يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/10/2024
فلسطين
أدانت حركة حماس بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على إيران، وعدته انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية، وتصعيداً يستهدف أمن المنطقة وسلامة شعوبها. وحمّلت في بيان صحفي، الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات العدوان "المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية". وقالت إن العدوان الإسرائيلي "يؤكد من جديد، طبيعة كيان الاحتلال المجرم، الذي لا يزال يستبيح دماء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ولبنان وغيرهما من شعوبنا العربية والإسلامية، مستنداً إلى غطاء عسكري وسياسي إجرامي، من الإدارة الأميركية وبعض العواصم الغربية". وأشادت حماس بجاهزية الجمهورية الإسلامية ودفاعاتها الجوية وتصديها للهجوم الإسرائيلي، ونجاحها في إبطال فاعليته، مشيرة إلى أن ذلك "عزز من موقف شعوبنا الحرة ومقاومتها الباسلة، ونضالها ضد الهيمنة الصهيونية والأميركية". وأكدت الحركة تضامنها ووقوفها مع إيران في مواجهة "غطرسة وانفلات الكيان الصهيوني"، مثمنة المواقف الشجاعة التي أبداها الشعب الإيراني وقيادته في مساندة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس واليوم السبت، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على غالبية محافظات الضفة الغربية، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين تحديداً في بلدة عناتا/ القدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 11400 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. من الجدير ذكره أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في شمال غزة، في ضوء حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، منهم النساء والأطفال، والطواقم الطبية، يرافقها جرائم مروّعة، وعمليات تعذيب ممنهجة. علماً أن الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة الغربية، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى، والجرحى، وكبار السن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ386 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. ولليوم الـ22 توالياً، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروّعة في بلدة بيت لاهيا شمال غزة بعدما قصفت 5 منازل قرب الدوار الغربي في بيت لاهيا ما أدى إلى أكثر من 30 شهيداً وإصابات وسط مناشدات بتوجيه طواقم الإسعاف لإنقاذهم. وأعلنت مستشفى العودة أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت رئيس قسم الجراحات الترميمية وجراحة العظام، الدكتور محمد عبيد، من داخل مستشفى كمال عدوان، واقتادته إلى جهة مجهولة. وأصيب عدد من المواطنين إثر إطلاق قنابل من طائرات الكواد كابتر بالقرب من محطة خلة للبترول، في جباليا النزلة، شمال القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قريتي قراوة بني زيد وكفر عين، شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين، وانتشرت في الأزقة والشوارع، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 19-25/10/2021، أشار فيه إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترصد موازنات جديدة لدعم الاستيطان ومراقبة البناء الفلسطيني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، بعدة آليات وتجوّلت في عدة أحياء وشوارع، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تجريف وحفر في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ونفذ عمليات تدمير لمرافق المستشفى، حيث أحرق مركبات الإسعاف داخل المستشفى. كما أحرق بعض المنازل في محيطها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، بلدة يعبد غرب جنين. وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي بعدة آليات، وجابت عدة مناطق وشوارع وسط مواجهات مع المواطنين. وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال نشرت فرق راجلة وسط البلدة، وداهم الجنود أحد المنازل، كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب مركبة شرقي البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ العام 2015 وحتى اليوم سلّمت 7783 إخطاراً لهدم وإزالة منشآت ومبان فلسطينية للمواطنين بغرض محاصرة البناء والتوسع والنمو الطبيعي الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، تركز معظم هذه الإخطارات في محافظة الخليل بـ2110 إخطاراً، تليها محافظة بيت لحم بـ1101 إخطاراً ثم محافظة رام الله 887 إخطارات ومحافظة سلفيت بـ720 إخطاراً.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروّعة مساء اليوم السبت في بلدة بيت لاهيا شمال غزة بعدما قصفت 5 منازل قرب الدوار الغربي، ما أدى إلى أكثر من 30 شهيداً وإصابات وسط مناشدات بتوجيه طواقم الإسعاف لإنقاذهم. وعطلت قوات الاحتلال عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني ما يعني إعاقة إسعاف الضحايا.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ386 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و289 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية، وإحصائية الشهداء والجرحى لا تشمل مستشفيات شمال قطاع غزة، نتيجة حصار الاحتلال لها وصعوبة التواصل والوصول إليها. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42.924 شهيداً و100.833 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/874122408226036?locale=ar_AR
أطلق مستعمرون، مساء اليوم السبت، ماشيتهم في أراضي المواطنين، وسرقوا ممتلكاتهم جنوب الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، إن المستعمرين الذين أقاموا بؤرة رعوية استعمارية التي أقيمت على أراضي خربة الحلاوة قبل عدة أيام بعد سرقتها، أطلقوا مئات رؤوس المواشي بأكثر من 500 شجرة زيتون في منطقة أم صرارة القريبة من الخربة، وأتلفوا خزانات مياه، وسرقوا عدداً منها وسياج أسلاك شائكة، وزوايا حديد محيطة بالأراضي تعود ملكيتها لعائلات أبو يونس محمد. وأضاف أن المستعمرين أطلقوا أيضاً مواشيهم بأشجار مثمرة، وسرقوا سياجاً محيطاً بأرض المواطن إسماعيل أبو عرام.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغ عسكري، عن تفجير منزل مفخخ تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واستهداف دبابتين صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" فجر أمس الجمعة شمال معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
قال وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحصاره، وإطلاق النار عليه واعتقال كوادر صحية عاملة فيه وعدد من الجرحى والمرضى، ومنع وصول الدعم الصحي إليه، يعد جريمة حرب وانتهاكاً كبيراً بحق الإنسانية. وأضاف في بيان اليوم السبت، أنه منذ أكثر من عام، مارست قوات الاحتلال أشكال العنف والانتهاك والتدمير والقتل والاعتقال كافة، بحق مكونات المنظومة الصحية في المحافظات الجنوبية، وأعادت الوضع الصحي عشرات السنين للوراء، وعدوان الاحتلال دمر البنية التحتية، وأدى لانعدام أي ظروف بيئية صحية، وما صاحبه من انتشار الأمراض بشكل كبير. وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تفرق في عدوانها الغاشم بين أحد، ولم تسلم من عدوانها كوادر العمل الصحي العاملة في المنظمات الصحية الدولية أيضاً، ومركبات الإسعاف، التي تعد جزءاً من الأمل في النجاة، حيث تم قصفها وتدميرها وحرقها، والعديد من المرضى والأطفال فقدوا حياتهم داخل المستشفيات جرّاء الحصار والقصف وقطع الإمداد الصحي. وتابع: "نجدد نداء الاستغاثة، ونرفع صوتنا عالياً للعالم أجمع، بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي عن أبناء شعبنا ومنظومتنا الصحية المنهارة"، مؤكداً أن حياة الآلاف من المرضى والجرحى في خطر كبير جداً، والمنظومة الصحية بحاجة فورية للدعم والإسناد والحماية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته بالقول والفعل بشكل عاجل.
