يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/7/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ283 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وشنّ طيران الاحتلال عدة غارات عنيفة استهدفت عدداً من المنازل في الحي السعودي غرب مدينة رفح. كما استهدفت طائرات الاحتلال حيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة. وتجدد إطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في محيط دوار الكويت جنوب شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الإسرائيلي وسط مخيم يبنا بمدينة رفح. كما استهدفت سرايا القدس بقذيفة "TPG" مجموعة من جنود العدو الصهيوني داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله وسط مخيم يبنا جنوب مدينة رفح وأوقعت أفراد المجموعة ما بين قتيل وجريح. وقصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" جنود وجيبات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله، وأكد مجاهدوها هبوط الطيران المروحي بالقرب من المكان المستهدف لإجلاء القتلى والجرحى. كذلك، قصفت بقذائف الهاون تمركزاً لجنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور "نتساريم".
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المدفعي وإطلاق النار المكثّف، فجر اليوم الإثنين، في مخيم الشابورة ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي محيط شارع 8 بحي الزيتون في مدينة غزة، وحيي الصبرة وتل الهوى بمدينة غزة. واستشهد 5 مواطنين مدنيين؛ بينهم 3 أطفال، بقصف إسرائيلي جوي استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان في مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية، أن أطفالًا مصابون وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جرّاء استهداف الاحتلال منزل في مخيم المغازي وسط القطاع. وسقطت قذيفة مدفعية، عقب قصف مدفعي إسرائيلي، في محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مسجد أبو مدين في مخيم البريج وسط قطاع غزة. بينما استهدفت إحدى الغارات الإسرائيلية على وسط القطاع أرضاً بمحيط مسجد أبو مدين قرب مدرسة أبو حلو جنوب شرقي البريج. كما قصفت مدفعية الاحتلال، مناطق شرق مخيم البريج، وبلدة المغراقة شمالي المحافظة الوسطى. وهزّت انفجارات عنيفة مدينة غزة نتيجة عمليات استهداف وقصف إسرائيلية بالمدفعية والطيران الحربي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من الخليل، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، رام الله، جنين، وطولكرم، إلى جانب ذلك تستمر قوات الاحتلال بتنفيذ اعتداءات، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9670، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.
https://www.facebook.com/photo?fbid=447346784931943&set=a.10928604207135...
أعلنت لجنة الطوارئ في بلدية دير البلح، في بيان عن توقف قطاع المياه بالكامل في المدينة نتيجة نفاد الوقود اللازم للتشغيل، علماً بأن 19 بئراً وخزانين مياه متوقفة عن العمل الآن بشكل كامل حيث تخدم هذه المرافق أكثر من 700.000 نسمه، وتأتي هذه الأزمة نتيجة الحرب الراهنة على غزة. ودعت جميع المواطنين إلى الحفاظ على ما تبقى لديهم في خزاناتهم الخاصة. وتسعى لجنة الطوارئ ببلدية دير البلح أن يتم حل هذه المشكلة في أقرب وقت وأن تعود مرافق المياه للعمل بعد وصول السولار.
https://www.facebook.com/MunicipalityofDeiralBalah/posts/871048731720764?locale=ar_AR
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 80 شهيداً و216 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في بيانها اليومي، إن حصيلة مجزرة الاحتلال المروّعة بحق النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات أمس ارتفعت إلى 22 شهيداً و102 جريح. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38664 شهيداً و89097 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة، خضر الأعرج، لـــ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي المقبرة في منطقة عين جويزة، وهدمت منزلاً تبلغ مساحته 85 متراً مربعاً. ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية.
أصيب فتى بالرصاص الحي، اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في شيوخ العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية. وأفاد مراسل"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت شيوخ العروب وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، صوب المواطنين، ما أدى لإصابة فتى بالرصاص الحي في الصدر، وصفتها مصادر طبية بالخطيرة، وأصيب العشرات بالاختناق بالغاز السام.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أربع منشآت في بلدة حزما، شمال شرق القدس. وقال نائب رئيس بلدية حزما، أحد أصحاب المنشآت المتضررة، سائد عودة الخطيب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال هدمت أربع منشآت تقع على شارع حزما (محطة وقود، وورشة إطارات، وبقالة، ومغسلة مركبات). وخلال عمليه الهدم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، والرصاص الحي تجاه المواطنين ومنازلهم، ولم يبلغ عن إصابات.
أفاد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، بأن ما يزيد عن 50 ألف مواطن محاصر داخل أحياء مدينة رفح بدون أي خدمات أساسية أو مقومات حياة؛ بفعل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة. وأوضح في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن طواقم البلدية ولجان الطوارئ لا تستطيع إيصال أي من الخدمات الأساسية للسكان العالقين داخل أحياء رفح وهو ما يفاقم حجم المخاطر المحدقة بهم. وبيّن أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني ليس بمقدورها دخول أغلب مناطق رفح استجابة لنداءات الاستغاثة وإجلاء الجرحى والشهداء. وقال إن قوات الاحتلال تتعمّد عزل رفح عن العالم لإخفاء حجم الجرائم والفظائع المنفذة بحق أهالي رفح.
