يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/2/2011

فلسطين

خلال لقاء وفد من جمعية الصحافيين الكويتية حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، من خطورة التأثيرات الخارجية على القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن استمرار حالة الانقسام الداخلي أمر مؤلم. وأوضح أن الحل يجب أن يكون عبر الحوار والقواعد المتفق عليها، لكنه أضاف أنه لا يوجد أفق منظور للخروج من حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية. وفيما أعرب عن أسفه لوصول حوار المصالحة إلى طريق مسدود بعد الاجتماعات بين حركة فتح وحركة حماس، قال أن لقاء الحركتين مع بعضهم من شأنه أن يحل المشاكل القائمة وخاصة في حال وجدت النوايا السليمة، مشيراً إلى أن استعداد الطرفين لإنجاز المصالحة على أسس وطنية محضة هو الكفيل بتحقيق المصالحة. وفيما يتعلق بمسألة صفقة التبادل مع إسرائيل، ذكر مشعل أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي بهذا الشأن، مشيراً إلى أن بنيامين نتنياهو يحاول وضع قواعد جديدة للتبادل تختلف عن سلفه إيهود أولمرت. وأضاف مشعل أن الحركة حريصة على الإفراج عن غلعاد شاليط، إنما مقابل الإفراج عن العدد والنوعية التي تريدها الحركة من الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/2/2011

كشفت مصادر فلسطينية أن منطقة الحدود بين فلسطين ومصر تشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً يقوم به عدد كبير من قوات الجيش وحرس الحدود المصري. وأضافت المصادر أن العدد الكبير من هذه العناصر، قام بعملية إعادة الانتشار بشكل كبير على الحدود مع قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ بدء الأحداث الجارية في مصر. وتمركزت القوات داخل وفي محيط مواقعها بشكل ثابت وباللباس العسكري ومزودين بالعتاد الكامل، كما قامت القوات المصرية بوضع أعلام حمراء وبيضاء وصفراء فوق المواقع العسكرية وعلى طول الجدار المصري الداخلي. وأشارت المصادر الفلسطينية، إلى أن الانتشار هو الأول من نوعه منذ عدة أسابيع، إذ كانت قوات الأمن المصرية قد تركت مواقعها على الحدود مع قطاع غزة عند اندلاع التظاهرات الاحتجاجية في مصر في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.

المصدر: قدس نت، 10/2/2011

خلال استقباله وفداً من ملتقى الإعلاميين الرياضيين العرب الأول في رام الله، توقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن ينعقد مجلس الأمن خلال الأسبوع القادم للتصويت على قرار بإدانة الاستيطان الإسرائيلي. وأضاف عباس أن مجلس الأمن قد ينعقد يوم الاثنين المقبل أو تقوم الدول العربية بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الأسبوع القادم للتصويت على قرار الإدانة. وأكد عباس أن الفلسطينيين مصرون على طلب التصويت على قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي، بما يشمل كل النشاطات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني أخذ العبارات التي قالها الرئيس باراك أوباما وهيلاري كلينتون حول الاستيطان، وتم وضعها في مشروع القرار، إلا أن الجانب الأميركي يعترض عليها أو يرفضها، معتبراً أن الأمر مستغرب. وشدّد عباس على الالتزام بالشرعية الدولية والوصول إلى السلام عبر المفاوضات، لافتاً إلى حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة الشعبية على غرار ما يجري في عدد من البلدات والقرى الفلسطينية.

المصدر: سما الإخبارية، 10/2/2011

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة مصادرة أملاك المواطنين الفلسطينيين في القدس، واليوم أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمراً باحتلال سطح أحد الأبنية الفلسطينية في حي بطن الهوى، الحارة الوسطى، في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى. وأوضحت المصادر أن المبنى يتكون من مسجد رئيسي في الحي ومنازل لسبع عائلات فلسطينية، وقد أمهلت الوزارة السكان أربعة عشر يوماً للاستئناف. وحسب القرار، يمنع على سكان المبنى الصعود إلى السطح. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اتخذت من سطح المبنى ثكنة عسكرية منذ عدة شهور وذلك بعد زيارة قام بها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى بلدة سلوان، بحجة الحفاظ على أمن المستوطنين. من ناحية ثانية، ذكر سكان في حي الشيخ جراح، أن اليهود المتطرفين الذين يقيمون في منازل الفلسطينيين التي استولوا عليها، يقومون بشكل منتظم باعتداءات ضد السكان. وكانت قوات الشرطة الإسرائيلية قد داهمت الحي الليلة الماضية واعتقلت عدداً من الشبان واقتادتهم للتحقيق معهم. وهددت قوات الاحتلال عدداً من الشبان الفلسطينيين بإبعادهم عن الحي واعتقالهم لفترات طويلة، بعد أن تقدم أحد اليهود بشكوى ضدهم بتهمة تعرضه للاعتداء.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/2/2011