حمّلت حركة حماس واشنطن والعواصم المتواطئة مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمرار المجازر والإبادة في شمال قطاع غزة. وقالت في بيان مساء السبت: إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربعاً سكنياً يضم خمسة منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها، هو تجسيد لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرار لسلسلة المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة، دون أن يحرك العالم ساكناً لوقفها. وشددت على أن استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأميركية الإجرامية، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشية لإجبار أهلنا في شمال القطاع على الرحيل عن أرضهم وديارهم؛ يحملهم مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحق مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين الثابتين في مناطق شمال قطاع غزة. ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة الانتفاض نصرة للشعب الفلسطيني المرابط والصامد. وأكّدت أن الشعب الفلسطيني المجاهد الباسل في شمال قطاع غزة سيكسر هذه الحملة الهمجية، وسيفشل بثباته وصموده كافة المخططات الإجرامية لهذا الاحتلال الفاشي.
هاجم مستعمرون، اليوم السبت، المواطنين وممتلكاتهم، في عدة أماكن من الأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت مساكن المواطنين في خلة مكحول، وشرعت بترهيبهم واستفزازهم، علماً أن الفترة الأخيرة تشهد اعتداءات يومية مماثلة. كما هاجم مستعمرون في وقت سابق اليوم، رعاة الماشية في سهل أم القبا، وحاولوا سرقة قطيع من المواشي. فيما اقتحم مستعمرون آخرون منطقة حمامات المالح، وشرعوا بتنفيذ أعمال استفزازية ضد المواطنين. وتشهد مناطق الأغوار الشمالية، اعتداءات استعمارية يومية ومتصاعدة، وتشمل اقتحام التجمعات السكانية، ومداهمة خيام المواطنين وترهيبهم وتهديدهم، إضافة إلى سرقة ممتلكاتهم ومواشيهم، وتشكل هذه الاعتداءات مخاطر كبيرة على حياة المواطنين، الذين يتخوفون من تهجيرهم عن تجمعاتهم قسرياً، خاصة أن غالبيتها تجري تحت حماية جنود الاحتلال.
سرق مستعمرون، اليوم السبت، ثمار الزيتون من كفر الديك غرب سلفيت، تعود ملكيتها للمواطن فراس الديك. وذكر الديك لـ"وفا"، إن المستعمرين سرقوا ثمار الزيتون من أرضه الواقعة في خلة الحرامية غرب البلد، وقاموا بسرقة معدات قطف الزيتون ومولد كهرباء، ومنعه من الوصول إلى أرضه. وأشار إلى أن الخسارة في عدم قطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، قد تصل إلى 70 تنكة زيت، وهذه الاعتداءات تتم بشكل مستمر وممنهج من قبل مستعمري مستعمرة "عالي زهاف" المقامة على أراضي المواطنين، بحيث يمنعون المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ومنعهم من رعي الأغنام، وقطف ثمار الزيتون، واقتلاع وتكسير أشجار الزيتون. ولا يكاد يمر يوم في موسم قطف الزيتون، إلا وتتصاعد وتيرة جرائم المستعمرين بحماية قوات الاحتلال بحق المزارعين.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدداً من المزارعين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال احتجزت عدداً من الشبان والنساء من عائلة صبيح أثناء تواجدهم في أرضهم الزراعية عند منطقة "كيلو17"، واستولوا على هوياتهم الشخصية قبل أن يطلق سراحهم، ويبلغهم بالتوجه إلى حاجز النشاش العسكري على مدخل الخضر الجنوبي لاستلام هوياتهم، وما زالوا هناك ينتظرون حتى إعداد الخبر. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ومستعمريه صعّدوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم المتكررة بحق المزارعين في بلدة الخضر، متمثلاً بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية عند منطقة "قبر حلوة" قرب قرية دار صلاح شرق بيت لحم، ومدخل قرية جورة الشمعة جنوباً، ودوار بلدة تقوع شرقا، حيث أوقفت المركبات وفتشتها مع فحص هويات الركاب.
اعتدى مستعمرون، اليوم السبت، على قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة، وسط الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين اعتدوا بالضرب على عائلة اسعيد، أثناء قطفهم الزيتون في تل الرميدة، وسرقوا المعدات، والثمار.