استشهد 11 مواطناً، مساء اليوم الإثنين، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، بوصول 11 شهيداً بينهم 5 أطفال، وعدد آخر من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، جرّاء استهداف الاحتلال منزلًا في شارع الزهور بمخيم النصيرات.
أحرق مستعمرون، اليوم الإثنين، مساحات واسعة من أراضي المواطنين، وهاجموا مساكن البدو في واد ياسوف شمال قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس. وأفاد المواطن، طارق أبو دية، أحد سكان المنطقة لـ"وفا"، بأن أكثر من 20 مستعمراًَ من مستعمرة "رحاليم" المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، هاجموا مساكن البدو وحاولوا سرقة الأغنام من الرعاة، ورشقوهم بالحجارة، قبل أن يتمكّن الأهالي من صد الهجوم. وأشار إلى أن المستعمرين أشعلوا النيران في ستة مواقع في المنطقة الشمالية الغربية من القرية، ما أدى لاحتراق عشرات أشجار الزيتون ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية. وصعّد المستعمرون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة الغربية بما فيها القدس، تسببت باستشهاد 7 مواطنين.
أكدت منظمات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك قصف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق وقتل وإصابة من فيها، وتدمير مقومات الحياة، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي إن أعداد الشهداء والمصابين التي وصلت إلى المستشفيات في قطاع غزة ارتفعت خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 320 شهيداً ومصاباً حيث وصلوا وأجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً. ووفقاً لتقديرات طبية فإن الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي وتتسبب بهذا النوع من الحروق من الدرجة الثالثة؛ هي صواريخ وقنابل يُطلق عليها الأسلحة الحرارية أو الأسلحة الكيماوية وهي أسلحة غير تقليدية ومحرمة دولياً وممنوعة من الاستخدام ضد البشر وغالبيتها من صناعة أميركية، حيث تعمل هذه الأسلحة على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد وتتسبب مباشرة بتآكلٍ كيمائيٍ للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، كما وتتسبب بآلام شديدة وأضرار جسدية عميقة، ممّا يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل، وبالفعل فقدنا العديد من الشهداء بهذه الطريقة المأساوية. وأدان المكتب بأشد العبارات الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، ودعا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الحارقة ضد المدنيين وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية. وحمّل الإدارة الأميركية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دولياً، كما حمّل الاحتلال المسؤولية عن الجرائم والمجازر والمذابح التي يرتكبها المدنيين والنازحين. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحُر إلى ملاحقة الاحتلال والضغط عليه لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال لقتل وتدمير شعبنا الفلسطيني.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدميراً ممنهجًا للبنى التحتية والمؤسسات الصحية في مدينة رفح جنوبي القطاع. وقال الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي، تيسير محيسن في حديثه للتلفزيون "العربي"، إنه لم تتبق مؤسسة صحية واحدة في قطاع غزة قادرة على تلبية احتياجات سكانه. وأضاف أن "سكان غزة لا يعرفون النوم ليلًا ويترقبون قصفاً في أي لحظة يستهدف منازلهم". وأشار إلى أن المستشفى المعمداني في مدينة غزة لم يعد قادراً على استيعاب الشهداء والضحايا، كما لفت إلى أن مستشفى شهداء الأقصى استنزف بالكامل مع تصاعد المجازر الإسرائيلية.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ283 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً. وأصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام، اليوم الإثنين، بلاغاً عسكرياً أكد فيه تمكن مجاهديها من تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين صهيونيتين من نوع "مركافا" حولهما عدد من جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب دوار الـ17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي أن الإدارة الأميركية تسبّبت بمأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة لحقت بالشعب الفلسطيني من خلال انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية وإمدادها للاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً قتلت عشرات آلاف المدنيين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، سبعة مواطنين، قرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين أثناء مرورهم عبر الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين قرب قرية عين سينيا شمال رام الله، واعتقلت أربعة مواطنين، لم تعرف هوياتهم بعد، أثناء مرورهم عبر الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين قرب قرية بيت عور التحتا، غرب رام الله.
