يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/11/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ405 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ41 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ23 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. واستشهد 5 مواطنين بيهم أطفال، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيم البريج، وسط قطاع غزة. واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد شاب جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على شمال غزة فيما شنّت طائراته غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة أبو معلا غربي النصيرات. ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية غرب مخيم جباليا شمال غزة. وأصيب عدد من المواطنين في قصف طيران الاحتلال المروحي شقة سكنية في شارع النفق بمدينة غزة.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزلاً من طابقين في بلدة يتما، جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد صنوبر، لوكالة "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافتين عسكريتين، وأجبرت مواطناً على إخلاء منزله المكوّن من طابقين، قبل أن تسرع بهدمه. وأضاف أن هذه المرة هي الثانية التي تهدم قوات الاحتلال منزلاً لذات المواطن، بعد أن هدمت منزله المرة الأولى في المنطقة الواقعة بين قريتي قبلان ويتما.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، شابَين من مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" تسللت إلى البلدة القديمة، قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى محيط البلدة وشارع حطين ومنطقة الدوار، ورأس العين، إذ داهمت منزلاً في البلدة القديمة، واعتقلت شاباً بعد مداهمة منزله وتفتيشه. وأضافت المصادر، أن الاحتلال اعتقل أيضاً شاباً بعد مداهمة منزله في منطقة الجبل الشمالي.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً من بلدة طمون، بعد مداهمة منزل عائلته. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة برفقة جرافة، وداهمت العديد من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطناً من بلدة جناتا، عقب مداهمة وتفتيش منزل ذويه.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدة بلدات في محافظة الخليل وفتشت منازل المواطنين وأجرت تحقيقات ميدانية. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرق الخليل، وفتشت عدة منازل واحتجزت 9 شبان لعدة ساعات وأجرت معهم تحقيقاً ميدانية قبل الإفراج عنهم. كما داهمت بلدتي يطا والسموع جنوب الخليل، وفتشت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها دون اعتقالات. وواصلت قوات الاحتلال إغلاق مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة والحواجز القريبة من الحرم الإبراهيمي ونكّلت بالمواطنين المارين عبرها.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغ عسكري أنه دكّت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محيط منطقة الواحة شمالي مدينة غزة بقذائف الهاون.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزلاً في مخيم الأمعري جنوب رام الله، ونصبت حاجزاً عسكرياً في روابي شمالاً. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منزل معتقل وفتشته، واقتحمت حي أم الشرايط شمال رام الله، وقرية كفر مالك شرقاً، كما أعاقت تنقل المواطنين من وإلى المدينة.
أكد الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، أنه ما زال معطل قسراً في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون خدمات إنسانية وإغاثة طبية. وأضاف أنه "بتاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرّد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم". وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
اعتدى مستعمرون، صباح اليوم الخميس، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال هاجموا مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وفي طولكرم، هاجم مستعمرون، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة. وقال المزارع، تحسين حامد، لـ"وفا"، إن مجموعة من مستعمري مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي القرية والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم. وأضاف، أن المستعمرين أطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيراً إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.
حذر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، اليوم الخميس، من خطورة المشاريع الاستيطانية التي يروّج لها الاحتلال الإسرائيلي جنوب المسجد الأقصى، بهدف فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه وليس فقط على محيطه. وأكد في تصريحات صحفية أن الاحتلال يستهدف بشكلٍ واضح ومكثف القرى التي تحيط بالأقصى تحديداً من الجهة الجنوبية؛ بهدف تفريغها من السكان والعمران الفلسطيني واستبدالها بمشاريع استيطانية تطوّق المسجد. وأوضح أن ذلك يأتي ضمن مخطط إسرائيلي قديم جديد؛ يفضي في النهاية للاستيلاء على المنطقة الجنوبية بأسرها، وصولاً لربط الأقصى بجبل المكبر؛ ضمن ما تسميه العصابات الإسرائيلية المدعومة من الحكومة المتطرفة بـ"الحوض المقدس"، ويمتد مشروع "الحوض المقدس" من منطقة وادي الربابة في بلدة سلوان مروراً بحيي البستان ووادي حلوة في البلدة، ثم نحو منطقة طنطور فرعون والمقابر اليهودية على سفوح جبل الزيتون، وتبلغ المساحة المستهدفة بهذا المشروع نحو 2 كيلومتر. وقال الشيخ عكرمة صبري إن ما تقوم به سلطات الاحتلال حالياً هي محاولة بائسة لحسم الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس؛ محذراً من أن المرحلة القادمة ستشكل خطورة كبيرة على واقع المسجد الأقصى في ظل الدعم المعروف لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لجعل القدس عاصمة لليهود. ولفت أن المخطط اليهودي هو الاستيلاء على القدس بشكل كامل وجعلها عاصمة يهودية؛ والاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية ضمن ما يسمى بحدود القدس التاريخية؛ وإنهاء المعالم الإسلامية العربية من هذه المدينة. وشدد على أن ذلك لن يتحقق بثبات وصمود الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه حماية الوضع التاريخي للمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية. وطالب أيضاً الدول العربية للقيام بمهامها، وحماية القدس من الخطر الداهم الذي يهدد وجود المسجد الأقصى. وشدد على ضرورة تعزيز رباط المقدسيين ومن يستطيع الوصول للمدينة؛ مستدركاً: "بينما مطلوب من الفلسطينيين في الخارج ومناصري قضية القدس؛ القيام بدورهم في مناصرة المدينة المقدسة ومؤازرتها وكشف مخططات الاحتلال الرامية لتهويدها".
