يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/5/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ232 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وجددت قوات الاحتلال إطلاق النار والقذائف المدفعية تجاه حي الزيتون شرق مدينة غزة، وشرق دير البلح وسط القطاع. وأطلق الطيران الحربي المروحي نيرانه باتجاه مخيم جباليا شمال غزة. وشن طيران الاحتلال عدة غارات على مدينة رفح، في حين قصفت مدفعية الاحتلال شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
كشف الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، أن مرضى غزة لم يتمكنوا من مغادرة القطاع أو العودة إليه منذ السادس من شهر أيار/ مايو، بسبب الإغلاق الكامل لمعبر رفح. وقال في تصريح، اليوم السبت، إن معبر رفح أُعيد احتلاله من قبل جيش الاحتلال في في يوم 6 أيار/مايو، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن أي مريض أو جريح من الخروج من غزة، حتى أولئك الذين هم في الخارج لا يمكنهم العودة إلى وطنهم. وأضاف أن أكثر من 20 ألف جريح ومريض سرطان وقلب وأمراض دم ينتظرون فتح المعبر في ظروف لا إنسانية بسبب الاحتلال والحصار وحرب الإبادة المفروضة على المدنيين في غزة. ووجه مناشدة للعالم الحر لإنقاذ هؤلاء الضحايا من المضاعفات والموت في ظل غياب معظم المؤسسات الصحية الفلسطينية من قطاع غزة؛ حيث تم إخراجها عن الخدمة بشكل متعمّد. وأشار إلى أن الاحتلال قتل ما يزيد عن 493 من الكوادر الصحية وأصحاب الاختصاص الطبي واعتقل 310 منهم على الأقل، ما يعدّ جريمة حرب وانتهاكاً سافراً لحقوق المرضى والجرحى الصحية التي نص عليها القانون الدولي الإنساني.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 18-24/5/2024، أشار فيه إلى أن توسيع الاستيطان كرد فعل على الاعتراف بدولة فلسطين، يعكس مأزق سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
أفادت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، أن أسرى قطاع غزة يعيشون في سجون سرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وسط تعتيم غير مسبوق. وأكدت في بيان، اليوم السبت، أن الغالبية العظمى من أسرى قطاع غزة يذهبون إلى المجهول داخل أقبية وسجون ومعسكرات الاحتلال، وذلك منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأضافت أن الأسرى يذهبون في معتقلات سرية مثل معتقل "سدي تمان"، في النقب، والمعروف بكونه سيء السمعة وبسبب قسوة المعاملة التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى كافة أنواع التعذيب الشديد والممنهج، خاصة في بداية أيام الاعتقال. وأوضحت الوزارة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتولى مهمة استكمال التحقيق لأخذ المعلومات من المعتقلين في ظروف قاهرة، تكون حاضرة عمليات الضرب والشبح وصنوفاً كثيرة من التعذيب؛ حيث تكون بحاجة لأخذ اعترافات ومعلومات بأي وسيلة ممكنة. وأشارت إلى أن الاحتلال يرفض، حتى هذه اللحظة، التعاطي مع أي مؤسسة أو جهة تستعلم أو تطلب زيارة أي معتقل وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة أن أعداداً كبيرة انتهى الاحتلال من التحقيق والتعامل معهم ويرفض الإفراج عنهم. وقالت: "إن ما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال هو إمعان في الجريمة وهي جريمة مركبة بحق شعبنا وأسراه، وهو يؤكد ما ذكرناه مرارًا وتكراراً بأن الاحتلال يمارس القتل والإعدام والسادية بحق الأسرى، ويفرض عليهم شروطاً وظروفاً غاية في القسوة والإجرام، متجاوزاً بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية". وأدانت الوزارة ما يتعرّض له الأسرى والمعتقلون من جرائم بشعة في سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، محمّلة الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية عن الجرائم المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين والتي تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. ودعت الوزارة المجتمع الدولي وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسئولياتها تجاه هذه القضية الخطيرة التي لم يشهدها العالم من قبل. كما طالبت بفتح تحقيق دولي جاد في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى العُزّل، وتشكيل ضغط دولي على الاحتلال لفتح السجون والمعتقلات السرية أمام المؤسسات والمنظمات الدولية والمحامين لزيارتها والاطلاع على أوضاع الأسرى فيها. واختتمت الوزارة بيانها بدعوة الكل الوطني الفلسطيني ومختلف قطاعات وشرائح الشعب الفلسطيني إلى مساندة ورعاية عائلات الأسرى وأبنائهم والوقوف إلى جانبهم في ظل هذه الظروف القاسية التي يعيشها شعبنا تحت الإبادة الجماعية.