ذكر تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل، أن مستوطني كريات أربع، والبؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل، سينظمون سباق ماراثون يوم غد الجمعة الساعة العاشرة صباحاً. وحسب مصادر التجمع، فإن السباق سيبدأ من مستوطنة كريات أربع، ويمر بعدد من الحارات إضافة إلى الحرم الإبراهيمي، وينتهي بالقرب من مستوطنة بيت هداسا على مدخل شارع الشهداء. وسيشارك في هذا السباق عدد كبير من المستوطنين في الضفة الغربية من جميع الأعمار. وأضافت المصادر، أن المستوطنين يقومون بفعاليات لتهويد قلب مدينة الخليل وطرد السكان الفلسطينيين من تلك المناطق، متوقعة مشاركة رسمية في السباق وبشكل خاص من قبل أنصار أحزاب اليمين المتطرف.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/2/2011

إسرائيل

شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، على أهمية دعم الولايات المتحدة الأميركية للأمن الإسرائيلي في ضوء الاضطرابات السياسية في مصر، فيما طالب السفير الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، مايكل أورين، الإدارة الأميركية بتأكيد إلتزامها بهذا الأمر. وكان براك قد التقى في البيت الأبيض، بوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع، روبرت غيتس، ومستشار الأمن القومي، طوم دونيلون، لمناقشة الوضع المتوتر في مصر. وأفاد المكتب الإعلامي في البيت الأبيض أن اللقاء تناول الحاجة إلى تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، والجهود الرامية لمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، إضافة إلى قضايا إقليمية وثنائية. وأضاف بيان البيت الأبيض، أن المسؤولين الأميركيين شددوا على التزام دولتهم بشكل قوي بأمن إسرائيل، بما فيه مواصلة الدعم العسكري لإسرائيل، إضافة إلى التعاون الأمني غير المسبوق بين الحكومتين. من ناحيته وصف المتحدث باسم براك اللقاء بأنه كان ممتازاً.

المصدر: هآرتس، 10/2/2011

وعد رئيس الحكومة اليونانية، جورج بابندريو، في كلمة أمام قيادات من يهود أميركا الذين يزورون اليونان، بالمساعدة على دفع علاقات إسرائيل بالاتحاد الإوروبي، وذلك في إطار محاولة تحريك الاستثمارات في المنطقة التي تعاني من الأزمة. وأوضح بابندريو، أن بإمكان أثينا مساعدة إسرائيل للدخول إلى السوق الأوروبية. وأشار بابندريو إلى أن السوق الأوروبية تتوسع نحو منطقة البحر المتوسط، ولهذا فإن اليونان ترغب بإدخال إسرائيل إلى السوق الأوروبية، مشيراً إلى أن هذا الأمر، لا يعتبر حيوياً لاقتصاد إسرائيل فقط، بل لأمنها الاستراتيجي أيضاً. وأضاف أن اليونان تسعى إلى التعاون مع إسرائيل في مجالات السياحة والزراعة والدفاع والتقنية، مشيراً إلى أن الدولتين ستعقدان اجتماعاً حكومياً مشتركاً في شهر نيسان/ أبريل القادم.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/2/2011

في كلمة ألقاها أمام مجموعة من خريجي الجيش الإسرائيلي، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، المنتهية ولايته، غابي أشكنازي، أن إسرائيل تواجه تحديات كبرى في المنطقة المحيطة بها، وهي تحديات تزيد الأمور ضبابية في سماء الشرق الأوسط. وأضاف أشكنازي أن واجب الجيش الإسرائيلي، هو الحفاظ على قوة وجاهزية إسرائيل، وضمان عدم أخذ الجيش الإسرائيلي على حين غرة مرة أخرى. وبالنسبة للجنرال بيني غانتز الذي سيخلفه في منصب رئاسة الأركان، تمنى له أشكنازي التوفيق، معرباً عن أسفه بالنسبة للأحداث الأخيرة، في إشارة إلى الجدل الذي أحاط بتعيين غالانت في المنصب، والذي أدى إلى إلغاء قرار تعيينه بعد اكتشاف استيلائه على أراض عامة. وأعرب أشكنازي عن ثقته بأن الجيش الإسرائيلي أقوى من كل هذه الأمور، مضيفاً أنه كمواطن، يعلم أنه يترك الجيش في أيدٍ أمينة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/2/2011