يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/5/2011

فلسطين

شارك العشرات من المواطنين في تشييع الفتى ميلاد سمير عياش الذي استشهد متأثراً بجروحه بعد إصابته خلال المواجهات يوم أمس مع قوات الاحتلال في سلوان. وانطلق التشييع من منزل الشهيد في حي راس العمود إلى المسجد الأقصى حيث أقيمت الصلاة عليه ووري الثرى في مقبرة باب الرحمة في باب الأسباط. وخلال التشييع، فرضت قوات الاحتلال إجراءات مكثفة وحصاراً عسكرياً على سلوان وحي رأس العمود بشكل خاص، كما عززت القوات الإسرائيلية من تواجدها على مدخل باب الأسباط. وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، فخري أبو دياب، أن الحصار العسكري المفروض على أحياء سلوان منذ عدة شهور، واستهداف الأطفال والشبان والنساء والفتيان وإطلاق النار على الفتى ميلاد ما أدى إلى استشهاده، هو أمر متوقع من احتلال بغيض وهمجي. وأضاف أن بلدة سلوان بكافة أحيائها تشهد حالة من الغليان والغضب الشعبي الكبير يتزايد يوماً بعد يوم خاصة بعد أن تسببت قوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة باستشهاد أكثر من شاب منذ اندلاع المواجهات في سلوان، إضافة إلى إصابة العشرات واعتقال المئات وفرض عقوبات بالسجن والإبعاد والإقامة الجبرية وغيرها من العقوبات ضد أهالي المنطقة. وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت منذ ساعات الصباح بين المواطنين وقوات الاحتلال في حي بطن الهوى، عندما هاجم شبان غاضبون نقطة عسكرية فوق أسطح أحد البنايات الفلسطينية بالزجاجات الحارقة ما أدى إلى اشعال النار في النقطة العسكرية وهرب الجنود. ولاحقاً ذكرت المصادر الفلسطينية أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين خلال المواجهات التي اندلعت قرب مخيم قلنديا ومدخل بلدة الرام وفي بلدتي عناتا والعيسوية في القدس، وبلغ عدد المصابين 35. من ناحية ثانية شارك العشرات من المواطنين من القدس والداخل في مسيرة خاصة في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني انطلقت من باحة باب العمود، أحد أشهر بوابات القدس القديمة، وسارت في شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وصولاً إلى المنازل المهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح وسط القدس، ورفع المشاركون خلال المسيرة لافتات تدعو إلى إنهاء الاحتلال وتؤكد على التمسك بحق العودة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/5/2011

من المقرر أن يقام اليوم مهرجان في مدينة غزة باسم الرئيس محمود عباس دعماً للمصالحة الفلسطينية، وهو المهرجان الأول باسم الرئيس الفلسطيني منذ الانقسام. وأوضح موفد الرئيس إلى قطاع غزة، عبد الله الإفرنجي، أن الحفل سيقام في مركز رشاد الشوا على شرف الرئيس، كاشفاً أن الرئيس عباس سيكون قريباً في غزة وفي أقرب وقت ممكن. وأوضح الإفرنجي أنه سيتواجد في غزة للإسهام في تطبيق المصالحة على الأرض، مشيراً إلى أن اللجان التي انبثقت عن اتفاق المصالحة ستبدأ اجتماعاتها في القاهرة من أجل تشكيل الحكومة، مضيفاً أن الوقت قد حان لتكريس المصالحة الحقيقية. يشار إلى أن الإفرنجي، وصل إلى قطاع غزة يوم أمس الجمعة بعد ما تم فتح معبر رفح البري بشكل استثنائي له، حيث من المقرر أن يبقى في غزة لعدة أيام، وسيلتقي هناك بقيادات حركة حماس والفصائل الأخرى لبحث آليات تطبيق الاتفاق على الأرض. من ناحية ثانية، يصل وفدا حركتي فتح وحماس إلى القاهرة للبدء بالبحث في عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها القادم، إضافة إلى الاتفاق على تسمية اللجان الأخرى لتنفيذ بنود الاتفاق التي تشمل عدة ملفات أبرزها منظمة التحرير الفلسطينية والأمن والمصالحة الاجتماعية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/5/2011

