يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/9/2007
فلسطين
المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد، يصرح لوكالة الأنباء الألمانية بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لن يحضر مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي ترعاه الولايات المتحدة، والمقرر عقده في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في حال واصلت إسرائيل رفضها التفاوض بشأن اتفاق ملزم يقود إلى اتفاق سلام نهائي وإذا لم تكن هناك ضمانات بشأن التوصل لاتفاق جوهري، مشيراً إلى أنه سيكون من الأفضل عندئذ عدم عقد المؤتمر. وأضاف، إنه في هذه الحالة فإن جميع العرب لن يحضروا المؤتمر وليس عباس وحده.
أكد البنك الدولي من خلال دراسة صدرت تحت عنوان " بعد عامين من اجتماع لندن: استئناف الانتعاش الاقتصادي الفلسطيني"، وهي من اعداد "تقرير المراقبة الاقتصادية" أن "أي نقاش حول الإنعاش الاقتصادي والسلام يبقى منقوصاً دون شمول قطاع غزة، حيث تمثل غزة 40% من السكان، وجزءاً لا يتجزأ من المناطق والاقتصاد والهوية الفلسطينية"، وقال " لذلك، فإن أي خيارات جدية للاقتصاد الفلسطيني يقودها القطاع الخاص وتركز على التصدير يجب أن تشمل قطاع غزة. ودون شمول قطاع غزة، فإنه من المستبعد تحقيق الاستثمارات والالتزامات المدعومة في هذا التقرير بسبب استمرار التساؤلات حول استدامة وشمولية المؤسسات الفلسطينية".
شهدت المنطقة الحدودية الشرقية لمدينة غزة عمليات قصف مكثفة من قبل الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية التي تركزت في شرق حيي الشجاعية والشعف ومحيط معبر المنطار. وقد وقعت اشتباكات بين عشرات المقاومين الذين ينتشرون بالقرب من الشريط الحدودي وقوات الاحتلال التي استخدمت مختلف أنواع الأسلحة بما فيها طائرات الأباتشي والاستطلاع من خلال إطلاقها عشرات الصواريخ.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن أنه على استعداد لإجراء مفاوضات دون شروط مسبقة مع سورية، رغم التوتر القائم حالياً بين البلدين، مشيراً إلى أنه كان اقترح أصلاً مرات عدة خلال الأشهر الماضية بدء محادثات مع دمشق. ولكنه رفض في المقابل التطرق إلى الاتهامات السورية حيال انتهاك الطيران الاسرائيلي للمجال الجوي السوري في السادس من أيلول/سبتمبر الحالي.