يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/11/2010

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة القدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات عسكرية مشددة في مدينة القدس وبشكل خاص في وسط المدينة وفي الشوارع والأحياء المحاذية لأسوار البلدة القديمة. وعمدت قوات الشرطة إلى التضييق على بلدة سلوان مع تعزيز تواجدها العسكري في البلدة تحسباً لاندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة في خيمة حي سلوان، بعد المواجهات التي حدثت الليلة الماضية والتي استمرت لساعة متأخرة من الليل. وبررت قوات الاحتلال هذه الإجراءات بمعلومات حصلت عليها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن نية المصلين في المسجد الأقصى بتنظيم تظاهرة من باحات المسجد الأقصى إلى شوارع البلدة القديمة وذلك احتجاجاً على مخططات تستهدف باحة حائط البراق والمسجد الأقصى وكذلك احتجاجاً على ممارسات الاحتلال في بلدة سلوان. وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتسيير دوريات في الشوارع الرئيسية والفرعية ومحاور الطرقات وفي البلدة القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى، كما سيرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع المدينة، ونصبت المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية في عدد من الشوارع الرئيسية وعلى بوابات القدس القديمة وبوابات المسجد الأقصى، وأقدمت على التدقيق في بطاقات وهويات المصلين، محتجزة عشرات البطاقات إلى ما بعد انتهاء صلاة الجمعة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/11/2010

في تحقيق خاص أجرته صحيفة هآرتس الصادرة باللغة العبرية، تم الكشف عن قيام ما يسمى بإدارة أراضي إسرائيل بتسريب عقارات في بلدة سلوان والبلدة القديمة من القدس الشرقية إلى منظمات استيطانية متطرفة، هي عطيرت كوهنيم وإلعاد، من دون طرح عطاءات حقيقية كما ينص القانون الإسرائيلي، كما كشفت المصادر الإسرائيلية أن تلك المنظمات دفعت أسعاراً متدنية جداً. وأضافت المصادر أن السلطات الإسرائيلية فضلت الحفاظ على السرية المطلقة لهذا الموضوع، إلا أن ناشطاً من اليسار الإسرائيلي، خاض صراعاً قانونياً قررت المحكمة بعده إلزام الجهات المعنية بكشف المعلومات المتعلقة بالقضية بشكل جزئي لا يسمح بمعرفة العقارات التي يطالها التسريب. وكشفت صحيفة هآرتس ثلاثة عقارات قدمت إدارة الأراضي تقريراً عنها بناء على قرار المحكمة، مبينة، بعد التدقيق، أن قائمة العقارات التي قدمتها إدارة الأراضي استثنت عشرات العقارات الأخرى التي قد تكون تسربت لصالح منظمات وجمعيات يهودية خارج إسرائيل، وبعضها خضع لقانون الحماية الضريبية. وأشارت المصادر إلى أن أكثر من سبع منظمات وجمعيات غير مسجلة في إسرائيل تتبع لجمعية إلعاد الاستيطانية. وتعليقاً على هذه الأنباء، قالت سكرتيرة الجمعيات الاستيطانية أن هدف تهويد مناطق في القدس الشرقية يجيز استخدام بعض الوسائل غير المقبولة. أما جمعية العاد فأكدت سعيها لشراء العقارات على أساس القانون. ومن العقارات التي تم تسريبها نشرت الصحيفة أسماء كمركز الزائرين أو ما يعرف بمدينة داوود، وبيت الزجاج وبيت هامعين. يشار إلى أن إسرائيل والجمعيات الاستيطانية تتذرع بقانون الغائبين لتسريب تلك العقارات على الرغم من أن الكثير من أصحابها يقيمون في مدينة القدس وضواحيها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/11/2010

قال نشطاء من السويد أنهم قرروا رفع دعوى قضائية ضد عدد من القادة الإسرائيليين بتهمة الاعتداء على السفينة السويدية التي كانت تقلهم إلى غزة ضمن أسطول الحرية الذي هاجمته قوات البحرية الإسرائيلية في نهاية شهر أيار/مايو الماضي والذي أدى إلى مقتل تسعة من الناشطين الأتراك إضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين. وأوضح المتحدث باسم السفينة السويدية، درور فيلر أن 11 سويدياً سيقدمون بلاغاً ضد قادة الاحتلال الإسرائيليين في الثامن من الشهر الحالي إلى شرطة تل أبيب والمدعي العام الإسرائيلي. وأضاف فيلر أن البلاغ سيوجه ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، ورئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي. وقال إن التهم التي ستوجه إلى هؤلاء القادة تتضمن تهمة السطو المسلح والسرقة والاختطاف وحجز الحريات والضرب.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/11/2010