في بيان أصدرته مساء اليوم، أكدت حركة حماس على المصالحة والاتفاق بين الفصائل والقوى الفلسطينية وطي صفحة الانقسام في أجواء الربيع العربي الداعم لخيار المقاومة، مشيرة إلى أن خبر المصالحة هو خير خبر يزف في ذكرى النكبة، حيث توحد الصف واجتمعت الكلمة دفاعاً عن الأرض والمقدسات. وأضاف البيان، أن سعي الحركة لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية على أرض الواقع هو خيار استراتيجي، ولن تدخر الحركة جهداً في تنفيذ بنود هذه المصالحة مهما كلف الثمن، وذلك حماية للثوابت ودفاعاً عن الحقوق كي ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية ويتمكن من العودة إلى أرضه ووطنه. وأكد البيان على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكافة أشكالها، وهو حق كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، ولن يتم التنازل عنه حتى التحرير والعودة. وشدد البيان على أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض معه. وأكد البيان، على أولوية قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث أكدت حماس في هذا البيان، أن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط لن يبصر النور إلا ضمن صفقة مشرفة يحصل من خلالها الأسرى الفلسطينيون على الحرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/5/2011

تعليقاً على استقالة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، نبيل شعث، أن ميتشل كان ينوي تقديم استقالته من ملف إدارة المفاوضات، منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن ميتشل ألمح بالاستقالة بعدما أبلغ السلطة الفلسطينية أن الإدارة الأميركية فشلت في الحصول على التزام إسرائيلي لإيقاف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأوضح شعث، أن ميتشل لم يجد أي تحرك إيجابي من قبل الرئيس أوباما لإعطاء دفعة جديدة في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما دفعه إلى تقديم استقالته. وأضاف أن دنيس روس تمكن من الانتصار على ميتشل داخل أروقة البيت الأبيض، في حين لعب روس دوراً فعالاً في التغطية على ميتشل خلال الأشهر الماضية، حيث شغل روس منصب المساعد الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط. يشار إلى أن روس زار إسرائيل أكثر من مرة هذا العام، فيما لم يزرها ميتشل، بل تم إلغاء زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل في شهر آذار/ مارس الماضي.

المصدر: قدس نت، 14/5/2011

قامت قوات الشرطة والجيش المصري بعزل شبه جزيرة سيناء عن الوادي وبقية المحافظات المصرية، بهدف منع وصول الناشطين والشباب المصري والعربي الذين يشاركون في يوم الزحف إلى فلسطين المقرر يوم غد الإثنين في 15 أيار في الذكرى الثالثة والستين للنكبة. وعمدت قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية إلى إغلاق جسر السلام الذي يمر فوق قناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي أسفل القناة، إضافة إلى إغلاق العبارات التي تصل بين ضفتي القناة حيث تم منع دخول الأفراد والجماعات التي ستشارك في يوم الزحف، وتقوم الشرطة والجيش بفحص جميع القادمين إلى سيناء والتدقيق في أوراقهم الشخصية قبل الموافقة على عبور المقيمين فعلاً على أرض سيناء، فيما يتم منع جميع الأفراد الذين لا علاقة لهم بسيناء من حيث الإقامة والعمل. ورداً على ذلك، قام المئات من المواطنين بالاعتصام والتظاهر احتجاجاً على عدم السماح لهم بالدخول إلى سيناء، وهي نقطة التجمع المقررة للانطلاق إلى معبر رفح للمشاركة في يوم الزحف.

