يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/6/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ251 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. واصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وتوغلت قوات الاحتلال في منطقة دوار العلم ومواصي رفح وسط قصف جوي ومدفعي عنيف. وجددت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق وسط وغربي المدينة، والمناطق الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، كما قصفت بشكل عنيف شمال مخيم النصيرات، بالإضافة لإطلاق الآليات العسكرية الإسرائيلية النار شرقي خان يونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم الخميس، ونفذت أعمال تجريف للشوارع وتخريب وتدمير في ممتلكات المواطنين. وذكر مراسل "وفا"، أن جيش الاحتلال أعلن مخيم جنين منطقة عسكرية مغلقة، واعتدى على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف، ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج منه، وسط مداهمة لعدد من المنازل، وتدمير لمركبات المواطنين وبسطات الخضار والفواكة وأسوار منازل. وأوضح أن الاحتلال قام بأعمال تجريف واسعة في شارعي الناصرة وحيفا، وفي محيط مدرسة الوكالة في المخيم، وحيي الجابريات والزهراء، ودوار الجلبوني، وواد برقين، وسوق الخضار في شارع أبو بكر، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء، كما دمّرت صرح الشهداء، وداهمت المسجد التركي في الجابريات. وقصفت قوات الاحتلال دراجة نارية في حي الجابريات من طائرة مسيّرة، وأطلقت النار على شاب بشكل مباشر قبل اعتقاله، واعتقلت شابَين في جبل أبو ظهير، ومواطنة للضغط على نجلها لتسليم نفسه. وقال نائب مدير مستشفى جنين الحكومي، مصطفى حمارشة، لـ"وفا"، إن جيش الاحتلال يطبق حصاراً مشدداً على مداخل المخيم، الأمر الذي أدّى إلى منع دخول وخروج أحد من المستشفى، وكذلك الحد من حركة مركبات الإسعاف. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد مداهمة منزله في مخيم جنين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن ارتقاء 30 شهيداً و105 إصابات بجروح متفاوتة. وقالت في تقريرها اليومي، اليوم الخميس، إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذه المجازر ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37232 شهيداً، و85037 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، غالبيتهم من الأطفال والنساء. ويأتي هذا القصف المتواصل في وقت تحذر مجموعة من المؤسسات المحلية والدولية والأممية ومسؤولون من مجاعة حقيقية في قطاع غزة في حال عدم رفع الاحتلال يده عن المعابر، التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي للفلسطينيين، وسماحه بدخول المساعدات الإنسانية، والمواد الغذائية والأدوية والوقود الذي يتيح عودة الخدمات الأساسية والحيوية للفلسطينيين في مجالات توفير المياه النظيفة، والرعاية الصحية، وجهود مكافحة سوء التغذية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، طفلاً من مدينة جنين، أثناء مروره عبر حاجز عسكري عند المدخل الجنوبي لجنين. واقتحمت قوات الاحتلال قريتي زبوبا ورمانة، غرب جنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدة بلدات وقرى شمال وغرب رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، أن جنود الاحتلال اقتحموا قرى بيت سيرا وبيت عور وأبو شخيدم غرب رام الله، كما اقتحموا بلدة بيرزيت وقرى جفنا ودورا القرع وعين سينيا شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً في منطقة البادية بمسافر يطا جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم قصة" في البادية البدوية، وهدمت بالجرافات منزلاً تبلغ مساحته 160 متراً مربعاً، ويأوي عدداً كبيراً من الأفراد، كما منع الاحتلال أصحاب المنزل من إفراغه من محتوياته، وهدمته على ما فيه من أثاث وملابس ومقتنيات، كما استولت على عدد من مركبات المواطنين، قبل انسحابها من المنطقة. وفي قرية بيرين شرق الخليل، داهمت قوات الاحتلال القرية، وأجرت عمليات مسح وتصوير لعدد من منازل المواطنين. وقال رئيس مجلس قروي بيرين، فريد برقان، إن عمليات المسح والتصوير شملت ستة منازل أخطرت سابقاً بالهدم. وأوضح، أن هذا الإجراء جاء بعد أن أرجعت محكمة الاحتلال يوم أمس الأربعاء، ملفات الاعتراض ووقف أوامر الهدم التي تقدم بها أصحاب تلك المنازل، ما يعني إقدام قوات الاحتلال على هدم تلك المنازل في أية لحظة.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الخميس، إن الحركة تحتاج موقفاً إسرائيلياً واضحاً بقبول وقف إطلاق النار، في حين أفادت الحركة بأن حديث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن موافقة إسرائيلية على المقترح الأخير غير كاف إذا لم يصدر ذلك عن مسؤولين إسرائيليين. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، طالب حمدان بموافقة إسرائيلية واضحة على شروط الحركة بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم وإنهاء الحرب ورفع الحصار. كما أكد أنه إذا تصرفت واشنطن بـ"إيجابية" يمكن التوصل لاتفاق، في إشارة إلى ضرورة أن تقنع الولايات المتحدة إسرائيل بقبول وقف دائم لإطلاق النار كجزء من الصفقة. وشدد حمدان على أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان ردة فعل على الاحتلال الإسرائيلي، لذلك تتحمل إسرائيل مسؤولية مصير المحتجزين، موضحاً أنه "لا أحد لديه فكرة حول عدد الأسرى الأحياء". ورداً على ادعاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن "حماس هي العائق الأكبر الآن أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة"، أكدت الحركة أنها عبرت عن موقف إيجابي من خطاب بايدن بينما لم تسمع من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوى الاستمرار في حرب الإبادة. ودعت الحركة في بيان إدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال التي وصفتها بأنها "مصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة"، مشيرة إلى أن بلينكن تحدث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير، في وقت لم تسمع فيه حماس من أي مسؤول إسرائيلي هذه الموافقة. وقالت الحركة إن حكومة نتنياهو واصلت رفضها أي وقف دائم لإطلاق النار في تناقض مع قرار مجلس الأمن ومبادرة بايدن. وبشأن قرار مجلس الأمن الذي رحبت به الحركة، قالت حماس إن العالم لم يسمع أي ترحيب إسرائيلي به أو موافقة عليه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شاباً من بلدة دوما جنوب نابلس، بعد أن داهمت منزله، وفتشته. وداهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في القرية، وفتشتها، كما اقتحمت بلدة تل جنوب غرب نابلس، وسيّرت آلياتها في عدد من شوارعها.
