يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/11/2010

فلسطين

في تقرير أسبوعي أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، سُجل استشهاد مواطن وإصابة 25 آخرين بجروح على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد استشهد المواطن في قطاع غزة وأصيب آخران، أما في الضفة الغربية فقد أصيب 23 مواطناً معظمهم في مدينة القدس ومن بينهم 19 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 سنة. وحسب التقرير فقد تصاعدت وتيرة الإصابات في المناطق الفلسطينية، فأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الدراسي 1273 مواطناً، 1051 في الضفة الغربية و222 في قطاع غزة. فيما سجلت 755 في الفترة المماثلة من العام الماضي 2009 في الضفة الغربية مقابل 163 إصابة في قطاع غزة. وبلغت نسبة الإصابات بين الأطفال 23% من مجمل الإصابات في صفوف الفلسطينيين منذ مطلع العام 2010، أي بمجموع 237 إصابة بين الأطفال. أما عمليات الاعتقال، فسجل التقرير خلال أسبوع واحد 77 عملية بحث واعتقال في مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقد تم اعتقال عدد من الأطفال في القدس الشرقية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/11/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن رجلاً اسرائيلياً اقتحم بشاحنته محطة باصات في مدينة عكا. وحسب المصادر فقد دخل السائق بشكل متعمد في محطة الباصات حيث كان العديد من الأشخاس ينتظرون في المحطة. وقد أدى الحادث إلى مقتل اثنين وإصابة 12 آخرين بجروح، وصفت جروحهم بين الخفيفة والخطرة والصعبة. وقد تم اعتقال سائق الشاحنة في محكمة الصلح في مدينة عكا حيث مدد اعتقاله لمدة عشرة أيام بتهمة القتل، فيما حاول محامي الدفاع التذرع بعدم توازن السائق نفسياً، وقد تم الاتفاق على عرضه على لجنة طبية لمعرفة وضعه العقلي. أما قوات الشرطة الإسرائيلية فقد رجحت بناء على التحقيقات الأولية، أن يكون السائق قد ارتكب عمليه اقتحام المحطة وهو تحت تأثير الكحول بعد العثور على عدد من زجاجات الكحول داخل الشاحنة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/11/2010

في تصريح له اليوم، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن باب المصالحة الفلسطينية لا يزال مفتوحاً لاستكمال النقاش حول الملف الأمني. وأعرب الرشق عن أمله في التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام في الجلسة القادمة، والتي يتوقع عقدها بعد عيد الأضحى. وعن لقاء دمشق الأخير، قال الرشق أن بعض الصعوبات تخللت هذا اللقاء، كما برزت بعض القضايا الخلافية. وأوضح أن حركة حماس تفضل تعيين السلطات الأمنية من قبل لجنة أمنية عليا، بينما تطالب حركة فتح بتعيين هذه السلطات من قبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. وأضاف الرشق، أن حماس طالبت بلجنة أمنية عليا تشكل بالتوافق بين حماس وفتح والفصائل الفلسطينية، على ألا ينفرد أي طرف في الساحة الفلسطينية بتشكيلها نظراً لحساسية الملف الأمني. يذكر أن لقاء المصالحة بين الحركتين عقد يوم الأربعاء في دمشق، ولم يسفر عن نتائج بسبب الخلاف حول الملف الأمني الذي كان المادة الرئيسية للبحث. وقد اتفقت الحركتان على استكمال الحوار بعد عيد الأضحى. يشار أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، ترأس وفد حماس، فيما ترأس رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد وفد حركة فتح.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/11/2010

للمرة الثالثة على التوالي يتم إلغاء قمة الاتحاد من أجل المتوسط بسبب رفض الدول العربية حضور القمة في حال مشاركة إسرائيل. وذكرت مصادر إسرائيلية أن أحد مستشاري الرئيس الفرنسي اتصل هاتفياً برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عوزي أراد ليبلغه بإلغاء القمة. يذكر أن القمة كان من المتوقع عقدها في مدينة برشلونة الإسبانية في الواحد والعشرين من الشهر الحالي، ومن المتوقع أيضاً أن يعلن وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا ومصر إلغاء انعقاد القمة. وأعربت مصادر إسرائيلية عن خشيتها من أن يتضمن بيان وزراء الخارجية إشارة إلى أن سبب إلغاء القمة هو إسرائيل، بسبب رفضها المطالب الدولية بتجميد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وكان من المتوقع أن يشارك 50 رئيساً ورئيس حكومة ووزير خارجية في القمة في حال انعقادها. يذكر أن تركيا من بين الدول المعارضة لمشاركة إسرائيل في القمة بعد تدهور العلاقات بين البلدين، وكذلك الأمر بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي تعارض مشاركة إسرائيل بسبب مواصلة إسرائيل لعمليات الاستيطان وتوقف المفاوضات المباشرة بين الطرفين.

