يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/8/2010

فلسطين

واصلت السلطات الإسرائيلية سياسة هدم المنازل، واليوم قامت هذه السلطات بتسليم سكان منطقة الفارسية في الأغوار إنذارات لهدم منازلهم وذلك للمرة الثالثة خلال شهر. وقال رئيس المجلس المحلي في منطقة المالح والمضارب البدوية، عارف ضراغمة، أن الاحتلال هدم 120 منشأة تعود لثمانية وعشرين مواطناً قبل نحو شهر، تلى ذلك هدم ستة منازل ومنشآت أعيد بناؤها من قبل أصحابها قبل أسبوعين، موضحاً أن الإنذارات سلمت لجميع أهالي الفارسية. وطالب ضراغمة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التحرك لمنع إزالة منطقة الفارسية عن الوجود وترحيل سكانها، مشيراً إلى أن هذه العملية هي تمهيد لاستيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي المنطقة. واليوم قامت القوات الإسرائيلية بهدم الجدار الذي تم بناؤه قبل نحو عشر سنوات لحماية المستوطنين في منطقة جبل أبو غنيم، وهو حي هار حوما الاستيطاني. وذكرت مصادر إسرائيلية أن عملية الإزالة تمت لأن الأوضاع الأمنية حالياً تسمح بذلك، ومن أجل رفاهية المستوطنين من ناحية ثانية. من جهته طالب النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، بإزالة مماثلة للجدار في منطقة أبو ديس ونعلين وبلعين وجميع أراضي الضفة الغربية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/8/2010
رغم قرار تجميد البناء في المستوطنات، قررت الحكومة الإسرائيلية التي اجتمعت اليوم إقامة 23 مبنى جاهزاً في ثماني مستوطنات في الضفة الغربية بهدف استخدامها كفصول مدرسية. ومن المقرر أن تستوعب هذه المباني 600 طالب وطالبة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد اتخذ القرار في جلسة مشتركة مع وزير التعليم وزير الدفاع ووزير القضاء والمستشار القضائي للحكومة. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن الفصول الدراسية سيتم بناؤها في عدد من المستوطنات قرب رام الله ومناطق أخرى.  وقررت الحكومة إناطة المسؤولية عن إقامة هذه المباني إلى وزير الدفاع إيهود براك، بما فيها مسؤولية التخطيط والبناء وإيجاد بدائل بهدف تسهيل افتتاح العام الدراسي القادم. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/8/2010

بعد اجتماعها في العاصمة السورية، دمشق، أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً تلاه مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر الطاهر تضمن رفضاً للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة. وأوضح البيان أن العودة للمفاوضات المباشرة هي بمثابة خضوع للإملاءات الإسرائيلية والأميركية التي تستهدف تصفية الحقوق الوطنية ومحاولات تكريس الأمر الواقع. ولفتت الفصائل في أن الإصرار الأميركي – الإسرائيلي على إجراء المفاوضات المباشرة هو للتغطية على مخططات عدوانية تستهدف المنطقة بأسرها وترتبط بالاستراتيجية الأميركية – الإسرائيلية. كما أشار البيان إلى أن المفاوضات من شأنها فك العزلة عن إسرائيل في الوقت الذي تتزايد فيه قوى التضامن مع الشعب الفلسطيني. وحذر بيان الفصائل من النتائج الخطرة لاستمرار نهج التنازلات والتفريط في الحقوق الوطنية الفلسطينية. ودعت الفصائل في بيانها إلى إنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية على أساس وقف الرهان على المفاوضات التي ثبت فشلها والعمل على بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وتطبيق ما تم التوصل إليه في اتفاق القاهرة عام 2005.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/8/2010
كشفت مصادر فلسطينية أن الإدارة الأميركية تبذل جهوداً كبيرة لمنع دخول عملية السلام في الشرق الأوسط في حالة جمود. وأضافت المصادر أن الإدارة الأميركية تركز حالياً على إدارة الصراع في الشرق الأوسط، بعد فشل المفاوضات غير المباشرة. وحسب المصادر فإن الإدارة الأميركية تعمل على صياغة بيان مشابه لما قد تتوصل إليه اللجنة الرباعية الدولية والتي تنوي إصداره يوم غد الاثنين. من جهتها ما زالت القيادة الفلسطينية بانتظار الرد الإسرائيلي على البيان الختامي للجنة الرباعية الدولية. وذكرت مصادر جامعة الدول العربية أن الموقف من بدء المفاوضات المباشرة هو في انتظار نتائج الاتصالات التي تجريها اللجنة الرباعية الدولية للتوصل إلى مرجعية مناسبة لإطلاق هذه المفاوضات. 
المصدر: قدس نت، 15/8/2010
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية أن لقاءات تنسيق غير مسبوقة عقدت في الأول من شهر رمضان في مقر المقاطعة بين مجموعة من أجهزة الأمن الفلسطينية ومجموعة من قادة الجيش الإسرائيلي. وحسب المصادر الإسرائيلية فإن المواطنين في رام الله فوجئوا بزيارة مجموعة من قادة الجيش الإسرائيلي برفقة مسؤولين في الأجهزة الأمنية لمقر المقاطعة. واعتبرت المصادر أن عقد هذه اللقاءات بين الجانبين في قلب مدينة رام الله، وفي شهر رمضان، يظهر مدى العلاقات بين الجانبين خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، واصفة العلاقات بالحميمة. وأشارت المصادر إلى تعاون غير مسبوق بين قادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ومسؤولي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية. وأوضحت أن هذا التعاون أدّى إلى إحباط عمليات إرهابية كبيرة قبل وقوعها. 
المصدر: سما الإخبارية، 15/8/2010

