مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
أعلنت البحرين مساء أمس (الخميس) أنها ستسمح بعبور الرحلات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل فوق أجوائها بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين الدولتين.
وكانت السعودية أكدت أول أمس (الأربعاء) أنّها وافقت على السماح لكافة الرحلات الجوية القادمة إلى الإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، وذلك بعد أول رحلة إسرائيلية إلى أبو ظبي عبرت في سماء المملكة في مطلع الأسبوع الحالي.
من ناحية أخرى قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في تصريحات أدلى بها إلى إذاعة "كان" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أول أمس، إنه من المتوقع أن تعلن البحرين تطبيع العلاقات الرسمية مع دولة إسرائيل قريباً جداً.
وأضاف هذا المسؤول نفسه أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان البحريني عن التطبيع الرسمي سيكون مباشرة بعد مراسم توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والتي من المتوقع أن تُقام في البيت الأبيض في واشنطن يوم 13 أيلول/سبتمبر الحالي.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الولايات المتحدة معنية بتوقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل قبل رأس السنة اليهودية الذي يبدأ يوم 18 أيلول/سبتمبر.
أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية إلعال في بيان صادر عنها أمس (الخميس) أنها ستنفذ أول رحلة شحن جوية إلى دبي يوم 16 أيلول/سبتمبر الحالي حاملة منتجات زراعية ومنتجات هايتك وبعدها سيتم تسيير رحلات شحن أسبوعية.
وقالت "إلعال" إن رحلة الشحن الأولى هذه ستكون على متن طائرة من طراز "بوينغ 747" تنطلق من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب متجهة إلى لييج في بلجيكا ثم تواصل رحلتها من هناك إلى دبي، وأكدت أن رحلات شحن جوية ستُسيّر أسبوعياً وتنطلق من تل أبيب كل يوم أربعاء وتعود من الإمارات يوم الجمعة. وأشارت إلى أن طائرة الشحن هذه ستتيح للإسرائيليين إمكان الاستيراد والتصدير من دبي وإليها وأيضاً إمكان الاستيراد من دول آسيوية عبر دبي.
أكد المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قادر على مواصلة أداء منصبه في أثناء محاكمته بشبهة ارتكاب مخالفات فساد.
وأضاف مندلبليت في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر عقدته نقابة المحامين في إسرائيل في تل أبيب أمس (الخميس)، أنه يتعين على نتنياهو في الوقت نفسه أن يتقيد بتسوية تمنعه من التأثير على قضاياه الجنائية الشخصية بواسطة ممارسة صلاحياته السلطوية.
ويشار إلى أن نتنياهو يرفض حتى الآن توقيع تسوية كهذه.
قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا مساء أمس (الخميس) فرض إغلاق شامل على نحو 30 بلدة وقرية حمراء فيها نسبة عالية من الإصابات بفيروس كورونا بدءاً من يوم الاثنين المقبل.
وعلى ما يبدو لن يسمح في هذه البلدات والقرى بالخروج من المنازل لمسافة أكثر من 500 متر، وستُغلق المحلات التجارية باستثناء تلك الحيوية، وسيعطل جهاز التربية والتعليم ما عدا رياض الأطفال والتعليم الخاص.
وستُعلن يوم الأحد المقبل قائمة البلدات والقرى التي سيشملها قرار الإغلاق والخطوات التي ستتبع فيها. وبموازاة ذلك ستبلور وزارة الصحة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية خطة لفرض قيود أخف على المستوى القطري.
وطلب المنسق العام لشؤون مكافحة فيروس كورونا البروفيسور روني غامزو من السكان العرب واليهود الحريديم [المتشددون دينياً] وقف الاستهتار بتعليمات الوقاية من الفيروس.
واتهم رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة الحكومة بفقدان السيطرة على أزمة فيروس كورونا، ولكنه في الوقت عينه أشار إلى أن المواطنين العرب يشكلون 28% من إجمالي المرضى وأكد أن على الجميع أن يتحلى بالمسؤولية ودعا إلى وقف المناسبات الجماعية.
وأفادت معطيات جديدة للهيئة العربية للطوارئ أن مجمل عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلدات العربية من دون المدن المختلطة، تجاوز 18.000 إصابة وارتفع عدد الإصابات الجديدة خلال الأيام السبعة الماضية بأكثر من 3000 إصابة ليزيد عدد الإصابات في المجتمع العربي عن 6500 إصابة نشطة.