المصدر: سما الإخبارية، 14/5/2011

شارك العشرات من المواطنين في تشييع الفتى ميلاد سمير عياش الذي استشهد متأثراً بجروحه بعد إصابته خلال المواجهات يوم أمس مع قوات الاحتلال في سلوان. وانطلق التشييع من منزل الشهيد في حي راس العمود إلى المسجد الأقصى حيث أقيمت الصلاة عليه ووري الثرى في مقبرة باب الرحمة في باب الأسباط. وخلال التشييع، فرضت قوات الاحتلال إجراءات مكثفة وحصاراً عسكرياً على سلوان وحي رأس العمود بشكل خاص، كما عززت القوات الإسرائيلية من تواجدها على مدخل باب الأسباط. وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، فخري أبو دياب، أن الحصار العسكري المفروض على أحياء سلوان منذ عدة شهور، واستهداف الأطفال والشبان والنساء والفتيان وإطلاق النار على الفتى ميلاد ما أدى إلى استشهاده، هو أمر متوقع من احتلال بغيض وهمجي. وأضاف أن بلدة سلوان بكافة أحيائها تشهد حالة من الغليان والغضب الشعبي الكبير يتزايد يوماً بعد يوم خاصة بعد أن تسببت قوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة باستشهاد أكثر من شاب منذ اندلاع المواجهات في سلوان، إضافة إلى إصابة العشرات واعتقال المئات وفرض عقوبات بالسجن والإبعاد والإقامة الجبرية وغيرها من العقوبات ضد أهالي المنطقة. وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت منذ ساعات الصباح بين المواطنين وقوات الاحتلال في حي بطن الهوى، عندما هاجم شبان غاضبون نقطة عسكرية فوق أسطح أحد البنايات الفلسطينية بالزجاجات الحارقة ما أدى إلى اشعال النار في النقطة العسكرية وهرب الجنود. ولاحقاً ذكرت المصادر الفلسطينية أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين خلال المواجهات التي اندلعت قرب مخيم قلنديا ومدخل بلدة الرام وفي بلدتي عناتا والعيسوية في القدس، وبلغ عدد المصابين 35. من ناحية ثانية شارك العشرات من المواطنين من القدس والداخل في مسيرة خاصة في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني انطلقت من باحة باب العمود، أحد أشهر بوابات القدس القديمة، وسارت في شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وصولاً إلى المنازل المهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح وسط القدس، ورفع المشاركون خلال المسيرة لافتات تدعو إلى إنهاء الاحتلال وتؤكد على التمسك بحق العودة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/5/2011

من المقرر أن يقام اليوم مهرجان في مدينة غزة باسم الرئيس محمود عباس دعماً للمصالحة الفلسطينية، وهو المهرجان الأول باسم الرئيس الفلسطيني منذ الانقسام. وأوضح موفد الرئيس إلى قطاع غزة، عبد الله الإفرنجي، أن الحفل سيقام في مركز رشاد الشوا على شرف الرئيس، كاشفاً أن الرئيس عباس سيكون قريباً في غزة وفي أقرب وقت ممكن. وأوضح الإفرنجي أنه سيتواجد في غزة للإسهام في تطبيق المصالحة على الأرض، مشيراً إلى أن اللجان التي انبثقت عن اتفاق المصالحة ستبدأ اجتماعاتها في القاهرة من أجل تشكيل الحكومة، مضيفاً أن الوقت قد حان لتكريس المصالحة الحقيقية. يشار إلى أن الإفرنجي، وصل إلى قطاع غزة يوم أمس الجمعة بعد ما تم فتح معبر رفح البري بشكل استثنائي له، حيث من المقرر أن يبقى في غزة لعدة أيام، وسيلتقي هناك بقيادات حركة حماس والفصائل الأخرى لبحث آليات تطبيق الاتفاق على الأرض. من ناحية ثانية، يصل وفدا حركتي فتح وحماس إلى القاهرة للبدء بالبحث في عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها القادم، إضافة إلى الاتفاق على تسمية اللجان الأخرى لتنفيذ بنود الاتفاق التي تشمل عدة ملفات أبرزها منظمة التحرير الفلسطينية والأمن والمصالحة الاجتماعية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/5/2011

