يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/9/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ337 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت، عدة مجازر في قطاع غزة، استهدفت في أغلبها نازحين في خيام ومناطق سكنية، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال. وأفاد الدفاع المدني باستشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين في قصف على منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أفادت مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، باستشهاد طفلة، اليوم السبت، بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج في ظل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري منذ 5 أشهر. وقالت مصادر طبية، إن الطفلة يقين الأسطل؛ قضت نتيجة سوء التغذية حاد والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية والإغاثية، ليرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا بفعل سوء التغذية إلى 37 طفلاً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الشارع الرئيسي قرب بوابة مستعمرة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدة سلواد وقرية عين يبرود شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الرئيسي المحاذي للمستعمرة لتأمين الحماية للمستعمرين الذين تجمهروا في المنطقة، ومنعت المواطنين من المرور. وفي السياق، أضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق المحافظة، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أكدت حركة حماس أن التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء، مايكل فخري، عن التجويع في قطاع غزة؛ يستدعي تدخلاً عاجلاً لإغاثة الشعب الفلسطيني. وقالت في بيان، اليوم السبت: إن ما جاء في التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء مايكل فخري، وتأكيده تنفيذ الاحتلال الصهيوني حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ هو دليل جديد يضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة، عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنّها على قطاع غزة. وأضافت أن حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليوني مواطن، والمستمرة منذ أحد عشر شهراً، خصوصاً في محافَظَتَي غزة والشمال؛ بدأت بإعلان رسمي من الوزير الإرهابي غالانت، مع إجراءات حصار مشدد فرضتها حكومة الاحتلال، ومنعت خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة. وشددت على أن هذا التقرير، إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية؛ يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين، ويستدعي تدخلاً عاجلاً لإغاثة الشعب الفلسطيني، ووقف ما يتعرّض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم.
قالت وزارة الصحة بغزة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن 61 شهيداً و 162 إصابة وصلت مستشفيات قطاع غزة، جرّاء ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المجازر بحق العائلات. وأفادت الوزارة بوجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بوقف العمل في مبانٍ سكنية قيد الإنشاء في مدينة نابلس، قرب مستشفى النجاح وأكاديمية تحفيظ القرآن شمال غرب نابلس.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لليوم الـ337 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً. ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مقطع فيديو يحمل رسالة إلى حكومة العدو والمجتمع الصهيوني تحت عنوان "الرسالة القادمة.. إفراج بصفقة أو قتل بقصف". وتضمن مقطع الفيديو صور عدداً من أسرى العدو الذين قتلوا جراء عمليات القصف التي ينفذها طيران الاحتلال خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، حيث أظهرت الرسالة صورة المجندة الصهيونية "فاؤول أسياني" والتي تحمل البطاقة الرقم (2141279293)، وقُتلت في قصف صهيوني بتاريخ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. كما أظهر مقطع الفيديو صورة الأسير "آريه ذادمانوفيتش" الذي يحمل البطاقة رقم (0010185791)، والذي توفي في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر بسبب نوبات الهلع التي كانت تصيبه جرّاء القصف الصهيوني حول مكان احتجازه، إضافة إلى صورة الأسير الجندي ساعر باروخ الذي يحمل البطاقة رقم (207775032)، والذي قُتل خلال محاولة فاشلة لاستعادته من جانب الاحتلال في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وختمت كتائب القسام مقطع الفيديو بعبارة كتبت باللغتين العربية والعبرية مفادها: "إفراج بصفقة أم قتل بقصف.. الأمر بيد نتنياهو".
ارتقى 4 شهداء، هم سيدتان وطفلان، جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة "عيد" بالقرب من مدخل النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى 3 شهداء وأصيب 20 آخرون في مدرسة "عمرو بن العاص" التي تؤوي نازحين في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. واستشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وآخر شمال مخيم النصيرات، فيما ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال على منطقة الحساينة إلى 8 شهداء بينهم ثلاثة أطفال. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب قرب حاجز كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاده. وأضافت أن الاحتلال قصف منطقة عريبة شمال مدينة رفح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال محيط البركسات غرب المدينة ما أدى لاشتعال النيران في حمام زراعي. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب في منطقة جسر وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاده، بالتزامن مع قصف استهدف منزلاً شمال المخيم. وانتشلت فرق الدفاع المدني جثامين 8 شهداء بينهم ثلاثة أطفال ارتقوا في غارة على منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات. ونقلت طواقم الإسعاف عدداً من الإصابات من خيام النازحين بعد إطلاق نار من قبل الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر مقابل شواطئ مخيم النصيرات.