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. من جهة أخرى، أشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها. وتتعمّد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
كشفت بلدية غزة، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر أكثر من 105 آلاف خط للمياه وأكثر من 70% من آبار المياه في غزة؛ ما تسبب في صعوبة بالغة في إيصال المياه لمعظم المناطق السكنية. وقال المتحدث باسم البلدية، عاصم النبيه: إن الإمكانيات المحدودة للبلدية تعيق قدرتها على حل هذه الأزمة الحادة، ما يجبر بعض المواطنين على نقل المياه يدوياً إلى منازلهم، في حين اضطر آخرون إلى ترك منازلهم نظراً لبُعد نقاط المياه. وأشار إلى أن أسعار المياه المحلاة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بسبب زيادة سعر الوقود، الذي بلغ 100 شيكل للتر الواحد، مما يزيد من تفاقم معاناة المواطنين في الحصول على المياه الصالحة للشرب.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة قرى في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت كلا من قرى: الجانية، وجمالا، وكفر نعمة، وبيتللو، وراس كركر غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، على طفلين في بلدة سنجل شمال رام الله، وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الطفل علاء محمود عصفور (11 عاماً) أمام منزله في حي المزيرعة ببلدة سنجل. وبحسب المصادر، فإن الطفل أصيب برضوض وكدمات نقل على إثرها لمركز صحي في البلدة لتلقي العلاج. وذكرت المصادر أن جنوداً في جيش الاحتلال اعتدوا على طفل آخر (17 عاماً) واستولوا على هاتفه، وأرسلوا رسالة عبر مجموعة تخص أهالي البلدة تحتوي على تهديد بقتل "كل من يسبب المشاكل". وكانت قوات راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت سنجل ونصبت حواجز داخل البلدة، نكلت عبرها بالمواطنين وعرقلت حركتهم.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غرفة سكنية في قرية الولجة غرب بيت لحم. وأفاد عضو مجلس قروي الولجة، أنور أبو التين، بأن قوة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافات وآليات ثقيلة، شرعت بهدم غرفة سكنية تبلغ مساحتها 60 متر مربع، تتبع لبناء، بحجة عدم الترخيص.
استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية، هدم جرافات الاحتلال الإسرائيلي، مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة. وقالت في بيان، مساء اليوم الخميس، إن الجمعية التي تأسست عام 2004 تعد حاضنة مجتمعية لأهالي الحي والبلدة، وتحديداً فئة الشباب والأطفال، إذ تقدم لهم نشاطات ثقافية وتربوية وترفيهية لتعزيز صمودهم في حيهم. وأضافت أن ممارسات الاحتلال العنجهية بحق المؤسسات الثقافية والمجتمعية في فلسطين، وعلى وجه التحديد في القدس، هو استهداف للهوية الفلسطينية، ومحاولة طمسها، والقضاء على المؤسسات الثقافية والمجتمعية فيها. ودعت المؤسسات الدولية بضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات والممارسات التي تمس الثقافة الفلسطينية والعاملين فيها، مؤكدة ضرورة حماية هذه المؤسسات لأهميتها في تعزيز صمود المواطنين في القدس. وشددت الوزارة على دعمها للمؤسسات الثقافية، وخاصة في المدينة المقدسة، والتزامها بإبراز معاناة المواطن المقدسي، وما يواجهه من محاولات التهجير القسري.
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته عشية الذكرى الـ36 لإعلان الاستقلال، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 لم يكن خطوة رمزية، بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، وقال "إن الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه، وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
أكدت وزراة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير، شجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.
أقام مستعمرون، مساء اليوم الخميس، بؤرة استعمارية جديدة عند تجمع "رأس العين" قرب نبع العوجا، شمال مدينة أريحا. وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، أن مستعمرين أقاموا بؤرة استعمارية جديدة بمحاذاة عين العوجا، حيث نصبوا خيمة على مقربة من التجمع، وشرعوا بتهيئة الأرض ووضعوا خزاناً للمياه. وأشار إلى أن هناك تزايداً في عدد البؤر الاستعمارية "الرعوية" في منطقة الأغوار، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة الهجمات ضد المواطنين في المنطقة.
