يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/4/2010
فلسطين
بعد مرور أربعة أشهر على وقف هدم المنازل في القدس الشرقية نتيجة الضغوط الدولية التي مورست على إسرائيل، قررت بلدية القدس المحتلة ورئيسها نير بركات العودة إلى قرارات الهدم التي تستهدف منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية. وطالب بركات قوات الشرطة الإسرائيلية الإسراع في تنفيذ أوامر الهدم التي ستشمل في مرحلتها الأولى 20 منزلاً في حي سلوان، وإقامة حديقة تاريخية مكان هذه المنازل. وأشارت مصادر البلدية إلى أن تنفيذ قرارات الهدم سيبدأ في الأيام القليلة القادمة، موضحة أن البلدية تنسق مع الشرطة لهذه الغاية، كما أن وزارة الداخلية الإسرائيلية أقرت ميزانية خاصة لهدم منازل المواطنين الفلسطينيين. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية تعرضت لانتقادات دولية كبيرة بسبب ممارسة سياسة هدم المنازل العربية في القدس الشرقية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/4/2010
كشف أمين عام اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس، عبدالله كنعان في حديث صحافي أن إسرائيل منعت ولأكثر من مرة، مهندسين أردنيين من الوصول إلى طريق باب المغاربة في المسجد الأقصى في مدينة القدس. موضحاً أن المهندسين كانوا يسعون لتفحص المسجد بهدف إعادة تأهيله بعد تعرضه لمحاولات هدم من الجانب الإسرائيلي. وأضاف أن مشروعاً أردنياً فلسطينياً مدعوماً من الدول العربية من المقرر أن يقدم قريباً إلى منظمة اليونسكو بهدف استصدار قرار لإدانة إسرائيل بسبب عرقلة وصول المهندسين الأردنيين إلى طريق باب المغاربة. وأشار كنعان إلى أن المهندسين سيعاودون المحاولة للوصول إلى المسجد الأقصى، لافتاً إلى أنهم يحاولون ذلك كل شهرين أو ثلاثة بينما تواصل السلطات الإسرائيلية منعهم. وشدد كنعان على مخالفة إسرائيل للاتفاقيات الدولية ومعاهدة لاهاي واتفاقيات جنيف والقانون الدولي لأن إسرائيل دولة احتلال ولا يحق لها منع دولة الأردن المسؤولة عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/4/2010
عقدت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية مؤتمراً صحافياً على ظهر سفينة ركاب ستخصصها الهيئة لحمل المساعدات إلى قطاع غزة. وشارك في المؤتمر عدد من النشطاء الذين سيشاركون في سفن كسر الحصار المفروض على القطاع. وأوضح رئيس الهيئة أن جميع شرائح المجتمع التركي تقف وراء الحملة وليس حزب العدالة والتنمية فقط كما تزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأضاف أن أكثر من ألف ناشط سيتوزعون على ثمان سفن وسيشكلون دروعاً بشرية لحماية المساعدات حتى تصل إلى القطاع مهما كان الثمن. يذكر أن السفينة التي تبلغ سعتها 200 طن ستبحر في الخامس عشر من الشهر القادم، حاملة على ظهرها 500 من الناشطين في مجال حقوق الإنسان والصحافيين وممثلي المنظمات والمؤسسات غير الحكومية، إضافة إلى سفينة شحن ستحمل الأدوية والمعدات الطبية ومواد البناء. وذكرت مصادر الهيئة أن السفينتين تم شراؤهما بتبرعات من الشعب التركي، وسيتم التبرع بهما للشعب الفلسطيني بعد رفع الحصار نهائياً عن قطاع غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/4/2010
وجهت قيادة حركة حماس دعوة للفصائل الفلسطينية إلى عقد اجتماع موسع يوم الخميس المقبل في مدينة غزة لمناقشة تداعيات القرار العسكري الإسرائيلي بترحيل آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية بحجة أنهم متسللون، حيث من المقرر أن يصدر عن الاجتماع موقف موحد من قبل الفصائل للرد على القرار الإسرائيلي. وذكرت مصادر في قطاع غزة أن عدداً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لن تشارك في اللقاء دون ذكر سبب ذلك. ودعت مصادر مسؤولة في القطاع، الاتحاد الأوروبي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن القرار الإسرائيلي يعتبر بمثابة قرار نكبة ثانية للشعب الفلسطيني. يذكر أن قيادة منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية أعلنتا البدء بإجراء اتصالات على الصعيدين العربي والدولي والطلب بممارسة ضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء القرار الذي يعتبر مخالفاً لكل الاتفاقيات الفلسطينية – الإسرائيلية.