المصدر: قدس نت، 12/11/2010

في تصريح له من المغرب، كشف كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أن السلطة الفلسطينية ستطلب من الولايات المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود الأراضي المحتلة عام 1967 مع القدس الشرقية، وذلك في حال فشلت الولايات المتحدة في إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان. وأوضح عريقات أن الجانب الفلسطيني، كعضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة، سيتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم عضوية دولة فلسطين على حدود 1967. وتوجه عريقات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، قائلاً أنهما تعهدا بتحميل المسؤولية إلى الطرف الذي يقوض الثقة ويكون السبب في انهيار عملية السلام، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة الآن عن انهيار المفاوضات، لافتاً إلى إعلان إسرائيل مؤخراً عن خطة بناء 1300 وحدة سكنية في القدس الشرقية إضافة إلى عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية. وخاطب عريقات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو محذراً إياه من أنه لا يستطيع الجمع بين السلام والاستيطان، بل عليه أن يختار بينهما، فإما السلام وإما الاستيطان. وبالنسبة لملف المصالحة الوطنية، أكد عريقات أن الحوار بين حركة فتح وحركة حماس سيستمر، داعياً حركة حماس إلى التوقيع على الورقة المصرية.

المصدر: سما الإخبارية، 12/11/2010

إسرائيل

عاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، كان السبب الرئيسي فيها حضور الجمعية العامة للاتحاد اليهودي في شمال أميركا والتي عقدت في نيو أورليانز وضمت يهود من مختلف أنحاء القارة لمناقشة القضايا العاجلة بالنسبة لليهود في أميركا الشمالية. وبحث نتنياهو خلال زيارته الموقف الإسرائيلي بالنسبة لمحادثات السلام مع السلطة الفلسطينية. وأعلن مكتب رئيس الحكومة فور عودة نتنياهو أنه سيضع الحكومة في آخر المستجدات في ضوء مباحثاته في الولايات المتحدة حول محادثات السلام. وكان نتنياهو قد التقى يوم أمس بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وعقدا محادثات وصفها نتنياهو بالمثمرة. وفي البيان الصادر عن الطرفين بعد الاجتماع، شددا على ضرورة مواصلة المفاوضات المباشرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/11/2010

انتقدت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان حول مسألة السلام مع سورية. وقالت ليفني أنها سمعت ليبرمان يقول بأن من يعتقد بإمكانية تحقيق سلام مع سورية هو سياسي مصاب بمرض الوسواس، موضحة أنه إذا كان الحديث يدور في إطار نفسي، فإن الحكومة التي تتبنى ما قاله ليبرمان ثم تعود لتتحدث عن السلام مع سورية والفلسطينيين في اليوم التالي، هي حكومة مصابة بالانفصام السياسي. وأضافت ليفنى أن الحكومة ليست صادقة مع الشعب ومع نفسها. وانتقدت ليفنى القانون الذي يمنح طلاب الييشوف الملايين من صندوق الدولة، واضعة اللوم على النظام السيئ للحكومة وعلى السياسيين الضعفاء، لأنهم ساعدوا على إيجاد وضع يجعل الأحزاب الدينية تتحكم بموضوع اليهودية. وأوضحت أن الجيل الأصغر لا يريد أن يكون مرتبطاً بسياسة تستفيد من ضعف الحزب الحاكم، في إشارة إلى حزب الليكود. وطالبت بعدم إعطاء الأحزاب الدينية فرصة التفرّد بيهودية الدولة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/11/2010

رداً على التقارير التي تحدثت عن مواصلة تهريب الأسلحة من سورية، حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من نقل الأسلحة والتكنولوجيا إلى حزب الله. وقالت كلينتون في مقابلة صحافية أن على حزب الله أن يوقف محاولاته لتعطيل المحكمة الدولية التي تحقق باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري في العام 2005. وأضافت كلينتون أن أي محاولة تهديد من حزب الله يجب أن لا يتم التسامح معها. وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد أكد يوم أمس أنه لن يسمح باعتقال أي عنصر من حزب الله على خلفية تهمة اغتيال الحريري.

المصدر: هآرتس، 12/11/2010