يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/4/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ205 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. واستشهد 15 مواطناً وأصيب آخرون، مساء اليوم في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وأفاد مصدر محلي أن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً في حي الجنينة شرق مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين. كما استشهد 6 مواطنين إثر قصف الاحتلال منزلاً يؤوي نازحين في مخيم الشابورة. واستشهد 9 مواطنين إثر قصف الاحتلال منزلاً في رفح جنوب قطاع غزة، ولا يزال هناك عدد من المفقودين. وشنّت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط منطقة الدعوة شمالي شرقي مخيم النصيرات، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت 6 مصابين إثر استهداف الاحتلال أرضاً زراعية غرب مخيم النصيرات. وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها صوب ساحل مدينة غزة. وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء، سلسلة غارات على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات، كما استهدف قصف عنيف المناطق الوسطى لقطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة علار شمال طولكرم. وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال قوامها 20 آلية البلدة، وجابت شوارعها وعدد من أحيائها وتمركزت في منطقتها الغربية، في الوقت الذي نشرت دورياتها في سهل علار عند مدخل البلدة. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها وأخضعت سكانها للاستجواب. واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من البلدة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ205، من معركة طوفان الأقصى، بلاغين عسركيين، جاء فيهما استهداف كتائب القسام مقراً لقيادة العدو في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل. واستدراج قوة صهيونية مؤللة وإيقاعها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ "F16" التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة. وقالت كتائب القسام إن ذلك يأتي في ظل حديث وسائل إعلام العدو عن حدث أمني خطير، وقع لجنود جيش الاحتلال النازي قرب محور "نتساريم"، وأدى إلى مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة، حيث نشرت وسائل الإعلام الصهيونية مقاطع فيديو تُظهر نقل عدد من الإصابات والقتلى للمستشفيات الصهيونية عبر المروحيات العسكرية.
اقتحم مئات المستعمرين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام عيد الفصح اليهودي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن أكثر من 600 مستعمر اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، بالتزامن مع اليوم السادس لعيد الفصح اليهودي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
قالت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها قصفت موقع فجة العسكري شرق غزة، برشقة صاروخية.
اندلعت فجر اليوم الأحد، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت سيرا غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المركبات العسكرية اقتحمت القرية، ودارت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في مدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي جبل الطويل في المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
أعلنت بلدية غزة في بيان أنها نفذت وبالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية أستراليا ولجان الأحياء في المدينة، حملة جمع جزئي للنفايات من بعض المناطق والشوارع للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة. وسيتم ضمن الحملة التي تستمر نحو 30 يوماً، جمع 3 آلاف طن من النفايات بدعم من الهيئة و10 آلاف طن بالتعاون مع لجان الأحياء وستتركز أعمال الجمع على المناطق الأكثر تراكماً للنفايات وكثافةً للسكان. ويتراكم نحو 100 ألف طن من النفايات في شوارع المدينة بسبب نفاد الوقود اللازم لتوفير خدمة جمع وترحيل النفايات، وتدمير الاحتلال لنحو 125 آلية منها الآليات الثقيلة الخاصة بجمع النفايات، إضافةً لمنع الاحتلال لطواقم البلدية من الوصول لمكب النفايات في منطقة جحر الديك شرق المدينة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 66 شهيداً و138 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 34,454 شهيداً و 77,575 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، إنه "انتشل جثامين 13 شهيداً من حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة". يأتي ذلك في وقت استشهد فيه فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مركبة في شمال النصيرات، وسط قطاع غزة. فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
أصدر نادي الأسير الفلسطيني ملخصاً حول معطيات حملات الاعتقال التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حتى تاريخ اليوم 28/4/2024 ، أشار فيه بأن حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 8495 في الضفة الغربية بما فيها القدس.
