يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/11/2010

فلسطين

خلال اجتماع للفصائل الفلسطينية عقد في مدينة غزة بمشاركة حركة فتح وحركة حماس، اتفقت فصائل العمل الوطني والإسلامي على تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة القضايا اليومية في قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمود خلف بعد اللقاء، أن الاجتماع الذي عقد اليوم بمشاركة جميع القوى، هو بمثابة تواصل للاجتماعات السابقة ويهدف إلى إحياء العمل بصيغة القوى الوطنية والإسلامية، وهو في إطار الجهود وتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وأضاف أنه تم الاتفاق على الاستمرار بالعمل بصيغة القوى الوطنية والإسلامية كما كانت عليه في السابق مع إجراء بعض التطويرات، واعتبار هذا الإطار دائم. ولفت خلف إلى ضرورة ممارسة القوى دورها للضغط بهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كي تتمكن القوى من مواجهة التحديات في وجه المشروع الوطني الفلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/11/2010

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الأنباء التي نشرت حول مصادقة لجنة التنظيم اللوائية في بلدية القدس على بناء 130 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو، هو إيغال من الحكومة الإسرائيلية في سياسة الاستيطان وهدم البيوت والتطهير العرقي. ولفتت الجبهة إلى أن ذلك يتنافى مع اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي وقرار محكمة لاهاي. وطالبت الجبهة الرئاسة الفلسطينية وجامعة الدول العربية إلى التحرك لدعوة مجلس الأمن لاجتماع طارئ لوضع حد للاستيطان الذي يسير بوتيرة متصاعدة في مدينة القدس والضفة الغربية. وأكدت الجبهة أن الاستيطان الإسرائيلي يتطلب من المجتمع الدولي تحويل أقواله بعدم شرعية الاستيطان ورفضه وإدانته، إلى أفعال ملموسة، وردع الاحتلال عن مواصلة فرض سياسة الأمر الواقع وتقويض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تصفية الاحتلال ونيل الاستقلال. وحذرت الجبهة من سياسة الانتظار والرهان على المواقف الأميركية والارتهان للمفاوضات، مؤكدة أن هذه السياسة لن تؤدي إلا إلى المزيد من الخلل في موازين القوى لصالح الاحتلال وأعوانه، وإلى المزيد من المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

المصدر: قدس نت، 29/11/2010

بسبب ارتكابه جرائم حرب، أعلن عدد من الشخصيات اليسارية الإسرائيلية رفضه لتعيين اللواء داني نافيه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي. وتقدم عدد من هذه الشخصيات بالتماس إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد تعيين نافيه، بداعي ارتكابه خلال عامي 2005 – 2007 جرائم حرب وإشرافه على اغتيال فلسطينيين على نحو يتعارض وتعليمات المحكمة العليا والقانون الدولي، وذلك عندما كان يشغل منصب قائد المنطقة الوسطى في الجيش، وهي المنطقة المسؤولة عن الضفة الغربية المحتلة. وذكرت الشخصيات في التماسها، أن تحقيقات اعتمدت على وثائق عسكرية، أثبتت أن نافيه ومسؤولين عسكريين كباراً آخرين صادقوا على عمليات تصفية جسدية لمن أطلق عليهم اسم مطلوبين فلسطينيين. وأضاف الملتمسون، أنه كان من الممكن اعتقالهم بدلاً من اغتيالهم، كما أن اغتيالهم أدى إلى مقتل أبرياء كانوا قريبين منهم. وأكد الملتمسون أن هذه الاغتيالات تتعارض مع القانون الدولي والمبادئ التي وضعتها المحكمة العليا بشكل حاد، وتتعارض مع القانون الإسرائيلي.

المصدر: سما الإخبارية، 29/11/2010

لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ألقى مراقب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، رياض منصور كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نيويورك، أكد فيها أن استئناف المفاوضات مع إسرائيل يتطلب وضع حد حاسم ونهائي للحملة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومشيراً إلى أن هذه الحملة تشكل قنبلة موقوتة يمكن أن تدمر كل ما تم إنجازه على طريق السلام في أية لحظة. وأضاف الرئيس عباس في كلمته، أن الشريك الفلسطيني سيبقى شريكاً حقيقياً، مشدداً على ضرورة أن تكون المفاوضات نزيهة وتؤدي إلى اتفاق واضح وملزم، لكنها لا تعني أن يسمح لإسرائيل، وهي الطرف القوي، بفرض إرادتها على الجانب الفلسطيني. ولفت إلى الالتزام الفلسطيني الثابت والقوي بالتوصل إلى اتفاق شامل يؤدي إلى دولتين قابلتين للحياة، الأولى إسرائيل وهي قائمة، بينما الأخرى، وهي دولة فلسطين، فيجب أن تحظى باستقلالها في حدود الرابع من حزيران/ يونية 1967. وأكد عباس أن التقدم نحو المفاوضات من شأنه إطفاء نار العنف ومحاصرة نزعات التطرف ونزع فتيل الانفجار وتوفير الاستقرار الراسخ لهذه المنطقة المليئة بالتوترات، والتوصل إلى اتفاقات عملية متوازنة حول قضايا الوضع الدائم. وشدد عباس رفضه بقوة لكل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل، مطالباً بوقفها فوراً لأنها تمس بقضايا الوضع النهائي. وأكد عباس على مرجعية الأمم المتحدة والشرعية الدولية لاتخاذ أية قرارات في حال عدم نجاح المفاوضات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/11/2010

