يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/5/2010

فلسطين

رداً على ما أوردته بعض وسائل الإعلام من كلام ورد على لسان السيد عباس زكي قال فيه أن الرئيس محمود عباس أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل أن إسرائيل لم تعد شريكاً للسلام، نفى الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة هذه الأنباء، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. وأوضح أبو ردينة أنه لا يحق لأحد التحدث باسم الرئيس سوى الناطق الرسمي وما يصدر عن وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، الرسمية. وأشار أبو ردينة أن أية تصريحات تصدر باسم أي مسؤول فلسطيني على لسان الرئيس محمود عباس، لا تعبر عن موقف الرئيس بل عن الرأي الشخصي للمتحدث. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/5/2010
ذكرت مصادر في قطاع غزة أن انفجاراً في أحد الأنفاق أدى إلى سقوط ستة قتلى وإصابة 12 آخرين بجروح مختلفة. وأوضحت المصادر أن الانفجار نتج عن انفجار أنبوبة غاز داخل أحد الأنفاق التي تربط بين مصر والأراضي الفلسطينية في رفح جنوب القطاع. وأشارت المصادر الطبية أن الطواقم الطبية انتشلت القتلى الستة، موضحة أن اثنين منهم شقيقان إضافة إلى قريب لهم. كما تم إسعاف 12 مواطناً بجروح مختلفة. ووصفت المصادر الطبية جروح ثلاثة من المصابين بالخطرة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/5/2010
خلال افتتاح ميناء غزة البحري استعداداً لاستقبال أسطول الحرية، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية أن الحصار على قطاع غزة كان كونيّاً، ورفعه سيكون أيضاً كونيّاً. وأوضح هنية أن الأمة تقف اليوم مع قافلة أسطول الحرية التي تعبّر عن ضمير الأمة والرفض لهذا الحصار الظالم المتواصل منذ أكثر من أربعة أعوام على القطاع. وأضاف هنية أن القافلة تحمل رسالة قوية بأن الحصار الذي فرض على غزة بقرار دولي ظالم سوف يتم كسره بقرار دولي عادل يترجمه الأبطال الذي يركبون السفن القادمة إلى القطاع. وبالنسبة للدور التركي، لفت هنية إلى أن هذه تركيا تقود تحولات استراتيجية في المنطقة تقوم على الانفكاك عن المشروع الصهيوني والالتحام مع الأمة والقدس والأقصى. وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه أكثر صموداً وقدرة على الحياة، وهو الشعب الذي تعرض لحرب مدمرة على أرض غزة وحصار كوني وكيدي داخلي وخارجي، إلا أنه لم ينكسر. واعتبر هنية أنه في حال تمكنت القافلة من الوصول إلى غزة، فسيكون ذلك نصراً لغزة وشعبها، أما في حال تعرض الإسرائيليون لها، فإن ذلك سيكون نصراً أيضاً، لأن الفضيحة الإعلامية والدولية ستحرك من جديد قوافل أخرى نحو قطاع غزة. ودعا هنيّة الجماهير الفلسطينية إلى الخروج بالآلاف لاستقبال أبطال كسر الحصار القادمين برفقة القافلة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/5/2010
كشف تقرير أعدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن حرب جديدة أعلنها المستوطنون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وتضمن التقرير تفصيلاً لممارسات المستوطنين التي شملت حرق وتدمير أعداد كبيرة من أشجار الزيتون والتين والكرمة واللوز وحقول القمح والمراعي إضافة إلى جرف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية. وأضاف التقرير أن المجازر الزراعية طالت حوالى 500 شجرة زيتون في نحالين و200 شجرة في سعير، كما تم إشعال النار في 6 دونمات مزروعة بالتين في تل الرميدة في الخليل و10 دونمات زيتون في عصيرة القبلية، إضافة إلى إحراق عشرات الأشجار في عراق بورين وإشعال النار في مراعي الأغوار في منطقة عين الحلوة ووادي الفاو التي تعرضت لهذه الجريمة للمرة الخامسة خلال أسبوع. وأشار التقرير أيضاً إلى الأوامر العسكرية بمصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين في الخليل بهدف شق طريق استيطاني يربط مستوطنة كريات أربع بالحرم الإبراهيمي، وجرف مساحات شاسعة في نحالين. وأضاف التقرير أن السلطات الإسرائيلية سلمت المواطنين إخطارات بهدم المنازل في يتما جنوب نابلس ومساكن في بيت صفافا، إضافة إلى استئناف العمل في مستوطنة مسكيوت في الأغوار وإقامة مستوطنة عشوائية على أراضي مدينة الروابي، واقتحامات ومداهمات وقمع للمتظاهرين واعتقالات في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية. 
المصدر: قدس نت، 29/5/2010
اندلعت مواجهات في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى بين المواطنين من جهة والجماعات اليهودية المتطرفة والجنود وقوات الشرطة الإسرائيلية من جهة ثانية. وأوضحت المصادر أن المواجهات دارت في أحياء البلدة وخاصة في حي مراغة أو الحارة الوسطى، وتركزت في في محيط البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم بيت يوناتان المطلة على حي البستان. وذكرت المصادر أن المواجهات أدت إلى إصابة العشرات من المواطنين معظمهم من السيدات. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال استخدمت خلال المواجهات غازاً جديداً ساماً ومسيلاً للدموع وخانقاً جداً جداً ويؤدي إلى فقدان حاستي السمع والبصر وانهيار القوى والإغماء. وأوضح مصدر طبي، أن هذا الغاز الجديد قد تكون له مضاعفات مستقبلية، مؤكداً أنه شديد الفعالية وأنه لا يمكن التكهن بتأثيراته. وأشارت مصادر في البلدة أن المستوطنين المتطرفين في البلدة يتحرشون بالمواطنين فيما تقف قوات الشرطة والجنود إلى جانبهم ما يؤدي إلى تأجيج الأوضاع. وشدّدت المصادر على إصرار أهالي البلدة بالدفاع عن وجودهم وعن أبنائهم مهما أدى ذلك إلى تضحيات. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/5/2010

