يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/12/2010

فلسطين

في نهاية اجتماعاته أوصى ملتقى نصرة الأسرى العربي الدولي المنعقد في الجزائر بتدويل الحملة لنصرة الأسرى انطلاقاً من ضرورة تفعيل الاهتمام بالقضية من مختلف جوانبها وأبعادها الإنسانية والقضائية وبما يساعد في إنهاء معاناة الأسرى والإسراع بالإفراج عنهم إضافة إلى استرداد جثامين الشهداء وكشف مصير المفقودين عبر المنظمات الدولية المختصة. ودعا الملتقى المنظمات والاتحادات والهيئات الحقوقية والقانونية إلى إطلاق آلية للتحقيق والتقصي في الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى والمعتقلين، والتحقيق في التجاوزات للمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان والعمل على ملاحقة كل مرتكبي الجرائم والمشاركين والمساهمين معهم، واتخاذ المبادرات القانونية المتاحة. وبالنسبة للإعلام، أوصى الملتقى بضرورة الاستفادة القصوى من سلاح الإعلام بما يخدم القضية، بتوحيد المصطلحات الإعلامية وتعزيز حضور رموز المقاومة من الأسرى، وتخصيص مساحة خاصة بهم وبمعاناتهم ليقدمها إلى الرأي العام عبر مختلف القنوات العربية والأجنبية المساندة والداعمة عبر الاستفادة من مختلف التقنيات والبرمجيات الإعلامية الحديثة. وعلى الصعيد المالي أوصى الملتقى بالإسراع في إنشاء صندوق دعم مالي يسهم في تحمل الأعباء المالية المترتبة على ملاحقة قضاياهم، كما يساعد في انتشال عائلاتهم من الواقع المزري الذي يواجهونه. أما شعبياً، فدعا الملتقى اللجنة التحضيرية إلى دراسة جميع المقترحات والتوصيات التي تم تقديمها خلال الجلسات العامة وجلسات الورش والعمل على تنفيذ ما أمكن منها. يشار إلى أنه تم التصويت على إعلان الجزائر وإقراره، كما تم إقرار التوصيات بالتصويت.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/12/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن خمسين حاخاماً من مدن مختلفة في إسرائيل وقعوا فتوى تدعو اليهود إلى عدم تأجير أو حتى بيع شقق سكنية لمواطنين عرب، واعتبر الحاخامات أن هذا الأمر محظور في التوراة. وأوضحت المصادر أن مجموعة الصهيونية الدينية تسعى إلى تقديم الدعم لحاخام صفد، شموئيل إلياهو، الذي كان قد وجه دعوة لسكان صفد لعدم بيع أو تأجير منازل للعرب، ما استدعى حينها تحرك جمعيات ناشطة في حقوق الإنسان وضد العنصرية، ساعية إلى تقديم الحاخام للمحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية. إضافة لذلك قام الحاخام إلياهو، بعقد اجتماع طارئ في صفد تحت شعار الحفاظ على قدسية المدينة، شارك فيه نحو 400 شخص، اعتبر فيه أن كلية صفد مصدر للخطر على الأكثرية اليهودية بسبب وجود غالبية من الطلاب العرب في الكلية. كما وزع منشوراً في صفد الشهر الماضي، حرض فيه على العرب عامة، وعلى الطلاب العرب في كلية صفد بشكل خاص، داعياً إلى العمل بتعليمات الحاخامات في صفد، والتي تتضمن مقاطعة كل من يقوم بتأجير شقة سكنية للعرب، أو يوفر لهم مكان عمل أو موطئ قدم في المدينة. وتحاول مجموعة الصهيونية الدينية، الحصول على توقيع عشرات الحاخامات في المدن اليهودية، الذين يتلقون رواتبهم من الدولة، وتسعى إلى إقناع المستشار القضائي للحكومة بأن الحديث هو عن موقف ديني مبدئي، وأنه لا يمكن استخدام الوسائل القضائية أو الجنائية ضد الحاخامين. من جهته، دعا النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، إلى تقديم الحاخامين إلى المحاكمة بتهمة التحريض على العنصرية، مشيراً إلى أن تنحية رجال دين مسلمين تتم بسبب قيامهم بأفعال أقل بكثير من ناحية الخطورة عما يقوم به الحاخامون.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/12/2010

في تصريح صحافي، قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن حركة حماس تريد التوصل إلى المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الكرة حالياً في ملعب حركة فتح. وتعليقاً على تصريحات، رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، عن عدم جدوى الحوار مع حماس من أجل المصالحة، اعتبر أبو زهري أن تصريحات الأحمد لا قيمة لها، وهي تهدف إلى الدخول في مساجلات إعلامية مع حركة حماس بشأن ملف المصالحة للتغطية على جرائم فتح الأمنية ضد أبناء حماس في الضفة الغربية، إضافة للتغطية على الصراعات الداخلية المتفاقمة داخل فتح. وقال أبو زهري، أن حماس ليست معنية بالدخول في أي سجال إعلامي، لكنها حريصة على الوصول إلى المصالحة وعندما تكون فتح جاهزة، فحماس جاهزة. يشار إلى أن عزام الأحمد كان قد صرّح بأنه لا مبرر لعقد جولات جديدة من الحوار مع حركة حماس، طالما أن حماس لم تعلن قبولها التوقيع على الورقة المصرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/12/2010

