يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/12/2010

فلسطين

أعلنت دولة الإكوادور اعترافها رسمياً بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. ورحب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالاعتراف مشيداً بالعلاقات الثنائية بين فلسطين والإكوادور، مشيراً إلى مواقف الإكوادور، البلد الصديق، الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967. يشار إلى أن الرئيس عباس كان قد تحدث مع الرئيس الإكوادوري، رفاييل كوريا، هاتفياً حيث بحثا في تطورات الأوضاع وعملية السلام المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي. وأكد الرئيس الإكوادوري وقوف بلاده إلى جانب النضال العادل للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية أن الرئيس الإكوادوري وقع مساء الجمعة المرسوم الرئاسي الخاص باعتراف بلاده بدولة فلسطين على حدود العام 1967. وأضاف بيان الوزارة أن الجهود متواصلة في قارة أميركا اللاتينية لحشد أكبر قدر من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. يذكر أن البرازيل والأرجنتين وبوليفيا أعلنت رسمياً خلال الشهر الحالي اعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/12/2010

خلال مؤتمر صحافي عقدته في غزة، كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن أرقام وإحصائيات ومعطيات جديدة خاصة بنشاطها العسكري في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 عاماً. وأوضح الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، أن القسام قدمت خلال 23 عاماً 1808 شهداء، ونفذت 1115 عملية رسمية بخلاف عمليات التصدي المباشرة خلال توغلات قوات الاحتلال، من بينها 32% بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية. أما حصيلة الكتائب من العمليات الاستشهادية فكانت 85 عملية و24 عملية أسر. وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 1363 إسرائيلياً وأكثر من 6 آلاف جريح خلال عمليات مختلفة. وقال أبو عبيدة، أن الكتائب أطلقت 10981 صاروخاً وقذيفة على مواقع الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أبو عبيدة أن هذه الإحصائيات هي أرقام وحقائق لم يكتب لها النشر من قبل وذلك لأسباب تتعلق بأمن المجاهدين وعائلاتهم، وحفاظاً على الأسرى الذين نفذوا العمليات قبل أن تصدر الأحكام بحقهم، إضافة إلى ظهور عدة متغيرات ومرور الحركة بمراحل معقدة. وقال أبو عبيدة، أن الأرقام والحقائق خاصة بكتائب القسام، لكن ذلك لا ينفي جهود المجاهدين من أبناء الفصائل الأخرى. أما العمليات الاستشهادية، فقال أبو عبيدة أن الكتائب قدمت في كل مرحلة من مراحلها الشهداء وعلى رأسهم القادة والمؤسسين ومن بينهم صلاح شحادة ويحي عياش وغيرهم. وأضاف أن مجموع العمليات هي ست عمليات، قتل خلالها 15 جندياً إسرائيلياً وجرح 47 آخرين بين الأعوام 2005 و 2010. وأشار أبو عبيدة إلى أن هذه العمليات هي ما سمحت به الظروف الأمنية والخاصة بنشره والإعلان عنه، مؤكداً أن هناك بعض العمليات التي لم يتم الإعلان عنها لأسباب مختلفة. وبالنسبة للتصعيد الإسرائيلي الأخير، قال أبو عبيدة أن التهديدات الإسرائيلية ستدفع بالكتائب إلى المزيد من اليقظة والإعداد والاستعداد للمواجهة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/12/2010

ذكرت مصادر في غزة، أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية رفضت عرض حركة حماس للمشاركة في التعديل الحكومي الذي ستقوم به حكومة غزة، والتي تجري مشاورات مع الفصائل الأخرى بشأنه. وكانت الحكومة في غزة قد شكلت لجنة تضم قادة بارزين في حماس للتشاور مع الفصائل بشأن هذا التعديل الوزاري، منهم خليل الحية وإسماعيل الأشقر ويوسف رزقة وأيمن طه. وقالت فصائل منظمة التحرير التي التقت بلجنة الحكومة، أن مشاركتها في الحكومة سيكون من شأنها تعزيز الانقسام السياسي بين شطري الوطن، وإعاقة عملية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وفيما أعلنت مصادر في الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية، وحزب الشعب، رفضها المشاركة في الحكومة، قالت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي، أن الحركة سترد على عرض حماس خلال اليومين القادمين بعد إجراء مشاورات داخل قيادة الحركة.

المصدر: قدس نت، 25/12/2010

رحب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بتصريحات القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، حول التزام حركة حماس بالتهدئة مع إسرائيل متمنياً التزام حماس بالهدنة في كل مكان وبالذات في الضفة الغربية. وقال عباس خلال لقائه بوفد مسيحيي غزة الذي يشارك في احتفالات أعياد الميلاد في بيت لحم، أن الشعب الفلسطيني يقع تحت الاحتلال الذي يتعامل معه الجانب الفلسطيني بكل الوسائل السلمية المتاحة، مشيراً إلى ضرورة إنهاء الانقسام. معرباً للوفد عن أمنيته باللقاء قريباً في غزة. وبالنسبة للخلافات، قال أنها لن تؤدي إلى الفرقة لأنها في النهاية هي خلافات بين أفراد الشعب الفلسطيني الواحد، ولا أحد يستطيع أن يلغي الآخر أو ينفيه. وبالنسبة لملف المصالحة، تحدث عباس عن اللقاءات مع حركة حماس في أماكن مختلفة، مشيراً إلى رفض حركة حماس التوقيع على الوثيقة المصرية، التي تشكل أرضية للتفاهم. وقال عباس أنه في حال التوقيع على الوثيقة المصرية، فحركة فتح ستكون مستعدة لتشكيل حكومة مستقلين، وإعادة بناء غزة، معرباً عن أمله في توقيع حركة حماس على الوثيقة المصرية وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