اقتحم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة، شمال غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المنطقة الأثرية، برفقة جيش الاحتلال، وأجروا جولات استفزازية داخل المكان. يذكر أن 15 عائلة تقطن في منطقة المسعودية وتعاني باستمرار جرّاء اعتداءات الاحتلال ومستعمريه، الهادفة إلى حملهم على الرحيل من تلك المنطقة لصالح الاستعمار.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، مسناً في بلدة دورا جنوب غرب الخليل، بعد الاعتداء عليه والتنكيل به. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من الآليات العسكرية، وانتشرت في الطرقات الرئيسية وفي محيط المحال التجارية، واعتقلت مسناً، كما اقتحمت قرية الطبقة جنوب البلدة، وانتشرت في محيط منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مخطط أميركي لفرض رؤية لما يسمى اليوم التالي في قطاع غزة بمشاركة أطراف عربية ودولية ومحلية هدفها تكريس واقع جديد، وإبقاء الاحتلال بصورة ما في قطاع غزة، أو فرض وصاية سياسية وأمنية على القطاع، ومحاولة نزع سلاح المقاومة. وشددت الجبهة في بيان، اليوم الخميس، على أن الشعب الفلسطيني هو وحده من سيقرر مصير قطاع غزة، كما أن المقاومة ستظل حاضرة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني، ولن يتمكن أي طرف من نزع سلاحها الذي سيبقى مشرعاً في وجه الاحتلال. وحذرت الجبهة بشدة أي طرف عربي أو أجنبي أو محلي من المشاركة أو التساوق مع هذا المخطط الأميركي الخطير، الذي ستسعى الإدارة الأميركية إلى تنفيذه تحت ستار إعادة الإعمار أو الإغاثة، وتستهدف فرض شروط سياسية وأمنية هادفة لنزع سلاح المقاومة، أو إخضاع قطاع غزة لسيطرة غير فلسطينية تعويضاً عن الاحتلال في ظل عدم قدرته على تحمّل تكلفة وجوده في القطاع. وأكدت الجبهة أن غزة ستبقى دوماً مقبرة للغزاة، وستتعامل مع أي قوات عربية أو دولية تأتي خارج إرادة الشعب الفلسطيني كقوة احتلال. وختمت بيانها مؤكدة أن المقاومة مستمرة وماضية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة والثابتة، وفي القتال من أجل دحر العدوان عن قطاع غزة، وإفشال أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية أو نزع سلاح المقاومة الذي سيبقى مشرعاً في وجه الاحتلال وأعوانه، فالشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينكسر وهو الذي سيفرض إرادته ولن يقبل بأي حل ينتقص من حقوقه المشروعة.
استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التي يبرّئ فيها ساحة الاحتلال الصهيوني ويحمّل المسؤولية للمقاومة عن تعطيل التوصل لاتفاق. وطالبت في بيان، مساء الخميس، الإدارة الأميركية بإعادة النظر في وزير خارجيتها الذي أثبت للعالم أجمع تواطؤ الولايات المتحدة الكامل مع قاتلي الأطفال والنساء الذين وضعتهم الأمم المتحدة على قائمتها السوداء. وأكدت اللجنة وقوفها الكامل خلف الوفد الفلسطيني المفاوض، ودعمها وإسنادها له في معركة المفاوضات. ودعت اللجنة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها ضد قطاع غزة منتهكة كل القوانين والمعاهدات الدولية.