أصيب شاب، مساء اليوم الإثنين، بعد أن دعسه مستعمر بمركبته في بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن مستعمراً دعس شاباً من بلدة يطا جنوب الخليل، في بيت حنينا، ما أدى لإصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة ظهر صبح التابعة لأراضي بلدتي سرطة وبديا غرب سلفيت. وأفاد الناشط في مواجهة الاستيطان، نظمي السلمان، لـ"وفا"، بأن أعمال تجريف واسعة تقوم بها قوات الاحتلال في محافظة سلفيت منذ عدة أشهر، بهدف مد خطوط مياه لصالح المستعمرات على حساب أراضي المواطنين. وأضاف أن عملية تجريف الأراضي وصلت إلى محاذاة الطريق الرئيسي في منطقة ظهر صبح، بالتزامن مع أعمال تجريف واسعة لنفس الغرض في أراضي كفل حارس شمال غرب سلفيت، وواد قانا التابع لبلدة دير استيا.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة سلواد شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
إسرائيل
اعترف الجيش الإسرائيلي بأن هناك نقصاً كبيراً في الدبابات إثر تضررها بعد استهدافها في المعارك التي يخوضها في مواجهة الفصائل الفلسطينية في إطار الحرب المتواصلة منذ 283 يوماً على قطاع غزة، وأن العدد الحالي من الدبابات غير كاف للمجهود الحربي. جاء ذلك في معرض رد الجيش الإسرائيلي على التماس قدم للمحكمة العليا الإسرائيلية، بواسطة مجندات ومقاتلات طالبن من خلاله بالعمل على إشراكهن ودمجهن في صفوف القوات المدرعة التي تشارك في عمليات التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، تأجيل تجربة دمج المقاتلات في تشكيل المدرعات القادرة على المناورة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، وذلك "بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل"؛ علماً بأن الالتماس قدم للعليا قبل حوالي عام ونصف العام. وجاء في الرد الذي قدمه الجيش للمحكمة العليا على الالتماس، اليوم الإثنين، أنه "خلال الحرب (على غزة)، تضرّر عدد كبير من الدبابات، وتعرضت للإعطاب، وباتت غير صالحة للقتال أو للتدريب، ومن غير المتوقع أن تدخل قريباً دبابات جديدة إلى الخدمة في سلاح المدرعات". وأضاف أن "هذا الأمر يعني أن عدد الدبابات الحالي غير كافٍ سواءً لجهود الحرب أو للتدريب في الوقت ذاته. بالإضافة إلى ذلك، حجم الذخائر والموارد المطلوبة لإصلاح الآليات محدود جداً، ويعمل الجيش طوال الوقت على توسعته"، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني "واينت". وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي كان قد قرر، كما تبيّن في الالتماس، إجراء مخطط تجريبي لإشراك عدد من المقاتلات في سلاح المدرعات في المناورة البرية ابتداء من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ولكن بسبب "قيود الحرب"، فإنه قرر مؤخراً تأجيل المخطط التجريبي إلى تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المقبل. وأوضحت الصحيفة أن "هذه تعتبر المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش الإسرائيلي بأنه فقد العديد من الدبابات في الحرب على غزة، ويعاني من نقص في القذائف، فضلاً عن العديد من المقاتلين والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعارك". وقال الجيش الإسرائيلي إنه "هناك العديد من القيود التي ستحول دون إطلاق المخطط التجريبي خلال العام الجاري، بما في ذلك عدم كفاءة العديد من الدبابات، أو نقص الذخيرة أو النقص الكبير في المجندين في سلاح المدرعات لتعزيز القوات في الجنوب والشمال في ظل النقص في الخبرات المؤهلة". وأضاف أنه "تشكلت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى، خاصة في التشكيل القتالي في الجيش الإسرائيلي، الاهتمام القيادي والمنظومي منصب على القتال"، وتابع "خلال الحرب تضررت العديد من الدبابات، وتعرضت للإعطاب، وباتت غير صالحة للقتال أو للتدريب، ومن غير المتوقع أن تدخل قريباً دبابات جديدة إلى الخدمة في سلاح المدرعات". وشدد على أن "هذا يعني أن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية سواء للمجهود الحربي أو لإجراء المخططات التجريبية والتدريبات في الوقت ذاته. وبناءً على ذلك، فإن نطاق الذخيرة والموارد اللازمة لصيانة الآليات محدودة للغاية، الجيش يعمل باستمرار على توسيعها". وجاء في رد الدولة على الالتماس أنه "بالإضافة إلى ذلك، منذ بداية الحرب، يقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء عمليات تأهيل سريعة وتعبئة عدد كبير بشكل غير عادي من القوات، بهدف استكمال التشكيلات الناقصة"، وأشارت الدولة في ردها إلى عدم قدرة القيادة على الاهتمام بالمخططات التجريبية لدمج المقاتلات "بسبب الانشغال بالقتال الدائر على كافة الجبهات".
