يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/5/2011

فلسطين

في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، شهدت محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الشتات تظاهرات ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين. ففي القدس، أعلنت المصادر الطبية عن إصابة أكثر من 150 مواطناً خلال المواجهات التي دارت على حاجز قلنديا شمال القدس. وأوضحت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات نتيجة إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي، كما أصيب العشرات بحالات اختناق بعد إطلاق الجنود الإسرائيليين للقنابل الغازية المسيلة للدموع. وفي سلوان والعيسوية ومخيم شعفاط، أصيب عدد من المواطنين خلال المواجهات، وقد اعتقل الجنود خلالها أحد المسعفين بعد الاعتداء عليه بالضرب. وقد منع الجنود اقتراب رجال الإسعاف والمصورين الصحافيين من المنطقة، فيما عمدوا إلى إطلاق القنابل الدخانية السامة والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المواطنين قرب مدخل مخيم شعفاط وضاحية رأس خميس، إضافة إلى مواجهات اندلعت في حي الطور، جبل الزيتون الذي يطل على البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وفي قلقيلية، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات العنيفة التي دارت بين الجنود وشبان من بلدة عزون شرق المحافظة. وفي محافظة الخليل، أصيب 12 مواطناً في بلدتي بني نعيم وحلحول، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي. من ناحيته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في خطاب وجهه للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالمناسبة، أن دماء شهداء إحياء ذكرى النكبة الذين سقطوا وهم يتظاهرون إحياء للذكرى داخل الوطن، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى الحدود السورية واللبنانية، لن تذهب هدراً، لأنها دماء سقطت من أجل حرية الشعب الفلسطيني وحقوقه. وعبر عباس عن الرضى والارتياح للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مؤكداً الحرص على عدم إعطاء إسرائيل أية ذريعة، مشيراً إلى حملة تروج لها الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في الولايات المتحدة تركز على أن الاتفاق مع حركة حماس يعني التراجع عن السلام. وأكد عباس أنه لا حل من دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً في ذكرى النكبة، التمسك بحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 وما ورد في مبادرة السلام العربية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/5/2011

في بيان أصدرته اليوم، دعت رابطة علماء فلسطين، الإعلام العربي إلى شطب كلمة إسرائيل من المصطلحات التي يتم التعامل بها في نقل الأحداث الجارية. وطالب العلماء في بيانهم الإعلام العربي باعتماد اسم فلسطين أو الأراضي المحتلة، وشطب اسم إسرائيل. وأشار البيان إلى أنه لا يجوز شرعاً إطلاق اسم دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة. وأعربت رابطة العلماء عن تقديرها للثورات الشعبية العارمة التي انطلقت من الدول المجاورة لفلسطين، داعية إلى مواصلة هذه الفعاليات وتصعيدها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار البيان، إلى أنه من متابعة الأحداث التي رافقت الذكرى الثالثة والستين للنكبة، بدا واضحاً أن الفعاليات أربكت الاحتلال، وخلطت أوراقه، لأنه لم يكن يتوقع أن تنفجر الحشود الغاضبة في وجهه، وقد أذهلته المواجهة ما أدى إلى وقوع الاحتلال في حالة من الارتباك.

