يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/4/2010

فلسطين

ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية صادقت على قرار عسكري سيدخل حيز التنفيذ الأسبوع القادم. وكشفت صحيفة هآرتس أن من شأن تطبيق هذا القرار إبعاد الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية وذلك بتهمة التسلل. وأوضحت الصحيفة أن القرار سيطبق بداية على الفلسطينيين المولودين في قطاع غزة أو الذين ولد أطفالهم في القطاع، كما سيطبق على المواطنين الذين فقدوا لأسباب مختلفة، حقوق الإقامة في الضفة، إضافة إلى الأجنبيات المتزوجات من فلسطينيين. ويسمح القرار للسلطات الإسرائيلية باتخاذ إجراءات قضائية ضد من تعتبره متسللاً، وفي حال الإدانة، سيتعرض إلى عقوبة السجن التي قد تصل إلى سبع سنوات. وأشارت الصحيفة إلى أن مضمون القرار الجديد لا يزال غامضاً خاصة بالنسبة لتعبير المتسللين والذي سينطبق أيضاً على مواطنين من سكان مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى مواطني دول تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وعلى مواطنين من أراضي 1948. وكان مركز حماية حقوق الفرد الإسرائيلي قد بعث برسالة إلى الجيش الإسرائيلي يطالب فيها بعدم تطبيق هذا القرار الجديد بسبب ما ينطوي عليه من تغييرات مصيرية في حقوق الإنسان بالنسبة لأعداد كبيرة من البشر. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/4/2010
تسارعت ردود الأفعال على القرار الإسرائيلي الجديد الذي يمكن السلطات الإسرائيلية من طرد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، فاعتبر مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن القرار ينسف المحادثات والمفاوضات والاتفاقيات، لافتاً إلى أنه جزء من قرارات التطهير العرقي التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية. وأضاف عريقات أنه بموجب هذا القرار يستطيع الإسرائيليون أن يعتقلوا ويبعدوا ويفعلوا ما يحلو بهم، كما يستطيعون فرض غرامات مالية على كل من يتم اعتقاله، ووصف عريقات القرار بأنه لم يحدث منذ العام 1967. وأضاف أنه تم الاتصال بالإدارة الأميركية وباقي الدول الأوروبية لإطلاعهم على خطورة الوضع ومطالبتهم بالتدخل الفوري، مشيراً إلى أن هذه القرارات تؤدي إلى مزيد من العنف والفوضى. من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والمفوض العام للعلاقات الدولية فيها، نبيل شعث أن القرار الإسرائيلي هو حلقة جديدة من حلقات التطهير العنصري في ظل نظام التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. وأوضح شعث أن القرار يشمل بتعبير المتسللين عدداً كبيراً من المواطنين، مشيراً إلى أن القرار استكمال لإجراءات العدو بالإبعاد والترحيل وتضييق الخناق بكافة الوسائل في أمور الإقامة  والتنقل والحصار ضد الفلسطينيين. وأضاف أن القرار يهدف إلى تغيير الطابع الديموغرافي في الضفة الغربية وتدمير السلطة الفلسطينية وجعل الوصول إلى سلام عادل مستحيلاً. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/4/2010
كشفت المعلومات أن عمليات البناء في مشروع بناء الجدار الفولاذي الذي تبنيه الحكومة المصرية بين مصر وقطاع غزة قد دخلت في مرحلتها النهائية. وأوضحت المصادر أن المرحلة النهائية هي الأهم والأخطر لأنها تستهدف منطقة الأنفاق على الحدود بين غزة ومصر، مضيفة أن الشركات المسؤولة عن عمليات الحفر وصلت إلى منطقة البراهمة المكتظة بالأنفاق. وكانت السلطات المصرية قد ضاعفت من عدد الآليات والحفارات التي تعمل في بناء الجدار الفولاذي، حيث تم بناء نحو 70% من الجدار حسب التقديرات. وبالنسبة للمرحلة النهائية فهي تستهدف إغلاق أكثر من ألف نفق، وقد بدأت السلطات المصرية في الفترة الأخيرة بتفجير عدد من هذه الأنفاق وهدمها لتسهيل عمليات الحفر قبل المرحلة النهائية. وكانت المصادر قد ذكرت أن مصر أنهت المرحلة الثانية من بناء الجدار الذي تموله الولايات المتحدة ويقوم خبراء أميركيون وفرنسيون بالإشراف على تنفيذه. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/4/2010
أقدمت مجموعة من المستوطنين الليلة الماضية على إزالة السياج الحديدي المحيط بأرض عائلة المسنة رفقة الكرد الواقع في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة. وذكر المواطنون أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على أحد المواطنين لدى محاولته منعهم من إزالة السياج، وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية باعتقاله بحجة الاعتداء على المستوطنين. وأوضحت المصادر أنه تم إبعاد عدد من المواطنين عن الحي بعد تقديمهم شكوى ضد المستوطنين. وكان وفد بلجيكي تضامني يضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين زار حي الشيخ جراح تضامناً مع العائلات التي تعرضت للطرد. وطالب الوفد أهالي الحي بمزيد من الصبر والصمود على أرضهم، مؤكدين للمواطنين أن منازلهم سوف تعود إليهم. 
المصدر: قدس نت، 11/4/2010
في تصريح صحافي، قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حسن خاطر أن السلطات الإسرائيلية أقامت 218 كنيساً يهودياً داخل مدينة القدس منها 70 كنيساً داخل البلدة القديمة. وأوضح خاطر أن السلطات الإسرائيلية تواصل بناء الكنس وتدشين الرموز الدينية اليهودية في معظم أنحاء القدس، وخاصة البلدة القديمة. وأشار خاطر إلى المخطط الإسرائيلي الجديد لبناء كنس ضخمة بجوار المسجد الأقصى وإلى الشرق من كنيس الخراب الذي افتتح مؤخراً. وحمّل خاطر المجتمع الدولي وبشكل خاص اليونسكو ومنظمة المؤتمر الإسلامي والفاتيكان والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لما تتعرض له مدينة القدس من مخططات لتهويد ديني خطير يستهدف هويتها ومقدساتها وتاريخها. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/4/2010

