يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/4/2010

فلسطين

تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن قرار للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بإغلاق الأنفاق، نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين صدور أي قرار من هذا النوع، وشدّد الغصين على أن الأمر هو مجر شائعات تبث بين الحين والآخر. وأوضح الغصين أن الأنفاق حالة استثنائية ظهرت بسبب حالة الحصار الخانق وإغلاق المعابر بهدف توفير الاحتياجات الأساسية لأهالي قطاع غزة. وأكد الغصين أن الحكومة ستقوم بنفسها بإغلاق الأنفاق عندما يتم رفع الحصار وإعادة فتح المعابر بشكل دائم. وكانت مصادر صحافية إسرائيلية قد ذكرت، نقلاً عن بعض العاملين في الأنفاق أن حركة حماس أصدرت تعليماتها بضرورة إغلاق الأنفاق فوراً دون توضيح السبب. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/4/2010
استنكرت حركة حماس قرار المحكمة العليا في إسبانيا بإغلاق ملف التحقيق القضائي بشأن قضية اغتيال القيادي في الحركة، صلاح شحادة في العام 2002 في قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاده مع 17 من المدنيين من بيهم عدد من الأطفال وإصابة 150 آخرين. وطالب القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل والناطق باسم كتلة الحركة البرلمانية، إسبانيا بإعادة النظر في القضية والعودة عن القرار الذي يسيء إلى الشعب الفلسطيني والإنسانية والقانون. واعتبر البردويل أن التدخلات والقرارات السياسية في حكم قانون صادر هو بمثابة نفاق سياسي، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعطي الاحتلال شرعية لارتكاب المزيد من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/4/2010
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية، بترا، أن وزارة الخارجية الأردنية استدعت اليوم السفير الإسرائيلي في عمان وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على القرار الإسرائيلي رقم 1650 والذي يقضي بإبعاد آلاف الفلسطينيين عن الضفة الغربية. وأضافت الوكالة أن المذكرة التي تسلمها السفير الإسرائيلي تتضمن رفض الحكومة الأردنية واستنكارها الشديد للقرار الإسرائيلي الباطل والمرفوض، مطالبة بالوقف الفوري لتنفيذه مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في الإقامة والتنقل بحرية في أي مكان في وطنه. وأشارت المذكرة إلى الموقف الأردني الثابت حول إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة المتواصلة جغرافياً وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وضمن ما يحقق سلاماً شاملاً في المنطقة. 
المصدر: قدس نت، 14/4/2010
أقدم مستوطنون متطرفون فجراً على إضرام النار في سيارات المواطنين واعتدوا على المسجد في بلدة حوارة الواقعة جنوب مدينة نابلس. وأوضحت مصادر في البلدة أن المستوطنين قدموا من مستوطنة يتسهار القريبة حيث نفذوا الاعتداءات. وأضافت المصادر أن المستوطنين وضعوا شعارات عنصرية على حائط المسجد بعد أن هاجموه كما رسموا نجمتهم السداسية. وذكر رئيس بلدية حوارة أن المستوطنين حاولوا أيضاً تخريب إحدى محطات الوقود في البلدة، إلا أن السكان تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك. يذكر أن بلدة حوارة تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات واعتداءات المستوطنين المتطرفين. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/4/2010
أقدمت القوات الإسرائيلية على هدم منزلين في بلدة الخضر وفي قرية حارس. ففي بلدة الخضر جنوب بيت لحم اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي برفقة الجرافات البلدة وتمركزت بمحاذاة الجدار العازل، وحاصرت منزل أحد المواطنين المسقوف بالصفيح ويقطنه سبعة أفراد. وقد أمهل الجنود صاحب المنزل بعض الوقت فقط لإخراج محتويات منزله قبل أن تبدأ الجرافات بعملية الهدم. وذكرت قوات الاحتلال أن الهدم كان بسبب عدم الحصول على ترخيص لأن المنزل يقع في منطقة تخضع للسيادة الأمنية الإسرائيلية، فيما قال صاحب المنزل أن قوات الاحتلال هدمت منزله في مرة سابقة، وأنها تحاول تهجيره من المنطقة بسبب قرب منزله من جدار الفصل العنصري الذي يشق أراضي بلدة الخضر. أما في قرية حارس الواقعة شرق سلفيت، فقد هدمت سلطات الاحتلال منزلاً من طابقين قيد الإنشاء بعد أن داهمت القرية. وذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية كانت قد سلمت صاحب المنزل إخطاراً بالهدم قبل عدة أشهر بحجة عدم الترخيص، موضحة أن صاحب المنزل اعترض على الإخطار لدى المحاكم الإسرائيلية، إلا أن المحكمة لم ترد على الاعتراض. وإضافة لذلك جرفت قوات الاحتلال منشأة من الصفيح تستخدم لغسل السيارات على الشارع الرئيسي للقرية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/4/2010