في الجلسة التي عقدتها اليوم، صادقت لجنة التنظيم في بلدية القدس على بناء 130 وحدة سكنية بين مستوطنة جيلو وبيت صفافا الواقعة جنوب القدس. ووافقت اللجنة خلال الجلسة على تحويل المنطقة من منطقة مخصصة لإقامة فنادق كما كان مقرراً في السابق، إلى منطقة سكنية. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن البناء سيتم على قطعة أرض تابعة لشركة خاصة تهدف إلى إقامة مبان سكنية على الأرض. يذكر أن لجنة التنظيم في القدس كانت قد شطبت الخطة من جدول أعمالها قبل أسبوعين، عندما أعلن حينها رئيس البلدية نير بركات أنها تتنافى مع السياسة القاضية بعدم تحويل مناطق معدة للفنادق إلى مناطق سكنية. لكن اللجنة عادت وأقرت تحويل المنطقة إلى منطقة سكنية بدلاً من الفنادق.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/11/2010

إسرائيل

لا زالت قضية الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيلكيس تثير الضجة، فقد اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن ما نشر من هذه الوثائق لم يضر بإسرائيل بل على العكس من ذلك، فقد أدى إلى تعزيز موقفها. وأوضح أن الوثائق المنشورة أظهرت عدداً من المصادر الداعمة لتقديرات إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بإيران. وقال نتنياهو أن المنطقة ظلت رهينة لرواية على مدى ستين عاماً من الدعاية التي صورت إسرائيل على أنها التهديد الأكبر في المنطقة. وأضاف أنه إذا بدأ القادة بالقول علناً ما اعتادوا على قوله خلف الأبواب المغلقة، فسيكون بالإمكان عندها تحقيق تقدم في الطريق نحو السلام. وقال نتنياهو أن كل القادة الإسرائيليين كانوا يعلمون منذ سنوات عن الوثائق التي سيتم تسريبها، ولذلك فقد استعد قادة إسرائيل لمواجهة هذه التسريبات، ولهذا لم ينشر موقع ويكيليكس وثائق سرية إسرائيلية. يشار إلى أن إحدى الوثائق السرية كشفت عن حوار بين السفير الأميركي في تركيا ونظيره الإسرائيلي، تم خلاله الإشارة إلى خطورة رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان وسياسته المليئة بالكره بدلاً من الحسابات السياسية.

المصدر: هآرتس، 29/11/2010

اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن آلاف الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس لا يشكل هجوماً على الولايات المتحدة الأميركية فقط، بل هو هجوم يستهدف أيضاً المجتمع الدولي. وأضافت كلينتون في أول تعليق علني لها حول الوثائق، أن موقع ويكيليكس الإلكتروني تصرف بشكل غير قانوني بنقله هذه المعلومات. وأكدت كلينتون أن إدارة الرئيس باراك أوباما ستتخذ خطوات مشددة للكشف عن المسؤولين عن سرقة هذه المعلومات. وأشارت إلى أن كشف هذه المعلومات ليس فقط هجوماً على مصالح السياسة الخارجية الأميركية بل هو هجوم على المجتمع الدولي، وعلى الحلفاء والشركاء، وعلى المحادثات والمفاوضات التي تحمي الأمن العالمي وتساعد على تحقيق الازدهار الاقتصادي. واعتبرت أن كشف هذه الوثائق يعرض حياة الكثيرين للخطر، ويهدد الأمن القومي، ويقوض الجهود الأميركية التي تبذل مع دول أخرى لحل المشاكل المشتركة.

المصدر: جيروزالم بوست، 29/11/2010

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعيين المدير المساعد السابق لجهاز الموساد، تامير باردو، رئيساً جديداً للجهاز. وسيخلف باردو مئير داغان الذي شغل منصب رئيس جهاز الموساد على مدى ثماني سنوات. وقال نتنياهو أن باردو يتمتع بخبرة كبيرة في الموساد وهو الشخص المناسب لترؤس الجهاز خلال السنوات القادمة، في ضوء التحديات المعقدة التي تواجهها إسرائيل. وأعرب نتنياهو عن شكره العميق للرئيس السابق للجهاز، معدداً إسهاماته الكبيرة في الحفاظ على أمن إسرائيل. ووصفت مصادر في وزارة الدفاع باردو بأنه شخص أمين جداً، وبأنه من أشجع الرجال في جهاز الموساد، وقد شارك في عدة عمليات جريئة. من جهته، هنأ وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، باردو على منصبه، واصفاً إياه بالرجل المحترف، الذي يتمتع بخبرة كبيرة ويستحق الحصول على المنصب. يشار إلى أن رئيس الجهاز السابق، مئير داغان، كان قد أعلن سابقاً رفضه الواضح لتسلم باردو منصب رئاسة الموساد.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/11/2010

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعيين المدير المساعد السابق لجهاز الموساد، تامير باردو، رئيساً جديداً للجهاز. وسيخلف باردو مئير داغان الذي شغل منصب رئيس جهاز الموساد على مدى ثماني سنوات. وقال نتنياهو أن باردو يتمتع بخبرة كبيرة في الموساد وهو الشخص المناسب لترؤس الجهاز خلال السنوات القادمة، في ضوء التحديات المعقدة التي تواجهها إسرائيل. وأعرب نتنياهو عن شكره العميق للرئيس السابق للجهاز، معدداً إسهاماته الكبيرة في الحفاظ على أمن إسرائيل. ووصفت مصادر في وزارة الدفاع باردو بأنه شخص أمين جداً، وبأنه من أشجع الرجال في جهاز الموساد، وقد شارك في عدة عمليات جريئة. من جهته، هنأ وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، باردو على منصبه، واصفاً إياه بالرجل المحترف، الذي يتمتع بخبرة كبيرة ويستحق الحصول على المنصب. يشار إلى أن رئيس الجهاز السابق، مئير داغان، كان قد أعلن سابقاً رفضه الواضح لتسلم باردو منصب رئاسة الموساد.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/11/2010