استنكرت القوى والاتحادات والمؤسسات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية، والأطر والفعاليات الشعبية في محافظة رام الله والبيرة، الجريمة التي راحت ضحيتها المتضامنة الأجنبية عائشة إيزغي التي تحمل الجنسية الأميركية من أصل تركي، داعية إلى فتح تحقيق دولي فيما جرى. جاء ذلك خلال اجتماع موسع ضم ممثلي القوى، والمؤسسات والأطر، والاتحادات، اليوم السبت، بمجمع النقابات المهنية. وأكد المجتمعون ضرورة استنهاض كل الطاقات والامكانات الشعبية والرسمية والنضالية في التصدي لمخططات الاحتلال ومستعمريه، والدفاع عن القرى والبلدات والمخيمات بكل السبل المتوفرة. ودعوا إلى إعادة بناء وتفعيل اللجان الشعبية، ولجان الحراسة الشعبية في المواقع والقرى والأرياف المستهدفة من الاحتلال ومستعمريه ومدها من الأجسام الرسمية المختصة بكل مقومات العمل واللوجستيات، وتعزيز العمل الشعبي لمواجهة خطط المستعمرين. وشددوا على ضرورة تواصل وتوسيع الفعاليات الشعبية المنددة بحرب الإبادة على قطاع غزة، وإعلان الاحتلال تصعيد حربه العدوانية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة عبر سياسات الاستيطان الاستعماري، وهدم البيوت والاجتياحات اليومية والإعدامات والقصف والقتل اليومي. وأكدوا أهمية العمل على تفعيل الأدوات القانونية الدولية التي من شأنها تقديم مجرمي الحرب في إسرائيل إلى المحاكم الدولية بما فيها الجنائية الدولية، والدعوى لإصدار مذكرات توقيف بحق أقطاب حكومة الاحتلال الفاشية. ودعا المجتمعون إلى المشاركة في فعاليات الأسيرات والأسرى أمام ما يتعرّضون له من قمع وتنكيل وحشي من قبل إدارات السجون، ومن بينها الفعالية الأسبوعية التي تنظمها القوى ومؤسسات الأسرى يوم الثلاثاء أمام مركز البيرة الثقافي.
أفاد الدفاع المدني بغزة، باستشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين في قصف على منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات. واستشهد شاب برصاص الاحتلال قرب معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد الهلال الأحمر بنقل إصابات من محيط مفترق العلم على بحر مدينة رفح جرّاء إلقاء طائرة "كواد كابتر" قنبلة باتجاه المواطنين. كما استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب عدد آخر جرّاء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منزلًا لعائلة عيد عند مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، بارتقاء شهداء بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة عوض الله في عمارة الغرباوي بحيّ النصر غرب مدينة غزة. وأطلق الطيران المروحي فجر اليوم نيراناً مكثفة شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط قصف مدفعي متفرق شمال غرب المخيم سُمع على إثره أصوات انفجارات ضخمة. فيما أبلغ عن إطلاق نار وقذائف من الدبابات المتوغلة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وجددت مدفعية الاحتلال قصفها لحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة، فيما أطلقت المروحيات النار على تل الهوا جنوب المدينة.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، 8 شبان على حاجز عين سينيا العسكري المقام على أراضي المواطنين شمال رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال احتجزت ثمانية شبان ، أثناء مرورهم عبر حاجز عين سينيا العسكري. وفي السياق، ذكرت المصادر ذاتها أن قوة من جيش الاحتلال داهمت محيط مخيم الجلزون شمالاً، وتمركزت على الشارع الرئيسي المحاذي لمدخل المخيم.
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي بأشد العبارات، استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وقصف شقة إيهاب مروان كمال فيصل، وهو مساعد إداري في المركز، على رؤوس ساكنيه، مما أدّى إلى إصابته وزوجته وطفلتيهما، واستشهاد شقيقي زوجته وأحدهما طفل، في مدينة غزة، وذلك في إطار استمرار الاحتلال في قصف المنازل السكنية دون إنذار مسبق.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 31/8/2024 – 6/9/2024، أشار فيه إلى أن المستوطنون يعززون نفوذهم في الإدارة المدنية كما في قيادة "المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
أصيب شابان، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أصابت شابين بالرصاص الحي في اليد وشظية بالقدم، خلال تواجدهما قرب جدار الفصل والتوسع العنصري بمنطقة المرج في الجهة الشمالية من المدينة، وتم نقلهما إلى مستشفى درويش نزال الحكومي، حيث وصفت إصابتهما بالمستقرة. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أقدم مستعمرون، اليوم السبت، على تكسير أشجار زيتون في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عدداً من مستعمري مستعمرة "ياكير" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب سلفيت، كسروا نحو 12 شجرة زيتون في منطقة "خلة النجارة" غرب دير استيا تعود ملكيتها للمواطن مصلح يوسف منصور. وذكرت المصادر أنه في وقت سابق تم تكسير نحو 20 شجرة زيتون في منطقة "المغيبة" تعود ملكيتها للمواطن نفسه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية برقا شرق رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي برقا صايل كنعان لـ "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وجابت شوارعها، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، سياسة الترهيب والتهديد التي يتعرّض لها بعض الصحفيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها اقتحام مجموعة من المسلحين لمنزل الصحفي إيهاب فسفوس بمدينة خانيونس. وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الحادث، وتطالب كافة الجهات بعدم زج الصحفيين في المشاكل الداخلية، محذرة من أن مثل هذه الممارسات تسيئ إلى رسالة الصحفيين في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة حماية الصحفيين وعائلاتهم، والحفاظ على النسيج الوطني الفلسطيني.
