يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/6/2010
فلسطين
رداُ على التقارير التي تحدثت عن تصريحات أطلقها عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، تهاجم مصر وتنتقد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط. نفى الزهار هذه التقارير مؤكداً أنه لم يقل هذا الكلام مطلقاً، وأن التقارير هي مجرد فبركات إعلامية هدفها الإيقاع بين قيادات حركة حماس ومصر. وشدد الزهار في تصريحات صحافية اليوم، على أن العلاقات مع مصر كما هي ولا جديد فيها، لافتاً إلى أنه على الرغم من عدم انقطاع هذه العلاقات، إلا أنها لم تعد كما كانت عليه. وأوضح الزهار إلى أن لقاءات منتظرة مع القيادات المصرية في حال حدوث تقدم في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى عدم حصول جديد في هذا الملف. لكن الزهار أضاف أن الاتصالات مستمرة بين كافة الأطراف، لافتاً إلى أن حركة حماس تنتظر رد القيادة الفلسطينية في رام الله على مقترحات حماس بشأن المصالحة.
المصدر: سما الإخبارية، 20/6/201
من خلال اتصالات أجراها رئيس دائرة شؤون المفاوضات، صائب عريقات مع الجانبين الأميركي والإسرائيلي، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى إلغاء قرار الحكومة الإسرائيلية بإبعاد أربعة من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وسحب هوياتهم. وطالب عباس أيضاً بإلغاء قرار هدم منازل الفلسطينيين في حي البستان في القدس الشرقية. ونقل عريقات طلب عباس إلى الجانبين بشكل رسمي، مشيراً إلى أن القرار الإسرائيلي يشكل خرقاً فاضحاً للاتفاقات الدولية الموقعة مع الإسرائيليين، وخاصة ما يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، إذ منحت خلال هذه الانتخابات، كل الأحزاب والحركات التي شاركت فيها حصانة من أي ممارسة إسرائيلية كالاعتقال أو منع الحركة أو الإبعاد أو المس بمكان الإقامة وخاصة في القدس الشرقية. كما أشار عريقات إلى خطورة السياسة الإسرائيلية القاضية بهدم البيوت وتهجير السكان وتنفيذ النشاطات الاستيطانية، خاصة في مدينة القدس. وقد تم إرسال رسائل عاجلة إلى الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع الدولي بهذا الشأن.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/6/2010
في جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني في غزة لفت رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية إلى وجود أطراف ما زالت غير ناضجة لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية. وأوضح هنية أن حركة حماس قدمت برنامجاً عملياً للأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى بهدف تحريك عجلة المصالحة، مؤكداً التزام حكومته بتحقيق المصالحة الوطنية. وبالنسبة للقرار الإسرائيلي بإبعاد النواب المقدسيين، اعتبر هنية أن هذا القرار يحمل دلالات ومؤشرات تعكس مأزق الاحتلال الذي لم يعد يحتمل وجود قيادات داخل القدس المحتلة، كما لم يعد يحتمل وجود الشيخ رائد صلاح والقيادات السياسية والدينية في المسجد الأقصى. ولفت هنية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ قرارها وتبني وحدات استيطانية وتهدد بتشريد عدد من الأسر المقدسية وتنوي جلب مليون مستوطن إلى القدس على رغم الزيارات المكوكية لجورج ميتشل. واعتبر هنية ذلك دليلاً واضحاً على أن الإدارة الأميركية توفر غطاء لكل السياسات الإسرائيلية، واصفاً الأمر بالخداع الكبير تحت ما يطلق عليه عملية السلام.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/6/2010
منعت السلطات الإسرائيلية وفداً ألمانياً رسمياً من دخول قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، إيريز، شمال القطاع. ويرئس الوفد وزير التنمية الألماني ديرك نيبيل ويضم سبعة من نواب البرلمان الألماني. وانتقدت الحكومة الألمانية قرار السلطات الإسرائيلية، كما انتقد الوزير نيبيل القرار ووصفه بالخطأ الكبير في السياسة الخارجية للحكومة الإسرائيلية. مشيراً إلى أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ليس دليل قوة بل هو يعبر عن خوف مكتوم، معرباً عن دعمه الكامل للقرار الذي يعد له مجلس النواب الألماني لتكثيف الضغط السياسي على إسرائيل. من جهته، عبر وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلي عن أسفه لقرار الحكومة الإسرائيلية، وأكد أن برلين ودول الاتحاد الأوروبي تترقب نهاية الحصار المفروض على قطاع غزة. أما السلطات الإسرائيلية، فبررت قرارها بالخشية من أن تستثمر حركة حماس هذه الزيارة في الدعاية لنفسها، مضيفة أن إرسال الدول لموفديها إلى غزة سيؤدي إلى حركة دائبة تستغلها حماس لترسيخ وجودها وقد تؤدي إلى تطبيع علاقات حماس مع المجتمع الدولي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/6/2010
بعد اعتقال دام أربع سنوات، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، نايف الرجوب، وهو شقيق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب. وكان الرجوب الذي أنهى فترة محكوميته داخل السجون الإسرائيلية، بعد اعتقاله في العام 2006 ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد عملية أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط على يد فصائل المقاومة الفلسطينية. يشار إلى أن سبعة من نواب كتلة التغيير والإصلاح، التابعة لحركة حماس، لا زالوا قيد الاعتقال في السجون الإسرائيلية.