المصدر: قدس نت، 15/5/2011

سقط عدد كبير بين شهيد وجريح، خلال إحياء ذكرى النكبة في لبنان وسورية. ففي لبنان، أعلنت المصادر استشهاد عشرة من اللاجئين الفلسطينيين وإصابة أكثر من خمسين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مارون الراس الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت عشرات الحافلات قد أقلت سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان من مختلف المناطق اللبنانية نحو بلدة مارون الراس، فيما كان ركاب الحافلات يهتفون الشعب يريد العودة. وقبل الاحتفال المقرر، أدى عدد من رجال الدين والمواطنين الصلاة في المنطقة، ثم تخلل الاحتفال أناشيد وطنية والإدلاء بقسم العودة. وقد ارتدى المشاركون الكوفية الفلسطينية، فيما حملت الحافلات أسماء القرى الفلسطينية التي هجر أهلها منها في العام 1948. وتمكن المئات من الشبان الفلسطينيين من الاقتراب من الشريط الحدودي الشائك الذي يفصل بين فلسطين وبلدة مارون راس، بعد تجاوزهم الجيش اللبناني، وقاموا برشق الجانب الإسرائيلي بالحجارة والتلويح بالأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منها بالدم بالروح نفديك يا فلسطين. وقام الجيش الإسرائيلي من الجانب الآخر بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين ما أدّى إلى استشهاد عشرة مواطنين ووقوع العشرات من الإصابات وصف بعضها بالخطرة. أما في الجولان المحتل، فقد توجه عشرات الشبان من مخيم اليرموك إلى بلدة مجدل شمس في الجولان في مسيرة العودة، حيث أعلنوا عن النية في إقامة مخيم اعتصام تأكيداً على حق العودة عند السياج الحدودي في الجولان. وذكرت المصادر أن أربعة شهداء سقطوا عند محاولة الشبان عبور السياج الحدودي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سينقل جثث الشهداء إلى الطرف السوري عبر الصليب الأحمر. كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل سلمت السوريين عشر جثث لشبان استشهدوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي لدى محاولتهم اجتياز السياج الحدودي مع الجولان المحتل. وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن 120 شاباً عادوا إلى سورية فيما تواصل القوات الإسرائيلية أعمال التمشيط في مجدل شمس بحثاً عن شبان آخرين لا زالوا في البلدة، وذلك للعمل على إعادتهم إلى سورية. ومساء اليوم، أعلن الرئيس محمود عباس تنكيس الأعلام على كافة الدوائر الرسمية في الوطن والخارج لمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية الذين سقطوا على يد جيش الاحتلال خلال إحياء ذكرى النكبة.

المصدر: سما الإخبارية، 15/5/2011

على الرغم من الإجراءات الأمنية، استطاع العشرات من النشطاء المصريين الوصول إلى معبر رفح البري من الجهة المصرية لإحياء ذكرى النكبة. وذكرت المصادر أن النشطاء وصلوا إلى معبر رفح قادمين من العريش حيث أقاموا فعاليات محدودة رافعين العلم الفلسطيني ومرددين هتافات مناهضة لإسرائيل، ورافعين شعار، على القدس رايحين، شهداء بالملايين. يشار إلى أن الجيش المصري منع الزحف إلى الحدود المصرية الفلسطينية حسبما دعا المنظمون، بإقامة العديد من الحواجز أمام الناشطين الذين كانوا يدعون إلى التوجه إلى فلسطين. وعمد الجيش المصري إلى منع مرور الحافلات التي كانت تقل الناشطين المتوجهين إلى رفح، كما منع الجيش في الإسماعيلية عبور مئات الناشطين. ولم يسمح الجيش إلا لأهالي مدينتي رفح والشيخ زويد بالمرور، فيما قام بإنزال من اعتبرهم غرباء من الحافلات وقام بإعادتهم إلى مدينة العريش.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/5/2011

شارك آلاف المواطنين في مسيرة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إحياء لذكرى النكبة. وقد حمل المتظاهرون مفاتيح رمزية للدلالة على التصميم على العودة إلى المناطق التي هجروا منها في العام 1948. وخلال المسيرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على المواطنين قرب معبر ناحل عوز، ما أدى إلى استشهاد شاب في الثامنة عشرة من العمر، فيما أصيب 172 مواطناً، معظمهم من الأطفال، بجروح خلال مسيرة العودة قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. ووصفت المصادر الطبية الإصابات بأنها تراوحت بين طفيفة ومتوسطة، إضافة إلى إصابة خطرة. من ناحيتها، نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة، ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن محاولة المواطنين لاقتحام معبر رفح البري خلال مسيرات العودة. وأكدت الوزارة، أن الوضع مسيطر عليه في المعبر، وأن المواطنين قاموا بالتظاهر أمام بوابة المعبر الخارجية ضمن الفعاليات التي دعت إليها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/5/2011

