يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/2/2010

فلسطين

 في مقابلة صحافية، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحذيراً إلى العالم لعدم دفع الفلسطينيين إلى النقطة التي تقودهم إلى فقدان الأمل. وأضاف عباس أن الطريق باتجاه حل سياسي مسدود حالياً، لافتاً إلى أن هذا السبب جعله لا يرى جديداً من بقائه رئيساً للسلطة. وأوضح عباس أن لقاءه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مرهون بالموقف الإسرائيلي الذي لا يزال يرفض حتى الآن التوقف عن بناء المستوطنات بشكل كامل والاعتراف بحدود 1967، مؤكداً أن المطالب الفلسطينية ليست شروطاً مسبقة، بل هي خطوات ضرورية لا بد من تنفيذها بعد انتهاء المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق. وأوضح عباس أن الإدارة الأميركية تراجعت عن موقفها الذي كان سائداً بعد فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بالانتخابات، إذ وعد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، عدة مرات ببذل جهوده لدى الإسرائيليين لوقف الاستيطان، إلا أن ذلك لم ينجح. وأعرب عباس عن أمله بأن يستطيع الرئيس أوباما إحياء عملية السلام وإقناع الإسرائيليين بضرورة وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بشكل تام، لبضعة أشهر على الأقل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/2/2010
 أعلن القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، إن الحركة ستتخذ إجراءات ميدانية ملموسة لتعزيز الحريات، والانفتاح على الحياة المدنية وترسيخ مبدأ حقوق الإنسان في قطاع غزة. وأضاف البردويل إن الحركة تقوم حالياً بالعديد من الدراسات لفتح المجال أمام الحياة المدنية وتعزيز الديمقراطية والحريات الاجتماعية، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني. وأوضح البردويل أن الحكومة ستتخذ إجراءات تفسح المجال أمام كوادر حركة فتح وقواعدها بممارسة عملهم التنظيمي بشكل أكبر بما في ذلك فتح مقر حركة فتح المغلق. وأعرب عن أمله بأن تتخذ الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إجراءات من شأنها وقف الانتهاكات التي يتعرض لها كوادر ومناصري حركة حماس.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/2/2010
 خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الولايات المتحدة الأميركية بمحاولة نسف مساعي المصالحة الفلسطينية. وأوضح مشعل، أن المحاولات الأميركية تتم عبر الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحيلولة دون إتمام المصالحة. وأعلن مشعل أن حركة حماس مستعدة لتوقيع الورقة المصرية للمصالحة، لكن بعد إدخال التعديلات التي طالبت بها الحركة. وفيما شدّد مشعل على أهمية الدور المصري، رحب بأي دور روسي أو عالمي لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وبالنسبة لعملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، أكد مشعل أن الحركة سترد على الجريمة التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الحركة وأجهزتها المعنية ستحدد مكان وتوقيت العملية العسكرية التي ستنفذ رداً على عملية الاغتيال. أما فيما خص عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل، قال مشعل إن المفاوضات بشأنها مجمّدة حالياً بسبب سياسة بنيامين نتنياهو.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/2/2010
 أصيب عدد من الصحافيين اليوم خلال المواجهات التي دارت اليوم في مخيم شعفاط، وهو أكبر المخيمات الفلسطينية في القدس، بين الجيش الإسرائيلي وفتية بحجة رشق قوة عسكرية إسرائيلية بالحجارة على مشارف المخيم. وذكرت مصادر صحافية، إن قوات الاحتلال حاصرت المخيم لعدة ساعات ومنعت طواقم الإسعاف من التدخل لإنقاذ المصابين الذين تعرضوا لإصابات بين المتوسطة والخفيفة. وأوضحت المصادر، أن سبعة مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة من بينهم ثلاثة صحافيين، هم مصور قناة الجزيرة الذي أصيب بعيار ناري في رأسه، ومراسل موقع بانيت الذي أصيب بقنبلة صوتية، فيما أصيبت مراسلة قدس نت بحروق شديدة نتيجة انفجار قنبلة صوتية في يدها. وإضافة إلى الإصابات، اعتقلت قوات الاحتلال خلال حملة مداهمة لمنازل المخيم، 65 مواطناً مقدسياً بينهم أطفال وشبان، وترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف وقنابل صوتية وغازية. ودان مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الحملة الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال داخل مخيم شعفاط، وما قامت به من اقتحامات للمنازل وتحطيم محتوياتها، والاعتداء بالضرب على على ساكنيها. 
المصدر: قدس نت، 8/2/2010
 في جلسته الأسبوعية التي عقدت برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، قرر الحكومة الفلسطينية اليوم إجراء انتخابات جميع الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك يوم السبت في السابع عشر من شهر تموز/يوليو 2010. وطلب المجلس من لجنة الانتخابات المركزية اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات، معتبراً أن إجراء هذه الانتخابات هو تعزيز للنظام السياسي والديمقراطي وترسيخ لقواعد الحكم الصالح والإدارة الرشيدة. ومن جهة ثانية، رحب مجلس الوزراء بزيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث إلى قطاع غزة، معتبراً أنها محاولة لإيجاد أجواء جديدة تساهم في تحقيق المصالحة الوطنية. ودعا المجلس حركة حماس القيام بخطوة إيجابية رداً على زيارة شعث، وذلك عبر التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة وإنهاء الانقسام الدالخي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/2/2010

