مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف موقعين تابعين لـ"حماس" في شمال القطاع
نفتالي بينت من الجولان: "سورية ستتحول إلى فيتنام إيران، وسنزيد الضغط عليها"
الشاباك يكشف عن شبكة تابعة للجبهة الشعبية في الضفة الغربية
أول زيارة رسمية يقوم بها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إلى إسرائيل
مقالات وتحليلات
توقعات 2020: المواجهة مع إيران ستتواصل، فقط سيتغير شكلها
يتعين على أعضاء الكنيست العرب تبنّي سياسة تعايش
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"يسرائيل هَيوم"، 19/12/2019
طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف موقعين تابعين لـ"حماس" في شمال القطاع

شن سلاح الجو الإسرائيلي صباح اليوم (الخميس) هجوماً على موقعين تابعين لحركة "حماس" في شمال القطاع. وأعلن الناطق بلسان الجيش أن الهجوم جاء رداً على إطلاق نار من القطاع على إسرائيل حدث خلال الليلة الأخيرة.

وجاء في بيان الجيش: "المنظمة الإرهابية 'حماس' هي المسؤولة عمّا يجري في قطاع غزة، وعليها أن تتحمل تبعات العمليات ضد مواطني إسرائيل". وكانت صفارات الإنذار قد سُمعت في مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة. وذكر الناطق بلسان الجيش إطلاق صاروخ من غزة اعترضته منظومة القبة الحديدية. وقال سكان غلاف غزة إنهم سمعوا أصوات انفجارات قوية،  لكن لم يُبلّغ عن وقوع إصابات.

في المقابل، نُقل عن الموفد القطري محمد العمادي قوله إنه يأمل بأن يتجدد تحويل الأموال من الدوحة إلى غزة في آذار/مارس 2020. جاء هذا الكلام في إطار لقاء بين الموفد القطري والصحافيين في القطاع . وأمس دخلت 22 سيارة إطفاء إلى القطاع، تقدمة من قطر، عبر معبر كرم سالم.

وبالاستناد إلى تقارير، أكد الموفد القطري أن بلاده ستواصل تحويل ملايين الدولارات من قطر إلى القطاع، وأن وفداً طبياً قطرياً سيزور القطاع شهرياً، وأعلن التوصل إلى اتفاق لإقامة مركز طبي مخصص لغسل الكلى في شمال غزة. أمّا فيما يتعلق بمشكلة التزود بالكهرباء، فقد بحث الطرفان الفلسطيني والقطري إمكان مد خط كهرباء جديد، أو تحويل محطة توليد الطاقة إلى استخدام الغاز. ونفى الموفد القطري أن يكون لبلاده أي علاقة  بمشروع إقامة مستشفى ميداني بمبادرة من الولايات المتحدة في شمال القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن وفداً ضم مسؤولين كباراً في "حماس" قام مؤخراً بزيارة الدوحة والتقى المسؤولين، ومن هناك تابع الوفد طريقه إلى ماليزيا.

"يديعوت أحرونوت"، 19/12/2019
نفتالي بينت من الجولان: "سورية ستتحول إلى فيتنام إيران، وسنزيد الضغط عليها"

حضر وزير الدفاع نفتالي بينت برفقة رئيس الأركان أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الشمالية أمير برعام، وقائد تشكيلة "غاعش" العميد آفي جيل، وقائد  اللواء المدرع 811 العقيد نير روزنبرغ، تدريباً حاكى قتالاً في الجبهة الشمالية شاركت فيه قوات برية، وقوات تابعة لسلاح الهندسة وسلاح الجو، تدرب خلاله المقاتلون على القتال في بيئة معقدة مكتظة سكانياً، بمساعدة قدرات استخباراتية وهجومية متطورة وقادرة، في رأي الجيش الإسرائيلي، على إخضاع العدو وتدميره إذا أراد الجيش ذلك.

وصرح بينت: "يرسل آيات الله إلينا الأخطبوط الذي لديهم للقيام بعمليات إرهابية ضد مواطني إسرائيل. ليس لإيران ما تفعله في الأراضي السورية. سنواصل الدفاع عن حدود الدولة". جاء كلام وزير الدفاع بعد صور الأقمار الاصطناعية التي كشفت قيام إيران بحفر نفق، الهدف منه تهريب قوات وتخزين صواريخ وسلاح بالقرب من الحدود السورية –العراقية. وبحسب "الفوكس نيوز"، الذي يقوم بعمليات الحفر هو فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أن فيلق القدس زاد مؤخراً من عمليات تهريب السلاح  المتقدم من سورية إلى لبنان عن طريق البر بصورة خاصة، وتتخوف المؤسسة الأمنية في إسرائيل من أن الجزء الأكبر من عمليات التهريب يجري عبر المنطقة الشمالية في العراق وسورية، والتي انسحبت منها القوات الأميركية في الأشهر الأخيرة.

