يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/7/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ298 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في تل الهوا، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مكثف محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرقي خانيونس، وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مسجد السلام بمنطقة التحلية شرقي المدينة. وانسحبت قوات الاحتلال في وقت مبكر صباح اليوم من شرقي خانيونس بعد 8 أيام من التوغل، مخلفة وراءها المزيد من الدمار والشهداء. واستشهد 12 مواطناً جرّاء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين على مدخل النصيرات وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دورا جنوب الخليل، وداهمت منزل المعتقل راتب حريبات الذي سيفرج عنه، اليوم الثلاثاء، بعد قضائه 22 عاماً في سجون الاحتلال. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت منزل المعتقل حريبات وسط البلدة، وأجبرت عائلته على إزالة الأعلام الفلسطينية، والصور واليافطات. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال طالب عائلته بعدم التجمع والاحتفال بالإفراج عن إبنهم. كما وداهمت قوات الاحتلال مركز شهداء دورا الثقافي، وأزالوا كافة مظاهر الاستقبال والصور والرايات وكافة التجهيزات التي أعدتها حركة فتح وأهالي بلدة دورا لاستقبال حريبات.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر افلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص المطاطي في الركبة لشاب (19 عاماً) في المخيم. وكان العشرات من جنود الاحتلال، قد اقتحموا المخيم وأطلقوا الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين والمحال التجارية والمنازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قرية بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت القرية، وداهمت منزل مواطن، وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل أن تقوم باعتقاله.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم، قلقيلية، نابلس، وطولكرم. إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت نحو 9870، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=456925183974103&set=a.1092860420713...
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عيادة برقة التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية، شمال غرب نابلس. وقالت وزارة الصحة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن جنود الاحتلال فجّروا الباب الرئيسي للعيادة، وخلعوا باب الصيدلية، وخربوا خزائن الملفات وثلاجة التطعيم وحفظ الأدوية. وتابعت أن جنود الاحتلال سرقوا مبلغاً مالياً كان في خزينة العيادة، واحتجزوا لعدة ساعات الموظف محمود فلاح خلال مداهمة العيادة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، واعتقلت مواطناً.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شاباً من ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، بعد مداهمة منزله في حارة المربعة في الضاحية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة سلواد شرق رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وقامت بتحطيم عدداً من مركبات المواطنين وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية، واعتقلت مواطناً دون معرفة هويته.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة قلقلية، وحاصرت بناية سكنية وداهمت عدة منازل ونفذت عمليات تفتيش فيها واعتقلت مواطنَين.
أصيب مواطن بشظايا الرصاص الحي، صباح اليوم الثلاثاء، واعتقل آخر خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من المحور الغربي باتجاه مخيم العين وحاصرت أحد المنازل وسط إطلاق كثيف للرصاص. كما أشارت المصادر، إلى أن الاحتلال اعتقل شاباً، بعد محاصرة منزل في المخيم، ونشر قناصتها فوق أسطح المنازل، فيما سمع صوت انفجار في بداية الاقتحام.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم منزل في قرية دوما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة ثلاث جرافات مجنزرة، وشرعت بهدم منزل مكوّن من أربع طوابق في الجهة الغربية من القرية. وأشار إلى أن تكلفة بناء المنزل وصلت لنحو 2 مليون شيقل، مؤكداً أن القرية تتعرّض لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال واستهداف المنازل وهدم بعضها، عدا عن اعتداءات المستعمرين المتكررة.
تمكنت فرق الإنقاذ والمواطنون في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من انتشال نحو 300 شهيد على الأقل في محافظة خان يونس، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها. وأشارت فرق الإنقاذ، إلى أن طواقمها تلقت نحو 200 بلاغ عن فقدان مواطنين شرقي خان يونس. ولفتت إلى أنها انتشلت 42 شهيداً من بلدة بني سهيلا، كما تعمل على انتشال باقي الشهداء في البلدة بعد إغلاق الطرق وتدمير 90% من البنية التحتية.
استشهد الفتى محمد مراد جرادات (16 عاماً) من بلدة سعير برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن عند مفترق بلدة بيت عينون شمال الخليل، مساء اليوم الثلاثاء. وأفيد بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الشهيد من مسافة قريبة ما أدى إلى إصابته بجروح، وتركته ينزف في المكان دون تقديم الإسعاف له ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه. وادعى جيش الاحتلال، أن "مخرباً حاول تنفيذ عملية طعن ضد قوات الجيش التي تواجدت في مفترق بيت عينون، دون وقوع إصابات". وأضاف أن "الجنود أطلقوا النار عليه وتمكنوا من تحييده".