أصدر نادي الأسير الفلسطيني، بياناً تعقيباً على الشريط المصور الذي نشره الاحتلال الإسرائيلي حول عمليات تنكيل وتعذيب بحق الأسرى في سجن "مجدو"، قال فيه إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعمدت منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال الممنهجة إلى نشر صور مقاطع مصورة لعمليات تعذيب وإذلال واغتصاب يتعرّض لها الأسرى والمعتقلون في سجونه، تحت مسمى أنها مقاطع وصور (مسربة) في أغلب الأحيان.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=483795941287027&set=a.1092860420713...
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطناً على هدم منزله ذاتيا في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن رائد الرجبي، على هدم منزله المكون من شقتين له ولنجله، بحجة البناء دون ترخيص. وأضافت، أن أكثر من عشرة أفراد يقطنون في المنزل الذي بني عام 2014، وهذه المرة الثالثة التي يجبر فيها الرجبي على هدم منزله ذاتيا. يذكر أن سلطات الاحتلال تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتياً بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات الاحتلال بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على المالك.
إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن الجيش يدرس خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام. ووفقاً للمراسل السياسي للصحيفة، إيتمار آيخنر، فقد عقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس جلسة نقاش إستراتيجي وعصف ذهني مع مسؤولين بالجيش من أجل تحقيق تقدم في الحرب على غزة، في ضوء استمرار تعثر مفاوضات صفقة الأسرى. وقال إن النقاش تناول "صفقة تبادل الأسرى، وعوامل الضغط التي تهتم إسرائيل بتوظيفها من أجل تحقيق أفضل المكاسب وزيادة الضغط على حماس، وفرض ثمن عليها بسبب موت الرهائن الستة الذين كانوا بحوزتها الأيام الماضية، بما في ذلك زيادة حدة وكثافة الهجمات ضدها على اعتبار أن ذلك ربما سيعيدها إلى طاولة المفاوضات". وأكد المراسل أن "النقاش أثار احتمال أن يضطر الجيش إلى إعداد المرحلة الرابعة من خطته ذات المراحل الثلاث في غزة، إذ تركز المرحلة الحالية (الثالثة) من القتال على الغارات المتكررة على مقاتلي حماس والبنية التحتية لها، ويجري الآن النظر في مرحلة أخرى، وهي أساساً طرد السكان من شمال قطاع غزة ومن ثم محاصرة المقاتلين". وقال مراسل الصحيفة إن هذه المرحلة تذكر بالاقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط، بقيادة اللواء احتياط غيورا آيلاند (الرئيس السابق للمجلس الأمني) - هذا الأسبوع - والذي سمي "خطة الجنرالات" والذي دعا إلى تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى منطقة عسكرية مغلقة. وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقاً للجيش الإسرائيلي "سيضطرون إلى المغادرة فوراً عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش". ووفقاً لهذه الخطة "يتم إعطاء مهلة أسبوع للفلسطينيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين للمقاتلين: إما الموت أو الاستسلام".
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، إن تل أبيب أبلغت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأنها لا يمكنها استقباله في موعد زيارته. وذكرت الصحيفة أن بوريل، أعلن في رسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه ينوي زيارة البلاد يومي 14 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري. وأشارت إلى أن إسرائيل ردّت على ذلك بأن بوريل لن يتمكن من الحضور خلال هذين اليومين ودعته إلى تنسيق الزيارة بعد الأعياد، والتي ستكون في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بعد انتهاء ولايته. يأتي ذلك، في خضم انتقادات إسرائيلية حادة وجهت لبوريل على خلفية سعيه لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الأمن الداخلي والمالية، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهم على الكراهية وارتكاب جرائم حرب.
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أمام مقر وزارة الأمن في مدينة تل أبيب، مساء السبت، وذلك للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى. وتشير التقديرات الإسرائيلية، إلى مشاركة أكثر من 500 ألف متظاهر في المظاهرة المركزية بتل أبيب. كما تظاهر عشرات الآلاف في احتجاجات أخرى نظمت قرب منزل نتنياهو في قيسارية وفي حيفا و"رحوفوت" وشارع 4 ومفرق "كركور"، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية. وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إن "مواطني إسرائيل لا يريدون رؤية المزيد من المختطفين وهم يقتلون في الأسر. شعب إسرائيل يخرج إلى الشوارع بأعداد كبيرة ويصرخون لمطالبة رئيس الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة الآن". كما جاء عنها "نطالب أعضاء الكنيست والوزراء في الائتلاف الحكومي الذين يواصلون التزام الصمت حيال الإهمال الإجرامي بحق 101 مختطف في أسر حماس، بألا يكونوا شركاء في إهمالهم حتى الموت وتفكيك المجتمع الإسرائيلي، ومساعدتنا في استعادتهم لمنازلهم". وأضافت أن "كل من يواصل إفشال صفقة استعادة المختطفين يقود إسرائيل إلى التفكك الكامل. إذا استمر التخلي على كل أم أن تعلم أن أبنائها وبناتها سيتم التخلي عنهم حتى الموت". وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إنه "إذا لم نخرج جميعاً إلى الشوارع ونصرخ صفقة الآن، فإنه سيكون هناك نهجاً إسرائيلياً جديداً متمثلاً بالتخلي عن الأسرى وإلغاء مبدأ التضامن المتبادل وغض الطرف عن التخلي عن بعضنا البعض". مما يذكر أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مرحلة حرجة، جرّاء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع وعدم الانسحاب من محوري "نتساريم" وصلاح الدين "فيلادلفيا" وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع لإبرام أي اتفاق.
ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلي"كان"، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن "الجيش الإسرائيلي سيغير تكتيكاته القتالية في أنفاق غزة في أعقاب مقتل الرهائن الست" وبات الجيش أكثر قلقاً من العمل داخل الأنفاق في ظل ارتفاع احتمالات قتل المحتجزين داخلها في حال الشعور بوجود عناصره ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم: "إن قتل الرهائن هو رسالة عملياتية مباشرة من حماس مفادها توقفوا عن العمل تحت الأرض". وقالت المصادر، إن المعارك باتت أكثر صعوبة وتعقيداً مع مقتل الرهائن خاصة لو استمر الجيش الإسرائيلي في العمل تحت الأرض، الأمر الذي ينبئ بمقتل المزيد من الرهائن.
اتخذ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، موقفاً حازماً ضد أي مفاوضات مع حماس، حيث أعرب عن معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار، حتى لو سمح لإسرائيل بالحفاظ على وجودها في ممر فيلادلفيا. وقال سموتريتش إنه "حتى الشروط التي يدعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شأنها أن تقوض أهداف الحرب الإسرائيلية المعلنة: تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن". ويسلط هذا الموقف الحازم الضوء على الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارة الأزمة. كما يدعو سموتريش إلى "شن حرب في الشمال لدحر حزب الله والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى ديارهم"، رافضاً أي احتمال لتسوية دبلوماسية مرضية في تلك المنطقة. ومع تصاعد الضغوط الشعبية من أجل صفقة الرهائن، فإن المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية يمكن أن تزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى حل الأزمة وتحديد استراتيجية متماسكة لمستقبل غزة وأمن إسرائيل. ويرفض سموترتش بشدة فكرة أن الضغط العسكري للجيش الإسرائيلي يؤدي إلى نتائج عكسية في إطلاق سراح الأسرى. ويؤكد أن "تدمير حماس وإعادة الرهائن ليسا هدفين متناقضين". ويدعو سموتريتش إلى "اتفاق استسلام تتخلى فيه حماس عن أسلحتها ويتم طردها من غزة، مما يسمح بإعادة تأهيل غزة منزوعة السلاح". ويذهب سموتريش إلى حد "اقتراح العودة إلى السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة وإعادة توطين البلدات اليهودية في المنطقة"، وهو الموقف الذي يثير الجدل، خاصة داخل إدارة بايدن. ويعارض أي مفاوضات مع حماس، معتبراً أن السبيل الوحيد للتعامل مع الحركة هو الضغط العسكري. ويدعي أنه لو رفضت إسرائيل أي مفاوضات منذ اليوم الأول، لكانت البلاد قد "فازت واستعادت الرهائن". ورغم أن سموتريتش لا يهدد صراحة بالانسحاب من الحكومة، إلا أنه يشير إلى أن "خطوطه الحمراء تمتد إلى ما هو أبعد من قضية ممر فيلادلفيا".
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم السبت، أنه "نفذ غارة جوية ضد مجموعة من مسلحي حماس في غرفة قيادة بنيت في مدرسة سابقة في غزة". وتابع"استخدمت حماس مدرسة عمرو بن العاص، الواقعة في حي الشيخ رضوان بغزة، للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات وإسرائيل" وللحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين أثناء الغارة، أشارالجيش الإسرائيلي إلى أنه اتخذ "إجراءات عديدة بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية وغيرها من المعلومات الاستخبارية". وأضاف الجيش أن "حركة حماس تنتهك بشكل منهجي القانون الدولي، وتستغل بوحشية المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية لأنشطتها العدائية". وفي الأشهر الأخيرة، تم تنفيذ عشرات الغارات الجوية ضد مواقع تابعة لحماس في المدارس وأماكن أخرى تستخدم كملاجئ للمدنيين، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم السبت، إلى إبرام صفقة مع حركة حماس لإعادة الأسرى بغزة وإنهاء الحرب على القطاع. وقال في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "علينا إبرام صفقة (تبادل أسرى)، وإنهاء الحرب، وإصلاح البلاد". من جانبه، قال عضو الكنيست (البرلمان) من حزب لابيد، ميكي ليفي، للإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت: "حتى شهر مايو (أيار الماضي)، لم يكن محور فيلادلفيا مطروحاً على الطاولة". وأضاف: "الخوف من سقوط الحكومة، والخوف من (وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار) بن غفير و(وزير المالية المتطرف بتسلئيل) سموتريتش اللذين يمسكان برقبة نتنياهو هو ما أدى إلى ذلك". وحذر من مقتل العديد من جنود الجيش الإسرائيلي "عبثاً" حال البقاء على محور فيلادلفيا.
ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على شابة تبلغ من العمر (27 عاماً)، عقب قيامها برمي حفنة رمل على وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال تواجده مع أفراد أسرته على أحد شواطئ مدينة تل أبيب، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وجاء في بيان لمكتب الوزير، أن إحدى "المشاغبات" قامت بذر الرمل على بن غفير وتم اعتقالها، حسب "هيئة البث الإسرائيلية". وأوضحت الهيئة أن تلك الشابة هتفت وهي ترمي الرمل بعبارة "قاتل المخطوفات"، في إشارة إلى رهينات لقين حتفهن في قطاع غزة. كما شوهد أحد المارة وهو يصرخ في وجه بن غفير، قائلًا: "كل المختطفين في غزة يموتون بسببك أيها القاتل.. كيف تجرؤ على المشي على الشاطئ؟". وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن محكمة الصلح في تل أبيب رفضت، الجمعة، إطلاق سراح الشابة، قائلة إنها ستبقى قيد الاعتقال حتى عقد جلسة استماع لتمديد حبسها الاحتياطي، والتي من المقرر أن تعقد مساء السبت. من جانبه، قال المحامي نير الفاسي، الذي يمثل الشابة المشتبه في قيامها بذرّ الرمل، إنها تنفي الشبهة الموجهة إليها، مضيفاً أنها "كانت تسبح في البحر وتلعب في الرمال أثناء مرور الوزير". وزاد: "حتى أنها لم تشارك في الهتافات المناوئة له من قبل المتواجدين في المكان".
لبنان
نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة على أطراف بلدة فرون لجهة بلدة كفرصير واستهدفت فيها سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني اللبناني، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة إثنين آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. كما أغارت مسيّرة معادية بصاروخين على منطقة وادي فرون خلال عمل فرق إطفاء على تبريد بعض الحرائق، التي اندلعت بسبب الغارات المعادية مساء أمس. وتعرّضت أطراف بلدة طير حرفا عصر اليوم، لقصف مدفعي معاد. كما اندلع حريق في سهل مرجعيون جرّاء استهدافه بالقنابل المضيئة من قبل العدو الإسرائيلي. وشنّ الطيران الحربي قرابة الساعة الخامسة إلا ثلثاً من عصر اليوم، غارة مستهدفاً أطراف بلدتي كونين وعيناتا في قضاء بنت جبيل. واستهدف القصف المدفعي بلدة رب ثلاثين قرب حسينية الزهراء. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية أحد بساتين الوزاني بثلاثة صواريخ بالتزامن مع رشقات رشاشة يطلقها العدو في اتجاه منطقة الميسات في أطراف الوزاني. وألقى العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة على سهل مرجعيون. وتعرّضت أطراف علما الشعب واللبونة في القطاع الغربي لقصف بقذائف الهاون. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على قبريخا وغارة على بني حيان. وسقطت طائرة "درون" في عين إبل، وعمل فريق الهندسة في الجيش اللبناني للكشف عليها. وأغار الطيران الحربي على أحراج كونين بصواريخ جو - أرض، تزامناً مع تحليق لطيران مسيّر واستطلاعي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط وتعرّضت عيتا الشعب قرابة العاشرة والثلث لقصف مدفعي متقطع مصدره المرابض المنصوبة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جرّاء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون. وقال: "هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الإسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضاً". وأضاف: "إنطلاقاً من مبدأ أن العدو الاسرائيلي لا يأبه للقوانين والاعراف الدولية، فقد دعوت سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية الى اجتماع طارئ يوم الإثنين في السرايا لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الإسرائيلي الذي لا يأبه لأي قانون ويمضي في إشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على اخماد نيران حقده".