استشهد ثلاثة شبان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدة قباطية جنوب جنين. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في وقت سابق من اليوم، وحاصرت منزلاً في منطقة "الكحليشة"، وقصفته بالقذائف، قبل أن تشرع جرافة عسكرية بهدمه، وسط اندلاع مواجهات في المكان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة. وقد عمدت قوات الاحتلال إلى التنكيل بجثمان أحد الشهيدين وإخراجه من المنزل المحاصر بواسطة جرافة، وفق ما أظهره مقطع فيديو. وقال محافظ جنين، كمال أبو الرب، لـ"وفا" إن "الاحتلال الإسرائيلي أبلغنا باستشهاد مواطنين إثنين في بلدة قباطية، واحتجز جثمانيهما"، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها في جنين نقلت شهيداً ثالثاً من البلدة إلى مستشفى الرازي. وقال مدير مستشفى الرازي، فواز حماد، إن الشهيد هو الشاب قيس محمد زكارنة (21 عاماً) وقد وصل مصاباً برصاصة في الرأس. كما أصيب شاب بشظايا رصاص حي في الظهر خلال المواجهات التي اندلعت في قباطية، بحسب ما ذكرته جمعية الهلال الأحمر. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد 546 مواطناً في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 133 طفلاً، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن شمال قطاع غزة يموت جوعاً جرّاء سياسات الاحتلال الصهيوني واستخدامه التجويع كسلاح في حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر التاسع توالياً. وقال المكتب في بيان: على وقع استمرار مجازر الاحتلال المجرم الفاشي ضد الشعب الفلسطيني، حتى بلغت أكثر من ٣٣٠٠ مجزرة راح ضحيتها نحو ٥٠ ألف شهيد منهم ١٢ ألف شهيد مفقود لا زالوا تحت الأنقاض، وإصابة نحو ٨٤ ألف جريح، وإجبار أكثر من ٢ مليون إنسان على النزوح القسري، على وقع هذه المجازر؛ يعاني الشعب الفلسطيني أيضاً، تصعيداً لحرب التجويع. وأكد أن تدهوراً متسارعاً للكارثة الإنسانية مع بروز مظاهر المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد المحدود كماً ونوعاً من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بين فترة وأخرى. وشدد على أن استخدام الاحتلال الصهيوني الغاشم التجويع والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح خلال هذا العدوان الهمجي، هو جريمة حربٍ مؤكدة ومركبة، وتأكيد على استمراره بجريمته الكبرى بالإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في اعتداء صارخ لكل القوانين الدولية، واستهتار بكل الدعوات والمطالبات والقرارات ذات الصلة. ودعا وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على هذه الكارثة الإنسانية وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع. كما دعا المنظمات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في غزة، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات. وطالب الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لكسر الحصار وإنفاذ قرارهم الصادر في الشهر الأول من العدوان بفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة. كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة الاحتلال الفاشي بوقف عدوانها الغاشم على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء المستضعفات، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة بشكل منتظم ودون عوائق، إلى كل مناطق القطاع، التي تواجه مجاعة حقيقية، وظروفاً إنسانية كارثية لم يشهد لها العالم مثيل، بفعل ممارسات الاحتلال الاجرامية، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الخميس، توجيه رشقة صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة. وقالت في بلاغ عسكري: إنها قصفت "أسدود" و"عسقلان" و"مفلسيم" و"نيرعام" و"سيديروت" ومدن في العمق الصهيوني والمغتصبات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما أعلنت السرايا أنها قصفت تحشدات العدو الصهيوني محيط موقع "كرم أبو سالم" وموقع "صوفا العسكري" شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون الثقيل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطناً من مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً لم تعرف هويته بعد، عقب محاصرة منزل قرب ملعب مخيم عقبة جبر. وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا وشارع "المغطس" وداهمت مزرعة وفيلا.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس، واليوم الخميس، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون. وتركزت الاعتقالات في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، سلفيت، وقلقيلية، فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام محافظة جنين ومخيمها منذ صباح اليوم، ولم يتسنّ لنا التأكد من حالات الاعتقال حتى اللحظة. إلى جانب ذلك تنفذ قوات الاحتلال أثناء عمليات الاعتقال، اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 9185، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=426609150339040&set=a.1092860420713...
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ251 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، إضافة إلى نشر مقطع فيديو يظهر مشاهد لدك قوات العدو المتوغلة شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
إسرائيل
تموّل وزارة الزراعة الإسرائيلية بؤراً استيطانية عشوائية أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية المحتلة. ورغم أن الاستيطان كله في الضفة الغربية والقدس الشرقية ليست قانونية بموجب القانون الدولي، إلا أن إسرائيل تصف البؤر الاستيطانية العشوائية فقط بأنها غير قانونية، لأنها لم تُقم بموجب قرار حكومي، ولكن بتشجيع ودعم حكومي. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس، أن البؤر الاستيطانية التي موّلتها وزارة الزراعة، أقامها مستوطنون، وبينهم نيريا بن بازي، الذي حوّلت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة الغربية في كانون الثاني/ يناير الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه، في آذار/مارس. وأضافت الصحيفة أن وزارة الزراعة، التي يتولاها الوزير الإسرائيلي، أفي ديختر، من حزب الليكود، قررت رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أميركية أيضاً، في آذار/ مارس، في أعقاب مشاركتهما في اعتداءات ضد الفلسطينيين.
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ديفيد منسر، اليوم الخميس، أن إسرائيل سترد "بقوة" على "جميع اعتداءات حزب الله" اللبناني بعد أن أطلق وابلًا من الصواريخ باتجاه الشمال خلال اليومين الماضيين. وقال خلال مؤتمر صحافي: "سترد إسرائيل بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله". وأضاف: "ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك".