رجّح رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" والوزير الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، في تصريحات خلال افتتاح جلسة لكتلة حزب البرلمانية في الكنيست، اليوم الإثنين، أن يحل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للتهرب من جلسات محاكمته بتهم فساد. وقال إن "نتنياهو يعتزم حل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر". ويرى ليبرمان أن نتنياهو قدّم طلباً لتأجيل شهادته أمام المحكمة حتى العام المقبل، بدورها، رفضت المحكمة طلبه، ما يجبره على المثول أمام المحكمة في كانون الأول/ ديسمبر، وبالتالي فإنه سيحل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر. وأشار ليبرمان أيضاً إلى أن الحكومة والكنيست لم يناقشا الميزانية الجديدة لعام 2025، كدليل على أن نتنياهو ينوي حل الكنيست الخامسة والعشرين والدعوة لانتخابات مبكرة. وقال ليبرمان إن"الحكومة والكنيست؛ الائتلاف قرر التفرق لعطلة صيفية. إنهم لا يهتمون بالنازحين ولا الجنود ولا بجنود الاحتياط. يذهبون إلى عطلة على الرغم من كل المشاكل الملحة التي لا تزال عالقة". وتابع "لاحظوا أن الحكومة لا تجري مناقشات حول الميزانية. إن الحكومة لا تستحق ثقة الجمهور والكنيست، وأنا أدعو أعضاء الائتلاف إلى التحلي بالشجاعة والذهاب حتى النهاية؛ نتنياهو يعتزم حل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل". وأضاف ليبرمان "آمل أن نتمكن من حله (الكنيست) قبل ذلك الحين، ونريد تحالفاً صهيونياً واسعاً، وبدون ذلك من المستحيل إصلاح أي شيء". وهاجم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" مساعي الحكومة لسن "قانون التهرب من الخدمة العسكرية" على حد تعبيره، في إشارة إلى إعفاء الحريديين من التجنيد الإلزامي في صفوف الجيش.
استهجن رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال اجتماع كتلة حزبه "ييش عتيد" في الكنيست، اليوم الإثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خصّص ساعتين من اجتماع الحكومة أمس لمناقشة "التحريض" عليه (أي على نتنياهو) من جانب مناهضين للحكومة يطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى. وقال لبيد "إنني أندد بأي تعبير عن التحريض. التحريض ممنوع، لكن نتنياهو ليس ضحية، وهو يتباكى وجبان. وأي جندي في غزة مهدد أكثر منه، وهذا الرجل الذي أقام آلة التحريض التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل، يتباكى أنه يُحرض ضده". وقرأ لبيد رسائل وصلته بالبريد الإلكتروني و"تتمنى" إصابته هو وزوجته وأولاد بالسرطان. وتساءل "ساعتان خلال اجتماع الحكومة حول التحريض ضده. هل خصص ساعتين للتداول حول خمس مجندات مخوفات في غزة؟ لم يجر مداولات حول افتتاح السنة الدراسية في الشمال في مطلع أيلول/ سبتمبر. فقط التحريض ضده يستحق ساعتين من المداولات؟ هذا الأمر الوحيد المهم؟". وأضاف لبيد أن "نتنياهو هو رئيس حكومة يتباكى، سيئ وفاشل، منشغل بنفسه وشؤونه الشخصية فقط، وعليه أن يذهب إلى البيت.
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على أن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس من خلال المفاوضات الجارية عبر الوسطاء لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى". جاء ذلك في اجتماع عقده مع عائلات مجندات إسرائيليات أسيرات لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية، في نشرتها المسائية، الإثنين. وأكد غالانت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم المقترح المطروح، وأشار إلى إجماع مطلق لدى الجيش والشباباك والموساد على أنه "لا يوجد عقبة أمنية تمنع إتمام الصفقة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة لإسرائيل". وقال غالانت لعائلات الأسيرات المجندات الإسرائيليات إنه "عندما لم يكن هناك أي احتمال للتوصل إلى اتفاق قلت لكم ذلك، لكن الوضع الآن مختلف، إن التوصل إلى صفقة بأت أقرب من أي وقت مضى". وبحسب غالانت، فإن الكرة الآن ليست في ملعب إسرائيل، وقال إن "المسألة ليست متوقفة عندنا، إن هذه المرحلة تعتبر حرجة، يجب المضي قدماً في عملية اتخاذ القرار في الفترة القريبة المقبلة". وأضاف "من الضروري والمهم استنفاد التحركات والخطوات في إطار المفاوضات في الأيام المقبلة، قبل زيارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المقررة إلى واشنطن، أو أثناء الزيارة". واعتبر غالانت أن عدم إتمام الصفقة حتى ذلك الحين "ستعقّد الأمور وسيصبح التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة"، كما حثّ عائلات الأسيرات على الاجتماع مع نتنياهو في محاولة للضغط عليه لدفعه لإتمام الصفقة. في حين رفض غالانت التعليق عمّا إذا كان يعتبر أن نتنياهو هو العائق الرئيسي الذي يمنع إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في إطار جهود الوسطاء، قطر والولايات المتحدة ومصر، للتقدم في اتجاه وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى.
