يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/2/2010
فلسطين
في أعقاب الاعتداءات المتواصلة التي ينفذها المستوطنون ضد قرى محافظة نابلس، قام رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، رفيق الحسيني اليوم بجولة في بعض قرى نابلس برفقة محافظ نابلس، جبرين البكري. وأكد الحسيني خلال جولته على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية الواضح في العمل على مقاومة الاستيطان من خلال تثبيت الفلسطينيين في أرضهم ودعم صمودهم. وأضاف أن مؤسسة الرئاسة تساعد في صمود المواطنين في جميع مناطق الضفة الغربية وخاصة مدينة القدس، من خلال تقديم مساعدات للمواطنين والمزارعين. وخلال جولته زار الحسيني قرية جالود حيث التقى برئيس مجلسها وعدد من أهاليها واطلع منهم على أوضاع القرية والمشاكل التي تواجهها، كما زار بلدة عورتا وقرية بيت فوريك معرباً عن تضامنه مع أهاليهما بعد الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون ضد القريتين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/2/2010
في حديث صحافي، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ، جورج ميتشل طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مواصلة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وذلك في محاولة أميركية لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأوضح عريقات أن الفلسطينيين ليسوا ضد ميتشل ومهمته، بل هم يريدون إنجاح محاولة الرئيس الأميركي باراك أوباما ومساعي ميتشل في المنطقة، متهماً إسرائيل بعرقلة مهمة ميتشل عن طريق مواصلة الاستيطان وفرض الواقع على الأرض في مدينة القدس وغيرها. وذكر عريقات، أن الرئيس عباس طرح عدة أسئلة على جورج ميتشل قبل مواصلة المفاوضات غير المباشرة، وأهمها توضيح المرجعية التي تريد الولايات المتحدة الأميركية اعتمادها، وهل ترتكز على إنهاء الاحتلال عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. كما استفسر عباس عن موقف الولايات المتحدة في حال واصلت إسرائيل رفضها للمطالب الدولية والأميركية. يذكر أن جورج ميتشل قام حتى الآن بثلاثة عشرة جولة محادثات غير مباشرة بين الطرفين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/2/2010
انتقد المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي قال فيها إن الكفاح المسلح والانتفاضة الثانية قد دمرا حياة الفلسطينيين بالكامل، معتبراً إن هذه التصريحات تعبر عن حالة الانهزام لدى الرئيس عباس وفريقه، ولا يمكن أن تعكس مواقف وتطلعات الشعب الفلسطيني. وأضاف أبو زهري، إن التصريحات تشكل إدانة لتاريخ حركة فتح التي انطلقت على أساس الكفاح المسلح، مؤكداً أن الشعب يجمع على خيار المقاومة كطريق استراتيجي لتحرير فلسطين. وكان أبو زهري يعلق على ما ورد خلال لقاء الرئيس عباس برؤساء تحرير الصحف المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط في القاهرة، خاصة ما يتعلق باعتبار أن الكفاح المسلح والانتفاضة الثانية وما تخللهما من عمليات، قد دمرت حياة الفلسطينيين بالكامل، مضيفاً أنه يؤممن بالمفاوضات كسبيل للوصول إلى السلام.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/2/2010
أقدمت القوات الإسرائيلية اليوم على اعتقال أربعة صيادين قبالة شواطئ بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك بعد أن فتحت نيران أسلحتها باتجاه قوارب الصيد التي كانوا على متنها في عرض البحر، واستولت على قاربين آخرين. وأصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان، بياناً أشار فيه إلى مواصلة قوات الاحتلال لانتهاكاتها الموجهة ضد الصيادين، التي تترافق مع الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، الذي يحرم سكان القطاع من حقوقهم الإنسانية. وطالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الصيادين الفلسطينيين، كما طالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى تنظيم أوسع حملة تضامن مع الصيادين الفلسطينيين والمساهمة في فضح الانتهاكات الإسرائيلية.
