يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/2/2010
فلسطين
دان رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض سياسة القمع التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتضييق سبل العيش أمامهم، وفي هذا الإطار استنكر إقدام سلطات الاحتلال على منع خبير الأراضي والخرائط خليل التفكجي من السفر لمدة ستة أشهر، مشيراً إلى أن الأسباب التي تذرعت بها إسرائيل لاتخاذ هذا القرار، هي واهية وتؤكد سياسة القمع التي تصر السلطات الإسرائيلية عليها. وتناول فياض قضية البدو ومناطق الأغوار، فأكد أن الحدود الشرقية لدولة فلسطين لن تكون إلا مع الأردن، مشيراً على أن محاولات الاحتلال تكريس منطقة الأغوار أو باقي المناطق المسماة ج، كأراض متنازع عليها. وأشار سلام إلى أن الأغوار وكل المناطق المصنفة ج، بما في ذلك المناطق الواقعة خلف جدار الفصل هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، تماماً كما هي القدس الشرقية. لافتاً إلى أن الأغوار تشكل المجال الحيوي لعمل السلطة الوطنية الفلسطينية والمشاريع التنموية التي تنفذها، ومشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بالتضييق على حياة الناس فيها بهدف دفع المواطنين للهجرة وترك أرضهم كي يستفيد منها المشروع الصهيوني، ووجه تحية إلى المواطنين في الأغوار لصمودهم وتشبثهم بأرضهم.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/2/2010
بعد لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة أنه أطلع كي – مون على آخر المستجدات السياسية في المنطقة، مشدّداً على تنكر إسرائيل للتسوية السياسية التي تعد قرارات الأمم المتحدة أهم مرجعياتها إضافة إلى استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ما يزيد من معاناة المواطنين هناك. وأوضح القدوة، أنه أطلع الأمين العام أيضاً على الجهود التي تبذل بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وضرورة توقيع الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس على الورقة المصرية كمرجعية لعملية المصالحة. ودعا القدوة الأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتها السياسية والإنسانية في المنطقة للتوصل إلى تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما طالب المجتمع الدولي بدعم مؤسسات الأمم المتحدة وخاصة من ناحية سد العجز الحاصل في موازنة الأونروا.
المصدر: وكالة معاً الإلكترونية، 9/2/2010
كشفت مصادر في حركة حماس أن دولة قطر بدأت وساطة بين الحركة وشرطة إمارة دبي تمهيداً لعقد لقاء مباشر بينهما بهدف التوصل إلى كشف تفاصيل عملية اغتيال كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمود المبحوح في أحد فنادق دبي. وأضافت المصادر، إن تدخل قطر المباشر أدى إلى الإفراج عن جثمان المبحوح بعد تسعة أيام من استشهاده، ولهذا فإن قطر تحاول الوساطة بين الحركة وشرطة دبي لتبادل المعلومات. وكانت شرطة دبي قد سلمت جثمان المبحوح بعد عملية تشريح أكدت أن المبحوح تعرض لعمليتي صعق وخنق في الفندق الذي كان يقيم فيه. يذكر أن حركة حماس اتهمت جهاز الموساد الإسرائيلي بتنفيذ عملية الاغتيال، مشدّدة على حقها في الرد في الوقت المناسب.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/2/2010
خلال اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة، طالبت الحكومة الفلسطينية المقالة جميع الأطراف الفلسطينية بالتوصل مصالحة حقيقية وجادة تنهي حالة الانقسام. كما أكدت الحكومة على ضرورة اتخاذ عدة إجراءات من الطرفين، من شأنها دفع عجلة المصالحة إلى الأمام، ومنها تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني ووقف الحملات الإعلامية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء حالة القطيعية. وشدّدت الحكومة على حرمة الجامعات ومنع المسلحين من دخولها وتفعيل دور شرطة الجامعات، وأكدت على مواصلة عمل وزارة الداخلية لحماية التوافق الوطني الداخلي وعدم السماح لأي جهة بالإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني. وأشارت الحكومة إلى عمل اللجنة المكلفة بالرد على تقرير غولدستون، ونجاحعا في تسليمه في الموعد القانوني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية لمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي على جرائم الحرب التي اقترفوها. وتوجهت الحكومة بالتحية إلى أهالي مخيم شعفاط لتصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: قدس نت، 9/2/2010