https://www.facebook.com/ppsmo.p/posts/396967499969872?ref=embed_post
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 205 توالياً، أشار فيه إلى 3.052 مجزرة، و41.454 شهيداً ومفقوداً، و34.454 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، و14.873 شهيداً من الأطفال، 30 طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة، و9.801 شهيدة من النساء.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، إنه لا بد من حل سياسي يجمع الضفة الغربية وغزة بما فيها القدس في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم فتاة، وطفلان، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: طولكرم، قلقيلية، جنين، طوباس، سلفيت، أريحا، والقدس. إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت نحو 8495، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=396718616661427&set=a.109286042071354
اقتحم المستعمرون، اليوم الأحد، تل ماعين الأثري بمسافر يطا جنوب الخليل، ونصبوا الأعلام، وأقاموا طقوسهم التلمودية، وذلك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويواصل المستعمرون عمليات اقتحام المناطق الأثرية في مسافر يطا، وملاحقة رعاة الأغنام، والسيطرة على الآبار والأراضي الرعوية، تمهيداً للاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عدداً من القرى غرب جنين، بالتزامن مع تواصل اقتحامها لقرية جلبون شمال شرق المحافظة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى رمانة، الطيبة، عانين، وزبوبا، وشنّت حملة تفتيش وسيّرت آلياتها العسكرية، فيما شنّت حملة تمشيط وتفتيش واسعة وسط إطلاق القنابل الضوئية دون أن يبلغ عن اعتقالات. في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال اقتحامها لقرية جلبون لليوم السابع على التوالي، بعد أن استولت على مغسلة وحوّلتها إلى نقطة عسكرية.
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن "رد الاحتلال الذي وصلنا عبر الوسطاء قيد الدراسة ومن المبكر الوصول إلى قرار بشأنه". وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن "الحركة لن تقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة". وشدد على أن "الحركة أكدت للأشقاء في مصر وقطر أنها جادة في التوصل لاتفاق، لكنها لن ترضخ لأي ضغوط أميركية".
إسرائيل
أفاد بيان للجيش الإسرائيلي، الأحد، بتنفيذ طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارات ضد أهداف لحزب الله في منطقة مارون الراس في جنوب لبنان، بما في ذلك عدد من المواقع المشتملة على بنية تحتية عسكرية ومجمع عسكري. بالإضافة إلى ذلك، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مواقع لحزب الله في منطقة طير حرفا، ومنطقة يارين بجنوب لبنان.
تطرّق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، إلى الخطوط العريضة لصفقة الرهائن الجديدة، وقال إن "الموافقة على الصفقة هو استسلام مهين، يمنح النصر للنازيين على ظهور مئات من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين سقطوا في المعركة، وتصدر حكم الإعدام على المختطفين غير المشمولين بالصفقة، وفوق كل ذلك - تشكل خطراً وجودياً على الدولة". ووجه كلامه لرئيس الوزراء: "إذا قررت رفع العلم الأبيض وإلغاء أمر احتلال رفح - فلن يكون للحكومة التي ترأسها أي حق في الوجود".
انتقدت مصادر مطلعة على مجريات الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ما جاء في تغريدة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الجمعة، من تحد للمحكمة قد يتم تفسيره على أنه "تهديد". نتنياهو كتب في منشور على حسابه في المنصة الأشهر "X": "قرارات المحكمة الجنائية لن تؤثر على تحركات إسرائيل، ولن تقبل إسرائيل محاولتها النيل من حقها في الدفاع عن نفسها". وأضاف أن "التهديد فاضح ولن نستسلم له"، وفق ما ذكرت، اليوم الأحد، إذاعة "ريشت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية. وقالت مصادر مواكبة للحدث إن "هذه التغريدة هي خطأ في حد ذاته، بالتأكيد في الوقت والوضع الذي تمر به إسرائيل. فأي تصريح قد يؤدي إلى تعقيد الوضع المعقد أصلاً، ولا مكان لنقل رسالة إلى المحكمة يمكن تفسيرها على أنها تهديد". ووصف وزير المالية، بتسلئيل سموترتش، تحركات السلطة الفلسطينية في دهاليز المحكمة الجنائية في لاهاي بنية الدفع نحو إصدار أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار، على أنها "خطوة خطيرة وسابقة ستكون تجاوزاً للخط الأحمر". ووجّه سموترتش اللوم لبايدن بقوله: "السلطة الفلسطينية تستمد التشجيع والشرعية لأعمالها من تجاهل إدارة بايدن لإسرائيل في العلاقات القانونية عن طريق فرض العقوبات على المستوطنين، وعلى ما يبدو أيضاً على الجيش الإسرائيلي، ومن النبرة القاسية لقادة الدول الأوروبية ضد إسرائيل في سياق الحرب في غزة". وخلص سموترتش إلى التهديد بوقف تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية بحال واصلت السلطة الفلسطينية في مساعي استصدار أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيليين. وأشار سموترتش إلى "قوله عشية عيد الفصح لرئيس الوزراء أنه بحال دفعت السلطة الفلسطينية باتجاه هذه الخطوات الأحادية، فإن إسرائيل ستقطع كل علاقاتها مع هذه السلطة وتؤدي إلى سقوطها فوراً، وتفرض سيادتها بشكل فوري وأحادي على كافة أراضي الضفة الغربية".