قال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، في مقابلة لـ"راديو الشمال"، اليوم الإثنين، إنه لا يتم اطلاع البلدية على تطورات وتوقعات الوضع عند الحدود اللبنانية وأن التقديرات هي أنه في حال اتساع الحرب مع حزب الله فإن سكان المدينة سيبقون أربعة أيام متواصلة في الملاجئ ومواقف السيارات تحت المباني. وأشار إلى "أننا نغيّر الآن طريقة بناء مواقف السيارات. ونجهزها من أجل المكوث فيها لمدة طويلة لأنه بموجب التقديرات سنبقى في الملاجئ ومواقف السيارات أربعة أيام متواصلة في الحد الأدنى، وهذا يلزم بتجهيزها، مثل بناء مراحيض، وهي ليست متوفرة اليوم، وأوعزنا ببنائها في مشاريع البناء الجديدة". وأضاف أن "مقاولي البناء تفهموا هذا الأمر بالكامل وأن المباني يجب أن تخضع لتغييرات كبيرة على إثر الوضع الأمني، مثل عرض الشوارع لمصلحة شكل إخلاء السكان. وهذه أمور لم تؤخذ بالحسبان حتى اليوم، والآن ينبغي أخذها بالحسبان". وقال ياهف إنه "ليس بإمكاني التحدث باسم الشمال وأنا لا أعرف فعلاً ما يحدث هناك. ولم يطلعني أحد وكأننا لسنا المدينة الأكبر والأهم في الشمال. ولا يتم اطلاعنا على ما يحدث". وأشار إلى أن "قائد الجبهة الداخلية سيأتي غداً لزيارتنا لأول مرة، وسنستمع إلى أقواله، لكننا نفعل أي شيء كي تكون المدينة وسكانها آمنين وأن يعرفوا ماذا سيفعلون في حال سقوط صواريخ، التي ستكون أكثر دقة ممّا كانت في العام 2006" أي حرب لبنان الثانية.
كشفت القناة "12" الإسرائيلية في تقرير عن مداولات "دراماتيكية وعاصفة" في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية حول مفاوضات تبادل الأسرى، وذكر التقرير أن جميع الأجهزة الأمنية تعتبر أن المقترح المطروح يشكل "فرصة لن تتكرر". ونقلت القناة عن مسؤول مطلع على التفاصيل قوله إن "المداولات لدى نتنياهو كانت معمّقة وجدية وتطرقت إلى التفاصيل الأمنية وكيفية حل الخلاف حول معبر رفح ومحور فيلادلفيا ومنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع". وكشفت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء الإثنين، عن خلافات شاسعة في الرأي بين نتنياهو وفريق التفاوض بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وبعض الشروط التي يصرّ عليها نتنياهو في إطار الاتفاق المحتمل. وذكرت "كان 11" أن نتنياهو يصرّ على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا والإبقاء على قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، وعدم السماح بعودة سكان غزة بحرية إلى شمالي القطاع. وخلال الاجتماع مع نتنياهو، أوضح فريق التفاوض أن هناك تقدماً في المحادثات مع الوسطاء، وشددوا على أن الانسحاب من محور فيلادلفيا وعدم فرض قيود على عودة السكان إلى شمال القطاع مسألتين مركزيتين بالنسبة لحماس. واعتبرت أجهزة الأمن أنه سيكون "من الممكن التعامل مع عودة سكان غزة إلى الشمال دون قيود"، فيما رفض نتنياهو ذلك، وأمر فريق التفاوض بأن يطلب من الوسطاء التوصل إلى صيغة تضمن عدم عودة مسلحين إلى شمالي القطاع. وبحسب القناة "12"، فإن الحل الذي يجري التفاهم حوله بشأن معبر رفح ومحور فيلادلفيا يشمل: انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من المواقع المبنية على طول المحور وفقا لمقترح الصفقة؛ تركيب أجهزة استشعار وأدوات تكنولوجية متطورة فوق وتحت الأرض لمنع عمليات التهريب؛ إدارة معبر رفح بواسطة أطراف دولية بمشاركة جهات فلسطينية غير مرتبطة بحركة حماس؛ إجراء عمليات هندسية للتأكد من عدم وجود أنفاق تهريب صالحة للاستخدام.
صرّح قائد لواء ناحال بالجيش الإسرائيلي لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "إن طُلب منا البقاء بمحور فيلادلفيا وإنشاء منظومة دفاعية فسنفعل".
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، قوله: "علينا أن نقاتل لإطلاق سراح المختطفين الذين تخلّت عنهم الحكومة".
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه لن يوافق على صفقة تبادل حتى لو كان الثمن إنهاء مسيرته السياسية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية قررت المضي نحو صفقة غير شرعية مقابل أي ثمن، وقال إنه سيتم بموجب الصفقة إعادة 20 مختطفاً والتخلي عن البقية ووقف الحرب دون خطوط حمراء.