في بيان أصدرته مساء اليوم، أكدت حركة حماس على المصالحة والاتفاق بين الفصائل والقوى الفلسطينية وطي صفحة الانقسام في أجواء الربيع العربي الداعم لخيار المقاومة، مشيرة إلى أن خبر المصالحة هو خير خبر يزف في ذكرى النكبة، حيث توحد الصف واجتمعت الكلمة دفاعاً عن الأرض والمقدسات. وأضاف البيان، أن سعي الحركة لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية على أرض الواقع هو خيار استراتيجي، ولن تدخر الحركة جهداً في تنفيذ بنود هذه المصالحة مهما كلف الثمن، وذلك حماية للثوابت ودفاعاً عن الحقوق كي ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية ويتمكن من العودة إلى أرضه ووطنه. وأكد البيان على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكافة أشكالها، وهو حق كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، ولن يتم التنازل عنه حتى التحرير والعودة. وشدد البيان على أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض معه. وأكد البيان، على أولوية قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث أكدت حماس في هذا البيان، أن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط لن يبصر النور إلا ضمن صفقة مشرفة يحصل من خلالها الأسرى الفلسطينيون على الحرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/5/2011

تعليقاً على استقالة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، نبيل شعث، أن ميتشل كان ينوي تقديم استقالته من ملف إدارة المفاوضات، منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن ميتشل ألمح بالاستقالة بعدما أبلغ السلطة الفلسطينية أن الإدارة الأميركية فشلت في الحصول على التزام إسرائيلي لإيقاف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأوضح شعث، أن ميتشل لم يجد أي تحرك إيجابي من قبل الرئيس أوباما لإعطاء دفعة جديدة في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما دفعه إلى تقديم استقالته. وأضاف أن دنيس روس تمكن من الانتصار على ميتشل داخل أروقة البيت الأبيض، في حين لعب روس دوراً فعالاً في التغطية على ميتشل خلال الأشهر الماضية، حيث شغل روس منصب المساعد الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط. يشار إلى أن روس زار إسرائيل أكثر من مرة هذا العام، فيما لم يزرها ميتشل، بل تم إلغاء زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل في شهر آذار/ مارس الماضي.

المصدر: قدس نت، 14/5/2011

إسرائيل

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، توماس دونيلون أن إدارة الرئيس أوباما لن تكتفي بعد اليوم بالوضع الحالي المتعثر بالنسبة لعملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية. وأضاف متحدثاً في مؤتمر مؤسسة واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن هناك جيلا جديداً من القيادات سيظهر في المنطقة نتيجة للتغييرات التي تحدث حالياً، مشيراً إلى أنه من مصلحة الجميع أن يكون تحقيق السلام ممكناً. وأوضح أن تحقيق حل الدولتين سيكون ممكناً فقط عبر المفاوضات، لافتاً إلى أنه لا يجب أن يشعر أحد بالراحة بسبب الوضع الحالي. وقال دونيلون، أنه كما تعلّم الجميع من الشرق الأوسط، أن الوضع القائم، لا يستمر، مشيراً إلى أن هناك ساعات ديموغرافية وتكنولوجية تدق باستمرار في المنطقة. وقال أنه في منطقة الشرق الأوسط، هناك حالة غير مسبوقة من التحوّل وعدم الوضوح، مشيراً إلى أن الكثيرين يشعرون بأخطار جديدة وتهديدات كبيرة في الأفق. وقال دونيلون، أنه حتى بعد مقتل قائده، فإن تنظيم القاعدة، يواصل التخطيط لقتل الأبرياء، وبأن إيران تواصل العمل على تحقيق أطماعها النووية ونشاطاتها التي تثير عدم الاستقرار، وفي المقابل تواصل إسرائيل والولايات المتحدة مواجهة هذه المخاطر. وأضاف أنه الوقت الحالي يشكل فرصة كبيرة للولايات المتحدة وحلفائها، مؤكداً على تصميم إدارة الرئيس أوباما على استعادة الهيبة والسلطة والتأثير الأميركي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/5/2011