تدرس الحكومة الإسرائيلية بقلق احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال دولية ضد قادة من المستويين السياسي والعسكري، على ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد. ووفقاً للقناة الإسرائيلية، فإن أوساط في الحكومة الإسرائيلية تتوقع إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش، هرتسي هليفي هذا الأسبوع. وبحسب القناة، فإنه من المرجح أن يتحقق سيناريو صدور أوامر الاعتقال الذي تحضر له في مكتب رئيس الحكومة خلال الأسبوع المقبل، عندما سيتم إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد نتنياهو وغالانت وهليفي في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأجرى نتنياهو اتصالات مكثفة خاصة مع واشنطن لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقه من الجنائية الدولية، على ما أفادت صحيفة "معاريف" التي أشارت إلى أنه يحاول بشكل غير مباشر الضغط على الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتحرك بهذا الخصوص. ووفقاً للصحيفة، فإن هناك اعتقاداً بأن صدور مذكرة الاعتقال مسألة وقت. وفي نقاشات عاجلة جرت مؤخراً في مكتب رئيس الوزراء، برز قلق جدي بشأن احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحق قيادات أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، وهو ما كان متوقعاً، وفقاً للقناة الإسرائيلية. ومن المرجح أن يتم إصدار مذكرات الاعتقال على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تصريحات دول مختلفة بشأن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، فيما يتعلق بأوضاع السكان المدنيين في غزة وانتهاكات اتفاقية جنيف الرابعة. وعقد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، جلسة سرية بحث خلالها احتمال صدور مذكرات اعتقال دولية بحق قيادات إسرائيلية سياسية وعسكرية، وتقرّر اتخاذ سلسلة من الإجراءات تتمثل بإطلاق حملة ضغط دبلوماسية وتفعيل أدوات إسرائيل الدولية لمنع محكمة الجنائية الدولية من إصدار أوامر اعتقال، على ما أفادت القناة 13 الإسرائيلية.
ردّد رئيس المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، على تحذير سموتريتش بصدد قبول نتنياهو عقد صفقة مع حماس وفق الخطوط التي وضعها الفريق المصري بنشر تغريدة قال فيها: "الحكومة لديها أغلبية في الشعب لإبرام صفقة رهائن، ولديها أغلبية في الكنيست لإبرام صفقة رهائن، وطالما ذكر سموتريتش النازيين، فهذا بالضبط ما لم يكن لدى اليهود إبان المحرقة: حكومة يهودية تنقذهم".
عقّب رئيس حزب "المعسكر الوطني" الإسرائيلي، بيني غانتس، على تهديدات وزراء اليمين بتفكيك الحكومة الإسرائيلية، وقال إنه في حال منعت معارضتهم التوصل إلى صفقة غير مرتبطة بوقف إطلاق نار يتم المصادقة عليها من جانب الجهاز الأمني الإسرائيلي لن يكون هناك حق للحكومة بالوجود، وقال مهدداً: "الدخول إلى رفح هام في الصراع الطويل ضد حماس. استعادة مختطفينا، الذين أهملوا من جانب حكومة السابع من أكتوبر، أمر ملح ولها أهمية أعلى بكثير".