سقط عدد كبير بين شهيد وجريح، خلال إحياء ذكرى النكبة في لبنان وسورية. ففي لبنان، أعلنت المصادر استشهاد عشرة من اللاجئين الفلسطينيين وإصابة أكثر من خمسين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مارون الراس الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت عشرات الحافلات قد أقلت سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان من مختلف المناطق اللبنانية نحو بلدة مارون الراس، فيما كان ركاب الحافلات يهتفون الشعب يريد العودة. وقبل الاحتفال المقرر، أدى عدد من رجال الدين والمواطنين الصلاة في المنطقة، ثم تخلل الاحتفال أناشيد وطنية والإدلاء بقسم العودة. وقد ارتدى المشاركون الكوفية الفلسطينية، فيما حملت الحافلات أسماء القرى الفلسطينية التي هجر أهلها منها في العام 1948. وتمكن المئات من الشبان الفلسطينيين من الاقتراب من الشريط الحدودي الشائك الذي يفصل بين فلسطين وبلدة مارون راس، بعد تجاوزهم الجيش اللبناني، وقاموا برشق الجانب الإسرائيلي بالحجارة والتلويح بالأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منها بالدم بالروح نفديك يا فلسطين. وقام الجيش الإسرائيلي من الجانب الآخر بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين ما أدّى إلى استشهاد عشرة مواطنين ووقوع العشرات من الإصابات وصف بعضها بالخطرة. أما في الجولان المحتل، فقد توجه عشرات الشبان من مخيم اليرموك إلى بلدة مجدل شمس في الجولان في مسيرة العودة، حيث أعلنوا عن النية في إقامة مخيم اعتصام تأكيداً على حق العودة عند السياج الحدودي في الجولان. وذكرت المصادر أن أربعة شهداء سقطوا عند محاولة الشبان عبور السياج الحدودي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سينقل جثث الشهداء إلى الطرف السوري عبر الصليب الأحمر. كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل سلمت السوريين عشر جثث لشبان استشهدوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي لدى محاولتهم اجتياز السياج الحدودي مع الجولان المحتل. وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن 120 شاباً عادوا إلى سورية فيما تواصل القوات الإسرائيلية أعمال التمشيط في مجدل شمس بحثاً عن شبان آخرين لا زالوا في البلدة، وذلك للعمل على إعادتهم إلى سورية. ومساء اليوم، أعلن الرئيس محمود عباس تنكيس الأعلام على كافة الدوائر الرسمية في الوطن والخارج لمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية الذين سقطوا على يد جيش الاحتلال خلال إحياء ذكرى النكبة.

المصدر: سما الإخبارية، 15/5/2011

في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، شهدت محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الشتات تظاهرات ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين. ففي القدس، أعلنت المصادر الطبية عن إصابة أكثر من 150 مواطناً خلال المواجهات التي دارت على حاجز قلنديا شمال القدس. وأوضحت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات نتيجة إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي، كما أصيب العشرات بحالات اختناق بعد إطلاق الجنود الإسرائيليين للقنابل الغازية المسيلة للدموع. وفي سلوان والعيسوية ومخيم شعفاط، أصيب عدد من المواطنين خلال المواجهات، وقد اعتقل الجنود خلالها أحد المسعفين بعد الاعتداء عليه بالضرب. وقد منع الجنود اقتراب رجال الإسعاف والمصورين الصحافيين من المنطقة، فيما عمدوا إلى إطلاق القنابل الدخانية السامة والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المواطنين قرب مدخل مخيم شعفاط وضاحية رأس خميس، إضافة إلى مواجهات اندلعت في حي الطور، جبل الزيتون الذي يطل على البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وفي قلقيلية، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات العنيفة التي دارت بين الجنود وشبان من بلدة عزون شرق المحافظة. وفي محافظة الخليل، أصيب 12 مواطناً في بلدتي بني نعيم وحلحول، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي. من ناحيته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في خطاب وجهه للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالمناسبة، أن دماء شهداء إحياء ذكرى النكبة الذين سقطوا وهم يتظاهرون إحياء للذكرى داخل الوطن، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى الحدود السورية واللبنانية، لن تذهب هدراً، لأنها دماء سقطت من أجل حرية الشعب الفلسطيني وحقوقه. وعبر عباس عن الرضى والارتياح للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مؤكداً الحرص على عدم إعطاء إسرائيل أية ذريعة، مشيراً إلى حملة تروج لها الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في الولايات المتحدة تركز على أن الاتفاق مع حركة حماس يعني التراجع عن السلام. وأكد عباس أنه لا حل من دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً في ذكرى النكبة، التمسك بحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 وما ورد في مبادرة السلام العربية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/5/2011

