يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/2/2011

فلسطين

هاجمت مجموعة من المستوطنين في الخليل، وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينز ومحافظ الخليل، كامد حميد خلال جولة تفقدية للبلدة القديمة في الخليل بهدف الاطلاع على جملة من المشاريع التي تدعمها إسبانيا. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن المستوطنين هاجموا الوزيرة والوفد المرافق لها متلفظين بكلمات نابية، ومطالبين الوزيرة بالعودة إلى بلادها. وقال محافظ الخليل، أن هجوم المستوطنين تم تحت سمع وأبصار قوات الاحتلال والشرطة التي لم تحرك ساكناً. أما الوزيرة الإسبانية، فأعربت عن استيائها من هجوم المستوطنين، ومؤكدة أنها لا تكره أحداً، وهي في المنطقة لدعم عملية السلام ولتقديم المزيد من الدعم للوضع الإنساني السيء في الخليل. يشار إلى أن زيارة الوزيرة الإسبانية، هي الأولى من نوعها للأراضي الفلسطينية منذ توليها مهام منصبها.

المصدر: قدس نت، 8/2/2011

تبنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عملية قصف موقع عسكري إسرائيلي شمال القطاع بعدد من قذائف الهاون. كما أعلنت السرايا مسؤوليتها عن إطلاق عدد من قذائف الهاون باتجاه موقع عسكري شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وحسب السرايا، فقد تمكنت أيضاً وحدة المدفعية التابعة لها، من إطلاق عدد من قذائف الهاون باتجاه الموقع العسكري الإسرائيلي، 16، الواقع شرقي بلدة بيت حانون. وأشارت السرايا إلى أن العدو الإسرائيلي اعترف بحدوث أضرار في شاحنات وصهاريج الوقود في الموقع المستهدف من قبل السرايا. وأكدت السرايا في بيانها على حق المقاومة في التصدي لأي عدوان إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والمضي بخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.

المصدر: سما الإخبارية، 8/2/2011

عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة، سلام فياض. وكانت أبرز قرارات المجلس إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية يوم السبت في التاسع من شهر تموز/ يوليو القادم وفق القانون. وبالنسبة للانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، طالب المجلس المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لوقف الاجتياح والانتهاكات وتمكين السلطة الوطنية من تنفيذ المشاريع التنموية وتقديم الخدمات، بما فيها تطبيق النظام العام والقانون ونشر قوات الأمن الفلسطينية في المناطق الفلسطينية. وأكد المجلس أن مواصلة سياسة الاستيطان المخالفة للقانون الدولي، هي التي تعوق استئناف المفاوضات للوصول إلى الرؤية الدولية على أساس حل الدولتين على حدود العام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واستعرض المجلس قرارات الاحتلال بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، ومنها مصادرة ما يزيد عن 600 دونم من أراضي خربة بريقوت في بيت إمر في الخليل، وأراض تابعة لواد النيص في بيت لحم بهدف بناء مدرسة دينية، ووضع حجر الأساس لبناء 24 وحدة استيطانية في جبل الزيتون، إضافة إلى ما صدر عن نية بلدية الاحتلال في القدس بإقامة 13 وحدة استيطانية جديدة في حي الشيخ جراح، وقرار مصادرة أرض وقف اليملي. وأشار المجلس إلى قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، بمنح تصاريخ لبناء 25 وحدة استيطانية على الأراضي التي تقام عليها مستوطنتا أريئيل وحلميش.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/2/2011

كشفت مصادر إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية بدأت باتخاذ قرارات سياسية وأمنية وعسكرية بسبب الأحداث في مصر. وبعد القرار بتسريع بناء الجدار الأمني على الحدود مع مصر، طالب الجيش الإسرائيلي بزيادة إضافية لميزانيته تقدر بسبعمئة مليون شيكل، كي يتمكن من مواجهة أبعاد وتداعيات ما يجري في مصر. وقد وافقت لجنة الموازنات الإسرائيلية على الطلب وأقرته. وذكرت لجنة الموزانات أن الزيادة المذكورة تشكل المرحلة الأولى من طلبات سيتقدم بها الجيش الإسرائيلي على ضوء التطورات في مصر، وبناء على التقديرات الأمنية الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد أعلنت أيضاً أنها ستبلغ الأمم المتحدة بقرارها تعليق انسحاب قواتها من الجزء الشمالي لقرية الغجر اللبنانية. وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن قرار إسرائيل هو على خلفية الأزمة في لبنان واحتمال قيام حزب الله بتعزيز تمثيله في الحكومة اللبنانية الجديدة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/2/2011