صرّح مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، بأن الاقتراح الإسرائيلي الجديد لصفقة رهائن محتملة مع حماس يتضمن الاستعداد لمناقشة "استعادة الهدوء المستدام" في غزة بعد إطلاق سراح رهائن لأسباب إنسانية. وهذه هي المرة الأولى منذ الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر التي يشير فيها قادة إسرائيليون إلى أنهم منفتحون على مناقشة إنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة الرهائن.
أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات لجميع السفارات والممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم بالاستعداد لما وصفه بـ"موجة معادية"، وذلك في ظل المخاوف الإسرائيلية من احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال، بحق مسؤولين إسرائيليين، على خلفية الكارثة الإنسانية التي حلّت في قطاع غزة من جرّاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 205 أيام. جاء ذلك بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم، الأحد، وذكرت أن كاتس بعث برسائل رسمية لجميع الممثليات الدبلوماسية في الخارج وأمرها بالاستعداد لـ"بالاستعداد لاندلاع موجة معادية للسامية واليهود وإسرائيل"، وذلك على وقع "الشائعات حول احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيلين كبار، سواء على المستوى السياسي أو العسكري". وجاء في رسالة كاتس أنه "إذا صدرت مثل هذه أوامر الاعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فإنها ستلحق الضرر بقادة ومقاتلي الجيش الإسرائيلي وتعطي دفعة لحماس ومحور الإسلام الراديكالي، بقيادة إيران، الذي نحارب ضده"، وأوعز كاتس بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية أو الرسمية الإسرائيلية حول العالم.
رفض نحو 30 جندياً في قوات الاحتياط التابعة للواء المظليين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الأحد، بحجة "عدم قدرتهم على مواصلة القتال". وبحسب التقرير، فإن 30 جندياً من سرية المظليين الاحتياطية الملحقة بلواء المظليين النظامي، تلقوا أمراً بالاستعداد لعملية في رفح. وأوضحت أن الجنود رفضوا أوامر الاستعداد وأبلغوا قادتهم أنهم لن يلتحقوا بوحدتهم لأنهم "لم يعودوا قادرين على ذلك". وبحسب القناة، فإن "القادة العسكريين لا يعتزمون إجبار عناصر الاحتياط" على المشاركة في العملية؛ وذكرت أن عدم مشاركتهم "لن يؤدي إلى فجوة عملياتية"، في حين أشار التقرير إلى أن ذلك يكشف عن "حالة الاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتياط بعد أشهر من القتال". وعلق قائد السرية على عشرات الرسائل من جنوده الذين عبروا من خلالها عن عدم رغبتهم في المشاركة في العملية العسكرية في رفح، مدعياً أنه لا يفعل ذلك لأنه يهوى الحرب، وإنما "لأنه يتحتم القيام بذلك فيما أخوتي وأخواتي مختطفون ولأننا في خضم القيام الثاني لدولة إسرائيل. وسيظل الأمر مؤلماً وصعباً". وأضاف أن "تشكيل المعركة منخفض للغاية".
قال مسؤول سياسي إسرائيلي، لصحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية ستعطي من 10 أيام إلى أسبوعين مهلة، للمبادرة الجديدة بالتوصل إلى صفقة مع حماس لتحرير قسم من الأسرى الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن المسؤول أن إسرائيل أشارت برسالة إلى مصر بأنها ستقبل بشروط حماس كلها "عملياً إلّا بوقف الحرب مع نهاية فترة تنفيذ الصفقة". ومن بين الشروط التي ستقبل بها إسرائيل وفقاً للمسؤول السياسي، هي؛ انسحاب جيش الاحتلال من "الممرات أو الطرق التي شقها من أجل المساعدات الإنسانية"، وقف إطلاق نار متواصل، والسماح بعودة عدد كبير من النازحين إلى شمالي القطاع، وتحرير أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال. ولهذه الشروط ستكون هناك أغلبية قبول في الكابينيت والحكومة، وفقاً لتقدير المسؤول السياسي. وأضاف أنه "حتى الوزراء المعتدلين الذين يضعون قضية الأسرى الإسرائيليين في سلم أولوياتهم، يفقدون صبرهم، ويعرفون إن كثيراً من الوقت يهدر في المباحثات الذي يعطّل عملية في رفح، ولذلك لن يطول أكثر من ذلك".
