يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/2/2011

فلسطين

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم خربة طانا شرق مدينة نابلس وذلك للمرة الرابعة على التوالي. وذكر شهود في المنطقة أن الجرافات هدمت المساكن والبركسات وحظائر الأغنام بينما كان الجيش الإسرائيلي يفرص حصاراً حول الخربة التي تقع على سفوح محافظة نابلس الشرقية على بعد نحو 7 كلم من بلدة بيت فوريك. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن عملية الهدم تركزت هذه المرة على المساكن التي تم بناؤها في المرة الأخيرة، مشيراً إلى أن السكان قاموا بمساعدة الحكومة وبعض المنظمات الدولية بإعادة بناء المساكن والحظائر. وأكد أنه لا يوجد خيار آخر أمام السكان، فالاحتلال يريد أن يطردهم من المنطقة التي يعيشون فيها منذ عشرات السنين. أما وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، ماهر غنيم، فقال أن الحكومة قررت إعادة بناء المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال في خربة طانا، مضيفاً أن قرار الحكومة بإعادة بناء المنازل هو بالتنسيق مع المؤسسات الحقوقية المختلفة العاملة في الوطن وذلك بهدف وضع حد لاعتداءات الاحتلال ضد المواطنين، والتي تسعى لإحكام السيطرة على غور الأردن. وشهدت المنطقة اشتبكات بين المواطنين وجنود الجيش الإسرائيلي بينما كانت الجرافات تقوم بهدم كل شيء في الخربة. يشار إلى أن مساحة طانا تقدر بنحو 2000 دونم وهي تقع بالقرب من مستوطنة ماخوارا، وقد استولت قوات الاحتلال على أكثر من عشرة آلاف دونم من الأراضي التابعة لبلدة بيت فوريك. يذكر أن الخربة تعرضت للهدم للمرة الرابعة على التوالي، وذلك بعد أسابيع قليلة من هدمها، حيث يقوم السكان بإعادة البناء بعد كل عملية هدم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/2/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات المصرية قامت بنقل 30 فلسطينياً من العالقين في مطار القاهرة إلى فندق فلسطين في مستشفى فلسطين، وذلك بانتظار تأمين سفرهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري والمغلق حالياً. وذكر مواطنون ممن تم نقلهم إلى الفندق، أن الأمن المصري منع خمسة فلسطينيين من العالقين من الانتقال إلى الفندق، وأوضح المواطنون أن الذين تم منعهم هم رجل وطفلتان ومسن إضافة إلى رجلين آخرين. من جهته أكد سفير السلطة الفلسطينية في مصر، بركات الفرا، أن أزمة العالقين في مطار القاهرة قد انتهت، نافياً ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن منع إدارة الجوازات المصرية للفلسطينيين من حملة الإقامات في مصر من الدخول أو الخروج من البلد. من جهتها طالبت حركة الجهاد الإسلامي السلطات المصرية بإنهاء أزمة العالقين الفلسطينيين في مصر من دون مماطلة، وبإطلاق سراح المعتقلين في السجون المصرية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/2/2011

حذر الناطق باسم وكالة الأونروا، كريستوفر جانيس خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الأونروا في غزة من تردي الأوضاع في القطاع. وطالب برفع الحصار عن القطاع وإنهاء معاناة المواطنين، مشيراً إلى أن نسبة البطالة وصلت في القطاع مع نهاية العام 2010 إلى 44,5%، فيما ازدادت مع بداية العام 2011 لتصل إلى نحو 50%. ودعا جانيس إلى وقف الحصار دون انتظار مزيد من الوقت لحين تفاقم الأزمة بشكل مضاعف، مضيفاً أن القطاع بات يشكل اختباراً حقيقياً لكل دول العالم في مدى نجاحهم بمساعدة القطاع أو فشلهم فيه حال التخلي عن واجباتهم. ولفت إلى أن الحديث عن حرب قادمة على غزة سيزيد الوضع سوءاً، خاصة وأن الحرب الماضية أحدثت دماراً هائلاً لا يزال القطاع يعاني من آثاره حتى الآن.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/2/2011

خلال استقباله وزيرة الخارجية الإسبانية، ترينيداد خمينيز، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، طالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الاتحاد الأوروبي وإسبانيا بلعب دور سياسي أكبر في عملية السلام، إلى جانب الدور الاقتصادي الذي تقوم به. وخلال اللقاء، أطلع عباس الوزيرة الإسبانية على آخر المستجدات في المنطقة، خاصة عملية السلام المتوقفة بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة للعملية السلمية. وأوضح عباس الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة تهويد مدينة القدس وهدم البيوت وتشريد السكان وبناء المستوطنات وإقامة جدار الفصل العنصري. وطالب الرئيس عباس بضرورة وقف هذه الانتهاكات وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. من ناحيتها، أكدت الوزيرة خمينيز مواصلة تقديم الدعم الإسباني سياسياً واقتصادياً للسلطة الوطنية الفلسطينية، بهدف دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية، وحث الأطراف على العودة إلى المفاوضات.

