يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/12/2010

فلسطين

خلال وضعه حجر الأساس لقصر الضيافة الرئاسي في قرية سردا الواقعة شمال مدينة رام الله، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن السلطة الوطنية لم تتسلم بعد الرد الأميركي الرسمي حول وقف الاستيطان الإسرائيلي. وأضاف عباس أنه في حال قبل الإسرائيليون بوقف الاستيطان فالجانب الفلسطيني جاهز، وفي حال لم يقبلوا فسيعلن الجانب الفلسطيني انتهاء هذا الخيار والبحث عن خيار آخر. وأوضح عباس أن الجانب الفلسطيني ينتظر، فإما أن تسير المفاوضات المباشرة وتتم مناقشة بندين أساسيين في الفترة المحددة وهما الحدود والأمن، ويتم بعد ذلك استكمال المفاوضات المباشرة، وإما أن تفشل المساعي ويتم الذهاب إلى خيارات سلمية أخرى. وشدد عباس على أن كل ما يطالب به الجانب الفلسطيني هو العودة إلى المفاوضات ومناقشة حدود عام 1967 التي أقرها العالم، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يقبلوا بغير ذلك، ولن يقبلوا بأقل من دولة فلسطينية. ولفت عباس، إلى أنه خلال المفاوضات مع حكومة أولمرت، تم إنجاز الكثير وتم التباحث حول الكثير من القضايا، عن القدس واللاجئين والحدود، وتم إنجاز ملف الأمن بشكل كامل. وأضاف، أنه مع قدوم حكومة نتنياهو، يسعى الجانب الفلسطيني إلى بدء المفاوضات المباشرة، لكن قبل ذلك يجب أن يتوقف الاستيطان. وبالنسبة للدولة ذات الحدود الموقتة، قال عباس أن الإسرائيليين طرحوا الموضوع قبل سنوات، وهي دولة على 50 أو 60% من فلسطين، موضحاً أن الفلسطينيين لن يقبلوا بذلك، لأن الدولة الموقتة ستصبح عندها دولة ذات حدود دائمة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/12/2010

في حديث إذاعي قال رئيس وفد المصالحة الفلسطينية، عزام الأحمد، أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد لعقد جلسة المصالحة مع حركة حماس، مشيراً إلى أن الحركتين اتفقتا خلال الاجتماع الأخير على مواصلة الاتصالات المتبادلة في نهاية الشهر وليس بعد العيد وذلك بسبب اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح. وأضاف الأحمد إلى أن حركة فتح ترفض الحوار من أجل الحوار، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان إنهاء الملف المأساوي خلال اجتماع دمشق الشهر الماضي، لكنه تبين عدم وجود ملاحظات جدية لدى حركة حماس حول الورقة المصرية فيما يخص الملف الأمني. وقال الأحمد أنه التقى منذ يومين بعضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة حمدان في الخرطوم، وتم التباحث في التوقيت المناسب للاجتماع القادم والنهائي، وحول مضمونه النهائي. وأكد الأحمد استعداد حركة فتح لعقد جلسة حوار على الهواء مباشرة أمام جميع المواطنين الفلسطينيين، لأن فتح لا تريد الاجتماع خلف الأبواب المغلقة، والتصريح بعد ذلك بأمور لم تحصل. وكان نبيل شعث قد صرّح بأن هناك توجه لعقد جلسة الحوار المقبلة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لا مشكلة مع دمشق، لكن حركة فتح ستطرح على حماس عقد اللقاء المقبل في قطاع غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/12/2010

كشفت مصادر إسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية نشرت معطيات تفيد بأن أجهزتها في مدينة القدس حققت خلال العام الحالي مع 1124 طفلاً مقدسياً، وذلك بتهمة إلقاء الحجارة على السيارات الإسرائيلية. وأضافت المصادر أن هناك شكاوى وإفادات متعلقة بإجراءات اعتقال وتحقيق غير قانونية تتبعها الشرطة الإسرائيلية بحق القاصرين الفلسطينيين في شرق القدس، وذلك كأسلوب تتبعه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمكافحة ظاهرة رشق الحجارة. وأوضح مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، بتسليم، أن اعتقال الأطفال المقدسيين يتم عبر انتزاعهم من عائلاتهم في ساعات متأخرة من الليل ومن قبل أفراد سريين في الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة، وهو ما أثار حفيظة عشرات الشخصيات الإسرائيلية التي توجهت إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برسالة تطالبه بوقف اعتقال أطفال القدس.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/12/2010

قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مرتبطة بالوضع السياسي الراهن بين السلطة وإسرائيل. وأوضح أن البناء في الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، قد تضاعف أربع مرات على ما كان عليه سابقاً. ولفت إلى مواصلة الاستيطان بشكل جنوني نظراً للوضع السياسي الراهن، خاصة بعد توقف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأشار إلى أن المستوطنين ينفذون اعتداءات يومية على أراضي المزارعين الفلسطينيين بشكل جنوني، وذلك على مرأى ومسمع الجنود الإسرائيليين الذين لا يحركون ساكناً أمام هذه الممارسات.