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أوعز بخصم مبلغ 130 مليون شيكل (35 مليون دولار أميركي) من أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، وتحويلها إلى 28 عائلة إسرائيلية تزعم أن أفرادا منها قتلوا بهجمات نفذها فلسطينيون. وقال سموتريتش إن "السلطة الفلسطينية تشجع على الإرهاب وتدفع أموالاً لعائلات الإرهابيين والسجناء والأسرى المحررين الفلسطينيين، مؤكداً أن إسرائيل قد اقتطعت نفس المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية من أموالها، وستقوم بتحويلها إلى أسر "ضحايا الإرهاب". وأضافت الصحيفة أنه من خلال هذا القرار، يتيح سموتريتش تطبيقاً بأثر رجعي لعشرات الأحكام القانونية التي ظلت غير مفعلة لسنوات عديدة، بعضها منذ 20 عاماً. وأشارت إلى أن بعض المبالغ يصل إلى ملايين وستحول لكل أسرة، خلال الأيام المقبلة. واعتبرت الصحيفة أن قرار سموتريتش مدفوع برفض السلطة الفلسطينية دفع تعويضات للعائلات (التي تزعم مقتل أفراد منها) رغم أن المحاكم في إسرائيل أمرتها بذلك. ونقلت عن وزارة المالية الإسرائيلية قولها إن قرار سموتريتش يفتح "طريقاً أخضر" لمصادرة أموال السلطة الفلسطينية، وهو ما قد يؤدي إلى موجة من الدعاوى القضائية الجديدة ضدها. ويعد هذا القرار هو الأحدث في سلسلة قرارات اتخذها سموتريتش في الأشهر الماضية والتي أدخلت السلطة الفلسطينية في أزمة مالية خانقة.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس حزب "أمل جديد" الإسرائيلي، غدعون ساعر، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مطالباً إياه بالاستقالة. وأضاف أن إدارة الحرب لا تتم بشكل صحيح، مضيفاً أن بعض الجوانب لا تتم إدارتها على الإطلاق.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: "الانضمام للجيش مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، والتجنيد ليس أمراً اختيارياً؛ الحرب التي نخوضها الآن متعددة الجبهات والجيش يعيد تجهيز نفسه لتحقيق أهداف الحرب".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخصين إثر سقوط قذيفة على أحد المنازل في مستوطنة "كاتسرين" بالجولان السوري المحتل، مؤكدة إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه المنطقة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابات جديدة في صفوفه في اليوم الـ251 من الحرب على غزة. وأظهرت بيانات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إصابة 11 عسكرياً خلال الـ24 ساعة الماضية. وحسب الحصيلة الرسمية، قٌتل 650 من الجنود والضباط الإسرائيليين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 298 قتيلاً منذ بدء الهجوم البري على غزة. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات 3822، منها 1938 إصابة منذ بدء الهجوم البري.
تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب وأغلقوا الشارع المقابل لمقر وزارة الدفاع مطالبين الحكومة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى. في غضون ذلك، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إن رد حماس جزء لا يتجزأ من مسار التفاوض، وهذه خطوة أخرى لتمرير الصفقة. ورفع المتظاهرون لافتات تحمّل حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مسؤولية مصير الأسرى المحتجزين. كما شهدت مدينة رعنانا (شمال تل أبيب) مظاهرة مماثلة للضغط على صناع القرار لإرسال الفريق الأمني المفاوض لسد الفجوات التي تشهدها عملية التفاوض. وأعربت هيئة عائلات الأسرى عن دعمها موقف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بإمكانية سد الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن مقترح الصفقة. وفي السياق، قالت القناة "12" الإسرائيلية عن أحد المسؤولين إنه لا تزال هناك فرصة لاتفاق بشأن المحتجزين، مشيراً إلى أن الأمر يعتمد بشكل كبير على الجانب الأميركي على حد قوله.
قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أنزل عقوبة التوبيخ بحوالي 30 جندياً وضابطاً، بعد اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة، تمكن من الوصول إلى معلومات سرية، في قاعدة الوحدة "8200"، بمعسكر "غليلوت" القريب من تل أبيب. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن فريق تفتيش من هيئة الأركان انتحل صفة ضباط برتبتي مقدم وعقيد، قبل نحو شهر، ونجح بسهولة في التسلّل إلى القاعدة التابعة للاستخبارات العسكرية. ودخل أعضاء فريق التفتيش الثلاثة في منتصف الليل عن طريق الحارس الذي يؤمن مدخل القاعدة، دون تفتيش. ولمدة 3 ساعات تقريباً، جاب الضباط القاعدة دون عوائق، ووصلوا إلى مواقع عملياتية، وجمعوا مئات الوثائق السرية ومواد البيانات من أجهزة حواسيب سرية. وقالت "يديعوت أحرونوت"، إنه لو حدث ذلك في الواقع على يد من سمته عدواً حقيقياً، لشكل ذلك ضربة هائلة للجيش الإسرائيلي وإسرائيل.
دعا رؤساء البلديات الحكومة الإسرائيلية بشكل عاجل إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد حزب الله. وقد تركت الهجمات المستمرة البلدات الشمالية الإسرائيلية في حالة من الخوف والاضطراب، مما دفع رؤساء البلديات إلى المطالبة باتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة السكان. وأعلنت بلدية صفد إغلاقاً مبكراً للأنشطة التعليمية والسوق الحضري، مع إعطاء الأولوية لسلامة السكان وسط التهديد المستمر.
اتهم رئيس حزب "معسكر الدولة" والعضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه أوقف صفقة تبادل المحتجزين "لأسباب سياسية". وقال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "مكان": "منذ أشهر عديدة، ثمة توافق بشأن المعركة وما يجب القيام به... ومع مرور الوقت، تغير هذا النهج ورأينا اعتبارات أخرى تحل محلها"، معتبراً أنه تم تأخير كافة الإجراءات المتعلقة بإجراء صفقة التبادل "لأسباب غير موضوعية". من جهة أخرى، صرّح غانتس، للقناة "12" الإسرائيلية: "يجب حرق لبنان في حال لم يتوقف حزب الله عن تنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب تعتبر أن الرد الذي قدمته حركة حماس على المقترح الإسرائيلي الذي عرضه الرئيس الأميركي، جو بايدن، نهاية أيار/ مايو الماضي، "سلبي"، معتبراً أن التغييرات التي أجرتها الحركة على المقترح "جوهرية" وتؤدي إلى تغيير الاتفاق بشكل "جذري". وشدد في إحاطة لوسائل الإعلان الإسرائيلية على أنه "من الواضح أن المقترح كما قدمته حماس هو في الواقع رد سلبي بشكل قاطع على مخطط بايدن؛ هذه ليست تغييرات طفيفة كما تطرحها حماس، بل تغييرات جوهرية تغير الاتفاق بشكل جذري ولا تسمح للأطراف بالتحرك نحو التوصل إلى اتفاق". وأشار المسؤول إلى "عشرات البنود التي تم تغييرها".
