يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

6/12/2010

فلسطين

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية أن جمهورية الأرجنتين أعلنت اعترافها رسمياً بدولة فلسطين على حدود العام 1967، وأضافت الوزارة أن اعتراف الأرجنتين تم عبر بيان رسمي صدر عن الخارجية الأرجنتينية باسم الرئاسة الأرجنتينية في بيونس أيريس. ورحب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، باعتراف الأرجنتين بدولة فلسطين، وعبر عن اعتزازه وفخره وترحيبه بالموقف الذي اتخذته رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرنانديز دو كيرشنر. وأشاد الرئيس عباس بالعلاقات الثنائية بين فلسطين وشعبها بالأرجنتين. يذكر أن الرئيس عباس طلب من رؤساء دول أميركا اللاتينية خلال جولته الأخيرة، الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967. وكانت رئيسة الأرجنتين قد أكدت خلال الأسابيع الأخيرة أن الأرجنتين أصبحت جاهزة للاعتراف بدولة فلسطين وأنها بانتظار الفرصة المناسبة لهذا الإعلان. وكان الرئيس عباس قد اتصل برئيسة الأرجنتين وحثها على اتخاذ قرار الاعتراف بالدولة. وشكرت وزارة الخارجية الفلسطينية الخطوة الأرجنتينية، متوقعة أن تحذو العديد من دول القارة الأميركية حذو البرازيل والأرجنتين، متوقعة أن تقوم الأوروغواي والباراغوي بخطوة الاعتراف. وأعربت وزارة الخارجية عن أملها في أن يؤثر قرار الأرجنتين على موقف جمهوية التشيلي كي تتخذ قراراً مشابهاً، مع عدم استثناء بقية دول القارة خاصة البيرو التي تستضيف القمة العربية – الأميركية الجنوبية في بداية شهر شباط/ فبراير القادم، إضافة إلى جمهورية كولومبيا كي يتم بذلك استكمال دول أميركا الجنوبية التي تعترف بالدولة الفلسطينية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/12/2010

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي، عبد الله غول في تركيا أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أنه لن يتم استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في حال لم يتوقف الاستيطان بشكل كامل وخاصة في مدينة القدس. وأوضح الرئيس عباس أن الجانب الفلسطيني لم يستلم حتى الآن أي تأكيد على استئناف المفاوضات ووقف الاستيطان بالكامل. وأضاف أنه في حال لم تنجح مساعي إعادة المفاوضات المباشرة فلدى الجانب الفلسطيني 5 أو 6 خيارات مختلفة تم شرحها للجانب الأميركي والإسرائيلي وفي قمة الدول العربية. ومن بين الخيارات التي ذكرها الرئيس عباس، التوجه إلى دول العالم من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، مشيراً إلى اعتراف الأرجنتين والبرازيل بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأشار إلى خيارات أخرى ستتم بالتتابع، موضحاً أن الجانب الفلسطيني يتمنى ألا يضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة، إلا أنه سيتخذها أذا أجبر عليها. وأكد عباس أن الخيارات الفلسطينية ليست للمناورة وليست للتهديد بل هي خيارات جادة سيسعى الجانب الفلسطيني لتنفيذها بالتتابع. وتناول الرئيس في المؤتمر العلاقات الثنائية مع تركيا والمساعدات التركية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى قوافل المساعدات، ومشروع المدينة الصناعية في جنين. وأضاف أنه ناقش مع الأتراك مشروع بناء محطة تحلية مياه في غزة، لافتاً إلى الحاجة الماسة والملحة لهذا المشروع في غزة، خاصة وأن المياه الجوفية أصبحت ملوثة وتحتاج إلى تحلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/12/2010

في تصريحات صحافية، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار عدم وجود هدنة متبادلة بين حركة حماس وإسرائيل، موضحاً بأن الوضع القائم الآن هو وقف متبادل لإطلاق النار، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول خرق هذا الموقف المتبادل بشكل يومي. وأضاف الزهار أن حماس لا تطالب بهدنة وليس لها أي شروط بذلك، وليس هناك مطالب للحركة بأي هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي. وبالنسبة للرسالة التي تريد حركة حماس إيصالها إلى أميركا، قال الزهار أن لدى الحركة مطالب ودعوات بأن ينظر العالم الغربي بعين العدل إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وليس لدى الحركة أي رسالة تريد أن توصلها إلى أميركا أو رئيسها. وطالب الزهار العالم الغربي بإعادة قراءة الأمور بشكل جيد، وبتقييم تجنيهم على انتخابات عام 2006 التي شهد العالم بنزاهتها والتي فازت بها حركة حماس. وبالنسبة للعلاقة مع إيران، قال الزهار أن إيران وغيرها من الدول العربية والإسلامية تقدم المساعدات على كافة المستويات لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، مشيراً إلى أن تركيز الإعلام على وجود علاقة خاصة بين حماس وطهران، هو محاولة لضرب حماس وإيران. وأكد على ضرورة وجود علاقات طيبة وجيدة مع جميع الدول العربية والإسلامية، مضيفاً أن حماس ليست ضمن محور، معرباً عن تمنيه بانتهاء سياسة المحاور التي تروج لها أميركا وإسرائيل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/12/2010

رداً على الأنباء التي تحدثت عن تشكيل لجنة تحقيق مع قيادات أمنية سابقة وقيادات في حركة فتح بتهم التخطيط للانقلاب على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، نفى رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد هذه الأنباء، موضحاً أن ما تناقلته وسائل الإعلام في هذا الشأن هو كلام عار عن الصحة. لكن الأحمد أشار إلى أن التباينات داخل حركة فتح هي أمر طبيعي، وهو أمر يحدث في داخل باقي الحركات والأحزاب السياسية الديمقراطية. ولفت إلى استغلال وسائل إعلام مغرضة لبعض القضايا الداخلية وتضخيمها بقصد الإساءة إلى حركة فتح. وأكد الأحمد على التفاف الحركة بجميع مؤسساتها وأطرها وكوادرها حول الرئيس عباس في معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن الأطر الحركية هي المكان الوحيد لحل أي اختلافات.