في حديث للصحافيين على هامش المؤتمر الأول لإحياء الذكرى الرابعة والخمسين لمذبحة خان يونس، جدد القيادي في حركة حماس، وعضو المكتب السياسي، محمود الزهار رغبة الحركة في التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية شاملة مع حركة فتح، مؤكداً أن لديهم نيات صادقة لإتمام هذه المصالحة. وبينما أشار إلى أن المصالحة باتت مصلحة ومطلباً وطنياً يتمناه كل مواطن فلسطيني، قال أنه في حال موافقة حركة فتح على كل ما جرى خلال لقاءات الحوار السابقة، فسيتم الاحتفال بالمصالحة قريباً جداً. وأضاف الزهار أن الجميع ومن بينهم مصر، يعون جداً بأن حركة حماس مع المصالحة الفلسطينية، مستشهداً بمشاركة الحركة في حوار المصالحة كأكبر فصيل من حيث عدد الحضور الذين وصلوا إلى نحو 60 عضواً من الحركة. وبالنسبة للعلاقة مع مصر، شدد الزهار على حرص حماس على العلاقة المميزة مع الحكومة والشعب المصري، مذكراً بدور مصر في مساندة القضية الفلسطينية ودماء جنودها التي امتزجت بدماء أبناء الشعب الفلسطيني خلال مذبحة خان يونس عام 1956. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة خانيونس إبان العدوان الثلاثي على مصر ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1200 من المدنيين الفلسطينيين ونحو 200 من الجنود المصريين في مجزرة دامت 12 يوماً متواصلاً.

المصدر: قدس نت، 5/11/2010

في مهرجان حاشد أقيم في مخيم اليرموك في دمشق في ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، قال الأمين العام للحركة، رمضان عبد الله شلح، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تضاعفت قوتها عما كانت عليه خلال حرب غزة. وأكد شلح أن أي حرب جديدة على غزة قد تشنها إسرائيل ستؤدي إلى حرق تجمعات ومدن الاحتلال الإسرائيلي. وفي إشارة إلى المفاوضات مع إسرائيل، حذر شلح من المخاطر الكبيرة التي تتعلق بمصير فلسطينيي الشتات وأهالي 1948، مؤكداً أنه لا بديل عن الجهاد والمقاومة للوصول إلى فلسطين، لافتاً إلى أن المقاومة فوق البحث في مشروعيتها أو جدواها. وبالنسبة لحركة فتح، قال شلح، أنه من لا يقوى على خيار أبو عمار الذي قضى شهيداً فعليه الجلوس في بيته مؤكداً أن المفاوضات فشلت، مستغرباً إصرار السلطة على مواصلتها. ورفض شلح مشاركة حركة الجهاد في أي إطار سياسي ينشأ بالتوافق مع إسرائيل. لكن شلح من ناحية ثانية، بارك كل الجهود التي تبذل في سبيل المصالحة ولم الشمل والخروج من واقع الانقسام الداخلي. وفيما يتعلق بحزب الله، أكد شلح أن حزب الله هو جزء من الصراع العربي – الإسرائيلي، وهو رأس حربة أساسي في المقاومة الفلسطينية.

