مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه اتفق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على عقد اجتماع قريب من أجل بحث جميع القضايا المهمة العالقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أنه أوعز إلى جميع الوزراء ونواب الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومي أن يعطوا الإدارة الأميركية الجديدة الفرصة اللازمة كي تبلور سياستها تجاه إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط من خلال القنوات المقبولة والهادئة وليس من خلال المقابلات الصحافية والتصريحات.
وأشار نتنياهو إلى أنه تحادث هاتفياً الأسبوع الفائت مع الرئيس الأميركي المنتخب، وعبّر هذا الأخير في تلك المحادثة عن صداقته العميقة للغاية لإسرائيل.
وأكد رئيس الحكومة أن هذه الصداقة تميز ترامب والطاقم الذي يرافقه منذ سنوات عديدة، وأن إسرائيل أدارت خلال السنوات الأخيرة علاقتها مع الولايات المتحدة وهي أكبر حليفة لها وأهمها برشد ومسؤولية وستواصل القيام بذلك خلال الأشهر القريبة وفي السنوات المقبلة.
صادقت اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين بالإجماع مساء أمس (الأحد) على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني للبؤر الاستيطانية غير القانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الذي بات يُعرف باسم "مشروع قانون التبييض".
وقبل هذه المصادقة عقد نتنياهو اجتماعاً مع رؤساء الأحزاب الشريكة في الائتلاف الحكومي وحاول إقناعهم بعدم طرح مشروع القانون على اللجنة إلا إن وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أعلن عزمه على طرح مشروع القانون هذا.
وجاء طرح "مشروع قانون التبييض" من أجل منع تنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية العليا القاضي بإخلاء بؤرة "عمونه" الاستيطانية غير القانونية التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة بالقرب من رام الله حتى نهاية السنة الحالية.
وتطرّق نتنياهو إلى مشروع القانون في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية أمس، فقال إن الحكومة قدمت قبل أسبوعين طلباً إلى المحكمة العليا لتأجيل تنفيذ قرار الحكم بشأن إخلاء "عمونه" بسبعة أشهر أخرى، وتم تقديم هذا الطلب بإجماع جميع رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي وبعد أن أكد المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت بأوضح شكل أن طرح مشروع القانون قبل تلقي الرد من المحكمة العليا قد يضر جداً باحتمال التأجيل وهذا ما حدث بالفعل، وبموازاة ذلك هناك سقف زمني أخير لطرح مشروع القانون كي يتم تمريره في الوقت المناسب في حال عدم قبول التأجيل. وشدّد نتنياهو على أنه لا أحد يهتم بالاستيطان في المناطق [المحتلة] أكثر منه، لكن في هذا الشأن أيضاً يجب العمل بحكمة ومسؤولية لصالح الاستيطان.
وكان نتنياهو عقد يوم الخميس الفائت اجتماعاً مع الوزراء بينت وأفيغدور ليبرمان [الدفاع] وأييليت شاكيد [العدل] وطلب منهم عدم المضي قدماً في طرح مشروع القانون هذا. وشارك في الاجتماع المستشار القانوني للحكومة الذي أكد أن المحكمة العليا لن توافق على إرجاء الأمر القاضي بهدم المباني في بؤرة "عمونه" إذا ما تم طرح مشروع القانون للتصويت عليه. لكن بينت أكد أنه مصرّ على طرح مشروع القانون.
وتعقيباً على ذلك قالت منظمة "يش دين" ["يوجد قانون"] الحقوقية الإسرائيلية التي تمثل الفلسطينيين أصحاب الأرض في بؤرة "عمونه" أمام المحكمة العليا، إن مشروع قانون تبييض البؤر الاستيطانية سُنّ من أجل شرعنة سرقة أراض فلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت هذه المنظمة في بيان صادر عنها مساء أمس، أن الحديث يدور حول قانون تمييزي اضطهادي يمنع الفلسطينيين من إمكان استخدام أراضيهم من دون إبلاغهم بذلك، وينقل حقوق ملكية الأراضي للمستوطنين الإسرائيليين الذين استولوا على هذه الأراضي كجائزة على عملهم الإجرامي.
وأضافت المنظمة أن المصادقة على مشروع القانون هذا في اللجنة الوزارية الخاصة تؤكد أن حكومة إسرائيل تتخذ من نفسها دور المُشرّع في المناطق [المحتلة]، وهذا يثبت أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتجه نحو ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل من دون أن تمنح سكانها حقوق المواطنة.