وافقت المحكمة المركزية في تل أبيب – يافا، على طلب وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كارهي، تجديد الحظر المؤقت على شبكة "الجزيرة" الإخبارية في إسرائيل، والتي سيتم الآن حجب بثّها وموقعها الإلكتروني لمدة 45 يوماً إضافية. ووجدت المحكمة في قرارها أن هناك علاقة سببية مباشرة بين الأفراد الذين نفذوا هجمات عدائية داخل إسرائيل وبين استهلاك محتوى "الجزيرة".
كشف المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، في توجّه إلى المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف - ميارا، اليوم الخميس، أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، حاول تجاوز صلاحياته لمنع تأمين قوافل الشاحنات التي كانت تنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وهدد شبتاي بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يقم برفع التأمين عنها.
لبنان
أكد النائب اللبناني عن كتلة الوفاء والمقاومة، إيهاب حمادة، في تصريح لـ"العربي"، أن على إسرائيل أن تدرك أن المقاومة في لبنان جاهزة على كل المستويات للرد على أي تصعيد. وقال: "نحن لا نطلق التهديدات عبثاً، وعلى إسرائيل أن تدرك أن المعادلة التي أطلقها حزب الله 'ما يقال يُفعل' تعني أن المقاومة جاهزة على كل المستويات". وأضاف أن "العدو يتخبط، ولا وقف للحرب في الشمال ما لم يتوقف العدوان في غزة".
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على خراج بلدة القطراني في جبل الريحان ما أدى إلى نشوب حريق، وعلى حرش بركات أطرف جديدة مرجعيون الشمالي مما تسبب بإشعال النيران في أشجار الصنوبر في الحرش المذكور. كما أغار الطيران الحربي على منزل في منطقة بين بلدتي جناتا وديرقانون النهر ما أدى إلى وقوع 7 جرحى من المدنيين عملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مستشفيات صور، وعلى منطقة بين بلدة العيشية ومزرعة المحمودية إلى الشرق من سهل الميدنة في كفررمان، وعلى نهر يحمر الشقيف لجهة دير سريان، وعلى أطراف بلدة حاريص. وقصفت المدفعية الإسرائيلية منزل في أطراف بلدة شبعا. كما ألقى العدو القذائف الفوسفورية على أحراج بلدة يارون وقطمون عند أطراف رميش في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى إشعال الحرائق الواسعة التي أتت على مساحات كبيرة من الأحراج وأشجار الزيتون وامتدت النيران إلى أطراف بلدة رميش حيث عمل الدفاع المدني وعدد من أهالي البلدة على إخمادها بعدما وصلت إلى مشارف منازلهم وأتت على المزروعات وأشجار الزيتون وتسببت بخسائر فادحة بالأشجار المثمرة والصنوبر والسنديان. وحلق الطيران الحربي فوق القطاع الشرقي خارقاً جدار الصوت. كما خرق جدار الصوت فوق منطقة جزين، وفي أجواء النبطية وإقليم التفاح على علو منخفض. وكان الطيران الحربي، قد أغار ليلاً على عيتا الشعب وعيناتا وعلى المنطقة الواقعة بين بلدة عيترون ومدينة بنت جبيل. وتزامن ذلك، مع غارة معادية نفذتها مسيّرة بصاروخ موجّه مستهدفة منزلاً في محيط جبانة بلدة عيناتا، ما أدى الى تدميره، وأفيد عن وقوع إصابة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية وهي:"الراهب"؛ "الرمثا "؛ "رويسة القرن"؛ مثلث قدس (يفتاح) "يوشع"؛ ونقطة تموضع للعدو في "وادي يرؤون"؛ وانتشار لجنود العدو الإسرائيلي في حرش "دوفيف"، في حرش "نطوعا"، في حرش "عداثر"، وفي محيط موقعي "الرمثا" و"السماقة"؛ وشن هجوم مشترك من الصواريخ والمسيّرات على 6 ثكنات؛ بالإضافة إلى شن هجوم جوي على قاعدة "ميشار" وعلى ثكنة "كاتسافيا"، وذلك في إطار الاستمرار في الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا.