إسرائيل

قبل مغادرته إلى واشنطن، قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان أن العالم يتجاهل البرنامج النووي الإسرائيلي، مضيفاً أنه ينوي إثارة الموضوع خلال القمة النووية التي تعقد في واشنطن. وأشار أردوغان إلى أنه تم التدقيق ببرنامج إيران النووي بسبب عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما تفعل إسرائيل ما يحلو لها لأنها لم توقع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن هذا الأمر يزعج تركيا. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ألغى مشاركته في القمة لإدراكه أن تركيا ودولاً إسلامية أخرى ستثير قضية البرنامج النووي الإسرائيلي. وتتبع إسرائيل سياسة لا تؤكد ولا تنفي امتلاكها للسلاح النووي. واليوم قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن إسرائيل ستشارك في القمة على الرغم من عدم حضور نتنياهو، موضحة أن العالم يواجه مخاوف كبيرة على صعيد الأمن النووي لجهة احتمال حصول الإرهابيين على مواد تصنيع القنبلة النووية، مشددة على أن إسرائيل تستطيع تقديم مساعدة كبرى للمساعدة في مواجهة الإرهاب النووي. 
المصدر: هآرتس، 11/4/2010
عشية ذكرى المحرقة اليهودية، أصدرت إحدى المؤسسات التابعة لجامعة تل أبيب دراسة أظهرت أن السنوات الأخيرة سجلت تزايداً في بمعدل 100% في معاداة السامية. وحسب المؤسسة فإن الهجمات العنيفة المعادية للسامية تراوحت بين تخريب متعمد للممتلكات وإحراق المباني إلى الاعتداء على اليهود. وقد تزايدت هذه الأحداث بنسبة كبيرة خلال العام 2009 الذي أظهر أعلى معدل للهجمات المعادية للسامية خلال عشرين عاماً. وقد أحصت المؤسسة أكثر من ألف هجوم معادٍ للسامية خلال العام 2009 بالمقارنة مع 559 هجوم في العام 2008. وأشارت المؤسسة إلى أن الدراسة شملت فقط حوادث الاعتداء المادي والجسدي ولم تتعامل مع الاعتداءات الشفهية، لافتة إلى أن أعلى نسبة اعتداءات سجلت في بريطانيا تليها فرنسا ثم كندا. وأضافت الدراسة أن هذه الاعتداءات يتم تمويلها من قبل دول مؤيدة للإسلام وللإرهاب. وذكرت الدراسة، أن عملية الرصاص المسكوب أثارت موجة ردود دولية أدت إلى تظاهرات ضد اليهود في أنحاء العالم. 
المصدر: جيروزالم بوست، 11/4/2010

خلال احتفال بمناسبة ذكرى المحرقة اليهودية أقيم في القدس قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يتعين على الإسرائيليين الإجابة على سؤال حول الدروس التي تعلموها من المحرقة. وأوضح نتنياهو أن الدروس هي ثلاثة، تعزيز القوة والتعليم ومحاربة الشر، مضيفاً أن تعزيز القوة هو الشرط الأول لوجود إسرائيل من جهة، ولتوسيع دائرة السلام للدول المجاورة لإسرائيل من جهة ثانية. أما بالنسبة للتعليم، فأوضح نتنياهو أنه يعني قبول الآخر وقبول الأفكار المختلفة، مضيفاً، أن التعليم يعني معرفة أن كل إنسان خلق على صورة الله، وأن كل إنسان له الحق في الحياة والحرية واختيار طريقه، مشيراً إلى أن أطفال إسرائيل يتربون على هذه التعاليم، واصفاً إسرائيل بأنها شعلة التسامح في منطقة يعمّها الظلام والتعصب. أما بالنسبة إلى محاربة الشر، أوضح نتنياهو أنها تحتم على المجتمع الحر محاربة قوى الشر التي تحاول تدميره, وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تواجه اليوم نار الحقد القديمة المتجددة، في إشارة إلى النازية. وأضاف أن المنظمات والأنظمة الإسلامية المتطرفة تثير مشاعر الكراهية ضد اليهود وعلى رأسها إيران والدول التي تدور في فلكها. ولفت نتنياهو إلى أنه على الرغم من تصريحات قادة إيران عن رغبتهم بتدمير إسرائيل ومحوها عن وجه الأرض، إلا أنه لم يسمع إدانات واحتجاجات قوية على هذه التصريحات، كما أن المجتمع الدولي لم يظهر القوة اللازمة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/4/2010