إسرائيل

قرر المجلس الوزاري المصغر، برئاسة بنيامين نتنياهو، رفض أية شروط مسبقة تضعها اللجنة الرباعية الدولية حول جدول استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، بياناً حول المفاوضات المباشرة يوم غد الاثنين. وكشفت مصادر أميركية أن اللجنة الرباعية ستدعو في بيانها إلى إقامة دولة فلسطنية على حدود 1967 وذلك خلال عام أو عامين. واعتبر مصدر حكومي إسرائيلي أن إعلان الرباعية سيشكل نوعاً من التغطية لشروط فلسطينية مسبقة، وهو أمر غير مقبول. وأوضح المصدر أن الإدارة الأميركية ستصدر بياناً آخر هذا الأسبوع، تعرف من خلاله محددات المفاوضات بما يشكل نوعاً من التسوية بين وجهات النظر الفلسطينية والإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي في إدارة الرئيس باراك أوباما، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيعلن بدء المفاوضات المباشرة خلال أيام. 
المصدر: هآرتس، 15/8/2010
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك على شراء طائرات من الجيل الخامس من طراز أف – 35 المقاتلة والتي تشتريها إسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية. وقال براك أن هذه الطائرة هي مقاتلة المستقبل التي ستمكن إسرائيل من مواصلة تفوقها الجوّي والمحافظة على التفوّق النوعي في المنطقة. وأضاف أن هذه الطائرات ستمنح إسرائيل قدرات طويلة وقصيرة المدى بشكل يساعد على الحفاظ على الأمن الوطني. وفيما وافق البنتاغون الأميركي على طلب إسرائيل شراء 75 طائرة، تنوي إسرائيل، كمرحلة أولى، شراء عشرين طائرة فقط. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة الصفقة 2,75 مليون دولار أميركي. ومن المقرر أن يقدم براك هذه الصفقة للحكومة للحصول على الموافقة النهائية. وكانت عقبتان لا زالتا تقفا في وجه إتمام الصفقة، الأولى ثمن الطائرة الذي يزيد عن 140 مليون دولار للطائرة، إضافة إلى معارضة الولايات المتحدة على إدخال أنظمة إسرائيلية تقنية على الطائرة. 
المصدر: جيروزالم بوست، 15/8/2010
طالبت الدول العربية، متجاهلة تحذيراً أميركياً، واشنطن والدول الكبرى بوقف دعمها للسرية التي تفرضها إسرائيل على المنشآت النووية لديها. وطالبت بالضغظ على إسرائيل للسماح بإجراء تحقيق دولي بهذا الشأن. وكانت الدول الإسلامية قد دعت إسرائيل منذ زمن إلى الإعلان عن برنامجها النووي. إلا أن جامعة الدول العربية دعت واشنطن وغيرها من حلفاء إسرائيل مباشرة إلى دعم الموقف العربي خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر أيلول / سبتمبر القادم، على الرغم من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد حذر الشهر الماضي من استغلال هذا اللقاء لاستفراد إسرائيل. واعتبر أوباما أن خطوة كهذه ستقضي على الآمال في حدوث انفراج في المحادثات حول إيجاد منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط كما اقترحت الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في مؤتمرها قبل ثلاثة أشهر، يشار إلى أن عدد هذه الدول يبلغ 189 دولة. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/8/2010