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل قرب شارع عيادة عبسان الجديدة شرقي خانيونس، ما أدى لعدد من الشهداء والإصابات. واستشهد 8 مواطنين بقصف طائرات الاحتلال منزلاً في محيط "شارع 8" جنوبي مدينة غزة.
أكدت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، أن ما يجري فيما يسمى معتقل "سدي تيمان" سيء الصيت بحق المعتقلين من قطاع غزة هو انتهاكات ممنهجة ومدروسة وبتعليمات من قادة الاحتلال الإسرائيلي ترقى إلى جرائم حرب. وقالت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء: "تابعنا ما جرى من مسرحية سخيفة أمام معتقل سدي تيمان أبطالها أعضاء في الكنيست الإسرائيلي ووزراء في حكومة نتنياهو والمنظومة الأمنية والعسكرية للظهور أمام الرأي العام العالمي أن الانتهاكات التي تتم هي تصرفات فردية، والحقيقة أن ما يجري هو عمليات تعذيب ممنهجة تسببت في استشهاد عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين". وشددت على أن ما جرى الكشف عنه مؤخراً من اعتداءات على أسرى فلسطينيين داخل معتقل "سدى تيمان" ونقلهم إلى المستشفيات بسبب التعذيب والتنكيل، يعدّ انتهاك صارخ وواضح للقوانين الدولية والإنسانية، ترقى إلى جريمة حرب، لذا يجب إغلاقه والتوقف عن استخدامه بكافة الطرق والأساليب. وأضافت الوزارة، أن الأسرى يتعرّضون للضرب والتنكيل والتعذيب ليس بناءً على شبهات ومعلومات استخباراتية ضدهم، وإنما انتقاماً وعقاباً على عملية "طوفان الأقصى" التي جرت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأشارت إلى أنه منذ أن بدأ الاحتلال عمليته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، اعتقل الاحتلال آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني وغيرها من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني. وطالبت وزارة الأسرى، المجتمع الدولي والإنساني بضرورة العمل الفوري والجاد على إغلاق سجن "سدي تيمان" سيء السمعة؛ حيث يتعرّض أسرى فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي شديد بوحشية لم يسبق لها مثيل.
استشهد الشاب رمضان حسين محمد صادق (45 عاماً)، مساء اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها منطقة خلة العامود شرق نابلس. وأفادت مصادر طبية، بأن الشاب استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بمنطقة الصدر والرأس والظهر، خلال تواجده أمام منزله بمنطقة خلة العامود. وأشارت إلى أن الطواقم الطبية نقلت الشاب صادق مصاباً بجروح حرجة جدا إلى مستشفى رفيديا، وحاولت الطواقم الطبية إنعاشه، قبل أن يعلن عن استشهاده. وكانت قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة الخلة عصر اليوم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب منازل المواطنين.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في بلدة حبلة جنوب قلقيلية. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن شاباً (24 عاما) من مدينة نابلس، أصيب بالرصاص الحي في اليد، خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في قرية حبلة، وتم نقله إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، حيث وصفت إصابته بالمستقرة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من شرق خانيونس مخلفة أكثر من 250 شهيداً و300 مصاب وتدمير عشرات المنازل خلال 8 أيام من العدوان في جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وأكد أن عدوان الاحتلال الذي بدأ الإثنين أسفر إلى جانب الشهداء والجرحى عن فقدان 31 شخصاً. وذكر أن الاحتلال دمر 31 منزلاً مأهولاً فوق رؤوس ساكنيه، فيما طال القصف والأضرار 320 منزلاً ومبنى، منبهاً إلى أن الاحتلال استهدف ودمر القطاعات الحيوية شرق محافظة خان يونس. وأشار إلى أن جيش الاحتلال أعاق عشرات عمليات التنسيق للوصول لعشرات المصابين والشهداء خلال العدوان، واخترق القانون الدولي بشأن الحق في الحياة والحق بإنقاذ الأرواح. ونبّه إلى أن جيش الاحتلال كرّر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح، وعمل على تهديد حياة مئات الآلاف من المدنيين وعرّض حياتهم للموت. وأدان الإعلام الحكومي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجازر المروّعة ضد المدنيين والنازحين شرق محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة). وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين وإزهاق أرواح المئات. وطالب المحاكم الدولية والمجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، كما طالبهم بوقف هذا العار ووقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف هذه الجرائم وهذه المجازر بشكل فوري وعاجل.