كذلك، أصيبت مسنّة، بكسور عقب مهاجمة مستعمرين للمزارعين وقاطفي الزيتون في قريوت جنوب نابلس. وقال الناشط، بشار القريوتي، إن مستعمرين هاجموا المزارعين في قريوت، وأجبروهم بالقوة على إخلاء أراضيهم، الأمر الذي أدى لإصابة مسنّة بكسور عقب سقوطها، وجرى نقلها للمستشفى.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان إن المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة مقصرة في أداء مهامها وتتعامل مع الظروف الخطيرة ببرود وبعدم اهتمام، ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي بالتمادي في مجازره الوحشية ضد المدنيين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر اليوم السبت، استشهاد الشاب إسلام جميل عودة (29 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة طولكرم. وقالت إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشاب برصاص الاحتلال، في حارة السلام شرق طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن جثمان الشهيد عودة لا يزال متحتجزاً لدى الاحتلال.
استشهد الشاب صبري سامر أحمد (23 عاماً)، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب قلقيلية. وأفادت وزارة الصحة باستشهاده قرب قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن الشاب من قرية عزون، أصيب بعيار ناري خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، وجرى نقله إلى مستشفى قلقيلية، حيث وصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثراً بإصابته.
أكدت وزراة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من انتهاكات وجرائم الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري غير الشرعي الممنهج وواسع النطاق لحقوقهن، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والإعدامات والاختفاء والترحيل القسري.
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الغانية أكرا، ومدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن، ولاهاي الهولندية، وزيورخ السويسرية، وميلانووفلورنسا في إيطاليا، وبراونشتايغ الألمانية والعاصمة برلين، وهلسنبوري وإسكلستونا في السويد، والعاصمة ستوكهولم، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وكاليفورنيا الأميركية، وملبورن الأسترالية، دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي اقتحام القوات الإسرائيلية المحتلة مستشفى كمال عدوان، بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وإخراجه عن الخدمة بعد تعريض حياة المرضى والجرحى والطواقم الطبية للخطر، وأكد أن استهداف قوات الاحتلال المستمر والمتكرر للمستشفيات الرئيسية الثلاثة في محافظة شمال قطاع غزة، وتعمده إخراجها من الخدمة نهائياً، وإبقاء المدنيين المحاصرين في تلك المناطق دون خدمات صحية تنقذ حياتهم، هو جزء من جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق سكان قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام عدد من آليات الاحتلال المدينة من مدخلها الغربي، باتجاه شارع نابلس المحاذي لمخيم نور شمس. وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت أحد المنازل في حارة السلام القريبة من مخيم نور شمس، واستهدفته بعدة قذائف أنيرجا دون معرفة مصير من يتواجد داخله. ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات إلى حارة السلام، وفرضت حصاراً مشدداً عليها. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال استدعوا والد ووالدة أحد الشبان المحاصرين، واستخدموهما كدروع بشرية، للضغط على نجلهما لتسليم نفسه. وفي تطور لاحق، قال مواطنون من سكان الحي إنهم تلقوا اتصالات هاتفية من جيش الاحتلال، تدعوهم إلى مغادرة منازلهم في العمارة السكنية، التي يتواجد فيها المنزل المحاصر، وشرع بعد ذلك بهدم جدرانه، رافقها تدمير لعدد من مركبات المواطنين المصطفة أمام مدخلها. وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة وسط سماع أصوات انفجارات وتحليق مكثّف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض. وكان قد أصيب مواطن، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الاقتحام المتواصل لحارة السلام شرق مدينة طولكرم. وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها في طولكرم نقلت إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، إصابة بالرصاص الحي في القدمين، أثناء تواجده في المنطقة المذكورة. وواصلت قوات الاحتلال حصارها للمبنى السكني في حارة السلام، وهي المنطقة الواقعة بين ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، وسط إطلاق كثيف لقذائف الأنيرجا، والأعيرة النارية بكثافة، مع تحليق لطيران الاستطلاع.
أكدت وزارة الصحة بغزة، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي كل الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بالإضافة لعدد من الجرحى والمرضى. وأشارت في تصريح مقتضب اليوم السبت، إلى احتجاز الطواقم الطبية من النساء في أحد الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام. وجددت الوزارة مناشدتها لجميع المؤسسات الدولية والأممية، بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية. وانتشرت مشاهد لاعتقال الطواقم الصحية من مستشفى كمال عدوان، في حالة من الإذلال للأطباء والممرضين، وعلى رأسهم مدير المستشفى، حسام أبو صفية، في انتهاك واضح للحقوق والكرامة الإنسانية، والأعراف الدولية.
إسرائيل
قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن "الهجوم على إيران مهم باعتباره ضربة افتتاحية لتدمير الأصول الإستراتيجية لإيران، ويجب أن تكون هذه هي الخطوة التالية".
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن 5150 عسكرياً أصيبوا منذ بداية الحرب 764 منهم خطرة. و291 عسكرياً لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان جروح 42 منهم خطرة. و1152 عسكرياً أصيبوا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب. كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 61 عسكرياً في معارك جنوب لبنان في الساعات الـ24 الأخيرة.
ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية، أنه تم إطلاق حوالي 30 صاروخاً باتجاه الجليل الأعلى، وأشارت إلى أن بعضها خلف حرائق في المنطقة.
