مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
رايس تروج في إسرائيل للمبادرة السعودية وتضع السلام مع الفلسطينيين "على الرف"
أميركا تسعى لبلورة جدول أعمال لمحادثات إقامة دولة فلسطينية خال من الصيغ المختلف عليها
رايس تقاطع حكومة الوحدة وتبقي الاتصال مع عباس وتحاول تذليل عقبات العودة وعاصمة الدولة وحدودها
مقالات وتحليلات
في إمكان "وادي السلام" أن يدفع عملية السلام وأن يكون جسراً بين 3 شركاء عليهم التعاون
السلام مع مصر أزال تهديد الحرب الشاملة وفتح فرصاً اقتصادية وسياحية لكنه بارد بعد 28 سنة
"مؤتمر العشرة" لمفاوضات على أساس المبادرة العربية تديرها إسرائيل لا مع أبو مازن وحده
ليس هناك جواب واضح لبيرس حول لماذا لم يصوت ضد قائمة أهداف الحرب كما فعل ديختر وليفني
تفاؤل كي مون عند بدء جولته تراجع بعد يومين فقط بعد أن فهم أن الوضع أعقد مما كان يتصور
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"معاريف"، 26/3/2007
رايس تروج في إسرائيل للمبادرة السعودية وتضع السلام مع الفلسطينيين "على الرف"

وصلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى إسرائيل حاملة في جعبتها خطة سياسية جديدة. وبحسب هذه الخطة فإن رايس معنية بأن تتوقف إسرائيل، في الوقت الراهن، عن الاتصالات المباشرة بالحكومة الفلسطينية وبأن تركز جهودها على المبادرة السعودية.

وقد عُرضت خطة رايس الجديدة في اللقاءات التمهيدية التي سبقت وصولها إلى إسرائيل. وقالت رايس إن الأفكار الجديدة نجمت عن افتراض فحواه أن عملية السلام مع الفلسطينيين عالقة ولا يوجد في الأفق أي حل سياسي.

وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى أمس إن خطة رايس، كما عُرضت خلال محادثاتها مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وفي لقائها رئيس الحكومة إيهود أولمرت على الأرجح، تتحدث عن التخلي عن المسار الثنائي بين إسرائيل والفلسطينيين، عدا الاتصالات الجارية بالرئيس محمود عباس.

وفقاً للخطة، ستواصل الولايات المتحدة الاتصال بالعناصر المعتدلة في الحكومة الفلسطينية، وفي موازاة ذلك، ستركز كل من إسرائيل والولايات المتحدة جهدها في عملية السلام مع الجامعة العربية على أساس المبادرة السعودية.

وقالت رايس لجهات إسرائيلية رفيعة المستوى إن اللجنة الرباعية العربية ترفض، حتى الآن، التنازل عن بند حق العودة الذي تتضمنه المبادرة، لكن، قد يكون من الممكن التوصل إلى مرونة ما في بنود أخرى. وأضافت رايس أنها تأمل بأن يؤدي مسار المفاوضات مع اللجنة الرباعية العربية، الذي يتجاوز الفلسطينيين، إلى ضغط قوي على الفلسطينيين كي يتبنوا خط الدول العربية المعتدلة.

"هآرتس"، 26/3/2007
أميركا تسعى لبلورة جدول أعمال لمحادثات إقامة دولة فلسطينية خال من الصيغ المختلف عليها

تنوي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن تعلن مساء اليوم في القدس بدء المحادثات تمهيداً لإقامة دولة فلسطينية في المناطق المحتلة. وبحسب خطة رايس، ستُجري الولايات المتحدة محادثات منفردة مع كل من إسرائيل والفلسطينيين تعرض خلالها أسئلة وتستجلي مواقفهما لبلورة جدول أعمال متفق عليه لتجديد محادثات السلام.

وسيجتمع رئيس الحكومة إيهود أولمرت برايس اليوم للمرة الثانية. وقد أجرى رئيس الحكومة والفريق السياسي الإسرائيلي اتصالات برايس ومساعديها في محاولة لتليين صيغة الإعلان. وتطلب إسرائيل عدم تضمينه صيغاً ملزمة فيما يتعلق بالحل الدائم أو المسائل التي يوجد خلاف شديد في شأنها (المقصود بذلك على الأرجح القدس ومسألة اللاجئين). 

