يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/11/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ410 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ46 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ28 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة بمخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، عقب قصف منزل مأهول بالسكان في مخيم البريج للاجئين، وسط القطاع. وأكدت مصادر محلية، أن 3 شهداء وعدد من الإصابات جُلهم من الأطفال وكبار السن، ارتقوا بعد قصف الاحتلال منزلاً في "بلوك 6" شرقي مخيم البريج. واستشهد إثنين من المواطنين، أحدهم مصور صحفي، وأُصيب آخرون جرّاء قصف طائرات الاحتلال الحربية حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال غارات على مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ونسف جيش الاحتلال مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتدى مستعمرون، اليوم الثلاثاء، على مزارعين ورعاة ماشية في مسافر يطا جنوب الخليل، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال رئيس المجلس القروي في سوسيا، جهاد النواجعة، لـ"وفا"، إن مستعمري مستعمرة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم بمسافر يطا، هاجموا مدججين بالسلاح المواطنين، وشتموهم بألفاظ نابية، وطاردوا رعاة الماشية والمزارعين في القرية، واعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين، وسيدة، ما تسبب بإصابتهم برضوض، وجروح، نقل عدد منهم لتلقي العلاج في مستشفى يطا الحكومي.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسجداً في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، واقتحمت البلدة بتعزيزات عسكرية، وحاصرت مسجد الشياح، وفرضت طوقاً في محيطه، قبل الشروع بعملية الهدم. وسلّمت بلدية الاحتلال في القدس قبل نحو أسبوعين إخطاراً نهائياً بهدم المسجد، المقام قبل عشرين عاماً على مساحة تقدر بـ 80 متراً مربعاً، ويتكون من طابق واحد، وساحة خارجية.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بقرار الخزينة الأميركية فرض عقوبات على منظمة "أمانا" الاستيطانية، وكذلك ببيان قمة العشرين بشأن وقف الحرب وحل الدولتين.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود العدو المتوغلين عند دوار الجنزير وسط بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 20 عاملاً من الضفة الغربية في مدينة طبرية ومحيطها بأراضي عام 48، بحجة دخولهم بدون تصاريح. وجرت عملية الاعتقال يوم أمس، بعد تفتيش عدد من ورش البناء، في منطقة بوريا، حيث تم اعتقال 15 عاملاً، وفي مدينة طبرية تم اعتقال 5 آخرين، وتم تقديمهم للتحقيق. وواصلت الشرطة الإسرائيلية حملاتها في بلدات داخل أراضي عام 48، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.
جددت الحكومة الفلسطينية رفضها للاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، بما في ذلك القرار الأخير لإحدى المحاكم باقتطاعات جديدة لصالح عائلات يهودية، بادعاء مقتل أفراد منها في هجمات بالضفة الغربية. وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي، محمد أبو الرب، إن هذه الاقتطاعات "غير قانونية، وجزء من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني، في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وتهدف إلى تقويض عمل المؤسسات الفلسطينية، خصوصاً مع تراكم هذه الاقتطاعات لتجاوز 7.5 مليار شيقل منذ عام 2019". وقال أبو الرب: "جاء هذا القانون ليضيف حلقة جديدة في الاستيلاء غير القانوني على أموال الضرائب الفلسطينية، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في جهودها واتصالاتها الدولية للضغط على حكومة إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة". وأضاف: هناك تفهم من العديد من الدول للموقف الفلسطيني، بما فيها الدول الأوروبية، وهناك ضغوط تمارس بالفعل على الحكومة الإسرائيلية، ونأمل انفراجة قريبة في هذا الملف.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، جريمة إعدام الشبان الثلاثة، صباح اليوم الثلاثاء، جنوب جنين، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي تواصل منذ ساعات الفجر. وأكد في بيان، أن هذه الجريمة ليست سوى جزء من سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، واصفاً ما يجري بأنه امتداد لسياسات التطهير العرقي التي يمارسها بشكل ممنهج، وحربه المفتوحة على الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مستنكراً بشدة الصمت الدولي المريب، وغياب أي إجراءات عملية لوقف هذه الإبادة الممنهجة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأكد أن هذا الصمت والتقاعس عن محاسبة الاحتلال يشكل غطاءً ضمنياً لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ويعدّ إخلالاً خطيراً بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. ودعا المجلس الوطني كل المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، قلقيلية، جنين، رام الله، طوباس، وطولكرم. فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام محافظة جنين ومخيمها، يرافقها عمليات تنكيل وتدمير واسعة، في منازل المواطنين، والبنية التحتية. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11.700 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. علماً أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=538406735825947&set=a.1092860420713...
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية.
