يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/4/2010

فلسطين

خلال استقباله مارتن لوثر كينغ الابن، رئيس مؤسسة تحقيق الحلم، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض دعمه الكامل للمقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وحدد فياض ثلاث حلقات مترابطة ومتزامنة تشكل الأساس لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهي المقاومة السلمية لمناهضة الاستيطان والجدار وبناء مؤسسات دولة فلسطين القوية والقادرة على تعزيز صمود المواطنين والبقاء في أرضهم، إضافة إلى الدور السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الساعي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني والتوصل إلى سلام عادل. وأشار فياض إلى القيم والمبادئ التي أرساها كل من مارتن لوثر كينغ والمهاتما غاندي ونيلسون مانديلا، والتي تحظى بدعم الأغلبية الساحقة للبشرية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني الذي يناضل للخلاص من الاحتلال ويسعى لنيل الحرية والاستقلال. من جهته أعرب مارتن لوثر كينغ عن دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط. وكان فياض قد استقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي، توماس دوبلاديل مورا، والمفوض بمتابعة تنفيذ التزامات خريطة الطريق، الجنرال سيلفيا، ومبعوث اللجنة الرباعية، طوني بلير. وأطلع فياض زواره على التطورات السياسية وعلى الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تخالف كافة الالتزامات المترتبة على إسرائيل. وشدد خلال اللقاءات على مخاطر القرار العسكري الإسرائيلي الجديد الذي يهدد بترحيل عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين وتفريغ العديد من مناطق الضفة الغربية خاصة القدس الشرقية، من السكان بهدف توسيع النشاط الاستيطاني في هذه المناطق. وطالب فياض المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل بإلغاء قرارها وعدم تنفيذه. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/4/2010
أصدر المكتب الإعلامي في الحكومة المقالة في قطاع غزة بياناً أعلن فيه أن لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الداخلية أوصت الجهات الأمنية المختصة باتخاذ إجراءات بحق عدد من التجاوزات قام بها بعض عناصر الأمن خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون إلى القطاع. وأوضح بيان المكتب الإعلامي أنه استمع باهتمام وحرص شديد للشكاوى التي قدمها عدد من الصحافيين بحق رجال الأمن خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى القطاع. وأضاف المكتب أنه شكل بقرار من رئيس الوزراء لجنة تضم في عضويتها وزارة الداخلية والمكتب الإعلامي الحكومي، مشيراً إلى أن اللجنة استعانت خلال التحقيق بشهود وصور وأفلام تم تصويرها خلال الزيارة. وأضاف المكتب، أن اللجنة رفعت توصياتها الخاصة بتصرفات رجال الأمن لجهة الاختصاص، حيث تم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق بعض المتجاوزين. وذكرت اللجنة، أنها تسعى حالياً لترتيب لقاء بين الجهات الأمنية المختصة والمؤسسات الإعلامية بهدف التنسيق بينها في أي زيارة قادمة لمنع تكرار ما حدث. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/4/2010
نفت حركة حماس على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين، وجود أي خلاف بين أجهزة الأمن وحركة الجهاد الإسلامي. وأوضح الغصين أن ما جرى كان عبارة عن سوء فهم نتيجة وجود عدد من الشباب في أحد الأماكن الحدودية، ظنّت أجهزة الأمن أنهم يقومون بأعمال تخريب لأعمال المقاومة الفلسطينية، وتبيّن لاحقاً أنهم تابعون لحركة الجهاد الإسلامي. وأضاف أن أحد أفراد الجهاد أقدم على الاعتداء على أحد أفراد الشرطة خلال استفسار القوى الأمنية من المجموعة عن سبب وجودهم في المكان، وعندها قامت أجهزة الأمن بإحالتهم إلى جهاز الأمن الداخلي المعني بالأمور الأمنية. ونفى الغصين أن يكون قد تم احتجاز عناصر الجهاد، معتبراً الكلام غير دقيق، كما نفى أن يكون قد طلب من العناصر وقف المقاومة، بل أكد أن الموضوع الأساسي هو التأكيد على حق المقاومة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/4/2010

كشفت مصادر فلسطينية أن المساعي القطرية التي تبذل في ملف المصالحة الفلسطينية قد فشلت. وأوضحت المصادر أن أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تدخل شخصياً في محاولة لخرق حالة الجمود الحاصل في ملف المصالحة الفلسطينية، فقام بطرح أربع قضايا مهمة بالنسبة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، من بينها ملاحظات حركة حماس على الورقة المصرية وموضوع معبر رفح البري، وذلك على هامش القمة العربية الأخيرة في سرت. وأضافت المصادر أنه لم يتم التجاوب مع القضايا المطروحة بسبب الإصرار على توقيع الورقة المصرية أولاً قبل الحديث عن ملاحظات حركة حماس على ورقة المصالحة، كما أن مصر أبلغت أمير قطر، موقفها عدم إجراء تعديل على الورقة التي أعدتها. وفي هذا الإطار، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، أن الجهود العربية التي تبذل لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية لم ينتج عنها أي تقدم ملموس، مشيراً إلى أن الأمور غير ناضجة على المستويين الفلسطيني والعربي. وشدّد رباح على خطورة الوضع السياسي والتهديدات الإسرائيلية، الذي يحتم التعجيل في إتمام المصالحة الفلسطينية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية. 