المصدر: سما الإخبارية، 25/12/2010

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين مقدسيين على هدم شققهم السكنية في منطقة صور باهر جنوب القدس، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص. إضافة إلى ذلك يخشى المواطنون من دفع غرامات مالية في حال قامت قوات الاحتلال بهدم المنازل. من جهة ثانية أكد مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح، حاتم عبد القادر، خلال زيارته لعدد من العشائر البدوية في بادية القدس الشرقية، وقوف حركة فتح إلى جانبهم ضد محاولات الجيش الإسرائيلي الهادفة إلى اقتلاعهم من أراضيهم. كما قام بزيارة إلى عدد من العشائر البدوية من عرب الجهالين والمليحات والعراعرة متفقداً أوضاعهم بعد الإنذارات والإخطارات التي تسلمها أبناء العشائر من قوات الاحتلال بإخلاء منازلهم ومضاربهم. وأوضح عبد القادر أنه سيتم تقديم طلب لاستصدار أمر احترازي ضد قرار الجيش الإسرائيلي بإخلاء أفراد من عشيرة الكعابنة شرق القدس. وأضاف أنه سيتم متابعة أوضاع العشائر البدوية في منطقة مخماس شمال شرق القدس بسبب المضايقات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد مضارب العشيرة، مشيراً إلى أنه تم حتى الآن إحباط عدة أوامر عسكرية ضد إخلاء مضارب عشيرة مخماس قرب مستوطنة معاليه مخماس. وقال عبد القادر أن الجيش الإسرائيلي يحاول تهجير العشائر البدوية في القدس بهدف ضم أراضيهم إلى المستوطنات الشرقية في المنطقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/12/2010

إسرائيل

كشفت مصادر أمنية مصرية أن السلطات المصرية تقوم ببناء أبراج مراقبة بطول مئة قدم لتعزيز الأمن على طول الحدود مع قطاع غزة، ولوقف عمليات التسلل وهجمات القناصة. وأوضحت المصادر أن أبراج المراقبة قرب الحدود مع رفح قد شارفت على نهايتها. يشار إلى أن مصر تتشدد حول الحدود مع غزة، وكانت السلطات المصرية قد أقامت سياجاً حديدياً تحت الأرض لمكافحة عمليات التهريب، لكنه لم يتمكن من منع المتسللين من العبور. وقد أدت إقامة هذا الحائط الحديدي إلى حصول توتر في العلاقات بين مصر وعدد من الدول الأخرى في المنطقة. يذكر أن إسرائيل تعمل من ناحيتها أيضاً على منع عمليات التهريب عبر الأنفاق، حيث تقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية بعمليات قصف لتدمير الأنفاق التي تستخدم للتهريب.

المصدر: هآرتس، 25/12/2010

قال وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن بلاده تريد تحسين العلاقات مع إسرائيل، شرط أن تعتذر وتدفع تعويضات لضحايا قافلة المساعدات التي كانت متوجهة إلى غزة. وأضاف أوغلو، متحدثاً إلى الصحافيين خلال احتفال بعودة السفينة التركية، مرمرة التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي، أن تركيا تريد تحقيق السلام مع إسرائيل. واتهم أوغلو الحكومة الإسرائيلية بعدم التجاوب مع المبادرات التركية، مضيفاً أنه لا شيء بإمكانه التغطية على قتل المواطنين الأتراك. وقال أوغلو أن تركيا تريد الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل من ناحية، ومن ناحية ثانية تريد الدفاع عن حقوقها.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/12/2010

خلال جولة له في رام الله، قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أن الدولة الفسطينية، لن يكون فيها أي تواجد إسرائيلي. وأكد عباس خلال جولته رفضه المطلق لاحتمال وجود جنود إسرائيليين على حدود الدولة الفلسطينية، أو أن يكون هؤلاء الجنود في إطار قوات دولية يتم نشرها على الحدود. وأضاف عباس خلال الجولة، أن الجانب الفلسطيني مستعد للتقدم باتجاه السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية وخريطة الطريق وحدود 1967. وأوضح عباس، أنه عند إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، فإن الفلسطينيين سيرفضون وجود جندي إسرائيلي واحد في مناطقها، مؤكداً على هذا الموقف الفلسطيني. وأشارت المصادر إلى أن عباس كان يقصد فقط الإسرائيليين، لأن السلطة الفلسطينية لا تعارض وجود يهود أجانب ضمن القوة الدولية التي قد يتم نشرها على طول الحدود مع الدولة الفلسطينية القادمة. وأضافت المصادر، أن عباس كان يشير إلى جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنين والإسرائيليين الذين يحملون البطاقات الزرقاء. وهاجم عباس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن كل من يفضل الاستيطان على السلام فهو يعرقل تحقيق هذا السلام. وقال عباس، أن الجانب الفلسطيني قدم وثيقة مكتوبة إلى الإدارة الأميركية تتضمن تفاصيل حول الشروط المتعلقة بتحقيق اتفاقية سلام شامل، إلا أنها لم تتلق حتى الآن رداً إسرائيلياً عليها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/12/2010