أصدرت غرفة عمليات السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي البيان الآتي: "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودفاعاً عن وطننا لبنان وشعبه، استهدفت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي عند الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم السبت 07-09-2024 موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة. وتعاهد السرايا اللبنانية شعبنا مواصلة المقاومة حتى النصر والتحرير".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية، أنها شنّت هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في إييليت مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدفها بدقة. واستهدفت موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة. وأعلنت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية أنها تصدت لمسيّرة صهيونية من نوع هيرون بصاروخ أرض – جو في أجواء منطقة البقاع ومنعها من تحقيق أهدافها وأجبرتها على مغادرة الأجواء اللبنانية. واستهدفت موقع المرج بقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة. وقصفت مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ميشار بصلية من صواريخ الكاتيوشا. واستهدفت التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة مما أدى الى تدميرها. كما استهدفت موقع الراهب بقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة. كذلك، استهدفت انتشاراً لجنود العدو في محيط مستوطنة "منوت" بالأسلحة الصاروخية. وساهدفت موقع حدب يارون بقذائف المدفعية. وقصفت قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
الشرق الأوسط
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة خلال النسخة الـ21 من مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء بولاية قوجا إيلي، شمال غربي تركيا، اليوم السبت، إن "الوقوف ضد إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل واجب إسلامي وإيماني بالنسبة لنا كما أنه قضية وطنية". وتطرق إلى مقتل الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي، أمس الجمعة، على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية. وقال: "إسرائيل قتلت بخسة أمس إبنتنا الشابة عائشة نور أزغي أيغي فضلاً عن قتلها 40 ألف مدني بريء حتى اليوم". ولفت أردوغان، إلى أن "الأراضي الفلسطينية تتعرّض للاحتلال شبراً شبراً من قبل الصهاينة، منذ انسحاب الدولة العثمانية من هناك عام 1918". وأضاف أن إسرائيل ترتكب الآن "إبادة جماعية" في الضفة الغربية أيضاً بعد قطاع غزة، في محاولة منها لاحتلال تلك المناطق. وأفاد بأن إسرائيل قتلت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الآن "40 ألف مدني بريء، بينهم 17 ألف طفلاً، حيث سفكت دماءهم بشكل همجي دون تمييز بين طفل وامرأة وشاب ومسن". وتابع: ما يحدث في غزة ليس حرباً بين إسرائيل وفلسطين، بل صراع بين الصهيونية التوسعية والمسلمين المدافعين عن وطنهم". وحذر كذلك من أن "إسرائيل لن تتوقف (في غزة)، بل ستحتل رام الله أيضا إن استمرت بهذا الشكل، وستضع مناطق أخرى نصب عينيها إلى أن يأتي الدور على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا". وأردف: "سيطمعون في أراضي وطننا بين (نهري) دجلة والفرات، ويعلنون صراحة من خلال الخرائط التي يلتقطون الصور أمامها، أنهم لن يكتفوا بغزة". وأشار في هذا الإطار إلى أن هذا ما يدفعه للقول إن "حماس تقاوم باسم المسلمين، وتدافع ليس عن غزة فحسب، بل عن الأراضي الإسلامية وعن تركيا أيضاً".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط الطائرة الأميركية نوع "MQ_9" وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب. وأشارت إلى أن هذه الطائرة هي الثامنة من هذا النوع التي يتم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا لغزة. وأكدت القوات المسلحة استمرارها في تأدية واجباتِها الجهادية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن، وأنها بصدد تعزيز قدراتها الدفاعية للتصدي للعدوان الأميركي البريطاني والرد عليه باستهداف تحركاته العسكرية المعادية في منطقة العمليات البحرية.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة التي أدّت يوم أمس الجمعة إلى استشهاد المتضامنة الأميركية التركية آيسينور أزجي إيجي (26 عاماً)، برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مسيرة سلمية ضد سياسة الاستيطان الاستعماري في بلدة بيتا جنوب نابلس، وكذلك استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاماً)، خلال اعتداءات ميليشيات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية قريوت جنوب نابلس. وحمّلت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة التي تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي يومياً ضد المدنيين الفلسطينيين في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، داعية في الوقت نفسه إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. كما أكدت المنظمة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، مسؤولياته وإنفاذ قراراته بما في ذلك فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء سياسة الاستيطان الاستعماري والاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.
الولايات المتحدة الأميركية
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولهم إن مسؤولين أميركيين أرجؤوا إلى أجل غير مسمى تقديم مقترح نهائي لحماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي لم تسمه قوله إن تقديم حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع طلباً جديداً جعل التوصل للاتفاق معقداً. وذكر المسؤول بأن طلب حماس جاء مع عمل المفاوضين في واشنطن والدوحة والقاهرة على تفاصيل المقترح، وأشار إلى أن طلب حماس جاء في وقت كانت المفاوضات فيه متعثرة أصلاً بسبب مطالب قدمها نتنياهو. وقال المسؤول، وفقاً للصحيفة، "نعتقد أن عدداً من الرهائن الأميركيين السبعة المتبقين في غزة ما زالوا أحياء"، مؤكدة مواصلة العمل لبلوغ اتفاق ما دامت هناك فرصة ولو كانت ضئيلة. واعتبر المسؤول الأميركي طلب حماس بشأن تبادل محتجزين مدنيين مقابل مسلحين فلسطينيين محكومين بالمؤبد بأنه "كان ساماً"، وفق تعبيره.
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA"، بيل بيرنز، اليوم السبت، إنه يأمل في التوصل إلى اقتراح "أكثر تفصيلاً" بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لعرضه على مفاوضي إسرائيل وحماس في الأيام المقبلة، لكنه أكد أن نجاحه سيعتمد على "الإرادة السياسية" من جانبهما. وتحدث بيرنز خلال حدث عام مشترك غير مسبوق مع مدير جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "MI6"، ريتشارد مور، في مهرجان "فاينانشال تايمز ويك إند". وفي حديثه عن المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، قال بيرنز، إن الولايات المتحدة تعمل بجدية مع الوسطاء الإقليميين لحمل كل من إسرائيل وحركة حماس المسلحة على الاتفاق على خطة السلام. ومع ذلك، قال إنه على الرغم من كل العمل الذي يتعيّن القيام به، فإن إنهاء الحرب في غزة "مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف". وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل حالياً مع الوسطاء المصريين والقطريين لتنقيح المقترح الذي قدمه بايدن في مايو/ أيار الماضي، و"وضعه في شكل اقتراح جيد بما فيه الكفاية" بحيث ترى القيادة الإسرائيلية وقيادة حماس قيمة من المضي قدما فيه. وشدد بيرنز على أنه من خلال تجربته مع مفاوضات الشرق الأوسط، فإن "الكمال ليس على القائمة أبداً"، وأضاف أنه لا يستطيع أن يقول بالتأكيد "إننا سننجح في ذلك"، ولا مدى قرب الولايات المتحدة والوسطاء من التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي. وأردف بيرنز: "الحقيقة أنه إذا نظرت إلى النص المكتوب، فقد تم الاتفاق على 90% من الفقرات. ولكن في أي مفاوضات شاركت فيها، فإن آخر 10%، هي النسبة الأصعب للاتفاق عليها". وقال إنه يوجد الكثير على المحك للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك استراتيجياً في المنطقة. ولكن قبل كل شيء، فإن ما هو على المحك هو "من الناحية الإنسانية"، مشيراً إلى الرهائن المحتجزين في "ظروف جهنمية" في غزة، ومعاناة سكان غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة.