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم السبت، تخفيف القيود الأمنية في المناطق الحدودية مع لبنان، بالإضافة إلى خليج حيفا والجليل الأعلى والجولان المحتل، بما يسمح بعودة الأنشطة التعليمية في المدارس بشكل جزئي أو كامل، في خطوة تأتي ضمن تقييم مستجدات الوضع الأمني في المنطقة. وجاء في قرار الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن البلدات الواقعة في "خط المواجهة (المنطقة الحدودية مع لبنان) وكذلك في الجولان (السوري المحتل) الشمالي والجنوبي والجليل الأعلى، ومنطقة خليج حيفا (كريات آتا، كريات بياليك، كريات يام، كريات موتسكين)، تنتقل من قيود الأنشطة المحدودة إلى قيود الأنشطة الجزئية". وفي منطقة وسط الجليل ومنطقة مرج إبن عامر وخليج حيفا بما يشمل "كافر غاليم"، و"هحوتريم" وبعض البلدات التابعة للسلطة الإقليمية زفولون، قررت قيادة الجبهة الداخلية التحول من "الأنشطة الجزئية" إلى "النشاط الكامل"، مع فرض قيود على التجمهر، بحيث يمنع تجمع أكثر من 2000 شخص. وبذلك تسمح قيادة الجبهة الداخلية بعودة الطلاب إلى المدارس، بشكل جزئي أو كامل، في العديد من البلدات الإسرائيلية شمالي البلاد. وبحسب قيادة الجبهة الداخلية، فإن التعليمات الجديدة "تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من السبت، 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، الساعة 20:00 وحتى الإثنين، 28 تشرين الأول/ أكتوبر في تمام الساعة 20:00". وأعلنت بلدية حيفا، مساء السبت، أنه بناءً على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، ستنتقل جميع أحياء المدينة يوم غد الأحد، إلى سياسة "التأهب من المستوى 2 (اللون الأصفر)، بما يشمل أحياء كريات حاييم وكريات شموئيل". وأشارت البلدية إلى أن الأنشطة التعليمية والرياضية والمجتمعية "ستُقام وفق تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وبالقرب من مناطق آمنة يمكن الوصول إليها في غضون دقيقة".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في تدوينة على منصة "إكس": "أهنئ سلاح الجو الإسرائيلي الذي أظهر مرة أخرى تفوقه الجوي وقدرات عملياتية على أعلى مستوى في العالم". وأضاف، "عرف أعداء إسرائيل هذا الصباح أن الجيش الإسرائيلي قوي ويستطيع الهجوم بقوة والوصول إلى أي مكان". وانتقد طبيعة الهجوم الإسرائيلي بقوله إن "قرار عدم مهاجمة أهداف استراتيجية واقتصادية في إيران كان خاطئاً". وتابع: "كان بإمكاننا، بل وكان ينبغي لنا، أن ندفّع إيران ثمناً باهظاً".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه، مساء اليوم السبت، إن "إسرائيل اختارت مسبقاً أهداف الهجوم وفقاً لمصالحها وليس وفقاً للإملاءات الأميركية. هكذا كان، وهكذا سيكون". وجاء البيان رداً على ما وصفه بتقرير "كاذب تماماً" لقناة تلفزيونية محلية يقول إن "إسرائيل تجنبت مهاجمة منشآت الغاز والنفط الإيرانية، بسبب الضغوط الأميركية"، حسب "رويترز".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: برج البراجنة، حدث، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1111134107044862?l...
أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً في بيان، عن البدء بمهاجمة أهداف عسكرية في إيران، ووفقاً لبيان الجيش فإن الهجمات تم تنفيذها "بصورة دقيقة تجاه أهداف عسكرية، وذلك رداً على الهجمات المتواصلة للنظام في إيران تجاه إسرائيل في الأشهر الأخيرة، وذلك بموجب تعليمات المستوى السياسي". وأضاف البيان "أن الجيش الإسرائيلي جاهز بصورة كاملة للهجوم والدفاع، ونحن نتابع التطورات من إيران وأذرعها. الجيش الإسرائيلي يقوم بتقييم مستمر للوضع، وفي هذه المرحلة لاتوجد تغييرات على تعليمات الجبهة الداخلية". وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "الهجوم ضد إيران حقق كافة أهدافه". ووفقاً لتقديرات إسرائيلية فإن هدف الهجوم الإسرائيلي في طهران كان تدمير قدرات إنتاج الصواريخ أرض- أرض الإيرانية. وشارك في الهجوم العشرات من المقاتلات، الاستخبارات، التجميع وتزويد الوقود في العملية التي ضربت أهدافاً على مسافة 1600 كيلومتر من إسرائيل. وقال مسؤول إسرائيلي مطّلع لوسائل إعلامية إسرائيلية إن "الاستخبارات التي حصلت عليها الاستخبارات العسكرية في هذا الحدث لا يمكن تصورها نظراً لأهميتها الكبيرة ودقتها. هذا وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، بعد الهجوم في إيران قائلاً: "يوجد حالياً لدولة إسرائيل حرية عمل جوي أكبر - أيضاً في إيران" مشيراً إلى أنه حالياً لا توجد تعليمات للجبهة الداخلية.