"يديعوت أحرونوت"، 25/3/2007
رايس تقاطع حكومة الوحدة وتبقي الاتصال مع عباس وتحاول تذليل عقبات العودة وعاصمة الدولة وحدودها

اجتمع رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في منزل الأول في القدس ثلاث ساعات. وكان الموضوع الأساسي في المحادثات المسألة الفلسطينية. وكانت مصادر سياسية في القدس ذكرت أن من المتوقع أن يبحث الجانبان في مبادرة السلام السعودية. وتحاول وزيرة الخارجية رايس الدفع قدماً نحو إقامة حوار على أساس هذه الخطة. وعقدت لهذه الغاية اجتماعات مع شخصيات من دول عربية في مصر قبل مجيئها إلى القدس.

وفي موازاة ذلك، تسعى وزيرة الخارجية للحصول على دعم الأسرة الدولية في موقفها المناهض لحكومة حماس. كما تؤيد مطلب عدم إقامة علاقات مع هذه الحكومة والمحافظة على قناة مفتوحة للحوار مع محمود عباس وكبار المقربين منه.

وأوضحت مصادر سياسية أن الأميركيين يسعون لعقد قمة عربية- إسرائيلية على ما يبدو في أواخر أيار/ مايو. وفي هذه المرحلة تعتزم رايس إنهاء جولتها المكوكية في الشرق الأوسط باتفاق على صيغة أساسية للمفاوضات. أما العقبات التي تحول دون تقدم العملية في الوقت الراهن فهي الموقف الإسرائيلي الحازم الرافض لحق العودة للفلسطينيين، والمطالبة العربية بتحويل القدس الشرقية إلى عاصمة فلسطين، وكذلك بالعودة الكاملة إلى حدود 1967.

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 26/3/2007
في إمكان "وادي السلام" أن يدفع عملية السلام وأن يكون جسراً بين 3 شركاء عليهم التعاون
شمعون بيرس - نائب رئيس الحكومة

·      قبل نحو أسبوعين اتخذت حكومة إسرائيل قراراً مهماً يعتبر سابقة؛ فقد أعلنت بموجبه خطة "وادي السلام" [أنظر أدناه] كـ "مشروع وطني"، مع ما يعنيه ذلك من دلالات. ويعتبر هذا المشروع ذروة الجهد الرامي إلى تغيير بعض المفاهيم والتغلب على أفكار مسبقة والعمل بوسائل عصرية للوصول إلى تغيير سياسي حقيقي في المنطقة.

·      الشرق الأوسط أفرط في الاهتمام بالاعتبارات الاستراتيجية والدبلوماسية وقلل الاستعانة بالاقتصاد. لو أننا استثمرنا في بناء اقتصاد إقليمي عصري كما يجب لكان بالإمكان الحد من الفقر الاجتماعي، وبناء علاقات ثقة عملية مع جيراننا. وخطة "وادي السلام" تخطو الخطوة الأولى والمثيرة نحو رؤيا دفع السلام والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط والتقدم الاجتماعي بواسطة التعاون الاقتصادي، الإقليمي والعالمي.

·      المسار السياسي يهتم بالحدود بينما المسار الاقتصادي يهتم بالعلاقات. والوصول إلى اتفاق على العلاقات أسهل من الاتفاق على الحدود. والعلاقات الاقتصادية الجيدة ستسهل، في نهاية المطاف، الوصول إلى اتفاق على الحدود.

·      يمتد وادي السلام على طول خط الانهدام الإفريقي الذي يبلغ طوله 520 كيلومتراً على امتداد الحدود الإسرائيلية- الأردنية، من البحر الأحمر جنوباً حتى نهر اليرموك شمالاً. ويمتد ما يعادل 10% من هذا الخط من المسار على طول الحدود المستقبلية مع الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى تشجيع اقتصادي، وليس إلى مساعدات مالية فقط.

·      المشاريع الأولى في الخطة تشمل ما يلي: حفر قناة لنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت؛ التطوير المشترك للزراعة والسياحة؛ إقامة مطار مشترك إسرائيلي- أردني؛ ربط خطوط سكك الحديد بين الأردن وإسرائيل؛ إقامة منطقة صناعية في جنين ومنطقة زراعية - صناعية في أريحا - دامية بمساعدة حكومتي ألمانيا واليابان؛ إقامة دفيئات تكنولوجية وتطويرها.

·      إن وادي السلام يفتح باباً لإمكانات جديدة. ومن شأنه أن يكون جسراً بين ثلاثة شركاء تفرض الطبيعة والسلام عليهم أن يتعاونوا فيما بينهم.