إسرائيل

دافع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، عن استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة ضد المتظاهرين في ذكرى النكبة، والذين حاولوا التسلل من الحدود اللبنانية والسورية، مشيراً إلى أن قيام الجيش الإسرائيلي بضبط النفس أنقذ حياة الكثيرين. وأضاف أن الجيش اعتاد على طرق تفريق التظاهرات، إلا أن عدد المتظاهرين هذه المرة جعل العملية أصعب. وأضاف أنه عندها لا يكون أمام الجيش خيار إلا إطلاق النار على أرجل المتظاهرين، مشيراً إلى أن ممارسة ضبط النفس داخل الجيش ساهم بطريقة جيدة جداً في تفادي المزيد من الإصابات، وإلى تفادي إراقة الدماء بشكل كبير. وقال براك في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن على الجيش الإسرائيلي الدفاع عن سيادة الدولة، وقد نجح بذلك هذا اليوم. لكن براك أضاف، أن نجاح المتسللين في عبور الشريط الحدودي والدخول إلى بلدة مجدل شمس، استدعى عملية تحقيق يجب أخذ العبر منها والدروس منها. وأشار إلى حوادث وفاة في عدد من الأماكن، معرباً عن أسفه لذلك، لكنه أضاف، إلى أن من أراد اختبار سيادة إسرائيل، ومن أرسل المتظاهرين وشجعهم هو من يتحمل المسؤولية. وحذر وزير الدفاع من حوادث مماثلة في المستقبل، معتبراً أنها البداية لعدة أمور، وقد تواجه إسرائيل تحديات من هذا النوع أكثر تعقيداً. ووجه براك تحية إلى الجيش الإسرائيلي، معتبراً أن قيادات الجيش تولت الأمر بشكل صحيح، مشيراً إلى أنه أمر سيئ أن يضطر الجيش إلى الدخول إلى مجدل شمس، لكنه أضاف، أنه يرفض أن يتأثر من كل حدث.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/5/2011

أوردت المصادر الإسرائيلية الأنباء عن المسيرات التي تم تنظيمها بمناسبة ذكرى النكبة في عدد من البلدان، وأشارت المصادر إلى تظاهر المئات من الأتراك في اسطنبول وأنقرة اليوم، استجابة لدعوة المنظمات الإسلامية المحلية لإحياء يوم النكبة، والكارثة التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل. وأوضحت المصادر، أن نحو 150 متظاهراً تجمعوا أمام القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول مرددين شعارات ضد إسرائيل، تدعو إلى التخلص منها. فيما تظاهر نحو مئة متظاهر أمام مقر إقامة السفير الإسرائيلي في أنقرة، حيث وضعوا إكليل زهور تعبيراً عن الحزن. أما في عمان، فقد تجمع أكثر من مئتين من الطلاب الأردنيين، لإحياء ذكرى النكبة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأردنية، ورددوا شعارات تقول بأن حق العودة هو حق مقدس، وأن فلسطين حرة، وأن الفلسطينيين يريدون العودة إلى القدس. وطالبت المجموعة التي تظاهرت أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان، بإغلاقها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/5/2011