قال رئيس حزب "المعسكر الرسمي" في إسرائيل، بني غانتس، إن الهجوم المباشر والكبير في أنحاء إيران الليلة ضد الصناعات والأهداف العسكرية مهم في حد ذاته وفي طريقة تنفيذه. وأضاف إنه يشكل "مرحلة جديدة في حربنا ضد إيران يضع الأساس لمزيد من العمليات، لقد دفعت (إيران) ثمناً باهظاً لمحاولاتها الفاشلة للإضرار بإسرائيل". وأضاف غانتس، في منشور على منصة "إكس"، "أود أن أعبر عن تقديري للمستوى السياسي الذي اتخذ هذا القرار، وتقديري الكبير للجيش الإسرائيلي بجميع فروعه في أدائه المهني الرائع". وتابع "على مر السنين، قامت إسرائيل ببناء تفوق أمني في المنطقة، بالتعاون مع شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، كشخص على دراية جيدة بمجموعة القدرات، أستطيع أن أقول إن الهجوم الليلة ليس سوى جزء من القدرات والضرر الذي سيلحق بالنظام الإيراني إذا اختار مواصلة أفعاله". وأضاف غانتس "بالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكيد على أننا في الحرب منذ أكثر من عام، والحملة لم تنته بعد. ومن الضروري مواصلة الجهود من أجل عودة المختطفين واستبدال نظام حماس وإلحاق الضرر المستمر بحزب الله وإيجاد واقع أمني جديد في الساحة الشمالية يسمح لسكاننا بالعودة والعيش في أمان".
عبّر أهالي الرهائن الإسرائيليين لدى حماس في غزة، اليوم السبت، عن قلقهم العميق خلال تظاهرة عند باب بيغن في تل أبيب، على خلفية الغارات الإسرائيلية على إيران واستئناف المفاوضات. وقالوا: "نحن مرعوبون من أن التصعيد الإقليمي سيحكم على أحبائنا بالإعدام في الأسر".
لبنان
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 29 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 76 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11.161 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 19 شهيداً و108 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى2.653 شهيداً 12.360 جريحاً. لتاريخه، تم فتح 1.108 مركزاً معتمداً لإيواء واستقبال النازحين، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 931 مركزاً.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على جرماش في جرود الهرمل، وعلى معبر مطربا على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، وشنّ سلسلة غارات بعد منتصف ليل أمس على مدينة بعلبك وقرى القضاء، مستهدفاً منزلاً في عمشكي على التلال المشرفة على مدينة بعلبك، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح طفيفة، وأغار على بلدة الأنصار المحاذية لبلدة دورس، بريتال، وضمن نطاق بلدة بوداي غرب بعلبك.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على أطراف بلدة الزرارية، والسكسكية، وعلى محيط النادي الحسيني في بلدة النبطية الفوقا، وعلى بلدة الخرايب، ومنطقة الباهلية طريق المدرسة الرسمية، والمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار وكوثرية الرز، وبلدة صفد البطيخ، واتبعها بغارة مماثلة على بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل. كما أغار الطيران الحربي على بلدة كونين، وعلى جديدة مرجعيون، وبلدة صديقين للمرة الثانية، وعلى منطقة عين السماحية الواقعة بين بلدتي النبطية الفوقا وزوطر الشرقية، وبلدة الخيام، وبلدة بافليه وبلدة البازورية، وبلدة الخرايب، واستهدفت غارة محيط موقف مستشفى تبنين الحكومي وتسببت بأضرار بمبنى المستشفى ومحيطه. وشنّ الطيران الحربي سلسلة غارات استهدفت مدينة بنت جبيل وبلدتي عيترون وبرعشيت. ونفذ العدو الإسرائيلي انفجارات ضخمة في بلدتي كفركلا والعديسة. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين في أجواء صور ومحيطها. وأغار الطيران الحربي على أطراف بدياس لجهة النهر، وعلى تفاحتا، والبيسارية قرب الخربة، وعلى أطراف العيشية وسجد والجرمق. وأدت غارة عنيفة على القطراني فيما يسمى جورة خضر إلى انقطاع الكهرباء عن بلدات السريرة والقطراني وداريا شبيل، وإلى حريق في حرج جورة خضر. كما أغار على العديسة وأطراف الطيبة، وبلدة رشكنانية والبازورية، والدوير، وطيردبا، وتعرّضت يحمر الشقيف لقصف بالقذائف الإنشطارية الإسرائيلية المحرمة دولياً، بعد غارات شنّها الطيران الحربي على أطرافها لجهة نهر الليطاني، وسقط صاروخين على أحد المنازل على بوليفار جديدة مرجعيون، فأصاب الأول المدخل الداخلي للمنزل مما تسبب بأضرار جسيمة فيه، والثاني الحديقة الخارجية. وأغار الطيران الحربي على حي مريصع في بلدة أنصار وعلى بلدة سجد في منطقة إقليم التفاح، وأطراف بلدة البرج الشمالي، وعلى بلدة ميفدون. وكان الطيران الحربي قد نفذ صباحاً سلسلة غارات على كونين وجميجمة وياطر في قضاء بنت جبيل، وأغار على حي البركة في بلدة شقرا، وعلى بلدة كفررمان، وعلى أطراف ميفدون، طريق الدبشة الجبلية بين كفررمان وكفرتبنيت، وأطراف النبطية الفوقا، وجبل الرفيع في منطقة إقليم التفاح. وعمد جيش العدو الإسرائيلي منذ فجر اليوم إلى تفجير وهدم منازل سكنية في الأحياء القريبة من الشريط الشائك في بلدة عديسة. ودوى إنفجاران عنيفان ترددت أصداؤهما بشكل قوي في منطقتي مرجعيون والنبطية.
وقصفت مدفعية العدو خراج بلدة القليعة محيط معصرة الزيتون التابعة للتعاونية بـ4 قذائف. وتعرّضت أطراف بلدتي حلتا ووادي خنسا لقصف مدفعي فوسفوري، وقصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة الواقعة بين مجدلزون وشمع، ما أدى إلى اشتعال حرائق. كما تعرّضت بادة حانين للقصف المدفعي أيضاً.
وزعت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات بياناً بمهماته جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، والمنفذة منذ مساء أمس الجمعة ولغاية صباح اليوم السبت، وجاء في البيان:
ضاحية بيروت الجنوبية:
- على إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في منطقة برج البراجنة عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق المنزل المستهدف.
