يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/2/2011

فلسطين

للمرة الخامسة على التوالي تقدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم خربة طانا الواقعة شرق مدينة نابلس. وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن الجرافات الإسرائيلية بدأت بهدم المساكن والبركسات وحظائر الأغنام في الخربة. وأشار أن عملية الهدم تركزت على المساكن التي قامت السلطة الفلسطينية بإعادة بنائها بعد آخر عملية هدم طالت الخربة، إضافة إلى مصادرة كافة الخيام. وأضاف دغلس أن سلطات الاحتلال سلمت المواطنين قراراً بوقف أعمال البناء في المدرسة التي كانت هذه السلطات قد هدمتها قبل أقل من أسبوعين. كما منعت قوات الاحتلال الصحافيين من الوصول إلى الخربة، وفرضت طوقاً عسكرياً على المنطقة ومنعت المزارعين من الخروج أو الدخول إليها. يشار إلى أن أكثر من خربة في منطقة الغور تعرضت للهدم خلال النصف الثاني من العام الماضي، وبشكل خاص في مناطق وادي المالح شمال الغور، وخربة يرزا ومنطقتي أبو العجاج والجفتلك. وندد رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض بعملية الهدم، موضحاً أن قرار الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة، كان يجب أن تستخدمه ضد الاستيطان والتخريب والعدوان الذي تمارسه سلطات الاحتلال يومياً ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ومنها عملية هدم خربة طانا للمرة الخامسة على التوالي. وأضاف فياض أن هذا العمل يستدعي أن يقال لإسرائيل أن ما أقدمت عليه عمل همجي وتدميري يتطلب فيتو من الولايات المتحدة، وليس فيتو لشعب يسعى إلى الحرية والاستقلال والعيش بحرية وكرامة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبر فياض أن الازدواجية الأميركية واستخدام الفيتو أمر مرفوض ومستنكر لأنه يسعى إلى تعطيل الجهد الفلسطيني.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/2/2011

ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن عدداً من المستوطنين الإسرائيليين الذين قدموا من البؤرة الاستيطانية المخلاة، باش آدم، هاجموا قريتي دوما وقصرة إلى الجنوب من مدينة نابلس، وقاموا باقتلاع أكثر من 270 شجرة زيتون مستخدمين المناشير ومواد أخرى. ودعا دغلس المؤسسات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف اعتداءات المستوطنين التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل واضح. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أحد الطلاب من جامعة النجاح الوطنية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/2/2011

ذكرت مصادر في قطاع غزة أنه سيتم فتح معبر رفح للمغادرين يوم الثلاثاء القادم. وأعلن رئيس هيئة المعابر والحدود الفلسطينية في قطاع غزة، غازي حمد أن معبر رفح الحدودي سيفتح أبوابه للمغادرين من القطاع يوم الثلاثاء القادم في الثاني والعشرين من الشهر الحالي وذلك بمعدل 300 مسافر يومياً. وأوضحت هيئة المعابر في بيان أصدرته، أنه نظراً لطول مدة إغلاق المعبر منذ الأحداث التي اندلعت في مصر، وبسبب تزايد الراغبين في السفر، فقد قررت الهيئة فتح باب التسجيل للراغبين في السفر. لكن الهيئة أشارت إلى أن التسجيل للسفر سيكون لفئات محددة سبق العمل بها وهي التحويلات المرضية وحملة الإقامات وحملة التأشيرات والطلبة الذين يحملون شهادات قيد في الجامعات وحملة الجوازات الأجنبية. ولفتت الهيئة إلى أن التسجيل سيتم في معبر رفح، مشيرة إلى أن الإجراء سيكون مؤقتاً إلى حين فتح المعبر بشكل طبيعي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/2/2011

بدأ تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بإجراء مشاورات بهدف اتخاذ خطوات جديدة لإعادة إحياء الحوار الفلسطيني الداخلي وإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أصبح يثقل كاهل المواطنين بأعباء وتبعات تزيد من معاناتهم. وحذر تجمع الشخصيات المستقلة في بيان أصدره من استمرار أصحاب المصالح بإدامة الانقسام بين حركة فتح وحركة حماس، وإفشال أي خطوات لتحقيق المصالحة. واعتبر البيان أن المصالحة وإنهاء الانقسام يجب أن تكون على رأس أولويات الفصائل الوطنية والإسلامية التي تهتم بمصالح وهموم المواطنين. ودعا البيان المثقفين والعلماء وأساتذة الجامعات والشباب وغيرهم إلى أخذ دورهم في محاولة إنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن تحقيق المصالحة وتوحيد شطري الوطن، مسؤولية الجميع بلا استثناء. ولفت البيان إلى أن إنهاء الانقسام شأن فلسطيني داخلي، ولذلك لا حاجة لانتظار العوامل الخارجية.