من ناحية أخرى قال وزير الصحة الإسرائيلي يولي إدلشتاين إنه يجب أيضاً تقييد التظاهرات التي تجري في أنحاء متعددة من إسرائيل للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية محاكمته بتهم فساد وأداء الحكومة في مواجهة أزمة كورونا.
وكان رئيس كتل الائتلاف الحكومي عضو الكنيست ميكي زوهار [الليكود] أكد في وقت سابق أمس أنه لا يمكن فرض إغلاق على البلدات الحمراء من دون وقف هذه التظاهرات. وأضاف أنه من غير المعقول أن يتجمهر الآلاف في شوارع القدس في وقت يُلزم فيه السكان بالبقاء في المنازل.
أفادت معطيات جديدة نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس (الخميس) أن إسرائيل تحتل المكان الأول في العالم من ناحية الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بالنسبة لعدد السكان، حيث سُجلت خلال الأسبوع الأخير نحو 200 إصابة يومياً لكل مليون نسمة. وتحتل البرازيل المكان الثاني وتليها إسبانيا والولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس أنه تم تسجيل 9 حالات وفاة بفيروس كورونا منذ منتصف الليلة قبل الماضية لترتفع حصيلة الوفيات في إسرائيل منذ بدء تفشي الفيروس إلى 985 حالة.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 3141 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية بعد إجراء 34.857 فحصاً أمس، وبذا ترتفع حصيلة الإصابات في إسرائيل إلى 123.903 إصابة، فيما بلغ عدد المرضى الفعليين 24.281 مريضاً.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الإصابات هناك 417 حالة خطرة تم ربط 118 حالة منها بأجهزة التنفس الاصطناعي، وأن 138 حالة منها متوسطة، بينما تماثل 98.637 شخصاً للشفاء.
وأشارت الوزارة إلى أن 848 مصاباً يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما يخضع 23.433 مصاباً للعلاج في المنازل والفنادق التي أُعدت لمُصابي كورونا.
- يواصل حزب الله التهديد بتنفيذ عملية مسلحة انتقاماً لمقتل أحد ناشطيه في سورية خلال غارة جوية منسوبة إلى إسرائيل، وتشير التقديرات السائدة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن الحزب سيحاول تنفيذ العملية قبل عيد رأس السنة اليهودية الجديدة الذي يصادف في يوم 18 أيلول/سبتمبر الحالي.
- وفي ضوء ذلك يحافظ الجيش الإسرائيلي على حالة التأهب القصوى على طول منطقة الحدود الشمالية باستثناء بعض المواقع العينية. وتعاظمت التقديرات في قيادة الجيش بأن حزب الله مصمم على تنفيذ عملية عسكرية قبل الأعياد اليهودية هذا الشهر، في إثر الخطاب الذي ألقاه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله يوم الأحد الفائت. ولا تدرك قيادة الجيش كيف سينفذ حزب الله هذه العملية لكنها لا تنفي احتمال إطلاق قذائف صاروخية في اتجاه جبهة هار دوف [مزارع شبعا]، أو القيام بمحاولة تسلل في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، أو إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، أو إطلاق نار من أسلحة خفيفة وغير ذلك.
- ويشار إلى أنه منذ مقتل ناشط حزب الله خلال هجوم في سورية منسوب إلى إسرائيل قبل نحو شهر، حاول الحزب أن يطبّق قاعدة الاشتباك التي أعلنها نصر الله والانتقام لمقتل هذا الناشط مرتين، لكنه باء بالفشل.
- وتؤكد التقديرات السائدة في إسرائيل أن حزب الله غير معني بمواجهة عسكرية شاملة، ولذا سيحاول أن يقوم بعملية عسكرية بشكل محدّد ضد هدف عسكري. ولا بدّ من إعادة التذكير بأن إسرائيل هددت في الماضي بأن ترد بشكل استثنائي وحادّ من خلال استهداف بنى تحتية لدولة لبنان.
- من المعقول التقدير أن هجوم يوم الأربعاء المنسوب إلى سلاح الجو الإسرائيلي في وسط سورية كان الأهم منذ شهرين. نُفّذ الهجوم من الحدود السورية - العراقية في منطقة قاعدة التنف الأميركية - البريطانية – الكردية والتي يوجد فيها قوات خاصة. وهي تقع داخل سورية، على بعد نحو 10 كيلومترات شمال المثلت الحدودي السوري - الإردني – العراقي، وفيها نحو 400 جندي أميركي. جزء منهم "مستشارون" يعملون مع التنظيم الكردي "قوات سورية الديمقراطية"، وجزء آخر عناصر استخباراتية، وجزء عناصر كوماندوس للعمليات الخاصة.