- على إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى على أوتوستراد هادي نصر الله عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق المبنى المستهدف.
- على إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى خلف مجمع سيد الشهداء عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق المبنى المستهدف.
محافظة بعلبك:
بحث وإنقاذ:
- على إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة النبي شيت عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني على انتشال جثامين 3 شهداء وسحب جريحين من تحت الأنقاض.
إطفاء:
في بلدة النبي شيت:
- منازل (عدد 1)
في بلدة عمشكي:
- أعشاب (عدد 1)
- عامود إرسال (عدد 1)
في بلدة الحلانية:
- مستودع أخشاب (عدد 1).
محافظة النبطية:
- إخلاء عائلة مؤلفة من 8 أفراد إثر تعرّضهم لإصابات طفيفة جرّاء غارة إسرائيلية على حي المقاصد في النبطية ونقلهم إلى مستشفى النجدة الشعبية.
خدمات عامة: تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
أدان حزب الله في بيان العدوان الصهيوني على إيران واعتبره تصعيداً خطيراً على مستوى المنطقة برمّتها ويعكس الطبيعة العدوانية لكيان الاحتلال الذي يرتكب المجازر ويتسبب بالمآسي والدمار بتأييد صريح وكامل من الولايات المتحدة الأميركية التي تتحمل معه المسؤولية الكاملة عن المجازر والمآسي والآلام.
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في بيان، عن "انسحاب جنودها قبل يومين من موقع مراقبة تابع للقوة في بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي في جنوب لبنان، بعد تعرّضه لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي". وذكرت أن "جنود حفظ السلام المناوبين في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة، كانوا يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة، وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحراس المناوبون لتجنب الإصابة".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن غارات العدو الإسرائيلي على لبنان ليوم أمس الجمعة، 25 تشرين الأول 2024 أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
- الجنوب: 10 شهداء و56 جريحاً.
- النبطية: 7 شهداء و46 جريحاً.
- البقاع: شهيدان و6 جرحى.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 19 شهيداً وإصابة 108 بجروح.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2653، والجرحى إلى 12360.
نشرت المقاومة الإسلامية – لبنان فيديو حول قيامها بتوجيه إنذار إلى كل المقيمين في 25 مستوطنة صهيونية، ودعتهم إلى الإخلاء فوراً. وأكدت المقاومة أن هذه المستوطنات تحوّلت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان. وأشارت إلى أن هذه المستعمرات أصبحت أهدافاً عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية.
ويبلغ عدد المستعمرات التي دعت المقاومة الصهاينة إلى إخلائها حوالي 25، وهي: كريات شمونة، يسود هامعلاه، أييليت هاشاحر، حتسور هجليليت، كرميئيل، معالوت ترشيحا، إيفين مناحيم، نهاريا، روش بينا، شامير، شاعل، ميرون، كابري، أبيريم، دلتون، نفي زيف، كتسرين، كفار حنانيا، مانوت، بيت هاعيمك، كفار فراديم، حراشيم، بيريا، كدمات تسيفي، بار يوحاي. للاطلاع على الفيديو، الرابط هو التالي:
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
دعا وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، المهندس زياد المكاري، إلى "تفادي الانجرار وراء الأخبار الكاذبة التي تنشرها إسرائيل، وعدم التفاعل معها على مواقع التواصل الاجتماعي". وشدد في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الإعلام، على "عدم الانجرار وراء تحويل رسالتنا الإعلامية محل خطر للنازحين والتحقق من جرائم العدو وأرشفتها لمقاضاة الاحتلال"، مشيراً إلى أن "استشهاد الزملاء الصحافيين أمس دليل على أن العدو لا أمان له". وقال: "سيكون لدينا فريق وغرفة في وزارة الإعلام لرصد كل الأخبار الزائفة وكشفها". وقال: "يشنّ العدو الإسرائيلي عدواناً كبيراً على لبنان. وهو يتربص بنا جميعاً. والعدوان القائم اليوم متعدد الأبعاد، بدءاً من تدمير قرانا ومدننا، وصولاً إلى الدفعِ نحو تشنجات داخلية، واستثمارها لإضعافنا جميعاً، بعدما أظهر اللبنانيون تضامناً مجتمعياً نفتخر به، يضاف إليه وعي سياسي لدى القيادات والأحزاب، راح يتبلور مع الوقت، وهدفه الحفاظ على الوحدة الوطنية في هذه اللحظة الحرجة من تاريخنا. والإعلام في صلب هذه الحرب: إما أن يرتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية ويساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وصونها وحماية البلد، وإما أن ينزلق إلى الخلافات والتشنجات فيصبِح خطراً علينا جميعاً".
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 2610 أطنان من المواد الغذائية والطبية واللوجستية، وهو إجمالي حجم المساعدات التي قدمت حتى الآن للشعب اللبناني ضمن حملة " الإمارات معك يا لبنان". ووصلت هذه المساعدات عبر جسرين: جوي من 14 طائرة، وبحري بدأ بوصول أول سفينة إغاثة إلى مرفأ بيروت، وعلى متنها أكثر من 2000 طن من المساعدات، وذلك تأكيداً من دولة الإمارات على التزامها بدعم الشعب اللبناني. وفي هذا السياق ، واكبت "اللجنة التشاركية لمتابعة تنفيذ وتوزيع المساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة" وصولها تباعاً وذلك ضمن مهام اللجنة التي شُكلت للتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان التقدم في تنفيذ وآلية توزيع هذه المساعدات ولضمان الشفافية والعدالة في وصول الدعم إلى الفئات المستهدفة.