تعليقاً على الأحداث العنيفة التي شهدتها الحدود الإسرائيلية اليوم، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مصممة على الدفاع عن نفسها وعن سيادتها. وأضاف نتنياهو أن تظاهرات ذكرى النكبة لم تكن حول حدود العام 1967، بل كانت لتقويض وتهديد وجود إسرائيل، مشيراً إلى أنه من المهم أن يعي الإسرائيليون الحقيقة ومعرفة مع من ومع ماذا يجب التعامل. وأعرب نتنياهو عن أمله في أن يعود السلام والهدوء بسرعة إلى المناطق. وكانت مصادر الجيش الإسرائيلي قد اتهمت إيران بتنظيم موجات القتال التي حدثت على طول الحدود الشمالية، عندما حاول متظاهرون فلسطينيون التسلل من سورية ولبنان خلال التظاهرات التي نظمت للاحتفال بذكرى النكبة إلى داخل الحدود الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن أعمال المتظاهرين تحمل بصمة إيران. وأشار إلى تحريض إيراني على الجبهتين اللبنانية والسورية لمحاولة استغلال الذين يحيون ذكرى النكبة.

المصدر: هآرتس، 15/5/2011

دافع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، عن استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة ضد المتظاهرين في ذكرى النكبة، والذين حاولوا التسلل من الحدود اللبنانية والسورية، مشيراً إلى أن قيام الجيش الإسرائيلي بضبط النفس أنقذ حياة الكثيرين. وأضاف أن الجيش اعتاد على طرق تفريق التظاهرات، إلا أن عدد المتظاهرين هذه المرة جعل العملية أصعب. وأضاف أنه عندها لا يكون أمام الجيش خيار إلا إطلاق النار على أرجل المتظاهرين، مشيراً إلى أن ممارسة ضبط النفس داخل الجيش ساهم بطريقة جيدة جداً في تفادي المزيد من الإصابات، وإلى تفادي إراقة الدماء بشكل كبير. وقال براك في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن على الجيش الإسرائيلي الدفاع عن سيادة الدولة، وقد نجح بذلك هذا اليوم. لكن براك أضاف، أن نجاح المتسللين في عبور الشريط الحدودي والدخول إلى بلدة مجدل شمس، استدعى عملية تحقيق يجب أخذ العبر منها والدروس منها. وأشار إلى حوادث وفاة في عدد من الأماكن، معرباً عن أسفه لذلك، لكنه أضاف، إلى أن من أراد اختبار سيادة إسرائيل، ومن أرسل المتظاهرين وشجعهم هو من يتحمل المسؤولية. وحذر وزير الدفاع من حوادث مماثلة في المستقبل، معتبراً أنها البداية لعدة أمور، وقد تواجه إسرائيل تحديات من هذا النوع أكثر تعقيداً. ووجه براك تحية إلى الجيش الإسرائيلي، معتبراً أن قيادات الجيش تولت الأمر بشكل صحيح، مشيراً إلى أنه أمر سيئ أن يضطر الجيش إلى الدخول إلى مجدل شمس، لكنه أضاف، أنه يرفض أن يتأثر من كل حدث.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/5/2011

أوردت المصادر الإسرائيلية الأنباء عن المسيرات التي تم تنظيمها بمناسبة ذكرى النكبة في عدد من البلدان، وأشارت المصادر إلى تظاهر المئات من الأتراك في اسطنبول وأنقرة اليوم، استجابة لدعوة المنظمات الإسلامية المحلية لإحياء يوم النكبة، والكارثة التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل. وأوضحت المصادر، أن نحو 150 متظاهراً تجمعوا أمام القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول مرددين شعارات ضد إسرائيل، تدعو إلى التخلص منها. فيما تظاهر نحو مئة متظاهر أمام مقر إقامة السفير الإسرائيلي في أنقرة، حيث وضعوا إكليل زهور تعبيراً عن الحزن. أما في عمان، فقد تجمع أكثر من مئتين من الطلاب الأردنيين، لإحياء ذكرى النكبة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأردنية، ورددوا شعارات تقول بأن حق العودة هو حق مقدس، وأن فلسطين حرة، وأن الفلسطينيين يريدون العودة إلى القدس. وطالبت المجموعة التي تظاهرت أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان، بإغلاقها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/5/2011