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن توقف عمل معظم مركباته في محافظة غزة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها. وقال في بيان، إن كوادره "تعمل الآن فقط بقدرات مركبة صهريج واحدة للتزود بالمياه ومركبة إنقاذ واحدة. وأضاف: "طواقمنا باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، وهذا ينذر أننا أمام كوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة تضاف إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي". وحذر الدفاع المدني من "اتساع وتكريس الكارثة الإنسانية في محافظة غزة بسبب استمرار نفاد الوقود لاسيما مع نزوح آلاف المواطنين من شمال القطاع وازدياد الحاجة للاستحابة الإنسانية في كافة المناطق". وأكد أن "استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود ومعدات الإنقاذ اللازمة للدفاع المدني هو امعان في ارتكاب مزيداً من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، وانتهاك مع سبق الإصرار للقانون الإنساني الدولي".
استشهد الشابان فراس الجاسر، ورامي الحويطي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في الحي الشرقي من مدينة جنين. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أخلت سبيل طاقمها الذي حاصرته داخل أحد المنازل في الحي الشرقي من المدينة، وسلمته جثماني شهيدين كانا داخل المنزل، وقد تم نقلهما إلى مستشفى جنين الحكومي. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الشابين الجاسر والحويطي خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدى لاستشهادهما.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، ظهر اليوم، عن استشهاد 3 شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية مثلث الشهداء، جنوب مدينة جنين. وقالت إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشبان الثلاثة وهم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (24 عاماً)، وأنور نضال توفيق سباعنة (25 عاماً)، وعدنان سليمان طزازعة (32 عاماً)، برصاص الاحتلال. وواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، منذ ساعات فجر اليوم، وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدخل مخيم جنين برفقة جرافات وقامت بإغلاقه، وسط تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين وتجريف الشوارع في حارتي الفالوجة والدمج في المخيم. وأضافت أن قوة عسكرية إسرائيلية راجله وصلت الى محيط مسجد الأسير على مشارف المخيم ونشرت قناصتها في محيطه. وكانت جرافات الاحتلال، قد دمرت خطوط الكهرباء في حارة الدمج وبعض أحياء مدينة جنين ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المخيم، بينما تم مداهمة عدداً من منازل المواطنين مع استمرار تحليق الطائرات المسيّرة في سماء المدينة والمخيم. وشهد الحي الشرقي في المدينة وأطراف مخيم جنين مواجهات عنيفة، فيما جرفت قوات الاحتلال الشارع العسكري وسط المدينة، وساحة المخيم. كما اقتحمت جرافة عسكرية ساحة نادي مخيم جنين الشبابي وبدأت بتدميرها. وواصلت قوات الاحتلال حصارها لمنزل في قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين وأطلقت قذائف "أنيرجا" و"ماتادور" باتجاهه. وقال مواطنون إن جرافة عسكرية شوهدت وهي تحمل جثماني شابَين والتنكيل بهما في محيط المنزل المحاصر. كذلك، أحرقت قوات الاحتلال صباح اليوم، منزلاً في مخيم جنين، بالقرب من جامع الأنصار، واندلعت النار من داخل المنزل المحترق، مع منع طواقم الدفاع المدني للوصول إليه وإخماد الحريق.
أكد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، في تصريح لقناة "الجزيرة"، بأن "خطر الموت يهدد حياة المرضى من كبار السن لنفاد الدواء وتفشي المجاعة شمال غزة". مضيفاً "هناك مصابون يفقدون حياتهم يومياً لعدم وجود أطباء وأدوية في المستشفى". كما قال إن "حالات سوء تغذية بدأت بالتوافد على المستشفى معظمهم أطفال ومسنون بسبب المجاعة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، قرية سالم شرق نابلس. وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدداً من المنازل فيها، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، ولم يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شاباً من مدينة قلقيلية، بعد أن داهمت منزله وفتشته. كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عزون شرق قلقيلية، وسيّرت آلياتها في شوارعها وأطلقت قنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فتى خلال اقتحامها بلدة سلواد، بعد مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب شمال الخليل واعتقلت 3 فتية، كما اعتقلت من بلدة إذنا غرب الخليل مواطناً، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة. ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ410 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 50 شهيداً و110 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43.972 شهيداً و104.008 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للعام 2023.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية رباح جنوب بيت لحم، وداهمت وفتشت عدداً من المنازل وانسحبت دون أن تعتقل أحداً من المواطنين.
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، اليوم الثلاثاء، إنهم يفقدون يومياً أعداداً من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية، واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فرداً من الكادر الطبي. يأتي ذلك مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً اليوم للطابق الثالث من المستشفى. وأوضح أن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح إسرائيل بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان أمس الإثنين، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة. وتابع أن طبيباً يعمل بالمستشفى فقد 17 فرداً من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فرداً من عائلته في قصف إسرائيلي بينما كان يعمل في قسم الطوارئ. ولفت أبو صفية إلى أن المستشفى الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع.