المصدر: قدس نت، 13/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية فتحت نيران الأسلحة الرشاشة وأطلقت القذائف المدفعية باتجاه مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين. وأفادت المصادر الطبية أن الشهيد يبلغ من العمر 25 عاماً، ولاحقاً أعلنت المصادر الطبية العثور على جثمان شهيد ثان في منطقة الحادث. يذكر أيضاً أن الطائرات العسكرية الإسرائيلية من نوع أباتشي أطلقت نيران الرشاشات باتجاه منازل المواطنين شرق مخيم البريج. وكانت آليات عسكرية إسرائيلية قد توغلت مع عدد من الدبابات مسافة مئات الأمتار شرق مخيم البريج، حيث ذكر المواطنون أن الجرافات قامت بعمليات تجريف في الأراضي الزراعية في المكان كما أقامت سواتر ترابية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/4/2010
إسرائيل
أصدر مكتب مكافحة الإرهاب تحذيراً إلى كل الإسرائيليين اللذين يزورون شبه جزيرة سيناء حالياً بضرورة المغادرة فوراً. وذكرت مصادر المكتب أن التحذيرات تعود إلى خطر جدي حول تخطيط الإرهابيين لتنفيذ عمليات خطف تستهدف مواطنين إسرائيليين. وأوضح المكتب أن التحذير تضمن دعوة لجميع الإسرائيليين بوجوب مغادرة سيناء والعودة فوراً إلى إسرائيل، كما طلب من عائلات الإسرائيليين الموجودين حالياً في سيناء الاتصال بهم وإبلاغهم التحذير. وكان مكتب مكافحة الإرهاب قد أصدر تحذيراً مماثلاً للإسرائيليين بعدم التوجه إلى سيناء قبل عطلة عيد الفصح اليهودي، من دون ذكر طبيعة الخطر. إلا أنه وبالرغم من التحذير فقد سجلت سلطات المطار زيادة بنسبة 36% في عدد الإسرائيليين الذين سافروا إلى سيناء خلال عطلة الفصح مقارنة بالسنة الماضية. وأوضحت مصادر المطار أن نحو عشرين ألف مسافر إسرائيلي عبروا الحدود الجنوبية الإسرائيلية خلال عطلة عيد.
المصدر: هآرتس، 13/4/2010
خلال افتتاحه للقمة النووية في واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن خطر حدوث هجوم نووي في تزايد. وأضاف أوباما أن الخطر لا يأتي من دولة عدوة بل من الإرهابيين وهو في تزايد على الرغم من انتهاء الحرب الباردة, واصفاً هذا الواقع النووي الجديد بسخرية التاريخ القاسية. وأوضح أوباما أن الخطر يتزايد خاصة مع وجود تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة الذي يحاول الحصول على مواد نووية، داعياً المؤتمر إلى وقف كافة المواد النووية حول العالم خلال أربعة أعوام. وأعلن أوباما أن كوريا الجنوبية ستستضيف المؤتمر القادم في العامين القادمين. وكان اليوم الأول من المؤتمر قد شهد حدثين، الأول موافقة الصين على العمل مع الولايات المتحدة الأميركية على فرض عقوبات محتملة ضد إيران، والثاني قرار أوكرانيا بالتخلص من المواد المستخدمة في صنع القنبلة النووية، وخاصة الوقود النووي وذلك مع نهاية العام 2012.
المصدر: جيروزالم بوست، 13/4/2010
سجل اليوم فشل تبني استراتيجية حول المياه لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بسبب الخلاف بين إسرائيل والدول العربية بسبب الإشارة إلى الأراضي الفلسطينية. وأوضح وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، بيار ليوش، في نهاية المؤتمر الأورو – متوسطي الوزاري الرابع حول المياه الذي انعقد في برشلونة، إلى أنه لسوء الحظ لم يتم التوصل إلى اتفاق. وكان الهدف من المؤتمر التوصل إلى اتفاقية حول استراتيجية لتوزيع المياه في منطقة البحر المتوسط لضمان حرية وصول متساوية لمصادر المياه في هذه المنطقة المتفجرة، ولتجنّب تحوّل قضية المياه إلى مصدر للنزاع في المستقبل. إلا أن الإشارة إلى الأراضي المحتلة في مسودة النص المقترح منعت التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد المتوسطي. وفيما اعترضت إسرائيل على تسمية الأراضي المحتلة، عارضت الدول العربية التسمية البديلة وهي الأراضي الواقعة تحت الاحتلال والتي اقترحها المشاركون الأوروبيون. وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الاتحاد المتوسطي هو بمثابة مشروع أساسي للسلام في المنطقة وهو لم يفقد أية شرعية لأن التحديات التي تواجهه ضخمة جداً. وأضاف أن خيبة أمله يقابلها فقط الأمل بأن هذا الاتحاد لا يمكن أن يُلغى، مشيراً إلى أن المتحاورين لم يتفقوا على كل شيء، إلا أنهم كانوا على توافق حول 99% من المسائل التقنية المتعلقة بإدارة المياه. يذكر أن الاتحاد المتوسطي يضم جميع دول الاتحاد الأوروبي والبالغ عددها 27 إضافة إلى دول في شمال إفريقيا ودول البلقان والعالم العربي وإسرائيل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/4/2010