أكدت حركة حماس أن ما كشف عنه انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق شرق خان يونس، يؤكد على سياسة الإبادة والتدمير وإعدام الحياة المدنية، التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، كهدف لهذه الحرب الانتقامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقالت في بيان: إن انسحاب الاحتلال من خانيونس كشف عن مشاهد مروّعة لدمار واسع اجتاح الأحياء والمربعات السكنية والبنية التحتية، وانتشال الدفاع المدني الفلسطيني لقرابة ثلاثمائة من جثامين الشهداء المدنيين العزل، قتلهم الاحتلال بدم بارد. وأشارت إلى أن "صمت المنظومة العربية، وتلكّؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ إجراءات فعلية لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته النازيين، شجّع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي". ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة، إلى "مغادرة مربع الصمت والمراقبة، وإلى تحمّل مسؤولياتها السياسية والقانونية في وقف جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته على انتهاكاتهم التي يندى لها جبين البشرية".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ298 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيد و 73 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39400 شهيد و90996 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
دعا قطاع التعليم في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان إلى وضع خطة متكاملة لإيجاد حلول لضمان توفير الفرصة لـ40 ألف طالب ثانوية عامة من تقديم امتحان الثانوية العامة في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون حشوداً للجيش الإسرائيلي بمحيط مسجد البراء في تل الهوى بمدينة غزة.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على شاب بالضرب المبرّح في مدينة الخليل، فيما نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة إذنا غرب المدينة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على شاب بعد توقيفه في منطقة "قب الجانب" بمدينة الخليل، مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، ونقلته طواقم الهلال الأحمر إلى أحد المشافي لتلقي العلاج. وفي سياق آخر، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة إذنا بمحاذاة الشارع الالتفافي، وتسببت بأزمة خانقة، وعطلت حركة المرور. ويغلق الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة مدخل بلدة إذنا، مما زاد من معاناة المواطنين، وحركة تنقلهم.
إسرائيل
ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية: "تعمل 7 طواقم إطفاء من محطة الجليل – الجولان منذ الظهر في 3 بؤر اندلعت فيها حرائق في مناطق مفتوحة في بيت هلل وهاغوشريم وعمير، جرّاء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان"، موضحة "تمكن رجال الإطفاء من وقف انتشار الحرائق وسيطروا على معظم القطاعات، مع سماع دوي صفارات الإنذار وانفجار الصواريخ الاعتراضية طوال الوقت في المنطقة".
انتقد ضباط في قيادة الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أداء الشرطة خلال اقتحام عناصر اليمين المتطرف للقاعدتين العسكريتين في "سديه تيمان" وبيت ليد، أمس، وانتقدوا القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، أفشالوم بيلد، الذي لم يحضر إلى قاعدة بيت ليد ولم يرسل قوات حرس الحدود لمنع اقتحام القاعدة. ولفت أحد الضباط إلى دور وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في منع تدخل الشرطة في الأحداث، ونقل موقع صحيفة "هآرتس" العبرية عنه قوله إنه "محزن قول ذلك، لكن روح الشرطة واضحة، ولا ينبغي أن يقول بن غفير كلمة واحدة"، إذ أن العديد من المتطرفين الذين اقتحموا القاعدة العسكرية من مؤيديه. وأضاف ضابط كبير للصحيفة أن "قيادة الشرطة واللواء غض النظر عن الأحداث في بيت ليد. ولم يكن هناك نقص في القوات، وإنما نقص في التعليمات والأوامر الواضحة". وأفاد ضابط شرطة أنه تم التعرف على قسم من عناصر اليمين المتطرف الذين اقتحموا "سديه تيمان" أثناء الاقتحام وأنهم معروفون للشرطة من مظاهرات سابقة، وأن الشرطة لا تعتزم اعتقال أي منهم. وشدد ضابط شرطة كبير على أن "السياسة الواضحة هي غض النظر وعدم التورط مع الوزير (بن غفير)، وأدركوا ذلك ظهراً في سديه تيمان، وكذلك مساء في بيت ليد. ولو أرادوا، لمنعوا الأحداث في بيت ليد. والشرطة في حالة إفلاس بدون قيادة، وتوجد فوضى حقيقية في الشرطة التي كانت تحت سطح الأرض وبالأمس طفت الفوضى بصورة دراماتيكية". وكانت الشرطة العسكرية قد داهمت منشأة الاعتقال في "سديه تيمان"، ظهر أمس، وأوقفت من أجل التحقيق 9 جنود في الاحتياط بشبهة تعذيب جنسي بحق معتقل فلسطيني من قطاع غزة، فيما حضر عشرات من ناشطي اليمين المتطرف للاحتجاج على توقيف الجنود ومحاولة منعه. ونقلت الصحيفة عن جندي في القاعدة العسكرية قوله إنه "تواجدت قوة من الشرطة قرب القاعدة العسكرية، لكنها لم تدخل القاعدة من المساعدة في صد المتظاهرين إلا بعد حوالي ساعة من اقتحامهم، وبعد أن خرج المحتجون منها. ولم تكن هناك أي قوة حراسة لمواجهتهم ولم يتواجد أي ضابط كي يقود الحدث".