أصيب شاب، ظهر اليوم الثلاثاء، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه أمام الحاجز العسكري المقام عند مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة. وأظهرت مقاطع مصورة الشاب ملقى على الأرض ومضرجاً بدمائه، دون معرفة هويته، أو وضعه الصحي. وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري، ومنعت حركة المواطنين من خلاله، كما اقتحمت مخيم شعفاط.
قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم مسجد الشياح ببلدة المكبّر بالقدس المحتلة، يأتي في إطار الحرب الدينية والثقافية التي تشنّها على مدينة القدس ومعالمها وهويتها الإسلامية. وأضافت في بيان، أن هدم المسجد المقام منذ أكثر من عشرين عاماً في القدس هو "جريمة جديدة ترتكبها حكومة الاحتلال المتطرّفة بحق شعبنا الفلسطيني". وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تصعيد إجراءاته العدوانية في مدينة القدس، بهدف تهويدها وإحكام سيطرته عليها. وشددت الحركة على أن تصاعد المخاطر المحدِقة بالقدس ومعالمها ومساجدها وكنائسها، تستدعي من الأمة العربية والإسلامية، شعوباً وحكومات ومنظمات، خطوات فورية فاعلة لردع الاحتلال، وفرض حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غرفتين واقتلعت عشرات الأشجار في منطقة نابلس الجديدة. وأفاد المواطن، حمزة الحمامي، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت أرضه في منطقة نابلس الجديدة، ومساحتها 500 متر، وهدمت غرفتين واقتلعت 42 شجرة مثمرة وخلايا نحل وجدراناً وسلاسل حجرية، بحجة البناء دون ترخيص.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة. مبينة أنه دمّر عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة. وأكدت في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، ألقاه مدير عام المستشفيات الميدانية، الدكتور مروان الهمص، أن الاحتلال "يتعمد" استهداف الطواقم الطبية، مبينة أنه "أعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر من الكوادر الصحية". ولفت النظر إلى أن جيش الاحتلال استهدف ودمر مستشفى أبو يوسف النجار بمحافظة رفح في إطار استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة. وأوضح: "جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل روبوتات تحمل أطناناً من المتفجرات، قامت بتدمير المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة رفح". ونبّه إلى أن مستشفى "أبو يوسف" كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لـ 300.000 إنسان. وأردف: "وقام (المستشفى) بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح". وطالب المجتمع الدولي بـ"وقفة جادة" في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي المجرم. وأشارت وزارة الصحة إلى أن جيش الاحتلال استهدف خلال الساعات الماضية مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وتحديداً إدارة المستشفى، "بشكل مباشر وبدون أي سبب يذكر". واستطردت: "كما أن الاحتلال قام باستهداف عائلات الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان، حيث استقبل إثنان من الأطباء في المستشفى عائلاتهم وقد تمت إبادتهم بشكل كامل". ونددت باستهداف القطاع الصحي وإسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية قتلاً وإصابةً واعتقالاً. ودعت، المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، لإيقاف هذه الحرب والإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية، والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان. وختمت بالتأكيد على أن "قطاع غزة يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم". مناشدة كل العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي قبل فوات الأوان.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم بصواريخ "107" قصيرة المدى.
إسرائيل
أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على شاب قرب مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس. وأفادت في بيان، صدر عنها: "لاحظ عناصر "حرس الحدود" العاملون على حاجز شعفاط، مشتبهاً به أثار شكوكهم عندما قام بإخفاء حقيبة بالقرب من المعبر، ثم بدأ يقترب من الحاجز، سيراً على الأقدام في مسار المركبات". وأضافت أن عناصرها "استدعوا المشتبه به للتوقف، وعندما لم يستجب لذلك"، نفذوا ما يسمى بـ"إجراء تنفيذ اعتقال"، والذي شمل إطلاق النار، صوب "المشتبه به، والذي واصل التحرك". وأكد البيان أن العناصر أطلقوا النار "باتجاه الجزء السفلي من جسده، وتم تحييده، ولم تقع إصابات في صفوف الشرطة". وتابع، أن عناصر الشرطة "تعمل في المكان على إخلاء مكان الحادث، ويتم إجلاء المشتبه به من قبل المسؤولين الطبيين في حالة متوسطة"، مشيرة إلى أنه "بدأ التحقيق في ملابسات القضية".
صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، خلال مؤتمر نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن "العمليات العسكرية في لبنان مستمرة بكل قوة، ولم يتبق من يمكن اغتياله، فاغتلنا المتحدث باسم حزب الله".