الشرق الأوسط
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية مستهدفاً بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى". وأضاف المصدر "أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها، مشيراً إلى أن العمل ما يزال جارياً على تدقيق نتائج العدوان".
أصدر المركز الإعلامي لهيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية بياناً حول الاعتداء العسكري للكيان الصهيوني على إيران ورد فيه بأن الاعتداء شنّته طائرات صهيونية بالصواريخ من أجواء العراق وقد تم منع دخول هذه الطائرات إلى الأجواء الإيرانية، وخلال هذه العملية غير المشروعة وغير القانونية وبسبب جهوزية قوات الدفاع الجوي الإيرانية تم تتبع واعتراض عدد ملحوظ من الصواريخ كما تم منع طائرات العدو من دخول الأجواء الإيرانية.
أعلن الجيش الإيراني، ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الدفاع عن حدود البلاد، من إثنين إلى أربعة شهداء. وكان الموقع الإعلامي التابع لجيش الجمهورية الإسلامية، أعلن في بيانه الصادر عقب الهجوم الذي نفذه الكيان الصهيوني فجر اليوم على البلاد، عن ارتقاء شهيدين من أفراده؛ الرائد الشهيد "سجاد منصوري" والرقيب أول الشهيد "مهدي نقوي". وفي بيانه الثاني الذي صدر مساء اليوم، أعلن الجيش الإيراني عن ارتقاء شهيدين آخرين من أفراده، وذلك بعد إصابتهما إثر العدوان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية، وهما: الرائد الشهيد "حمزة جهانديدة"، والرقيب أول الشهيد "محمد مهدي شاهرخي فر".
أفاد مراسلو وكالة أنباء "إرنا"، أنه سُمعت في حوالي الساعة 2:15 من فجر اليوم السبت بالتوقيت المحلي، بعض الأصوات القوية كالإنفجارات، خاصة في غرب طهران. وأصدر مقر الدفاع الجوي الإيراني بياناً حول العدوان الصهيوني على عدة نقاط عسكرية في البلاد فجر اليوم السبت، والتصدي له بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي. وجاء في إعلان العلاقات العامة للدفاع الجوي الإيراني: "نعلن للشعب الإيراني الأبي، أنه وعلى الرغم من التحذيرات السابقة من قبل مسؤولي الجمهورية الإسلامية للكيان الصهيوني الإجرامي وغير الشرعي لتجنب القيام بأي عمل مغامر، فقد قام هذا الكيان المزيف هذا الصباح، في خطوة مثيرة للتوتر، بمهاجمة مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، وبينما تم اعتراض هذا العمل العدواني ومواجهته بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي، فقد لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد الحادث". وأضاف البيان: "وفي هذا الصدد، فإننا إذ ندعو المواطنين للحفاظ على الهدوء والتضامن، يرجى منهم متابعة الأخبار المتعلقة بهذه الحادثة عبر وسيلة الإعلام الوطنية (مؤسسة الإذاعة والتلفزيون) وعدم الالتفات إلى ما يشاع عن هذه الحادثة من قبل وسائل إعلام العدو".
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان على أن إيران تعتبر نفسها محقة وملزمة بالدفاع عن نفسها ضد الأعمال العدوانية الأجنبية، ولديها الحق في الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي، كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك عقب العمل العدواني الذي قام به الكيان الصهيوني فجر اليوم.
شدد رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، في كلمته عقب الفوز أمام أعضاء البرلمان العربي، خلال الجلسة الإجرائية بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية في أولويات البرلمان العربي، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
الولايات المتحدة الأميركية
أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم السبت، عن أمله في أن تمثل الضربات الإسرائيلية على إيران نهاية فترة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط. وقال للصحفيين في فيلادلفيا: "يبدو أنهم لم يضربوا أي شيء آخر غير الأهداف العسكرية. أملي أن تكون هذه هي النهاية"، مشيراً إلى أنه أمضى وقتاً في وقت سابق من يوم السبت للإطلاع على تحديثات مجتمع الاستخبارات. وأجاب بـ"نعم"، عندما سُئل عما إذا كان تلقى إشعاراً مسبقاً قبل الضربة الإسرائيلية. وقال مسؤولون في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة بشكل مباشر في الضربة، لكنها كانت تتشاور عن كثب مع إسرائيل.
العالم
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، إيران، إلى إنهاء دوامة التصعيد في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، قائلاً إن ضبط النفس يمكن أن يمهد الطريق للسلام في الشرق الأوسط. وكتب شولتس في منشور على منصة "إكس": "رسالتي لإيران واضحة.. لا يمكننا الاستمرار في ردود فعل تصعيدية هائلة، هذا يجب أن يتوقف الآن. سيوفر ذلك فرصة نحو السلام في الشرق الأوسط".
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن إيران يجب ألا ترد على الضربات الإسرائيلية، وحثّ جميع الأطراف على ضبط النفس. وقال متحدثاً في مؤتمر صحفي في "جزر ساموا" حيث كان يحضر اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث: "أنا واضح في القول إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني. أنا واضح بالقدر نفسه في أننا بحاجة إلى تجنب المزيد من التصعيد الإقليمي وحثّ جميع الأطراف على ضبط النفس. لا ينبغي لإيران أن ترد".
أعربت روسيا عن شعورها بقلق شديد إزاء التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، وحثّت جميع الأطراف على وقف العنف وتجنب سيناريو كارثي، وفق بيان لوزارتها الخارجية. وأعلنت أن موسكو على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لخفض التصعيد في المنطقة.