إسرائيل

ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم أن وزير الداخلية الاسرائيلي، إيلي يشاي يتجه إلى جعل ملكية اليهود لأحد الأبنية في مدينة القدس، قانونية، وبهذا القرار يعطي يشاي لجنة التخطيط في المنطقة تولي الأمر من دون إبلاغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وتم الإعلان عن قرار يشاي بعد ساعة واحدة من إلغاء بلدية القدس لتسليم قرارات الإخلاء لبيت يوناتان، وهو مبنى سكني أقامه يهود في قلب إحدى الضواحي العربية للقدس الشرقية. وأكد يشاي ما جاء في وسائل الإعلام، مشيراً إلى ضمانات بتصويت أغلبية المجلس إلى جانب خطوته، مشيراً إلى أن سكان بيت يوناتان وافقوا على الانتقال طابقين إلى الأسفل، ما يجعل سكنهم قانونياً. وأوضح يشاي أن المجلس سيوافق على اتخاذ إجراءات مماثلة تتعلق بأبنية أخرى متنازع عليها في المنطقة.
المصدر: هآرتس، 8/2/2010
 في مقابلة تلفزيونية، هاجم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إسرائيل، واصفاً إياها بدولة مجنونة يحكمها قادة مجانين. وأضاف متكي أن إيران لم تأخذ تهديدات إسرائيل بضرب منشآتها النووية على محمل الجد، مشيراً إلى أن طهران يجب أن تكون مستعدة لأي هجوم إسرائيلي. واعتبر متكي أن النظام الصهيوني هو في أضعف حالاته مشيراً إلى أن إسرائيل أظهرت ضعفاً في مواقفها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يواجه فيها النظام الصهيوني عدوين مختلفين، وبأنها المرة السابعة التي تحاول من خلالها إسرائيل دخول لبنان وفرض حرب عليها. وأكد متكي في حديثه أن إسرائيل لن تهاجم إيران لأنها تعلم ما هو الرد الذي ستحصل عليه من إيران، نافياً احتمال قيام الولايات المتحدة الأميركية بمهاجمة إيران، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة حاولت مرتين خلال حكم الرئيس الأميركي جورج بوش مهاجمة أفغانستان والعراق لكنها لم تحقق أياً من أهدافها في البلدين.
المصدر: جيروزالم بوست، 8/2/2010
 وصل نائب وزير الخارجية، داني أيالون اليوم إلى لندن بعد تلقيه دعوة رسمية من وزارة الخارجية البريطانية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن آيالون تلقى أيضاً وعداً بعدم اعتقاله في لندن بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ومن المتوقع أن يبحث آيالون خلال زيارته هذه المسألة مع كبار المسؤولين البريطانيين، الذين أعربوا عن رغبتهم بتغيير إجراءات الاعتقال في المملكة بعد مذكرة التوقيف التي صدرت بحق زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وألقى آيالون كلمة في المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية في لندن حول قضايا تتعلق بالشرق الأوسط، وحاول في بداية كلمته تخفيف درجة التوتر بين إسرائيل وسورية، موضحاً أن كل الثرثرات حول الحرب هي مجرد كلام عديم الفائدة على الأقل في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن إيران هي سبب كل المشاكل في المنطقة، وفي حال تم حل هذه القضية فإن الأوضاع في المنطقة ستصبح أفضل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/2/2010