يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

30/4/2011

فلسطين

في افتتاحيتها اليوم، اعتبرت صحيفة تايمز البريطانية أن اتفاق المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس قد يؤدي إلى تقويض عملية التسوية مع إسرائيل. وأشارت أن ربيع العرب هز سياسات الشرق الأوسط وأثر على الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. لكن الصحيفة اعتبرت أنه على الرغم من الأمل الذي شكله اتفاق المصالحة لأنه سيوفر صوتاً فلسطينياً موحداً وشريكاً للتفاوض مع إسرائيل، إلا أن هذه المصالحة برأي الصحيفة البريطانية، تنطوي على عدد من العناصر التي تثير القلق. ومن هذه العناصر أن السلام مع إسرائيل يستدعي رفض الفلسطينيين لسياسة العنف، فيما يعمل اتفاق المصالحة حسب الصحيفة على تهميش دور رئيس الحكومة سلام فياض، وقد يشكل إشارة على تفضيل الفلسطينيين لنهج حركة حماس على نهج فياض. واعتبرت الصحيفة أن المصالحة تمت بعيداً عن سلام فياض، الذي يبدو أنه لم يكن على دراية بالاتفاق قبل إعلانه، وهذا قد يجعل من الصعب تأمين تسوية نهائية تحترم الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وتساهم في إقامة دولة فلسطينية مسالمة وقابلة للحياة. وطرحت الصحيفة تساؤلاً حول دور مصر التي لعبت دوراً هاماً في اتفاق المصالحة، كشريك جدير بالثقة من قبل الغرب وإسرائيل. وانتقدت الصحيفة موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو من اتفاق المصالحة، مشيرة إلى أن ما يحدث في المنطقة العربية قوض النظام في سورية، وهو ما أضعف حركة حماس المدعومة من سورية، مضيفة أن أنسب وقت لتأمين قيام الدولتين هو عندما يكون الأعداء في أقصى مراحل الضغف، معتبرة أن الوقت قد حان لذلك.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/4/2011

كشفت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة أن جهات استخباراتية إسرائيلية تقوم بعملية قرصنة تستهدف هواتف المواطنين في القطاع بهدف اختراقها والحصول على معلومات منها. وأوضحت المصادر الأمنية، أن الاعتقاد السائد يشير إلى أن جهات متخصصة في الجيش الإسرائيلي والاستخبارات الإسرائيلية، كالوحدة 8200، تقف وراء أعمال كهذه. وأضافت، أن هذه الجهات الإسرائيلية تنفذ عمليات التجسس من خلال إرسال فيروسات تجسسية للتسلل إلى الهواتف المحمولة للحصول على معلومات جديدة. لكن المصادر الفلسطينية أوضحت أنه على الرغم من القدرة الإسرائيلية التكنولوجية على التنصت والتتبع للهواتف وحامليها، وتنفيذ عمليات اغتيال بواسطتها، إلا أن القوات الإسرائيلية اتجهت مؤخراً نحو التعامل مع الهواتف الذكية بالطريقة ذاتها التي تستخدمها ضد الحواسيب الشخصية بهدف الحصول على المعلومات المخزنة عليها، من رسائل قصيرة وصور ومعلومات. ودعت المصادر الفلسطينية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، بسبب المخاطر الكبيرة التي تهدد أمن المجتمع والمقاومة من خلال ما تقوم به الجهات الإسرائيلية، وطالبت المواطنين باتباع الإرشادات الخاصة بالاستخدام الآمن للهاتف الجوال، للعمل على صيانة المعلومات المتعلقة بالخصوصية، وعدم وصول الاستخبارات المعادية لهذه المعلومات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/4/2011