- القاعدة والمنطقة المحيطة بها هي جيب أميركي - كردي يضايق وجوده كثيراً النظام السوري والروس، الذين لا يستطيعون فرض سيطرتهم على هذه المنطقة الاستراتيجية. بالنسبة إلى المهاجم وجود الجيب مساعد جداً. الهجوم من المنطقة أو المجال الجوي للجيب كان موجهاً في الأمس بحسب التقارير نحو المطار العسكري T-4 في محافظة حمص، على بعد نحو 300 كيلومتر عن إسرائيل.
- هل تتذكرون طائرة أف-16 التي أُسقطت فوق الجليل في شباط/فبراير 2018 بواسطة صاروخ مضاد للطائرات من طرازSA5 روسي؟ لقد كانت تهاجم غرفة تحكم بطائرة إيرانية من دون طيار أقعلت من مطار T-4 وهددت بالتسلل إلى إسرائيل.
- سبب جيد اضافي للهجوم من منطقة التنف هو الحاجة لمفاجأة السوريين، الذين منظوماتهم للكشف والرقابة المضادة للطائرات موجهة في الأساس غرباً وشمالاً. يبدو أنه كان هناك هذه الليلة تعاون واضح مع الأميركيين.
- T-4 هي قاعدة جوية سورية جزء منها موضوع بتصرف الإيرانيين لاستقبال وتشغيل شحنات منظومات أسلحة جوية خاصة، مثل مسيرات وبطاريات صواريخ جديدة من انتاج إيران لاعتراض طائرات وصواريخ. في الماضي هاجمت إسرائيل عدة مرات هذه المنطقة الإيرانية في المطار. وفي احدى المرات دمرت غرفة توجيه المسيرة الإيرانية الشبح التي حاولت التسلل كي تنفجر في غور الأردن.
- في حادثة أخرى جرى تفجير شحنة بطاريات دفاع جوي جديدة من انتاج إيران إسمها "خرداد 3" وهي نسخة ناجحة جداً عنS-300 الروسية (بواسطة هذه المنظومة أسقط الإيرانيون طائرة "Global Hawk" الأميركية في الخليج الفارسي).
- سلاح الدفاع الجوي هذا ومنظومات أُخرى نجح الإيرانيون في تصنيعها يشكلان خطراً كبيراً على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويمكن أن يقيدا كثيراً من حرية العمل في المجال الجوي في لبنان وسورية، وأيضاً في إسرائيل نفسها. أنظمة الدفاع الجوية هذه هي بوضوح سلاح نوعي يكسر ميزان الردع، حتى لو بقيت في سورية ولم تنتقل إلى لبنان. هذا هو السبب أنه في ذلك الهجوم الجوي المنسوب إلى إسرائيل قتل وأُصيب 7 ضباط كبار إيرانيين، بينهم عميد في الذراع الجوية في الحرس الثوري.
- قبل بضعة أشهر زار رئيس الأركان الإيراني دمشق ووقع مع مضيفيه اتفاقية دفاع جوي، في أساسها كما نشر علناً، التزود بمضادات جوية حديثة بهدف تحسين قدرة الجيش السوري على الدفاع في مواجهة هجمات سلاح الجو. من المحتمل جداً أن ما هوجم في الأمس هو المنظومات الإيرانية المضادة للطائرات التي بدأت تصل، بينها ربما "خرداد 3".
- تجدر الإشارة أيضاً إلى أن منطقة أخرى من مطار T-4 موضوعة في تصرف القوات الجوية الروسية العاملة في سورية. في إحدى الهجمات المنسوبة إلى سلاح الجو على المطار في السنوات الأخيرة انفجر صاروخ على مسافة 1000 متر من الروس. الرئيس الروسي غضب وسجلت حادثة ديبلوماسية.
- في الختام تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الأميركيين في فترة ترامب هاجموا منشآت وطائرات في T-4 تابعة للنظام السوري، لأن الرئيس بشار الأسد استخدم سلاحاً كيميائياً ضد مواطنيه.
- من ناحيتنا، يبدو أن رئيس الأركان أفيف كوخافي يواصل قيادة خط هجومي ضمن اطار المعركة بين الحروب، والهجومان اللذان وقعا هذا الأسبوع بالإضافة إلى التوتر مع حزب الله دليل على ذلك.