إسرائيل

تعليقاً على القرار الذي صدر عن المؤتمر الدولي حول معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، والذي أشار إلى إسرائيل حول برنامجها النووي، أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بياناً أكد فيه أن هذا القرار لا يرتب على إسرائيل أية التزامات. وأوضح البيان أن إسرائيل بوصفها دولة غير موقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، فهي بالتالي غير ملزمة بالقرارات التي تصدر عن المؤتمر الذي لا يتمتع بأية سلطة على إسرائيل. وأضاف البيان أنه وفقاً للطبيعة المشوّهة للقرار، فإن إسرائيل لن يكون باستطاعتها المشاركة في تطبيقه. ووصف بيان مكتب رئيس الحكومة القرار بأنه زائف بسبب تركيزه على إسرائيل بينما يتجاهل إيران. مضيفاً أن القرار استهدف فقط إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، والدولة الوحيدة المهددة بالإبادة، بينما لم يتم ذكر النظام الإيراني في طهران، والذي يسعى لتطوير سلاح نووي، والذي يهدد صراحة بإلغاء إسرائيل عن الخريطة. يذكر أن الرئيس باراك أوباما عارض بشدة محاولات استفراد إسرائيل في القرار، كما سيعارض أي أعمال من شأنها تهديد الأمن الوطني الإسرائيلي. 
المصدر: هآرتس، 29/5/2010
خلال لقائه برئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برلسكوني، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وفقاً لتقرير إخباري، أن حزب الله لديه قاعدة صواريخ في سورية. وأشار نتنياهو إلى أن سورية وافقت على نقل صواريخ سكود إلى حزب الله بعد المساعي الكثيفة التي بذلتها إيران لإقناع سورية بأن هجوماً إسرائيلياً بات وشيكاً على الجنوب اللبناني. وأضاف التقرير أن هذه الأسلحة لم يتم نقلها خارج سورية، بل سُمح لحزب الله في المقابل بالاحتفاظ بقاعدة للصواريخ داخل سورية. وكانت صحيفة التايمز اللندنية قد ذكرت أن الأقمار الاصطناعية التقطت صوراً تظهر عناصر من حزب الله يعيشون في قواعد عسكرية تحتوي على صواريخ أرض – أرض في سورية. يذكر أن الحكومة السورية نفت أن يكون حزب الله هو الذي يستخدم هذه القواعد، مؤكدة أن الجيش السوري هو الذي يستخدمها. 
المصدر: جيروزالم بوست، 29/5/2010
في كلمة ألقاها خلال مناسبة ثقافية في بئر السبع، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أن إسرائيل تساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خلال منع حركة حماس من السيطرة على الضفة الغربية. وأضاف أنه لولا وجود قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لكان هناك مخاوف جدية تتعلق بمصير السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه لا يستبعد محاولات حماس للسيطرة على السلطة الفلسطينية، ولهذا فإن سلامة الرئيس عباس ترتبط بوجود الجيش الإسرائيلي في الضفة. وبالنسبة لقوة الردع الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، قال أيالون أن سياسة الردع الإسرائيلية تقوم على عدم السماح لحزب الله بالتحرك ضد إسرائيل، مؤكداً أنه في حال تجرأ الحزب على ذلك، فعندها لن يكون هناك فرق بين الحزب ولبنان، وسيتحمل لبنان المسؤولية. أما بالنسبة للأزمة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أكد أيالون أنه لا حاجة لتصحيح العلاقات بين الدولتين، لأنه من الطبيعي أن تتخذ الحكومات الجديدة خطوات بهدف فهم الواقع. وأضاف بأن أخطاء قد ارتكتب إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل يعملان على تكييف سياساتهما حسب الواقع الحالي. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/5/2010