى وصل إلى مستويات غير مسبوقة بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وحمّل البرلمان العربي، كيان الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات التحريضية، وما يتبعها من جرائم وانتهاكات تخالف القانون الدولي وكافة قرارات الشرعية الدولية، ما يؤدي لتفجير الأوضاع وتقويض فرص حل الدولتين. وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتدخل العاجل لإجبار كيان الاحتلال على وقف جميع أنشطته الاستعمارية، وتفكيك منظمات وميليشيات المستعمرين المسلحة، والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
أدانت جامعة الدول العربية الحملة المسعورة التي يواصل المستوطنون المتطرفون المسلحون شنّها على مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث يقومون بهجمات يقع معظمها تحت بصر وحماية السلطات الإسرائيلية التي تشجع هذه العمليات المشينة، مرسخة بهذا حالة عامة من الإفلات من العقاب والاجتراء المستمر على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يومياً في غزة لا يجب أن تُغطي على ما تشهده الضفة الغربية من صعود واضح في وتيرة وخطورة جرائم العنف وإحراق المنازل والأراضي الزراعية واتلاف الممتلكات، التي يرتكبها المستوطنون المسلحون كل يوم، عارفين بأن حكومة الاحتلال هي في الواقع حكومة مستوطنين تُغطي على جرائمهم ولا تحاسب على الفظائع التي يرتكبونها. وأضاف رشدي أن فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين يمثل خطوة صغير متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين من الضفة الغربية، مشدداً على ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة الغربية، وتدفيع هؤلاء المستوطنين الموتورين ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني.
الولايات المتحدة الأميركية
نشرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، على منصة "X"، في تحديثها لأنشطة الدفاع عن إسرائيل، اليوم الإثنين، أنه "في يوم 13 أبريل/ نيسان وصباح يوم 14 أبريل، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، بدعم من المدمرات التابعة للقيادة الأوروبية الأميركية، في تحديد وتدمير أكثر من 80 مركبة جوية غير مأهولة هجومية أحادية الاتجاه (OWA UAV) وستة صواريخ باليستية على الأقل مخصصة لضرب إسرائيل من إيران واليمن. يشمل ذلك تدمير صاروخ باليستي على منصة إطلاق بالاضافة الى طائرات بدون طيار عدد سبعة تم تدميرها جميعاً على الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن قبل إطلاقها. إن استمرار سلوك إيران غير المسبوق الخبيث والمتهور يعرّض الاستقرار الإقليمي وسلامة القوات الأميركية وقوات التحالف للخطر. تحافظ القيادة المركزية الأميركية على وضع يسمح لها بدعم الدفاع الاسرائيلي ضد هذه الأعمال الخطيرة التي تقوم بها إيران، وسنواصل العمل مع جميع شركائنا الإقليميين لتعزيز الأمن الإقليمي.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1779664304834314498?ref_src=tws...
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الإثنين، إن الولايات المتحدة "لم تتلق إشعاراً من إيران" بشأن تفاصيل ضرباتها ضد إسرائيل. وقال إن إيران قالت "علناً وفي السر عدة مرات... لأي شخص يتحدثون معه، ليس فقط الولايات المتحدة بل مع آخرين، إنهم سيفعلون شيئاً ما"، لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن نطاق وتوقيت الرد" على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق. وأضاف في مؤتمر صحفي: "كان هناك عدد من المحادثات مع محاورين أجانب خلال الأسبوع الماضي. لم نتلق في أي من هذه المحادثات إخطاراً بالهجوم أو إحساساً بالأهداف".
رفض منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، القول ما إذا كان الرئيس جو بايدن، قد حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ممارسة ضبط النفس في الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال كيربي، في تصريحات الإثنين: "كل ما سأقوله هو أن الرئيس، منذ بداية هذا الصراع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، كان ثابتاً ومتسقاً". وأضاف: "لا نريد أن نرى حرباً مع إيران، ولا نريد أن نرى صراعاً إقليميًا أوسع، وسنفعل ما يتعيّن علينا القيام به للدفاع عن إسرائيل".
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، في بيان: "ندين بشديد العبارة مقتل الإسرائيلي بنيامين أحيمائير البالغ من العمر 14 عاماً ونعرب عن تعازينا لعائلته وأصدقائه. ونشعر أيضاً بقلق بالغ إزاء أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية بعد اختفاء الشاب أحيمائير، مما أسفر عن عشرات الإصابات وألحق أضراراً في الممتلكات وتسبب بمقتل الشابين الفلسطينيين جهاد أبو علية (25 عاماً) وعمر أحمد عبد الغني حامد (17 عاماً). نحن ندين عمليات القتل هذه بشديد العبارة وترافق صلواتنا أحباء الضحايا. حري بأعمال العنف أن تتوقف، إذ لا يمثل المدنيون أهدافاً مشروعة في أي حال من الأحوال. وندعو السلطات إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية كافة المجتمعات من الأذى، كما نحثّ إسرائيل والسلطة الفلسطينية على بذل قصارى جهودهما للتخفيف من حدة التوترات".
العالم
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إلى أن إسرائيل تمعن في جريمة التهجير القسري في مدينة غزة، وتمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد.
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، في تصريح تلفزيوني، بأن بلاده ستبذل ما في وسعها للحؤول دون التصعيد في الشرق الأوسط. وأكد أن طائرات فرنسية شاركت في اعتراض البعض من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية التي اتجهت نحو إسرائيل في أجواء الأردن.
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي، لويس مونتيغرو، عقب لقائهما في مدريد، الإثنين. أنهم سيتخذون خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد جلسات ستعقد الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة بشأن طلب فلسطين نيل العضوية الأممية الكاملة. وقال سانشيز: "لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. سننتظر الأسبوع المقبل ونتخذ خطوة بعد جلسات التصويت في الأمم المتحدة". وأشار إلى أن المجتمع الدولي تأخر كثيراً حتى الآن فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتابع "إذا كنت لا تقبل بوجود فلسطين، فلا يمكنك الاعتراف بها. إن موقف إسبانيا واضح للغاية. وسوف ندعم أيضاً العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة". وأردف أن "الاعتراف بفلسطين هو وحده الذي يمكن أن يضمن التعايش السلمي ويوقف دوامة العنف". ومضى قائلاً: "نحن نتحدث عن هذا الأمر مع مختلف دول الاتحاد الأوروبي وخارج الاتحاد، وسوف تتخذ إسبانيا هذه الخطوة مهما حدث لأننا نعتقد أنها صحيحة". بدوره أبدى رئيس الحكومة البرتغالية موقفاً متحفظاً وقال إنها تدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، لكنها لن تذهب أبعد مثل بعض الدول الأخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
دعا المغرب وبلجيكا إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعاني من حرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من نصف عام. جاء ذلك في بيان مشترك عقب الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة بين المغرب وبلجيكا، والذي انعقد تحت الرئاسة المشتركة لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ونظيره البلجيكي ألكساندر دي كرو، الاثنين بالرباط. وأدان المغرب وبلجيكا الهجمات التي تستهدف المدنيين في غزة، معربين عن انشغالهما "البالغ" بالوضع في غزة، ودعيا إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار في القطاع. وأكدا على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر، ودون عراقيل، لكل مناطق قطاع غزة. كما عبر البلدان عن رفضهما كل محاولة للتهجير القسري للسكان المدنيين. وفي السياق، أكد البلدان أن "حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلم وأمن، هو الحل الوحيد الذي من شأنه أن يفضي إلى سلام دائم وعادل بالشرق الأوسط".