يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/9/2010

فلسطين

كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عن مخطط لبناء مئات من الوحدات السكنية فور انتهاء مهلة تجميد البناء في المستوطنات في السادس والعشرين من الشهر الجاري. ونقلت المصادر عن قيادة المستوطنين، توقعهم البدء ببناء ألفي وحدة سكنية بشكل فوري، خاصة وأن هناك عدداً من المستوطنين من الأجيال الشابة، لديهم تراخيص بناء وسوف يبدأون بعملية البناء مباشرة. وحسب المصادر فإن 20% من هذه الوحدات السكنية تقع ضمن المستوطنات المنعزلة والصغيرة، أما العدد الأكبر فيتركز في الكتل الاستيطانية الكبيرة. وأوضح رئيس المجلس الاستيطاني، داني ديان، أن معظم عمليات البناء ستتركز في المدن الكبيرة، وذلك وفقاً لمشاريع كبيرة تنتظر المصادقة عليها. وأشار إلى أن الأمر يرتبط بالحكومة وبما تصادق عليه وبالتعهدات التي قدمتها للولايات المتحدة، مضيفاً أنه في حال منح السلطات المحلية في مستوطنات الضفة الغربية ترخيصاً بالبناء، فإن عدد الوحدات التي سيتم المصادقة على بنائها سوف يرتفع بشكل ملموس وقد يصل إلى ثلاثة آلاف وحدة سكنية قبل نهاية العام الحالي. وتوقع ديان أن تتمسك الحكومة بقرارها بالعودة إلى البناء على نطاق شامل في أنحاء الضفة الغربية كافة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/9/2010

شهدت أحياء حي سلوان والبستان في مدينة القدس مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة الإسرائيلية والمواطنين أدت إلى استشهاد المواطن سامر سرحان وآخر لم يتم التعرف إلى هويته، كما أصيب عدد آخر بجروح. وكانت قوات الاحتلال قد نصبت كميناً برفقة مجموعة من المستوطنين مستهدفة عدداً من الشبان الفلسطينيين وقامت بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة. ومنعت قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف لنقل الشهيد وتركته ينزف على الطريق لمدة ساعتين. وأقدمت قوات الاحتلال على إغلاق الشوارع الرئيسية في مدينة القدس، فيما تجددت المواجهات عصراً عندما حاولت قوات الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى بعد محاصرة باب الأسباط. وأقدم المواطنون على إحراق عدد من سيارات المستوطنين والسيارات العسكرية بجوار باب الأسباط وباب المغاربة وحي الطور، وسجل إصابة ثمانية من المستوطنين خلال اعتدائهم على المواطنين. ومساء انسحبت الشرطة الإسرائيلية من باحات المسجد الأقصى وسط إطلاق نار وقنابل غازية وأعيرة مطاطية، فيما عاد التوتر إلى بلدة العيسوية التي شهدت مواجهات عنيفة بدورها. وأعلنت المصادر الفلسطينية أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية كانت استشهاد شاب وإصابة 45 مقدسياً بجروح وبحالات اختناق بعد تنشق الغاز. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين من بينهم أربعة صحافيين، أحدهم مصور وكالة رويترز. وحدثت مواجهات عنيفة، خلال تشييع الشهيد سرحان بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أقدمت على محاصرة الجنازة. ودانت الحكومة الفلسطينية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وعملية اغتيال الشاب سامر سرحان في بلدة سلوان. واعتبرت مصادر الحكومة أن هذا التصعيد يشكل عقبة كبيرة أمام المفاوضات، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث. من جهته، دعا الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إلى هبة جماهيرية عربية وإسلامية نصرة لأهالي القدس وللشعب الفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 22/9/2010