رحبت القوى الوطنية والإسلامية بقرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح وإعادة فتح معبر رفح البري، مطالبة بتنفيذه فعلياً. وشددت القوى في بيان لها، السبت، على وقف العدوان الفاشي على مدينة رفح وجميع أنحاء قطاع غزة والأرض الفلسطينية وانسحاب "جيش الاحتلال النازي" بالكامل. وطالبت الأطراف كافة بالعمل الجاد والحقيقي من أجل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، وعدم تسويفها أو تعطيلها بما يعفي الاحتلال من مسؤولياته تحت ذرائع مختلفة. ودعت جميع الأطراف للعمل على انسحاب الاحتلال بالكامل من معبر رفح وإعادة تشغيله بعدّه معبراً فلسطينياً مصرياً خالصاً وفق الآليات المتوافق عليها. وحذرت القوى من أي صيغة للالتفاف على قرار محكمة العدل الدولية ومطالب الإجماع الوطني والعربي وكل أحرار العالم بإيجاد بدائل من شأنها شرعنة الحصار والاحتلال. وأكدت أن حاجات الشعب الفلسطيني لفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح هي حاجة ملحة، وعمل معبر رفح بشكل طبيعي أكثر إلحاحاً في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية خاصة مع تزايد أعداد الجرحى وخطورة حالة الآلاف منهم الذين هم بحاجة عاجلة للسفر وتلقي العلاج والرعاية الصحية المناسبة. ورأت أن الحديث عن إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم خطوة صغيرة لا تنهي المأساة الإنسانية الناتجة عن إغلاق المعابر. وشددت على أن المعاناة الإنسانية في القطاع لا تتوقف عند المساعدات، بل إن هناك ضرورة هامة لتشغيل معبر رفح كما كان قبل احتلاله، والسماح بحرية السفر والحركة لا سيما سفر الجرحى والمرضى ودخول الوفود الطبية والبعثات الإنسانية وسفر الطلاب وحجاج بيت الله الحرام وغيرهم. وطالبت الأطراف كافة بتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية، ونحذر من أي محاولات للالتفاف عليها وإعفاء الاحتلال من مسؤولياته.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، بإغلاق عدد من الشوارع والطرقات في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، تمهيداً للاحتفال بما يسمى "عيد الشعلة" التهويدي. وأفاد مواطنون من الحي لـ"وفا"، بأن مئات المستعمرين بدأوا بالتجمّع في المكان المخصص لإقامة احتفال إيقاد شعلة ما يسمى "عيد الشعلة" اليهودي الذي يصادف مساء غد الأحد، وشرعوا في استفزاز المقدسيين القاطنين قرب المكان المتوقع لإقامة الاحتفال. وأضاف المواطنون، أن قوات الاحتلال نصبت عدداً من السواتر الحديدية والحواجز تمهيداً لإغلاق حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، لتأمين احتفال المستعمرين.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في بلدة بيت ريما، شمال مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام، صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات وقرى غرب رام الله، منها قريتي شقبا ودير غسانة شمال غرب رام الله، وبلدة نعلين غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات. كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يبرود شرق رام الله، وجابت شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب مواطن، واعتقل إثنان آخران، اليوم السبت، إثر اعتداء للمستعمرين واقتحام للاحتلال الإسرائيلي في بلدة بني نعيم شرق الخليل، ودورا جنوبها. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن مستعمرين اعتدوا على موظفي بلدية بني نعيم أثناء عملهم في تمديد خطوط المياه في منطقة القصر في برية بني نعيم، ما أدى لإصابة نائب رئيس البلدية، نادر حميدات برضوض، وتم نقله بإسعاف الهلال الاحمر لتلقي العلاج. وفي السياق، أفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين عقب اقتحام بلدة دورا جنوب الخليل. كما هاجم مستعمرون، فجر اليوم السبت، منازل المواطنين في واد الحصين شرق مدينة الخليل، واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي دورا وبيت أمر. وذكر مراسل "وفا"، أن عصابات المستعمرين هاجمت بالحجارة منازل المواطنين في منطقة واد الحصين شرق مدينة الخليل، وأطلقوا التهديدات والشتائم والعبارات النابية، ما أثار حالة من الهلع لدى الأطفال والنساء. كما اقتحمت قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية بلدة دورا جنوب الخليل من مدخلها الجنوبي باتجاه وسط البلدة، وانتشرت في محيط منازل المواطنين في منطقة "الصحرى الشامية"، ولم يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات. وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل اقتحمت قوات الاحتلال البلدة من منطقة القطعة والظهر باتجاه وسط البلدة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ232 من معركة طوفان الأقصى، مقطع فيديو أظهرت خلاله جثث لأسرى صهاينة في قطاع غزة دون الإفصاح عن أسمائهم، وقد حمل الفيديو عنوان "جيشكم بأوامر من نتنياهو أهان كرامتهم أحياء وأموات"، موجهة رسالة لأهالي الأسرى والمجتمع الصهيوني أن هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب مواطنيكم في الأسر، وأضافت "إسألوا نتنياهو وحكومته عن أسمائهم سيخبرونكم فهم يعرفونهم جيداً"، كما شددت في نهاية المقطع على أن "الوقت ينفد". كما أعلنت كتائب القسام عن تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة شمال قطاع غزة، وتنفيذ كمائن محكمة ومركبة ضدها واستهدافهم بالعبوات المضادة للأفراد والتحصينات، وتفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية خاصة وتفجير عبوة "رعدية" في قوة من الجنود الصهاينة قرب عين نفق شرقي جباليا، وقنص جندي صهيوني ببندقية "الغول" القسامية في منطقة المشروع شمال شرق معسكر جباليا شمال القطاع، إضافة إلى تدمير 3 دبابات صهيونية من نوع "مركافا 4" بقذائف "الياسين 105".
