يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

13/11/2010

فلسطين

كشف عضو لجنة الدفاع عن بلدة سلوان، فخري أبو دياب، الواقعة إلى الجنوب من المسجد الأقصى، أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس تنوي تنفيذ حملات هدم واسعة لمنازل المواطنين في المدينة وبشكل خاص في سلوان، متوقعاً أن تبدأ هذه الحملة في الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وأضاف أبو دياب، أن الكنيست سيعقد جلسة يوم الثلاثاء القادم، الذي يصادف أول أيام عيد الأضحى، لمنح بلدية الاحتلال الضوء الأخضر للبدء بعمليات الهدم. وأوضح أبو دياب أن اللجوء إلى الكنيست للحصول على الضوء الأخضر يؤكد نية الاحتلال هدم عشرات المنازل بداية من بلدة سلوان وبشكل خاص في حي البستان الذي تنوي سلطات الاحتلال هدمه بالكامل، كي يتم إنشاء حدائق تلمودية في مكان الحي. لكن أبو دياب أكد من ناحية ثانية، أن الأهالي لن يقفوا مكتوفي الأيدي بل سيتصدون لأي محاولة لهدم منازلهم. وناشد أبو دياب القيادة الفلسطينية والهيئات والمنظمات المحلية والدولية التحرك بشكل جاد وفعلي لوقف مخططات الاحتلال.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/11/2010

في كلمة ألقاها في الذكرى السادسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات في دمشق، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس الوفد المفاوض لحركة فتح، عزام الأحمد أن الورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية هي الورقة الوحيدة التي سيتم التوقيع عليها، رافضاً إضافة ملاحق أو مرجعيات لهذه الورقة. وكشف الأحمد، أن وفد حركة فتح أصيب بالصدمة خلال جلستي المفاوضات التي عقدت في دمشق بين حركة فتح وحركة حماس، لأن حركة حماس لم يكن لديها ملاحظات، كما أنها غير جاهزة لمناقشة الملاحظات على الملف الأمني والتي وردت في الورقة المصرية. وأوضح أن ما طلبته حركة حماس خلال الجلستين اللتين امتدتا لأكثر من ثماني ساعات، يتركز حول نقطة واحدة فقط في الملف الأمني، مشيراً إلى أن الحضور إلى دمشق لم يكن فقط لمناقشة نقطة واحدة. وأضاف أن حركة حماس طلبت إضافة ملحق أو مرجعية لكن وفد فتح رفض هذا الاقتراح، مشدّداً على توقيع الورقة المصرية فقط. ولفت الأحمد إلى أن ما سيتم الاتفاق عليه مع حركة حماس سيكون تفاهمات واضحة مؤكداً أن حركة فتح تحترم كلماتها، بحيث يكون ما يتم الاتفاق عليه ملزماً لحركتي فتح وحماس معاً، مشيراً إلى أن هذا أقوى من أي مرجعية أو ملاحق أو مرفقات. وقال الأحمد أنه طلب من وفد حماس والفصائل الفلسطينية بالذهاب إلى القاهرة لتوقيع الورقة المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيراً إلى أن التوقيع هو بداية انهاء الانقسام، لأن إنهاء الانقسام يتطلب نقاشاً مستمراً، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الفرعية المتعلق بالملف الأمني. وأضاف الأحمد أن الحركتين ستعاودان الاجتماع بعد عيد الأضحى، معرباً عن أمله بأن يكون اللقاء القادم مع حماس هو الأخير قبل التوقيع على الورقة المصرية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/11/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن أحد النواب الإسرائيليين، كرمل هكوهين، عن حزب الليكود، دعا إلى إحالة أكبر عدد ممكن من المدن التي تضم تجمعات سكانية عربية في أراضي 1948 إلى مناطق الدولة الفلسطينية عند قيامها، وذلك خوفاً من تداعيات التطرف القومي على أمن إسرائيل حسب ما قال النائب الإسرائيلي. واعتبر هكوهين أن خطر التطرف القومي قائم في التجمعات السكنية العربية، مشيراً إلى أن المسألة ليست إلا مسألة وقت حتى تنفجر الأوضاع في هذه التجمعات. وأكد هكوهين أن إسرائيل تتنازل وتستغني عن مساهمة فلسطينيي الداخل في تطوير المجالات العلمية والثقافية، مشيراً في هذا المجال إلى مدينة أم الفحم، التي تعد مركز ثقل الحركة الإسلامية في أراضي الداخل الفلسطيني. ورداً على كلام هكوهين، طالب النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، طالب الصانع، بفتح تحقيق جنائي ضد النائب هكوهين بتهمة التحريض على العنصرية، مؤكداً أن سكان المثلث كانوا وسيبقون، أما الفاشيون والعنصريون، فسيجدون أنفسهم داخل قمامة التاريخ، وفق ما قاله النائب الصانع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/11/2010