كشفت لجنة تحقيق إسرائيلية عن ظروف صعبة للغاية يخضع لها معتقلون فلسطينيون من قطاع غزة في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي، وأوصت بإغلاقه ونقل المعتقلين فيه إلى مصلحة السجون الإسرائيلية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن لجنة استشارية معنية بأوضاع المعتقلين الفلسطينيين من غزة برئاسة القاضي المتقاعد، إيلان شيف، قدمت استنتاجاتها إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالب فيها بالتحقق ممّا إذا كان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، منع الشرطة من التحرك ضد مثيري الشغب في قاعدتي "سدي تيمان" و"بيت ليد". وذكرت الرسالة: "أدعوك إلى التصرف بيد ثقيلة ضد أعضاء الائتلاف (الحكومة) الذين شاركوا في الاضطرابات". وطالب غالانت، نتنياهو بـ"إصدار أمر بإجراء تحقيق لفحص ما إذا كان وزير الأمن القومي (بن غفير) منع أو أخّر الشرطة للاستجابة للحوادث العنيفة التي شارك فيها أعضاء حزبه". كما دعا إلى اتخاذ إجراءات ضد أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في أعمال شغب، أمس الإثنين، شملت اقتحام قاعدتي "سدي تيمان" و"بيت ليد" العسكريتين. وقال غالانت، إن اقتحام القاعدتين "يضرّ بشكل خطير بأمن البلاد وسلطة الحكومة القائمة". وأكد لنتنياهو أن "دعم المسؤولين المنتخبين ومشاركتهم بنشاط في أعمال الشغب في قواعد الجيش الإسرائيلي، مع الإدلاء بتصريحات قاسية ضد كبار ضباط الجيش، هي ظاهرة خطيرة للغاية ويجب التعامل معها على الفور". وأضاف: "الأحداث التي يحضرها وزراء وأعضاء كنيست تخدم الدعاية ضدنا".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الفرقة 98 أنهت عمليتها العسكرية في خانيونس بعد أن استمرت لمدة أسبوع. ومجموعات القتال اللوائية التابعة للواء 7، والمظليين والكوماندوز عملت في هذه المنطقة على مدار الأسبوع الماضي، حيث قضت على أكثر من 150 مقاتلاً ودمرت أنفاقاً، ومستودعات لتخزين الوسائل القتالية، وبنى تحتية عسكرية وعثرت على وسائل قتالية. كما وخلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام تمكنت من انتشال جثامين خمسة مخطوفين تم اختطافهم على يد حماس واحتجازهم خلال الهجوم المفاجئ بالسابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، أنه نقل 3 كتائب، كان من المقرر أن تدخل قطاع غزة، إلى قاعدة بيت ليد (وسط إسرائيل)، التي اقتحمها متظاهرون يمينيون احتجاجاً على اعتقال جنود متهمين بارتكاب اعتداء جنسي بحق أسير فلسطيني من غزة. وتسود حالة من الفوضى داخل قاعدة بيت ليد، عقب اقتحام عشرات المتظاهرين اليمينيين المحكمة العسكرية داخل القاعدة، احتجاجاً على اعتقال الجنود العشرة المعتدين. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي أبلغ كتيبتين من لواء ناحال (أحد ألوية النخبة) وكتيبة من اللواء 401 (مدرعات)، كان من المفترض أن تدخل القطاع خلال الأيام المقبلة، بالانتقال إلى بيت ليد. من جانبها، قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية الخاصة إن إعلان الجيش عن نقل الكتائب إلى بيت ليد يهدف إلى حماية القاعدة. بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قيادة الجيش تقرر سحب قوات من الضفة الغربية والدفع بها لحماية معسكر بيت ليد.
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن 48 أسيراً فلسطينيا قُتلوا داخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة. وأكدت أن 36 أسيراً من غزة قتلوا في سجن "سديه تيمان" في صحراء النقب.
صرّح رئيس حزب العمل الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، بأنه يجب التحقيق في تورط قادة بالشرطة وأعضاء بالكنيست ووزراء في محاولة الانقلاب أمس. وأشار إلى أن هناك مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات إلى السجن لمدة 3 ساعات. وقال إن التحقيق في ما جرى في معتقل "سديه تيمان" ضروري وقد يقود إلى مكتب وزير الأمن القومي نفسه.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل شخص إثر سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان في بلدة هاغوشريم بالجليل الأعلى، وذلك بعد أن قال حزب الله إنه قصف بصواريخ الكاتيوشا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل الإسرائيلية.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في محيط معسكر بيت ليد قبيل جلسة لمحاكمة الجنود المتهمين بالتنكيل بأسرى فلسطينيين، وذلك خشية اقتحامه مجدداً.
أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي اغتيال القائد في حزب الله، فؤاد شكر. وقال في بيان: "من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش، أغارت طائرات حربية في منطقة بيروت بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو سيد محسن، فؤاد شكر القيادي الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الإستراتيجية فيه، وتزامناً مع ذلك كان يعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب". وأشار إلى أنه "لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية لغاية هذه المرحلة".
لبنان
قال وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، بعد اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، في السرايا الحكومي: "عرضنا التطورات الراهنة والاتصالات التي نجريها لمنع توسع الحرب، وقد أرسلت رداً على كلام المندوب الإسرائيلي في بروكسل على خلفية مهاجمته للبنان، كذلك سيكون لنا رد آخر على على شكوى إسرائيل التي قدمتها ضد لبنان في الأمم المتحدة".
أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء الغارات التي شنّتها قوات الدفاع الإسرائيلية على الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت المكتظة بالسكان، مساء اليوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين. جاء ذلك في مذكرة صحفية صادرة عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، رداًعلى أسئلة حول تلك الغارات. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "بينما ننتظر المزيد من التوضيح بشأن الملابسات، نحثّ الأطراف، مرة أخرى، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وندعو جميع المعنيين إلى تجنب أي تصعيد آخر". ودعا جميع الأطراف إلى ضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والالتزام، على وجه السرعة، بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) والعودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية.
أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس - بلاسخارت، عن قلقها البالغ إزاء القصف الذي تبّنته إسرائيل على الضواحي الجنوبية لبيروت. وجددت التأكيد أنه لا يوجد حل عسكري للوضع الراهن، ودعت إسرائيل ولبنان إلى الاستفادة من كافة السبل الدبلوماسية للسعي لوقف الأعمال العدائية. وقالت في بيان إنها تواصل اتصالاتها الوثيقة مع الأطراف الرئيسية المعنية من أجل أن يسود الهدوء.
قال مصدر قيادي في حزب الله لـ"الجزيرة": "نأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد وأعددنا للأمر كامل عدته؛ مصطلح العدو عن ضربة قاسية ومحدودة لا يعنينا بشيء لأنه عدوان بمعزل عن حجمه؛ أبلغنا الموفدون باتصالهم بالعدو لتجنيب المدنيين ولكننا لا نثق بعدونا؛ وطرح علينا الموفدون عدم الرد على العدوان المرتقب وقد أبلغناهم رفضنا ذلك؛ وسنرد حتماً على أي اعتداء إسرائيلي؛ قيادة المقاومة ستقرر شكل الرد وحجمه على أي عدوان محتمل؛ قادرون على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف؛ لا نتوقع اجتياحاً برياً ولو محدوداً للبنان لكننا في حالة جاهزية كاملة؛ الاجتياح البري للبنان سيكون حافزاً لنضع أولى أقدامنا في الجليل؛ لم يفاجئنا التبني الأميركي لرواية العدو وسبق وتبنى روايته بمجزرة المعمداني".
استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفركلا بقذائف الهاون، وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وحلّق الطيران المسيّر فوق القرى والبلدات الجنوبية. كما أغار الطيران الحربي المعادي على بلدة ديرسريان؛ بلدة كفركلا؛ مركبا؛ وحولا. وتعرضت بلدة كفرحمام في منطقة العرقوب لقصف مدفعي معاد بشكل متقطع، واستهدف القصف المدفعي بقذائف الهاون حارة الوزاني، في بلدة كفركلا. كذلك أغارت طائرة مسيّرة معادية على عيتا الشعب وألقت صاروخاً موجّهاً. وتجدد القصف المدفعي والفوسفوري المعادي على وسط بلدة مركبا. وقصفت المدفعية المعادية بلدة الطيبة مرتين؛ رب ثلاثين مرتين؛ مركبا؛ الخيام؛ العديسة. وتعرضت بلدة الخيام لقصف مدفعي وفوسفوري استهدف مركز جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية، ما أدى إلى إصابة قائد مركز الجمعية، وعدد من العناصر. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت في أجواء مدينة صيدا والزهراني والقرى الجنوبية مسبباً دوي انفجارين متتاليين سُمع صداهما القوي في أنحاء المنطقة. ونفذت طائرات حربية إسرائيلية في الأولى من بعد ظهر اليوم، غارة استهدفت منزلاً غير مأهول في منطقة الخلة بين بلدتي جبشيت وعدشيت بصاروخين، وألحقت فيه أضراراً كبيرة. وخرق الطيران الحربي المعادي جدار الصوت في أجواء الجنوب وعلى دفعتين. واستهدف العدو الإسرائيلي بالقصف المدفعي عند الثالثة فجراً، منطقة وادي العصافير عند أطراف بلدة الخيام. ونفذت مسيّرة معادية قرابة الثانية من بعد منتصف الليل، غارة على منزل في بيت ليف، أدّت إلى استشهاد شاب، بالإضافة إلى أضرار فادحة بالمنزل، وأضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية.
