يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/10/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ389 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ25 توالياً، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وقصف طيران الاحتلال الحربي مربعاً سكنياً في مدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، محدثاً دماراً كبيراً أدى لارتقاء شهداء وإصابة العشرات من المدنيين. وشنّت طائرات الاحتلال غارة عنيفة صباح اليوم في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية بعدما قصفت منزلاً مأهولاً من 5 طوابق في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، يسكنه أكثر من 100 مواطن أغلبهم نساء وأطفال، ودمرته على رؤوسهم. وذكرت المصادر أن الأهالي انتشلوا 65 شهيداً ولا يزال عشرات مفقودون تحت الأنقاض. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فعالية لمساندة قاطفي الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس، بمشاركة وفد أوروبي. وقال رئيس مجلس بلدي قصرة، هاني عادل، إن الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، والوفد الأوروبي المكون من عضو البرلمان الأوروبي وعضو سابق في الكونغرس الإسباني، جاومي أسينس، وعضو في البرلمان الأوروبي ومارك بوتينغا، وعضو في لجنة الشؤون الخارجية ونائب رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وآدا كولاو، عمدة برشلونة السابق، والمشارك في الفعالية. وقال الناشط الحقوقي، فؤاد حسن، إن قوات الاحتلال أجبرت المزارعين على ترك أراضيهم، واحتجزت مركباتهم، ومنعتهم من إكمال العمل فيها. ولفتت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى أن جيش الاحتلال منع كوادها والفعاليات الوطنية والمزارعين والمتضامنين الأجانب من قطف ثمار الزيتون بالقرب من مستعمرة "مجدوليم" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة قصرة. ما احتجزت قوات الاحتلال المصور الصحفي، هشام أبو شقرة، أثناء تغطيته للفعالية التضامنية مع المزارعين.
أدانت الحكومة الفلسطينية في بيان خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، مصادقة الكنيست الإسرائيلية على قانون يشرع حظر عمل "الأونروا"، مشددة على أنها جريمة بحق المنظومة الدولية بأسرها، محذرة المجتمع الدولي من خطورة مخططات الاحتلال في استهداف "الأونروا" وتهديد عملها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، داعية إلى تحرك دولي عاجل لإجبار إسرائيل على التراجع عن خطواتها غير القانونية التي ستُعمّق معاناة أبناء الشعب في المخيمات ومختلف أماكن النزوح.
أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي النار، فجر اليوم، تجاه شاطئ بحر مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. واستشهد 7 مواطنين بينهم أطفال وعدد من المفقودين، وأصيب آخرون جرّاء قصف طيران الاحتلال وقصف مدفعي لمنزلين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وارتقى شهداء بعد قصف الاحتلال منزلاً في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال غزة. كما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة بعد قصف طائرات الاحتلال منزلاً يؤوي نازحين في شارع النفق بمدينة غزة. وأحرقت قوات الاحتلال مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مسجد حراء في مدينة غزة.
أصيب، اليوم الثلاثاء، مواطن برصاص الاحتلال شمال طولكرم. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم لـ "وفا"، أن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالرجل لمواطن (38 عاماً)، من سكان بلدة قفين شمال المحافظة، وذلك في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة باقة الشرقية، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء، مجزرة دامية بعدما قصفت منزلاً مأهولا من 5 طوابق في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن طائرات الاحتلال قصفت مبنى سكني لعائلة نصر من 5 طوابق يسكنه أكثر من 100 مواطن أغلبهم نساء وأطفال، ودمرته على رؤوسهم. وأضافت المصادر أن مواطنين من سكان المنطقة يعملون على انتشال جثامين الشهداء مع غياب طواقم الإسعاف والدفاع المدني بعدما أخرجتها قوات الاحتلال عن العمل بالقوة. وأكد مدير الإعلام الحكومي بغزة استشهاد 93 فلسطينياً وفقدان نحو 40 إثر قصف الاحتلال منزل عائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: بيت لحم، قلقيلية، نابلس، وطوباس، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من 11.500 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. علماً أن الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة الغربية، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=523141694019118&set=a.1092860420713...
ناشد مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية، في مقابلة مع شبكة "الجزيرة"، العالم بالتحرك وعدم الاكتفاء بالتفرج على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقال: "إن جيش الاحتلال يقصف محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي مجزرة مشروع بيت لاهيا، ولا نستطيع إسعاف عشرات المصابين في مجزرة بيت لاهيا بسبب نقص الإمكانات، ولهذا فمعظم المصابين في مجزرة مشروع بيت لاهيا قد يستشهدون بسبب نقص الإمكانات". وأضاف "ندعو العالم لإرسال وفود طبية متخصصة لإسعاف عشرات المصابين في المستشفى". من جانبه قال مدير المستشفيات الميدانية بغزة لشبكة "الجزيرة: "ندعو كل الجراحين للعودة إلى مستشفى كمال عدوان لمحاولة إنقاذ المصابين".
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم منزل من الإسمنت في قرية كردلة بالأغوار الشمالية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة الخليل. وذكر مراسل "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة الخليل من مدخلها الشمالي "راس الجورة، باتجاه منطقة "أبو كتيله"، وداهمت أحد المباني بالقرب من مدرسة وروضة المناهل، واعتلت سطحه، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، "إن الفلسطينيين يُحاصرون ويُقصفون ويجوعون ويلامون على مقتلهم بدون أن يوجد أمامهم مكان ليلجأوا إليه، وإذا غادروا لن يسمح لهم بالعودة". وأضاف: "كي تعزز محاصرة الفلسطينيين، تحتاج إسرائيل إلى تحييد من يقدمون لهم المساعدة ومن يسلطون الضوء على الجرائم المرتكبة ضدهم ومن قد يحاسبون الجناة. لذا فإن إسرائيل حالياً في حرب مع الأمم المتحدة". وقال منصور إن القانون الذي اعتمده الكنيست أمس "لتدمير قدرة الأونروا على خدمة لاجئي فلسطين، وأيضاً قدرتها على مساعدة المدنيين الفلسطينيين في غزة في البقاء، يمثل مستوى جديداً في هذه الحرب ضد الأمم المتحدة، وجزءاً لا يتجزأ من الهجوم الشامل على الشعب الفلسطيني ووجوده في أرضه" حسب تعبيره. وذكر أن "إسرائيل تخطت كل الخطوط الحمراء وكسرت كل القواعد وتحدت كل المحظورات". وطالب مجلس الأمن الدولي بأن يتحرك من أجل تكريم القتلى وإنقاذ من يمكن إنقاذه من خلال اتخاذ قرار بضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية وتطبيق قرارات مجلس الأمن "وإنهاء الإفلات من العقاب وضمان المساءلة ووضع حد للظلم المروع". وأضاف مخاطباً أعضاء المجلس: "أوقفوا الإبادة الجماعية أو اصمتوا للأبد".
هاجم مستعمر مسلح، اليوم الثلاثاء، المواطنين قرب منطقة أبو العرقان جنوب الخليل. وقال مراسل "وفا"، إن مستعمراً مسلحاً قطع الطريق بمركبته على المواطنين قرب منطقة أبو العرقان جنوب الخليل، ومنعهم من المرور، وأشهر مسدسه باتجاههم، متوعداً إياهم بالقتل. وأضاف شهود عيان أن المستعمر المذكور يتنقل منذ ساعات على تلك الطريق بحثاً عن مركبات المواطنين، ويحاول الاقتراب منها مشهراً سلاحه، محذرين المواطنين الراغبين بالتنقل في تلك المنطقة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قرية بدرس غرب رام الله، وداهمت عدداً من المنازل فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين.
طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بإدخال وفود طبية جراحية، ومركبات إسعاف ودفاع مدني، إلى محافظة شمال قطاع غزة، قبل فوات الأوان. وحمّل المكتب، في بيان له، اليوم الثلاثاء، الإدارة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار الحرب والمجازر ضد المدنيين في قطاع غزة. وأدان الإعلامي الحكومي، مجزرة الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في مشروع بيت لاهيا التي أودت بحياة 93 شهيداً بينهم 25 طفلاً، وعشرات الجرحى والمفقودين، مطالباً دول العالم، بإدانة هذه المذبحة المروعة ضد النازحين، والمدنيين، والأطفال والنساء. وأكد أن جيش الاحتلال كان يعلم أن العمارة السكنية المستهدفة في بيت لاهيا، فيها العشرات من المدنيين النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية. وقال: "تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع خطة الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة، وتدمير المستشفيات الأربعة وإخراجها عن الخدمة، ومنع إدخال العلاجات والأدوية". وجدد مطالبة المجتمع الدولي، وكل المنظمات الأممية والدولية، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شاباً من بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بعد مداهمة منزل عائلته. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة بعدة دوريات عسكرية، بعد خروجها من حاجز بوابة عاطوف.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين من بلدة الخضر جنوباً، و3 مواطنين من مخيم الدهيشة، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها. وأضافت المصادر، أن تلك القوات اعتقلت من مدينة بيت لحم 3 شبان، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 شبان. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الجنوبي، وداهمت عدداً من المنازل، واعتقلت المواطنين، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
شرع مستعمرون، اليوم الثلاثاء، بحراثة أراض زراعية في منطقة خلايل اللوز، جنوب شرق بيت لحم، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد الباحث في شؤون الجدار والاستيطان، حسن بريجية، بأن مجموعة من المستعمرين استخدمت جراراً زراعياً لحراثة أراض مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة الإسكان الواقعة بين خلة النحلة وخلايل اللوز. وأضاف: عند محاولة أصحاب الأرض التصدي للمستعمرين ووقف أعمال الحراثة، تدخلت قوات الاحتلال، وأطلقت الرصاص في الهواء واحتجزت مواطنين، قبل أن تطلق سراحهم لاحقًا. وتعد منطقة خلايل اللوز من أكثر المناطق عرضة لاعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين، حيث تتكرر فيها الهجمات على المنازل وتجريف الأراضي الزراعية، ما يزيد من معاناة المواطنين ويهدد مصدر رزقهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من الآليات عسكرية الإسرائيلية اقتحمت المدينة من جهة دير شرف غرباً، وجبل الطور جنوباً. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين غرب نابلس، وسط اشتباكات لدى تصدي المواطنين للقوات المقتحمة.
أصيب مواطنان بالرصاص الحي، اليوم، جرّاء هجوم مستعمرين على قاطفي الزيتون شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن مستعمرين مسلحين من مستعمرة "حفات جلعاد" اقتحموا الجهة الشرقية من قرية أماتين شرق قلقيلية، وهاجموا مواطنين أثناء تواجدهم في أرضهم لقطف الزيتون في "وادي الأحمر"، وهي منطقة تقع ما بين "قريتي جيت وأماتين"، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة مواطنين، نقلاً على إثرها إلى مستشفى نابلس حيث وصفت إصابتهما بالمتوسطة.
من جهة أخرى، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قاطفي الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس على مغادرة أراضيهم. وقال ناشط حقوقي، أن قوات الاحتلال أجبرت المزارعين على ترك أراضيهم، واحتجزت مركباتهم، ومنعتهم من إكمال العمل فيها.
كذلك، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المزارعين من قطف ثمار الزيتون، في قرية برقة شمال غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اقتحموا منطقة الخلايل في برقة، وقاموا بمنع المزارعين من إكمال قطف ثمار الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وفي سلفيت أقدم مستعمرون على تكسير أشجار زيتون وسرقة ثمارها في قرية ياسوف. وذكر رئيس المجلس القروي في ياسوف، وائل أبو ماضي، لـ"وفا"، أن عدداً من مستعمري "تفوح" و"رحاليم" المقامتين على أراضي المواطنين، كسروا أشجار زيتون وسرقوا ثمارها في منطقة "أبو القصيب" شرق القرية. وأشار إلى أن عشرات المستعمرين اقتحموا المنطقة ذاتها أمس وألحقوا أضراراً بأشجار الزيتون هناك، إلا أن المواطنين لم يستطيعوا حتى اللحظة الوصول إلى أراضيهم وحصر الأضرار.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء بوابة حديدية جنوب محافظة نابلس. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية على مفترق طرق، يؤدي إلى أربع قرى، وهي: يتما، وقبلان، وقريوت، وجالود، القريبة من دوار زعترة جنوب نابلس.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان بمواقف الدول التي أكدت رفضها لقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا، وطالبت كافة الدول بإصدار مواقف لإدانة ورفض القرار.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت بعدد من قذائف الهاون تمركزاً لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور "نتساريم".
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بينهم طلبة مدارس اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير المجلس القروي في حوسان، رامي حمامرة، لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت محيط المدارس وسط القرية، أثناء مغادرة الطلبة مدارسهم بعد انتهاء الدوام المدرسي، حيث أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت تجاههم وصوب المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم طلبة بالاختناق. وأضاف حمامرة، أن جنود الاحتلال أجبروا أصحاب المحلات التجارية في منطقة المطينة الواقعة على الشارع الرئيس للقرية على إغلاق أبوابها، ومنعت حركة مرور المركبات وتنقلات المواطنين. وفي بلدة الخضر، أفاد مصدر محلي بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء، تحديداً البلدة القديمة، ومحيط الجامع الكبير، والبوابة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وأضاف المصدر أن أصحاب المحلات التجارية أغلقوا أبوابها، تخوفاً من إلقاء جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت داخلها، ما أدى إلى شل الحركة التجارية وحركة مرور المركبات وتنقلات المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بلدة صوريف شمال غرب الخليل وفتشت عدداً من منازل المواطنين. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وفتشت عدة منازل. كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
قالت حركة حماس في بيان إنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديده حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأكدت على انفتاحها على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي، وكذلك انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كل القطاع، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء للشعب الفلسطيني، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأسفرت تلك المجازر وفق التقرير الإحصائي اليومي، عن عشرات الشهداء والجرحى، مبينة أن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 41 شهيداً، و113 مصاباً، بسبب تلك المجازر. وأفادت الوزارة بأن هذه المعطيات لا تشمل الشهداء والجرحى والمفقودين في مجزرة عائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فجر اليوم، والتي راح ضحيتها 93 شهيد ومفقود. وأوضحت الصحة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ارتفعت إلى 43 ألفاً و61 شهيداً، بالإضافة لـ101 ألف و223 مصاباً بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ونوّهت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
قررت الرئاسة الفلسطينية، التحرك وبشكل عاجل وفوري، مع الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، من أجل بحث إمكانية الذهاب لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، باعتبار قضية "الأونروا" قضية سياسية تتعلق بحق العودة. وأشارت الرئاسة، إلى أن القرار بشأن وجود "الأونروا" مرتبط بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن قرار إنشاء "الأونروا" هو قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949. وقالت الرئاسة: "نثمن مرة أخرى مواقف مجموعة الدول التي عبرت عن رفضها وقلقها وخوفها من تداعيات هذا التوجه الإسرائيلي الخطير والمرفوض، الذي يتحدى الإرادة الدولية والقانون الدولي، ودعوتها للحكومة الإسرائيلية للامتثال لالتزاماتها الدولية، والحفاظ على الامتيازات والحصانات الخاصة بالأونروا دون مساس، والوفاء بمسؤولياتها". وأضافت الرئاسة: نطالب هذه الدول باتخاذ قرارات جدية لوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار. وأكدت أنه دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن كل ما يجري من ممارسات عدوانية إسرائيلية خطيرة ومرفوضة، لن تجلب الأمن والاستقرار، بل ستزيد المنطقة اشتعالاً وتوتراً.