المصدر: قدس نت، 7/2/2010
في كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق كتاب لنا أسماء ولنا وطن الذي نظمته الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والكشف عن مصير المفقودين، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، إن قضية استعادة الجثامين والشكف عن مصير المفقودين هي محل إجماع وطني، لأنها تجمع بين قضيتي الشهداء والأسرى معاً. ووجه فياض تحية إلى الحملة الوطنية لتنظيمها الحفل الذي يتزامن مع اجتماع مماثل تعقده الحملة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الإجماع الوطني على هذه القضية يحظى بدعم من القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولين الملحقين بها، إضافة إلى القوة الأخلاقية والإنسانية لهذا المطلب. وأشار فياض إلى قرار الحكومة في شهر آب/ أغسطس الماضي والقاضي باعتبار السابع والعشرين من شهر آب يوماً وطنياً لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين. ووعد فياض بمواصلة الدعم الحكومي للحملة، سياسياً ومادياً لتمكين الحملة من استرداد الجثامين والكشف عن مصير المفقودين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/2/2010
إسرائيل
بعد ساعات على إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن قرب إنتاج وكالة الطاقة الذرية الإيرانية اليورانيوم المرتفع التخصيب، قال وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيبس، أن الوقت قد حان بالنسبة للمجتمع الدولي للتوافق على ممارسة ضغط على الجمهورية الإسلامية للتخلي عن برنامجها النووي. وأضاف غيتس في حديث إلى الصحافة الإيطالية والأميركية بعد لقائه بوزير الدفاع الإيطالي، أنه في حال وقوف المجتمع الدولي بشكل موحد وممارسة الضغط على الحكومة الإيرانية، فقد تعطي سياسة فرض العقوبات ومواصلة الضعط الدبلوماسي نتيجة. وفي حين رفض غيتس الإدلاء بتفاصيل عن العقوبات التي قد تفرض على إيران، شدّد على ضرورة توجيه العقوبات ضد النظام الإيراني وليس ضد السكان. كما رفض غيتس توجيه أي انتقاد لروسيا والصين على موقفهما المتردد من مسألة فرض العقوبات على إيران، مشيراً إلى أنه بدلاً من استبعاد أي دولة، فإن هذه الدول مجتمعة بإمكانها الضغط على إيران.
المصدر: جيروزالم بوست، 7/2/2010
خلال مقابلة تلفزيونية، قال السفير السعودي السابق إلى واشنطن، الأمير تركي الفيصل، أن مصافحته لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون في ميونيخ يوم أمس، جاءت بعد أن طلب منه الاعتذار بسبب ملاحظاته ضد المملكة العربية السعودية في كلمته. وأوضح الفيصل، أن آيالون قال في كلمته أن السعودية لا تحوّل أية مبالغ للسلطة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى أن كلام آيالون غير صحيح وأن دولته حوّلت أكثر من 500 مليون دولار كمساعدة استثنائية للسلطة الفلسطينية خلال الأعوام الخمسة الماضية. وأضاف الفيصل أنه رفض الجلوس إلى نفس الطاولة مع آيالون بسبب تصرفاته المهينة مع السفير التركي في إسرائيل، مشيراً إلى أن آيالون، بعد الاستماع إلى كلمة الفيصل، دعاه، إلى التقدم ومصافحته وإنهاء الأمر. وأوضح الفيصل أنه أجاب بقبول اعتذار آيالون باسمه وباسم السفير التركي، مشدّداً على عدم إساءة تفسير عملية المصافحة، وأنه لم يكن يمثل السعودية خلال المؤتمر.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/2/2010
في تصعيد لعبارات الحرب بين سورية وإسرائيل، أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم وقوف بلاده إلى جانب لبنان في حال وقوع أي اعتداء إسرائيلي ضده. وكان وزير الإعلام السوري، محسن بلال قد أدلى بتصريح مماثل صباح اليوم في لقاء قرب الحدود السورية – الإسرائيلية على بعد كيلومترات من الجولان، شدّد خلاله على وقوف سورية في وجه الأطماع الإسرائيلية. وأكد بلال في كلمته أن الجولان لن تبقى تحت القوات الإسرائيلية، مكرراً الموقف السوري القائل بأن السلام يتحقق فقط بعودة كل المناطق المحتلة عام 1967، معتبراً أن عملية ضم الجولان في العام 1981 لا قيمة لها. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حاول التهدئة من لغة الحرب مع سورية، حيث قال خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل تريد تحقيق السلام مع كل جيرانها، وأنها منفتحة على استئناف المحادثات مع سورية. لكن نتنياهو أضاف أنه يمكن تحقيق السلام بشرطين، الأول يكون بعقد مفاوضات من دون شروط مسبقة، لأن إسرائيل لن تقبل بتقديم تنازلات كبرى مقدماً، أما الشرط الثاني فهو ضمان المصالح الأمنية الإسرائيلية في أية اتفاقية.
المصدر: هآرتس، 7/2/2010