المصدر: قدس نت، 6/12/2010

أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان بصاروخ غراد من نوع بدر 107. وأشار البيان إلى أن مقاتلي الكتائب من الوحدة الصاروخية تمكنوا من تنفيذ عملية القصف. وأضافت الكتائب في بيان أصدرته، أن عملية القصف تتزامن مع الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية، مؤكدة على مواصلة المقاومة والتصدي للاحتلال. من جهتها، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن قذيفة محلية الصنع أطلقت من قطاع غزة، وسقطت في محيط المجلس الإقليمي في منطقة النقب الغربي، من دون تسجيل وقوع إصابات. وأضافت الإذاعة، أن صاروخاً مضاداً للدروع أطلق باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية قرب السياج الأمني المحيط بوسط قطاع غزة من دون إصابات، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخاً باتجاه المقاومين.

المصدر: سما الإخبارية، 6/12/2010

إسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية أن مسؤولين أتراك وإسرائيليين التقوا في جنيف يوم أمس الأحد في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتصحيح العلاقات بين البلدين والتي توترت بسبب الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى غزة. وكانت إسرائيل قد أرسلت أحد مسؤوليها إلى جنيف للقاء مساعد وزير الخارجية التركي وذلك بعد اتصال هاتفي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، حيث شكره نتنياهو على المساعدة التي قدمتها تركيا لمكافحة حريق الكرمل. وحسب التوقعات التركية والإسرائيلية فإن اتفاقاً بين الطرفين سيتضمن اعتذاراً إسرائيلياً لتركيا على أحداث القافلة التركية وتعويضاً عنها. وفي المقابل ستعيد تركيا سفيرها إلى تل أبيب، وستوافق على تعيين سفير إسرائيلي جديد في أنقرة. وذكر دبلوماسي تركي أن الهدف من لقاء جنيف كان مناقشة الاتفاق حول وضع نهاية للأزمة بين البلدين. وذكرت مصادر إسرائيلية أنه تم إبلاغ وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان بحصيلة الاتصالات التركية – الإسرائيلية، وقد امتنع مكتب ليبرمان عن التعليق على المسألة، إلا أن مصادر في الوزارة ذكرت أن لدى ليبرمان تحفظات على هذه الجهود، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تعتذر ولن تدفع تعويضات إلى تركيا.

المصدر: هآرتس، 6/12/2010

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن صبياً في الرابعة عشرة من عمره من قرية اليوسفية اعتقل اليوم بتهمة تسببه بالحريق في منطقة الكرمل بعد إشعال الفحم لاستخدامه في النرجيلة. وقد اعترف الصبي بالتهمة وأعاد تمثيل الحادثة. وقال الصبي أنه بعد مشاهدة ألسنة اللهب تندلع في المكان شعر بالرعب وهرب عائداً إلى مدرسته دون إبلاغ أحد عن الحريق. ومن المقرر أن يمثل الصبي أمام المحكة في حيفا للاستماع إلى شهادته. وذكرت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن أربعة من الصبية في اليوسفية قد تم استجوابهم خلال الأيام الأخيرة للاشتباه بعلاقتهم في حادثة الحريق. ولفت أحد القضاة إلى أن الشرطة تتهم القاصرين بالتسبب بوفاة أشخاص بسبب جرم الإهمال، لكن القاضي أضاف أنه بلا شك فقد تسبب الحريق بكارثة إلى العديد من الأشخاص، إلا أنه لا يجب وضع الكارثة الوطنية على أكتاف اثنين من القاصرين.

المصدر: جيروزالم بوست، 6/12/2010

أثار هجوم أسماك القرش على السياح الأجانب في منطقة شرم الشيخ في مصر عدة تكهنات بشأن أسباب تحول الأسماك إلى الهجوم على السياح، الذين كانت آخرهم، سائحة ألمانية تبلغ من العمر سبعين عاماً، وقد توفيت بعد تعرضها للهجوم في البحر الأحمر. وقد فرضت السلطات المصرية حظراً على السباحة في عدة أجزاء من المنطقة، فيما استدعت السلطات عدداً من الخبراء الدوليين للمساعدة في تحديد مكان القرش القاتل، إلا أن المسؤولين لم يتمكنوا من تحديد السبب في التحول الذي طرأ على تصرفات القرش. وقالت المصادر أنه لا يجب إهمال أي سبب ممكن، مشيرة إلى احتمال أن يكون إلقاء قطيع من الماشية كان مخصصاً لعيد الأضحى في البحر بعد وفاته هو السبب في تغير سلوك القرش. لكن مصادر أخرى لم تستبعد أن يكون السبب هو جزء من مؤامرة سرية وضعها جهاز الموساد الإسرائيلي. وقال أحد المسؤولين المصريين أن احتمال إقدام جهاز الموساد على رمي القرش المفترس في البحر لضرب موسم السياحة في مصر يجب ألا يكون مستبعداً، لكنه بحاجة إلى الوقت لتأكيده.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/12/2010