رداً على الأنباء التي تحدثت عن مغادرة قيادة حركة حماس دمشق، نفى عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، المقيم في دمشق هذه الأنباء مؤكداً أن حماس ما زالت تمارس عملها من دمشق، مشيراً إلى أن ما ذكرته وسائل الإعلام بهذا الشأن عار عن الصحة تماماً. وكانت صحيفة الحياة اللندنية قد ذكرت أن حركة حماس قد اتخذت قراراً بمغادرة سورية، وأضافت الصحيفة، أن قطر وافقت على استضافة القيادة السياسية للحركة فقط، بعدما رفضت الأردن ومصر ذلك. من ناحية ثانية، أعلنت مصادر فلسطينية أن مصر رحّبت، عبر وزير خارجيتها، نبيل العربي، بطلب لأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، والوفد المرافق له الذي زار مصر مؤخراً، بفتح مقر للجبهة الديمقراطية في مصر. وأوضحت المصادر أن الوزير المصري أبلغ حواتمة ترحيباً مصرياً على المستوى السياسي المصري بفتح مكاتب للديمقراطية في القاهرة بعدما كان ذلك ممنوعاً في عهد النظام السابق. وأوضحت المصادر الفلسطينية من ناحية ثانية، أن الفصائل الفلسطينية في سورية لا تواجه أية مخاطر بسبب موجة الاضطرابات السائدة هناك، لكنها أكدت في المقابل قلق العديد من الفصائل المتواجدة في سورية من الوضع القائم، خاصة في حال تطور الأوضاع إلى ما هو أسوأ.

المصدر: قدس نت، 30/4/2011

في خطوة لمتابعة اتفاق المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس، عقدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اجتماعاً ظهر اليوم في مقر حركة الجهاد الإسلامي في غزة. وأكد المجتمعون دعمهم ومباركتهم للاتفاق الذي تحقق بين الحركتين برعاية مشكورة من الأشقاء في مصر. كما أكد المجتمعون على ضرورة استكمال الاتفاق بتوافق وطني شامل يحمي ويصون الثوابت الوطنية. وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل المجدلاوي، الذي تلا بيان اللقاء، أن حركة حماس وضعت الفصائل بصورة الاتفاق مع فتح، مشيراً إلى أن كافة الفصائل حضرت اللقاء بمن فيهم ممثل حركة فتح. وأضاف المجدلاوي أن صفحة الماضي أصبحت إلى الوراء وأن الفصائل ستذهب إلى القاهرة بتفاؤل كبير، وأن غزة والضفة الغربية أبوابها مفتوحة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: سما الإخبارية، 30/4/2011

أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة، مرتين نسيركي، في بيان وزع اليوم، أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون يبارك الاتفاق الفلسطيني لإنهاء الانقسام ووحدة الشعب الفلسطيني. وأكد كي – مون في البيان على أهمية الدور المصري في التوصل إلى اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، كما أكد على أهمية قيادة الرئيس محمود عباس وحركة فتح للحكومة القادمة. وأضاف البيان أن الأمم المتحدة كانت قد أكدت أهمية الوحدة الفلسطينية ضمن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طالبت دول العالم بعدم الاعتراف بالاتفاق بين فتح وحماس، لاعتباره خطراً على عملية السلام. من ناحيته، وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والذي عقد في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، اعتبر وزير التخطيط والتنمية الإدارية، على الجرباوي أن استحقاق أيلول/ سبتمبر القادم سيشكل مرحلة تاريخية مفصلية للقضية الفلسطينية، مطالباً المجتمع الدولي باغتنام الفرصة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذراً من زوال حل الدولتين في حال عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ودعا الجرباوي المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود الدولية لدعم قيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بها في شهر أيلول/ سبتمبر، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي وذلك لتمكين الشعب الفلسطيني من الوصول إلى الحرية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. واعتبر الجرباوي أن ما أعلن من إشادات بقيام الدولة الفلسطينية، يشكل شهادة ميلاد لقيام الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إنجازات السلطة الوطنية الفلسطينية في بناء المؤسسات، والحفاظ على وتيرة النمو الاقتصادي وتقليص الاعتماد على المساعدات الدولية وتشييد البنية التحتية من مدارس وطرقات. ولفت إلى أن كل هذه الإنجازات تمت على الرغم من العوائق والعراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على السلطة الوطنية الفلسطينية. وطالب الجرباوي المجتمع الدولي بالمشاركة والمساهمة في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي في مؤتمر باريس 2 للمانحين، والذي سيعقد في أواخر شهر حزيران/ يونيو القادم في سياق دعم الجهود الدولية لدعم استحقاق أيلول القادم. وشكر الجرباوي اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف للدور الذي تلعبه وعلى جهودها لرفع الحصار عن قطاع غزة، ودعمها لبرنامج الحكومة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/4/2011