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف أن الإدارة الأميركية طلبت من الدول العربية والسلطة الفلسطينية، تمديد مهلة الشهر التي أعطاها العرب لواشنطن لتقديم ردها عن المحادثات مع إسرائيل فيما يتعلق بتجديد مدة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وذلك لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف أبو يوسف أن واشنطن طلبت المهلة الجديدة في إطار اتصالاتها التي تحاول من خلالها إقناع إسرائيل تجديد تجميد الاستيطان المتواصل في الضفة الغربية والقدس. وأوضح أبو يوسف أن الإدارة الأميركية فشلت في جهودها لإقناع إسرائيل بوقف الاستيطان، مشيراً إلى أن الرد الأميركي سيكون سلبياً في حال تسليمه إلى السلطة الفلسطينة. وأضاف أن السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية في حالة انتظار الرد النهائي للإدارة الأميركية حول موضوع تجميد الاستيطان، كي يتمكنوا من تقييم الخطوة المقبلة بالنسبة لمستقبل عملية السلام.

المصدر: قدس نت، 7/12/2010

ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن وفداً يضم برلمانيين أوروبيين يتبنون مواقف يمينية عنصرية، تجولوا يوم أمس في شمال الضفة الغربية وذلك للاطلاع على أوضاع اليمين الإسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية. وذكرت صحيفة هآرتس، أن البرلمانيين الأوروبيين هم من الذين يحاربون الإسلام ويحقدون عليه، ويعارضون بشدة انتشار المنظمات الإسلامية في أوروبا، في مقابل تأييدهم العلني لإسرائيل. وضم الوفد أعضاء من برلمانات النمسا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا وبريطانيا والسويد. وقال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة أنهم أطلعوا الوفد على أهمية منطقة شمال الضفة الغربية لدولة إسرائيل، سواء كمنبر للثقافة وجذور شعب إسرائيل أو كحزام واق لإسرائيل. وأضاف أن على دول أوروبا أن تفهم أنه بدون إسرائيل، لن يكون هناك وقف للزحف الإسلامي الجارف على أوروبا.

المصدر: سما الإخبارية، 7/12/2010

إسرائيل

طلبت إسرائيل من تركيا الاعتراف بأن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي ضد قافلة المساعدات التركية لم يكن له غايات حاقدة، فيما يبدو أنه شرط في إطار المساعي الجديدة بين تركيا وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للأزمة بين الدولتين. وتتواصل المناقشات بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين في جنيف. وقال مسؤول إسرائيلي أن المباحثات تتركز حالياً على إيجاد صيغة كلامية ملائمة للاعتذار الإسرائيلي على الهجوم الذي أوقع تسعة قتلى أتراك. وكان ممثل إسرائيل في لجنة التحقيق الدولية في حادث القافلة قد التقى للمرة الثانية يوم الاثنين، بأحد المسؤولين الأتراك البارزين، حيث تباحثا في صيغة الاعتذار الإسرائيلي وترتيب مسألة التعويض بالنسبة للقتلى والجرحى. وقال مصدر إسرائيلي مسؤول أن المباحثات وصلت إلى نقطة حساسة يحتاج خلالها الطرفان إلى تقديم أفكارهم إلى كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان للحصول على التعليمات اللازمة. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من مواجهة نتنياهو لصعوبات في تمرير الاتفاق أمام الحكومة في ضوء تحفظات أردوغان حول موضوع الاعتذار الإسرائيلي على حادثة القافلة.

المصدر: هآرتس، 7/12/2010

في حديث هاتفي مع عدد من قادة الدول شمل رئيس الحكومة اليونانية، وقادة مصر والأردن وروسيا، إضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى إنشاء قوة إقليمية للمساعدة في إطفاء الحرائق في المنطقة. وأشار نتنياهو إلى أن المساعدة الدولية التي تم تقديمها لإسرائيل خلال الأسبوع الماضي لإطفاء حريق الكرمل، يجب أن يكون نموذجاً لجهود التعاون في المستقبل في حال الحاجة إليها في المنطقة. ودعا إلى توحيد موارد ومعرفة الدول بما يتيح الاستعداد والتحضير لمواجهة الكوارث الطبيعية بطريقة أفضل. وأشار إلى أن التعاون الذي شهدته إسرائيل خلال الأسبوع الماضي في منطقة الكرمل يجب أن يعطي الأمل لكل أولئك الذين يبحثون عن السلام، وأعرب عن ثقته بأن تركيا ودول أخرى ستنضم إلى هذه الجهود.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/12/2010

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، أن الاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية فيما يتعلق باستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين قد تم تعليقها بسبب الأزمة في كوريا ووثائق ويكيليكس. وأضاف براك خلال نقاش في لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست أن الإدارة الأميركية فقدت الاهتمام بالمسألة في ضوء الأحداث. وأوضح براك أن واشنطن وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق شفهي حول تجميد الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية، مشيراً إلى أن المشاكل بدأت عندما تمت مناقشة الاتفاق المكتوب. وكان بنيامين نتنياهو قد صرّح بعد عودته من الولايات المتحدة بأن أميركا وافقت على تزويد إسرائيل بعشرين طائرة من نوع أف 35، في مقابل موافقة إسرائيل على تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر. إلا أنه منذ ذلك الحين لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق حول الصيغة المكتوبة للاتفاق.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/12/2010