أصيب شاب من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، الليلة، برضوض، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح بعد اعتقاله من أمام منزله، ما أدى إلى إصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدتي برقة وبزاريا شمال غرب نابلس، ونصبت حاجزاً عسكريا عند مدخل بلدة عقربا شرقاً. واكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين بعدة آليات، وجابت شوارعهما، وتجوّلت في عدة أحياء. وأشارت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة برقة، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة عقربا، وفتشت المركبات ودققت في البطاقات الشخصية للمواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، قرية جيت شرق قلقيلية. وأكدت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل بطريقة همجية، وقاموا بتفتيش وتخريب وتكسير محتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مداخلة مع "الجزيرة"، إن موقف الحركة لم يتغيّر منذ بداية المفاوضات في كانون الثاني/ يناير الماضي، مؤكداً عدم العودة للتفاوض قبل وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال وعودة النازحين والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية. وأضاف أنه لا يوجد أي تطور بشأن المفاوضات، وأن الحركة لم تبلغ بأي شيء في هذا الصدد، واصفاً الحديث الإسرائيلي عن العودة للمفاوضات بأنه محاولة للإفلات من قرار محكمة العدل الدولية وتبرئة الولايات المتحدة من المشاركة في جريمة الإبادة التي تحدث في قطاع غزة. ولفت إلى أن قرار محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي "وهو ما قد يجبر الولايات المتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع تأييده وتعزيز مشاركتها في الجريمة"، حسب تعبيره. وأكد حمدان أن الحديث الإسرائيلي عن عودة المفاوضات "غير جدي"، وأن المطلوب حالياً هو وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع تنفيذاً لقرار محكمة العدل وإدخال المساعدات وبعد يبدأ التفاوض من جديد. وقال إن الأمر لا يحتاج إلى تفاوض جديد لأن الحركة وافقت على مقترح قدمه الوسطاء بعد موافقة الاحتلال عليه، وبالتالي فإن الخطوة الصحيحة هي أن يلتزم الجانب الإسرائيلي بهذه الورقة وأن يسحب قواته ويسمح بإدخال المساعدات للقطاع. وأضاف "فكرة البحث في تعديل المقترح تعني منح الإسرائيليين مزيداً من الوقت لمواصلة عدوانهم من جهة، ومساعدته على التملص من قرار محكمة العدل الدولية الذي سيعرض على مجلس الأمن الدولي من جهة أخرى". وأكد حمدان أن الحركة لم تبلغ بأي جديد رسمياً، وأنها لا تتوقع أن يبحث الوسطاء أفكاراً جديدة بعد رفض الاحتلال الورقة السابقة التي تم الاتفاق عليها رغم كل ما انطوت عليه من ضمانات، وقال إن عدم وجود ضمانات جدية يعني منح الاحتلال فرصة لمواصلة عدوانه. وقال إن التفاوض على تبادل الأسرى لن يكون قبل سحب قوات الاحتلال والسماح بإدخال المساعدات وعودة النازحين إلى مناطقهم في شمال القطاع، التزاماً بما تم الاتفاق عليه قبل العدوان على رفح. وأضاف أن الحركة لا ترفع سقف مطالبها وإنما تحاول التعامل مع الواقع بعد قرار محكمة العدل الدولية حتى لا تمنح الاحتلال وواشنطن فرصة التملص من هذا القرار، مؤكداً أن عدم وجود أي إلزام للاحتلال "يعني عدم إلزام الجانب الفلسطيني بالعودة للمفاوضات". وقال حمدان إن الحديث عن الاستعداد لقبول إسرائيل بهدوء مستدام لا يعني شيئاً، لأن الإسرائيليين يخسرون كل يوم في رفح ويواجهون حكم محكمة العدل الدولية، وبالتالي فإن عدم وقف العدوان وسحب القوات لا يعني أي جدية في الحديث. ولفت إلى أن الحديث عن العودة للتفاوض والجلوس في المفاوضات وانتظار الردود والمقترحات "لا يعني سوى منح الاحتلال فرصة لمواصلة عدوانه والإفلات من قرار محكمة العدل الدولية"، مضيفاً "نعتقد أن فكرة العودة للمفاوضات تتطلب موقفاً أكثر من الوسطاء تجاه الاحتلال لأنه هو من رفض الاتفاق الأخير الذي قبلته المقاومة". وتعليقاً على وجود مقترح جديد، قال حمدان إن الحركة لا تثق بأي مقترح يقدمه الاحتلال وإنه لا حاجة أساساً لأي مقترح جديد بعدما قدم الوسطاء مقترحاً وافق عليه المقاومة وقبل به الاحتلال ثم تراجع عنه.