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مستوطنة "ميرون" والمستوطنات المحيطة بها، موقع "البغدادي"، موقع "السماقة"، موقع "رويسات العلم"، ومبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "شتولا".
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف ومنازل مدنية في بلدة مارون الراس، بلدة عيتا الشعب، وعلى جبل بلاط قرب مروحين. وأطلق العدو الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه بلدة عيتا الشعب من موقعه في بركة ريشا. وحلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني، مطلقاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة بليدا بالتزامن مع رشقات رشاشة يطلقها العـدو بإتجاه المنطقة نفسها، أطراف بلدتي مروحين وشيحين والأحراج المحيطة بالبلدتين ومنطقة جبل باصيل، جبل بلاط وأطراف بلدة راميا بالتزامن مع إلقاء قنابل مضيئة في سماء المنطقة، الأحياء السكنية لبلدة يارون.
الشرق الأوسط
نظّم أعضاء اتحاد الشباب التركي (TGB) مظاهرة في العاصمة أنقرة، الأحد، لدعم الطلاب الجامعيين المحتجين في الولايات المتحدة الأميركية من أجل فلسطين. وتجمّع أعضاء اتحاد الشباب التركي أمام السفارة الأميركية في أنقرة، وهتفوا "قضية فلسطين هي قضية تركيا". وفي كلمة له خلال المظاهرة، قال رئيس الاتحاد قاياهان جتين: "اجتمعنا هنا اليوم لنحيي مقاومةً وحراكاً شعبياً مهما جداً". وتابع: "لقد بدأت انتفاضة دولية ضد الولايات المتحدة الأمريكية الإمبريالية، أكبر داعم وراعي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل الصهيونية". ولفت إلى أن الحراك الطلابي المناهض لممارسات إسرائيل في فلسطين، سينتشر من جامعة إلى أخرى. وأردف: "الجامعات باتت أماكن كفاحنا لوقف هذه الإبادة الجماعية. وندعو جميع المجتمعات الجامعية إلى أن نكون يداً واحداً من أجل دعم هذا الحراك الطلابي الذي بدأ يتعاظم في جميع أنحاء العالم".
الولايات المتحدة الأميركية
أثار عرض مشترك من 4 مكاتب في وزارة الخارجية الأميركية، وهي: الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، والسكان واللاجئون والهجرة، والعدالة الجنائية العالمية، وشؤون المنظمات الدولية، يبدون فيه "قلقاً جدياً بشأن عدم الامتثال" للقانون الإنساني الدولي أثناء متابعة إسرائيل حرب غزة.
أعاد الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التأكيد على التزامه الراسخ بأمن إسرائيل عقب دفاعها الناجح بمواجهة الهجوم الإيراني غير المسبوق عليها بالصواريخ والطائرات المسيّرة في وقت سابق من الشهر الجاري. واستعرض المتحدثان المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق نار فوري في غزة. وأشار الرئيس بايدن إلى البيان الذي أصدره مع 17 من القادة العالميين لمطالبة حركة حماس بالإفراج عن مواطنيهم بدون تأخير بغرض ضمان وقف إطلاق النار وإغاثة سكان غزة. وناقش المتحدثان أيضاً الزيادة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك من خلال الاستعدادات لفتح معابر شمالية جديدة بدءاً من هذا الأسبوع. وشدد بايدن على ضرورة المحافظة على هذا التقدم المحرز وتعزيزه من خلال التنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية. وتطرق المتحدثان إلى موضوع رفح وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على موقفه الواضح بهذا الخصوص.
