يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/7/2010

فلسطين

خلال جلسته الأسبوعية التي انعقدت في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، دعا مجلس الوزراء إلى تركيز الجهود الدبلوماسية الدولية على جوهر عملية السلام والقضايا السياسية، وأبرزها إنهاء الاحتلال، بدلا من التركيز على شكل المفاوضات الذي بات يحرف عملية السلام عن مسارها الصحيح. ورفض المجلس الطروحات الإسرائيلية الأخيرة التي تهدف إلى تكريس الفصل السياسي والجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة. مشيراً إلى أن هذه الطروحات تضع الشعب الفلسطيني أمام خياري الانفصال أو الحصار، كما تكشف سعي إسرائيل للتنصل من مسؤوليتها كقوة احتلال وما يترتب عليها وفقاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية بوحدة الأرض الفلسطينية. كما اعتبر مجلس الوزراء أن هذه الطروحات تشكل تناقضاً صريحاً مع حقوق الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية ورؤية المجتمع الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/7/2010
في برنامج إذاعي، اتهم مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض بالتقصير الخطر بما يتعلق بالعمل في مدينة القدس. وأوضح أن السبب يعود إلى عدم وضع ميزانيات كافية وخطة واضحة خاصة بالقدس من قبل الحكومة. ولفت عبد القادر إلى أن التقصير الحكومي في هذا الملف شجع إسرائيل على الاستئثار بمدينة القدس. وحمّل عبد القادر الحكومة المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات التي تحصل في مدينة القدس، موضحاً أن السبب يعود إلى عدم تضمين القدس بما يسمى بخطة إقامة الدولة الفلسطينية القادمة. ووجه عبد القادر تحذيراً إلى الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين من الإقدام على اقتحام المسجد الأقصى، محمّلاً إسرائيل وحكومتها مسؤولية ما قد ينجم من تداعيات عن عملية الاقتحام. كما دعا المواطنين إلى التواجد يوم غد في باحات المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات قد يقوم بها المتطرفون اليهود. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/7/2010
خلال مؤتمر صحافي حضره المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، والمطران عطا الله حنا، حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط إسرائيلي جديد لتغيير معالم ساحة البراق الواقعة جنوب غرب المسجد الأقصى. وكشفت المؤسسة عن صورة لهذا المخطط تظهر أعمال المصادرة والتجريف الواسعة جنوب وجنوب غرب المسجد الأقصى، بهدف توسيع ساحات الاحتفالات التوراتية والمتحف التوراتي الاستيطاني المقابل لباب المغاربة الخارجي. وأوضحت المؤسسة أن المخطط يتضمن إقامة عدة مبان استيطانية داخل الساحة تشمل متحفاً للديانة اليهودية ومركز دراسات للديانة اليهودية، وموقف سيارات تحت أسوار القدس. وأشارت المؤسسة إلى أن المخطط ينطوي على تغييرات جذرية في منطقة ساحة البراق، وقد يؤدي إلى هدم جزء من الأسوار الخاصة بالمدينة. ولفت الأمين العام للهيئة، حسن خاطر إلى أن إسرائيل بهذه المخططات تفرض حرباً شاملة على مدينة القدس من خلال هدم المنازل وسياسة الإبعاد بحق أبناء المدينة، وسياسة التهويد. ونبّه خاطر إلى مكانة ساحة البراق بالنسبة للمسلمين والتاريخ الإسلامي، مذكراً بثورة البراق عام 1929، وما تمثله في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/7/2010
في تصريح صحافي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، طوني بلير، أن استئناف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بعد انتهاء مدة التجميد التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، سيشكل عائقاً أمام الجهود الرامية لتحريك عملية السلام في المنطقة. وأوضح بلير أن حل القضية يكمن في تحديد حدود الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات، معلناً تأييده للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. أما بالنسبة للمفاوضات غير المباشرة، فقال بلير أن أهميتها تتمثل في التعرف على المواقف المبدئية لكلا الطرفين. ودعا بلير إلى الإسراع في الدخول في مفاوضات مباشرة، على أن تتمتع هذه المفاوضات بمصداقية خصوصاً بالنسبة للفلسطينيين، الذين لا يريدون مجرد تبادل للأحاديث. 
المصدر: قدس نت، 19/7/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية، أن قيادة المنطقة الجنوبية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قررت إعادة بناء وحدة الاغتيالات والتصفيات في الجيش الإسرائيلي المعروفة باسم وحدة ريمون. وذكرت صحيفة معاريف أن الوحدة تضم عدة عشرات من الجنود المدربين جيداً والمسلحين بأفضل الأسلحة ويتمتعون بقلوب قاسية لا تعرف الخوف ويتصرفون بعنف شديد خلال التوغل في أراضي العدو. وأضافت الصحيفة أن الوحدة ستعود للعمل في قطاع غزة بوصفه منطقة معادية تحتاج جنوداً يملكون خبرة وقلوباً غليظة لا تعرف الخوف. يشار إلى أن أريئيل شارون كان قد أقام هذه الوحدة عندما كان قائداً للمنطقة الجنوبية قبل أربعين عاماً. وكانت هذه الوحدة قد نشطت في السبعينيات من القرن الماضي وفرضت حينها جواً من الخوف والإرهاب على المنظمات الفلسطينية وعلى قادتها في قطاع غزة. ولاحقاً انطلقت وحدات المستعربين من هذه الوحدة، وقد نفذت العديد من عمليات الاغتيال والتصفية ضد نشطاء فلسطينيين، وقد منح عدد من عناصرها، ومعظمهم من لواء المظليين، ميداليات عسكرية. 
المصدر: سما الإخبارية، 19/7/2010