الشرق الأوسط
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ثلاث عمليات عسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية باستهداف سفن في البحرين الأحمر والعربي. وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد، يحيى سريع، في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت العملية الأولى باستهداف سفينة "Verbena " في البحر العربي وقد أصيبت إصابة مباشرة ما أدى إلى اشتعال الحريق فيها. وأشار إلى أن العملية الثانية استهدفت سفينة "Seaguardian" في البحر الأحمر وقد أصيبت إصابة مباشرة بفضل الله، فيما استهدفت العملية الثالثة سفينة "Athina" في البحر الأحمر وقد أصيبت إصابة مباشرة، مؤكداً أن العمليتين نفذتا بعدد من الصواريخ البحرية البالستية والطائرات المسيّرة وحققت أهدافهما بنجاح. وأفاد سريع بأن تنفيذ الثلاث العمليات العسكرية يأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على الجرائم المرتكبة بحق إخواننا في قطاع غزة، ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا. وأكدت القوات المسلحة مضيها بالتوكل والاعتماد على الله في تنفيذ توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في توسيع العمليات وتطوير القدرات العسكرية إسناداً ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن اليمن العزيز ولن تتوقف عمليات الإسناد إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة ستتابع تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في العاصمة مدريد، اليوم الخميس. وشدد، أردوغان، على أن تركيا وإسبانيا ستواصلان العمل معاً لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأكد ضرورة وقوف أعضاء مجلس الأمن الدولي وخاصة الولايات المتحدة خلف القرار الأخير، والضغط على إسرائيل لتحقيق وقف إطلاق نار فوري. وأعرب الرئيس التركي عن تمنياته أن تتخلى إسرائيل عن هذه الهجمات وتصل إلى أرضية تحقق السلام الدائم في المنطقة. وأبدى أسفه لارتباط مصير العالم بالدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، مبيناً أن إحدى هذه الدول تقف دائماً إلى جانب إسرائيل في الأحداث الأخيرة بغزة. ورداً على سؤال عن مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة الذي اعتمده مؤخراً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أشار أردوغان إلى أن الخطة والقرار من شأنهما ضمان السلام العادل والدائم، ووقف إراقة الدماء، وإحلال السلام في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والمنطقة. ولفت إلى أن تركيا ستنظر بإيجابية تجاه هذه الخطة والقرار كما فعلت دائماً. وشدد على أن المهم هو أن يتم التعامل مع هذه الخطط والقرارات بطريقة صادقة وموجهة نحو السلام، وألا تبقى حبراً على ورق، وأن تكون قابلة للتنفيذ. وأوضح أردوغان أن حكومته أعلنت منذ البداية أنها تريد وقف نزيف الدم في غزة، وقد تواصلت مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك. وذكر أنه في عمليات التصويت التي أجريت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهرت الدول بأغلبية ساحقة الحاجة إلى وقف عاجل ودائم لإطلاق النار. وأضاف: "أولئك الذين يطالبون بالسلام فقط في ساحات البلدان حاولوا إسماع أصواتهم منذ أشهر". وأكد أن وصول مجلس الأمن إلى هذه الأرضية أمر إيجابي، لكن الأمم المتحدة تعرضت لأضرار كبيرة في هذه المرحلة.
طالب آلاف المغاربة، مساء الخميس، بمقاطعة منتجات الدول الداعمة لإسرائيل بغية الضغط عليها لوقف دعمها المتواصل لتل أبيب. جاء ذلك في مظاهرات دعت إليها هيئات مدنية منها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، و"تنسيقية محاميات ومحامين لدعم فلسطين"، وانطلقت بعدة مدن من أبرزها الدار البيضاء والجديدة (غرب) وتطوان ومراكش (شمال). ورفع المشاركون في المظاهرات صوراً للمسجد الأقصى وضحايا سقطوا في الحرب الإسرائيلية على غزة ومظاهر تجويع سكان القطاع، وفق مراسل وكالة "الأناضول". وردد المتظاهرون شعارات من بينها "قاطع من أجل حرية فلسطين. وسبيل القضية" و"الشعب يريد تحرير فلسطين" و"فلسطين تقاوم" و"كلنا فداء غزة الصامدة" و"نقولوا حنايا (نحن) كاملين عاشت عاشت فلسطين" و"تحية مغربية لفلسطين الأبية". ودعا المتظاهرون إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية والعمل على إسناد الغزيين في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية لشهرها التاسع على التوالي.
حذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس، خلال مؤمتر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، في بغداد، من "الهجوم المحتمل" على جنوب لبنان. وقال: "بحثت مع نظيري الإيراني الإشارات الخطيرة حول احتمال الهجوم على جنوب لبنان وتوسيع رقعة الحرب". وأضاف: "هذا سيؤثر على عموم المنطقة، وتوسيع الحرب خطر ليس فقط على لبنان ولكن على المنطقة كلها".
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني، اليوم غارتين على محافظة ريمة في اليمن. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن العدوان استهدف بغارتين إذاعة ريمة والمجمع الحكومي، مخلفاً خمسة مصابين من المدنيين إصابة أحدهم بليغة.
الولايات المتحدة الأميركية
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه "غير واثق" من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريباً. وأجاب رداً على سؤال عمّا إذا كان واثقاً من التوصل إلى اتفاق، قال إنه ناقشه مع زعماء قمة مجموعة السبع في إيطاليا، بكلمة: "لا". وأضاف عن إمكانية التوصل لاتفاق في القطاع: "لم أفقد الأمل بعد". وقال بايدن أثناء مشاهدة مسيرة لأشخاص قفزوا بالمظلات، مع زعماء قمة السبع الآخرين: "يجب على حماس أن تتحرك".