واصل المستوطنون استفزازاتهم في حي الشيخ جراح، فاقتحم العشرات منهم اليوم الحي الواقع وسط مدينة القدس، برفقة وفد من لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي، فقاموا بزيارة الجماعات المتطرفة التي تقيم في منازل المواطنين الفلسطينيين التي تم الاستيلاء عليها مؤخراً في الحي. وخلال جولتهم الاستفزازية قام المتطرفون بحراسة قوات الشرطة حرس الحدود الإسرائيلي، بالتعرض لأهالي القدس، بالشتائم وإطلاق الشعارات المطالبة بترحيل وطرد الفلسطينيين من المنطقة. يذكر أن وفداً من أراضي 48 برئاسة عضو الكنيست العربي، محمد بركة، قام بزيارة إلى حي الشيخ جراح، أعلن خلالها عن تضامنه الكامل مع سكان الحي في مواجهة اليهود المتطرفين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/2/2010
إسرائيل
خلال لقائه بسفراء الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة، وذلك بعد يوم واحد من اتخاذ إيران خطوة جديدة في إطار برنامجها النووي. وقال نتنياهو متوجهاً للسفراء، أن إيران تسير بخطى متسارعة في سباقها للتسلح النووي بينما تستخف بإرادة المجتمع الدولي الذي يسعى إلى حماية السلام وفرض عقوبات على إيران. وطالب نتنياهو بفرض عقوبات على إيران لا تكون جزئية أو معتدلة بل عقوبات صاعقة. وأضاف نتنياهو أن قادة إيران دعوا في الأيام الأخيرة إلى القضاء على إسرائيل، مشيراً إلى أن إسرائيل تتوقع من أي حكومة مسؤولة في العالم، وعلى وجه الخصوص حكومات الاتحاد الأوروبي، إدانة هذه التصريحات بشدة. وكانت إيران قد أعلنت عن بدء إنتاج اليورانيوم بمستوى خصوبة يصل إلى 20% في أحد المفاعلات الذي ينتج أدوات طبية، وأوضح المتحدث باسم وكالة الطاقة النووية الإيرانية، أن عملية التخصيب بدأت بحضور ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/2/2010
في مؤتمر صحافي مرتجل، وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما أوسع انتقادات لإيران منذ أسابيع، فأعلن أن التوجه نحو فرض عقوبات دولية جديدة ضد إيران يتم بشكل سريع وسيتم إنجاه خلال الأسابيع القادمة. وأشار أوباما إلى أنه على الرغم من نفي طهران، فإنه من الواضح أن إيران تحاول الحصول على السلاح النووي. وأوضح أوباما أن المجتمع الدولي يبحث عن منظومة من العقوبات تؤمن طرقاً مختلفة للضغط على الحكومة الإيرانية، رافضاً إعطاء تفاصيل حولها، لكنه أعرب عن ثقة الولايات المتحدة الأميركية بأن العالم متوحد حول سوء تصرفات إيران في المنطقة. وبالنسبة لموقف كل من روسيا والصين، أعرب أوباما عن ارتياحه للتغير الذي يحصل في الموقف الروسي، إلا أنه أبدى عدم تأكده من الموقف الصيني، مشيراً إلى أنه لا يعلم طبيعة الموقف الصيني الذي سيتم اتخاذه خلال تصويب مجلس الأمن على العقوبات الجديدة ضد إيران.
المصدر: هآرتس، 9/2/2010
شهدت إيران اليوم تظاهرات ضد عدد من سفارات الدول الأوروبية احتجاجاً على مواقف تلك الدول من إيران. فأمام السفارة الإيطالية تظاهر نحو مئة شخص هاتفين بالموت لإيطاليا، والموت لبرلسكوني، كما شهدت سفارتا فرنسا وألمانيا تظاهرات مماثلة. وذكرت المصادر أن المتظاهرين قاموا برشق السفارة الإيطالية بالحجارة والبيض، فيما أفادت وزارة الخارجية الإيطالية أن أحداً من المتظاهرين لم يحاول الدخول إلى السفارة. وأضافت المصادر الإيطالية، أن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي اجتمع بالسفير الإيطالي إلى طهران للاحتجاج على تصريحات برلسكوني الأخيرة التي أدلى بها في إسرائيل. وكان برلسكوني أعلن الأسبوع الماضي في إسرائيل، إن إيطاليا تعيد دراسة علاقاتها الاقتصادية مع إيران وأنها تؤيد فرض عقوبات أشد على القيادات الإيرانية. يذكر أن إيطاليا تعتبر أكبر شريك تجاري لإيران بين دول الاتحاد الأوروبي. وذكرت مصادر إيرانية، أن مجموعات من طلاب الجامعات تظاهرت أمام سفارتي إيطاليا وفرنسا مطالبة بقطع العلاقات مع البلدين، متهمين الدولتين بدعم حركة المعارضة الإيرانية.
المصدر: جيروزالم بوست، 9/2/2010