دعا القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل أماكن وجوده للخروج للميادين وإشعال ساحات المواجهة مع الاحتلال، إسناداً لغزة ورفضاً للإبادة الجماعية في غزة، وكذلك رفضاً لمخططات الضم وفرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية. وأضاف أن خطر الاحتلال يلاحق كل فلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية أو القدس أو الداخل المحتل، وأن الاحتلال وضع عينه على كل ما هو فلسطيني إنساناً أو حجراً أو شجراً، يريد رسم واقع جديد مبني على الأكاذيب والخداع وتزييف الواقع والتاريخ والجغرافيا. وشدد على خطورة مخططات الاحتلال والتي جاء طوفان الأقصى للتصدي لهذه المخططات، واليوم على الكل الفلسطيني النهوض والالتحام بمعركة طوفان الأقصى وفلسطين والتصدي لعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكد أن "شعبنا وخلفه أحرار العالم قادرون على التصدي للمشروع الصهيوني على فلسطين، وقادرون على إفشال مخططات التهجير في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل". وندد بالصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لجرائم الإبادة في قطاع غزة وشماله خصوصاً، ومخططات الضم والتهجير في الضفة التي عبّر عنها قادة الاحتلال المجرمون في الأيام الماضية.
تمكن شبان من قرية المغير شمال شرق رام الله، من صد هجوم شنّه عدد من المستعمرين، مساء اليوم الخميس، على أطراف القرية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن عدة مستعمرين هاجموا عدداً من شبان المغير كانوا يتنزهون في محيط غرفة زراعية في المنطقة الغربية من القرية، ما أدى لوقوع مواجهات. وأشارت المصادر إلى أن المستعمرين فروا من المكان عقب التصدي لهجومهم، دون أن يتمكنوا من إحراق الغرفة الزراعية.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، ومركز الميزان لحقوق الإنسان) في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي معرض تصعيدها تستمر في تدمير مقوّمات الحياة وتعطيل العمل الإنساني وتفريغ محافظة شمال غزة من سكانها، وتشدد من حصارها سكان قطاع جميعهم، ومنع وتقليص الإمدادات الإنسانية بما يهدد جدياً بحدوث مجاعة.
قال وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، في كلمته خلال مشاركته في أعمال النسخة السابعة من القمة العالمية للابتكار في مجال الصحة "ويش" في العاصمة القطرية الدوحة، إن المنظومة الصحية الفلسطينية طالما عملت تحت نار الاحتلال الإسرائيلي وتهديده وعدوانه، إلا أننا نعمل بكل انتماء وواجب إنساني تحت التهديد وخطر الموت، ونواجه أقسى ظروف الحياة من أجل تقديم العلاج للمرضى، والوصول للمرضى في المناطق البعيدة، مطالباً بتوفير الحماية الدولية العاجلة للقطاع الصحي الفلسطيني وكوادره.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت عند منطقة "البوابة"، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جرّاء استنشاق الغاز السام. وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء وشوارع في البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ405 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيداً و112 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.736 شهيداً و103.370 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
إسرائيل
أبلغ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ومستشاره جاريد كوشنر، أن إسرائيل تسعى لتسريع الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يتماشى مع شروطها، وذلك بهدف تحقيق إنجاز مبكر في السياسة الخارجية للرئيس المنتخب. جاء ذلك بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم الخميس، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين مطلعين على مخرجات اللقاء الذي جمع بين ترامب والوزير المقرب من بنيامين نتنياهو.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن طائراته الحربية، بتوجيه من جهاز الاستخبارات، نفذت سلسلة جديدة من الهجمات على مواقع تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت. وشملت الهجمات مستودعات أسلحة ومقرات عسكرية وبنية تحتية أخرى تستخدمها المنظمة. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه، خلال اليومين الماضيين، تم تنفيذ عدة موجات من الهجمات في منطقة الضاحية، مستهدفة أكثر من 30 موقعاً لحزب الله. وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار جهود إسرائيل لتقويض قدرات حزب الله وإضعاف بنيته التحتية، والتي يقول الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أنشأها على مدى سنوات. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جميع الأهداف التي تم استهدافها تقع وسط مناطق سكنية.
أصيب جنديان إسرائيليان بجراح جرّاء سقوط وانفجار مسيّرة مفخخة في قاعدة "إلياكيم" العسكرية شرق مدينة حيفا، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة آخر بجراح خطيرة في معارك جنوبي لبنان، لترتفع حصيلة قتلاه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 794 قتيلاً.
نشر المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عدة إنذارات إخلاء لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، شملت مناطق حارة حريك، برج البراجنة، شويفات العمروسية، الغبيري (مرتين). وجاء في الإنذارات: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، إنذاراً عاجلاً إلى سكان منطقة النبطية وتحديداً في منطقة النبطية التحتا، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة "91" تشارك في توسيع نطاق الاجتياح البري في أطراف خط القرى الثاني في جنوب لبنان، في مناطق جديدة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي من قبل. وادعت أنه خلال العملية، عثر مقاتلو وحدة الكوماندوز التابعة للفرقة على منصة إطلاق تحتوي على 32 قاذف صواريخ، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة وذخائر متعددة، فضلاً عن أنفاق تحت الأرض.
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن بلدية القدس هدمت الأسبوع الماضي 7 وحدات سكنية ومركزاً جماهيرياً في بلدة سلوان وأخرجت 30 فلسطينياً منها. ونقلت الصحيفة عن جمعية "عير عميم" بأن هدم المنازل بشرق القدس يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه.
من جهة أخرى، نقلت "هآرتس"، عن بيانات تأكيدها إعلان إسرائيل حرباً على الناشطين الأجانب بالضفة الغربية، عبر حملات اعتقال ومصادرة الجوازات والترحيل.