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، مقابلة مع القناة "14"، حيث تحدث خلالها عن صفقة المختطفين على خلفية محاولة اغتيال رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، يوم السبت، وقال: "الصفقة ليست في خطر، ومحاولة الاغتيال تدفعها، هناك مؤشرات مثيرة للاهتمام، لكنني لا أريد أن أقول أي شيء على الإطلاق". وأضاف أنه "كلما زدنا الضغوط سنحصل على اتفاق يمكن من خلاله إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين في المرحلة الأولى". وعلى خلفية التهديدات التي على ما يبدو ضده وضد أفراد عائلته، قال رئيس الحكومة: "أتوقع أن يتصرف لابيد بالطريقة التي تصرفت بها كزعيم للمعارضة، فهو لا يفعل شيئاً. سيكون من الجيد أن يملأ فمه بالماء، لكنه لا يفعل ذلك، فهو ينضم إلى هذه الموجة العكرة". وعن المستشارة القانونية للحكومة قال: "أتوقع منها أن تكون مستشارة من أجل الحكومة وليس ضدها، يجب على وكالات إنفاذ القانون اتخاذ إجراءات ضد هذه الجرائم الجنائية. يحظر تطبيع القتل السياسي، فهم لا يفعلون شيئاً". وألمح لاذعاً لوزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، قائلاً: "سنبقى بالتأكيد في محور فيلادلفيا، وهذا له مزايا أمنية وسياسية. يُسمح للجميع بالتعبير عن رأيهم، بما في ذلك رئيس الحكومة. سنتخذ القرار بناء على الأغلبية، وأنا متأكد من أن الأغلبية تدعم موقفي، لأنه الموقف الصحيح".
لبنان
قصفت المدفعية الإسرائيلية مجرى نهر الليطاني، وسهل مرجعيون. وأسقط العدو الإسرائيلي قذيفة من العيار الثقيل على بلدة ديرميماس على مقربة من المنازل. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي على مدينة بنت جبيل على دفعتين ملقياً صاروخي جو - أرض في كل غارة ما أسفر عن استشهاد شقيقان وجرح شقيقتهما بجروح خطرة وعملت فرق الإسعاف ومن الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية على رفع الأنقاض من المنزل المدمر، وقد نقل جثمانا الشقيقين، وشقيقتهما الجريحة، إلى أحد مستشفيات المنطقة. وشنّ الطيران الحربي غارة على بلدة كفركلا؛ غارتين على بلدة مروحين الحدودية في القطاع الغربي، وغارة على محيط بركة ميس الجبل، وتوجهت سيارات الإسعاف نحو المكان. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض. كما خرق الطيران الحربي جدار الصوت وعلى دفعات فوق أجواء قرى وبلدات قضاء صور منفذاً غارات وهمية، كما خرق جدار الصوت فوق منطقة صيدا والزهراني. وألقى العدو الإسرائيلي، قرابة الثالثة والنصف من فجر اليوم، ثلاث قذائف مضيئة فوق تلة لوبيا - طريق القليعة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية؛ والتجهيزات التجسسية في موقع "الراهب" بالصواريخ الموجهة؛ موقع "السماقة" بقذائف المدفعية؛ وعن استهداف "كريات شمونة" (قرية الخالصة) بعشرات صواريخ الفلق والكاتيوشا، وذلك رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً المجزرة المروّعة التي أقدم عليها العدو في مدينة بنت جبيل وأدت لاستشهاد مدنيين.
الشرق الأوسط
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، أنها هاجمت أم الرشراش "إيلات" في جنوب فلسطين المحتلة وميناء حيفا في شمالها. وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الإثنين 15-7-2024 بواسطة الطيران المسيّر وصاروخ الأرقب "كروز مطور"، أم الرشراش "إيلات" المحتلة وميناء حيفا المحتل. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية استهدفت ثلاث سفن في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على مجزرة المواصي في "خانيونس" التي ارتكبها العدو الصهيوني. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن العملية الأولى نفذتها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر بعدد من الزوارق والطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية واستهدفت السفينة "BENTLEY I" في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت السفينة "CHIOS Lion" النفطية في البحر الأحمر بزورق مسيّر وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة. مبينة أن استهداف السفينتين جاء لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وذكر البيان أن العملية الثالثة نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية في البحر الأبيض المتوسط واستهدفت السفينة (Olvia)، وحققت العملية هدفها بنجاح. وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الأشقاء في غزة لن يدفع الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته المؤمنة إلا للمزيد من عمليات الإسناد والعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية دعماً وانتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل رجل الأعمال السوري، براء القاطرجي، ومساعده، اليوم، باستهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة كانا يستقلانها، دون حماية شخصية، في منطقة الصبورة بريف دمشق على طريق دمشق - بيروت والقاطرجي، هو مسؤول عن تمويل المقاومة السورية لتحرير الجولان، وميليشيات لواء الباقر، وأشار المرصد السوري، إلى أن شخصين قُتلا بهجوم طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة تحمل لوحة لبنانية قرب معبر المصنع عند الحدود اللبنانية - السورية.
الولايات المتحدة الأميركية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات، أنها في الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير طائرتين بدون طيار وزورق مسيّر تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة البحر الأحمر. كما نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية من تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن. تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار والزورق المسيّر تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.