- نشرت صحيفة النيويورك تايمز في الأسبوع الماضي خبراً مثيراً كان من المفترض نظرياً ان يثير عاصفة لكنه هُمش بسبب موجة الفضائح التي يثيرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. بالاستناد إلى الصحيفة، نائب المدعي العام السابق، رود روزنشتاين، قلص في السنة الماضية التحقيق الذي كان يقوم به المحقق الخاص روبرت مولر في قضية التدخل الروسي في موضوعات جنائية واضحة، ومنع عملاء الـ"أف. بي. آي" الذين استخدمهم مولر من التعمق في علاقات ترامب مع من اعتبره "جهات أجنبية ومعادية".
- الإعلان عن تقييد تحقيق مولر في انتخابات 2016 يترابط جيداً مع إعلان رئيس استخبارات الأمن القومي جون راتكليف، أن أجهزة الاستخبارات ستتوقف عن تبليغ الكونغرس بمحاولات دول أجنبية التدخل في انتخابات 2020. التفسير السائد هو أن توجيهات روزنشتاين، الذي في هذه الأثناء استقال من منصبه، جعلت من الصعب على مولر جمع أدلة تدعم اتهام ترامب بتعاون محظور مع موسكو، الأمر الذي أدى أيضاً إلى فشل جهود الديمقراطيين في الكونغرس لتنحيته. إعلان راتكليف هدفه اخفاء احتمال عودة ترامب إلى ساحة الجريمة وحصوله على مساعدة مشابهة من الروس الآن أيضاً.
- روسيا ليست الدولة الوحيدة التي يلحظها تقرير مولر. وفلاديمير بوتين ليس الزعيم الأجنبي الوحيد المذكور اسمه علناً في التقرير. الزعيم الثاني هو ولي العهد في دولة الإمارات المتحدة وإشبين في احتفال التطبيع مع إسرائيل، محمد بن زايد. بالاستناد إلى التقرير، مندوبو بن زايد – وعلى رأسهم جورج نادر، رجل أعمال أميركي- لبناني جرى وصفه سابقاً في وسائل إعلام عربية بأنه عميل للموساد، أدار في 2016 صندوقاً مالياً إماراتياً حصل على استثمارات ضخمة من صناديق مناظرة تابعة للكرملين – كانوا على علاقة وثيقة مع مقربين من ترامب في الحملة الرئاسية قبل 4 سنوات، ونظموا لقاءات مع مبعوثين عن بوتين، ولعبوا فيها دوراً فاعلاَ.
- معظم التفاصيل التي تتناول دور الإماراتيين في القضية الروسية منعت من النشر في التقرير النهائي لمولر. لكن اسم بن زايد كلاعب مركزي في القصة بقي في مكانه. وثمة شكوك أن مندوبين عن ولي العهد مولوا على الأقل جزءاً من العمليات الروسية المحظورة وساهموا مباشرة في حملة ترامب.
- على أي حال، لا خلاف بشأن العلاقة الشخصية والتجارية العميقة بين زعماء دولة الإمارات المتحدة وبين صهر الرئيس جاريد كوشنير، الصانع الأساسي لاتفاق التطبيع. الصناديق التي يديرها مقربون من الحكم في الإمارات وظفت خلال سنوات مليارات الدولارات في شركات كوشنير وساعدته على التخلص من دين كبير يقدّر بـ1.4 مليار دولار كان يجب أن يعيده في السنة الماضية.
- ثمة شك في أن تسوية العلاقات مع إسرائيل التي جرى التعبير عنها هذا الأسبوع في الرحلة التي قام بها كوشنير والوفدان من أميركا وإسرائيل إلى أبو ظبي، كان يمكن أن ترى النور لولا العلاقة العميقة بين كوشنير والإمارات.
- على افتراض أن الزعامة الإماراتية لن ترتدع في اللحظة الأخيرة ولن تراكم عراقيل أمام نسخة اتفاق التطبيع، فإن العملية كلها ستصل إلى ذروتها في الاحتفال الذي سيقام في البيت الأبيض الذي من المتوقع أن يجري في غضون أسبوعين. الإماراتيون سيكونون في مركز الصدارة في الاحتفال، وسينالون ثناء كبيراً على شجاعتهم في كسر دائرة العداء العربي ضد إسرائيل، وعلى أفق رؤيتهم المتمثل بإقامة حلف استراتيجي ثلاثي مع إسرائيل والولايات المتحدة، والذي يحمل إمكانية هائلة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي. بالنسبة إلى البيت الأبيض الهدف الأساسي للمناسبة ليس الاحتفال بالتطورات التاريخية في الشرق الأوسط، بل توفير منصة ومضمون للمعركة الانتخابية لترامب.