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن الجيش سيضيف 600 قبر جديد للجنود في المقبرة العسكرية بجبل هرتسل في القدس، وسيتم تحويل مساحة 7.7 دونمات بجبل هرتسل لوزارة الدفاع من أجل توفير مكان لدفن قتلى الجيش.
عبّرت نسبة متدنية جداً من الإسرائيليين عن "ثقة كبيرة" بحكومة بنيامين نتنياهو، بلغت 21%، بينهم 25% من اليهود و7% من العرب، في ظل الحرب على غزة، وذلك في استطلاع دوري بعنوان "استطلاع السيوف الحديدية"، نشره "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب. وقال 36% إن لديهم ثقة كبيرة بالشرطة الإسرائيلية، فيما ارتفعت نسبة "الثقة الكبيرة" بالجيش الإسرائيلي إلى 74%. وشمل الاستطلاع ألف مواطن بينهم 800 يهودي و200 عربي يشكلون عينة تمثل الجمهور في إسرائيل.
وفيما يتعلق باحتمال سن قانون يعفي الحريديين من الخدمة العسكرية ومدى الضرر الذي سيلحقه بالمحفزات على الخدمة القتالية، قال 41% إنه "سيضر جداً"؛ و22% قالوا "سيضر"؛ 13% أفادوا بأنه "لن يضر كثيراً"؛ 13% اعتبروا أنه "لن يضر أبداً؛ 11% لا يعرفون.
ورأى 35.5% أن قرارات الشرطة متأثرة "بشكل كبير جداً" باعتبارات سياسية لدى بن غفير؛ وقال 26% إنها متأثرة "بشكل كبير"؛ وادعى 19% أنها متأثرة "بشكل ضئيل"؛ و9%، أنها "ليست متأثرة أبداً؛ و10.5% لا يعرفون الإجابة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قوات اللواء 188 وصلت لمناطق جديدة في جنوب لبنان ودمّرت منصات ومستودع أسلحة لقوة الرضوان. من جانبها نقلت مصادر عبرية، أن لواء غولاني دفع الثمن الأكبر في الجيش حيث فقد 107 ضباط وجنود منذ بداية الحرب.
جددت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، دعوتها إلى استيطان قطاع غزة، حيث قالت: "لا ينبغي أن نضع إستراتيجية للخروج من غزة". وفيما يخص الضفة الغربية وضم الأراضي فيها، قالت: "نعمل على قدم وساق لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة من الضفة".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اقتراح رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، لحسم المعركة في لبنان، "يشترط بقاء إسرائيل في الشريط الأمني الذي يقترح إقامته مدة 50 إلى 100 سنة".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن عدد الجنود في منظومته القتالية، حالياً، يشكل 83% قياساً بالقوات التي يحتاجها، وطالب الحكومة بتمديد مدة الخدمة الإلزامية بدون علاقة مع سن قانون تجنيد الحريديين. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن النقص في القوى البشرية نابع من "عدد القتلى والمصابين الكبير" في صفوفه منذ بداية الحرب على غزة واتساعها إلى لبنان. ويتوقع أن تكون نسبة المجندين 81% في العام المقبل، وفي حال تمديد مدة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، فإن هذه النسبة سترتفع إلى 96%. وحسب معطيات الجيش، فإن نقصاً حاصلاً في المنظومة التقنية، حيث نسبة المجندين فيها 74% من المطلوب، و66% في منظومة السائقين، ويتوقع أن تتراجع هذه النسب أكثر في العام المقبل. وتشير معطيات الجيش إلى أن نسبة الامتثال في الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، العام الحالي، هي 85%، فيما يستعد الجيش لاستدعاء جنود في الاحتياط بشكل واسع خلال العام المقبل أيضاً، وأن جميع جنود كتائب الاحتياط القتالية خدموا 70 – 72 يوماً بالمعدل. وأفادت معطيات الجيش الإسرائيلي بأن 793 جندياً قُتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 370 جندياً قتلوا منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة و40 جندياً قتلوا منذ بدء المناورة البرية في جنوب لبنان. وقُتل خلال الحرب 192 ضابطاً، أي ربع العسكريين القتلى، وبينهم 4 ضباط قادة لواء، و5 ضباط قادة كتيبة، و63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية، و67 قائد وحدة عسكرية صغيرة. وأضافت المعطيات أن 48% من الجنود القتلى هم نظاميون، 18% في الخدمة الدائمة و34% جنود في قوات الاحتياط.
أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، اليوم، الخميس، بأن اللجنة الوزارية للتشريع تناقش، يوم الأحد المقبل، مشروع قانون يحظر رفع أعلام "دول معادية"، بما في ذلك العلم الفلسطيني، في المؤسسات الممولة أو المدعومة من الدولة. ويأتي هذا المشروع بناءً على مقترح قدمه عضو الكنيست، نيسيم فاتوري، من حزب الليكود، وبموجب الاقتراح، يمكن للسلطات تفريق أي تجمع يرفع فيه مثل هذه الأعلام، وفرض عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى عام واحد، بالإضافة إلى غرامة لا تقل عن 10.000 شيكل. ويهدف القانون إلى منع الطلاب العرب من رفع الأعلام الفلسطينية خلال الاحتجاجات في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية الممولة من الدولة، في المناسبات الوطنية.