أبلغت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا أن الجيش الإسرائيلي "لا يملك سيطرة فعالة على قطاع غزة"، مما يمنعه من تأمين المساعدات الإنسانية للسكان هناك، وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء. وجاء ذلك في رد قدمته الحكومة للعليا، يوم الخميس الماضي، للرد على التماس يطالب بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية بحرية إلى غزة، وادعت الحكومة في ردها أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في القطاع". وقالت الحكومة إن "الجيش الإسرائيلي لا يمتلك حجم القوات الذي يتيح له السيطرة الفعالة على قطاع غزة"، مشيرة إلى أن حركة حماس لا تزال "تمارس سلطاتها الحكومية". كما أكدت الحكومة أنها لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والبضائع إلى القطاع. وبحسب "هآرتس"، انتقدت منظمات الإغاثة العاملة في غزة قرار الحكومة الإسرائيلية، مؤكدة أن منع دخول المواد الغذائية عبر القطاع الخاص سيزيد من المجاعة في القطاع. واعتبرت أن "تجار القطاع الخاص أقدر على التعامل مع عصابات النهب التي تستولي على جزء كبير من المساعدات، مقارنة بالمنظمات الإنسانية التي تتجنب دفع "إتاوات" أو استئجار خدمات حماية خاصة".
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمشاركة مروحيات عسكرية في عملية مطاردة طائرة مسيّرة في أجواء صفد بالجليل. من جانبها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود؛ حالة إثنين منهم خطيرة في استهداف موقع عسكري بمسيّرة أطلقت من لبنان صباح اليوم.
صادق الكنيست، مساء اليوم الثلاثاء، في قراءة ثانية وثالثة، على مشروع قانون يهدف إلى قطع المخصصات المالية عن الأسر التي يُدان أطفالهم (الأحداث) بتهم تتعلق بـ "الإرهاب"، وذلك بتأييد 29 عضو كنيست مقابل معارضة 8 أعضاء. والقانون الجديد يعد نسخة مطابقة لمشروع قانون ألغته المحكمة الإسرائيلية العليا عام 2021، إذ اعتبرت أنه غير دستوري ويضر بحق المساواة. وقد منحت المحكمة الكنيست عاماً لتعديل المشروع، لكنه انتهى بعد مرور عام دون تعديله.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح خلال زيارته إلى ممر "نتساريم" بغزة، أن حركة حماس لن تعود موجودة في غزة، قائلاً: "من يتجرأ على المس بمختطفينا مصيره الموت. سنلاحقكم وسندرككم".
حصل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، على دليل يفترض أنه يربط مقرباً آخر من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدعى شروليك آينهورن، بقضية تسريب وثائق سرية للغاية إلى صحيفة "بيلد" الألمانية. وبعد الحصول على هذا الدليل المفترض، استدعت الشرطة يونتان أوريخ، المقرب من نتنياهو هو الآخر، للتحقيق. وتشير المعلومات الجديدة إلى أن آينهورن يُلقب بين المقربين من نتنياهو بـ"التقي" وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء. وكان آينهورن أحد مستشاري نتنياهو الكبار في المعركة الانتخابية الأخيرة، ويتمتع بعلاقات متشعبة في خارج البلاد، وهو يتواجد حالياً في صربيا وليس معروفاً متى سيعود إلى البلاد ومتى سيتم التحقيق معه. ووفقاً للشبهات، فإنه بعد أن حاول المتحدث باسم نتنياهو، إليعزر فيلدشتاين، وهو المشتبه المركزي في القضية تسريب المعلومات السرية إلى صحافي في القناة "12"، منعت الرقابة العسكرية نشرها، وإثر ذلك أوعز أوريخ بنقل المعلومات إلى آينهورن، الذي سربها فعلياً إلى صحيفة "بيلد". ويسود الاعتقاد في الشاباك والشرطة أن الكشف عن القضية واعتقال المشتبهين فيها منع استمرار سرقة وثائق سرية وتوسيع تسريب معلومات ومصادر معلومات "تؤدي إلى المس بأمن الدولة أثناء الحرب"، وفق وثائق سلمتها النيابة العامة إلى المحكمة، الأسبوع الماضي. وأضافت أجهزة الأمن أن الخطوات التي نفذتها أدت إلى "منع استهداف الجنود الإسرائيليين والحفاظ على حياة مخطوفين ومصالح إسرائيلية هامة أخرى".
أصيب إسرائيليين إثنين بجراح جرّاء رشقة صاروخية أُطلقت من جنوب لبنان، على مركز إسرائيل. من جانبها أفادت القناة "12" الإسرائيلية بسقوط شظايا صواريخ اعتراض على شارع رقم 4 الذي يربط شمال البلاد بوسطها جرّاء قصف صاروخي من لبنان، صباح اليوم الثلاثاء. كما وأفاد مستشفى "رمبام": "استقبلنا إصابتين خطيرتين صباحاً من شمال البلاد".
