يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/12/2011
فلسطين
قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية بدأت بإجراء اتصالات مكثفة مع عدد من دول العالم ومع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، لوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى تخوف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من احتمال قيام إسرائيل بشن عدوان جديد على القطاع. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت ليلة أمس غارتين على قطاع غزة أدتا إلى استشهاد مواطن وإصابة 11 بجروح.
اعترضت قوة بحرية إسرائيلية قارب أوليفيا التضامني في عرض البحر قبالة مدينة غزة، ما أدّى إلى إصابة أحد المتضامنين الأجانب برضوض. يذكر أن القارب أوليفيا يبحر في بحر غزة بهدف حماية الصيادين الفلسطينيين من اعتداءات الزوارق البحرية الإسرائيلية التي تستهدفهم، وقد بدأ عمله في شهر حزيران/ يونيو الماضي.
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ماكسويل جيلارد، تحدث وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الجدار والاستيطان، ماهر غنيم، عن مضمون التقرير السنوي حول اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وأوضح غنيم أن عدد الاعتداءات بلغ 893 اعتداء، ذهب ضحيتها تسعة مواطنين فيما أصيب 926 مواطناً. أما عمليات الهدم فبلغت حسب التقرير 535 عملية شملت منازل ومنشآت ومساجد وكنيسة، إضافة إلى تجريف مساحات واسعة من الأراضي.
إسرائيل
نقلت الصحف الإسرائيلية أنباء عن أحد المواقع الإخبارية الأميركية تكشف النقاب عن محادثات سرية أميركية – إسرائيلية بهدف تحديد الخطوط الحمراء التي من شأنها تبرير الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وبحسب الأنباء، فإن مسؤولين عسكريين إسرائيليين ناقشوا خلال الحوار الاستراتيجي السنوي في واشنطن، المعلومات الجديدة حول تقدم المشروع النووي الإيراني، حيث استندت بعض المعلومات إلى عينات ترابية تم أخذها قرب المنشآت التي وصفوها بالمشبوهة. وأضافت الأنباء، أن البيت الأبيض أبلغ الإسرائيليين عدم الحاجة حالياً لعملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران، وأن الولايات المتحدة ستنفذ هذا الهجوم في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء التي يتم تحديدها.
حذر الرئيس السابق لحزب ميرتس الإسرائيلي اليساري، يوسي بيلين، في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم من الجمود الحاصل في المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية ومن التصلب في المواقف الذي قد يؤدي إلى فقدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كشريك للسلام. ولفت بيلين إلى أن من يعتقد أن ذلك من مصلحة إسرائيل فسوف يندم ندماً شديداً، معتبراً أن إسرائيل ستخسر بالنتيجة شريكاً حقيقياً للسلام، وزعيماً فلسطينياً يعارض الإرهاب وينبذ خط المقاومة المسلحة ويؤيد المفاوضات.
شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمة
ألقاها أمام الكنيست حول سياسة الحكومة، على أهمية معاهدتي السلام مع مصر والأردن، واصفاً إياهما بالذخر الاستراتيجي، معرباً عن أمله في أن تقدر أي حكومة تنتخب في مصر أهمية هذا السلام بالنسبة إلى البلدين.