تواصلت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين والمنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الجامعات الأميركية، في حين ألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين. فقد أعلن بيان لشرطة جامعة إنديانا في بلومنغتون اعتقال 23 محتجاً طالبتهم الشرطة بإزالة خيام اعتصامهم، لكنهم لم يفعلوا، فأُوقفوا بتهمتي "التعدي الإجرامي على ممتلكات الغير ومقاومة الاعتقال". وقالت شرطة ولاية ماساشوستس إنها ساعدت في إخلاء مخيم احتجاج بجامعة نورث إيسترن في بوسطن، وإن 102 من المتظاهرين الذين رفضوا المغادرة اعتقلوا، وستوجه إليهم تهمة التعدي على ممتلكات الغير. وذكرت شبكة "سي إن إن" أمس السبت أن جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميزوري أصدرت بياناً بشأن المظاهرات المستمرة دعماً لفلسطين داخل الحرم الجامعي. وجاء في البيان أن الشرطة اعتقلت أكثر من 80 شخصاً، وأن الطلاب الذين يخيمون في الحرم الجامعي "ليس لديهم نوايا حسنة ويمكن أن يكونوا خطيرين".
كما أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا عبر منصة "إكس"، إغلاق الحرم الجامعي مؤقتاً أمام الجميع "بسبب الفوضى". واعتقل نحو 100 شخص في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الجامعة التي أعلنت أن حفل التخرج الرئيسي في أيار/ مايو المقبل لن يقام.
وفي جامعة هارفارد احتشد متظاهرون أمام البوابة الرئيسية للجامعة الأميركية حيث يعتصم خلفها طلاب الجامعة الذين يطالبون بوقف الحرب على غزة وقطع العلاقات بين الجامعة وإسرائيل. وقال المتظاهرون إنهم يقومون بجولة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد لإظهار الدعم للطلاب في احتجاجاتهم السلمية ومطالبهم المشروعة والعادلة. وبحسب خبر صحيفة "هارفارد" كريمسون الطلابية، فإن مظاهرة الدعم لفلسطين التي يقوم بها الطلاب المعتصمون في ساحة هارفارد مستمرة. وبعد أن رفع الطلاب العلم الفلسطيني في الساحة طالبت الشرطة بإزالة العلم، فقام موظفو الجامعة بإنزاله، في حين ردّد المتظاهرون هتافات مؤيدة لفلسطين. وقد حذرت جامعة هارفارد الطلاب المعتصمين داخلها من تعرضهم للفصل، وعدم منح المتخرجين منهم الشهادات الجامعية، خصوصاً مع اقتراب موعد حفل التخرج. في هذه الأثناء، طالبت إدارة جامعة بنسلفانيا الطلاب المعتصمين في الحرم الجامعي بفض التجمع، بسبب ما قالت إنها انتهاكات صارخة لسياسات الجامعة. وأضافت الإدارة أنها "دعمت حقوق الجميع في الاحتجاج السلمي، لكنها مجبرة على حماية سلامة وأمن مجتمع الحرم الجامعي، بسبب تقارير موثوقة عن سلوك المضايقة والترهيب". لكن الطلاب العرب في الجامعة أعربوا في بيان، عن خيبة أملهم إزاء ما قالوا إنها مزاعم الجامعة الصارخة قبل إجراء تحقيق مناسب وعادل. كما أعلنت رئيسة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في مدينة كامبردج الأميركية، سالي كورنبلوث، قطع الاتصالات مع الطلبة المعتصمين في ساحة الجامعة المحتجين على الحرب على قطاع غزة والمطالبين بقطع العلاقات بين المعهد والجيش الإسرائيلي. وقالت رئيسة المعهد في رسالة مكتوبة، إنها حاولت التواصل مع الطلاب للتوصل إلى حل ينهي الاعتصام، لكنها وجدت إصراراً على جميع مطالبهم، مضيفة أن المعهد حريص على علاقاته مع جميع الأطراف. وطالبت كورنبلوث الطلاب بفض اعتصامهم، وحذرت من أن الاعتصام يشكل انتهاكاً جسيماً، وأنهم قد يتعرضون لعقوبات تأديبية. من جانبه، قال اتحاد الحريات المدنية للجامعات الأميركية إنه يمكن للشخص أن ينتقد تصرفات إسرائيل حتى بعبارات مسيئة من دون أن يعتبر معادياً للسامية. ودعا الاتحاد إدارات الجامعات إلى ضرورة ترك مجال واسع للطلاب للتعبير عن أنفسهم. كما قال متحدث باسم مؤسسة الحقوق الفردية إن استدعاء الشرطة ينطوي على مخاطر ويقوض الثقة بين الجامعات والطلاب. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المتحدث قوله إن استدعاء إدارات الجامعات الشرطة المسلحة إلى الحرم الجامعي سيكون ذكرى مظلمة.