في تقدير إسرائيل أن قوات فيلق القدس لن تمارس ضبط النفس إزاء تجدد الهجمات الإسرائيلية على مواقع تهريب السلاح الإيرانية. والرد لن يكون فقط من خلال إطلاق ميليشيات موالية لإيران، تنشط في سورية، صواريخ على إسرائيل، بل أيضاً من خلال إطلاق صواريخ بحرية من الصعب كشفها بسبب تحليقها على علو منخفض، أو بواسطة طائرات هجومية من دون طيار تحلق هي أيضاً على علو منخفض، يمكن أن تقوم بهجوم يشبه الهجوم الناجح  الذي  شنه الإيرانيون على منشآت النفط في السعودية من مسافة 300 كيلومتر.

وتطرّق بينت أيضاً إلى الكشف عن شبكة إرهابية في الضفة الغربية، فقال: "قوات الأمن والشاباك كشفا شبكة إرهابية تابعة للجبهة الشعبية في الضفة الغربية. وسنواصل ملاحقة كل مخرب قبل أن يقوم بمهاجمتنا".

"يديعوت أحرونوت"، 18/12/2019
الشاباك يكشف عن شبكة تابعة للجبهة الشعبية في الضفة الغربية

في عملية شارك فيها الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة في إسرائيل، جرى الكشف عن شبكة واسعة من ناشطي الجبهة الشعبية، هي المسؤولة على ما يبدو، عن مقتل رنه شرناف وجرح والدها وشقيقها.

وأظهر التحقيق مع أفراد الشبكة مشاركتهم في عمليات إطلاق نار أُخرى وتخطيطهم للقيام بهجمات. وضمت المجموعة نحو 50 عضواًـ بينهم مسؤولون كبار في الجبهة الشعبية، كما عُثر على كميات كبيرة من الأسلحة في حوزتهم.

بين الذين جرى توقيفهم سامر عربيد من سكان رام الله الذي سُجن سابقاً بتهمة القيام بعمليات عسكرية لمصلحة الجبهة الشعبية، ويزن مغماس من بير زيت، وقاسم شبلي من قرية الكبر، وخالدة جرار، وعبد الرزاق فراج.

"يديعوت أحرونوت"، 18/12/2019
أول زيارة رسمية يقوم بها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إلى إسرائيل

سيقوم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بزيارة إلى إسرائيل في الشهر المقبل تلبية لدعوة رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، للمشاركة مع 20 زعيماً من شتى أنحاء العالم في المنتدى العالمي الخامس للمحرقة النازية الذي سيقام في متحف يدْ وشِمْ في القدس. كما سيزور الأمير تشارلز أيضاً السلطة الفلسطينية ويحل ضيفاً على أبو مازن.

تجدر الإشارة إلى أن الأمير تشارلز سبق أن زار إسرائيل في سنة 1995، للمشاركة في جنازة رئيس الحكومة السابق يتسحاق رابين. كما حضر في سنة 2016، للمشاركة في جنازة رئيس الدولة شمعون بيرس. وسيجري في زيارته المرتقبة لقاءات مع مسؤولين سياسيين في إسرائيل.

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 19/12/2019
توقعات 2020: المواجهة مع إيران ستتواصل، فقط سيتغير شكلها
عاموس هرئيل - محلل عسكري

 