أفاد مستشفى صفد بوصول 3 جنود جرحى من الجيش الإسرائيلي إلى المستشفى جرّاء معارك في جنوب لبنان صباح اليوم الثلاثاء.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بوجود "تشاؤم" في إسرائيل حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع لبنان، بسبب الشروط التعجيزية التي تضعها تل أبيب، وخاصة في البند الذي يتحدث عن منح جيشها "حرية عمل" في لبنان، بعد التوصل لاتفاق، بذريعة أن حزب الله قد يخرق الاتفاق. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن "التوصل لاتفاق لن يكون في الأيام القريبة على ما يبدو". وفي موازاة أقوال المصدر الإسرائيلي، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي صادق على خطط أخرى لمهاجمة الضاحية الجنوبية لبيروت وتنفيذ اغتيالات واستمرار استهداف مواقع حزب الله في جنوب لبنان.
لبنان
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات، في بيان عن المهمات جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، المنفذة منذ مساء أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء.
محافظة بيروت:
انتهاء عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في منطقة زقاق البلاط والتي أسفرت عن انتشال جثامين وأشلاء 7 شهداء.
ضاحية بيروت الجنوبية:
الكشف على موقع الغارة التي استهدفت مبنى خالياً من السكان في منطقة الشياح شارع المصبغة ونقل مصابة بحالة انهيار عصبي من الشياح شارع المصبغة إلى مستشفى المقاصد.
محافظة الجنوب:
- المجادل
انتشال جثماني شهيدين من تحت الأنقاض، وإخماد حريق ركام المبنى المستهدف نفسه.
- مفترق معركة.
إخماد حريق مبنى (حلويات البحصلي)، واستمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
خدمات عامة:
تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
تعرّضت قرى قضاءي صور وبنت جبيل من الليل الفائت وحتى صباح اليوم، إلى الاعتداءات الإسرائيلية حيث أغار الطيران الحربي المعادي على حي البص في مدينة صور، محلة مفترق بلدة معركة، ودمر مبنى حلويات البحصلي كاملاً وألحق أضراراً جسيمة بالممتلكات والمباني المجاورة والمحال التجارية وسقط 3 شهداء وعدد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على البحث عن مفقودين وإزالة الركام والحجارة من الطرق لتسهيل حركة المرور. وفي بلدة الشبريحة حي بنايات الرز، أغار الطيران الحربي المعادي على مبنى حيث سقط شهيد وأصيب 3 بجروح خطيرة. وفي بلدة المجادل، أدت الغارة المعادية إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى. وفي بلدة معركة سقط 3 شهداء جرّاء غارة معادية على منزل في وسط البلدة . كما تعرّضت قرى القطاع الغربي لقصف مدفعي متقطع استمر حتى صباح اليوم. كما طال القصف المعادي بلدتي السماعية وديرقانون رأس العين. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسيّر والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة. وأطلق العدو الإسرائيلي البالونات الحرارية والقنابل المضيئة فوق مجرى نهر الليطاني والساحل البحري وفوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
أعلن الجيش اللبناني في بيان، عن وصول طائرة مساعدات إيطالية، جاء فيه: "بتاريخ 18 /11 /2024، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة إيطالية تحمل آلية إسعاف مقدمة هبة من السلطات الإيطالية واللجنة العسكرية التقنية من أجل لبنان. جرى تسلم الهبة بحضور سفير جمهورية إيطاليا في لبنان Fabrizio Marcelli، وممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجنة".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 34 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
استهدفت الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في بلدة الصرفند قرب مركز للجيش اللبناني. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي على الصرفند أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 3 عناصر من الجيش اللبناني وإصابة 8 أشخاص بجروح، من بينهم مواطنون في الأماكن المحيطة".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على بلدة زوطر الشرقية، وعلى منزل في حارة الضيعة القديمة في بلدة يحمر الشقيف، وبلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، وميفدون، ومفرق ديرقانون - رأس العين، وعين بوسوار في إقليم التفاح، وبلدة حانين في قضاء بنت جبيل، وشنّ الطيران الحربي غارات متتالية على بلدة الخيام، وأغار على بلدة زفتا، وبلدة عين قانا، وبلدات معروب، طرفلسيه، دبعال، وأطراف معركة، وبلدة كفرملكي، وبلدة دبين، وبلدة دير أنطار، وبلدة السلطانية، وبلدة كفرشوبا، وشنّ سلسلة غارات على منطقة الحوش وأطراف برج الشمالي، وبلدة عين بعال، وبلدة جبشيت، وبلدة حبوش، وبلدة دير أنطار، وبلدة تبنين، وبلدة كفررمان، وبلدة البازورية، وأغار على أطراف بلدة محرونة، وبلدة عيتيت، وشن غارتين على الغازية، وأغار على بلدتي دير عامص ومزرعة مشرف في قضاء صور، وبلدة الأنصارية. وشن الطيران المعادي غارة على شبيل قرب مجرى الليطاني بمنطقة جزين، وعلى بلدة البيسارية، واستهدف منزلاً وسط ساحة بلدة كفرتبنيت ودمره بالكامل، وشنّ غارة على بلدة عدلون في منطقة المشاع دمرت مبنى من ثلاث طبقات، وشن غارة على الريحان بمنطقة جزين، وأغار على بلدة باريش مستهدفاً منزلين مما أدى إلى تدميرهما بشكل كامل، وأغار على مبنى في مدينة صور دون إنذار مسبق، وأغار على أطراف بلدة البياضة، وعلى منزل في بلدة الغندورية، وعلى أطراف بلدتي معروب ودير قانون رأس العين، وأغار على منزل في بلدة البازورية، وشنّ سلسلة غارات على بلدة يحمر الشقيف.