تستعد الولايات المتحدة لاحتمال انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين في قطاع غزة، وسط مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات الأميركية، سي كيو براون، لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إنه يفكر في أنه "لو تجمدت المفاوضات أو توقفت بشكل تام، فكيف سيكون تأثير ذلك على التوتر في المنطقة، وما الأشياء التي نحتاج إلى القيام بها من أجل الاستعداد لمثل هذا التغيير؟". جاءت تصريحات براون خلال سفره لحضور اجتماع مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا في ألمانيا، وأضاف خلالها أنه "أجرى تقييماً حول رد الفعل المحتمل للفاعلين الإقليميين على فشل المفاوضات"، وأيضاً حول "ما إذا كانوا سيعززون أي نوع من أنشطتهم، مما قد يتسبب في سوء تقدير وقد يقود إلى اتساع رقعة الصراع". وتابع: "أركز حالياً على عدم توسّع الصراع، وأيضاً على كيفية حماية قواتنا". وجاءت تصريحات براون في ظل تعقد المفاوضات، في ظل خلافات قوية بشأن تفاصيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والسجناء الفلسطينيين بإسرائيل، بجانب أزمة محور فيلادلفيا الحدودي بين القطاع ومصر، حيث تصرّ إسرائيل على البقاء فيه، بينما تشدد مصر على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية منه.
العالم
شهدت مدن وعواصم أوروبية عديدة اليوم السبت مظاهرات حاشدة للتنديد بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحظر تسليح إسرائيل. فقد شهدت شوارع لندن مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا وسط المدينة في إطار المسيرة الوطنية الـ18 للتضامن مع فلسطين، وتوجهوا بعدها سيراً على الأقدام نحو السفارة الإسرائيلية. وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بحظر تصدير السلاح بالكامل إلى إسرائيل. وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "أنقذوا غزة"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"أوقفوا إطلاق النار الآن". وتخلل المظاهرة أيضاً إطلاق هتافات تنادي بـ"الحرية لفلسطين"، وشاركت فيها شخصيات بارزة منهم إبسانا بيجوم النائبة المستقلة في البرلمان البريطاني، والسفير الفلسطيني بلندن حسام زملط، إضافة إلى العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان. واعتقلت الشرطة البريطانية شخصاً "حاول استفزاز المتظاهرين" عبر لافتة كان يحملها، وفق بيان. كما استذكر المتظاهرون الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي إيغي التي قُتلت أمس الجمعة على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية، خلال مشاركتها في مظاهرة ضد الاستيطان، مقدمين العزاء لأسرتها.
وفي العاصمة السويدية، ستوكهولم تظاهر آلاف الأشخاص للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة والمطالبة بإيقافها بشكل فوري. كما أعرب المتظاهرون عن تنديدهم بمقتل الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي إيغي. وتجمع في المظاهرة نحو 3 آلاف شخص بمنطقة أودنبلان في ستوكهولم استجابة لدعوات منظمات مدنية عدة. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "فلسطين حرة، غزة حرة"، و"أوقفوا الإبادة و"مقاطعة إسرائيل". وسار المشاركون في الفعالية إلى ساحة راؤول فالنبرغ، مرددين هتافات "الأطفال يُقتَلون في غزة" و"الحرية لفلسطين"، كما اتهموا الولايات المتحدة بالتواطؤ في جرائم إسرائيل.
كذلك شهدت مدينة لاهاي الهولندية مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة والضفة الغربية. ووضعت منظمة هولندية آلاف الأحذية في إحدى ساحات مدينة روتردام، في إشارة إلى أعداد الأطفال الشهداء في غزة.
وشهدت العاصمة الألمانية برلين، دعماً لغزة والضفة الغربية وتنديداً باستمرار الإبادة الجماعية وضد تهويد المسجد الأقصى. كما شهدت مدينة فولفسبورغ الألمانية مظاهرة ثانية نصرة فلسطين وقطاع غزة، ونظم ناشطون وقفة تضامنية مع الفلسطينيين في مدينة شتوتغارت.