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد قالت إنها لإطلاق رشقة صاروخية من محور التقدم شمال غزة اتجاه مستوطنة "سديروت". وتضمنت المشاهد عملية التجهيز، ثم إطلاق الرشقة الصاروخية من قِبل مقاتلين في سرايا القدس. وأظهر الفيديو، الذي عرضته قناة "الجزيرة"، عبارة "إن المقاومة فكرة لا تموت وجذوة مستمرة". كما أعلنت سرايا القدس أنها استهدفت بصاروخ موجّه تجمعاً لجنود وآليات إسرائيلية متوغلة في منطقة تبة زارع شمال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (موزمبيق)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل هجومها الشامل على قطاع غزة، واعتداءاتها المتكررة في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
استولى مستعمرون، اليوم السبت، على كمية كبيرة من محصول القمح في برية قرية المنية، جنوب شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي المنية، زايد كوازبة، لمراسل "وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين، هاجمت مزارعين أثناء حصدهم للقمح، واستولوا على كميات كبيرة من المحصول، في أراضي "واد الأبيض"، وأبو زعرور " وفاتح صدره" في برية تقوع. يذكر أن المستعمرين صعدوا في الفترة الأخيرة من اعتداءاتهم بحق المواطنين في قرية المنية تتمثل بسرقة المحاصيل الزراعية، والاعتداء على رعاة الأغنام ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1242 اعتداءً، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس واليوم السبت 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، بيت لحم، جنين، نابلس، قلقيلية، والخليل. إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال خلال عمليات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، منهم منزل المطارد طارق داود من قلقيلية الذي يواصل الاحتلال اقتحامه بشكل يومي، واعتقال أفراد عائلته والتنكيل بهم. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 8855، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تمّ الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=414669268199695&set=a.10928604207135...
قالت منظمات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إن إسرائيل تتحدى العدالة الدولية باستمرار هجومها على رفح واستمرار القتل الجماعي وقصف مراكز الإيواء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت بلدة عنبتا من جهة حاجز عناب العسكري شرقها، وتمركزت على طول شارعها الرئيسي، قبل أن تقتحم بلدة كفر اللبد المجاورة لها. وأضافت، أن آليات الاحتلال جابت شوارع البلدة وتمركزت في أحيائها المختلفة وتحديداً محيط الكراج، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة، دون أن يبلغ عن إصابات او اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيداُ و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تقرير اليوم الـ232 لحرب الإبادة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 35.903 شهداء و80.420 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إسرائيل
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب ومواقع وبلدات أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإجراء انتخابات فورية وإبرام صفقة تبادل أسرى. وفي تل أبيب، نظمت مظاهرتان الأولى في مفرق "كابلان" والأخرى قبالة مقر وزارة الأمن الإسرائيلية، للمطالبة بإجراء انتخابات فورية وإبرام صفقة تبادل أسرى. ووقعت مناوشات بين متظاهرين وعناصر الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب، والتي تخلّلها توقيف إثنين من المتظاهرين. ودعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو إلى "العودة بشكل فوري للمفاوضات وإبرام صفقة تعيد الجميع"، مشيرة إلى أن "الوقت ينفد". وذكرت "لا يمكن الاستمرار هكذا، هناك مختطفين على قيد الحياة في غزة، ونحن نريد أن يعودوا إلينا أحياء". وتظاهر الآلاف قرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في قيسارية، وقد دفعت الشرطة بقوات معززة إلى المكان. وطالب المتظاهرون بإسقاط نتنياهو واستعادة الأسرى والمحتجزين في غزة، وقد وصفوا الحكومة بالفشل ونتنياهو بالكارثة خلال احتجاجهم، وقالوا "توقف عن التضحية بالمواطنين والأكاذيب". وامتدت المظاهرات إلى بلدات ومواقع أخرى بينها في شارع 65 حيث جرى إغلاق مفرق "كركور"، والقدس، ورحوفوت، وحيفا، ونس تسيونا. وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن "الحكومة يجب أن تتخذ قراراً واحداً وهو إبرام صفقة مختطفين الآن". وأضاف "كنت هذا المساء مع عائلات المختطفين. أولادنا وبناتنا يموتون هناك واحداً تلو الآخر، يجب ألا نفوّت فرصة أخرى لإعادتهم إلى منازلهم".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من معبر رفح، الذي سيطرت عليه قبل 3 أسابيع، لاعتبارات سياسية وعسكرية. من جهتها، نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار أنه لم تعد هناك فجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن عملية رفح.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جندياً (احتياط) أصيب، اليوم السبت بجروح خطيرة في معارك بشمال قطاع غزة.
أعلنت إسرائيل رسمياً، اليوم السبت، عن بدء المفاوضات بشأن صفقة الرهائن الأسبوع المقبل، وسط دهشة المسؤولين الأجانب من صيغة الإعلان الإسرائيلي الذي لم يحدد موعداً دقيقاً لاستئناف المحادثات حتى الآن. وجاء في الإعلان الإسرائيلي أن رئيس الموساد عاد إلى إسرائيل بعد اجتماع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر. وخلال الاجتماع، ناقش الثلاثة بناء بنية تحتية للتقدم في استئناف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين. ومن المتوقع أن تفتح المفاوضات الأسبوع المقبل بناءً على مقترحات جديدة بقيادة مصر وقطر وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة. وقدم رئيس الموساد، برنيع، الاقتراح الإسرائيلي الجديد لرئيس وكالة المخابرات المركزية، بيرنز، ورئيس وزراء قطر. كما قدم بيرنز حلولًا ممكنة للقضايا الخلافية. ومن المقرر عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل بمشاركة ممثل مصري، بحسب مصادر مطلعة لقناة الشرق السعودية، التي أكدت عقد اجتماع في القاهرة، يوم الثلاثاء. يؤيّد جميع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك ووزير الدفاع والوزراء غانتس، وآيزنكوت، الترويج للصفقة في هذا الوقت، مشيرين إلى أن إسرائيل يمكنها تجديد النار عند الضرورة بعد أشهر قليلة. كما تؤيّد حكومة الحرب الإسرائيلية التسوية بشأن طلب إطلاق سراح عدد من المختطفين من أسر حماس. وتستمر القوات الأمنية في جباليا في نشاطها للتحقق من إمكانية تحديد مكان المختطفين في المنطقة.
أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الأجهزة الأمنية تجري مباحثات لتولي جهات أوروبية أو أميركية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. ونقلت عن مسؤولين قولهم إنه "في حال قررت مصر إعادة تشغيل معبر رفح لن نعارض ذلك وقد نكون جاهزين لسحب قواتنا منه". ونقلت الهيئة أيضاً عن مصدر سياسي رفيع قوله إن "إسرائيل ترفض بحث وقف الحرب على غزة".
دعا رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، اليوم إلى "وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب المتعثرة في غزة، من أجل إعادة المختطفين". وقال في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان": "إن القتال لا يخدم أي مصلحة للدولة، بل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته". وقال إنه "لا يوجد احتمال لانتصار مطلق أو تدمير نهائي لحماس". وحول رؤيته "لليوم التالي بعد الحرب" قال أولمرت "يجب العمل على إنشاء قوة تدخل دولية أوروبية في غزة، لتثبيت إنجازات الجيش الإسرائيلي في القطاع، والتي أدت إلى إضعاف حماس، حتى تدخل بعد عامين إلى هناك قوات فلسطينية بالتعاون مع دول عربية معتدلة". وأضاف أولمرت "أن الإعلان عن انتصار مطلق لا يوجد لها أساس، وهذا هو شعار نتنياهو حتى يتمكن من تبرير، في إطار محاولاته المتواصلة، خلق مسافة بين أحداث أكتوبر والمرحلة التي ستنتهي فيها الحرب لأسباب شخصية أو سياسية والتي لا يوجد لها علاقة مع إسرائيل". ووفقاً لأولمرت لا يوجد احتمال للتسبب بتدمير كامل ومطلق لحماس في قطاع غزة،موضحاً: "إذا أردنا استعادة المختطفين سالمين يجب علينا أن نوقف الحرب". وأشار أولمرت إلى ما يحدث في الضفة الغربية وما يرتكبه المستوطنون وقال "هناك أعمال تصل إلى حد الجرائم الخطيرة، بدون علاقة مع الإرهاب. يعتدون على الممتلكات، البيوت والحقول كجزء من نشاطات لجهات تستوحي تصرفاتها من بن غفير وسموتريش". وتابع "كل هذا يحدث أمام أعين شرطة إسرائيل والأجهزة الأمنية. نحن نغض الطرف، ولا ننظر لما يحدث هناك، ولا ندعم أي جهد لمنعه، نحن نمد يد المساعدة لأن ترتد هذه الجرائم وتنفجر في وجوهنا في دعوى بمحكمة دولية أو أخرى".
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "ميدغام" لصالح القناة "12" الإسرائيلية عن استياء عدد كبير من الإسرائيليين إزاء جهود الحكومة لتأمين إطلاق سراح الأسرى. ووفقاً للقناة الـ12، فإن الاستطلاع يظهر أن 67% من المشاركين يعتقدون أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تفعل ما يكفي لإطلاق سراح الأسرى. ويبرز الاستطلاع أن 64% من المستطلعة آراؤهم، يرون أن الهدف الأسمى لإسرائيل في هذه المرحلة من الحرب هو إعادة الأسرى، في حين يرى 30% فقط أن هزيمة حماس هي الأولوية القصوى. وبشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، حمّل 22% من المستطلعة آراؤهم إسرائيل وحدها مسؤولية فشل المفاوضات، في حين رأى 29% أن إسرائيل وحماس تتحملان المسؤولية بنفس المستوى. في حين حمل 44% من المستطلعة آراؤهم حركة حماس وحدها المسؤولية. ووفقاً للاستطلاع، دعا 48% من الإسرائيليين الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إلى الاستقالة من الحكومة فوراً. بينما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 30% يرون ضرورة أن يبقى غانتس في الحكومة.
قرر الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق عاجل في أعقاب نشر مقطع فيديو يظهر فيه جندي احتياط ملثّم يدعو للتمرد على وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، معبراً عن ولائه لرئيس الوزراء. والفيديو أثار جدلاً واسعاً ووجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بإجراء محادثات قيادية فورية في جميع الوحدات العسكرية. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "السلوك الموثق في الفيديو يمثل انتهاكاً خطيراً لأوامر وقيم الجيش الإسرائيلي، ويشكل شبهة ارتكاب جرائم جنائية". ويظهر في الفيديو جندي الاحتياط وهو يقول: "نحن الاحتياط لا ننوي تسليم مفاتيح أي سلطة فلسطينية. لا ننوي تسليم مفاتيح غزة لأي كيان من حماس أو فتح أو أي كيان عربي آخر. يا رئيس الوزراء، جنود الاحتياط خلفك".