إسرائيل

ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك تحادث اليوم هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، معرباً له عن قلقه من اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين حركتي فتح وحماس. وقال براك، أن حركة حماس هي منظمة إرهابية تطلق الصواريخ على المدن الإسرائيلية وقد استخدمت مؤخراً صاروخاً مضاداً للدبابات ضد أحد الحافلات المدرسية. وأضاف براك، أن على كل من يتوقع من قادة العالم، بمن فيهم بالطبع الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، إقامة تعاون مع حكومة مشتركة كهذه، في حال تم تشكيلها، أن يشترط موافقة الحكومة على شروط اللجنة الرباعية، والتي تتضمن الاعتراف بدولة إسرائيل، ونبذ الإرهاب والقبول بكل الاتفاقات السابقة التي تم توقيعها مع إسرائيل. وأضاف براك خلال حديثه مع بان كي – مون، أن السلطة الفلسطينية وحركة حماس يجب أن تقبلا هذه المطالب بشكل صريح قبل تشكيل الحكومة المشتركة، مشيراً إلى أن هذا المطلب يجب أن يكون مسموعاً مسبقاً لإحداث تأثير في تصرف الفلسطينيين. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد رحب بحذر باتفاق المصالحة بين فتح وحماس، والذي أنهى الخلاف بين الحركتين، لكنه شدد على أن لا تقوّض هذه المصالحة السلام مع إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 30/4/2011

قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دان ميريدور، الذي يتولى أيضاً شؤون الذرة والاستخبارات، أن إسرائيل لا حق لها بالتدخل في قرار فتح الحدود مع غزة في رفح. ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن تصريحات ميريدود كانت رداً على ما نشر عن نية مصر بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وأشار ميريدور أنه من المهم لإسرائيل الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الدول المحيطة بها، لافتاً إلى أن الجار الجيد لا يرسل الأسلحة لعدو صديقه. وتوقع ميريدور، أن لا تؤدي الإطاحة بالرئيس المصري السابق، حسني مبارك، إلى تخريب العلاقات بين إسرائيل ومصر، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن مصر ستلغي اتفاقية السلام بينهما، ومضيفاً أن إسرائيل تتابع مسار الأحداث في القاهرة. وكان رئيس هيئة الأركان المصرية، سامي عنان قد حذر إسرائيل يوم أمس بعدم التدخل في شؤون مصر الداخلية. وكتب عنان على صفحته الخاصة على الفايسبوك، أن إسرائيل لا يحق لها التدخل في موضوع فتح معبر رفح، مشيراً إلى أنه شأن مصري – فلسطيني. من ناحيته، قال وزير خارجية مصر، نبيل العربي في مقابلة مع فضائية الجزيرة، يوم الخميس الماضي، أن معبر رفح بين مصر وغزة سيتم فتحه بشكل نهائي خلال الأيام العشرة القادمة. وأضاف، أن خطوات أخرى ستتخذ لتسهيل معاناة الشعب الفلسطيني. وتعتبر المصادر الإسرائيلية، أن فتح المعبر سيسمح بحرية أكبر في حركة التنقل للفلسطينيين على جانبي المعبر، إضافة إلى دخول وخروج البضائع من وإلى قطاع غزة من دون الحصول على إذن إسرائيلي.

المصدر: جيروزالم بوست، 30/4/2011

كشفت مصادر في حزب إسرائيل بيتنا، أن موقع الحزب قد تمت مهاجمته من قبل قراصنة الكومبيوتر. وأوضحت مصادر الحزب أن هرماً مصرياً وعلماً فلسطينياً ظهرا على الصفحة الرئيسية لموقع الحزب. وقالت مصادر إسرائيل بيتنا، أن الذين تمكنوا من مهاجمة الموقع، هم من المؤيدين للفلسطينيين، وقد كتبوا على صفحة الموقع أنهم هاجموه رداً على ليبرمان المتطرف، في إشارة إلى رئيس الحزب اليميني، أفيغدور ليبرمان. وهاجم المؤيدون للفلسطينيين ما اعتبروه حزب أفيغدور ليبرمان المجرم، واصفينه بأنه وزير خارجية الكيان الصهيوني، فيما رحبوا باتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة. وكتب المهاجمون على موقع الحزب، أنه مما يثير غضب الصهاينة إلى حد كبير، الاتفاق الذي سيتم توقيعه بين حركتي فتح وحماس والذي يوحد فلسطين. وذكرت مصادر في إسرائيل بيتنا، أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها مهاجمة الموقع، حيث تمت كتابة رسالة تهاجم إسرائيل على الموقع في شهر حزيران/ يونيو الماضي، رداً على الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/4/2011