استهدفت غارة إسرائيلية معادية محيط مجلس شورى "حزب الله" في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت، ما أدى إلى انهيار طابقين من مبنى "الربيع" الذي استهدفته الغارة في محيط مستشفى بهمن. ونُفذت الغارة بطائرة من دون طيار، حيث أطلقت 3 صواريخ، ما أسفر عن سقوط شهيدة وعدد من الجرحى حالة بعضهم حرجة. وأفادت وكالة "رويترز"، أن الغارة المعادية على حارة حريك استهدفت القيادي الكبير في حزب الله، فؤاد شكر. وصدر عن "الصليب الأحمر اللبناني"، بياناً جاء فيه: "في 30 تموز 2024، حوالي الساعة 7:40 مساءً، استهدفت غارة جوية مبنى سكنياً في حارة حريك، منطقة بيروت، ما أدى إلى وقوع إصابات وتدمير مبان سكنية. وعليه، قامت فرق الإسعاف والطوارئ وفرق البحث والإنقاذ التابعة للصليب الأحمر اللبناني بالتوجه سريعاً إلى مكان الحادث، حيث تقدم المساعدة الطبية الفورية، وتقوم بإجلاء المصابين إلى المستشفيات القريبة، وتدعم عمليات الإنقاذ. كما وتم إرسال 10 وحدات دم الى مستشفى بهمن". وحتى الآن، تفيد المعلومات الأولية لدينا بوجود أكثر من شهيد واحد وأكثر من 20 إصابة". وختم البيان: "سنوافيكم بالمزيد من المعلومات حال توفرها".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن تصديها للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الأجواء اللبنانية، وأجبرتها على الإنكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة. وأعلنت عن قصفها لمقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة" بيت هلل" بصلية من صواريخ الكاتيوشا وذلك رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال بلدة جبشيت وأدى إلى سقوط إصابات بين المدنيين. كما استهدفت المواقع التالية: موقع "جل العلام" بالقذائف المدفعية؛ موقع "الرمثا" بالأسلحة الصاروخية؛ موقع "بياض بليدا" بالأسلحة المناسبة؛ موقع "زبدين" بالأسلحة الصاروخية. وشنّت المقاومة هجوماً جوياً من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة "بيت هلل" مستهدفة تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح؛ وشنّت هجوماً جوياً استهدفت فيه نقطة تموضع مستحدثة لجنود العدو لحماية مستعمرة "كفريوفال" وأصابت هدفها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح. كذلك استهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "افيفيم" بالأسلحة المناسبة، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في "كيلع" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
الشرق الأوسط
استهدفت إسرائيل بالصواريخ، كل من تل الجايبة وقاعدة للدفاع الجوي في الموقع، وتل أم حوران الذي تتمركز ضمنها القوات السورية وقوات الدفاع الجوي في ريف درعا الغربي.
الولايات المتحدة الأميركية
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، في إفادة صحفية "نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد". وجاءت تعليقات باتيل بعد أن أفادت مصادر أمنية لبنانية، بوقوع ضربة استهدفت قائداً كبيراً لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
أعرب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مانيلا، بعد محادثات أمنية مع نظيريهما الفلبينيَين، اليوم الثلاثاء، عن قلقه بشأن التصعيد المحتمل بين إسرائيل وحزب الله، لكنه أضاف أنه لا يعتقد أن الحرب بين الطرفين حتمية. وقال: "في حين أننا رأينا الكثير من النشاط على الحدود الشمالية لإسرائيل، لا نزال قلقين بشأن إمكانية تصاعد هذا إلى قتال كامل، لكنني لا أعتقد أن القتال لا مفر منه. أعتقد أننا نودّ أن نرى الأمور تحل بطريقة دبلوماسية".