عقد رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اجتماعاً في باريس، أمس الجمعة، في محاولة للدفع نحو استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك بحسب ما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في إحاطة لوسائل الإعلام، اليوم السبت، قال فيها إنه "في نهاية الاجتماع، تقرر أن يتمّ خلال الأسبوع المقبل بدء جولة جديدة من المفاوضات بناءً على مقترحات جديدة بقيادة الوسطاء - مصر وقطر وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة الأميركية". في حين أشارت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" وكذلك موقع "واللا"، إلى "استغراب" الوسطاء والمسؤولين في البيت الأبيض، من صياغة الإعلان الإسرائيلي بشأن استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، وذلك في ظل "عدم تحديد موعد لاستئناف المحادثات حتى الآن". وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر مطلعة أن جولة المحادثات المرتقبة "ستكون على أساس المقترح الأصلي الذي وافقت عليه إسرائيل، قبل أن تعلن حماس عن المخطط الذي تدعمه"، وأوضح المسؤولون في إسرائيل أنه على الرغم من قرار استئناف المفاوضات، لم يتمّ التوصل إلى أي اختراق من شأنه أن يؤدي إلى جسر الهوة بين حماس وإسرائيل بشأن القضايا الخلافية الأساسية، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب. وأفاد موقع "واللا"، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي مطلع، بأن كابينيت الحرب الإسرائيلي سينعقد يوم غد الأحد، لإجراء مداولات حول سبل المضي قدماً في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس. وبحسب التقديرات الإسرائيلية التي أوردتها صحيفة "هآرتس"، فإن "فرص التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة ليست مرتفعة"، وذكرت نقلاً عن "مصدر مطلع على الملادولات في إطار الكابينيت الأمني - السياسي الإسرائيلي" أن "التقدم في المحادثات، إن حدث، سيتحقق شيئاً فشيئاً. لا توجد تفاهمات في الأفق". وذكرت الصحيفة أن أبرز النقاط الخلافية تتعلق بعدد الأسرى الأحياء الذين تعتزم حركة حماس الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى إسرائيل طالبت حماس بإطلاق سراح ثلاثة أسرى كل ثلاثة أيام، فيما اقترحت الحركة إطلاق سراح ثلاثة أسرى أسبوعياً؛ وبحسب "هآرتس"، فإن التقديرات تشير إلى "إمكانية التوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن". وشددت الصحيفة على أن "المسألة الخلافية الرئيسية هي حول مطلب حماس بإنهاء الحرب"، وقال مسؤول إسرائيلي، الأسبوع الماضي، إن "السنوار مهني باستخدام الرهائن للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار. وطالما أن هناك إجماعاً في الجانب الإسرائيلي ضد وقف كامل للأعمال العدائية، فإن فرصة التوصل إلى اتفاق تتضاءل". في المقابل، أشار موقع "واللا" إلى "تقدم في المساعي لتجديد المفاوضات خلال محادثات باريس"، ونقل عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله إن "المحادثات مستمرة ونحن نعمل بشكل وثيق مع مصر وقطر. المحادثات ستستمر هذا الأسبوع في محاولة للمضي قدماً في عملية التفاوض". وخلال المحادثات في باريس، بحسب ما أورد "واللا" نقلاً عن مصدر وصفه بأنه "مطلع على التفاصيل"، استعرض رئيس الموساد الخطوط العريضة ومبادء الموقف الإسرائيلي الذي صادق عليه الكابينيت، لكنه لم يسلم رئيس الوزراء القطري اقتراحاً إسرائيلياً مكتوباً.
لبنان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين عنيفتين على منطقة وادي العصافير في بلدة الخيام، ونفّذ عدواناً جويا، مستهدفاً بلدة عيتا الشعب، كما شنّ غارة على منزل في بلدة عيترون، ما أسفر عن وقوع إصابات. واستهدفت دبابة "ميركافا" في مستعمرة المطلة بشكل مباشر أحد المنازل في بلدة كفركلا. وشن الطـيران الحـربي المعادي غارة على أطراف بلدتي الجبين وطيرحرفا، وغارة على بلدة يارون. ونفذ الطيران المعادي غارة مماثلة مستهدفاً بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وشن الطيران الحربي المعادي غارة على أحد المنازل في محيط موقع قوات "اليونيفيل" الدولية في بلدة العديسة. وسقد عدد من القذائف عند أطراف بلدة رب _ ثلاثين لجهة بلدة الطيبة واشعلت حريقاً في المنطقة. وتعرضت أطراف زبقين واللبونة لقصف مدفعي من مرابض العدو في الجليل الغربي، في ظل تحليق للطيران الاستطلاعي في أجواء القطاع الغربي. واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدة الناقورة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مقر كتيبة السهل في قاعدة بيت هلل الإسرائيلية بصواريخ فلق، موقع المرج، ثكنة زرعيت، موقع زبدين، مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة، ومستعمرة شتولا.