المصدر: سما الإخبارية، 5/11/2010

إسرائيل

قالت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، أن على إسرائيل الانصياع للاقتراح الأميركي بتمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات الذي انتهى مفعوله في شهر أيلول/ سبتمبر لمدة شهرين إضافيين. ووجهت ليفني اللوم إلى حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية بسبب إضعاف أمن إسرائيل وإضعاف موقفها العالمي. وأضافت ليفني في كلمة أمام جمعية المزارعين الإسرائيليين، متسائلة عن السبب في عدم التجاوب مع الطلب الأميركي بتمديد قرار التجميد لمدة شهرين. واتهمت أعضاء الحكومة بعدم التجاوب وتفضيلهم التشبث بمقاعدهم الوزارية التي لن تصمد، متساءلة عما إذا كان ذلك يقارن بعلاقة إسرائيل الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وقالت ليفني أن على إسرائيل التوقف عن الدفاع عن نفسها بالمخاطر التي تتهددها، والبدء بتكوين رؤية مختلفة. وأضافت ليفني، أنه ليس على الإسرائيليين أن يتوحدوا فقط بسبب المخاطر التي تهددهم. وواصلت ليفني هجومها على حكومة نتنياهو، مشيرة إلى أن الحكومة أضرت بمصالح الإسرائيليين، مضيفة أن الوزراء يتحدثون عن الأمن، وفي نفس الوقت يضرون بالأمن. ولفتت إلى أن إسرائيل لا يمكنها الدخول في سباق مع العالم عن طريق الرفض المتواصل، حيث أن هناك حاجة لقول نعم من وقت إلى آخر. وبالنسبة لإمكانية انضمام حزبها للائتلاف الحكومي، قالت ليفني، أنها أبلغت نتنياهو وأبلغت الجماهير بضرورة تشكيل حكومة جديدة مختلفة تماماً، حكومة من حزبي الليكود وكاديما، وهي حكومة تقوم بالأمور الصحيحة على الصعيدين المحلي والأمور الخارجية. وأضافت أن نتنياهو رفض هذا الخيار، وهذا أمر يعود إليه.

المصدر: هآرتس، 5/11/2010

كشف الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، أنه درس في وقت ما خلال فترة حكمه، القيام بضربة عسكرية تستهدف مفاعلاً نووياً سورياً مشتبهاً به، وذلك نزولاً عند طلب إسرائيل في العام 2007، مشيراً إلى أنه في النهاية رفض هذا الطلب. وذكر بوش في مذكراته، تحت عنوان نقاط القرار، أنه تلقى تقريراً استخبارياً حول مفاعل مشتبه به ومخفي بشكل جيد، في الصحراء الشرقية السورية. وأضاف أنه تحادث هاتفياً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت للتباحث في ما يمكن فعله. كما أنه تباحث بالخيارات المختلفة مع فريق الأمني الوطني، حيث تم اقتراح تنفيذ ضربة ضد المفاعل. لكن بوش قال أن الموضوع كان ينطوي على مخاطرة كبيرة لإدخال فريق أميركي إلى سورية وإخراجه منها من دون اكتشافه. وأضاف أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار، القيام بقصف المفاعل، إلا أن قصف دولة ذات سيادة من دون تحذير أو تبرير معلن سيؤدي إلى نتائج قاسية. وقال بوش في مذكراته، أنه أبلغ أولمرت أنه لا يستطيع تبرير هجوم على دولة مستقلة ما لم تدعمه وكالات الاستخبارات الأميركية بالإعلان عن أن المفاعل هو برنامج تسلح. وحسب بوش، فقد أعرب أولمرت عن خيبة أمله من قرار بوش الذي أوصى باستخدام استراتيجية دبلوماسية مدعومة بالتهديد باستخدام القوة مع سورية. ونفى بوش، الأنباء التي تحدثت عن إعطاء ضوء أخضر لإسرائيل لمهاجمة المفاعل. وكانت التقارير قد ذكرت أن إسرائيل كانت وراء القصف الذي دمر المفاعل، الذي نفت سورية أنه مفاعل بهدف تطوير السلاح النووي.

المصدر: جيروزالم بوست، 5/11/2010

خلال زيارته لإحدى المدن في المنطقة الشمالية، ولقائه بطلاب المدرسة في المراحل الثانوية، تحدث رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي عن الواقع المعقد في إسرائيل. وقال أشكنازي، أنه من ناحية هناك هدوء نسبي على طول الحدود، ومن ناحية ثانية هناك حزب الله الذي يضاعف قوته، وسورية التي تزيد من سيطرتها على الكتلة المتطرفة، وأضاف أنه على الرغم من أن حركة حماس مقيدة، فلا يزال هناك حوادث كتلك التي حدثت في غزة هذا الأسبوع. وتناول أشكنازي التهديدات التي يطلقها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد ضد إسرائيل، مشيراً إلى أنه يأخذ تهديداته بتدمير إسرائيل على محمل الجد. وبالنسبة لمواجهة التهديدات ضد إسرائيل، قال أشكنازي أنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها محاولات ودعوات لتدمير إسرائيل، والرد على هذه التهديدات هو الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، لكنه أشار إلى أن العدو يختبئ في أماكن سكنية وهو يستخدم المدنيين كغطاء بشري.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/11/2010