المصدر: قدس نت، 20/6/2010
إسرائيل
على الرغم من تصريحات رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، وعلى الرغم من التقارير التركية حول إمكانية تجميد الصفقات العسكرية مع الإسرائيليين، كشفت مصادر تركية أن الجيش التركي لا يزال يستخدم التكنولوجيا الإسرائيلية ضد أفراد جيش العمال الكردستاني داخل العراق. وحسب المصادر، فإن الجيش التركي يستخدم طائرات من دون طيار إسرائيلية لرصد عناصر جيش العمال الكردستاني. وكانت تركيا قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن قوات الجيش قتلت حوالى 130 عنصراً من جيش العمال الكردستاني في المناطق العراقية، خلال شهر أيار/ مايو الماضي. لكن هذا الأسبوع شهد مقتل عشرة من أفراد الجيش التركي في هجمات نفذها جيش العمال الكردستاني. يشار إلى أن محللين أتراك يضعون اللوم على إسرائيل لتشجيعهم الأكراد على مهاجمة الجيش التركي، انتقاماً لدعم أنقرة لمنظمي القافلة التركية. من جهة ثانية، قالت مصادر رسمية تركية، أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار رسمي بتجميد صفقات الأسلحة مع إسرائيل.
المصدر: هآرتس، 20/6/2010
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سفيرة إسرائيل إلى الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف قدمت استقالتها من منصبها. وكانت شاليف، وهي أستاذة حقوق سابقة، ورئيسة إحدى الأكاديميات قد عيّنت في منصبها في العام 2008 في الحكومة التي كان يرئسها إيهود أولمرت وكانت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية حينها. وذكرت المصادر أن شاليف قد وقعت اتفاقاً لترؤس أكاديمية أونو في العام الدراسي القادم. وذكرت المصادر أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن بديل لشاليف، لكن الإذاعة الإسرائيلية لفتت إلى اسمين يتم تداولهما لتسلم المنصب وهما رئيسة كلية الحقوق في جامعة بار إيلان، يافا زيلبيرشاتز، والمدير العام لوزارة الخارجية يوسي غال.
المصدر: جيروزالم بوست، 20/6/2010
صادق المجلس الوزاري الأمني على نظام جديد بتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة بتعديل قائمة البضائع المسموح بدخولها إلى القطاع، حيث بات المنع يطال الأسلحة والمواد التي من الممكن استخدامها عسكرياً. وحسب القائمة الجديدة يُسمح بدخول كل المواد غير العسكرية، بينما في الأعوام الثلاثة السابقة كانت إسرائيل تسمح بدخول المواد الإنسانية الأساسية فقط. وأصدرت الحكومة بياناً ذكرت فيه أن إسرائيل وسعت عمليات نقل مواد البناء المخصصة للمشاريع التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية، وتشمل المدارس والمؤسسات الصحية والمياه والصرف الصحي وغيرها. كما تشمل المشاريع التي تتم تحت إشراف دولي ومشاريع البناء السكنية، كالمشروع الذي بدأته الأمم المتحدة في خان يونس. أما بالنسبة للبضائع، قررت الحكومة السماح بزيادة حجم البضائع التي تدخل يومياً إلى القطاع، كما قررت الحكومة فتح معابر برية إضافية في حال دعت الضرورة لذلك، وبعد التأكد من توافق ذلك مع الحاجات الأمنية لإسرائيل. وبالنسبة للبضائع التي تصل بحراً، ستواصل إسرائيل تفتيش هذه البضائع في ميناء أسدود مع التسهيلات اللازمة. كما قررت إسرائيل تسهيل دخول الأشخاص إلى غزة لأسباب إنسانية وطبية، إضافة إلى العمال الدوليين الذين تعترف بهم الحكومة الإسرائيلية. إضافة لذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية ستأخذ بعين الاعتبار اتخاذ إجراءات إضافية لتسهيل حركة الناس داخل قطاع غزة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/6/2010