يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/6/2010
فلسطين
في بيان صحافي دان مستشار الرئيس الفلسطيني السياسي، نمر حماد، مصادقة السلطات الإسرائيلية على مشروع بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة شمال مدينة القدس. وأوضح حماد أن القرار الإسرائيلي يعكس مدى الاستخفاف الإسرائيلي بجهود الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي التي تبذل في سبيل إنجاح المفاوضات غير المباشرة والتي تؤدي إلى الانتقال للمفاوضات المباشرة. ولفت حماد إلى أن القرار الإسرائيلي يستبق زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل ويخالف الأسس التي قامت عليها المفاوضات غير المباشرة والتي كان أهمها عدم اتخاذ خطوات استفزازية وتجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس. ودعا حماد المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى التدخل لإنقاذ العملية السياسية من العراقيل التي تضعها إسرائيل، مشدداً على تحمل الأطراف لمسؤولياتهم في وقف الممارسات الإسرائيلية التي تؤدي إلى تقويض العملية السياسية في المنطقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/6/2010
تعليقاً على الأنباء التي ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على تخفيف القيود المفروضة على دخول البضائع إلى قطاع غزة، قال النائب العربي في الكنيست، محمد بركة أن المطلوب بالنسبة لقطاع غزة، ليس زيادة في قائمة البضائع المسموح بدخولها، بل إزالة كل مظاهر الاحتلال والحصار. وأضاف بركة في كلمة أمام الهيئة العامة للكنيست، أن الطاقم الوزاري المصغر يجتمع هذه الأيام للبحث في تقديم تسهيلات لقطاع غزة، وزيادة البضائع المسموح دخولها، وكأن هذه هي المشكلة الأساس، مؤكداً أن الأساس هو مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، والذي يجب زواله على الفور. وبالنسبة للجنة التحقيق التي شكلت في حادثة أسطول الحرية، دعا بركة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في مجزرة أسطول الحرية، مشيراً إلى أن إسرائيل شكلت لجنة فحص بهدف التمويه والهروب من احتمال تشكيل لجنة تحقيق دولية في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق السفينة التركية في المياه الدولية، لافتاً إلى أنه وفق القانون الدولي، في هذه الحالة فإن المنطقة تعتبر منطقة سيادية تركية. وأكد بركة أنه لا أمل من لجنة الفحص الإسرائيلية خاصة وأن مهمتها الفحص وليس التحقيق، واصفاً اللجنة بأنها من دون صلاحيات.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/6/2010
أعلنت مصادر الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عن تنظيم عدد من السفن للتوجه إلى قطاع غزة، موضحة أن مجموعة من المنظمات المؤيدة للفلسطينيين تستعد لتنظيم أسطول ثان إلى قطاع غزة في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو المقبل، وهو شبيه بأسطول الحرية الذي تعرض لهجوم إسرائيلي. وأضافت المصادر أن أسطول الحرية 2، سيكون أكبر من الأسطول السابق من حيث عدد المتضامنين الأوروبيين والسفن المشاركة. وبالنسبة للجنة التحقيق الإسرائيلية في حادثة الهجوم على أسطول الحرية، اعتبر ائتلاف أسطول الحرية أن القرار الإسرائيلي غير مقبول، منبهين إسرائيل إلى ثمن كبير يجب دفعه من خلال تشكيل لجنة تحقيق دولية. وأضاف ائتلاف أسطول الحرية أنه قام بتشكيل تحالف دولي من جميع المشاركين والمؤسسات المنظمة للائتلاف من أكثر من 32 دولة، بهدف مقاضاة إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وشدد الائتلاف على مواصلة الملاحقات القضائية في العديد من العواصم العالمية بعد المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامنين الدوليين على متن أسطول الحرية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/6/2010
كشف منيب المصري، رئيس لجنة المصالحة التي تم تشكيلها بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن وفد اللجنة سيتوجه إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمة لإجراء مشاورات مع قيادات حركة حماس بهدف تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي. وأوضح المصري أن الوفد سيتألف من قيادات تمثل الفصائل الفلسطينية، ويضم شخصيات عدة منها فدوى البرغوثي ومحمد إشتيه وعبد الرحيم ملوح وحنا ناصر ومصطفى البرغوثي وغسان الشكعة وهاني المصري وقيس عبد الكريم وناصر الشاعر وحنان عشرواي، مؤكداً أن حركة حماس رحبت بالوفد. يذكر أن لجنة المصالحة كانت قد عقدت أول اجتماعاتها الأسبوع الماضي في رام الله بعد لقاء بين المصري وعدد من المسؤولين المصريين. كما يشار إلى أن وفداً يمثل الشخصيات المستقلة يزور مصر حالياً للبحث في موضوع المصالحة الوطنية. وكان الرئيس عباس قد التقى في عمان بالنائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، حيث سلمه رسالة إلى قيادات حركة حماس في غزة.