من جهته، أدان السيناتور الأميركي، تيم كين، استخدام الحرس الوطني في التعامل مع احتجاجات الجامعات الداعمة لفلسطين.
وقد وصل أثر الاحتجاجات الطلابية الأميركية إلى كندا، إذ نصب طلاب جامعة ماكغيل في مدينة مونتريال خيام اعتصام للتضامن مع سكان غزة. ورفع المحتجون لافتات تتهم مؤسستهم ورئيس حكومتهم، جاستن ترودو، بـ"تمويل الإبادة الجماعية"، إضافة إلى شعارات تطالب بتحرير فلسطين.
قال مستشار الاتصالات بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، إن إسرائيل أبلغت نظرائها الأميركيين بأنها لن تشنّ غزوا لرفح، حتى تتمكن إدارة الرئيس، جو بايدن، من مشاركة مخاوفها. وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى "فهم أفضل" بشأن الكيفية التي قد ترغب بها إسرائيل في التعامل مع الغزو المحتمل. وأوضح كيربي لشبكة "ABC": "أعتقد أنه يتعيّن علينا أن نحصل على فهم أفضل من الإسرائيليين حول ما يريدون القيام به في واقع الأمر، لقد أجرينا العديد من المحادثات معهم، ونعتزم القيام بذلك بشكل أكبر. وأكدوا لنا أنهم لن يذهبوا إلى رفح إلا بعد أن تُتاح لنا الفرصة لمشاركة وجهات نظرنا ومخاوفنا معهم". وقال: "لذا، سنرى إلى أين سيصل الأمر". وقال إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على صفقة محتملة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، بينما يتوجّه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة لإجراء مناقشات هذا الأسبوع. وتابع كيربي: "إذا تمكنا من إبرام صفقة الرهائن تلك، وما زلنا نعمل على ذلك، فحماس لم ترفضها تماماً، فهم يدرسون هذا الاقتراح. إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فهذا يوفر ستة أسابيع من السلام. مع عدم وجود أي قتال لمدة ستة أسابيع، وهذا يشمل رفح. وما نأمله هو أنه بعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار المؤقت، ربما يمكننا الحصول على شيء أكثر استمرارية... نريد أن نرى نهاية للصراع في أسرع وقت". وأضاف أيضاَ أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الإسرائيليين أثناء عملها على إنشاء رصيف للمساعدة في جلب المساعدات الإنسانية المهمة إلى غزة. وأشار إلى أنه "من المحتمل أن يستغرق الأمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن نتمكن من رؤية العملية فعلياً. أعني أن تنفيذ ذلك إجراء معقّد إلى حد ما، ونحن نعمل بشكل وثيق مع الإسرائيليين حول الطريقة التي يعمل بها الرصيف". وقال: "من المؤكد أنه سيساعد في زيادة حجم المساعدات التي تصل إلى غزة، لكن بصراحة تامة، لا شيء يمكن أن يحل محل الطرق البرية والشاحنات التي تدخل".
العالم
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يدعو في بيان، المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الدولية ويحذر من أي محاولات لعرقلة سير العدالة، ويقول إنه يتابع بقلق الحديث المتواتر عن حملات ضغط سياسي أطلقتها إسرائيل وحلفاء لها بهدف منع إصدار المحكمة أوامر إلقاء قبض على قيادات أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، على خلفية الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية المحتلة.