بسبب عدم حل مشكلتهم، أعلن المواطنون الفلسطينيون العالقون في مطار القاهرة، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مطالبين بإعادتهم إلى قطاع غزة. وذكرت المصادر أن السلطات المصرية تواصل منذ أسبوعين، احتجاز نحو 35 فلسطينياً من قطاع غزة في مطار القاهرة الدولي، رافضة السماح لهم بالمغادرة إلى قطاع غزة، وذلك بسبب الأوضاع في مصر. وأوضح المتحدث باسم العالقين في المطار، أن العالقين بدأوا يوم الأحد الماضي إضراباً مفتوحاً عن الطعام بسبب عدم التحرك لحل قضيتهم، وتهميشهم، مشيراً إلى أنه تم إفراغ مطار القاهرة من جميع العالقين فيه من كل الجنسيات. وطالب بنقلهم من مطار القاهرة إلى العريش وفتح معبر رفح بشكل استثنائي من أجل عودتهم إلى قطاع غزة. ولفت إلى وجود مسنين مرضى بين العالقين في المطار، حيث تم نقل أحدهم إلى إحدى ا لمستشفيات المصرية بعد تدهور حالته الصحية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/2/2011

إسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية عن تراجع كبير في أعداد المتسللين الذين يطلبون اللجوء إلى إسرائيل من مصر خلال شهر كانون الثاني/ يناير، وذلك وفقاً لمعلومات جمعتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وذكرت المصادر أنه خلال الأشهر الأخيرة من العام 2010، كان يدخل إسرائيل بمعدل ألف متسلل شهرياً، إلا أن العدد تراجع خلال شهر كانون الثاني الماضي حيث وصل العدد إلى 400 فقط. وأوضحت المصادر أن السبب في تراجع أعداد المتسللين يعود جزئياً إلى عمليات البناء القائمة في الجدار الأمني على الحدود مع مصر. أما السبب الآخر فيعود إلى زيادة انتشار الجنود الإسرائيليين وقوات حرس الحدود في المنطقة وبشكل خاص في الأماكن التي يعرفها طالبي اللجوء إلى إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 8/2/2011

كشفت وثيقة أميركية جديدة من وثائق ويكيليكس، أن إسرائيل تعتبر منذ زمن أن نائب الرئيس المصري، عمر سليمان، هو المرشح المفضل لديها لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك. وحسب الوثيقة التي يعود تاريخها إلى العام 2008، فإن مستشاراً بارزاً في وزارة الدفاع أبلغ الدبلوماسيين الأميركيين في تل أبيب، أن الإسرائيليين يعتقدون بأن سليمان بإمكانه القيام بدور رئيس انتقالي في حال موت مبارك أو عجزه عن الحكم. وأضافت الوثيقة أن المستشار كشف عن اتصالات قام بها مع نائب سليمان عدة مرات عبر الخط الساخن. وأضاف الدبلوماسيون أن إسرائيل بلا شك تشعر براحة أكثر بتسلم سليمان للحكم. وحسب الوثيقة، فإن المستشار الإسرائيلي ذكر أن الوفد الإسرائيلي برئاسة إيهود براك، الذي زار مصر شعر بالصدمة من مظهر مبارك المسن وكلامه الثقيل. وأضاف المستشار أنه كان يثني على سليمان بجميع الأحوال.

المصدر: جيروزالم بوست، 8/2/2011

قام رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي بجولة وداعية في عدد من المناطق حيث زار قيادة منطقة الشمال وألقى خطبة أمام خريجي ضباط البحرية. ودعا أشكنازي العكسريين إلى الحذر من أحداث المنطقة وعدم إغفال ما يحدث. وأضاف أشكنازي أنه خلال حرب لبنان الثانية تلقى الجيش الإسرائيلي إنذاراً بعدم التقليل من قدرة العدو، وأن الأوضاع قد تتبدل في أية لحظة. وطالب أشكنازي الضباط بالحفاظ على قوة البحرية، مشيراً إلى إنجازات قوات البحرية في الهجوم على القافلة التركية في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي. وفي زيارته إلى قيادة منطقة الشمال، حذر أشكنازي، من أنه على الرغم من الهدوء الذي يسود منطقة الحدود، إلا أن الوضع قد يتغير، وهذا يشكل امتحاناً لقوة الجنود على الحدود.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/2/2011