الشرق الأوسط
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، خلال أعمال جلسة البرلمان العامة الرابعة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أن ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية وتهجير قسري، هي جرائم حرب مكتملة الأركان، مؤكداً أن التحوّل الإيجابي الملحوظ في مواقف دول العالم الحر تجاه القضية الفلسطينية، وحالة الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين وقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة، يعدّ انتصارًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتأكيداً لعدالة القضية الفلسطينية، وانكشافاً للوجه القبيح لكيان الاحتلال وطبيعته العنصرية والإجرامية. وأشاد بالجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلتها مملكة البحرين وأكد أن قمة البحرين كانت قمة استثنائية في أهميتها وتوقيتها، مثمناً مخرجاتها التي خرجت بمواقف عربية قوية لدعم ومساندة القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يواجهها، وكذلك الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة خلال فعالية للجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية "دييك"، إن بلاده ستواصل الضغط على إسرائيل في مجالي التجارة والدبلوماسية حتى تنهي "مجازرها" في قطاع غزة. وأضاف أن حكومة بلاده تبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع عالم الأعمال التركي، خلال تطبيق قرارها وقف التعاملات التجارية مع إسرائيل للضغط عليها من أجل وقف إطلاق النار بغزة. وأكد أن تركيا ستواصل "الضغط على إسرائيل في مجالي التجارة والدبلوماسية حتى تنهي حكومة (بنيامين) نتنياهو مجازرها في غزة". وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت حتى اليوم عن استشهاد نحو "36 ألف بريء" هناك.
الولايات المتحدة الأميركية
ذكر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، أنه تحدث هاتفياً مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع في غزة. وقال بايدن، عبر منصة "إكس": "تحدثت مع الرئيس المصري السيسي بشأن جهودنا المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة". وأضاف: "أنا أقدر التزامه بالسماح بتدفق مساعدات الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم/ كيرم شالوم". وكان البيت الأبيض قد أصدر بياناً بشأن الاتصال بين بايدن والسيسي جاء فيه أن بايدن "رحب بالتزام الرئيس السيسي بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم/ كيرم شالوم على أساس مؤقت لتوزيعها في غزة"، مضيفاً أن "هذا سيساعد في إنقاذ الأرواح". وشدد الرئيسان على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان نجاح المفاوضات وتحقيق اختراق لإنهاء المأساة الإنسانية الطويلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني"، بحسب بيان البيت الأبيض.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أنها في يوم 23 أيار/ مايو حوالي الساعة 8:10 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت في التصدي لصاروخ كروز هجومي بري في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن. تقرر أن صاروخ كروز الهجومي البري يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
العالم
أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، التحدي الإسرائيلي لتحذيرات المجتمع الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية بشأن الهجوم على رفح، مطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل. وقالت في تدوينة على منصة "إكس" السبت، إن "إسرائيل كثّفت هجماتها على مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية بوقف عملياتها في المدينة". وأضافت ألبانيز: "الأنباء التي تصل إليّ من الناس المحاصرين في مدينة رفح مروّعة. إسرائيل لن توقف هذا الجنون، سنوقفه نحن". ودعت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على إسرائيل وحظر تزويدها بالأسلحة وتعليق العلاقات السياسية والدبلوماسية معها إلى أن "تتوقف عن هجومها".
قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، السبت، "لا يمكننا تصوّر هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون خسائر بشرية فظيعة وغير مسؤولة". وجدد في مؤتمر صحفي، عقده بوتسدام عاصمة ولاية براندنبورغ بالقرب من العاصمة برلين، تحذيره إسرائيل من شن عملية عسكرية واسعة النطاق على رفح. وشدد على أن "الحرب يجب أن تتم دائماً بطريقة تحترم قواعد القانون الدولي". وفي السياق نفسه، قال نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، السبت، إن "المجاعة ومعاناة الفلسطينيين والهجمات في قطاع غزة تتعارض مع القانون الدولي". وأضاف أن حكومة بلاده "تعتقد أن إسرائيل يجب ألا تنفّذ الهجوم على مدينة رفح جنوبي القطاع".
صرّح وزير الخارجية الكولومبي، لويس موريلو، لـ "الجزيرة مباشر": "الرئيس غوستافو بيترو قطع العلاقات مع إسرائيل لعدم امتثالها للقانون الدولي الإنساني؛ غزة على حافة الإبادة الجماعية وما تفعله إسرائيل مناف للقانون الدولي؛ نطالب بالامتثال للقرارات الأممية وبتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية".