أعلن المطبخ المركزي عبر موقعه الرسمي، اليوم الأحد، استئناف عملياته في غزة، قائلاً: "ما زلنا نشعر بالحزن على فقدان سبعة من أصدقائنا وزملائنا الذين قُتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي على غزة في الأول من نيسان/أبريل. لقد أمضينا الأسابيع القليلة الماضية في تكريم حياة سيف، وزومي، وداميان، وجاكوب، وجيمس، وجون، وجيم". وتابع "لا يزال الوضع الإنساني في غزة مأساويا. إننا نستأنف عملياتنا بنفس الطاقة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس. لقد قمنا حتى الآن بتوزيع أكثر من 43 مليون وجبة، ونحن حريصون على تقديم ملايين الوجبات. إن الغذاء حق عالمي، وعملنا في غزة كان المهمة الأكثر إنقاذاً للحياة في تاريخنا الممتد طيلة 14 عامًا". وفي بيان له، أكد المطبخ المركزي أنه "سيتابع إيصال أكبر قدر ممكن من الغذاء إلى غزة، بما في ذلك شمال غزة، عن طريق البر أو الجو أو البحر"، مشيراً إلى أنه "لدينا 276 شاحنة، تحمل ما يعادل 8 ملايين وجبة تقريباً، جاهزة للدخول عبر معبر رفح. وسنرسل أيضاً شاحنات عبر الأردن". وتابع قائلاً "نحن نستكشف الممر البحري، ونستفيد من ميناء أشدود. بالإضافة إلى 68 مطبخاً مجتمعياً، نقوم ببناء مطبخ ثالث عالي الإنتاج في المواصي (الإثنان الآخران في رفح ودير البلح). وأفادت مؤسسة "وورلد سنترال كيتشن"، أنها قامت ببناء فريق قوي من الفلسطينيين مستعدين لحمل الشعلة إلى الأمام. وقد تم التنسيق مع فريقنا المحلي في فلسطين وهم مستعدون لتوسيع نطاق مساعداتنا لإطعام ملايين آخرين، مع الحرص على تكريم أرواح وحياة شهدائنا السبعة. وأفاد البيان أن الجيش الإسرائيلي اعتذر عن الهجوم الذي أودى بحياة 7 موظفين، ووصفه بـ"الخطأ الفادح"، معلناً تغيير قواعد عمله. ولكن وعلى الرغم من عدم وجود ضمانات ملموسة لدينا، إلا أننا نواصل البحث عن إجابات والدعوة إلى التغيير بهدف توفير حماية أفضل لـلمطبخ المركزي وجميع العاملين في المنظمات غير الحكومية الذين يخدمون في أسوأ الظروف. ولا يزال مطلبنا بإجراء تحقيق محايد ودولي قائم. وأوضح أن المنظمة اضطرت إلى اتخاذ قرار التوقف عن إيصال المساعدات في وقت سابق في إحدى أسوأ أزمات الجوع إطلاقا، وإنهاء عملياتها التي شكلت 62% من إجمالي مساعدات المنظمات غير الحكومية الدولية، إلا أنها قررت في نهاية المطاف، وبعد شهر على وقوع الهجوم الذي استهدف الطاقم الخاص بها العودة ومتابعة إيصال المساعدات ومواصلة عملياتها المتمثلة في الحضور لتوفير الطعام للناس خلال أصعب الأوقات.
قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إنه سيقدم مقترحات لمسؤولين لبنانيين، اليوم الأحد، بهدف تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل ومنع نشوب حرب. وأضاف بعد أن زار قوات حفظ السلام في الناقورة بجنوب لبنان: "إذا نظرت للوضع اليوم.. إذا لم تكن هناك حرب في غزة، يمكننا أن نتحدث عن وجود حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة". وتابع قائلاً: "سأوصل رسائل وأطرح مقترحات على السلطات هنا لدفع هذه المنطقة للاستقرار وتجنب نشوب حرب".