المصدر: قدس نت، 16/6/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية ستسمح بدخول مزيد من البضائع إلى قطاع غزة، وأوضح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى القطاع، رائد فتوح، أن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح بإدخال أدوات منزلية لتجار فلسطينيين كانوا قد رفعوا دعوى في المحاكم الإسرائيلية. وأضاف فتوح، أنه سيتم السماح لثماني شاحنات بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم تحمل أدوات المطبخ للتجار الذين حصلوا على حكم لصالحهم من المحاكم الإسرائيلية. وأشار إلى أن معبر كرم أبو سالم سيفتح بشكل جزئي لإدخال نحو 119 شاحنة محملة بالمساعدات والبضائع، إضافة إلى ضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الصناعي لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، إلا أن فتوح ذكر أن معبر المنطار سيبقى مغلقاً أمام حركة البضائع.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/6/2010
إسرائيل
لم يتوصل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الذي اجتمع للبحث في تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة إلى قرار حول الموضوع كما كان متوقعاً. وذكرت المصادر أن الحكومة الأمنية المصغرة أنهت اجتماعها من دون أية قرارات. وستعاود الحكومة الاجتماع يوم غد الخميس لمواصلة نقاشاتها، وتحديد قائمة البضائع التي سيتم السماح بدخولها إلى قطاع غزة. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن اجتماع الحكومة يجري وسط شعور متزايد في إسرائيل من أن قرار الحكومة بتخفيف القيود على البضائع المسموح بدخولها عبر المعابر البرية سيساهم بتعاون أكبر من قبل الحكومات التي من الممكن أن تنصح مواطنيها بالعدول عن المشاركة في محاولات مستقبلية لكسر الحصار المفروض على غزة.
المصدر: جيروزالم بوست، 16/6/2010
تظاهر المئات من المتدينين اليهود في مدينة يافا مطلقين عبارات عنصرية ضد أفراد الشرطة من أصل إثيوبي. وقد أصيب خمسة من قوات الشرطة، واثنان من المصورين بسبب إلقاء الحجارة عليهم من قبل المتطرفين اليهود، الذين أقدموا كذلك على إحراق حاويات النفايات وقاموا بإغلاق الطرف الرئيسية أمام حركة المواصلات. وكانت مئات المتطرفين قد تجمعوا اليوم للاحتجاج ضد أعمال التنقيب اليومية التي تجري في مدينة يافا، وأصبحت هذه الاحتجاجات يومية خلال الأسابيع الأخيرة. واليوم وصل هؤلاء المتطرفون إلى موقع العمل بالمئات وبدأوا بالصراخ ضد العمال. وخلال التظاهرة أطلق المتظاهرون شعارات معادية لقائد قوات الشرطة، مطلقين عليه لقب النازي الذي يشبه أدولف إيخمان، ومتوعدينه بدفع الثمن. وذكرت مصادر الشرطة أنه تم اعتقال 15 من المتظاهرين خلال هذه التظاهرة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/6/2010
عقدت لجنة تيركل، التي شكلتها السلطات الإسرائيلية للتحقيق في حادث الهجوم على قافلة المساعدات التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، اجتماعها الأول في القدس. وأعرب رئيس اللجنة، القاضي المتقاعد يعقوب تيركل عن أمله في أن تبدأ اللجنة لقاءاتها في أسرع وقت ممكن، وأن تنهي عملها في أسرع وقت أيضاً. وكانت إسرائيل قد قررت، تحت الضغط الدولي، تشكيل هذه اللجنة المؤلفة من خمسة أشخاص، تشمل اثنين من المراقبين الأجانب. ووضع تيركل وعضوا اللجنة الإسرائيليان، الخطوط العامة لعمل اللجنة، التي من المقرر أن تستمع إلى شهادة كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، ورئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي. وأوضحت اللجنة أن جميع الإجراءات ستتم باللغة العبرية مع ترجمة فورية باللغة الإنكليزية للمشاركين الدوليين. يشار إلى أن المراقبيْن الأجنبيين، لا يملكان حق التصويت داخل اللجنة. من جهتها أعلنت تركيا تشكيل لجنة في الهجوم الإسرائيلي على القافلة. وقد أوضحت وزارة الخارجية التركية أن اللجنة برئاسة وزيري الخارجية والعدل، وتتركز مهمتها على دراسة الأبعاد الداخلية والدولية للهجوم الإسرائيلي وتحضير الأرضية المناسبة لإجراء تحقيق دولي.
المصدر: هآرتس، 16/6/2010