يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/8/2010

فلسطين

بعد تحويل نحو 2 مليون دولار إلى حساب سلطة الطاقة من قبل شركة توزيع كهرباء غزة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض أن الشركة التي تورّد الوقود إلى محطة توليد كهرباء غزة، وافقت على توريد 320 ألف ليتر يومياً اعتباراً من يوم غد الأربعاء، وذلك لمدة خمسة أيام تنتهي يوم الأحد القادم، وهذه الكمية تكفي لتشغيل مولدين. وأوضح فياض، أن استمرار توريد الوقود لمحطة الكهرباء في غزة، يتوقف على انتظام شركة توزيع كهرباء غزة بتحويل الأموال اللازمة لذلك، مطالباً الشركة بتفعيل الجباية والتحصيل من المواطنين القادرين على الدفع، إضافة إلى المؤسسات العامة ومن دون استثناء. ولفت فياض، إلى أن السلطة الوطنية ستواصل دفع فاتورة الكهرباء التي يتم شراؤها من إسرائيل مباشرة، وذلك رغم الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة حالياً. كما ستؤمن الصيانة وقطع الغيار وغيرها، وهي تتطلب نحو 75% من إجمالي تكلفة الطاقة المطلوبة لقطاع غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/8/2010

مع قرب بداية العام الدراسي، كشف مدير التربية والتعليم في القدس، سمير جبريل في حديث صحافي عن الأوضاع التي وصلت إليها حالة التعليم في المدينة، موضحاً أن التعليم في القدس هو الأسوأ بسبب الاحتلال، محمّلاً إسرائيل مسؤولية تدمير التعليم والتسبب في تسريب عشرة آلاف طالب سنوياً، من مدارس القدس البالغ عددها 150 مدرسة. وتعليقاً على تقرير نشرته جمعيتان إسرائيليتان، هما الجمعية من أجل حقوق الإنسان، وجمعية عيرعميم، ذكرتا فيه أن 5300 تلميذ مقدسي غير مسجلين للدراسة بسبب النقص بعدد الغرف الدراسية، قال جبريل أن العدد أكبر من ذلك بكثير وهو يقترب من العشرة آلاف. وأوضح جبريل، أن مدارس القدس تسجل أعلى نسب تسرّب من المدارس الفلسطينية، بنسبة تقارب عشرة آلاف طالب سنوياً. وأشار جبريل إلى عدة مشكلات تواجه الواقع التعليمي في القدس منها تعدد المرجعيات، الذي يؤدي إلى حالة من عدم التوازن والاستقرار. وكان التقرير الذي نشرته مؤسسة عير عميم الإسرائيلية تحت عنوان، شهادة فقر، قد ذكر أن آلاف الأطفال في القدس الشرقية سيبقون خارج فصول الدراسة في السنة الدراسية القادمة، بسبب العجز الشديد في تأمين غرف التدريس، ما سيضطر الأهل إلى دفع مبالغ مالية كبيرة بهدف الحصول على مقاعد في المدارس التي يفترض أن يحصلوا عليها مجاناً.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/8/2010

في تصريح صحافي، اتهم القيادي في حركة حماس، إسماعيل الأشقر، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفريقه بالمسؤولية الكاملة عن حملة الاعتقالات التي تحدث في مناطق الضفة الغربية ضد كوادر ونواب حركة حماس. وأوضح الأشقر، أن الحملة طالت نواباً في المجلس التشريعي رغم تمتعهم بالحصانة البرلمانية. وطالب الأشقر، الفصائل الفلسطينية بتحمل المسؤولية والالتفاف حول خيار المقاومة، مشيراً إلى أن ملف المصالحة الوطنية مغلق بإرادة فتحاوية. واعتبر الأشقر أن حركة فتح لا تمتلك الإرادة والقرار في المصالحة، ولا تسعى بشكل جدي نحو مصالحة حقيقية، لافتاً إلى أن ما يهم حركة فتح هو الذهاب إلى المفاوضات العبثية التي تفرط في حقوق الشعب الفلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/8/2010

دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن واللجنة الرباعية إلى تحمل المسؤولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومنع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواطنين. وشددت الجامعة على أن الاعتداءات الإسرائيلية تثير العنف والاضطراب والكراهية في المنطقة بأسرها وتؤدي إلى إفشال أي جهود لتحقيق السلام. وأضافت أن التطرف الإسرائيلي الذي تبديه الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، وإجراءاتها التي تسعى إلى فرض الأمر الواقع على الأرض، هي إجراءات غير شرعية ولاغية ولا يترتب عليها أي حقوق. ووجهت الجامعة تحية إلى شهداء مذبحة الحرم الإبراهيمي التي حدثت في العام 1994، كما وجهت تحية إلى الصامدين في أرضهم في مدينة الخليل، داعية المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم المواطنين الصامدين ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات الخطيرة التي تشكل خرقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والتزاماتها بوصفها دولة محتلة.