أوردت القناة "12" الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عقد مشاورات أمنية على خلفية محادثات وقف إطلاق النار في لبنان. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، قولها إن السفيرة الأميركية في بيروت قدمت مسودة مقترح لوقف إطلاق النار إلى رئيس مجلس النواب اللبناني.
لبنان
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن "غارة العدو الإسرائيلي على عربصاليم استهدفت نقطة مستحدث لجمعية الهيئة الصحية - الدفاع المدني ما أدى إلى سقوط ستة شهداء من بينهم أربعة مسعفين".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن غارات العدو الإسرائيلي على تمنين وسرعين وطاريا في بعلبك الهرمل أدت إلى الآتي: تمنين: 3 شهداء و4 جرحى. سرعين: شهيد و5 جرحى. طاريا: 4 جرحى. كما أعلن المركز أن غارة العدو الإسرائيلي على شمسطار أدت إلى استشهاد شخصين.
وزعت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات، المهمات المنفذة جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ مساء أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس:
محافظة جبل لبنان:
- جون - قضاء الشوف.
استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
ضاحية بيروت الجنوبية:
- معوض.
إخماد حريق مولادات كهربائية وشقق سكنية.
إعادة فتح طريق بعد أن قطع جرّاء غارة إسرائيلة.
- الغبيري.
إخماد حريق ركام مبنى.
- برج البراجنة.
إخماد حريق شقة في مبنى سكني.
محافظة النبطية
- النبطية الفوقا
الكشف على موقع الغارة التي استهدفت منزلاً، واستمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
خدمات عامة:
تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن غارات العدو الإسرائيلي على بلدات في قضاء صور أدت إلى الآتي: البازوربة: 3 شهداء، حناويه: شهيدان، عيتيت: شهيد و 3 جرحى، قانا: شهيدان و3جرحى، البياض: 3 شهداء و14 جريحاً، شيحين: جريحان.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على مركز للدفاع المدني في دورس - بعلبك، أدت إلى سقوط 12 شهيداً. وكذلك تم رفع أشلاء من المكان، وأصيب شخص بجروح خطرة". وتابع البيان: "إن وزارة الصحة العامة تكرر إدانتها هذا الاعتداء الهمجي على مركز صحي تابع للدولة اللبنانية علماً أنه الاعتداء الإسرائيلي الثاني على منشأة إسعافية صحية في أقل من ساعتين". وختمت: "من أدنى واجبات المجتمع الدولي وضع حد لهذه الانتهاكات الخطرة التي تهدد القيم الإنسانية بالزوال أمام العنف المتمادي من دون أي رادع".
استشهد رئيس مركز الدفاع المدني في بعلبك، بلال رعد، في الغارة التي استهدفت المركز والمبنى المجاور في دورس، وكان رعد قد شارك بنفسه إلى جانب عناصر الدفاع المدني في انتشال الشهداء وجمع الأشلاء، وإنقاذ الجرحى، عصر اليوم من تحت أنقاض المبنى الذي دمرته غارة معادية في حي الشُعب في مدينة بعلبك.
وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور ناصر ياسين، التقرير الرقم 45 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن، جاء فيه: "خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 113 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في النبطية (59غارة) جبل لبنان (19 غارة) والجنوب (32 غارة) ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 12962 إعتداء". وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 21 شهيداً و 73 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 3386 شهيداً و14417 جريحاً.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وشنّ غارة على منزل تم استهدافه سابقاً في بلدة قليلة في البقاع الشمالي من دون وقوع إصابات، وأغار على منزل في بلدة الضليل المجاورة لبلدة بوداي غرب بعلبك، وشنّ غارة على أعالي شتورة سُمع صداها في البقاع الأوسط، وأغار على بلدة القصير عند الحدود اللبنانية - السورية، سُمع صداها في البقاع الشمالي، وأغار على مدينة بعلبك، واستهدفت مبنى من طبقتين في حي الشعب في بعلبك، ما أدى إلى 9 شهداء و5 جرحى، وشنّ الطيران الحربي غارة على منزل في بلدة البزالية شمال بعلبك، وغارة على منزل مأهول بالسكان في بلدة سرعين، وغارة على مبنى بالقرب من المركز الإقليمي للدفاع المدني عند مدخل بعلبك ضمن نطاق بلدة دورس، ما أدى إلى تحطيم سياراته وآلياته، وأغار على بلدة الحفير بالقرب من بوداي، وأطراف بلدة شمسطار.