أصدرت جامعة تورنتو الكندية إنذاراً للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في اعتصام بحرمها الجامعي رفضاً للحرب على قطاع غزة باتخاذ إجراءات ضدهم إذا لم يفضوا الاعتصام. وأمهلت الجامعة المعتصمين حتى صباح الإثنين 27 أيار/ مايو لفض مخيمهم وإنهاء الاعتصام، وهددت بمعاقبتهم إذا لم يفعلوا ذلك. ووفق رسالة وجهتها الجامعة للطلاب المعتصمين بهذا الشأن، فإن العقوبات التي قد تتخذها الجامعة تتراوح بين المنع من دخول الحرم الجامعي، والإيقاف عن الدراسة أو العمل لمدة 5 سنوات والطرد النهائي. وأوضحت الجامعة أنها ستتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة بما في ذلك طلب أمر من محكمة العدل العليا في أونتاريو لاتخاذ إجراءات ضد المعتصمين، وقالت إن المخيم يعدّ تعدياً على ممتلكات الغير. وجاء في بيان الجامعة "في 2 أيار/ مايو 2024، دخل العديد من الأشخاص الحرم الجامعي الأمامي وبدؤوا في التخييم، وهو ما يتعارض مع التوجيه الصريح لجامعة تورنتو والعديد من سياسات الجامعة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر مدونة قواعد سلوك الطلاب". وتابعت "لقد تفاوضت الجامعة بحسن نية مع المشاركين في المعسكر منذ ذلك التاريخ، ومع ذلك، استمر المشاركون في المعسكر في احتلال الحرم الجامعي بشكل غير قانوني". ويعتصم الطلاب في حرم كلية سانت جورج بجامعة تورنتو منذ نحو 3 أسابيع مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وشهدت جامعات كندية عديدة احتجاجات مناصرة لفلسطين، ويعد ذلك امتداداً لحراك الجامعات الأميركية الذي تمدد ليشمل جامعات في بريطانيا وأسكتلندا وأيرلندا وأوروبا.
وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس، اليوم السبت، الحرب على غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية"، وذلك في ظل تدهور العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا بعد قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجاءت تصريحات روبليس خلال مقابلة أجراها معها تلفزيون (تي.في.إي) الرسمي. ويأتي هذا التعليق ترديداً لما قالته نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياث، التي وصفت الحرب على غزة بأنها إبادة جماعية. وقالت روبليس خلال المقابلة، "لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية". وأضافت أن اعتراف مدريد بدولة فلسطين ليس تحركاً ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه يهدف إلى المساعدة في "إنهاء العنف في غزة". وأردفت مؤكدة: "هذا ليس ضد أحد، هذا ليس ضد دولة إسرائيل، هذا ليس ضد الإسرائيليين الذين نحترمهم".
دعت سبعون منظمة حقوقية في بيان مشترك إلى إعلان المجاعة رسمياً في غزة بفعل تصعيد جريمة التجويع الإسرائيلية.
اعتبرت أيرلندا قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجومه على رفح بجنوب قطاع غزة ملزماً لإسرائيل. وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي، مايكل مارتن، إن إسرائيل رفضت مطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم على رفح، إلا أنها لا يمكنها تجاهل أمر محكمة العدل الدولية الملزم. وأضاف في بيان "لقد اختارت إسرائيل تجاهل هذه المطالب، لكنها لا تستطيع أن تتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية. وهذه القرارات ملزمة قانوناً ويجب اتباعها". ودعا كافة الأطراف إلى تكثيف جهودها لضمان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، السبت، استئناف روما تمويل وكالة الأونروا بعد توقف 4 أشهر، ضمن دعم جديد أعدته حكومة بلاده بقيمة 35 مليون يورو للشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال لقاء تاياني، برئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، بالعاصمة الإيطالية روما. وقال تاياني إن حكومة بلاده "أعدت تمويلاً جديداً للسكان الفلسطينيين بقيمة إجمالية تبلغ 35 مليون يورو، منها 5 ملايين لوكالة الأونروا"، ووفق وكالة "آكي" الإيطالية. وأوضح أن "30 مليون يورو المتبقية سيتم تخصيصها لمبادرة ’الغذاء من أجل غزة’ الإيطالية، بالتنسيق مع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة".
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استقبل في قصر الإليزيه، الجمعة، وفد اللجنة الوزارية المكلّفة من قبل الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبحث معهم الأوضاع الراهنة في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة سعياً لتكثيف الجهود للوصول إلى وقف لإطلاق النار في القطاع وتعزيز التعاون في مجال المساعدات الإنسانية، كما ناقش معهم فرص تحقيق "حل الدولتين" بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون تباحث في قصر الإليزيه، مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزراء الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والمصري، سامح شكري، والأردني، أيمن الصفدي، في تكثيف الجهود لإيجاد السبل اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، وإعادة فتح جميع المعابر المؤدية إلى القطاع لضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع بالقدر الكافي لاحتياجاتهم. وتطرقت النقاشات أيضاً إلى الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد ودعم "التنفيذ الفعلي لحل الدولتين" الذي اعتبره ماكرون السبيل الوحيد لـ "ضمان السلام والأمن لدولة إسرائيل وتلبية التطلعات المشروعة للفلسطينيين". وشدّد من خلال منشور على منصة "إكس"، على الأهداف الرئيسية التي ناقشها الاجتماع ألا وهي : وقف دائم لإطلاق النار في غزة، تحرير الرهائن، وصول المساعدات الإنسانية وأهمية "حل الدولتين"، مؤكداً على عدم وجود أي حل بديل عن السلام الدائم. وجدّد معارضته للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، ودعا أمام اللجنة الوزارية العربية لوقف إطلاق نار فوري في غزة مصحوباً بالإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة. وأدان الرئيس الفرنسي "بأشد العبارات ما تم الإعلان عنه مؤخراً بشأن الاستيطان في الضفة الغربية"، مشدداً على "تصميم فرنسا على تشديد العقوبات على المستوطنيين المتورطين بأعمال العنف في الضفة، بما في ذلك على المستوى الأوروبي".