المصدر: قدس نت، 20/2/2011

تنديداً بقرار الولايات المتحدة الأميركية باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، نظم اليوم آلاف الفلسطينيين تظاهرة في الضفة الغربية انطلقت من دوار المنارة في رام الله. وحمل المتظاهرون لافتات تدين واشنطن رافعين شعارات منددة ضد واشنطن التي تدعم الاحتلال والاستيطان، وتؤكد على عدم استئناف المفاوضات في ظل الاستيطان والعنجهية الأميركية. كما ردد المتظاهرون شعارات تهاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما. وتحدث عدد من القيادات الفلسطينية خلال التظاهرة، فأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمود العالول، أن القيادة الفلسطينية تعتبر قرار الفيتو الأميركي، ضد الشعب الفلسطيني وحريته، وهو مساند للظلم والقهر والاحتلال الإسرائيلي وممارساته واستيطانه. وأكد مخاطباً الرئيس أوباما، أن التهديد بقطع المساعدات لن يدفع الشعب الفلسطيني إلى التخلي عن المواقف الوطنية. أما أمين سر حركة فتح في رام الله، رائد رضوان، فأشار إلى أن دولاً راهنت على تراجع القيادة الفلسطينية أمام الضغوط لعدم التوجه إلى مجلس الأمن، إلا أن قرار منظمة التحرير الفلسطينية أكد أنه قرار مستقل.

المصدر: سما الإخبارية، 20/2/2011

إسرائيل

قال مستشار الأمن الوطني، عوزي أراد، أنه سيترك مكتب رئيس الحكومة في نهاية السنة الثانية من منصبه كي يتفرغ لمهنة التعليم الجامعي. وذكرت المصادر أن أراد أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه ينوي العودة إلى أحد المراكز في هرتسليا حيث عمل سابقاً كأستاذ جامعي. وفي بيان رسمي حول الموضوع، قال نتنياهو أنه نصح أراد بتولي منصب دبلوماسي في الخارج في ضوء مؤهلاته واتصالاته الدولية. وكانت مصادر إسرائيلية إعلامية قد ذكرت في بداية الشهر أن أراد كان من المفترض أن يخلف رون بروسر في منصب سفير إسرائيل إلى لندن، بعد أن تم تعيين الأخير في منصب المندوب الدائم إلى الأمم المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان كان من المعارضين لتعيين أراد في هذا المنصب. يذكر أن عدداً من مساعدي نتنياهو المقربين قد تركوا مناصبهم خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعد أقل من سنتين من استلام نتنياهو لمنصب رئاسة مجلس الوزراء.

المصدر: هآرتس، 20/2/2011

في مقابلة تلفزيونية، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية. وأوضحت كلينتون خلال المقابلة، أن سياسة الولايات المتحدة خلال سنوات كانت تؤكد أن المستوطنات غير شرعية، وأن الأولوية والهدف المتواصل لإدارة الرئيس أوباما هي متابعة العمل باتجاه حل الدولتين مع الإسرائيليين والفلسطينيين. وتناولت كلينتون الانتفاضات التي تنتشر في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تستنكر العنف غير المقبول في البحرين. ورداً على سؤال حول المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة مع عدد من حكام هذه الدول، قالت كلينتون أن الممارسة الشاملة للديمقراطية أثبتت تاريخياً أهميتها الكبرى في تحقيق الاستقرار، مضيفة أن الولايات المتحدة تشجع عملية الانتقال إلى الديمقراطية، لكنها أشارت في المقابل إلى أن التجارب التاريخية أثبتت أن عملية الانتقال ليست رحلة سهلة بإمكان أي شعب صنعها.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/2/2011

حذرت مصادر إسرائيلية مسؤولة من أن استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض، الفيتو، في مجلس الأمن، والذي حال دون صدور قرار بإدانة الاستيطان، يجب ألا يكون سبباً للاحتفال. وأشارت المصادر إلى أن عزلة إسرائيل من قبل دول أوروبا الغربية تزداد، مستبعدة أن تكون لعزلة إسرائيل عواقب مالية سيئة. يشار إلى أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أعلنتا بشكل علني معارضتهما لمواصلة البناء في المستوطنات، ولوجود المستوطنات. كما أن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا كانت ضمن الدول الأربعة عشرة الداعمة للاقتراح الفلسطيني الذي عرض على التصويت يوم الجمعة في مجلس الأمن الدولي. ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل تواجه مشكلة خطرة جداً، وأن واقع توقف عملية السلام يجعل الأمور تزداد صعوبة بالنسبة لإسرائيل للحصول على دعم دول أوروبا الغربية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/2/2011