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على الغازية واستهدف منزلاً بصاروخ لم ينفحر وأغار على عين قانا ويحمر مدمراًَ 4 مبان سكنية. وأغارت مسيّرة إسرائيلية على بلدة يحمر الشقيف مستهدفة دراجة نارية ما أدى لاستشهاد سائقها، بالإضافة إلى غارتين على النبطية الفوقا ومدينة بنت جبيل، وغارتين على حي الدير وحي الرويس في مدينة النبطية من دون وقوع إصابات، وغارات على فرون وكفررمان التي استشهد مختارها، وعلى عيناتا وبرعشيت وصفد البطيخ وحانين وكفرا. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على شبعا وتبنين وبرج قلاوية بعدما كان قد أغار على عربصاليم ما أدى الى استشهاد 3 مواطنين، وغارة على عرمتى أسفرت عن سقوط شهيدين، وسُجلت غارات على بنت جبيل ودير الزهراني وكفرجوز وكفررمان وحي البياض في النبطية ما أدى إلى سقوط شهيد. وطاولت الغارات مجدل سلم والطيري وطيرحرفا وزفتا ودير الزهراني وياطر بالتزامن مع قصف مدفعي على أرنون وياطر وبيت ياحون وكونين وعيناتا وقصف عنقودي على مجرى نهر الليطاني في خراج بلاط ودبين وكفرحمام وكفرشوبا. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت مرات عدة فوق الجنوب والنبطية وإقليم التفاح.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وفيه، أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أسفرت عن 21 شهيداً و73 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3386 شهيداً و14417 جريحاً".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت منطقة الشياح - شارع عبد الكريم الخليل - مارون مسك وبالقرب من حسينية الشياح وسوق الخضر في حي الجمال، وكان سبق هذه الغارة غارة من مسيّرة على المنطقة. وشنّ غارة عنيفة على منطقة المريجة، تزامنت مع لحظة إقلاع طائرة مدنية من مطار رفيق الحريري الدولي، وقد تصاعدت سحب الدخان بشكل كثيف، وشنّ غارة استهدفت محيط حارة حريك – الرويس، كما أغار على محيط الشويفات، وتحديداً العمروسية قرب دار العلوم، هي الثالثة اليوم، وأغار على منطقة الغبيري، محيط روضة الشهيدين، مرتين. وكان قد شنّ سلسلة غارات فجراً، على الضاحية استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم، والغارة الأخيرة وهي الأعنف، استهدفت المبنى المحيط بكنيسة مار ميخائيل - الشياح.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مدينة النبطية، ما أدى إلى استشهاد 4 شبان، في الغارة المعادية على مدينة النبطية عصر اليوم، وهم: الشقيقان فضل وحسن منصور وجواد الصبوري وحسين منصور. وكان الطيران المعادي، قد شنّ 7 غارات على حي السراي، حي الميدان، حي المسلخ، بير القنديل، وحي الراهبات وتسبب بأضرار هائلة في مبان سكنية عدة، وتحوّل الشارع الممتد من بير القنديل إلى مدخل حي المسلخ إلى كتلة من الركام، ويعدّ العدوان اليوم على النبطية الأقسى والأكثر تدميراً. كما شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت مجمعاً تجارياً كان هدد العدو باستهدافه، ويقع وسط مدينة النبطية، في محاذاة مبنى البلدية المدمر سابقاً. وقد دمر المجمع التجاري بالكامل.
شهدت قرى قضاءي صور وبنت جبيل موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على مدينة بنت جبيل، وعلى بلدة البازورية، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى وعلى بلدة الجميجمة ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى وعلى بلدات مجد سلم، شقراء، خربة سلم، عيناتا، كونين، المنصوري، عين بعال، وبيت ليف. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة، وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة جويا قضاء صور، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وجرح 7، بحسب ما أفاد طبيب قضاء صور في وزارة الصحة اللبنانية، الدكتور وسام غزال.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وشنّ سلسلة من الغارات استهدفت بلدات طير حرفا، زبقين، وجبال البطم ترافق مع قصف مدفعي للمنطقة، وأغار على محيط مدينة صور، كما أغار بالقرب من مستشفى قانا الحكومي، ونفذ غارة جوية مستهدفاً بلدة صفد البطيخ، كما نفذ غارتين جويتين مستهدفاً أطراف بلدتي قلاويه وبرج قلاويه في قضاء بنت جبيل، وأغار على بلدة بنعفول، وبلدة عيتيت، وبلدة الرمادية وبلدة حداثا في قضاء بنت جبيل، وبلدة مجدل زون، وشنّ غارة جوية مستهدفاً للمرة الثانية بلدة دير الزهراني، إلا أن الصاروخ لم ينفجر في الغارة الأولى، وأغار على بلدة الحنية، وبيوت السياد، وعلى محور ومثلث طير حرفا، والجبين، وشيحين، ويارين، وبلدة الطيري، وحي الراهبات في مدينة النبطية مرتين، وبلدة يحمر الشقيف.
