مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
مقربون من أولمرت استهجنوا وقف بناء جسر الحرم والحفريات ستستمر خلال سماع الاعتراضات
موقفان مع "القنبلة" وضدها في إيران وخامنئي مع المعارضين مخافة العقوبات وهجوم أميركي
انتقاد داخل الجيش لاستخدامه كمية ذخائر بلا قيود خلال الحرب
مقالات وتحليلات
القمة الثلاثية تنعقد الإثنين في ظل خلاف حاد بين قطبين فيها
تسريع خطة التصدي للصواريخ بعيدة المدى لأن "التهديد ملموس وفوري وربما يمس الوجود"
أولى مهام أشكنازي تعيين هيئة أركان جديدة ووقف التهجم على الجيش
نتنياهو: إيران تحاول أن تطوّق إسرائيل من عدة جهات
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 13/2/2007
مقربون من أولمرت استهجنوا وقف بناء جسر الحرم والحفريات ستستمر خلال سماع الاعتراضات

وجه المقربون من رئيس الحكومة إيهود أولمرت انتقاداً إلى رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي لإعلانه تأجيل بناء الجسر في طلعة المغاربة بالقرب من جبل الهيكل (الحرم القدسي). وعلى حد قولهم "كان هذا الإعلان مستهجناً". أما أشغال الحفريات الأثرية في طلعة المغاربة فستستمر في جميع الأحوال طبقاً للقرار الذي اتخذته الحكومة أول من أمس.

وعلى حد قول المقربين من رئيس الحكومة، فإن لوبوليانسكي لم يستشر أولمرت أو وزير شؤون القدس يعقوب أدري قبل نشر الإعلان.

وأعلنت الحركة الإسلامية أنها تخطط لدعوة مناصريها من مختلف أنحاء البلاد إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل للاحتجاج على استمرار الحفريات. وقال الناطق بلسان الحركة زاهي نجيدات: "لا جديد تحت الشمس. هذه لعبة ألفاظ. إننا نطالب بوقف بناء الجسر، والحفريات أيضاً".

وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره قرار لوبوليانسكي، فإن الحفريات ستستمر في الوقت الحاضر، أكان ذلك في منطقة الحديقة الأثرية أو في طلعة المغاربة، على افتراض أن لجان التخطيط ستقر خطة الجسر. ومن المتوقع أن يستغرق الاستماع إلى الاعتراضات  فترة طويلة. 

"معاريف"، 13/2/2007
موقفان مع "القنبلة" وضدها في إيران وخامنئي مع المعارضين مخافة العقوبات وهجوم أميركي

يفيد تقرير استخباري وضعته هيئة استخبارية إسرائيلية وقدم إلى جهات سياسية مؤخراً أن القيادة الإيرانية انقسمت في مقاربتها مشروع تطوير القنبلة النووية، وأن من شأن معارضة المشروع أن تؤدي إلى وقفه. وبناءً على التقرير، انحازت مؤخراً إلى رفسنجاني، وهو خصم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، جهات عليا في الحكم تزعم أن سلوك الرئيس في الموضوع النووي مستهتر ويسبب للدولة ضرراً كبيراً.

غير أن أهم المعلومات التي يتضمنها التقرير هي أن الزعيم الروحي لإيران، آية الله علي خامنئي، توقف عن تأييد موقف أحمدي نجاد ومقاربته، مخافة أن تتعرض الدولة لضرر جسيم بسبب العقوبات الدولية التي ستفرض عليها. كما أعرب الزعيم الروحي، بحسب التقرير، عن خشيته من هجوم عسكري أميركي على المنشآت النووية الإيرانية.

والرسالة المركزية التي يحملها التقرير الاستخباري هي ان الانتقاد الموجه إلى الرئيس في الموضوع النووي، وكذلك في مجال إنكار المحرقة النازية، من شأنه أن سيخلق له مشكلة صعبة حيال مواصلة خطه المتطرف ضد إسرائيل.

"معاريف"، 12/2/2007
انتقاد داخل الجيش لاستخدامه كمية ذخائر بلا قيود خلال الحرب

قال مصدر أمني رفيع لصحيفة "معاريف" إن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال حرب لبنان الثانية كمية من الذخائر لم تخضع لأي قيود، وانه أهدر الملايين من الدولارات عندما قرر استيراد وسائل قتالية من الولايات المتحدة.

ووجه المصدر الأمني انتقاداً حاداً لطريقة إدارة مخزون الذخائر التابع للجيش الإسرائيلي خلال الحرب، وقال: "يوجد بلا شك انتقاد شديد لضبط استخدام المخزون ضد حزب الله. كيف وصلنا إلى وضع كهذا من النقص في المخزون؟ كان ينبغي استخدام الذخيرة بصورة مختلفة. علينا أن نذكر أن الأمر لم يكن حرباً ضد سورية وإنما ضد حزب الله. كما أن إطلاق القذائف على هذا النحو لم يوقف إطلاق صواريخ الكاتيوشا، الأمر الذي يفاقم الشعور بالهدر".

