يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/4/2010

فلسطين

قال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أن القرار العسكري الإسرائيلي الذي يحمل الرقم 1650، والذي يدخل حيز التنفيذ يوم غد الثلاثاء يفتح الباب أمام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ المناطق من سكانها وترحيلهم بصورة جماعية بحجة الحصول على إذن، وبهدف تكريس سلطة الاحتلال والسيطرة على الأراضي وتوسيع الأنشطة الاستيطانية خاصة في القدس الشرقية. وأضاف فياض أن القرار يحمل في طياته مخاطر ترحيل آلاف العائلات المقدسية التي لم تحصل بعد على الحق المشروع بالإقامة في القدس الشرقية من جهة ومنع المقدسيين من دخول باقي مناطق الضفة الغربية من جهة ثانية، إضافة إلى مخاطر ترحيل الآلاف من أبناء قطاع غزة الذين يقيمون في محافظات الضفة الغربية. وأشار فياض إلى أن القرار الإسرائيلي يتناقض مع القانون الدولي بما فيها قرارات مجلس الأمن التي تدين الإبعاد، والقانون الدولي الإنساني بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة، كما يتناقض مع الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية ويمس بشكل خطير وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة وصلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية خاصة تلك المتعلقة بتنظيم السجل السكاني، لأن القرار يلغي هذه الصلاحيات عندما يعامل مجموعة كبيرة من السكان على أنهم متسللون في بلدهم. ودعا فياض المجتمع الدولي واللجنة الرباعية وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية إلى تحمل المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية واتخاذ موقف حازم من القرار الإسرائيلي يؤدي إلى إلغائه.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/4/2010

كشف الناطق الإعلامي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو أحمد أن أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة أحبطت يوم أمس كميناً أعدته السرايا ومجموعات نبيل مسعود التابعة لكتائب شهداء الأقصى الفتحاوية، لقوة إسرائيلية تم رصدها أثناء محاولتها التوغل شمال القطاع. وأضاف أبو أحمد أن المجاهدين تفاجأوا بحضور قوة كبيرة للأمن الداخلي قامت باحتجازهم لأكثر من أربع ساعات. وأوضح أن العملية كانت عملية تصد لقوة إسرائيلية متوغلة مشابهة لعملية خان يونس ولم تكن عملية هجومية، مضيفاً أن المقاومين رصدوا هذه القوة على مدى عدة أيام. ولفت أبو أحمد إلى أنه تم الإفراج عن المقاومين بعد جهود بذلتها لجنة التنسيق الفصائلي مع الحكومة المقالة، مؤكداً أن المقاومين رفضوا التوقيع على تعهد بعدم القيام بأي نشاط عسكري. وكانت سرايا القدس قد أكدت التزامها بالتوافق الذي توصلت إليه فصائل المقاومة في غزة بعد الحرب الإسرائيلية عام 2008، والذي قضى بوقف الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وعدم تنفيذ هجمات خارج حدود القطاع، إلا أنها أكدت على حقها في التصدي لعمليات التوغل الإسرائيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/4/2010

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في دمشق بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة. وناقش المجتمعون آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية خاصة موضوع المصالحة الفلسطينية والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة. واستعرض موسى مع أعضاء حماس العقبات التي تحول دون تنفيذ المصالحة الوطنية والجهود العربية لتحقيق المصالحة التي بذلت قبل انعقاد القمة العربية الأخيرة. وأكدت مصادر حركة حماس أن المسؤول عن تعطيل المصالحة هو الفيتو الأميركي إضافة إلى الإملاءات الخارجية. وطلبت حركة حماس من موسى بذل جهود عربية تساند الجهد المصري من أجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. كما طالبت الحركة بموقف فلسطيني وعربي موحد في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/4/2010

عقد في وزارة داخلية الحكومة المقالة في قطاع غزة اجتماع بين قيادة حركة الجهاد الإسلامي ومسؤولين في وزارة الداخلية لمناقشة حادثة اعتقال مجموعة من سرايا القدس ومجموعات نبيل مسعود التابعة لحركة فتح يوم أمس. وأوضح أحد قيادي الجهاد، خالد البطش أن الهدف من الاجتماع تجاوز الأحداث التي وقعت وضمان عدم تكرار الحادثة بعد أن تم الإفراج عن الشبان الذين تم اعتقالهم. وأضاف أن الجانبين اتفقا على عدم المساس بالمقاومة خلال قيامها بالتصدي للخروقات الإسرائيلية وبشكل خاص عمليات التوغل، مؤكداً حق المقاومة بالرد على ذلك. وأوضح البطش، أنه تم خلال الاجتماع وضع ضوابط لمنع التوتر في العلاقة بين حركة الجهاد والحكومة في غزة.