كما قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي، بالقذائف الفوسفورية عيار 155 بلدة يحمر ما أدى إلى تدمير 4 منازل بالكامل، وتعرّض حرج بلدة كونين لقصف مدفعي معاد، كما أطلق العدو الإسرائيلي القنابل الحارقة لإشعال النار في الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب، واستهدف القصف المدفعي أيضاً محور ومثلث طير حرفا، الجبين، وشيحين، يارين، والمنصوري ومجدل زون، وأطراف بلدة الهبارية - قضاء حاصبيا، ومجرى نهر الليطاني عند أطراف بلدة بلاط - قضاء مرجعيون، وبلدتي شقرا وبرعشيت. من جهة أخرى، نسفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسجد بلدة يارين.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 32 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
ذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في بيان: "هذا الصباح، لاحظت دورية تابعة لقوات اليونيفيل بالقرب من قلاوية مخبأ للذخيرة بالقرب من الطريق. وبعد إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية، واصل جنود حفظ السلام مسارهم المخطط له. وبعد فترة قصيرة، توقفوا جانباً لإزالة بعض الأنقاض عن الطريق وعند عودتهم إلى آلياتهم، تعرّضوا لإطلاق نار من قبل شخصين أو ثلاثة مجهولين، حيث أطلقوا نحو 30 طلقة باتجاههم. ردّ جنود حفظ السلام بإطلاق النار من آلياتهم، ومن ثم تابعوا سيرهم إلى الأمان، لم يصاب أحد بأذى، ولم تُسجل أي أضرار في الآليات. من غير الواضح ما إذا كان اكتشاف مخبأ الذخيرة مرتبطاً بشكل مباشر بالهجوم. هذا وقد باشرنا التحقيق في الحادث. لا يمكن أبداً استهداف جنود حفظ السلام، وإطلاق النار باتجاههم يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701. نُذكّر السلطات اللبنانية بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن جنود حفظ السلام الذين يقومون بمهام حساسة ومهمة على الأراضي اللبنانية. كما طلبنا من السلطات اللبنانية إجراء تحقيق شامل ومعمق في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة. ورغم هذه التحديات وغيرها، تظل قوات حفظ السلام في جميع مواقعها، وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية تامة".
الشرق الأوسط
أكد قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة عن آخر المستجدات والتطورات جرّاء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، أن اليمن سيواصل عملياته وأنشطته في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وكشف العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في هذا الأسبوع نفذت بـ 29 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، ومن ضمن العمليات العسكرية ما كان باتجاه عمق وجنوب فلسطين المحتلة في يافا وعسقلان وأم الرشراش وقاعدة جوية للعدو الإسرائيلي في صحراء النقب ومنها ما كان إلى البحار.
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية، جوزيب بوريل، في رسالتين بالتدخل بقوة؛ من أجل إنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، في تصريح، اليوم الخميس، أن الرسالتين تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط "الأونروا"، كما تضمنتا تحذيراً مفصلاً من مخاطر تقويض عملها في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة. وأضاف رشدي، أن الرسالة إلى بلينكن تضمنت أيضاً إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأميركية الحالية من الأونروا، إذ استأنفت إسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع، وقال إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنه "حوالي الساعة الثالثة و20 دقيقة بعد ظهر اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق". وأضاف المصدر: إن العدوان "أدى إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة".
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، في بيان، اليوم الخميس، أنها هاجمت هدف حيوي في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة لـ3 مرات في 3 عمليات منفصلة، وذلك بواسطة الطيران المسيّر. وأضافت أن عملياتها تأتي "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ". كما أكدت استمرار عملياتها في "دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريح خلال مناورة نصر الله الأمنية الكبرى التي أُقيمت في طهران، إنه لا يمكن لأي قوة، مهما بلغت قوتها، سواء كانت أميركا والدول الأوروبية المتحالفة معها أو الكيان الصهيوني الصغير والمؤقت، حتى لو تحالفوا معاً، أن تقف في وجه المقاومة.
العالم
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عن رفضها القاطع لتصريحات إسرائيلية تتعلق بمخططها لضم الضفة الغربية المحتلة وبسط السيادة عليها. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بأن العام 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية المحتلة، "مرفوضة بشكل قاطع". وشددت الوزارة على أن تصريحات الوزير سموتريتش "استفزازية وتعيق التهدئة بالشكل المطلوب للتوترات الإقليمية".
ذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، في تقرير أن حرب إسرائيل في غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى والظروف المهددة للحياة المفروضة عمداً على الفلسطينيين هناك، وقالت: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علناً سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود. هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".
أدان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، المتعلقة بضم الضفة الغربية المحتلة. وقال في منشور على منصة "إكس"، اليوم الخميس: "أدين تصريحات الوزير سموتريتش التي تقترح ضم أراضي الضفة الغربية". وأكد أن الضم يقوض آمال السلام، ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، ووصفه بأنه "غير شرعي بموجب القانون الدولي". وشدد على ضرورة رفض الحكومة الإسرائيلية ذلك التصريح الذي أطلقه سموتريتش.
ذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اقترح أن يعلق الحوار السياسي مع إسرائيل، وأرجع اقتراحه إلى "تورطها في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في حرب غزة". ونقلت الوكالة عن أربعة دبلوماسيين، وعن مضمون رسالة قالت إنها "اطلعت عليها" أن "بوريل لديه مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة". ونقلت عن مسؤول الأوروبي: "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي". وبحسب الرسالة التي اطلعت عليها الوكالة، فإن بوريل كتب: "في ضوء الاعتبارات الموضحة أعلاه، سأقدم اقتراحاً بأن يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل".