وفي أعقاب النقص في الوسائل القتالية قرر الجيش الإسرائيلي شراء ذخيرة من الولايات المتحدة بصورة فورية، بدلاً من طلبها من الصناعات العسكرية في إسرائيل. ويعترف مصدر أمني بأن الجيش الإسرائيلي خسر ملايين الدولارات في شراء الذخيرة من الخارج مثل ذخائر بطاريات المدفعية والدبابات، نظراً لارتفاع تكلفة نقلها من الولايات المتحدة إلى إسرائيل بطائرات أميركية. ويدل العدد الكبير من الطائرات الأميركية التي هبطت في إسرائيل في أثناء الحرب وبعدها على كمية الأموال التي أُهدرت جراء قرار الاستيراد من الخارج.

وقد بدأت لجنة فينوغراد أيضاً فحص هذا الأمر. وتعترف مصادر في المؤسسة الأمنية بأنها سلمت إلى اللجنة خلال الأسابيع المنصرمة معلومات عن مشتريات الذخائر خلال الحرب وعن إدارة المخزون. 

ورداً على ذلك أفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "خلال الحرب يتم شراء الوسائل القتالية بحسب توافرها. وفي حالات معينة يضطر الجيش الإسرائيلي إلى شراء وسائل قتالية من الخارج بسعر مرتفع لعدم توافرها في البلاد".

"يسرائيل هيوم"، 13/2/2015
نتنياهو: إيران تحاول أن تطوّق إسرائيل من عدة جهات

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إيران تحاول أن تطوّق إسرائيل من عدة جهات.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل حفل استقبال لرئيس هيئة الأركان العامة المنتهية ولايته الجنرال بني غانتس أقيم في ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الخميس)، أن السنوات الأربع الفائتة التي كان فيها غانتس رئيساً لهيئة الأركان العامة اتسمت بتحديات كبيرة لا مثيل لها حدثت في فترة من الاهتزازات الإقليمية غير المسبوقة التي انهارت خلالها بعض الدول ودخلت تنظيمات إرهابية معظمها مدعوم من إيران بين الشقوق بينما كانت طهران تحاول أن تطوّق إسرائيل من عدة جهات.

وأشار نتنياهو إلى أنه في هذه الفترة قاد غانتس بصورة مهنية وحازمة ومسؤولة عمليات عسكرية علنية وسريّة نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق قريبة وبعيدة، وقاما معاً بشنّ عمليتين عسكريتين ضد قطاع غزة كما قاما بعمليات أخرى لا يعلم الجمهور العريض عنها شيئاً.

كما أشار إلى أن غانتس يترك وراءه جيشاً يستطيع أن يتغلب على كل التحديات، وفي مقدمها وجود آلاف المقاتلين من حزب الله في سورية ومحاولات جزء منهم أن يتغلغلوا في جنوب سورية مقابل منطقة الحدود مع إسرائيل وفقاً لتوجيهات إيرانية.

 

ومن المقرّر أن تُقام مراسم تعيين الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة غادي أيزنكوت يوم الاثنين المقبل في ديوان رئيس الحكومة في القدس. 

 

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 13/2/2007
القمة الثلاثية تنعقد الإثنين في ظل خلاف حاد بين قطبين فيها
ألوف بن - مراسل سياسي

·      يخيّم على مؤتمر القمة المرتقب في القدس، يوم الاثنين المقبل، خلاف حادّ بين قادة إسرائيل وقيادة السلطة الفلسطينية بشأن أهداف المفاوضات السياسية ومضمونها. ويفترض أن يشارك في هذه القمة الثلاثية رئيس الحكومة، إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس.

·      أولمرت قال في اجتماع لجنة الخارجية والأمن أمس إنه في المحادثات مع السلطة "لن تكون هناك مباحثات" في القضايا المركزية للحل الدائم، أي اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس والانسحاب إلى خطوط 1967.

·      بحسب مصادر سياسية في القدس فإن أولمرت يعتقد بأن عرض هذه المواضيع على بساط البحث سيؤدي إلى فشل المفاوضات. وأضافت هذه المصادر: "لا شك في أن على أبو مازن أن يقدم تنازلات بشأن هذه المسائل. ومن غير الواضح هل أن في وسعه أن يمرّر التنازلات في الشارع الفلسطيني".

·      وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، تعتقد أن من غير الصحيح أن يتم الآن عرض مسائل الحل الدائم للبحث مخافة حدوث أزمة تؤدي إلى نسف المفاوضات كما حدث في قمة كامب ديفيد في صيف 2000.