كذلك، قصفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي، محيط بلدة السماعية في قضاء صور، وبلدة يحمر الشقيف وأطرافها، مطلقة قنابل إنارة فوقها. كما استهدف القصف المدفعي مجرى نهر الليطاني خراج ديرميماس، وأطراف القليلة، وأطراف المنصوري، وأطراف بلدة البياضة، وبلدات زبقين، والقليلة، ومجدل زون، والبياضة مع محاولة تقدّم القوات المعادية من شمع باتجاه البياضة غرباً ووادي حسن ووادي مظلم شمالاً، ومحيط بلدة السماعية في قضاء صور. وقصفت المدفعية الاسرائيلية بالقذائف الفوسفورية المنطقة الواقعة بين جبال البطم وزبقين والجبل الرفيع - قضاء صو . وتعرّضت تلة علي الطاهر عند أطراف بلدتي كفرتبنيت - النبطية الفوقا لسقوط قذائف مدفعية بعيدة المدى مصدرها مرابض العدو في مستوطنة المطلة. كما تعرّضت أطراف بلدتي الجرمق والعيشية لقصف مدفعي معاد، وهي المرة الأولى التي تستهدف هذه المنطقة بالمدفعية، واستهدف القصف المدفعي مفرق ديرقانون - رأس العين، واستهدف أيضاً بالقنابل العنقودية وادي شبيل وخراج بلدة السريرة بمنطقة جزين، ونفّذ الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة استخدمها للتقدم نحو شمالي بلدة الخيام، كما قام بعمليات تفخيخ وتفجير داخل البلدة، وقد رصد تحرك لدبابات العدو قرب نبع إبل السقي في المنطقة الواقعة بين إبل السقي والخيام. كذلك تعرّض مجرى نهر الليطاني في محيط برغز وقليا وزلايا لقصف معاد بالقذائف العنقودية وبالمدفعية الثقيلة.
تمكن الصليب الأحمر اللبناني بمؤازرة الجيش من انتشال 6 جثامين لعناصر فوج إطفاء قضاء بنت جبيل كانوا قد استشهدوا مع 14 من زملائهم جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مركز الفوج في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكان 8 شهداء قد انتُشلوا في اليوم نفسه، فيما لا يزال 6 مفقودي الأثر. ويذكر أنه وعلى مدى أسابيع منع العدو المسعفين من الاقتراب من موقع الغارة.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الإثنين 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أسفرت عن 28 شهيداً و107 جرحى. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3544 شهيداً و15036 جريحاً".
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في بيان صحافي عن تعرّض قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ومرافقها للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة 6 من قوات حفظ السلام في إحدى هذه الحوادث. وقد أصيب 4 من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم - أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان - أصاب قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية.
أشار المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، في إحاطة للصحفيين، في جنيف، إلى تزايد التوتر عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وقال إن الاشتباكات البرية داخل لبنان تزداد عنفاً، بما في ذلك وقوع بعضها بالقرب من مواقع اليونيفيل.