تبنى مجلس النواب الأميركي تعديلاً على ميزانية وزارة الدفاع "البنتاغون" يمنع الوزارة من تخصيص أي تمويل للمساهمة في جهود إعمار قطاع غزة. وقبيل التصويت، شدد النائب الجمهوري، براين ماست، الذي قدم التعديل على أن الولايات المتحدة يجب ألا تساهم في بناء أي شيء داخل هذا القطاع بعد انتهاء الحرب. وأضاف في مداخلته "اسمحوا لي أن أقول من خلال طريقتين بسيطتين وواضحتين: لا ينبغي للأميركيين أن يموّلوا إعادة بناء قطاع غزة، عندما تنتهي الحرب التي ليس لدينا أي مؤشر على موعد نهايتها. ينبغي ألا ندفع أموالاً لبناء ميناء أو مبنى، وبالتأكيد ينبغي ألا ندفع لبناء نفق إرهابي، ولا مبنى يمكن استخدامه لإيواء أولئك الذين تحتجزهم المنظمات الإرهابية المختلفة".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها في الـ24 ساعة الماضية، دمّرت بنجاح ثلاث منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وطائرة بدون طيار تم إطلاقها من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيوين في اليمن باتجاة البحر الأحمر. وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن فوق البحر الأحمر. لم يتم الابلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. بالإضافة إلى ذلك، ضرب قارب مسيّر تابع للحوثيين المدعومين من إيران سفينة إم/ في تيوتر، وهي سفينة ترفع العلم الليبيري وتمتلكها وتديرها اليونان، في البحر الأحمر. رست سفينة أم/ في تيوتر مؤخراً في روسيا. تسبب اصطدام القارب المسيّر في حدوث تسرب مائي وإلحاق أضرار بغرفة المحرك. إن هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تشعر بقلق بالغ من العنف المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل وتحوله إلى حرب شاملة، وإنها تسعى جاهدة لمنع حدوث ذلك. وأضافت مصادر الموقع أن الإدارة الأميركية حذرت في الأسابيع الأخيرة من فكرة "الحرب المحدودة" في لبنان، والتي قالت إنها قد تؤدي إلى تدخل إيران وإغراق لبنان بمسلحين موالين لها من سوريا والعراق وحتى اليمن. كما نقل "أكسيوس"، عن مسؤولين أميركيين أن بلادهم قلقة من اندفاع إسرائيل إلى حرب مع حزب الله أو الانجرار إليها دون إستراتيجية واضحة أو النظر في الآثار الكاملة للصراع. وذكر المسؤولون أنفسهم للموقع، أن إدارة بايدن تحاول احتواء القتال بين إسرائيل وحزب الله قدر الإمكان، بينما تعمل على تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما تعتبر أنه الشيء الوحيد القادر على تخفيف التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بشكل كبير. وفي سياق متصل، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن هناك تزايداً للأنشطة العسكرية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وأضافت سينغ في مؤتمر صحفي، أن واشنطن تجدد الدعوة لخفض التصعيد والحيلولة دون اندلاع صراع أوسع في المنطقة. وقالت المتحدثة "لا نريد رؤية صراع واسع في المنطقة، وسنواصل الدعوة لخفض التصعيد، وقد تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشأن ذلك بشكل مفصل".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لم تشهد بعد قيام إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح بقطاع غزة. وأضاف في إفادة للصحفيين، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ليست "بحجم أو نطاق" العمليات التي نُفذت في أماكن أخرى في غزة. ووصف المسؤول الأميركي عملية الجيش الإسرائيلي في رفح بأنها "أكثر محدودية".
العالم
دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في مؤتمر صحفي، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الخميس، الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقال: "ندعو باقي الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين، وهذا هو السبيل الوحيد للحل وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوة بهذا الخصوص". وتابع: "علينا أن نبذل ما بوسعنا لإيقاف نزيف الدماء (في غزة) والرئيس أردوغان يقوم بالأمر ذاته ونتحرك في الاتجاه نفسه".
نظم مؤيدون لفلسطين في سويسرا مظاهرة للمطالبة بـ"منع" إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وحسب مراسل "الأناضول"، تجمّع مئات المتظاهرين، أمس الأربعاء، أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان، لمطالبتها بمنع إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية لهذا العام. وأطلق المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل باللغتين الإنجليزية والفرنسية، رافعين بأيدهم الأعلام الفلسطينية. كما حمل المتظاهرون لافتات تدين إسرائيل، وأخرى تدعو لـ"منع المجرمين من المشاركة في الأولمبياد". وقال متظاهرون إن "منع روسيا وبيلاروسيا من الأولمبياد سابقاً، والسماح لإسرائيل بالمشاركة لهذا العام يعتبر ازدواجية معايير". كما طلى بعض المتظاهرين أيديهم باللون الأحمر للفت الانتباه إلى إراقة الدماء في غزة، وطبعوا بأيديهم على باب اللجنة الأولمبية الدولية. ورفع المتظاهرون كذلك أعلام فلسطين على ساريات الأعلام المتواجدة أمام مقر اللجنة الأولمبية. وفي حديث مع "الأناضول"، قالت السويسرية، نويمي كوشارد، "جئنا إلى هنا لدعم قضية أشقائنا وأمهاتنا في فلسطين، ونأمل حرمان إسرائيل من الأولمبياد". وأكدت على ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في غزة، مؤكدة أنه في حال "التحرك الجماعي" سيتم منع إسرائيل من المشاركة في الأولمبياد.
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن سفينة تجارية أطلقت نداء استغاثة بشأن إصابتها بصاروخ على بعد نحو 129 عقدة بحرية شرق عدن.