·      سبق أن وافق كل من إسرائيل والأردن والفلسطينيون على هذه الخطة. وأعلنت الولايات المتحدة وأوروبا واليابان تأييدها لها. وسيكون هذا الاتفاق الاقتصادي الأول بين الشركاء الثلاثة، والأول الذي تدعمه أطراف دولية. وفي إمكان مشروع وادي السلام أن يدفع عملية السلام قدماً، وربما يجري البدء بوضعه موضع التنفيذ قريباً جداً.

"يديعوت أحرونوت"، 26/3/2007
السلام مع مصر أزال تهديد الحرب الشاملة وفتح فرصاً اقتصادية وسياحية لكنه بارد بعد 28 سنة
سيلفان شالوم - وزير الخارجية السابق وعضو في الكنيست عن حزب الليكود

·      نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة والعشرين لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، الذي  تم التوصل إليه بعد اتصالات سرية بين البلدين بدأت بعد فترة قصيرة من انقلاب  سنة 1977 الذي أدى إلى صعود الليكود إلى سدة الحكم، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس المصري أنور السادات ورئيس الحكومة الإسرائيلية مناحيم بيغن.

·      من الواضح الآن أن السلام مع مصر أدى إلى انقلاب سياسي وفكري. فقد غيّر الوضع الأمني لإسرائيل وأزال تهديد الحرب الشاملة. كما فتح فرصاً عديدة في مجالي الاقتصاد والسياحة. لكنه لا يزال سلاماً بارداً. فقد تقلصت العلاقات التجارية إلى أبعد الحدود، ولا توجد علاقات ثقافية، وليست هناك محاولات مصرية لوقف تهريب السلاح إلى غزة. ووسائل الإعلام المصرية التي يخضع قسم منها لسيطرة الحكومة، تبث الكراهية واللاسامية، وهناك حملة تسليح هائلة للجيش المصري.

·      مع ذلك علينا أن نتذكر أن الاتفاق هو قصة نجاح. إنه مرساة للاستقرار الإقليمي الذي اجتاز عقبات ليست بسيطة. وهو يشكل رسالة حيوية تستدعي استمرار السعي للسلام مع جميع جيراننا. وعلى الرئيس المصري أن يواصل قيادة العالم العربي في اتجاه السلام، والتسليم بوجود إسرائيل. فالإرهاب الإسلامي المتطرف آخذ في التعاظم. وهناك من يعتقد أنه أصبح خطراً وجودياً على الأنظمة في الشرق الأوسط. والتعاون بين الدول المعتدلة هو الجواب الوحيد عن هذا الوباء.

"معاريف"، 26/3/2007
"مؤتمر العشرة" لمفاوضات على أساس المبادرة العربية تديرها إسرائيل لا مع أبو مازن وحده
بن كسبيت - مراسل سياسي

·      ما هو جدول أعمال كوندوليزا رايس؟ أن تحقق، بأي ثمن، إنجازاً للرئيس بوش ولنفسها في الموضوع الإسرائيلي ـ الفلسطيني. والتقدير السائد بين أصحاب القرار في إسرائيل هو أن رايس أحكمت سيطرتها على محيط الرئيس، وأن خصومها من المحافظين الجدد انقرضوا بصورة شبه مطلقة. معنى ذلك من ناحيتنا أننا سنواجه مشكلة صعبة. فحتى الآن اتكل إيهود أولمرت على رفض الرئيس بوش وأنصاره أي تجاوز للمرحلة الأولى من "خريطة الطريق".

·      حتى الآن كان هناك محوران رئيسيان: محور المحافظين الجدد بقيادة إليوت أبرامز، الذي عمل مع يورام توربوفيتش وأيد الاستمرار في مقاطعة حكومة حماس واستمرار الجمود السياسي، في موازاة محور كوندوليزا رايس وتسيبي ليفني الذي بحث عن طرق للالتفاف على هذا العائق.

·      كيف تنوي رايس أن تحقق ما تريده؟ الفكرة الجديدة هي "مؤتمر العشرة"، أي مؤتمر سلام كبير يعقد في نيسان/ أبريل المقبل، ويشمل اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا، الأمم المتحدة) والرباعية العربية (مصر، الأردن، السعودية، والإمارات العربية المتحدة) وإيهود أولمرت وأبو مازن. وسيكون على جدول أعمال هذا المؤتمر تجديد المفاوضات السياسية على أساس المبادرة العربية، بحيث تديرها إسرائيل لا مع أبو مازن وحده، بل أيضاً برعاية مجموعة من الدول العربية المعتدلة التي ستضمن لإسرائيل علاقات دبلوماسية وتطبيعاً واستقراراً وأفقاً سياسياً.