إسرائيل
نقل موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن 3 مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، بحث خلال زيارته للدوحة، أول من أمس، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مبادرة جديدة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، تشمل هدنة لمدة 28 يوماً والإفراج عن حوالي 8 رهائن إسرائيليين وعن عشرات الأسرى الفلسطينيين. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن "صفقة جزئية" من شأنها اختراق الطريق المسدود الذي وصلت إليه مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار، وتحريك مفاوضات حول "صفقة شاملة"، وتحسين الظروف الإنسانية في غزة وتحرير جزء من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. ولا تتطرق "الصفقة الجزئية" إلى مطالب حماس الأساسية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإنهاء الحرب، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيوافق على صفقة جزئية وشدد على رفضه وقف الحرب. وقال مسؤول إسرائيلي إن "إسرائيل توافق على هدنة مؤقتة، لكن حماس تريد هدنة تشمل خطوات إسرائيلية لن يكون بالإمكان التراجع عنها. وإذا لم يليّن أحد الجانبين موقفه فلن تكون هناك صفقة".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان في القرى التالية: طير حرفا، الجبين، القصر الأحمر، جبل البطم، زبقين، شيحين، الحميري، الخريب، انصار، مطرية الشومر، عدلون، مجدل زون، شمع، أبو شاش، الناقورة، علما الشعب. جاء فيه: "نشاطات حزب الله تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم. من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرّض حياته للخطر. يحظر عليكم التوجه جنوبً. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطراً على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
بدأ الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، بالحديث عن الرهائن المحتجزين في غزة، ووجه لهم رسالة قال فيها: "لن ننساكم أبداً أو نتخلى عنكم ولن نتوقف أبداً حتى تعودوا جميعاً بسلام إلى الوطن". وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن في اجتماع اليوم سيتحدثون عن الأونروا، وقال لهم إنه تحدث لسنوات عما وصفه باختراق الوكالة. واتهم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في غزة بأنها واجهة إرهابية "تتخفى كوكالة إنسانية" حسب تعبيره. وأضاف أن إسرائيل تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وأن المشكلة ليست تدفق المساعدات إلى غزة ولكنها تكمن في حركة حماس. وقال إن إسرائيل ملتزمة بالعمل مع شركائها لتوصيل المساعدات إلى من يحتاجها. وقال إن الجولة الثانية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، التي سبق وأن تأجلت، ستبدأ خلال الأيام المقبلة. وانتقل إلى الحديث عن لبنان وشدد على ضرورة إحداث تغيير يبدأ "عندما نقتلع حزب الله من جنوب لبنان لحماية المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالإضافة إلى حفظة السلام أنفسهم". وشدد على ضرورة أن يتذكر مجلس الأمن أن "الأعداء الذين نواجههم لا يهتمون بالحياة البشرية ورفاه من يتظاهرون بحمايتهم. إن لهم هدفاً واحداً هو الموت والدمار". وذكر أن إسرائيل تتعرض للهجوم من 7 جبهات لأكثر من عام وستواصل تنفيذ كل العمليات الضرورية بما يتوافق مع القانون الدولي لضمان العودة الآمنة والسالمة للنازحين داخلياً المقدر عددهم 70 ألف شخص.
قُتل شخص في معالوت ترشيحا، شمال إسرائيل، فيما أفادت تقارير إسرائيلية، عن وقوع إصابات في معالوت ترشيحا وإصابة مبنيين، إثر رشقة صاروخية مكثّفة أُطلقت من لبنان، فيما دوت صافرات الإنذار في عشرات البلدات في الجليل الغربي والأعلى.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، إنه يجب الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي في لبنان للدفاع عن بلدات الشمال القريبة من الحدود. وأضاف أن "إسرائيل قد تستطيع بعد أسابيع دعوة سكان شمال إسرائيل إلى العودة لمنازلهم". وأكد بشأن تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، أن كل من يقف على رأس الحزب هدف للاغتيال.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة مقاتلين من الوحدة "المتعددة الأبعاد" (888) في معركة شمال قطاع غزة، وهم: النقيب يوناتان، جوني كيرن (22 عاماً)، ضابط قتالي في الوحدة، والرقيب نيسيم ميتال (20 عاماً) ، والرقيب أفيف جلبوع (21 عاماً) ، والرقيب ناعور حيموف (22 عاماً). وفي الحدث الذي قتل فيه الأربعة أصيب ضابط مقاتل من الوحدة نفسها بصورة خطيرة، وفي أعقاب الحدث ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في الحرب إلى 776 قتيلاً. ووقع الحادث في إطار عملية تطويق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. ودخل مقاتلو الوحدة متعددة الأبعاد (888) لمسح أحد المباني، عندما وقع انفجار عنيف أدى إلى مقتل المقاتلين الأربعة. ويعمل مقاتلو الوحدة متعددة الأبعاد في الأيام الأخيرة إلى جانب مقاتلي مدرعات من اللواء 401، في إطار العملية في جباليا ضد تموضع مسلحي حماس مجدداً في المكان.
كشف قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن معطيات هامة حول الحرب جاء فيها: "استقبلنا حوالي 12 ألف جريح من الرجال والنساء من الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن اعتباراً من 7 أكتوبر 2023. عدد المتعالجين في القسم ارتفع خلال عام بنسبة 20% ليصل إلى حوالي 74 ألف شخص. وقد أصيب نحو 1500 جريح مرتين خلال القتال". بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بداية العملية البرية في لبنان، أي بزيادة قدرها 1.5 مرة مقارنة بشهر سبتمبر/ أيلول. و93% من المصابين رجال، و66% من جنود الاحتياط، و51% تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، و14% من المصابين مصنفون على أنهم إصابات متوسطة الخطورة، منهم 377 إصابة في الرأس، و23 إصابة خطيرة التي تطلبت ترميم الجمجمة بمساعدة طابعة متعددة الأبعاد. 308 مصابين بإصابات في العين، منهم 12 فقدوا بصرهم ويحتاجون إلى طرف صناعي، و104 مصابون بإصابات في العمود الفقري، ونحو 60 مبتوري الأطراف تم تزويدهم بطرف صناعي متطور ومبتكر يتناسب مع أسلوب حياتهم. طور 5,200 (43%) من المصابين ردود فعل نفسية مختلفة - القلق والاكتئاب وصعوبات التكيف وما بعد الصدمة، وأكثر من ذلك. وفي كل شهر، يتم بالمعدل قبول حوالي 1000 جريح من الحرب المستمرة ، بالإضافة إلى حوالي 500 طلب جديد للاعتراف من الأحداث الماضية. في العام الماضي، استقبل الجناح ثلاثة أضعاف عدد الجرحى الشباب حتى سن 30 عاماً، الذين يشكلون 51% من مصابي الحرب، بينما حتى 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تم استقبال حوالي 50% من ذوي الإعاقات في الجيش الإسرائيلي تم تعريفهم بأنهم كبار السن، مقابل 8% من الشباب حتى سن 30 عاماً. وفي الجناح، يتم ملائمة الاستجابات التأهيلية للشباب المصابين مع التركيز على المساعدة في العودة إلى الدراسة والتدريب المهني والتأهيل المهني. وكجزء من العملية، تم إنشاء 10 مزارع لإعادة التأهيل لمساعدة الجرحى على خلق روتين يومي، وهي منتشرة في جميع أنحاء البلاد، وقد تم إنشاء المزارع بالتعاون مع منظمة ذوي الإعاقة التابعة للجيش الإسرائيلي. من أجل تمكين الجرحى من أن يصبحوا أقوى وأن تلتئم جروحهم، ولكي يتمكنوا من التركيز على التعافي - تستمر سياسة "إعادة التأهيل قبل البيروقراطية"، بالتعاون مع منظمة ذوي الإعاقة التابعة للجيش الإسرائيلي. يتلقى المتعالجين الذين يتم إدخالهم إلى الجناح الرعاية الطبية على الفور والعلاج النفسي والدعم المالي، بينما سيتم تأجيل اللجان الطبية للجرحى جسدياً لمدة عام من يوم الإصابة، بينما سيتم تأجيل لجان الجرحى الذين يتعاملون مع ردود الفعل النفسية لمدة عامين. بناءً على توصية الخبراء، وذلك للسماح للحالة النفسية للمصابين بالاستقرار والشفاء. وبحسب البيانات فإن متوسط التكلفة المالية الشاملة لجرحى الحرب سنوياً تبلغ نحو 150 ألف شيكل. بحسب تقديرات قسم إعادة التأهيل – بحلول عام 2030 سيكون هناك حوالي 100.000 شخص ذوي إعاقة في الجيش الإسرائيلي، 50% منهم يعانون من مشاكل نفسية.