  • الشائعات بشأن موت المعركة بين الحروب مبالَغ فيها للغاية. المعركة بين الحروب لم تمت، بل غيّرت شكلها. المحاولات الإيرانية للرد على هجمات إسرائيلية في الجبهة الشمالية، وإطلاق نار كثيف من منظومة الدفاع الجوي السورية على كل قصف، تفرض كما يبدو على الجيش الإسرائيلي القيام بتغييرات في نمط استخدام عمله. بما ينسجم مع ذلك، يبدو أن تواتر الهجمات انخفض، لكن الأسباب الأساسية للاحتكاك العسكري بين الطرفين - جهد إيران للتمركز العسكري في سورية، وتهريبها السلاح إلى لبنان، والمحاولات الإسرائيلية للجم الاثنين - بقيت على حالها. لذا من المتوقع استمرار الاحتكاك.
  • رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حذّر هذا الأسبوع من جديد في بداية جلسة الحكومة من أن إسرائيل سترد على عدوانية إيران وحزب الله، واستشهد نتنياهو بأقوال جنرال كبير في الحرس الثوري هدد بأن إيران ستدمر تل أبيب بواسطة إطلاق صواريخ من لبنان. "إذا تجرأ حزب الله على مهاجمة إسرائيل، سيدفع الحزب والدولة اللبنانية اللذان يسمحان بهجمات من أراضيهما ضدنا ثمناً باهظاً جداً"، قال رئيس الحكومة. وقبل أيام من ذلك، وفي منتديات مغلقة، هدد وزير الدفاع نفتالي بينت بتحويل سورية إلى "فيتنام لإيران".
  • في منتديات مغلقة، وبصورة مفاجئة أيضاً يتحدث مسؤولون كبار في المستوى السياسي ومستشاروهم في لقاءات مع نظرائهم من الخارج بلغة أكثر وضوحاً، أحياناً تؤدي إلى شعور محاوريهم بتشنجات. اعتاد وزراء الطاقم الوزاري المصغر في الأشهر الأخيرة على سماع نغمات ترهيبية من نتنياهو مع عودته إلى الاهتمام بالمشكلة الاستراتيجية المفضلة لديه، إيران. تتحدث أوساطه عن مسعى إيران لنشر "حلقة نار" حول إسرائيل، أي نصب صواريخ وقذائف مدفعية تهدد كل الأراضي الإسرائيلية من عدة جبهات: لبنان، وسورية، والعراق، وقطاع غزة. ويصور في إسرائيل تجدُّد محاولة إقامة خط إنتاج لتحويل سلاح حزب الله إلى سلاح دقيق في لبنان كسبب كاف لشن حرب.
  • يؤمن بينت بتبني خط مبادرة وقوة شديدة في الشمال. في الأمس، وفي نهاية تفقُّده تدريباً عسكرياً في هضبة الجولان مع رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، أطلق تهديداً عدائياً. "ما دامت إيران تحاول التمركز في أرض سورية - فإنها ستغرق في رمال سورية. ونحن سنزيد الضغط". في نظر وزير الدفاع، الانتظار والاحتواء لم يعودا ممكنين. وعندما يكون الهدف رجالها، إيران حساسة إزاء الخسائر. وفي رأيه، يمكن إبعاد القوات العسكرية والميليشيات الأجنبية عن كل الأراضي السورية بواسطة عملية تدار جيداً.
  • معهد القدس للدراسات الاستراتيجية والأمن نشر هذا الأسبوع تقديراً للسنة المقبلة. المعهد الذي يضم أحد كبار المسؤولين، وهو اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور - الذي كان، سابقاً، مستشار نتنياهو للأمن القومي- يتوقع أن "تواصل إيران تفريغ الاتفاق النووي من مضمونه والتسريع، ربما بصورة دراماتيكية، من تراكم المواد الانشطارية لسلاح نووي. الضغط الأقصى الذي تمارسه واشنطن سيواصل زعزعة الاقتصاد الإيراني، والنظام سيواجه ضائقة خطيرة غير مسبوقة".
  • ما هي الدلالات بالنسبة إلى إسرائيل؟ "ثمة معقولية متزايدة لحدوث استفزازات من جانب إيران. وبدءاً من منتصف 2020، هناك احتمال حدوث مواجهة جرّاء ازدياد النشاط الإيراني لتجميع مواد انشطارية، وهذا ما يفرض استعداداً عسكرياً لمعالجة إسرائيلية مستقلة". التوقع المتعلق بالشمال ليس أكثر تفاؤلاً: "المطلوب الاستعداد لأسوأ السيناريوهات، بما فيها قرار إسرائيلي للمبادرة إلى حرب وقائية ضد حزب الله."