أدرج الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القوات العسكرية والأمنية الإسرائيلية وكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على قائمة تقريره السنوي حول الأطفال والصراعات المسلحة، لارتكابها أعمال قتل وتشويه للأطفال وانتهاكات أخرى ضدهم. وذلك لقتل وتشويه واختطاف أطفال بعد الهجمات الإرهابية المروّعة على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وذكر التقرير أن الصراع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة أسفر عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال على نطاق وشدة غير مسبوقين. وأدت الأعمال العدائية إلى زيادة تلك الانتهاكات بنسبة 155%. وحثّ الأمين العام، في تقريره، إسرائيل على توقيع خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع قتل وتشويه الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات. وحثّ كتائب عز الدين القسام والفصائل التابعة لها، وسرايا القدس على إنهاء العنف بشكل عاجل ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن مقاهي "ستاربكس" ومتاجر "ماكدونالدز" في الشرق الأوسط ليست مهجورة بشكل كامل، ولكن نتائجها الفصلية أظهرت انخفاضاً في المبيعات، ما يؤكد أن حملة المقاطعة ضد الشركات المتهمة بدعم إسرائيل ليست دون تأثير مؤلم. وأوضحت الصحيفة، في تقرير بقلم مراسلتها في بيروت، هيلين سالون، أن هذه المجموعة من الشركات المتهمة بدعم إسرائيل، تعاني من آثار حملة تشجع المستهلكين على الابتعاد عن منتجاتها، وهي حملة تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط. وأشارت "لوموند" إلى أن دعم واشنطن غير المشروط لإسرائيل في حربها على غزة التي قتل فيها أكثر من 37 ألف شخص حتى الآن، يثير موجة من الغضب والسخط. وأبرزت أن سلسلة "ستاربكس" تدفع الثمن منذ رفعها دعوى قضائية على اتحاد نقابات العمال المتحدين، لنشره رسالة تضامن مع فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي. وقد أعلنت مجموعة الشايع الكويتية، التي تدير امتيازات "ستاربكس" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تسريح ألفي موظف نتيجة انخفاض المبيعات، كما أعلنت الشركة الأم عن انخفاض صافي الربح الفصلي بنسبة 15%، واعترف مديرها العام بأن هذا الأداء الضعيف، ناتج عن الانخفاض الكبير في المبيعات بالولايات المتحدة والشرق الأوسط، وأنه نتيجة "تصور خاطئ مرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة". وتذكر شركة "ستاربكس" أنها ليست لديها "أجندة سياسية" وأنها ترفض "استخدام أرباحها لتمويل عمليات حكومية أو عسكرية في أي مكان". وبحسب "لوموند"، فإن الضرر الذي يلحق بسمعة الشركة قد يدوم لفترة طويلة. وفي محاولة لإصلاح صورتهما، أعلنت "ستاربكس" الخيرية ومجموعة الشايع التبرع بمبلغ 3 ملايين دولار لمنظمة "المطبخ العالمي" لتوفير مليون وجبة في قطاع غزة. وعانت مجموعة "أمريكانا"، التي تدير امتيازات الشرق الأوسط لسلاسل الوجبات السريعة مثل "هارديز" و"كنتاكي" و"بيتزا هت" هي الأخرى لنفس الأسباب، وأعلنت عن انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 50% تقريباً، مشيرة إلى "التوترات الجيوسياسية المستمرة" في الشرق الأوسط. وأعلنت شركة "ماكدونالدز" أنها فشلت في تحقيق أهدافها الربحية للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بسبب تضرر مبيعاتها بشدة في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن قدمت فروعها في إسرائيل وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين. ونقلت "لوموند" عن الباحثة ستيفاني هوشير علي، من المجلس الأطلسي للأبحاث، قولها إن قادة الأعمال في الشرق الأوسط قلقون بسبب "السخط تجاه السياسة الأميركية التي ينظر إليها على أنها غير أخلاقية وتضر بقدرة المنطقة على التطور الاقتصادي"، خاصة أن تغيير السلوك الاستهلاكي يشكل بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط الطريقة الأكثر فعالية للتعبير عن المواقف السياسية والأخلاقية. وتوضح الباحثة أن "مقاطعة العلامات التجارية الأميركية طريقة لإظهار الغضب بشكل جماعي بشأن الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل". وبالفعل تمّ إطلاق تطبيقات لمساعدة المستهلكين على اكتشاف العلامات التجارية التي لها علاقات بإسرائيل عن طريق مسح الرموز الشريطية، كما يتم نشر قوائم الشركات المطلوب مقاطعتها، وغالباً ما تكون هذه القوائم أكثر شمولاُ من تلك التي تقدمها حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي إس"، كما تقول "لوموند". وتعد سلاسل الوجبات السريعة وشركات الأغذية الأهداف الأولى لحملة المقاطعة، خلافاً لشركات مثل "غوغل" و"أمازون" و"أوراكل" التي لم تتأثر إلا قليلاً حتى الآن رغم أن حركة المقاطعة حددتها على أنها مرتبطة بإسرائيل.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تحقيق عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي مجزرة ضد 120 فلسطينياً معظمهم من عائلة واحدة في قطاع غزة. وفي بيان حول التحقيق، أشار المرصد إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجمع سكني في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بقنابل ذات قدرة تدميرية هائلة.
أكدت الأونروا، اليوم الخميس، أن أكثر من 330 ألف طن من النفايات تراكمت في مناطق مأهولة بالسكان في جميع مناطق قطاع غزة. وأشارت إلى أن هذه النفايات المتراكمة تشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية على سكان القطاع الذين يعيشون ظروفاً صعبة جرّاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 250 يوماً. وأوضحت أن "الأطفال يبحثون في القمامة يومياً". وأكدت أن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار الآن أمران ضروريان لاستعادة الظروف المعيشية.