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء، على تعيين أمين عام جديد لحزب الله، بعد اغتيال حسن نصر الله الشهر الماضي على يد إسرائيل. وكتب على حسابه الخاص في منصة "إكس"، مرفقاً صورة الأمين العام الجديد، نعيم قاسم: "تعيين – مؤقت. لقد بدأ العد التنازلي".
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، تقييماً للأوضاع في مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وتطرّق إلى "تقدم العمليات البرية لتفكيك البنى التحتية لحزب الله". كما حثّ المسؤولين على "ضرورة الإسراع في تعزيز الجاهزية لعودة السكان إلى الشمال، والتي ستكون متاحة بعد إبعاد حزب الله من جنوب لبنان وتحقيق الظروف اللازمة لتغيير الوضع الأمني على الحدود". وقال إن "إنجازات الجيش ضد حزب الله ومنظمات الإرهاب الأخرى في لبنان مثيرة للغاية، لقد اغتلنا سلسلة القيادة والسيطرة في حزب الله على المستوى السياسي والعسكري". ورجّح بالقول إن "القدرات الصاروخية المتبقية لحزب الله تصل إلى 20% كحد أقصى، وهي غير منظمة مثلما كانت عليه من قبل بشكل يتيح إطلاق رشقات صاروخية وما شابه. عشرات آلاف الجنود قاموا بإبعاد حزب الله من كل قرية لمسناها ودمروا البنى التحتية بجميع أنواعها، وهذه الأمور تخلق واقعاً مختلفاً في لبنان والمنطقة". ورأى غالانت أن "هناك ربط عميق بين العملية التي قمنا بها في إيران والتي قمنا من خلالها بضرب برأس الأفعى، وبين ما يحدث لحزب الله. هم يفهمون أن الاعتماد على إيران ليس جدياً، وعندما عملنا في إيران أخذنا في الاعتبار أن حزب الله ليس لديه قدرة ردة فعلية وقد ثبت ذلك بالفعل". إلى ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال زيارته لقاعدة "رامون" الجوية، إنه "إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل، سنعلم كيف نصل إليها مرة أخرى مع قدرات لم نستخدمها".
أكدت معطيات الجيش الإسرائيلي، إصابة 12 ألف من عناصر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ونحو 900 جريح جديد منذ بداية العملية البرية في لبنان.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الكنيست قرر عدم السماح بإنشاء أي قنصليات أو بعثات دبلوماسية بالقدس باستثناء السفارات. وتقدم بهذا المشروع زئيف إلكين، عضو الكنيست من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وكان بحاجة للتصويت عليه بـ3 قراءات إضافية ليصبح قانوناً نافذاً. وينص المشروع على أن إسرائيل لن تسمح لكيان سياسي أجنبي بفتح أو تشغيل بعثة دبلوماسية في القدس لخدمة غير مقيمين في إسرائيل. وقال الكنيست، في بيان حينها، إنه لم تسمح أي حكومة في إسرائيل بافتتاح أي تمثيل لكيان أجنبي لم يكن المقصود منه خدمة سكانها، والسبب في عدم منح هذا الإذن هو احتمال ظهور وضع فعلي للقدس كمدينة مشتركة. ولفت الكنيست إلى أنه يوجد اليوم في إسرائيل 8 قنصليات تقدم خدمات للإسرائيليين والفلسطينيين، لكنها كانت مفتوحة قبل قيام الدولة عام 1948. وهذه القنصليات هي التركية، والبريطانية، والفرنسية، والإسبانية، والسويدية، والإيطالية، والبلجيكية، واليونانية.
لبنان
دخل عدد كبير من دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي من محيط مستعمرة المطلة إلى تلة الحمامص والأطراف الشرقية لبلدة الخيام بين الأمس واليوم. واستهدف العدو الإسرائيلي منزلاً في وطى الخيام ليل أمس فيه عائلتان ( 17 شخصاً) بينهم أطفال ونساء، وقد فقد الاتصال بهم ومصيرهم مجهول، وعليه تعمل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مكتب مرجعيون بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني لمحاولة الوصول إلى المكان.
أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بياناً، جاء فيه: "أصاب صاروخ بعد ظهر اليوم المقر العام لليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح أليات. لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فإنه ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة. تم إطلاق الصاروخ من شمال المقر العام لليونيفيل، على الأرجح من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له، وقد فتحنا تحقيقاً في الحادث. إننا نذكّر حزب الله وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. إن أي هجوم متعمّد عليهم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
تعرّضت بلدة جباع قضاء النبطية لأعنف عدوان جوي إسرائيلي اعتباراً من منتصف الليل، أدى إلى تدمير 12 مبنى ومنزلاً فيها، بعدما صب العدو الإسرائيلي غاراته العنيفة التي بلغت 9 غارات جوية في أقل من ساعة، استخدم فيها الصواريخ الارتجاجية التي حوّلت أحياء ومنازل إلى ركام وتركزت في محيط دوائر الأمن العام ومركز النفوس والدفاع المدني اللبناني والساحة العامة، وترددت أصداء انفجارات الصواريخ في أرجاء مناطق صيدا والشوف وإقليم الخروب، وبدا حجم الدمار الهائل صباح اليوم في البلدة التي أقفلت فيها معظم الطرق بفعل الردميات والركام بفعل الدمار في المباني والمنازل، فضلاً عن أضرار كبيرة في عشرات السيارات المركونة أمام المنازل وفي الطرق.
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق بيوت السياد والعامرية جنوب صور، ما أدى إلى سقوط شهيد.
قال القائم بأعمال المندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة، هادي هاشم، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، إن الوضع الإنساني في بلاده كارثي، مشيراً إلى أن أكثر من مليون وأربعمائة ألف لبناني تحولوا خلال الأسبوع الماضية إلى نازحين داخليين هرباً من القصف والقتل والدمار. وقال إن "آلة القتل الإسرائيلية لم تستثن أحداً وخسرت العائلات من يوم إلى آخر حياتها الطبيعية ومنازلها وذكرياتها وآمالها وهرعت إلى مراكز الإيواء المتوفرة بإمكاناتها المحدودة بحثاً عن الأمن والأمان". وأوضح السفير اللبناني أن "كل هذه الويلات يمكن تفاديها وهذه المجازر يمكن إيقافها وهذه التضحيات كافية للعودة إلى العقل والمنطق والواقعية". وأضاف أن "الحل واضح وصريح وهو نتاج هذا المجلس، فوالدُه هو مجلس الأمن وإسمه القرار 1701 وماهيته وقف الأعمال العدائية وانتشار الجيش اللبناني وسحب الأسلحة وتحقيق الاستقرار فالوصفة ليست بالسحرية ولا خارقة للطبيعة". وقال هادي هاشم إن إسرائيل "نسفت" خلال الأشهر الثلاثة عشر الأخيرة كل الأطر والمواثيق والقوانين التي وضعتها الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات المنبثقة عنها خلال ثمانين عاماً وأضاف قائلاً: "فهي كالولد المدلل، ومن فرط دلالكم قضى على كل شيء فكيف لكم من بعد كل ما حصل أن تطالبوا بتطبيق هذه الأعراف والقوانين؟ فالمعايير المزدوجة باتت مكشوفة".