وأعلن الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الليلة الماضية أن السلطة ستتوجه إلى مجلس الأمن وغيره من المؤسسات الدولية لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في المناطق [المحتلة] التي من شأنها أن تجرّ المنطقة إلى كوارث.
صادقت اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين أمس (الأحد) على مشروع القانون الذي ينص على منع استخدام مكبرات الصوت في دور العبادة في إسرائيل.
وقدم مشروع القانون هذا عضوا الكنيست موتي يوغيف من "البيت اليهودي" وروبرت إيلاتوف من "إسرائيل بيتنا".
وقال الاثنان في شرح دوافع تقديم مشروع القانون إن مئات آلاف السكان في إسرائيل يعانون من الضجيج الذي يسببه الأذان الصادر عن المساجد.
وتطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الحكومة أمس إلى مشروع القانون هذا فقال إنه يدعمه.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تحترم حرية العبادة لأبناء جميع الأديان، لكنها في الوقت عينه ملتزمة بحماية من يعاني من الضجيج الذي تسببه مكبرات الصوت.
وأصدرت القائمة المشتركة في الكنيست و"الائتلاف لمناهضة العنصرية" بيانين استنكرا فيهما بشدة مشروع القانون هذا وأكدا أنه ذو طابع عنصري.
وانتقد عضو الكنيست عيساوي فريج من حزب ميرتس مشروع القانون، وأكد في بيان صادر عنه أن المبادرين إليه لا يهمهما الضجيج وإنما تحركهما الرغبة في تأجيج معاداة المسلمين التي أصبحت شائعة لدى الائتلاف الحكومي.
بدأ رئيس الحركة الإسلامية - الجناح الشمالي المحظورة الشيخ رائد صلاح أمس (الأحد) إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن "ريمون" الصحراوي [جنوب إسرائيل] احتجاجاً على عزله في زنازين منذ أشهر.
وقالت مصادر مقربة من الشيخ صلاح إن عناصر إدارة السجون يستهدفونه ويتعمدون التنكيل به ويعزلونه في زنازين انفرادية لمنع اختلاطه بالمساجين ويمنعون عنه الزيارة.
وأبلغ الشيخ صلاح (58 عاماً) محاميه محمد إغبارية بأنه قرر إعلان الإضراب عن الطعام احتجاجاً على سوء معاملته منذ اعتقاله في سجن "ريمون" الصحراوي قبل أكثر من 6 أشهر.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية رفضت طلب التماس قدمه محامي الشيخ صلاح لإنهاء العزل الانفرادي بحقه. وبررت المحكمة رفضها هذا بأن صلاح يشكل خطراً على أمن الدولة.
بدأ رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين الليلة الماضية زيارة رسمية إلى الهند تستغرق أسبوعاً على رأس وفد اقتصادي رفيع يضم رؤساء شركات الصناعات الأمنية.
ومن المتوقع أن يعقد ريفلين اجتماعات مع كبار المسؤولين الهنود وعلى رأسهم الرئيس الهندي براناب موخِرجي. كما سيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقيات لتوثيق التبادل التجاري بين البلدين.
أقرت الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) تعيين تساحي برافرمان سكرتيراً للحكومة.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أنه من المتوقع أن يباشر برافرمان منصبه الجديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
أكد رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف أن روسيا تعتبر حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الثابت في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ميدفيديف في سياق مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عُقد في أريحا أول من أمس (الجمعة)، أن اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول استضافة لقاء ثنائي بين عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في موسكو ما زال مطروحاً على جدول الأعمال.
وأشار إلى أن الدور الأميركي الفعال في التسوية الشرق أوسطية ضروري لكنه في الوقت عينه أكد أن هذا الدور لم يعد مرئياً على الإطلاق في الآونة الأخيرة.
وأكد رئيس السلطة الفلسطينية استعداده لاستئناف الحوار المباشر مع إسرائيل وأكد أن الاعتراف بدولة إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانياً إذ لا بد أن يقابله اعتراف إسرائيلي بالدولة الفلسطينية.
وأعرب عباس عن ثقته بأن يكون لروسيا دور فاعل وداعم في أي عملية سياسية في المنطقة، وطالب الولايات المتحدة بأن تستمر في العمل على تطبيق حل الدولتين.
دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية عضو الكنيست آفي ديختر [الليكود] إلى استئناف أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وفي القدس الشرقية على خلفية انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأضاف ديختر خلال ندوة ثقافية عقدت في مدينة نس تسيونا [وسط إسرائيل] أمس (السبت)، أن تجميد أعمال البناء في مستوطنات المناطق [المحتلة] يُعتبر مضيعة للوقت.
•حاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع التملص من مسؤولية الجو الذي أدى إلى اغتيال يتسحاق رابين. وكتب تعليقاً على الفايسبوك: "منذ الاغتيال هناك مَن يحاولون تحريف الحقيقة التاريخية وأن ينسبوا إليّ التحريض الذي سبق الاغتيال"، وقدم نماذج عن كلام قاله قبل الاغتيال وبعده عبر فيه عن تحفظه من التحريض الأهوج ضد رابين.
•بيد أن تحريف الحقيقة التاريخية هنا يمارسه نتنياهو تحديداً. يمكننا بالطبع تصديق أن نتنياهو لم يقصد التحريض على قتل أي شخص، وحتى إنه لم يتخيل أن الكلام الذي قاله - أو الذي صدر عن أوساط في اليمين المتطرف - سيؤدي إلى الاغتيال.
•لكن هذا لا يبرّئ نتنياهو من المشاركة في التحريض الذي أدى إلى الاغتيال. لا يمكن تجاهل أجواء الشحن الحادة ضد رابين خلال الأشهر التي سبقت الاغتيال. شعارات مثل رابين خائن أو الموت لرابين، وصورته معتمراً الكوفية أو مرتدياً الزي النازي، وحرق صوره تحت عنوان "حكومة الدم"، والتظاهرتان الشهيرتان اللتان قادهما - إحداها في ساحة صهيون وحملت لافتات "بالدم والنار سنطرد رابين"، والثانية في مفترق رعنانا وحملت تابوتاً وحبل مشنقة - كل هذا لم يترك أدنى شك في أن رابين يتعرض لحملة تحريض خطيرة وعنيفة، أدت في نهاية الأمر إلى الاغتيال الذي قام به يغآل عَمير.
•صورة نتنياهو الذي يقف باستعلاء على شرفة في ساحة صهيون ومن تحته تتردد هتافات "رابين خائن" و"رابين قاتل"، وترتفع صور رابين في الزي النازي، والجمهور يهتف "الموت لرابين" - لا يمكن تكذيبها، كما أنه لا يمكن تكذيب مغزاها. ربما لم يقصد نتنياهو أن يحرض، لكنه لم يفعل شيئاً مهماً من أجل وقف التحريض. وحتى لو صدرت عنه هنا وهناك كلمات تهدئة - فإنه فعل ذلك بعد فوات الأوان ومن داخل ستديو مغلق في التلفزيون.
•في اللحظة الحقيقية مشى نتنياهو أمام التابوت الموهوم، ومنح التحريض موافقته الضمنية، ورأى صور رابين تُحرق من دون أن يحرك ساكناً. وفي اللحظة التي كان يتعيّن عليه فعل ما يجب فعله ضد التحريض سمح به، وهو بذلك خان دوره كزعيم في دولة ديمقراطية ومهمته كمسؤول عن إجراء حوار لاعنفي ومتسامح حتى في وقت الأزمة.
•لا يمكن أن نشك لحظة في أن نتنياهو عمل ولو مرة واحدة على تهدئة الحوار، فالعكس تماماً هو الحقيقة: هذا ما حدث في العام 1995 وهذا ما يجري اليوم. يوجد ثبات في خطاب نتنياهو على مر السنين بدءاً من: "نسي اليسار ما معنى أن تكون يهودياً"، وصولاً إلى "العرب يتدفقون بأعداد كبيرة نحو صناديق الاقتراع" [في الانتخابات العامة الأخيرة]. إن تنصّل نتنياهو من مسؤولية الجو الذي أدى إلى اغتيال رابين لن ينجح.
•أظهرت الانتخابات الأميركية الفجوة العميقة القائمة بين جمهور الناخبين والمؤسسة الإعلامية واستطلاعات الرأي العام، التي لم تتحقق من توق الناخب إلى التغيير، ومن التغيّر في أنماط التصويت الحاصل نتيجة تطورات دراماتيكية اجتماعية واقتصادية وثقافية وفكرية وسياسية وإثنية في الولايات المتحدة الأميركية.