المصدر: قدس نت، 24/8/2010

خلال حفل إفطار أقامته حركة حماس للإعلاميين في العاصمة السورية، دمشق، انتقد رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، المفاوضات المباشرة معتبراً أن الجولة من هذه المفاوضات التي ستطلق بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية فاقدة للشرعية الوطنية، وهي مفاوضات تجري تحت الإكراه وبمذكرة جلب أميركية وليست بقرار فلسطيني أو عربي. وقال مشعل أن فريق المفاوضات معزول عدداً وموقفاً، وهو مكشوف لأنه راهن على الطرف الأميركي ولم يراهن على الشعب، وانصاع للإدارة الأميركية، مشيراً إلى انصياعه أيضاً إلى الفيتو على المصالحة الوطنية. وأوضح مشعل أن قرار اللجنة التنفيذية هو صدى لصوت واشنطن خاصة وأن نصابها لم يكتمل، مشيراً إلى أن معظم المعتدلين الفلسطينيين اعترضوا على مسار المفاوضات، وأيضاً معظم النخب و11 فصيلاً فلسطينياً. واعتبر أن المفاوضات هي مفاوضات تصفية وليست تسوية للقضية، ولا مكان للمصلحة العربية فيها، بل هي مصلحة أميركية إسرائيلية. ودعا مشعل الرئيس المصري والملك الأردني، إلى عدم المشاركة في تدشين هذه المفاوضات، لأن نتائجها الكارثية لن تقتصر على فلسطين بل ستشمل الأمة والمنطقة.

المصدر: سما الإخبارية، 24/8/2010

إسرائيل

أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الإدارة الأميركية لا تتوقع أن تقوم إسرائيل بخطوات من شأنها عرقلة مفاوضات السلام مع الفلسطينيين حالما تبدأ. وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قد أعلن مؤخراً، أنه في حال استأنفت إسرائيل عملية البناء في مستوطنات الضفة الغربية، بعد انتهاء مهلة تجميد البناء في السادس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر القادم، فإن السلطة الفلسطينية ستوقف المفاوضات المباشرة. ورفض مسؤول أميركي بارز مطلع على مضمون الاتصالات بين الإدارة الأميركية وإسرائيل الإفصاح إذا كان ميتشل قد ذكر مسألة البناء في المستوطنات بشكل صريح في رسالته إلى نتنياهو. وأضاف المسؤول أن موقف الولايات المتحدة واضح من هذه المسألة، فهي تعتبر أن بناء المستوطنات الإسرائيلية غير شرعي. ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات في الثاني من شهر أيلول القادم في واشنطن، إلا أن أموراً عدة، من بينها جدول الأعمال والأجندة اليومية للزيارة لم يتم تحديدها بعد. إضافة إلى الشكل الذي ستتخذه المفاوضات بعد انتهاء قمة واشنطن.

المصدر: هآرتس، 24/8/2010

في كلمة لها خلال مؤتمر عقد حول نزع الشرعية عن إسرائيل دولياً في هرتسليا، قالت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، أن المفاوضات المباشرة لها أهمية خاصة، آملة أن يخوضها رئيس الوزراء مدركاً أن هذه المفاوضات ليست خدمة لمصلحة الفلسطينيين أو الأميركييين، بل هي لمصلحة إسرائيل. وأضافت ليفني أن نجاح نتنياهو في المفاوضات هو نجاح لجميع الإسرائيليين، وفي حال نجح في المفاوضات المباشرة، فإن المعارضة لن تهاجمه لأنه قام بخطوة في الاتجاه الصحيح. وخلال المؤتمر، ألقى مبعوث اللجنة الرباعية، طوني بلير كلمة أشار فيها إلى أن من يريد نزع الشرعية عن إسرائيل فهو أيضاً ينزعها عن دول حول العالم تشارك إسرائيل مبادئها، وتعجب بروحها الحرة. وتحدث بلير عن نوعين من محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل، الأول ما عبر عنه الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الذي تحدث عن مسح إسرائيل عن الخارطة، مشيراً إلى أنه من السهل التعامل مع هذه النظرة، لأنها واضحة. أما النوع الآخر، فهو الأكثر خطورة، ويكمن في أولئك الذين، عن وعي أو غير وعي، يرفضون الاعتراف بأن لإسرائيل وجهة نظر شرعية. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك قد استقبل بلير صباحاً، معرباً عن أمله في أن تحقق إسرائيل خرقاً معيناً من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين.

المصدر: جيروزالم بوست، 24/8/2010

قبل نحو أسبوع من قمة واشنطن، ينوي الأعضاء المتشددون في حزب الليكود القيام بعدد من الخطوات الاحتجاجية لضمان عدم إقدام رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورئيس الحزب، بنيامين نتنياهو على تمديد قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وذكرت مصادر في الحزب، أن أعضاء الجناح اليميني في الحزب قرروا القيام بمسيرة احتجاج خلال وجود نتنياهو في واشنطن، ومن المتوقع أن يشارك في هذه المسيرة أعضاء بارزون في الكنيست وفي حزب الليكود. إضافة لذلك، ينوي مجلس المستوطنات القيام بحملة شعبية، تحت شعار، يجب الوفاء بالوعود، في إشارة إلى ما وعد به نتنياهو من أن قرار تجميد البناء في المستوطنات سينتهي في السادس والعشرين من شهر أيلول القام. وفي هذا التاريخ، سيقوم أعضاء حزب الليكود بجولة في الضفة الغربية، ومن المقرر أن تقوم مئات الحافلات بنقل أعضاء الليكود الذين سيقومون بهذه المسيرة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/8/2010