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 31 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارا فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 138 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للإعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11.478 إعتداء. وأن حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 77 شهيداً و180 جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2.787 شهيداً و12.772 جريحاً. كما تم فتح 1.118 مركزاً معتمداً لإيواء واستقبال النازحين، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 941 مركزاً.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وشنّ سلسلة غارات جوية استهدفت بلدة الكفور، وحي السموقة في بلدة عبا وأطراف بلدة رومين، وأغار على بلدة الدوير، وبلدة صربا في منطقة إقليم التفاح، والصرفند، وبلدة حومين الفوقا، لجهة النهر الفاصل مع بلدة حبوش، وعلى أطراف بلدة قبريخا، وبلدة شقراء وكفرتبنيت، وبلدة الشرقية، وأطراف النبطية الفوقا، وأغار على بلدات حانين والطيري وياطر وعيتا الشعب وتبنين، وعلى المنطقة الواقعة بين بنت جبيل وعين إبل، وعلى مبنى النجمة الشرقية - قرب النادي الحسيني في مدينة النبطية ودمرته، وأغار الطيران على عيتا الجبل وسيناي، وبلدات مجدل زون وطير حرفا والجبين، وبلدة القطراني، وداريا وشبيل والسريرة، والخيام، وتل نحاس، وبلدة شحور، وبلدة الكفور -النبطية، وأغار على شارع أفريقيا بين عين بعال وحوش صور، وخرق الطيران المعادي جدار الصوت على دفعتين في أجواء صور ووفوق بركة الجبور قرب كفرحونة في منطقة جزين. وأغار الطيران على بلدات الطيري، كفردونين وقلاويه وكفرا وبرعشيت، وبلدة يحمر الشقيف، ومحيط مخرطة خفاجة عند مدخل بلدة دير الزهراني، وعلى حي السهل في بلدة حبوش، وعلى المنطقة الواقعة بين مجدل زون شيحين وكفرا، كما أغار على بلدات تولين، برعشبت، أرشاف وحدّاثا، الشهابية، وشنّ سلسلة غارات جوية استهدفت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل، وأغار على بلدة حانين وبلدة الطيبة، وبلدة يحمر الشقيف وبئر السلاسل وحمى أرنون ووسط بلدة أرنون، وبلدة جبشيت، وبلدة حومين الفوقا، وتلة السويداء عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة كفررمان، وبلدة دير أنطار، وعلى بلدة الخيام وعلى خراج بلدة السريرة وعلى قليا في منطقة جزين، وأغار ليلاً، على منزلين في الدوير، ما أدى إلى تدميرهما، وأغار على مدينة تبنين قرب مستشفى تبنين الحكومي، وعلى بلدات: حداثا، حاريص، ياطر، مجدل زون، صريفا، باتولية، الرمادية، القليلة، زبقين، قلاوي، برج قلاوي وكفرا. وقد استمر العدو في استهداف سيارات ومراكز الإسعاف وآخرها حصل في صور والبرج الشمالي وعين بعال، وبلدة الرمادية، وبلدة شقرا. كما نفذ الطيران 9 غارات على بلدة جباع في منطقة إقليم التفاح، بصواريخ ارتجاجية أحدث انفجارها دوياً هائلاً.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة رميش لجهة منطقة قطمون، وبلدات: طيرحرفا المنصوري، شمع البياضة وبيوت السياد، والخيام بالتزامن مع رشقات رشاشة كثيفة. كذلك تعرّضت بلدات شقرا وأطراف بلدة صفد البطيخ زبقين وطير حرفا ومجدل زون، وحي المسلخ القديم في الخيام، عيناتا، وكونين، وبيت ياحون، وأطراف بلدة رميش، ومنطقة هرمون بين بلدتي يارون ورميش، لقصف مدفعي. وأطلق العدو فجراً، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة. كما أطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
أعلنت قيادة حزب الله في بيان رسمي، اليوم، عن انتخاب الشيخ نعيم قاسم، أميناً عاماً لحزب الله.
أعلن الصليب الأحمر اللبناني في بيان، أنه "على إثر تعرّض بلدة بيوت السياد في قضاء صور صباح اليوم عند الساعة 7:20 للاستهداف، وبعد اجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفيل للتنسيق بغية تأمين المسار الآمن، تحركت طواقم الصليب الأحمر اللبناني إلى المكان من أجل إسعاف المصابين، وحين وصولهم الى البلدة سقط صاروخ على مقربة منهم فألحق أضراراً بسيارتي إسعاف، عندها عاد المسعفون الى المركز ولم يصب أحد منهم بأذى".
ارتكب العدو الإسرائيلي، أمس، مجازر في مدينة بعلبك وعلى امتداد قرى القضاء، جنوباً وشرقاً وشمالاً وغرباً، وكانت الحصيلة 63 شهيداً، بالإضافة إلى العشرات من الجرحى. وتوزع الشهداء كالآتي: شهيد في شمسطار، شهيدان في الحلانية، شهيدان في بريتال، خمسة شهداء في بلدة طاريا، ستة شهداء في بلدة بوداي. وعلى مقربة منها في بلدة الحفير وقعت مجزرة أخرى استشهد فيها 12 شخصاً، جلّهم من النساء والأطفال، وكان لبلدة العلاق المجاورة النصيب الأكبر من معمودية الدم، فقدم آل كنعان 16 شهيداً من الأهل والأبناء والأحفاد الصغار والرضّع. وفي يونين شهيدتان، وفي الرام 9 شهداء جلّهم من النساء والأطفال أيضاً. أما في مدينة بعلبك وتحديداً في الغارة الثانية التي استهدفت في جنح الظلام أطراف ثكنة غورو التاريخية، وعلى بعد عشرات الأمتار فقط من موقع قلعه بعلبك الأثري، قضى ستة شهداء، كما استُشهد مواطنان في الغارة على حدث بعلبك. وقد ناهزت الغارات المعادية الثلاثين غارة، فقد استُهدفت مدينة بعلبك بغارتين، إلى جانب البلدات التالية: شمسطار، الحلانية، سرعين التحتا، قصرنبا، تمنين، بريتال، طاريا، يونين، الرام، بوداي، حدث بعلبك، الحفير، حزين، عين بورضاي، العلاق، النبي شيت، وحوش الرافقة. واستقبل مستشفى دار الأمل الجامعي ومستشفى بعلبك الحكومي، القسم الأكبر من الجرحى، وتولت غرف الطوارئ استقبال المصابين. بدورها لم تهدأ فرق الإنقاذ والإسعاف والإطفاء وبخاصة فرق الدفاع المدني، الهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني التابع لها، كشافة الرسالة، وجرافات وآليات البلديات والاتحادات البلدية والخاصة، بالإضافة إلى الأهالي الذين هبوا للمساهمة في تقديم يد العون والمساعدة والتبرع بالدم للجرحى.
استهدف العدو الإسرائيلي أمس، أكثر من عشرة شوارع في مدينة صور، بغارات متتالية ما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعشرات المباني والشقق السكنية المحيطة بالأمكنة المستهدفة. وقد عملت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني، طوال الليل وحتى الصباح، على فتح الطرق، وقامت بمسح شامل للمباني لإنقاذ مفقودين من تحت الركام أو ممن جرحوا في الطبقات العليا وسط انقطاع الكهرباء والمياه. وفي حصيلة الغارة على مبنى حي الرمل في صور فجر أمس، تم إحصاء 7 شهداء و17 جريحاً، وأعلنت فرق الدفاع المدني التوقف عن البحث صباح اليوم.
ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي في بلدة الرام في البقاع الشمالي، إلى 11 شهيداً من عائلة نون، بعد العثور على جثمان شهيد أبعده عصف الغارة عشرات الأمتار، بالإضافة إلى انتشال أشلاء شهيد آخر في المكان المستهدف.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الإثنين 28 تشرين الأول 2024 أسفرت عن 82 شهيداً و180 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2792 شهيداً و12772 جريحاً.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على الصرفند هذا المساء أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على مرتفعات الجبور في البقاع الغربي، وشنّ غارتين على المنطقة الممتدة بين مرتفعات بوداي ومزارع بيت مشيك غرب بعلبك، وعلى بلدة تعلبايا، مستهدفاً كاراج قرب جبانة البلدة، وأغار على بلدة يحمر، وبلدة قليا.
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الإثنين، في بيان على مواصلة العمل في المواقع المحددة في الجنوب اللبناني، جاء فيه: "لا يزال حفظة السلام في جميع مواقعنا في جنوب لبنان، ويواصلون أنشطتهم العملياتية مع تكييفها بما يتناسب مع الوضع الراهن. وتستمر قوافل الإمداد وعمليات تبديل وحدات اليونيفيل من وإلى لبنان كالمعتاد، رغم التحديات".
خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين في أجواء بيروت وضواحيها وصولاً إلى خلدة والناعمة ومناطق عدة.
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات، المهمات المنفذة جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ مساء أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء وفقاً للاتي:
محافظة بعلبك:
- رماسا
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة رماسا، عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني على انتشال جثماني شهيدين من تحت الأنقاض. توازياً عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق المنزل المستهدف.
- بوداي
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بوداي، عملت فرق البحث والإنقاذ على انتشال جثمان شهيد من تحت الأنقاض. توازياً عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق خزان محروقات بجانب الموقع المستهدف.
- الحفير
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الحفير، عملت فرق البحث والإنقاذ على انتشال جثامين 9 شهداء من تحت الأنقاض.
- الرام
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة الرام، عملت فرق البحث والإنقاذ على انتشال جثامين 11 شهيداً من تحت الأنقاض. توازياً عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق خيمة زراعية ومنازل (عدد 5) وسيارة وأعشاب (عدد 2) في الموقع المستهدف.
- ثكنة غورو - بعلبك
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت ثكنة غورو في بعلبك، عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة على انتشال جثامين 6 شهداء من تحت الأنقاض.
- العلاق
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة العلاق، عملت فرق البحث والإنقاذ على انتشال جثامين 16 شهيداً وسحب جريحة (طفلة) من تحت الأنقاض. توازياً عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق منزل وسيارتين وخزان محروقات ومولد للطاقة الكهربائية في الموقع المستهدف.
- طاريا
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة طاريا، عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة على انتشال جثامين 3 شهداء من تحت الأنقاض. توازياً عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق منزل وخزان محروقات في الموقع المستهدف.
- قصرنبا
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة قصرنبا عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق مستودع ومنازل (عدد 2) وكاراجات ( عدد 3).
- تمنين التحتا
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة تمنين التحتا، عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق منزل في الموقع المستهدف.
- الحلانية
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الحلانية، عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق منزل في الموقع المستهدف.
محافظة النبطية:
تعرض مركز الدفاع المدني في بلدة جباع، وآلية الإطفاء التابعة للمركز، لأضرار جسيمة جرّاء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مبنيين بجوار المركز.
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة الدوير تواصل فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ والإطفاء في الموقع المستهدف.
على إثر مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة دير الزهراني، عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق مولد للطاقة الكهربائية وعمودين إرسال لشركة ألفا للاتصالات.
محافظة البقاع:
قضاء البقاع الغربي:
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة سحمر وتسببت بقطع أسلاك الكهرباء، عمل عناصر الدفاع المدني على تأمين السلامة العامة لموظفي شركة كهرباء لبنان أثناء عملهم على تصليح الأعطال التي طالت الشبكة.
خدمات عامة:
تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حارة صيدا مستهدفاً مباني مقابل "مجمع سيد الشهداء"، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. وهرعت على الفور سيارات الإسعاف إلى المكان، حيث واصلت رفع الأنقاض لسحب الجرحى وجثامين الشهداء في الأبنية التي استهدفتها الغارة.
ومساءً، أعاد الطيران الحربي الإسرائيلي وأغار للمرة الثانية على حارة صيدا مستهدفاً شقة خالية داخل مبنى عند أطراف البلدة، في حي الثائر. وارتفع عدد الشهداء إلى 6 والجرحى إلى 37، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
الشرق الأوسط
أعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة الخارجية، عن أسفه لوصول الأوضاع في غزة إلى مرحلة لا يمكن فيها للإدانات أن تلحق بعدد الجرائم، مشيراً إلى أنه وجب على المجتمع الدولي أن يخجل من نفسه في ظل استمرار هذه الحرب المروّعة لأكثر من عام. وجدد موقف دولة قطر الواضح من جرائم الاحتلال المستمرة، سواء استهداف الأعيان المدنية، المستشفيات، والمدارس، أو استهداف النازحين، أو التجويع والحصار المفروض على شمال غزة، وفي نفس الوقت استهداف لبنان الذي ارتقى فيه حتى الآن أكثر من 2700 شهيد، ويعاني تدميراً ممنهجاً لقرى وبلدات كانت تعج بالحياة قبل أيام قليلة، مؤكداً أن ذلك دلالة واضحة على عدم احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقيمته في هذه الحرب.
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، إن بلاده تدين بشدة القانونين المعتمدين من الكنيست الإسرائيلي وذكر أن الأونروا تعمل بموجب تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمر الذي قال إنه يستدعي دفاعنا ودعمنا الجماعيين. وأكد أن الأونروا لا يمكن الاستغناء أو الاستعاضة عنها. "ويجب أن تستمر في العمل بوصفها شريان حياة للاجئين الفلسطينيين حتى يتم التوصل إلى حل سياسي عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة". وقال إن الأونروا تواجه "هجمات شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي" حيث قتل 231 موظفاً وتم قصف 190 مقراً للوكالة. وأضاف بن جامع أن إسرائيل "تجرأت بتهديد هيئاتنا متعددة الأطراف التي تتعامل معها في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وقد استسلمت بعض هذه الهيئات متعددة الأطراف للأسف لهذه الضغوط". وأضاف أن الضمير العالمي رفض بشكل متزايد صور الموت والدمار ودعا إلى وضع حد لما وصفها بالأفعال الإسرائيلية غير المنضبطة. وقال ممثل الجزائر، الدولة العربية الوحيدة العضوة في مجلس الأمن: "أصبح قمع هذه الصورة عن وسائل الإعلام ومنعها من الوصول إلى العالم أولوية لدى السلطات الإسرائيلية، حيث تسعى القوة المحتلة إلى إخفاء الحقيقة عن جريمتها من التدقيق ومن العدالة الدولية".
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات تصويت كنيست إسرائيل قوة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون باطل، يحظر دور وكالة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة ويلغي الإمتيازات والحصانات الممنوحة لها بموجب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة ذلك في إطار محاولاتها تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الأصيل في العودة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة. وحذرت المنظمة من تداعيات هذه الإجراءات الإسرائيلية على دور وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف منشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن تغير من الوضع القانوني لوكالة الأونروا التي تتمتع بتفويض دولي بناء على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ودعت المنظمة، في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية وكالة الأونروا ودورها الحيوي تجاه تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينين وضمان حقوقهم، إلى أن يتم إيجاد حل عادل ومتفق عليه بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، في بيان، أن سلاح الجو المسيّر نفذ عملية عسكرية نوعية بعدد من الطائرات المسيّرة، استهدفت المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة. وأشار البيان إلى أن الطائرات المسيّرة نجحت في الوصول إلى أهدافها. وأكد أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل عملياتها العسكرية، رداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإنهاء العدوان على لبنان.