·      هناك بند واحد في المبادرة العربية يحبط مسعى رايس هو عودة اللاجئين الفلسطينيين. وتتجه الجهود الآن نحو إيجاد صيغة تجعل هذا البند ضبابياً. لكن العرب ما زالوا يرفضون ذلك. ولا يعني هذا أنه لن يحدث انفراج في هذا الموضوع أيضاً.

"هآرتس"، 25/3/2007
ليس هناك جواب واضح لبيرس حول لماذا لم يصوت ضد قائمة أهداف الحرب كما فعل ديختر وليفني
زئيف شيف - معلق عسكري

·      شهادة شمعون بيرس أمام لجنة فينوغراد تبعث على الإحباط. وإذا ما تذكرنا أن نائب رئيس الحكومة يعدّ أكثر الوزراء تجربة في حكومة إيهود أولمرت (فهو رئيس حكومة ووزير دفاع ووزير سابق للخارجية) فإن شهادته تدل على إفلاس قيادي.

·      بيرس الذي صوّت في الحكومة لمصلحة الحرب يقول إنه ما كان ليقدم على شنها. لقد فضل أن يرسل جنود الجيش الإسرائيلي إلى الحرب لأنه اعتقد أنه بذلك يساعد رئيس الحكومة. وليس هذا فحسب، بل قال أيضاً في شهادته إنه ما كان ليختار قائمة الأهداف التي حددتها الحكومة. ومن المعروف أن وزيرين لم يصوتا تأييداً لقائمة الأهداف هما آفي ديختر وتسيبي ليفني. لقد قال بيرس في شهادته إن قائمة الأهداف ليست ملائمة في نظره، ومع ذلك صوّت مؤيداً لها. فلماذا إذاً لم يتصرف مثل ديختر وليفني؟ لماذا لم يمتنع من التصويت على الأقل؟ ليس هناك أي جواب واضح.

·      ديختر وليفني لم ينسقا معارضتهما فيما بينهما. فقد أرادت ليفني أن تمنع توسيع نطاق الحرب، في حين اعتقد ديختر أن قصفاً ثقيلاً لضاحية بيروت، حيث تقع مقار قيادة حزب الله ويسكن فيها العديد من المواطنين، يمكن أن يلحق ضرراً فادحاً بالمدنيين الذين هم في معظمهم من الشيعة.

·      قال بيرس أيضاً إن "الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعداً للحرب" وإنه دخل الحرب منهكاً. وليس واضحاً من كلامه إن كانت هاتان الحقيقتان تبيّنتا بعد الحرب أو إن كان علم بهما في وقت سابق. لو كان علم بهما منذ مدة طويلة فإن تصويته المؤيد للحرب يصبح خطراً أضعافاً مضاعفة. وإذا علم بهما بعد الحرب فهذا يعني أن الحكومة لم تكن تدرك ما كان يحدث داخل الجيش. وكلا الاحتمالين سيئ.

"يديعوت أحرونوت"، 25/3/2007
تفاؤل كي مون عند بدء جولته تراجع بعد يومين فقط بعد أن فهم أن الوضع أعقد مما كان يتصور
أورلي أزولاي - معلقة سياسية

·      كان من المفروض أن تكون القاهرة المحطة الأولى في الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى الشرق الأوسط، لكن عندما وصلنا إلى مصر اتضح أن الأمين العام قرر أن يغادر فوراً إلى بغداد في زيارة سرية. الانطباع هو أن بان كي مون يتعامل مع هذه الجولة بجدية، ويجلب معه كثير من النيات الطيبة والبرامج الهادفة إلى جعله وسيطاً مؤثراً.

·      المشكلة هي أنه لا توجد في سيرة حياة كي مون أي تجربة تؤهله لمهمة الوساطة في الشرق الأوسط. فهو قادم من ثقافة أخرى وخلفية مختلفة. وقبل أن يتسلم منصب الأمين العام للأمم المتحدة عمل في السياسة الشرق الآسيوية.

·      يبدو أن التفاؤل الذي رافق الأمين العام وحاشيته عند بدء الجولة تراجع بعد أن أمضى يومين فقط في الشرق الأوسط. هناك العديد من الأفكار الإبداعية لديه، لكن يبدو أنه بدأ يفهم أن الوضع أعقد مما كان يتصور.