وتظاهر مئات في مدينة ميلانو الإيطالية تضامناً مع فلسطين، وللمطالبة بإنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الدانمارك، نظمت وقفة في مدينة أرهوس نصره لغزة، كما شهدت مدينة أودنسي مظاهرة تضامنية حاشدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر ووقف أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وشهدت العاصمة النمساوية فيينا مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة والضفة الغربية المحتلة.
نسبت صحيفة "الغارديان" البريطانية، القول لمصادر في "لجنة طوارئ الكوارث" البريطانية إن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أوقفت نشر نداء إنساني من أجل سكان غزة، خشية رد فعل عنيف من مؤيدي حرب إسرائيل على القطاع. وقالت اللجنة إن النداء لا يفي بجميع المعايير الراسخة للنداءات الوطنية، لكن إمكانية بث النداء من قبل هيئة الإذاعة البريطانية لا يزال "قيد المراجعة"، بينما وافقت قنوات أخرى على بثّه. وأوضحت الصحيفة أن المطلعين في اللجنة، وهيئة الإذاعة البريطانية ووكالات الإغاثة يشعرون بالفزع من التأخير. واتهم البعض "بي بي سي "بعرقلة" الاستئناف، لأنها تخشى رد فعل عنيفاً من مؤيدي إسرائيل في حربها على قطاع غزة. وقال أحد كبار الشخصيات في المنظمات غير الحكومية إن الموظفين "غاضبون" من موقف "بي بي سي". يُذكر أن "لجنة طوارئ الكوارث" لديها 3 معايير لإطلاق النداء: أن يكون حجم الكارثة وإلحاحها جديرين بتقديم مساعدة إنسانية دولية سريعة، وأن تكون الوكالات قادرة على " تقديم مساعدة إنسانية فعالة وسريعة على نطاق واسع لتبرير نداء وطني، وأن يكون هناك دليل على تعاطف الجمهور الحالي مع الوضع الإنساني أو احتمال الحصول على دعم شعبي كبير في حالة إطلاق نداء". ومن المفهوم أن المعيار الثاني في ما يتعلق بإيصال المعونة، هو محور المناقشات. وأضافت الصحيفة أن "لجنة طوارئ الكوارث" هي مظلة شاملة من 15 جمعية إغاثة خيرية بريطانية رائدة تجمع الأموال للكوارث الإنسانية، وتنشر نداءاتها من خلال البث على الشبكات الرئيسية والإعلانات في الصحافة. ومنذ تأسيسها عام 1963، أطلقت 77 نداء، وجمعت 2.2 مليار دولار. وقد جمع نداءها لأوكرانيا عام 2022 نحو 560 مليون دولار. وقال متحدث باسم اللجنة إن اللجنة وأصحاب المصلحة "لدينا" قلقون للغاية بشأن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وإن الوضع المتقلب في المنطقة، فضلاً عن القضايا المعقدة حول وصول المساعدات، تشكل تحدياً كبيراً عند مراجعة "معاييرنا" للنداء. كما تطلب هيئة الإذاعة البريطانية من اللجنة أن يستوفي النداء قواعدها بشأن الحياد، لكن مثل هذا التقييم لا يتم إلا بعد استيفاء المعايير الثلاثة.
كشفت وكالة الأونروا أن لديها "ما يقرب من 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها جميعاً منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واستخدمت العديد منها كملاجئ طوال الحرب". وأشارت في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، إلى أنه "في بعض هذه المدارس، تعمل فرق الأونروا على إعادة آلاف الأطفال إلى التعلم من خلال الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي".
اتهم مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، في تقرير، إسرائيل بتنفيذ "حملة تجويع" ضد الفلسطينيين أثناء حربها على قطاع غزة، التي دخلت شهرا الـ12 على التوالي. وقال إن "حملة التجويع" الإسرائيلية في غزة بدأت بعد يومين من بدء تل أبيب حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية. وأشار إلى أن غالبية "المساعدات المحدودة" التي دخلت إلى غزة ذهبت في البداية إلى جنوب ووسط القطاع، وليس إلى الشمال حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالتوجه إلى هناك. وأضاف: "بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2023، أصبح الفلسطينيون بغزة يشكلون 80% من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي". وأكد أن هذا الوضع "لم يحدث في تاريخ الحروب السابقة أن جاع شعب ما بهذه السرعة وعلى هذا النطاق الواسع كما حدث مع 2.3 مليون فلسطيني في غزة". وأشار فخري، في تقريره، إلى أن استخدام إسرائيل لـ"سياسة التجويع" بحق الفلسطينيين "ترجع إلى 76 عاماً عندما تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل عام 1948" على أراضي فلسطينية تم تهجير سكانها الفلسطينيين منها. وأضاف أن إسرائيل، منذ ذلك الحين، استخدمت "مجموعة من تقنيات الجوع والتجويع ضد الفلسطينيين". وقال إنه منذ بدء الحرب في غزة، تلقى تقارير مباشرة عن تدمير النظام الغذائي في القطاع، بما في ذلك الأراضي الزراعية وصيد الأسماك، وهو ما وثقته واعترفت به منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) وغيرها. وأضاف أن "إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي وعسكري لإلحاق الأذى وقتل الشعب الفلسطيني في غزة".