المصدر: قدس نت، 9/2/2011

كشف مسؤول في إدارة الجوازات المصرية عن صدور تعليمات بمنع دخول الفلسطينيين إلى مصر. وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه تم ترحيل 2112 فلسطينياً إلى الجهات التي قدموا منها تنفيذاً لهذه التعليمات. وأوضح مصدر ملاحي مسؤول في مطار القاهرة، أنه تم إبلاغ عدد من شركات الطيران بمنع نقل الفلسطينيين إلى مصر. بدوره، دعا سفير فلسطين في مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بركات الفرا، الفلسطينيين إلى مراعاة الشروط المتعلقة بدخولهم إلى مصر حالياً، كما دعا سفارات وممثليات فلسطين في الخارج لإعلام أبناء الجالية الفلسطينية بذلك. وأضاف الفرا، أنه نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها مصر، فإن السلطات المصرية تسمح فقط بدخول الفلسطينيين من حملة الإقامة في مصر إلى أراضيها، إضافة للمتزوجات من مصري الجنسية، وحاملي جواز السفر الدبلوماسي الفلسطيني. كما دعا الفرا الفلسطينيين ممن لا تنطبق عليهم الشروط المذكورة، بعدم السفر إلى مصر تفادياً لحدوث أي تكدس في مطار القاهرة، وتجنباً لإعادتهم من حيث أتوا.

المصدر: سما الإخبارية، 9/2/2011

إسرائيل

قال مسؤول في الإدارة الأميركية، أن مواصلة إسرائيل للبناء في المستوطنات في القدس الشرقية، تهدد تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. واعتبر المسؤول أن هذه الممارسات تتناقض مع منطق الوصول إلى اتفاقية مقبولة حول مستقبل وضع العاصمة. ولفتت مصادر إسرائيلية إلى أن تصريح المسؤول في الإدارة الأميركية هو رد على قرار لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس بالمصادقة على إقامة بنائين يضمان 13 شقة سكنية لليهود في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. ودان المسؤول الأميركي عمليات الاستيطان الإسرائيلية المتواصلة في القدس الشرقية، مشيراً إلى أن الممارسات الأحادية الجانب من قبل إسرائيل في حي الشيخ جراح حالياً وسابقاً في بيت أوروت، تعمل ضد الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة. وأضاف المسؤول الأميركي، أنه على الرغم من أنه لم يتم حتى الآن إخلاء أي فلسطيني في إطار تنفيذ هذا المشروع الجديد، إلا أن عملية تنفيذ المشروع لا بد أن تتضمن إخلاء عائلتين فلسطينيتين، وهدم منزليهما. لكن المسؤول الأميركي أكد في المقابل أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الأطراف لمحاولة حل القضايا الأساسية بما فيها القدس، وذلك في إطار اتفاقية سلام.

المصدر: هآرتس، 9/2/2011

يدرس مجلس الأمن حالياً إمكانية القيام بجولة هي الأولى إلى الشرق الأوسط خلال العقود الثلاثة الماضية، بهدف المساعدة في عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأوضح سفير روسيا الاتحادية إلى الأمم المتحدة، فيتالي شيركين، أنه قدم اقتراحاً إلى مجلس الأمن خلال المناقشات التي دارت الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى إسرائيل، والأراضي الفلسطينية، فسيحاول وفد مجلس الأمن زيارة مصر وسورية ولبنان. يذكر أن مجلس الأمن لم يقم بزيارة إلى المنطقة بشكل وفد جماعي منذ العام 1979. وأضاف أنه يتم تقديم هذا الاقتراح الآن بسبب القلق حول الوضع في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الجهود لاستئناف محادثات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، هي في مأزق حالياً، كما أن الوضع في المنطقة هش، ومهدد بحدوث مزيد من التعقيدات. وذكرت مصادر في مجلس الأمن أن الاقتراح الروسي أثار تساؤلات حول توقيت الزيارة، حيث أعرب عدد من أعضاء المجلس عن مخاوفهم من أن تكون نتائجها سلبية أكثر من الإيجابية. وأضاف المصدر الدبلوماسي أن اللقاء في مجلس الأمن انتهى باتفاق يقضي بعودة المندوبين إلى عواصمهم بالنسبة للاقتراح، وبمواصلة المناقشات حول اقتراح الزيارة إلى المنطقة.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/2/2011

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، غير راض عن طريقة الرد الإسرائيلي إزاء التطورات السياسية في القاهرة. وأضافت الصحيفة أن هيغ يطالب إسرائيل بالتخفيف من وتيرة اللهجة المعادية في ضوء الانتفاضة الحالية في مصر. وكان هيغ قد تحدث إلى الصحافيين قبل مغادرته في زيارة إلى دول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل، محذراً من أن عملية السلام في الشرق الأوسط، هي في خطر حالياً ومهددة بالسقوط ضحية المد الثوري الذي يجتاح العالم العربي. وأضاف هيغ، أنه في ضوء الأحداث في دول مثل تونس ومصر، هناك مخاوف كبيرة من أن تخسر عملية السلام زخمها، وبأن يتم وضعها جانباً، وبأن تذهب العملية ضحية عدم الوضوح في المنطقة. واعتبر هيغ، أن الأحداث الأخيرة يجب أن تجعل عملية السلام أولوية ملحة بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، وأن الوقت يستدعي وضع المزيد من الجهود العاجلة من أجل عملية السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/2/2011