المصدر: قدس نت، 12/4/2010

احتجاجاً على قرار السلطات الإسرائيلية بإغلاق الحاجز العسكري الثابت على مدخل مخيم شعفاط وضاحية رأس خميس لمدة أسبوعين وذلك بهدف افتتاح معبر عسكري، تظاهر العشرات من طلاب مدارس المخيم القريب من مدينة القدس أمام بوابات مدارسهم. وذكرت لجنة الدفاع عن أراضي المنطقة أن السلطات الإسرائيلية بدأت منذ شهور بالعمل على إنشاء المعبر الجديد، وقد وصل الآن إلى مراحله النهائية، وهو يهدف إلى استبدال إجراءات الدخول والخروج إلى المنطقة التي تضم مخيم شعفاط وراس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام وقرية عناتا. وفيما حذرت اللجنة من التبعات المترتبة على إغلاق الحاجز العسكري أمام سيارات المواطنين في ساعات الليل، وأوضحت أن المعبر الجديد سيعزل نحو 60 ألف مواطن يقيمون في التجمعات السكانية المذكورة، وهو أمر سيؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين خاصة وأن المعبر الجديد يشبه المعابر الدولية ومعبر قلنديا شمال مدينة القدس، وسيتحكم بحركة المواطنين وتنقلاتهم وتجارتهم، خاصة بالنسبة إلى تنقل الطلاب الذين يتابعون الدراسة في مدينة القدس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/4/2010

إسرائيل

في حديت تلفزيوني، قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن توجيه ضربة إسرائيلية عسكرية ضد إيران قد يتسبب بكارثة عالمية. محذراً من تحول الصراع في هذه الحالة إلى حرب نووية، ما يشكل كارثة على منطقة الشرق الأوسط المكتظة بالسكان، تؤدي إلى تدفق اللاجئين إلى دول أخرى. وأضاف ميدفيديف، أنه في حال تنفيذ ضربة عسكرية كهذه، فستكون أسوأ سيناريو، ويصبح من الممكن معها توقع أي شيء بما فيه استخدام الأسلحة النووية.  وكان الرئيس الروسي قد أكد الأنباء التي تحدثت عن لقاء سري مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي في روسيا حيث تلقى تأكيدات من نتنياهو بعدم نية إسرائيل توجيه ضربة لإيران. لكنه أشار إلى أن الإسرائيليين لا يزالون يقومون بإجراءات قاسية على الرغم من المحادثات معهم، مشيراً إلى مسألة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وبالنسبة لإيران، أشار ميدفيديف إلى ضرورة مراقبة البرنامج النووي الإيراني عن كثب، إلا أنه طالب بعقوبات ذكية وفعالة ضد إيران، لأن العقوبات العادية غالباً لا تؤدي إلى نتيجة، مشيراً إلى عقوبات تجارية تفرض مثلاً على تجارة الأسلحة. واشترط أن لا تؤدي العقوبات إلى كارثة إنسانية تثير مشاعر الكراهية في المجتمع الإيراني ضد العالم بأسره. وأشار ميدفيديف إلى عدم وجود إجماع دولي على فرض عقوبات على صناعة البترول.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/4/2010

سمحت المحكمة الإسرائيلية بنشر تفاصيل جديدة عن قضية الصحافية الإسرائيلية كام عنات المتهمة بتسريب وثائق سرية خلال خدمتها العسكرية. وتواجه الصحافية تهمة التجسس لإقدامها على نسخ آلاف الوثائق العسكرية السرية من دون الحصول على إذن وتسريبها إلى أحد مراسلي صحيفة هآرتس. وانتقد أحد القضاة الذين يتولون التحقيق في القضية الإجراءات الأمنية في الوحدة الخاصة التي كانت تخدم فيها الصحافية، معبراً عن صدمته من الإهمال في حماية المعلومات. وأشارت التفاصيل التي سُمح بنشرها إلى أن كام عنات قالت أثناء استجوابها من قبل جهاز الشين بيت بأنها شعرت بأن بعض التفاصيل المتعلقة بعمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية يجب أن تعلن. وأعربت عن اعتقادها بأن كشف هذه الإجراءات قد يؤدي إلى حدوث تغيير ما، مضيفة أنها عندما قامت بحرق بعض الوثائق كانت تفكر بأن التاريخ يميل إلى مسامحة الناس الذي يكشفون جرائم الحرب. وأشارت كام، إلى أنها نسخت الوثائق لاعتقادها بأنه عندما يتم التحقيق بجرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، فسيكون بإمكانها تقديم الدليل على ذلك.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/4/2010

خلال لقائهما في البيت الأبيض على هامش القمة النووية في واشنطن، حث الرئيس الأميركي باراك أوباما والملك الأردني عبد الله الثاني، الإسرائيليين والفلسطينيين على البدء بمفاوضات السلام وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تقويض جهود السلام. وكانت الإدارة الأميركية قد أعربت عن استيائها من التقدم البطئ لبدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة وأن الإدارة الأميركية كانت قد توسطت لإجراء محادثات غير مباشرة بين الطرفين إلا أنها لم تبدأ بعد. وأوضحت مصادر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي والعاهل الأردني اتفقا على ضرورة الشروع في المفاوضات غير المباشرة في أقرب وقت ممكن والانتقال منها إلى المفاوضات المباشرة. وطالب الملك عبد الله إدارة الرئيس أوباما بتقديم مقترحات سلام جديدة للفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أن الطرفين بحاجة إلى حل القضايا التي تقف عقبة في وجه السلام.

المصدر: هآرتس، 12/4/2010