في تصريح صحافي حول المفاوضات مع إسرائيل، أكد رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، على عدم تحقيق أية نتيجة في المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مشيراً إلى أن النتائج صفر في كل الملفات حتى الآن. وأوضح الأحمد أن المفاوضات لم تنطلق عملياً، كما أن الاجتماعات التي جرت كان الهدف منها إيجاد الأجواء والبيئة المناسبة لانطلاق المفاوضات عبر الاتفاق على جدول الأعمال وتحديد الأولويات. وتوقع الأحمد أن تتضح الصورة أكثر مع نهاية الشهر الحالي، لتحديد ما إذا كان الإسرائيليون يريدون مفاوضات جدية وفق مرجعية واضحة. وشدد على أن المرجعية الواضحة تعتمد على خريطة الطريق واتفاقيات مدريد المتعلقة بمبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية. وأضاف الأحمد، أن الجانب الفلسطيني سيعود إلى المجتمع الدولي في حال فشل المفاوضات، ومن ثم إلى مجلس الأمن وإلى القمة العربية والموقف العربي.

المصدر: سما الإخبارية، 22/9/2010

عقدت اللجنة الرباعية الدولية اجتماعاً في نيويورك دعت خلاله إسرائيل إلى تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وحذرت من اتخاذ إسرائيل لخطوات أحادية الجانب. وجددت اللجنة دعمها القوي لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، معتبرة أن هذه المفاوضات يمكن أن تحمل حلاً لكافة قضايا الوضع النهائي في غضون عام واحد. كما أكدت اللجنة التزامها التام ببياناتها السابقة، التي تنص على وجوب وصول المفاوضات إلى اتفاق ينهي الاحتلال منذ العام 1967، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة وتعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل وجيرانها الآخرين. ودعا أعضاء اللجنة الطرفين إلى تعزيز مناخ مناسب للسلام والامتناع عن أية أعمال استفزازية أو خطابات تحريضية، كما طالبت الطرفين بالوفاء بالتزاماتهما وفق خريطة الطريق. ودعت الأطراف للعمل معاً لضمان استمرار المفاوضات بطريقة بناءة، مطالبة المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود. وأكدت اللجنة التزامها بالسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك تحقيق اتفاقات بين إسرائيل وكل من سورية ولبنان. وبالنسبة لخطة السلطة الفلسطينية لبناء مؤسسات الدولة، أكدت اللجنة دعمها لهذه الخطة مشيدة بالتقدم الكبير الذي تم إنجازه حتى الآن، حسب التقارير التي أعدتها المؤسسات الدولية المقدمة لاجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية الذي عقد في نيويورك، إضافة إلى تقرير البنك الدولي حول ما حققته السلطة الوطنية، مشيرة إلى أنه في حال استمرار السلطة في أدائها الحالي، من حيث بناء المؤسسات وتقديم الخدمات، فستكون في موقع جيد لإقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل القريب، داعية إسرائيل إلى تخفيف القيود التي تفرضها في الضفة الغربية واتخاذ خطوات تسهل بناء الدولة الفلسطينية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/9/2010

بعد لقائه برئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، عقد رئيس وفد المصالحة الوطنية، منيب المصري مؤتمراً صحافياً أكد خلاله على الوحدة بين الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيراً إلى أن جميع محافظات الوطن وحدة واحدة ولا يمكن أن تجزأ، مشدداً على أن غزة جزء لا يتجزأ من الخريطة السياسية والجغرافية للوطن. وبالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، قال المصري أن المصالحة تسير بخطى جيدة، موضحاً أن عزام الأحمد، القيادي في حركة فتح، سيتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السياسية في حركة حماس والبحث في ملف المصالحة الوطنية. وأعرب المصري عن أمله بتحقيق المصالحة قريباً، وعن تأييده لكل خطوة باتجاه المصالحة خاصة وأن المشروع الوطني مهدد، مشيراً إلى نوايا حسنة لمسها لدى الجميع. وأكد المصري على الجدية في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وفق ثوابت يتم الالتزام بها وتشكل خطوطاً حمراء لا يمكن التنازل عنها. وأوضح المصري، أن الأفكار التي طرحها على حركة حماس خارجة عن بنود الورقة المصرية، آملاً أن يتوصل الأحمد خلال لقائه بقيادات حماس في دمشق لتفاهمات تؤدي إلى تحقيق المصالحة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/9/2010