•لقد أثبتت النتائج قوة الأوساط المؤيدة لإسرائيل، مثل سكان الضواحي، وعمال الياقات الزرقاء، والقطاع المعتدل – المحافظ – المشدد على أهمية الأمن، والمسيحيين المؤمنين الذين كانت نسبة اقتراعهم منخفضة في الانتخابات السابقة. كما أثبتت النتائج أيضاً انتصار الناخب على النظام السياسي ومؤسسات الإعلام والأكاديميا والسياسة ورجال الأعمال.
•من المنتظر أن يتحسن أمن إسرائيل وحلفاء آخرين للولايات المتحدة، بعد التحسن المتوقع الذي سيطرأ على صورة الولايات المتحدة الرادعة. سيقوم ترامب بترميم ميزانية الدفاع وحجم المنظومة العسكرية اللذين قلصهما أوباما بصورة كبيرة - على الرغم من زيادة حدة التهديدات- وسوف يعيد النظر في الاتفاق النووي مع إيران الذي أضر بصورة الولايات المتحدة عند حلفائها العرب.
•إن وجهة نظر ترامب ونائبه مايك بانس ومستشاريهما، ستؤدي إلى ردم الفجوات بين القدس وواشنطن وتعميق التعاون على أساس قاسم مشترك من قيم يهودية - مسيحية، وتهديدات ومصالح مشتركة، ومساهمة إسرائيل الخاصة في المصالح الأمنية والمدنية. وفيما يلي "الوصايا العشر" لترامب وبانس ومستشاريهما في مسائل الخارجية والأمن، وذلك وفق معرفتي بالأشخاص المهمين المحيطين بهم:
•للشعب اليهودي حق تاريخي على أرض إسرائيل، مثلما آمن به الآباء المؤسسون للولايات المتحدة.
•العلاقات الإسرائيلية - الأميركية هي طريق ثنائية الاتجاه، وفريدة من أجل الفائدة المتبادلة وإطالة ذراع الولايات المتحدة الاستراتيجية من دون حاجة إلى جنود أميركيين للدفاع عن إسرائيل.
•المصالح فيما يتعلق بعلاقة إسرائيل بالولايات المتحدة تتعدى كثيراً الموضوع الفلسطيني.
•على الرغم من الكلام العربي، فإن التصرف العربي العملي يظهر أن الموضوع الفلسطيني لم يعد العامل الأساسي للاضطرابات في الشرق الأوسط، وفي بلورة السياسة العربية، وفي تأجيج الإرهاب الإسلامي، كما لم يعد يشكل جوهر النزاع العربي - الإسرائيلي.
•دولة فلسطينية ستضر بالاستقرار الإقليمي وبالمصلحة الأميركية، لأنها ستكون ناتجة عن تآمر وإرهاب فلسطينيين في الساحة العربية، ومن علاقات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية مع أطراف معادية للأميركيين، ومن ثقافة الكراهية التي تشيعها السلطة الفلسطينية ومن التسونامي العربي.
•إن جدول أعمال ترامب والفشل المتتالي لمبادرات سلام أميركية سابقة سيقلصان تدخل الولايات المتحدة بالمفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية.
•المستوطنات [اليهودية] قانونية ولا تشكل عقبة في طريق السلام.
•هضاب يهودا والسامرة [الضفة الغربية] حيوية من أجل وجود إسرائيل، كما أثبتت ذلك "خريطة حدود أمن إسرائيل" التي قدمها رئيس الأركان أرل ويلر إلى الرئيس جونسون.
•القدس - التي كانت مصدر وحي للآباء المؤسسين الأميركيين - ليست مدينة دولية، بل هي عاصمة إسرائيل، لذا فإن مكان السفارة [الأميركية] هو هناك.
•وزارة الخارجية – التي عارضت قيام إسرائيل وأخطأت بصورة منهجية خاصة في الشرق الأوسط - هي جزء من المؤسسة القديمة، ولذلك لن تشرف على بلورة السياسة الخارجية التي ستتميز بحرية العمل الأحادي القومي للولايات المتحدة وليس الخضوع للتعدد القومي وللأمم المتحدة.
•إن وجهة نظر ترامب - بانس حيال إسرائيل يشترك فيها أغلبية السكان ومجلسا النواب والشيوخ، وهي تمثل فرصة من أجل تحسن كبير للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومن أجل تحسين أمن إسرائيل القومي. فهل ستستفيد إسرائيل من هذه الفرصة الاستثنائية؟