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن موظفين يعملون في الكونغرس الأميركي أطلقوا موقعاً إلكترونيا مناهضاً للحرب على قطاع غزة ينشرون من خلاله مواقف رؤسائهم من الحرب. وذكرت الصحيفة أن مئات من الموظفين العاملين في الكونغرس الأميركي عبروا عن رفضهم واحتجاجهم على الدعم الأميركي لإسرائيل منذ بداية الحرب على القطاع. وقالت إن بعض الموظفين في الكونغرس قاموا بأعمال احتجاج دون الكشف عن هوياتهم، سعياً منهم لحماية مواقعهم في الكونغرس. وأوضحت أن تلك الاحتجاجات تباينت بين كتابة الرسائل، وتوزيع الالتماسات، والتدوين في مواقع التواصل الاجتماعي ضد الحرب، بل إن بعضهم تركوا وظائفهم للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة ووقف تدفق شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل. وأول أمس الأحد صعّد موظفو الكونغرس معارضتهم للحرب، إذ أطلقت مجموعة مكوّنة من 12 شخصاً من صغار الموظفين موقعاً إلكترونياً يستطيعون من خلاله - هم ومن يوافقهم الرأي - نشر مذكرات مجهولة المصدر تنتقد سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل والحرب على غزة، ومن ذلك مواقف رؤسائهم في العمل، دون الخشية من التعرض للانتقام جراء ذلك. وأُنشئ الموقع، باسم "قناة المعارضة في الكونغرس"، على غرار قناة معارضة سرية تابعة لوزارة الخارجية الأميركية وخاصة بموظفي الخدمة الخارجية كانت قد أنشئت خلال حرب فيتنام. وقدمت المجموعة التي أطلقت الموقع نفسها في بيان بالقول "نحن مساعدون في الكونغرس، ملتزمون بتغيير نموذج الدعم الأميركي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة".
العالم
ناشدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إسرائيل بعدم السقوط في "فخ الرد الانتقامي"، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد في المنطقة. وقالت في تصريحات أدلت بها خلال زيارة رسمية إلى الصين إن المجتمع الدولي ينبغي أن يواصل بث رسائل التهدئة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي عن إجلاء 85 مريضاً ومصاباً بجروح خطيرة من غزة إلى أبو ظبي، في الإمارات العربية المتحدة، لتلقي الرعاية المتخصصة، وتحقق هذا الإجلاء شديد التعقيد بدعم وشراكة بين منظمة الصحة العالمية وحكومة الإمارات العربية المتحدة وشركاء آخرين، وهذا أكبر إجلاء طبي إلى خارج غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كرر العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة الدعوات الدولية المستمرة لوقف إطلاق النار، للسماح بإجراء حملة تطعيم جماعية في محاولة لمنع انتشار وباء شلل الأطفال في غزة. وأدت الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 10 أشهر والقصف الإسرائيلي المكثف إلى دمار نظام الرعاية الصحية في غزة، وتعطيل جولات التطعيم الروتينية لليافعين، ممّا عرّض الأطفال لمجموعة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، بما في ذلك شلل الأطفال، والذي أكدت منظمة الصحة العالمية أنه تم تحديده الشهر الماضي في عدد من العينات المأخوذة من الصرف الصحي في غزة. وفي حديثه للصحفيين في جنيف، اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، إن وقف إطلاق النار سيكون "الحل الأفضل"، داعياً إلى فتح طرق القطاع وتوفير وصول آمن للإمدادات الطبية وغيرها من إمدادات الإغاثة. وبعد مرور أسبوع على إعلان المنظمة نيتها إرسال مليون لقاح ضد شلل الأطفال، قال ليندماير: "إذا لم يحدث ذلك، فإن اللقاحات ستبقى في أماكنها - كما هو الحال مع العديد من الشاحنات الأخرى عبر الحدود، إما على جانب رفح أو عند نقاط التفتيش الأخرى، إما داخل غزة أو خارجها مباشرة". يذكر أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات شلل حتى الآن، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. من جهته، قال المتحدث باسم اليونيسيف، جيمس إلدر، إنه إذا تلقى طفل الدورة الكاملة من اللقاحات، فإن خطر الإصابة بشلل الأطفال "لا يذكر". وشدد على أن معدلات التطعيم في غزة كانت "مرتفعة للغاية" قبل اندلاع الحرب الحالية، "لكن النزوح الجماعي، وتدمير البنية التحتية الصحية، وبيئة العمل غير الآمنة بشكل مروّع، كل هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة، وبالتالي يعرّض المزيد والمزيد من الأطفال للخطر"، مضيفاً أن تغطية التطعيم أصبحت الآن حوالي 89 في المائة - "لذا هناك خطر متزايد على الأطفال". وقال إلدر، إن "تفجير" أحد مرافق المياه الرئيسية في رفح أمر مروّع، "ويشكل مرة أخرى تجاهلاً صارخاً لحقوق الأطفال". وأكد على المخاطر الصحية الإضافية التي سببها هذا الأمر لسكان غزة، وأضاف: "هو بمثابة تذكير قاتم آخر بالاعتداءات على الأسر التي هي بالفعل في حاجة ماسة إلى المياه". وانخفض متوسط توفر المياه في قطاع غزة إلى ما بين لترين وتسعة لترات للشخص الواحد في اليوم، في حين يجب أن يكون الحد الأدنى 15 لتراً، وفقاً لإلدر. وقال: "بطريقة ما، يصمد الناس، ولكن بالطبع نحن الآن في دورة مميتة حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية الشديد، وهناك حرارة هائلة، وهناك نقص في المياه، وهناك نقص رهيب في الصرف الصحي. علاوة على ذلك، بالطبع، هناك صراع نشط للغاية".