إسرائيل

في حديث إلى وسائل الإعلام في نيويورك، اعتبر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أن المهاجرين الروس في إسرائيل يشكلون عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين، مثيراً بذلك ردود فعل غاضبة من حزب إسرائيل بيتنا، الذي يعتبر حزب المهاجرين. وأوضح كلينتون في تصريحاته أن تزايد عدد الشبان في عداد الجيش الإسرائيلي، وهم أولاد المهاجرين الروس والمستوطنين، وهؤلاء من أشد المعارضين لتقسيم الأرض، وهو أمر يثير المشاكل، مشيراً إلى أن إسرائيل اليوم مختلفة، حيث يتحدث 16% من الإسرائيليين الروسية. واعتبر كلينتون أن المهاجرين الروس هم من أكثر الناس معارضة لاتفاقية سلام مع الفلسطينيين، مشيراً إلى حديث له مع أحد المتحدرين من أصل روسي، والذي أصبح فيما بعد عضواً في الكنيست، وهو ناتان شارنسكي، الذي كان الوزير الإسرائيلي الوحيد الذي رفض اتفاقية السلام الشاملة التي اقترحها كلينتون في قمة كامب ديفيد عام 2000. من جهته، نفى شارنسكي حصول هذه المحادثة مع الرئيس كلينتون، مشيراً إلى أنه لم يذهب في حياته إلى كامب ديفيد. وأصدر حزب إسرائيل بيتنا، الذي يتألف في معظمه من مهاجرين روس، بياناً انتقد فيه تدخل كلينتون في الشؤون الداخلية الإسرائيلية. وأشار البيان إلى أن شعب إسرائيل واحد، وأن المهاجرين الروس، كغيرهم من المواطنين الإسرائيليين يتوقون إلى سلام حقيقي يرتكز على الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي.

المصدر: هآرتس، 22/9/2010

خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك على ضرورة تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية. وأصدر مكتب براك بياناً وصف فيه اللقاء بين الطرفين بأنه جرى في جو من الصداقة. وقد قال براك للرئيس عباس بأن الوقت قد حان للطرفين لتحمل المسؤولية كي يتم تأمين مستقبل الجيل القادم. وأوضح البيان أن الطرفين أعربا عن التزامهما بتخطي جميع العقبات التي تعترض طريق المفاوضات، بحيث لا يتم تضييع الفرصة التاريخية لتحقيق السلام. ومن المتوقع أن يلتقي الطرفان لاحقاً خلال الأسبوع بعدد من المسؤولين الأميركيين. يشار إلى أن الرئيس عباس كان قد صرح سابقاً بأنه لن يواصل المفاوضات ليوم واحد في حال رفضت إسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

المصدر: جيروزالم بوست، 22/9/2010

قال وزير الدفاع الروسي، أناتولي سيرديكوف، أن روسيا ستستكمل تسليم الصواريخ المضادة للسفن إلى سورية هذا العام، وقد تبيع المزيد من الأسلحة إلى سورية، جارة إسرائيل بعد إجراء تقييم حول تأثير ذلك على توازن القوى في المنطقة. وأوضح سيرديكوف، أنه في النهاية قد لا يتم توقيع اتفاق مع سورية، مشيراً إلى أن روسيا تجري تقييماً جدياً حول تأثير عملية بيع الصواريخ على توازن القوى في المنطقة، لافتاً إلى أن روسيا تدرك أنه ليس من المناسب الإخلال بهذا التوازن، ولهذا فإن كل التحليلات حول هذا الموضوع سيتم تقييمها بشكل عميق. وأضاف سيرديكوف، أن الإسرائيليين، وإلى حد ما، الأميركيين أيضاً يعارضون هذه العملية بحجة أن هذه الأسلحة قد تقع في أيدي الإرهابيين، لكنه أوضح، أن العقد يتضمن بنوداً تتعلق بسلسلة من الإجراءات التي لا تسمح بحدوث ذلك. من جهة ثانية، أعلن رئيس أركان الجيش الروسي، نيكولاي ماكاروف، أن موسكو لن تزود إيران بصواريخ متطورة مضادة للطائرات من نوع أس – 300، لأن هذه العملية تقع ضمن العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/9/2010