إسرائيل

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك أن إسرائيل لن تنصاع للضغوطات التي تمارس عليها لتوقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، مشدّداً أن إسرائيل على عكس دول أخرى، لم تهدد أبداً بتدمير دولة أخرى. وأشار براك إلى أن إيران وسورية وليبيا والعراق في السابق، وهي دول وقعت على المعاهدة، قد خرقت، بانتظام، شروط المعاهدة عندما هددت بصراحة وجود إسرائيل. وأضاف براك أن التهديدات ضد إسرائيل لم تتوقف، وأن مواجهتها تتطلب جيشاً قوياً، جاهزاً ومستعداً يقف خلفه الشعب الإسرائيلي بأكمله. يذكر أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما حث بالأمس، خلال القمة النووية في واشنطن، جميع الدول بما فيها إسرائيل على توقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن هذا الموقف الأميركي ليس جديداً، بل هو موقف ثابت اعتمدته الإدارات السابقة. ويعتقد بأن إسرائيل التي تعتمد سياسة الغموض فيما خص ترسانتها النووية، تمتلك ما بين 200 إلى 300 من الرؤوس النووية. 
المصدر: هآرتس، 14/4/2010
اعتقلت السلطات الإسرائيلية الرئيس السابق لبلدية القدس، أوري لابوليانسكي للاشتباه بتورطه في قضية هولي لاند. وأوضحت المصادر أن لابوليانسكي الذي خلفه نير بركات في منصب رئيس بلدية القدس، متهم بتقاضي رشاوى وبتبييض الأموال وبالتآمر على ارتكاب جريمة وبالتهرب من الضرائب. وأضافت أن لابوليانسكي تقاضي في الفترة الواقعة بين أواخر التسعينيات وعام 2006 رشاوى تصل إلى ثلاثة ملايين شيكل من خلال طرف ثالث وذلك على شكل تبرعات إحدى الجمعيات. ويعتقد بأن لابوليانسكي شجع مشروع هولي لاند في مقابل الرشاوى التي تقاضاها كما ساهم في تسريع التصديق على خطة البناء. في المقابل أشارت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت قطع إجازته في إسبانيا وقرر العودة إلى إسرائيل مساء اليوم بسبب الإشاعات حول تورطه في قضية هولي لاند. وكانت شركة هولي لاند، حسب مصادر الشرطة، قد دفعت بين عامي 1999 و 2008 رشاوى بقيمة ملاييين الشواكل لموظفين حكوميين كبار في بلدية القدس، وأعضاء في لجنة البناء والتخطيط، وإدارة الأراضي الإسرائيلية، وغيرها في مقابل موافقتهم على مشروع هولي لاند للإسكان في القدس وغيرها من المشاريع في مناطق الشمال. 
المصدر: جيروزالم بوست، 14/4/2010
قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير في باريس أن زيارته هي للحصول على دعم فرنسا لجهود السلام مشيراً إلى أن القيادة الإسرائيلية متفقة على حل الدولتين. وفي حين أشار كوشنير إلى النزاع حول عمليات البناء في القدس الشرقية، قال بيرس أنه يجب عدم تقرير النتائج قبل بدء المفاوضات. وأضاف بيرس إلى أنه خلال الأربعين سنة الماضية، حققت إسرائيل سلاماً مع جيرانها، وكانت النتيجة أنه لا سبيل أمام إسرائيل إلا مواصلة المحاولة، مشيراً إلى أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيكون في مصلحة الأجيال القادمة من الطرفين. وطالب بيرس كوشنير بالتفكير بعملية السلام على أنها فيلم أميركي، لافتاً إلى أنه حتى في هوليوود لا يتم الكشف عن النهاية السعيدة قبل نهاية الفيلم. وكان بيرس قد التقى يوم أمس برئيس الحكومة الفرنسية، فرنسوا فيون، حيث ناقش معه مسألة حصول حزب الله على صواريخ سكود من سورية، لافتاً إلى أن سورية تمارس لعبة مزدوجة، حيث تتحدث عن السلام من جهة، بينما تنقل الصواريخ إلى حزب الله لتهدد إسرائيل. من جهته أعرب فيون عن استعداد بلاده للمشاركة في مشاريع اقتصادية واسعة في المنطقة، وللتعاون مع السوريين والفلسطينيين والأردنيين، مشيراً إلى أنه بعد عودته من دمشق وعمّان، يستطيع التأكيد أن الخلافات بين الأطراف ليست كبيرة جداً لاستئناف عملية السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/4/2010