قال المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، في كلمة مقتضبة للإعلاميين بعد انتهاء لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في عين التينة: "لقد أجريت الآن لقاء مع الرئيس بري استمرينا في تضييق الفراغات اليوم أيضاً، والاجتماع كان بناء للغاية ومفيداً للغاية، وعدت لأنه أمامنا فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا النزاع، وهذه هي لحظة اتخاذ القرارات، وأنا في بيروت لتسهيل اتخاذ هذا القرار". وأضاف: "ولكن القرار يبقى قرار الأفرقاء، للوصول الى حل لهذا النزاع، والآن أصبح هذا الحل قريباً من أيدينا، والنافذة مفتوحة الآن، وآمل أن الأيام القريبة والمقبلة ستصل إلى حل". وختم: "لن آخذ أي أسئلة اليوم، لأنني لا أريد أن أقوم بالتفاوض بالعلن، وأنا ممتن للنقاش البنّاء مع الرئيس بري وأجرينا أيضاً لقاء بنّاء مع رئيس مجلس الوزراء ومع غيره، وأنا ملتزم للقيام بكل ما في وسعي للعمل هنا مع الحكومة في لبنان وفي إسرائيل، للوصول إلى حل لهذا النزاع وهذه الأزمة، وسأكرر ما قلته: لقد أجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق والفراغات الموجودة منذ أسابيع، وسأستمر في القيام بذلك، وأعتذر ولكن لن آخذ أي سؤال"..
أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشكل عنيف على محيط مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية وعلى حي الميدان واستهدفت مبنى تجارياً وطبياً قرب شركة الكهرباء على الطريق المؤدية للمستشفى الحكومي في النبطية. وشنّت غارتين على أطراف ديرميماس، واستهدف الطيران منزلاً في بلدة أنصارية ومدينة بنت جبيل، ونفذ العدو الإسرائيلي غارتان على النبطية الفوقا قرب مدرسة الكوثر مستهدفاً منزل ما أدى إلى سقوط شهيدين ووقوع إصابات. واستهدف الطيران الحربي دوار كفررمان وأطرافها ما أدى إلى سقوط شهداء، وأغار على المنطقة الواقعة بين كفررمان، وحبوش، والخردلي، وميفدون، وزوطر الشرقية، وقعقعية الجسر، ومحيط معتقل الخيام. وانتشلت فرق الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر في برعشيت أشلاء 6 جثث لعناصر الهيئة الصحية الإسلامية الذين استشهدوا جرّاء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على البلدة، واستهدفت الغارات مركزاً للهيئة الصحية الإسلامية في حومين التحتا حصدت شهيداً. وشنّت الطائرات الحربية سلسلة غارات على عبا، الدوير، أنصار، المحمودية، كفرا، حانين، مثلث العباسية الماري، عين عرب في القطاع الشرقي، شقرا، مجدل سلم، وادي الحجير، وادي السلوقي، قبريخا، كفرصير، حاريص، أرنون، يحمر الشقيف، حبوش، كفرتبنيت، جبشيت، كفررمان، مرج حاروف، البيسارية، قعقعية الصنوبر والبابلية.
جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال استقباله الموفد الرئاسي الأميركي، آموس هوكستين، بعد ظهر اليوم في دارته، التأكيد "أن الأولوية لدى الحكومة هي وقف إطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الأولوية". وأشار إلى"أن الهم الأساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعاً إلى قراهم وبلداتهم ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية". وشدد على "تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على محلة الفيضة في محيط بلدة يونين، شمال بعلبك، وشنّ غارتين معاديتين استهدفتا بلدتي لبايا وزلايا في البقاع الغربي.
الشرق الأوسط
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان أنها نفذت عملية نوعية استهدفت سفينة "Anadolu S" في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة. وأشارت إلى أن عملية استهداف السفينة لعدم استجابتها لتحذيرات القوات البحرية ولانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو المتجهة إليه أو التي تتعامل معه وكذلك استمرارها في استهداف العدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيّرات وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.
أعلنت المقاومة الإسلامية – العراق في بيان، عن مهاجمة هدف حيوي في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، وأكدت أن ذلك "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ"، وأكدت "استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء".
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريح خلال اجتماع قادة وموظفي القيادة العامة لحرس الثورة الإسلامیة، اليوم الثلاثاء، إن "عمليتا "الوعد الصادق 1" و"الوعد الصادق 2"، كانتا بمثابة ردود فعل دفاعية من جانبنا على الاعتداءات السابقة، خلافاً لادعاء إسرائيل والذي يعتبر هذه التصرفات دفاعاً عن النفس". وأضاف: "لقد أعلنا رسمياً للمجتمع الدولي أن العدوان الأخير للكيان الصهيوني هو عدوان جديد ويستحق الرد ونحن نحتفظ بالحق في الرد وسنتصرف في الوقت المناسب وبالطريقة التي نراها مناسبة".
جدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، في الإحاطة الأسبوعية التي تعقدها الوزارة، التأكيد على أن تعليق جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس جاء لعدم جدية الأطراف المشاركة في المفاوضات. وشدد على أنه لم يتم غلق مكتب حركة حماس في الدوحة، قائلاً بخصوص ذلك "إذا حدث ذلك، فسيتم الإعلان عنه في تصريح رسمي لوزارة الخارجية.. ممثلو الحركة مرحب بهم في قطر أو في حال أرادوا مغادرتها". ونوّه إلى أن المفاوضات معلقة حتى اتخاذ قرار بالعودة إليها مرة أخرى، موضحاً أنه "إذا لمست دولة قطر جدية في التوصل لاتفاق، فإنها لن تتوانى، وستكون سباقة لأن يكون لها دور محوري في إنهاء المعاناة عن قطاع غزة". وأرجع تعليق جهود الوساطة إلى عدم جدية الأطراف في التوصل لاتفاق، وأن دولة قطر لن تقبل أن يستمر ابتزازها بهذا الشكل في إطار عملية الوساطة خاصة وأنها أعلنت منذ اليوم الأول استعدادها للقيام بكل ما يلزم لخفض التصعيد، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين في غزة، وإعادة الأسرى والرهائن إلى ذويهم، وهذا الدور لم يتوقف منذ اليوم الأول.
العالم
استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه، تعمّد قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير نظام الصرف الصحي في قطاع غزة، وترك المدنيين بلا حمامات أو صرف صحي ما يهدد حياتهم.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أوتشا، من أن الناس في المناطق المحاصرة في شمال غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، مع عدم وجود أي مساعدات تقريباً لأكثر من 40 يوماً. وأفاد بأن جميع محاولات الأمم المتحدة لدعم الناس في بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا، التي لا تزال جميعها تحت الحصار، إما رُفضت أو عُرقلت. وفي هذا الشهر وحده، تم رفض 27 من أصل 31 مهمة وعرقلة 4 بعثات أخرى بشدة، مما يعني أنها مُنعت من إنجاز كل العمل الحاسم الذي حددته. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي: "للتوضيح: تم رفض أو عرقلة جميع محاولات الأمم المتحدة لدعم الناس في المناطق المحاصرة في شمال غزة. يحدث هذا فيما قالت لجنة مراجعة المجاعة في التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قبل 11 يوماً فقط أن أجزاء من شمال غزة تواجه خطر المجاعة الوشيك، وأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية في غضون أيام، وليس أسابيع". وأضاف أن ذلك أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ في محافظة شمال غزة، وتعليق الدعم الغذائي، وتعطيل تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بالوقود بشكل كامل. وفي ظل استمرار حوادث الإصابات الجماعية والقصف الإسرائيلي، يظل الوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة مقيداً بشدة، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية ووحدات الدم والوقود. وأضاف أن محاولات شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة لنشر فريق طوارئ طبي دولي لتعزيز القدرات، تُعاق من قبل السلطات الإسرائيلية. ويوم الأحد، دعم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بعثة بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان. وسلم الفريق 10,000 لتر من الوقود ونقل حوالي 17 مريضاً وثلاثة أطفال غير مصحوبين بذويهم ونحو عشرين مقدم رعاية إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وفي حين كان من المفترض أيضاً أن تقوم البعثة بتسليم الطعام والإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال عدوان، يقول شركاء الأمم المتحدة إن الفريق اضطر إلى تفريغ الطعام عند نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية قبل الوصول إلى المستشفى، ولم يكن من الممكن تسليم سوى بعض الإمدادات الطبية إلى المنشأة.
أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، في مؤتمر صحفي عن قلقه بشأن استمرار القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وقال إن حفظة السلام الأمميين في بعثة اليونفيل يفيدون باستمرار الاشتباكات وتبادل إطلاق النار والغارات الجوية.
أشار المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، جيمس إلدر، في مؤتمر صحفي بجنيف، إلى مقتل 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، كما أنه قُتل خلال الشهرين الماضيين ما يعادل أكثر من 3 أطفال كل يوم، وأصيب كثيرون آخرون بجروح وصدمات نفسية.
.
اجتمع زعماء مجموعة العشرين أمس الإثنين، في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، وأصدروا بياناً مشتركاً يسلّط الضوء على أزمات غزة ولبنان وأوكرانيا، مشددين على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية. وتناول البيان الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، معبراً عن "قلق بالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي"، ودعا إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وتحقيق وقف إطلاق نار شامل في غزة ولبنان. وأوضح قادة الدول العشرين في بيانهم الختامي: "نحن متحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735، وفي لبنان بما يمكن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق" الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان. وأشاروا في بيانهم "إننا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان فإننا نؤكد على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين". وبينوا: "نحن نسلط الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب" في قطاع غزة و"نكرر التزامنا الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل ودولة فلسطينية جنباً إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".