إسرائيل

كشفت مصادر رسمية في جهاز الشين بيت، أن الجهاز تمكن مؤخراً من إلقاء القبض على عدد من عناصر الجناح العسكري لحركة حماس. وحسب مصادر الشين بيت، فهؤلاء العناصر كانوا وراء مقتل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية الشهر الماضي. وكان الشرطي قد قتل بعد أن وقعت سيارته في كمين جنوب الخليل، في الضفة الغربية، بينما أصيب اثنان آخرين من قوات الشرطة. وفي حينها أعلنت مجموعة من كتائب شهداء الأقصى، مجموعة عماد مغنية، مسؤوليتها عن الهجوم. وأضافت مصادر الشين بيت أن أفراد الخلية التي تم إلقاء القبضة عليهم اعترفوا بأنه تم تشكيل هذه الخلية العام الماضي بهدف تنفيذ هجمات في منطقة تلال الخليل الجنوبية. وحسب المصادر، فإن أربعة من أفراد الخلية، شاركوا في عملية قتل الشرطي الإسرائيلي، وقد سلم هؤلاء الأفراد البنادق التي استخدمت خلال الهجوم إلى القوات الإسرائيلية. إلا أن المصادر الإسرائيلية ذكرت أنه من غير المعروف حتى الآن من هو المسؤول عن هذه المجموعة، على الرغم من أن كتائب شهداء الأقصى تابعة لحركة فتح، التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. لكن المصادر الأمنية الإسرائيلية رجّحت أن يكون العناصر الذين ارتكبوا الهجوم الشهر الماضي، ينتمون إلى عدة فصائل فلسطينية. 
المصدر: هآرتس، 19/7/2010
قررت السلطات الإسرائيلية إطلاق الجندي الإسرائيلي المسؤول عن مقتل ناشط السلام البريطاني توم هرندال. وأوضحت المصادر، أن لجنة عسكرية أصدرت قرارها اليوم بالإفراج عن تيسير هيّب الذي أطلق النار على الناشط البريطاني وقتله، وذلك قبل عام ونصف من انتهاء مدة الحكم الصادر بحقه. وكان الناشط البريطاني البالغ من العمر 22 عاماً قد أصيب في رفح في العام 2003 بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة انتهت بوفاته في العام 2004، بعد تسعة أشهر من إصابته. وكان الناشط يعمل مصوراً، وكان حينها متطوعاً لحساب حركة التضامن الدولية ويوثق عمل الحركة في المنطقة. وقد أطلق الجندي الإسرائيلي النار على الناشط الذي كان أعزلاً من السلاح، خلال محاولته إبعاد طفل فلسطيني من منطقة كانت تشهد تبادلاً لإطلاق النار. وفي العام 2005 حكم على الجندي بالسجن لمدة ثمان سنوات، بتهمة القتل إضافة إلى تهم أخرى من بينها إعاقة عمل العدالة. ورفضت اللجنة العسكرية معارضة المدعي العام العسكري على قرار تخفيض المدة، وقوله أن هذا القرار سيؤدي إلى ضرر في العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا، مشيرة إلى رأيها بأن الجندي لم يعد يشكل خطراً على المجتمع بعد أن خضع لبرنامج إعادة التأهيل بإشراف سلطة السجن الإسرائيلية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 19/7/2010
أقر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان بوجود نزاع بين حزبه، إسرائيل بيتنا، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وأضاف ليبرمان خلال مؤتمر صحافي في الكنيست في بداية لقاء لأعضاء حزبه لمناقشة موضوع الموازنة، الذي صوت وزراء الحزب ضده يوم الجمعة الماضي، بأن اجتماع الموازنة كان عبارة عن كمين سياسي. وأوضح ليبرمان أن وزراءه لا ينوون الانسحاب من الائتلاف الحكومي، مشدّداً أنهم لن يستسلموا. وحول محادثاته الأخيرة مع رئيس الوزراء، قال ليبرمان أنه لا يفهم كل هذا الإصرار حول الموازنة. وحول الائتلاف الحكومي، لفت إلى أن إسرائيل بيتنا كان الحزب الأول الذي وقع اتفاقية الائتلاف مع حزب الليكود، كما أن حزبه كان الوحيد الذي صوّت ضد قانون تخفيض الرواتب. وأضاف أنه يتوقع من الحكومة أن تحاول الوصول إلى تسوية مع حزبه حول الموازنة. وبالنسبة لخطة الانفصال الثانية التي طرحها، قال أنها تحظى بتأييد من قبل وزراء خارجية أجانب. كما أشار إلى أن قرار تجميد عمليات البناء في المستوطنات لن يتم تمديده. وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة أن الاجتماع المرتقب بين الطرفين يهدف إلى توضيح القضايا المختلف عليها. بينما أوضح مصدر آخر، أن حزب إسرائيل بيتنا، هو شريك أساسي ومهم في الحكومة الإسرائيلية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/7/2010