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن أسفه لاستقالة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن هذه الاستقالة بسبب وضعها شروطاً مسبقة لنسف عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. وشكر نتنياهو في محادثة هاتفية مع ميتشل، المبعوث الأميركي على الجهود التي بذلها لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعرب نتنياهو عن أسفه لاستقالة ميتشل كما أعرب عن أسفه لما أسماه رفض الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات. كما أعرب نتنياهو عن خيبة أمله بسبب فشل محادثات السلام، وبسبب المصالحة التي عقدتها السلطة الفلسطينية مؤخراً مع حركة حماس. وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم أمس عن استقالة ميتشل بعد عامين من جهود فاشلة لإقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام . وأعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قبوله استقالة ميتشل، في حين لم يعين مبعوثاً جديداً بل قال أن نائب ميتشل، ديفيد هيل سيستلم منصب ميتشل في الوقت الحالي. وفي بيان صدر عنه مساء أمس، قال الرئيس أوباما، أن دولته ستحافظ على التزامها بالسلام في الشرق الأوسط وبالبناء على العمل الشاق الذي أنجزه ميتشل، والتقدم لتحقيق هذا الهدف. وأضاف أوباما، أن لديه ثقة تامة في قدرة ديفيد هيل بمواصلة التقدم في هذا الجهد الهام. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس أوباما خطاباً مهماً حول الشرق الأوسط في الأيام القادمة، التي سيقوم خلالها أيضاً الملك الأردني، عبد الله الثاني، بزيارة إلى واشنطن الثلاثاء القادم، فيما يزورها بنيامين نتنياهو الجمعة القادم.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/5/2011

شارك المئات اليوم في مسيرة جابت شوارع مدينة يافا في ذكرى النكبة الفلسطينية التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وقدرت مصادر منظمي المسيرة عدد المشاركين بألفي مواطن، معظمهم ليسوا من سكان مدينة يافا بل قدموا من مدن وقرى عربية أخرى في إسرائيل. ورفع المشاركون خلال مسيرتهم الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات تصف الحكومة الإسرائيلية، بالحكومة الإرهابية. وقال أحد منظمي المسيرة، أن الهدف منها بشكل رئيسي هو عدم نسيان النكبة الفلسطينية وطرد شعب بكامله من أرضه. وأضاف، أن الرسالة التي تريد المسيرة إيصالها، هي التوصل إلى سلام عادل ودائم مع حل الدولتين لشعبين وتقسيم القدس إلى عاصمتين. وشدد على ضرورة التمسك بحق العودة وإنهاء الاحتلال. وأعلنت مصادر الشرطة في إسرائيل، أنها ستمارس ضبطاً للنفس خلال السماح بالمسيرات التي سيتم تنظيمها في ذكرى النكبة، لكن المصادر أضافت، أن الشرطة لن تسمح بأي إخلال بالنظام. وأشارت المصادر، إلى أن الشرطة الإسرائيلية ستزيد من تواجدها في القدس الشرقية وغيرها من المناطق خلال الأيام القادمة.

المصدر: هآرتس، 14/5/2011

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن أسفه لاستقالة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن هذه الاستقالة بسبب وضعها شروطاً مسبقة لنسف عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. وشكر نتنياهو في محادثة هاتفية مع ميتشل، المبعوث الأميركي على الجهود التي بذلها لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعرب نتنياهو عن أسفه لاستقالة ميتشل كما أعرب عن أسفه لما أسماه رفض الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات. كما أعرب نتنياهو عن خيبة أمله بسبب فشل محادثات السلام، وبسبب المصالحة التي عقدتها السلطة الفلسطينية مؤخراً مع حركة حماس. وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم أمس عن استقالة ميتشل بعد عامين من جهود فاشلة لإقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام . وأعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قبوله استقالة ميتشل، في حين لم يعين مبعوثاً جديداً بل قال أن نائب ميتشل، ديفيد هيل سيستلم منصب ميتشل في الوقت الحالي. وفي بيان صدر عنه مساء أمس، قال الرئيس أوباما، أن دولته ستحافظ على التزامها بالسلام في الشرق الأوسط وبالبناء على العمل الشاق الذي أنجزه ميتشل، والتقدم لتحقيق هذا الهدف. وأضاف أوباما، أن لديه ثقة تامة في قدرة ديفيد هيل بمواصلة التقدم في هذا الجهد الهام. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس أوباما خطاباً مهماً حول الشرق الأوسط في الأيام القادمة، التي سيقوم خلالها أيضاً الملك الأردني، عبد الله الثاني، بزيارة إلى واشنطن الثلاثاء القادم، فيما يزورها بنيامين نتنياهو الجمعة القادم.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/5/2011