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً للمحرر الدبلوماسي، باتريك وينتور، قال فيه إن خطة "إسرائيل" لمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، "الأونروا" من الدخول والعمل في غزة يمثل تدنياً جديداً في العلاقة مع المنظمة الدولية. ويقول إن الولايات المتحدة وحدها القادرة على إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن الخطة التي شجبتها 123 دولة عضواً في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال وينتور إن العلاقات المتدهورة بين الأمم المتحدة و"إسرائيل" وصلت على ما يبدو إلى أدنى مراحلها مع التمرير الوشيك لقانونين في الكنيست يمنعان "الأونروا" من العمل في الضفة الغربية وغزة. ويقول وينتور إن "الأونروا" تعرّضت لهجمات "إسرائيل" قبل مزاعم عن مشاركة 12 من موظفيها في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر التي نفذتها حماس العام الماضي. ولكن التحرك لمنع المنظمة كلياً يعطي إشارات جديدة عن استقطاب سيأخذ سنوات لعكسه. ويقول إن العواقف الكبيرة لاحتقار أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، المنظمة الدولية ومؤسساتها القانونية الدولية التي تدعمها ستكون طويلة الأمد. وفي إشارة عن دعم وزير الجيش الإسرائيلي السابق، بني غانتس، لقرارات الكنيست المقبلة اتهام "الأونروا" بأنها اختارت "جعل نفسها غير منفصلة عن آلية حماس، وقد حان الوقت لأن نفصل أنفسنا بالكامل عنها. وبدلاً من الوفاء بهدفها وتحسين حياة اللاجئين، تقوم أونروا بالعكس وتؤبد مظلوميتهم".
أصدرت الدبلوماسية الفرنسية بياناً قالت فيه: "أحاطت فرنسا علماً بإعلان إسرائيل عن توجيه ضربات إلى أهداف عسكرية في إيران الليلة الماضية رداً على الاعتداء الذي نُفّذ في 1 تشرين الأول/ أكتوبر. تحثّ فرنسا الطرفين على الامتناع عن أي تصعيد وأي عمل من شأنه التسبب في تفاقم التوتر الشديد الذي يسود المنطقة".
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن كبير المفاوضين الإسرائيليين قدم عرضاً جديداً لأعضاء حماس بشأن وقف إطلاق النار يتمثل في إمكانية منحهم ممراً آمناً إلى دولة أخرى إذا ألقوا أسلحتهم وأطلقوا سراح الرهائن. وقال وسطاء عرب للصحيفة إن الاقتراح الذي قدمه رئيس المخابرات الإسرائيلية، ديفيد برنياع، في اجتماع مع مسؤولين مصريين، الأسبوع الماضي، قوبل بالرفض السريع من قبل حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية. وترى الصحيفة أن عرض إسرائيل للممر الآمن أكد على الإلحاح الجديد لإبرام صفقة بعد مقتل يحيى السنوار، مع غياب زعيم حماس وتحقيق إسرائيل لسلسلة من الانتصارات العسكرية. ومن المرجح، بحسب الصحيفة، أن تُطرح الفكرة مرة أخرى، الأحد، عندما يخطط المسؤولون الأميركيون والعرب والإسرائيليون للقاء في قطر لتجديد محادثات وقف إطلاق النار، وفقاً للوسطاء. وقال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للسياسة الخارجية، أوفير فالك، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "أكد أننا على استعداده لمنحهم ممراً آمناً إذا ألقوا أسلحتهم وأطلقوا سراح الرهائن. وفي الوقت نفسه، سيتم مطاردة أي شخص يؤذي الرهائن". ولم تستجب حماس لطلب الصحيفة للتعليق. ووفقاً للصحيفة، تحدث المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون عن منح قادة حماس ورجالهم ممراً آمناً كوسيلة لإنهاء الحرب منذ الأيام الأولى للصراع، بل وعرضوا حتى مخرجاً من غزة لزعيم حماس السابق، يحيى السنوار، لكنه رفض العرض، قبل أن تقتله القوات الإسرائيلية، في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وأوضحت الصحيفة أن الفكرة تردد صدى حرب إسرائيل عام 1982 في لبنان، عندما سُمح لياسر عرفات ورفاقه من المسلحين الفلسطينيين بمغادرة بيروت إلى تونس. لكن الصحيفة تشير إلى أن هناك حسابات مختلفة لحماس عن تلك التي كانت لعرفات، إذ أن الحركة تقاتل من أجل ما تعتقد أنه وطنها، في حين كان عرفات يفر من قاعدة أجنبية إلى أخرى.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ بشأن استمرار التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، بعد الهجمات التي شنّها الجيش الإسرائيلي على أهداف في إيران. وقال بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام: "إن جميع أعمال التصعيد مدانة ويجب أن تتوقف". وجدد الأمين العام بشكل عاجل نداءه لجميع الأطراف لوقف كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى مسار الدبلوماسية.
أكدت القائمة بأعمال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، في بيان صحفي اليوم السبت، أن "ما تفعله القوات الإسرائيلية في شمال غزة المحاصر لا يمكن السماح باستمراره". وقالت مسويا: "إن المستشفيات قُصفت والعاملين في المجال الطبي احتُجزوا، وأماكن الإيواء أُخليت وأُحرقت، والمسعفين مُنعوا من إنقاذ الناس من تحت الأنقاض، والأسر فُصلت عن بعضها، والرجال والفتيان يُؤخذون بعيداً مكدسين في الشاحنات". وأضافت أن التقارير تفيد بمقتل مئات الفلسطينيين، فيما أجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة أخرى. وقالت: "كل سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت". وشددت على ضرورة وقف مثل هذا التجاهل الصارخ لأساسيات الإنسانية وقواعد الحرب.