  • التوترات في الجبهة الشمالية - هذا الأسبوع تدرب الجيش على سيناريو التصدي لهجوم كوماندوس تابع لحزب الله من لبنان واحتلال مستوطنات على طول الحدود - يمكن أن تتأثر بثلاث خطوات: الاستفزازات الإيرانية في الخليج التي يهدف جزء منها إلى جر الولايات المتحدة إلى مفاوضات جديدة على الاتفاق النووي؛ التظاهرات الكبيرة في لبنان والعراق، ولوقت قصير في إيران أيضاً، والتي تشكل تحدياً للنظام في طهران؛ والمشكلات العائلية والسياسية لنتنياهو.
  • حرص رئيس الحكومة، كما كتبنا هنا مرات عديدة، بصورة عامة على الالتزام بالحذر والمسؤولية في معالجة الجبهة الشمالية. مع ذلك، يبدو أن هذه أوقات تتطلب حساسية خاصة من رؤساء المؤسسة الأمنية، انطلاقاً من ضخامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم. الآن ليس وقت اتخاذ قرار نهائي بأنه لا مفر من حرب - لأن إيران تواصل خطواتها للتمركز غربي الحدود. وهذا الأمر صحيح أكثر، عندما يكون من نتحدث عنه رئيس حكومة انتقالية، فشل مرتين في محاولة تأليف حكومة ائتلافية، ويواجه لائحة اتهام في ثلاث جرائم فساد.
"معاريف"، 18/12/2019
يتعين على أعضاء الكنيست العرب تبنّي سياسة تعايش
إفرايم غانور - محلل سياسي
  • يقف القطاع العربي في إسرائيل في هذه الأيام أمام مفترق طرق واختبار في النضج لم يعرف مثله منذ قيام الدولة. يفرض الوضع على القطاع العربي بكل طبقاته الخروج من الفقاعة الموجود في داخلها منذ نحو 72 عاماً، وأن يسأل نفسه: نحن الذين نعتبر أنفسنا مواطنين من الدرجة الثانية في هذه الدولة، ماذا يجب أن نفعل، وماذا فعلنا حتى اليوم لإنقاذ أنفسنا من موجة العنف والجريمة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا؟
  • كفى حججاً وتباكياً ونواحاً يومياً في مواجهة مؤسسة الشرطة. وبدلاً من لجنة لمتابعة النشاط التمييزي المزعوم للمؤسسة الإسرائيلية، يجب على القطاع العربي إقامة لجنة تفحص ما الذي يستطيع القطاع العربي أن يفعله من أجل نفسه. ويجب أن تكون أهداف هذه اللجنة  تشكيل حرس مدني في كل بلدة عربية، وحث الجمهور في القطاع العربي على التطوع، والتجند في الشرطة والتعاون معها.
  • الانعزالية والتذمّر والادعاءات لن تجلب الخلاص إلى القطاع العربي. الوضع فقط يمكن أن يتدهور، وهذا هو الوقت الذي يجب على كل عربي في إسرائيل أن يسأل نفسه: ما الأهم والأكثر إلحاحاً بالنسبة إليه - القضية الفلسطينية، قانون العودة، وضع اللاجئين في مخيمات اللاجئين في اليرموك ولبنان - أو الوضع في القرية والمدينة التي يعيشون فيها؟
  • بالإضافة إلى ذلك، العرب في إسرائيل الذين نجح جزء أساسي منهم في الاندماج في حياة الدولة، يجب أن يفكروا في مسار جديد، وفي الأساس أن يفهموا أن عليهم أن يحققوا بأنفسهم ما يطالبون به. الذي يريد أن يعيش كمواطن متساو في الحقوق يجب عليه أيضاً أن يقوم بالواجبات المطلوبة من كل مواطن.
  • هذه الرسالة يجب أن تصل أيضاً إلى أعضاء الكنيست من العرب الذين يتعين عليهم تبني سياسة تعايش، بدلاً من أن يتضامنوا مع الإرهاب الممارس ضد مستوطنات غلاف غزة. يجب عليهم أن يوضحوا لجمهور ناخبيهم أن المشكلات اليومية للقطاع العربي هي قريبة منهم. وأن الكنيست هو الجسر الأفضل لخلق تعايش، ويجب على ممثلي القطاع استغلال هذا الجسر لتقريب وتوثيق الصلة بين العرب في إسرائيل وبين الجمهور اليهودي، والتي سيخرج الجميع رابحاً منها.
  • مجموع المقاعد المحتملة للأحزاب العربية سيتجاوز 17 مقعداً. إذا شارك 70% فقط من الناخبين في التصويت، سيحصل القطاع العربي على تمثيل كبير وغير مسبوق في الكنيست القادم. ومعنى ذلك أنه يمكن أن تحدث مشاركة حقيقية وتاريخية للعرب في إسرائيل في تأليف الحكومة، وذلك بشرط أن تقوم القائمة المشتركة بانقلاب وتصبح براغماتية وأكثر ودية مع المحيط اليهودي. وضع سياسي كهذا يمكن أن يشكل قاعدة جيدة لمعاودة المفاوضات مع الفلسطينيين، بعد مرور وقت طويل على تجميدها. ليس لدي شك في أن العرب في إسرائيل يعرفون قوتهم الانتخابية اليوم وأهميتها، وأن هذا الأمر سيجري التعبير عنه في أرقام التصويت في المعركة الانتخابية المقبلة.