قال خبراء أمميون مستقلون تابعون للأمم المتحدة في بيان، إن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال فوراً لـ"القرار الرسمي" الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعوا إسرائيل إلى عدم التصرف "وكأنها دولة فوق القانون".
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة في بيان عن قلقه إزاء مواجهة أكثر من 80 عائلة فلسطينية تهديد الإخلاء القسري من منازلهم في منطقة سلوان في القدس الشرقية المحتلة، والذي يسهله تطبيق قوانين إسرائيلية غير قانونية وتمييزية ضد الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
أعلنت الأونروا اليوم أنه يتم الإبلاغ عن 800 إلى ألف حالة جديدة من حالات التهاب الكبد الوبائي أسبوعياً في مراكزها الصحية وملاجئها بأنحاء غزة. وقالت إن حالات التهاب الكبد الوبائي (أ) المبلغ عنها ارتفعت من 85 حالة فقط قبل الحرب إلى ما يقرب من 40 ألف حالة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت رئيسة برنامج الصحة لدى الأونروا في قطاع غزة الدكتورة، غادة الجدبة،: "إن تفشي التهاب الكبد الوبائي (أ) ينتشر في غزة أثناء الحرب. تعيش الأسر النازحة في ظروف مزرية وغير إنسانية في مخيمات وملاجئ مكتظة. إنهم يفتقرون إلى المياه النظيفة ومستلزمات النظافة وإدارة النفايات والصرف الصحي بشكل سليم. وتستمر هذه الأزمة في تعقيد جهود برنامج الصحة التابع للأونروا في الاستجابة لاحتياجات المرضى". وأشارت الأونروا إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح في 6 أيار/ مايو، أصبح من الصعب بشكل متزايد ادخال الإمدادات الأساسية.
أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية بأن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، يواجه ضغوطاً من نواب حزب العمال للقيام بإعلان عن حظر شامل على تصدير الأسلحة لإسرائيل. وذكرت الصحيفة أنه وسط تكهنات بأن القرار قد يصدر هذا الأسبوع، إلا أنه تم تأجيل اتخاذ القرار إلى وقت لاحق من هذا الصيف بعد أن أمر المسؤولون بمراجعة الأدلة على جرائم حرب محتملة من القتال في غزة. وعلمت الصحيفة أن العملية سوف تستغرق وقتاً أطول لأن الوزراء يسعون إلى تعليق تراخيص التصدير لأسلحة محددة يمكن ربطها بالجرائم المشتبه بها في قطاع غزة، لافتة إلى أن صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل تعدّ متواضعة نسبياً إذا ما جرى مقارنتها مع الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل 18.2 مليون جنيه إسترليني، العام الماضي. ومع ذلك، هناك تردد من المساس بدور للمملكة المتحدة في تصنيع مقاتلات "إف-35"، والتي يقول نشطاء عالميون إنها استخدمت في قصف قطاع غزة. ومارست بريطانيا ضغوطاً لكي تصبح شريكاً من الدرجة الأولى في برنامج الطائرات المقاتلة الأميركية لحماية الوظائف البريطانية في صناعة الأسلحة. ووفقاً للحملة ضد تجارة الأسلحة، تنتج شركات تصنيع الأسلحة البريطانية 15% من كل طائرة. ومع ذلك، فإن إلغاء تراخيص التصدير وإنهاء بيع الطائرات المقاتلة، التي يستخدمها سلاح الجو الملكي البريطاني والقوات الجوية الإسرائيلية، من شأنه أن يخلق صداعاً دبلوماسياً يمكن أن يعقد عملية شراء المملكة المتحدة لمزيد من طائرات "إف-35" ويقوّض العلاقات مع الولايات المتحدة.