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى أن إسرائيل رفضت أن تصافح يد العرب الممدودة منذ ثمان سنوات، مذكراً بأن العرب حصلوا رغم يدهم الممدودة على استيطان إسرائيلي وعدوان حربي على لبنان وقطاع غزة. لكن موسى عاد وأكد استعداد العرب لطي صفحة الصراعات مع إسرائيل وفتح صفحة جديدة من الاعتراف والتعاون المشترك، شرط أن تكون إسرائيل على استعداد للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى اتفاق سلام دائم. كما طالب موسى إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي، داعياً إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة عام 1967 والانخراط في محادثات جادة. وبالنسبة للمفاوضات، اعتبر موسى أنها لن تصل إلى نتيجة أياً كانت تسميتها، ما لم يتم وضع أهداف واضحة لها، وجدول أعمال محدد بإطار زمني. وطالب موسى المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية تجاه معالجة قضايا الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الفرصة لن تظل متاحة إلى الأبد، لافتاً إلى أن التقدم يحصل إما باتجاه السلام أو باتجاه الانفجار الذي لا يمكن السيطرة عليه. وفي هذه الحال، قال موسى يجب النظر في البدائل وفي عملية السلام.

المصدر: قدس نت، 13/11/2010

في تقرير لحركة السلام الآن تم الكشف عن بدء السلطات الإسرائيلية ببناء 1260 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية منذ انتهاء فترة تجميد الاستيطان. وحسب التقرير، فإن المعدل السنوي للبناء في المستوطنات يصل إلى 1600 وحدة استيطانية. من ناحية ثانية، كشفت مصادر إسرائيلية أن نحو ثلاثة آلاف شقة جديدة سيتم بيعها خلال العام 2011 في أربعة أحياء يهودية في مدينة القدس، يقع اثنان منها في القدس الشرقية. وحسب المصادر، فقد تم الإعلان أن المنازل ستكون جاهزة في العام 2011، كما تم الإعلان عن خطة طويلة المدى تنص على بناء خمسين ألف منزل في القدس خلال السنوات العشر القادمة، كي يصبح حينها عدد سكان المدينة من اليهود مليون شخص.

المصدر: سما الإخبارية، 13/11/2010

إسرائيل

عرضت الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل حزمة من الحوافز في مقابل استئناف قرار تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وتضمن الحوافز التزامات أميركية لمواجهة أي اتجاه لنزع الشرعية عن إسرائيل. ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية للاطلاع من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو على مجريات محادثاته في الولايات المتحدة الأميركية، ولقائه بوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون في نيويورك. وحسب مصادر أميركية، فإن مستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط، دان شابيرو، أبلغ مجموعة من قيادات اليهود الأميركيين، أن الحوافز التي قدمتها الولايات المتحدة، تتضمن التزاماً بمواجهة أي مساع دبلوماسية ضد إسرائيل من خلال المجتمع الدولي. ومن ضمن الحوافز الأميركية، كبح أي مناقشات أو تحركات من قبل الأمم المتحدة حول تقرير غولدستون، منع أي قرارات ضد إسرائيل بالنسبة للهجوم على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى غزة، وقف أي قرارات دولية لمراقبة المنشآت النووية الإسرائيلية، وزيادة الضغط على إيران وسورية بالنسبة لمحاولاتهما لتطوير الأسلحة النووية.

المصدر: هآرتس، 13/11/2010

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، وخلال لقاء بالقنصل الأميركي العام، دانيال روبنشتاين في رام الله، أن التعنّت الإسرائيلي فيما يتعلق بقضية البناء في المستوطنات هو السبب وراء الأزمة الحالية في عملية السلام. وأبلغ عباس الطرفين، بأن وقف الاستيطان هو الطريق الوحيد لاستئناف محادثات السلام المتوقفة مع إسرائيل. وذكرت مصادر فلسطينية رسمية، أن القنصل الأميركي، عرض للرئيس محمود عباس موجزاً عن اللقاء الذي تم بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وحسب القنصل الأميركي، فقد فشلت الولايات المتحدة في إقناع نتنياهو بالموافقة على وقف كامل للبناء في المستوطنات في مقابل استئناف محادثات السلام.

المصدر: جيروزالم بوست، 13/11/2010

اتهمت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه يفضل الحفاظ على ائتلافه الحكومي على تحقيق سلام مع الفلسطينيين. وأضافت الصحيفة، أنه حان الوقت لكي يوقف نتنياهو ألاعيبه، وتجديد مفعول قرار تجميد الاستيطان، والعودة إلى المفاوضات والدخول جدياً في اتفاق سلام. وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو أمضى الكثير من الوقت وهو يحاول إقناع الرئيس الأميركي، باراك أوباما وغيره بأنه جاد بالنسبة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين . وأضافت الصحيفة، بأن رئيس الحكومة لا يبدو أنه راغب باتخاذ خيارات صعبة حالياً لضمان التوصل إلى اتفاق سلام. ولفتت الصحيفة، إلى أن ما هو واضح أن نتنياهو قرر أن الدفاع عن ائتلافه المتشدد هو أكثر أهمية من العمل مع الرئيس أوباما للوصول إلى اتفاق سلام. وهاجمت الصحيفة، حكومة نتنياهو بسبب المخططات التي نشرتها لبناء المزيد في القدس الشرقية. وأضافت الصحيفة، أنه على طرفي النزاع فعل المزيد، إلا أن العبء الأكبر يقع على عاتق نتنياهو كي تسير الأمور قدماً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/11/2010