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن الأعمال القتالية الدائرة بأنحاء قطاع غزة تواصل قتل وإصابة وتشريد الفلسطينيين على نطاق مدمر، كما أن الصراع لا يزال يمثل مخاطر غير مقبولة على عمليات الإغاثة رغم الدعوات المتكررة لضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق. وذكر المكتب، أن 14 من بين 20 شاحنة مساعدات من معبر كيسوفيم، الذي افتتح حديثاً، قد تعرّضت لإطلاق نار ونهب مما أدى إلى إصابة ثلاثة سائقين. وقد وصلت الشاحنات الست المتبقية إلى مستودع في دير البلح بوسط غزة. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة دعت على مدى شهور لفتح مزيد من الطرق البرية إلى غزة وداخلها، ولكنه شدد على الحاجة إلى تعزيز الوصول الإنساني والضمانات الأمنية وإتاحة مزيد من الإمدادات كي تصل المساعدات بشكل سريع لجميع المحتاجين إليها في أنحاء غزة بالكميات الضرورية. وقال دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي: "من الضروري أيضاً أن تدخل البضائع التجارية الأساسية إلى قطاع غزة. كما قلنا مراراً، من المهم أن تُيسر السلطات الإسرائيلية حركة عمال الإغاثة والإمدادات بأنحاء القطاع". ونقل دوجاريك عن العاملين في المجال الإنساني القول إن ثلاث بعثات أخرى كان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي يعتزمان القيام بها للوصول إلى الأجزاء المحاصرة في محافظة غزة اليوم، قد رُفضت. وفي مدينة غزة، زارت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني تسعة مواقع تؤوي نازحين داخلياً لإجراء تقييم للاحتياجات. وقالوا إن أكثر الاحتياجات إلحاحاً هي مواد الإيواء بالإضافة إلى الغذاء ومستلزمات النظافة من بين الإمدادات الأخرى. والتقى أعضاء فريق التقييم شركاء يعملون في مدينة غزة لتوسيع نطاق المساعدات لنحو 120 ألف شخص نزحوا إلى المدينة بسبب الحصار الإسرائيلي لمحافظة شمال غزة. وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول الإنساني وغير ذلك من تحديات، إلا أن مجتمع العمل الإنساني في غزة مصمم - كما قال دوجاريك - على الوصول إلى الفلسطينيين بأنحاء القطاع بالدعم. وأفاد المتحدث الأممي بإصلاح خط طاقة محطة تحلية المياه في جنوب غزة، أخيراً بعد جهود مكثفة للمطالبة بذلك. وذكر أن ذلك سيزيد بشكل كبير إنتاج المياه المُحلاة بالمنطقة. وأشار مكتب الأوتشا، إلى وصول 20 ألف لتر من الكلور إلى الجنوب لمعالجة مياه الشرب، بما يكفي لضمان توفر الإمدادات الآمنة لمدة تصل إلى شهر. ولا يزال التوزيع يمثل تحدياً كبيراً بسبب الأضرار اللاحقة بخطوط الأنابيب وشح الوقود ونقص أوعية تخزين المياه. وشدد دوجاريك، على ضرورة إدخال ما يكفي من الوقود وغيره من الإمدادات الأساسية، بشكل يمكن التعويل عليه لدعم البنية الأساسية للمياه في غزة.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن القوات الإسرائيلية تواصل استخدام أساليب مميتة مماثلة لما يُستخدم في الحروب - يبدو أنها تتجاوز التدابير المعتادة لتنفيذ القانون في الضفة الغربية. وقال إن 3 من بين 11 فلسطينياً قتلتهم القوات الإسرائيلية بين يومي الثلاثاء من الأسبوع الماضي ويوم الإثنين من هذا الأسبوع، قد لقوا مصرعهم في غارات جوية. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن 50 فلسطينياً من بين 62 تم تشريدهم بين 5 و11 الشهر الحالي- بسبب الهدم المُبرر بعدم وجود تصاريح للبناء- هم من القدس الشرقية وأن الأطفال يمثلون ما يقرب من نصفهم. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية هدمت أمس مبنى سكنياً في منطقة البستان في سلوان كان به مركز مجتمعي يعد شريان حياة لأكثر من 1000 شخص، إذ وفر للنساء والشباب ورشاً تدريبية وأنشطة كشفية ورياضية وثقافية. وقال دوجاريك، إن خسارة هذا المركز يعدّ ضربة لهذا المجتمع.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان عن مجزرة دقيق جديدة قتل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية، شمال غربي مدينة غزة، بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يوماً من الإغلاق.
أوقفت الشرطة الهولندية عشرات الأشخاص المؤيدين للفلسطينيين، مساء أمس الأربعاء، في أمستردام، بعد تحديهم مجدداً قراراً بحظر التظاهر في المدينة على خلفية أعمال عنف الأسبوع الماضي ضد مشجعي كرة قدم إسرائيليين. وتجمّع المتظاهرون في ساحة دام في وسط أمستردام، وقد وضعوا كوفيات وأطلقوا هتافات، قبل أن يتم توقيفهم ونقلهم إلى حافلات كانت تنتظر في المكان.
أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية تسببت في النزوح القسري الجماعي والمتعمّد للمدنيين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهي مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بينما تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية على شمال غزة التي تسببت على الأرجح في موجة جديدة من النزوح القسري لمئات آلاف المدنيين.