·      أولمرت وليفني مستعدان لإجراء محادثات نظرية فقط، ويرهنا تطبيق الحل، في حال الوصول إليه، بتنفيذ القسم الأول من خريطة الطريق الذي يطالب الفلسطينيين بتفكيك المنظمات الإرهابية.

"يديعوت أحرونوت"، 13/2/2007
تسريع خطة التصدي للصواريخ بعيدة المدى لأن "التهديد ملموس وفوري وربما يمس الوجود"
آرييه إيغوزي - معلق عسكري

·      قالت مصادر في المؤسسة الأمنية أمس، معقبةً على الاختبار الناجح لصاروخ حيتس الذي أجري مساء أول من أمس، إن إسرائيل تسرّع خطة التصدي للصواريخ البعيدة المدى بعد التهديد الملموس من جانب إيران وسورية. وستقوم الصناعات الجوية وسلاح الجوّ باختبار إضافي لصاروخ حيتس في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وسيتم هذه المرة اختبار طراز جديد يدعى حيتس 2,5 الذي يمتلك قدرة جيدة على إسقاط تهديدات غير تقليدية بعيداً عن أراضي إسرائيل. ويعتبر اختبار أول من أمس والاختبار المخطط له جزءاً من الجهد الكبير لتحسين قدرات إسرائيل في مواجهة تهديد الصواريخ البالستية البعيدة المدى. وقال عوزي رابين، الرئيس السابق لدائرة الدفاع ضد الصواريخ في المؤسسة الأمنية، إن هذا التهديد ملموس وفوري وربما يمس الوجود أيضاً، ومن واجبنا أن نكون مستعدين له منذ الآن. وأوضح أنّ الإيرانيين والسوريين يمتلكون صواريخ أرض- أرض عملانية جاهزة للإطلاق. وجزء من الصواريخ السورية مزود برؤوس كيماوية.

·      الهدف الذي دمره صاروخ حيتس، في اختبار أول من أمس، كان مشابهاً لصاروخ شهاب 3 الإيراني.

·      إن صاروخ حيتس 2,5 أقوى من الصاروخ حيتس 2، وفي وسعه أن "يلتقي" الهدف الذي يهدّد إسرائيل على مسافة بعيدة وكذلك على علو لا يتيح لرؤوس الصواريخ الحربية المعادية، كيماوية أكانت أم نووية، أن تمس الأراضي الإسرائيلية.

·      يزور واشنطن اليوم وفد من الصناعات الجوية والمؤسسة الأمنية لعرض نتائج اختبار أول من أمس على دائرة الدفاع الأميركية ضد الصواريخ. وفي إطار الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة هجوم صواريخ أرض- أرض تبني الصناعات الجوية طائرة عملاقة من دون طيّار من طراز "إيتان" في إمكانها أن تحمل نظم إنذار مختلفة تتكامل مع قدرات طائرات الإنذار والاستخبارات الجديدة في سلاح الجوّ.

"معاريف"، 13/2/2007
أولى مهام أشكنازي تعيين هيئة أركان جديدة ووقف التهجم على الجيش
عمير ربابورت - معلق عسكري

·      الهدف الأول لغابي أشكنازي مع توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة غداً الأربعاء في 14/2/2007، هو تحقيق الاستقرار داخل الجيش، لكنهم في الجيش يترقبون منذ الآن جولة تعيينات تبدأ من الصيف المقبل وتتيح لأشكنازي أن يؤلف هيئة أركان عامة جديدة تقريباً.

·      المهمة الأولى أمام أشكنازي هي وقف رقصة الشيطان والتهجم على الجيش الإسرائيلي جراء حرب لبنان الثانية.

·      لن تكون هناك، حتى الصيف المقبل، على ما يبدو، حركة تنقلات وتعيينات جديدة في صفوف الجيش. وسيستغل أشكنازي "فترة الاستقرار" هذه لبلورة خطة خماسية جديدة للجيش الإسرائيلي.

·      بحسب ما تبيّن فإن على أشكنازي أن يقرر، وبصورة ملحة، من هو الذي يجب تعيينه في منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة بدل النائب الحالي، اللواء موشيه كابلينسكي، الذي سيترك صفوف الجيش. والاحتمال الأكبر هو أن يخلف كابلينسكي اللواء دان هرئيل، الذي يشغل منذ نحو سنة منصب الملحق العسكري في واشنطن. وهناك مرشحون آخرون لهذا المنصب أمثال قائدا المنطقتين العسكريتين الجنوبية والوسطى، اللواءان يوآف غلانت ويائير نافيه وقائد القوات البرّية، اللواء بيني غانتس.