المصدر: قدس نت، 15/4/2010
أصدرت وزارة السياحة والآثار بياناً استنكرت فيه قيام السلطات الإسرائيلية باستخدام صور لمناطق سياحية ودينية فلسطينية من القدس الشرقية والضفة الغربية ترويجاً للسياحة الإسرائيلية في بريطانيا على أساس أنها جزء من الأرض الإسرائيلية. وشددت وزارة السياحة على اعتبار الممارسات الإسرائيلية تصعيداً جديداً يهدف إلى الهيمنة على السياحة الفلسطينية وسرقة التراث الثقافي والأثري الوطني الفلسطيني، مشيرة إلى ضم مواقع فلسطينية دينية إلى قائمة التراث اليهودي. وطالبت وزيرة السياحة، خلود دعيبس خلال اجتماعها بممثل اللجنة الرباعية، طوني بلير بالتدخل لوقف هذه الإجراءات الإسرائيلية التي تضع العراقيل أمام تقدم وازدهار السياحة والاقتصاد في المنطقة، مشيرة إلى موقف سلطة معايير الإعلانات في بريطانيا التي لعبت دوراً فعالا في العام الماضي أدى إلى وقف إعلانات إسرائيلية مماثلة في محطات الأنفاق البريطانية في حينها. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/4/2010

إسرائيل

ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن التدريبات التي أجريت على عمليات إرهابية كانت الأضخم في تاريخ إسرائيل. وأوضحت المصادر أن التوقيت والمكان الذي اختير لهذه التدريبات، والذي ركز على تل أبيب والقدس سبب مشكلة سير خانقة، أدت إلى شلل في تلك المناطق، إلا أن مصادر الشرطة شدّدت على أن المعاني التي تضمنتها هذه التدريبات كانت أهم بكثير من المشاكل التي سببتها. وذكر مصدر مسؤول في قوات الشرطة أن التدريبات شملت وحدات من البوليس السري إلى جانت وحدات الطوارئ والإنقاذ في إسرائيل، بما فيها جهاز الشين بيت، وقوات الإطفاء وخدمات الإسعاف التابعة لنجمة داوود وخدمة السجون. وأوضح المصدر، أن الجميع يتحدث عن زحمة المرور، إلا أنه عملياً، فإن قوات الشرطة تدربت على عمليات خطف الرهائن في مواقع مركزية ومهمة في البلاد بشكل عام. يذكر أن التدريبات ستتواصل هذه الليلة، ومن المتوقع أن تنتهي مع صباح يوم غد الجمعة. وكان وزير الأمن الداخلي، إسحق أهرونوفيتش قد أثنى على التدريبات معتبراً أنها غير مسبوقة من حيث المجال الذي شملته. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/4/2010
حذر بيان لوزارة الخارجية السورية من نية إسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية لسورية. وأشار البيان إلى أن إسرائيل من خلال اتهامها سورية بتزويد حزب الله بصواريخ من نوع سكود البعيدة المدى، تهدف إلى تصعيد التوتر في المنطقة وإيجاد مناخ مناسب لتنفيذ عدوانها على سورية، مؤكداً أن الجمهورية العربية السورية تنفى كل الاتهامات الإسرائيلية. وكانت مصادر إسرائيلية مسؤولة قد أعلنت أن صواريخ سكود تم تهريبها إلى حزب الله خلال الشهرين الماضيين. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك أكد من جهته أن إسرائيل ليست لديها نوايا عداونية في المنطقة، مشيراً إلى مطالبته الجميع بالحفاظ على الهدوء الحالي، إلا أنه حذر من إدخال بعض الأنظمة الذي يخل بالتوازن القائم وبالتالي يهدد الاستقرار والهدوء. من ناحيتها، قالت الولايات المتحدة الأميركية أن هذه الخطوة قد يكون لها تأثير مخل بالاستقرار على المنطقة، موضحة بأن وجود المزيد من الصواريخ المتطورة في لبنان قد يزيد من مخاطر توجيه ضربة وقائية إسرائيلية. 
المصدر: هآرتس، 15/4/2010
خلال الحفل الذي نظمته بلدية باريس تكريماً للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس لإنجازاته على مدى 60 عاماً، حيث تم افتتاح منتزه باسم دافيد بن – غوريون، نظم أنصار اليسار الفرنسي ومؤيدون للفلسطينيين، تظاهرة احتجاج على تسمية المنتزه باسم بن-غوريون. وفيما اصطف المتظاهرون على طول الطريق، استخدم عدد آخر في التظاهرة المعادية لإسرائيل، قارباً حيث رفعوا شعارات وملصقات معادية لإسرائيل. وأطلق بعض المتظاهرين شعارات وصفت بن-غوريون بالمجرم وبأنه المسؤول عن طرد الفلسطينيين من أرضهم في العام 1948، وشعارات أخرى اتهمت حكومة بنيامين نتنياهو بمواصلة سياسة الاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين وبالانغماس في قتل الفلسطينيين. من جهته اعتبر بيرس إقامة المنتزه بجانب نهر السين وبالقرب من برج إيفل، بمثابة تقدير، ليس فقط لدايفيد بن- غوريون بل شرف لدولة إسرائيل. يذكر أن خلافاً قام بين المؤيدين للفلسطينيين من جهة ورئيسة بلدية باريس من جهة ثانية بسبب رفضها تسمية أحد الشوارع أو المنتزهات باسم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. 
المصدر: جيروزالم بوست، 15/4/2010