المصدر: قدس نت، 1/12/2010

خلال لقاء مفتوح مع مراسلي الصحافة الدولية في قطاع غزة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية أن قوافل التضامن مع الشعب الفلسطيني حققت ثلاثة أهداف رئيسية، أهمها دعم صمود ومطالب الشعب الفلسطيني العادلة، وكشف طبيعة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية. واعتبر هنية أن التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي استهدف عدداً من الشبان في قطاع غزة، هو في سياق التصعيد الذي بدأ مع حرب غزة وما زال متواصلاً، مشيراً إلى أن عملية استهداف الشبان الفلسطينيين تتنافى مع القانون الدولي لأنها ارتكبت وسط مدينة غزة المأهولة بالسكان، مستغرباً صمت المجتمع الدولي تجاه التصعيد الإسرائيلي. ونفى هنية المزاعم الإسرائيلية حول وجود تنظيم القاعدة في القطاع، وأكد أن المقاومة الفلسطينية هي الموجودة فقط في قطاع غزة، وهي لا تعمل خارج الحدود الفلسطينية، ولا ضمن الإطار العربي والإسلامي، نافياً بذلك أي عمل مقاوم لفصائل المقاومة الفلسطينية الرئيسية داخل الأراضي المصرية، مؤكداً التزام المقاومة بحماية الأمن القومي العربي والسيادة المصرية، مشيراً إلى أن الحكومة أرسلت رسالة إلى وزير الاستخبارات المصرية، عمر سليمان تتعلق بعمل فصائل المقاومة الفلسطينية داخل الحدود الفلسطينية. وكشف هنية عن إرسال حكومته رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون مؤخراً حول الاغتيالات الإسرائيلية، طالبته من خلالها بتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية تجاه الموضوع.

المصدر: سما الإخبارية، 1/12/2010

إسرائيل

أظهرت وثيقة جديدة من الوثائق التي ينشرها موقع ويكيليكس أن إسرائيل عملت كي تحصل على المزيد من الأسلحة الأميركية، في مقابل الأسلحة التي يحصل عليها حلفاء الولايات المتحدة الأميركية من الدول العربية بذريعة العداء المشترك لإيران. وأظهرت الوثيقة أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والأميركيين تباحثوا في جدوى تسليح السعودية ودول عربية سنية أخرى، وسط تساؤلات عن إمكانية منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وأضاف المصدر، أن أحد المسؤولين الرسميين في الإدارة الأميركية، أندرو شابيرو، بعد الاستماع إلى رفض الإسرائيليين لخطة بيع طائرات من طراز أف 15، وصواريخ للسعودية، تحدث عن مصالح موحدة مع دول الخليج العربي، التي تعتبر إيران الخطر الأكبر. وأشار إلى ضرورة الاستفادة من هذه المصالح. وذكرت الوثيقة أن السعودية طالبت الولايات المتحدة بشن ضربة استباقية ضد إيران. ونقلت عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تحذيره للولايات المتحدة بأنه في حال تمكنت إيران من الحصول على القنبلة النووية، على الرغم من الجهود الأميركية لوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم، فإن الدول العربية الكبرى ستنقل ولاءها من واشنطن إلى طهران.

المصدر: هآرتس، 1/12/2010

خلال جلسة خاصة للكنيست بطلب من حزب كاديما، دافع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن سياساته، بعد أن تمكنت المعارضة بقيادة كاديما من الحصول على توقيع أربعين من أعضاء الكنيست، ما أجبر نتنياهو على سماع شكوى المعارضة. وحمل نتنياهو الفلسطينيين مسؤولية عدم حصول تقدم في عملية السلام، داعياً رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس إلى إدانة تقرير صادر عن السلطة الفلسطينية تنفي فيه حق الشعب اليهودي بحائط المبكى في القدس. وتساءل نتنياهو عن موقف المجتمع الدولي في حال نفت إسرائيل أي علاقة بين المسلمين ومكة أو بين الكاثوليك والفاتيكان. وقال نتنياهو أن إسرائيل تريد سلاماً حقيقياً يقوم على الحقيقة وليس على الكذب والخداع. وأضاف نتنياهو أن إيران، وليس الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، هي المسؤولة عن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وانتقد نتنياهو موقف حزب كاديما الرافض لقانون الاستفتاء. وكانت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني قد ردت على نتنياهو خلال الجلسة، وسألته عن المرة الأخيرة التي تحدث فيها بصدق إلى الرأي العام الإسرائيلي، وعن المرة الأخيرة التي قال فيها الحقيقة أمام وزرائه. واتهمت ليفني نتنياهو بوضعه مسألة البقاء في المنصب السياسي فوق مفاوضات السلام.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/12/2010