العالم
أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على 5 مستوطنين إسرائيليين و3 منظمات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان، اليوم الإثنين، أن "الأفراد والكيانات المدرجة في القائمة مسؤولون عن انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان ضد فلسطينيين في الضفة الغربية". ونصّت العقوبات على تجميد الأصول وحظر منح التأشيرات لهم، وهذه هي الحزمة الثانية من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وتستهدف المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف، ليرتفع إجمالي عدد المشمولين بها إلى 14. ومن أبرز المستوطنين الذين أدرجهم الاتحاد الأوروبي في القائمة السوداء موشيه شارفيت ومزرعته في وادي الأردن، حيث انخرط منها في أعمال عنف وتهديدات قام بها مستوطنون ضد السكان الفلسطينيين في المجتمعات الرعوية القريبة من بؤرته الاستيطانية في الضفة الغربية، وتسفي بار يوسف وبؤرته الاستيطانية غير المرخصة المعروفة باسم "مزرعة تسفي" في الضفة الغربية، وباروخ مارزل، الذي يدعو علناً إلى التطهير العرقي للفلسطينيين، وإيسخار ماني مؤسس موقع مزرعة مان الاستيطانية غير المصرح بها في تلال جنوب الخليل، وبن تسيون غوبشتاين مؤسس وزعيم منظمة (لاهافا) المتطرفة. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على منظمة "تساف 9" الإسرائيلية بسبب "منعها بانتظام دخول شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل الأغذية والمياه والوقود إلى غزة" عن طريق العنف.
أعلنت الجامعة الوطنية الأسترالية عزمها مراجعة محفظتها الاستثمارية، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرمها الجامعي بالعاصمة الأسترالية كانبرا. وكان طلاب الجامعة قد أقاموا في نيسان/ أبريل اعتصاماً للاحتجاج على استثمارات الجامعة في شركات الأسلحة الضالعة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ورغم هذا الإعلان، فقد أوضح الطلاب أنهم لن يتركوا مكان الاعتصام حتى تقطع الجامعة علاقتها بتلك الشركات، فضلاً عن مطالبتهم بإيقاف الشراكة القائمة مع الجامعة العبرية في القدس.
قالت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في غزة، إيناس حمدان، إن أكثر من 180 منشأة تابعة للوكالة دُمرت خلال الحرب في غزة بالرغم من أن الأونروا تشارك إحداثيات منشآتها بشكل يومي. وأكدت أن منشآتها تُستخدم بشكل أساسي لتقديم الخدمة الانسانية ويلتجأ إليها آلاف النازحين، لكن الآن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الإثنين، إنها تلقت بلاغاً عن واقعة على بعد 70 ميلًا بحرياً جنوب غربي الحديدة اليمنية. وأضافت أنه يجري تحرّي الواقعة، لكن لم تقدم أي تفاصيل.
دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الإثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية، وشدد على وجوب إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية غير المحدودة إلى غزة، إضافة إلى إيجاد طريق لحل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية.
قالت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا، إيناس حمدان، في حوار عبر الفيديو مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن النازحين في قطاع غزة يعيشون ظروفاً معيشية غاية في التعقيد. "فالأمور تتدهور بشكل كبير مع مرور الأيام بسبب استمرار هذه الحرب منذ أكثر من تسعة أشهر. الوضع الصحي أيضاً مأساوي للغاية بسبب انتشار الأمراض بين النازحين خصوصاً للأطفال". وأشارت إلى انتشار الأمراض الجلدية والتهاب الكبد الوبائي بالإضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي والإسهال. ومضت بالقول: "هناك عدد من العوامل التي أدت إلى ذلك أولها، نقص الإمدادات والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لمعالجة مثل هذه الحالات. والشيء الأهم هو الظروف المعيشية التي تفتقر لأهم مقومات الحياة داخل الخيام أو مراكز الإيواء. معظم هؤلاء النازحين يسكنون في الخيام أو في مراكز الإيواء". وقالت إن النازحين لا يستطيعون الحصول على كميات ملائمة وكافية من المياه ومواد النظافة "فالمعابر لا تزال مغلقة وبالتالي بات من الصعب للغاية إدخال المساعدات بما فيها مواد النظافة". واشتكت من أن المياه المالحة تسبب الكثير من الأمراض. وتضيف قائلة: "نعيش حالياً في منطقة المواصي في خان يونس وهو مكان مليء بالحشرات التي تؤذي الناس وتتسبب في انتشار الأمراض".
تظاهر مناصرون للقضية الفلسطينية في مدينة فانكوفر غرب كندا؛ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع المدينة؛ الأعلام الفلسطينية في مشهد يعبّر عن التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة القتل الإسرائيلية. كما رفع المشاركون لافتات مندّدة بالعدوان على غزة، وأخرى تعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني؛ مطالبين بمقاطعة الشركات الكبيرة التي تموّل من أرباحها جيش الإحتلال الاسرائيلي. وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين، مطالبين بفتح معبر رفح البري ووقف حرب الإبادة، وإدخال المواد الغذائية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة. وقال أحد المشاركين في التظاهرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر والجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ويرفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تطالب بوقف العدوان على القطاع. وندد بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحرب الدائرة في أوكرانيا.
وصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، في منشور على منصة "إكس"، تحوّل مقر الوكالة الرئيسي في قطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض بـ"المروّع". حيث اعتبر "تحول مقر الوكالة الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض حلقة جديدة من التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي". ووصف ذلك بـ"المروّع"، مشدداً على "ضرورة حماية مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، سكوت أندرسون، إن مصطلح النزوح "عقيم للغاية وغير منصف" لوصف ما يمرّ به الناس عندما ينتقلون، مشيراً إلى أنه مع تزايد مرات نزوح الناس فإنهم يخسرون بعضاً مما يملكون في كل مرة. وأضاف في مؤتمر صحفي عُقِد في مقر الأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الإثنين، وشارك فيه عبر الفيديو من خان يونس في غزة، أن الجميع تقريباً في غزة أُجبروا على الفرار مراراً، وأنهم يسيرون على الأقدام في الغالب، "وبعضهم لا يستطيع أن يحمل إلا أطفاله، وكثيرون فقدوا كل شيء وهم في احتياج إلى كل شيء". وقال أندرسون إنه عندما كان في مدينة غزة يوم الجمعة الماضي، تحدّث مع النازحين، الذين أخبروه أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الانتقال إلى أي مكان وأنهم عالقون في مكانهم. وأضاف "لذا فإن فرقنا على الأرض توفر الطعام والمياه للجميع في هذا المكان وتحاول جاهدة التأكد من قدرتهم على تلبية بعض ضرورياتهم الأساسية على الأقل". لكنه أفاد بأن أحد الأشياء التي يجدونها "محبطة" هو أنه بعد تسعة أشهر، ما يحتاجه الناس في الشمال لا يزال كما كان عندما بدأت الحرب، مشيراً إلى الاحتياجات الأساسية بما فيها الطعام والمياه والدواء، فضلاً عن الاحتياجات العاجلة للنساء من مستلزمات النظافة الصحية. وزار أندرسون مجمع ناصر الطبي في خان يونس يوم السبت حيث شهد "أحد أفظع المشاهد التي رآها في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية". وقال أندرسون إنه زار المجمع بعد الضربة التي تعرضت لها منطقة المواصي، حيث كان المرفق الصحي مكتظاً، وكان هناك أكثر من 100 شخص مصاب. وأضاف "كان الهواء معبئاً برائحة الدم. وكان أحد العاملين في المجال الصحي يمسح برك الدم على الأرض باستخدام الماء فقط لعدم وجود إمدادات كافية ومواد مطهرة أو غيرها من لوازم التنظيف لوقف انتشار العدوى". وأفاد بأنه أثناء وجوده في المستشفى شاهد رضعاً مبتوري الأطراف، وأطفالاً مشلولين ومحرومين من تلقي العلاج لعدم وجود المعدات اللازمة في المستشفى، وأطفالاً آخرين انفصلوا عن آبائهم. وجدد أندرسون التأكيد على أنه لا مكان آمناً في غزة. وشدد على أنه لا تزال هناك عدة عوامل تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية في غزة على نطاق واسع بما فيها القيود على الحركة وسلامة العاملين في المجال الإنساني، وتحديات الاتصالات، وساعات العمل غير المتوقعة. وأشار أيضاً إلى الزيادة الكبيرة في انهيار القانون والنظام في غزة، منبهاً إلى أن لذلك تأثيراً كبيراً على قدرة العاملين في المجال الإنساني على تقديم المساعدات على نطاق واسع. وتحدث كذلك عن عدم السماح لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة، مشدداً على أن "الشيء الذي نحتاج إليه بشدة هو وسائل الإعلام في غزة". وحثّ السلطات الإسرائيلية على السماح للصحفيين الدوليين بالدخول إلى قطاع غزة، داعياً إلى بذل كل الجهود لحماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام أينما كانوا في القطاع. وقال إنه يجب أن يتمتع المدنيون بالحماية في كل الأوقات، مضيفاً "ما نحتاج إليه بشكل عاجل هو وقف إطلاق النار، واحترام أهل غزة، والإفراج عن الرهائن حتى يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم، وإتاحة فرصة حقيقية للتعافي".
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، تقرير الموجز بالمستجدات رقم 191، أشار فيه إلى تكدّس المرضى في مجمع ناصر الطبي في خانيونس الذي كان يرزح تحت عبء يفوق طاقته بالفعل في ظل نقص الأسرّة والأغطية ومستلزمات النظافة؛ وتضرر 63 بالمائة من حقول المحاصيل الدائمة في غزة، وفقاً لتحليل أولي أجراه برنامج التطبيقات الساتلية العملياتية (اليونوسات)؛ استخدام المحافظ الرقمية كوسيلة لتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة تحديات السيولة النقدية.