الولايات المتحدة الأميركية
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، أنه ما من بديل للأونروا عندما يتعلق الأمر بإيصال الغذاء وغيره من المساعدات المنقذة للحياة في غزة. وأبدت مخاوف بشأن تنفيذ التشريع الإسرائيلي. ومضت قائلة: "يجب على إسرائيل والأمم المتحدة التحدث مع بعضهما البعض لمعالجة المخاوف التي أدت إلى التشريع في الكنيست ولضمان أن تفي الأونروا بولايتها الحاسمة، وإعادة بناء الثقة في مهمتها والمئات من الموظفين غير المرتبطين بحماس". وكررت ما قاله الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يجب على إسرائيل أن تجري عملياتها في غزة بطريقة تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية لتسهيل المساعدات الإنسانية موضع تقدير ولكن يجب القيام بالمزيد. وقالت إن حماس تستخدم المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف لإخفاء الأسلحة والمقاتلين. ووصفت التقارير عن اعتقال أفراد من الطاقم الطبي من قبل القوات الإسرائيلية في المستشفيات شمال غزة بأنها مزعجة للغاية، وحثت إسرائيل على معالجة هذه الادعاءات علناً على الفور. وأكدت مجدداً ضرورة ألا يكون هناك نزوح قسري ولا إعادة احتلال ولا تقليص لمساحة لغزة.
العالم
وجّه المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، قال فيها إن اعتماد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) اليوم لقانونين بشأن الأونروا يحرمها فعلياً من الحماية والوسائل الأساسية اللازمة لعملها، حيث يمنع المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين من الاتصال بالأونروا أو ممثليها، ويحظر عمليات الأونروا داخل ما يشار إليه بالأراضي السيادية لدولة إسرائيل.
قالت مؤسسات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي، إن حظر إسرائيل للأونروا ومقاطعتها يتطلب موقفاً دولياً صارماً لتحدي إسرائيل السافر والمستمر للقانون الدولي.
شدد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، على الحاجة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وحثّ الأطراف على الانخراط بشكل بنّاء في الجهود الدبلوماسية العاجلة لتهدئة الوضع وتجنب دوامة لا نهائية من الموت والدمار.
دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو، إلى إعطاء الأولوية لجميع الجهود الدبلوماسية الممكنة لإنهاء الأعمال العدائية الجارية في الشرق الأوسط ومضاعفة الجهود لتعزيز حماية السكان المدنيين الأبرياء، فضلاً عن ضمان إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. وفي بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، جددت نديريتو كذلك النداء للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، والامتثال الكامل من قبل الأطراف المتحاربة للالتزامات بموجب القانون الدولي، فضلاً عن المساءلة. وقالت إنه "بينما يستمر قرع طبول الحرب، يجب استكشاف فرص السلام وتعظيمها إلى أقصى حد ممكن. إن القيادة الحقيقية تظهر من قبل أولئك الذين ينهون الحروب". وأضافت أن خطر التصعيد الإقليمي لم يعد مجرد مخاوف، بل أصبح حقيقة واقعة، "يجب أن يتوقف هذا. نعلم أن الحروب تنتهي بالمفاوضات. يجب تسريع الحوار وتعزيز فرص السلام واستدامتها. هذا أمر ضروري وعاجل". وأشارت إلى أن جميع الأطراف في الشرق الأوسط وصلت إلى طريق مسدود مؤذ بشكل متبادل. وأكدت المستشارة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أن هذا هو الوقت المناسب لحل المشاكل بشكل تعاوني بين الأطراف المتحاربة. وأكدت أن الحوار ليس غاية في حد ذاته، ولكنه وسيلة لبناء ثقافة سلام تستند إلى الاحتياجات المشتركة للاستقرار والأمان المجتمعيين، مشددة على أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن". ولفتت المستشارة الخاصة إلى أن تفويضها الوقائي لا يسمح لها بالتعبير عن موقف بشأن ما إذا كانت جريمة الإبادة الجماعية أو أي جريمة دولية أخرى محددة قد ارتُكبت، والتي لا يمكن تحديدها إلا من قِبل محكمة قانونية مختصة ومستقلة ونزيهة. وفي هذا الصدد، كررت احترامها الكامل للإجراءات الجارية في مـحكمة العدل الدولية. وقالت نديريتو إنه "عندما يوحد الموت والمعاناة الضحايا، يجب على القادة في المنطقة الاستجابة بالتقدم بشكل لا لبس فيه نحو السلام"، مضيفة أنه يجب على أولئك الذين يخوضون الحرب أن يفهموا أن الطريق الوحيد إلى النصر هو الطريق إلى السلام، وأنه ينبغي دعم أولئك الذين يسعون دائماً إلى بناء السلام.
أعرب المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، عن الارتياع إزاء الهجوم القاتل الذي شنّته القوات الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، على مبنى سكني يتألف من خمسة طوابق يؤوي أطفالاً ونساء وكبار السن في بيت لاهيا، شمال غزة. وقال في بيان صادر عن المفوضية، إنه وفقاً لوزارة الصحة في غزة، فإن الهجوم أسفر عن مقتل أو فقدان 93 شخصاً، بما في ذلك 25 طفلاً على الأقل، مما يجعله أحد أكثر الهجمات المنفردة دموية في غزة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر. وشدد على أن المدنيين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، مضيفاً أنهم أحيطوا علماً بإعلان السلطات الإسرائيلية أنها تحقق في الحادث. وقال إنه يجب أن يكون هناك تحقيق سريع وشفاف ومفصل في ظروف هذه الضربة والمسؤوليات عنها. وأكد ضرورة أن تسمح إسرائيل لخدمات الإنقاذ الطارئة بالوصول إلى مثل هذه المواقع في شمال غزة. وأضاف أنه في بعض الحالات، تعرّض عمال الإنقاذ أنفسهم للهجوم أثناء محاولتهم الوصول إلى الجرحى، كما تعرّضت المستشفيات للقصف، وهي الآن خارج الخدمة تقريباً. وقال إن القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على وصول وكالات الإغاثة الإنسانية إلى شمال غزة لا تزال تمنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين، مجدداً الدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن.
وفي المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، قال لورانس، إن المفوض السامي أشار إلى "التأثير الوخيم المحتمل" على حقوق كل من يعتمدون على الأونروا. وأضاف: "بدون الأونروا، فإن توصيل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، من بين أمور أخرى، لمعظم سكان غزة، سوف يتوقف. لقد دفع المدنيون بالفعل الثمن الأغلى لهذا الصراع على مدى العام الماضي". وجدد التعبير عن المخاوف السابقة بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي فيما يتصل بقصفها المكثف لقطاع غزة، حيث قُتل عشرات الآلاف من المدنيين، وفقاً للسلطات المحلية. وشدد على أن إسرائيل لا تزال ملزمة بالتزاماتها بموجب مجموعة من اتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة قد تتفاقم إلى مجاعة ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية. وقال إنه مع اقتراب فصل الشتاء، من المرجح أن يؤدي نقص الغذاء وغيره من الإمدادات الإنسانية الحيوية التي تدخل القطاع إلى عواقب كارثية. وأشار إلى تقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الأخير الذي حذر من أن أكثر من 90 في المائة من سكان غزة سيواجهون بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، مضيفاً أنه الآن ومع استمرار تدهور الوضع في شمال غزة، فإن احتمال تأثر مجموعة أكبر بالمجاعة سوف يزداد بالتأكيد ما لم تتحسن الظروف على الأرض. وقال البرنامج إن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة شديدة، حيث تم تسليم 5000 طن متري فقط من الغذاء إلى غزة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وهو ما يعادل 20 في المائة فقط من المساعدات الغذائية الأساسية إلى 1.1 مليون شخص يعتمدون على الدعم المنقذ للحياة من البرنامج. وأكد أنه يحتفظ حاليا بحوالي 94.000 طن متري من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة أربعة أشهر، جاهزة للتوجه إلى غزة، وأن 46.596 طناً مترياً متمركزاً في ميناء أشدود ومصر والأردن. ويقف برنامج الأغذية العالمي على أهبة الاستعداد لإحضار الإمدادات المطلوبة بشكل عاجل إلى غزة، لكنه أكد أن هناك حاجة إلى فتح المزيد من نقاط العبور الحدودية وتأمينها. وقال إنه من أجل تنفيذ عمليات ذات مغزى بشكل فعال وتقديم مساعدات غذائية حاسمة، فإنه يدعو إلى توفير نقاط دخول أكثر أماناً وفعالية إلى غزة بما فيها ميناء أشدود وممر الأردن. وتحدث البرنامج أيضاً عن استخدام معابر كيسوفيم وكارني وزيكيم وإيريز وكرم أبو سالم والبوابة 96. وقال إنه بمجرد دخول غزة، فإنه يحتاج إلى تحسين فوري في بيئة التشغيل بما في ذلك زيادة عدد السائقين، والوصول شمالاً وجنوباً داخل القطاع، وزيادة القدرة على النقل بالشاحنات عبر القطاع.
دافعت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل، عن الدور الحاسم الذي تلعبه الأونروا في تقديم المساعدات للأطفال والأسر الفلسطينية، وحذرت من أن "حياة ومستقبل" الصغار على المحك. وقال المتحدث باسم منظمة اليونيسف، جيمس إلدر، للصحفيين في جنيف، إنه بدون الأونروا، من المرجح أن ينهار النظام الإنساني في غزة وأن اليونيسف "ستصبح عاجزة فعلياً" عن توزيع الإمدادات المنقذة للحياة. وأضاف: "أنا أتحدث عن اللقاحات. أنا أتحدث عن ملابس الشتاء. أنا أتحدث عن مجموعات النظافة، ومجموعات الصحة، والمياه والصرف الصحي"، والدعم المنقذ للحياة للصغار الذين يعانون من سوء التغذية ويواجهون المجاعة. وقال إلدر عن تصويت الكنيست: "لذا، فإن قراراً مثل هذا يعني فجأة أنه تم العثور على طريقة جديدة لقتل الأطفال".
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إقرار إسرائيل قوانين مناهضة للاجئين الفلسطينيين محذراً من أن الملايين منهم باتوا معرّضين للحرمان من حقوقهم الأساسية. وفي بيان آخر، اعتبر الأورومتوسطي أن الولايات المتحدة وألمانيا شركاء في جريمة الإبادة الجماعية ضد فلسطينيي شمال قطاع غزة.
اتهمت خبيرة الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، إسرائيل اليوم الثلاثاء، بالسعي إلى "استئصال الفلسطينيين" من أراضيهم عبر "الإبادة جماعية". وقالت: "يبدو أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني هي وسيلة لتحقيق غاية: الطرد الكامل أو استئصال الفلسطينيين من الأرض التي ترتبط بها هويتهم بشكل أساسي وتطمع بها إسرائيل علناً وبخلاف القانون".
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في خطابه أمام أعضاء البرلمان المغربي بغرفتيه (النواب والمستشارون)، اليوم الثلاثاء، إنه لا شيء يبرر حصيلة القتلى المدنيين بقطاع غزة، مشدداً على ضرورة وقف الحرب. وقال ماكرون: "الشرق الأوسط يعيش في متاهة.. ولا شيء يبرر هذه الحصيلة الكبيرة من القتلى في غزة من المدنيين". وتابع: "لذلك يجب وقف إطلاق النار في غزة، وطالبنا بذلك منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من أجل تحرير الرهائن (الإسرائيليين) وحماية السكان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". وزاد: "في لبنان يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وللأعمال العسكرية أيضاً، ونعمل على ذلك بالتعاون مع الشركاء الأميركيين وآخرين". وأضاف ماكرون: "وفق رؤيتنا لتطور الأحداث، طلبت وقف الصادرات العسكرية من أجل وقف الحرب في لبنان وغزة". واعتبر أن "فرنسا تدعم حصول الفلسطينيين واللبنانيين والإسرائيليين على أمنهم للعيش بسلام، وأن يعود كل النازحين للعيش في منازلهم".
أعلنت النرويج، اليوم الثلاثاء، أنها تسعى للحصول على رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزام إسرائيل تجاه مساعدات الفلسطينيين. وأوضحت أنها "ستقترح على الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزام إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية للفلسطينيين، سواء من الأمم المتحدة أو من دول". وأكدت أن "هذه الخطوة تأتي رداً على قرار إسرائيل، أمس الإثنين، حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والعقبات الأخرى التي واجهتها وكالات الأمم المتحدة في عملها الإغاثي على مدار العام المنصرم".
أدانت حكومات أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، في بيان مشترك، تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف الأونروا. واعتبر البيان أن "تشريع الكنيست سابقة خطيرة لعمل الأمم المتحدة، كما أن عمل الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه لملايين اللاجئين". من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ: "ندعو إسرائيل للامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية الخاصة بتقديم مساعدات إنسانية لغزة". وأضافت "نعارض بشدة قرار الكنيست الإسرائيلي بتقييد عمل الأونروا". كما حثّت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، إسرائيل على السماح للأونروا بمواصلة عملها الحيوي بموجب تفويض الأمم المتحدة، فالأونروا تقدم خدمات منقذة للحياة في غزة والضفة الغربية وهي ضرورية لاستقرار المنطقة. من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن قرارات الكنيست الإسرائيلي اليوم بتقييد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خاطئة تماماً.
أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بياناً أعربت فيه عن غضبها إزاء عمليات القتل المتكررة لموظفيها في غزة ودعت إلى الوقف الفوري للهجمات على العاملين في المجال الطبي والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين.
اعتبرت منظمة العفو الدولية في بيان أن قانون حظر الأونروا يرقى إلى تجريم المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا القانون الإسرائيلي يشكل اعتداءً صريحاً على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومن الواضح أن الهدف منه هو جعل عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة مستحيلًا عن طريق فرض إغلاق مقرها في القدس الشرقية، وإنهاء تأشيرات الدخول لموظفيها.
وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون باطل، يحظر دور وكالة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة "لا يُحتمل"، كما أنه "يهدد حياة وصحة" كل أولئك الذين يعتمدون على الأونروا. وأفاد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، في المؤتمر الصحفي، في جنيف، بأن حوالي واحد من كل أربعة من موظفي الأونروا في غزة هم من العاملين الصحيين الذين يقومون بأعمال روتينية، ولكنها منقذة للحياة. وقال إن هؤلاء العاملين "قدموا أكثر من ستة ملايين استشارة طبية على مدار العام الماضي في المراكز الصحية التي تديرها الأمم المتحدة. وقدموا هذه الاستشارات لأكثر من نصف سكان غزة". وأوضح ياساريفيتش أن هذه الفرق الصحية مسؤولة عن التطعيم الروتيني للأطفال بما في ذلك شلل الأطفال وفحص الأمراض وسوء التغذية، مضيفاً أنه من هذا المنطلق "إن 3000 من موظفيهم هم من العاملين الصحيين، وهذا أمر لا مثيل له حقاً؛ ولا يمكن معادلته من قبل أي وكالة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية". وأوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أنه من بين 25 طلباً للمهمات الإنسانية هذا الشهر، نفذت سبع مهمات منها فقط، بينما تم رفض أو إعاقة الطلبات الأخرى. وتحدث ياساريفيتش عن الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة قائلا إنه طالما لم يكن هناك اتفاق على فترات هدنة إنسانية، "فمن الصعب أن نتخيل إجراء هذه الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال" في شمال غزة. من جهته أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه، في تصريحاته للصحفيين في جنيف، على الحاجة إلى إبقاء السبل الدبلوماسية مفتوحة من أجل ملايين الفلسطينيين الذين تساعدهم الأونروا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.